رحلة "الرياض- نيويورك" سجَّلت محطات ومواقف لا تُنسى
مرافقة "سلمان" مع ط´ظ‚ظٹظ‚ظ‡ "سلطان".. ط§ظ„ظˆظپط§ط، في أجمل صورة
رحلة وفاء لازم فيها الأمير ط³ظ„ظ…ط§ظ† بن عبد العزيز "سلطان الخير" في رحلة علاجه الأولى التي استمرت عاماً كاملاً، كان البلسم لأخيه، تحمَّل الكثير وهو يرى معاناة أخيه مع المرض، يخفف عنه آلام المرض، مع ابتسامته التي لا تفارق محياه، ورافقه في رحلته الثانية، وغادر أمير الرياض بعد أن تقبَّل العزاء في زوجته ليطمئن على "سلطان الخير"، ويبقى بجواره حتى لحظات الوداع، وتصعد الروح إلى بارئها، ويأتي قبيل ساعات من وصول جثمان الفقيد إلى أرض الوطن.
رحلة "الوفاء" سجَّلها الزميل علي الشثري في صحيفة "الرياض" بقلمه وبالصورة التي تُعبِّر عن قيم الحب والوفاء المتجذرة بين "سلطان وسلمان" فيقول:
«الوفاء» كلمة صغيرة في حجمها.. قليلة في حروفها.. ولكنها تحمل معاني عظيمة.. «الوفاء» كلمة سامية سجلها التاريخ بحروف من ذهب.. وستبقى أبد الدهر علامة فارقة في تاريخ هذه البلاد الغنية بأخلاق ووفاء رجالها.. وأصالة معدنهم ونبل صفاتهم.. فهذه الصحراء القاحلة في نظر العالم زرعت بين حبات رمالها الصافية معاني.. الوفاء.. والكرم.. والأصالة.. وعندما تحضر كلمة «الوفاء» يتبادر إلى أذهان الجميع «الوفاء الأمير»..»الوفاء سلمان»..»سلمان الوفاء»..