أهـلاً هـلا يـا جـرح دقّيـت بـابـي
تفـضّـل ومــا مــن غريبـيـن يـمّـي
هـذي تناهيـدي .. وهـذا عـذابـي
والشايـب اللـي مرتكـي ذاك هـمّـي
عفواً .. نسيـت آعرّفـك فـي جنابـي
أنـا الحزينـه بـنـت هـمّـي وغـمّـي
إجلس علـى قلـبٍ مـن أيّـام طابـي
وخذ راحتك والبيت بيتك .. ياعمّي
تفضّـل إقـدع مـن ثمـار اكتئـآبـي
وسـمّ وتقهـوا مـن فناجيـل دمّــي
وإشرب مـن دموعـي بكـاس اغترابـي
وسولف على كيفـك ليـا طـاب ذمّـي
وأقطف مـن ايّامـي وزهـرة شبابـي
فـي كفّـك اللـي لا ذبـح مـا يسمّـي
أنـا رويـت بجيّـتـك مــن سـرابـي
والاّ الـزلال إليـا شربتـه يضـمّـي
لا كيـف ولاّ كـم .. بــدّد صـوابـي
لا يشغلـك يـا جـرح كيفـي وكـمّـي
ذا عقدي الثاني بدا وانتهـا بـي
واذا انفرط عقد العمر مـا يلمّـي