أننا حين نرحل إلى الماضي
تتلون أزهار الخريف بلونٍ وردي
تطغى على فكرة البقاء للقادم
ونعشقُ خلافاتنا لأنها تؤدي إلى الوضوح
رغم عدم البقاء !
غريبةٌ هي أرواحنا بالحُب
وقاسيةٌ هي حين صدور القرارات
[:: أًتـَعْـلَمِـيـِنــ ::]
أنني كُنتُ أتصنع كبرياءً لكِ
ولم أكُن أدري عن سبب هذا التصنع
رغم البساطة الكامنة في إعلانكِ للحب
ورغم الإبتسامه التي كانت تؤديني
إلى عالمٍ آخر .. ليس كعالمنا هذا
كنتُ أكتبُ لكِ إعلاني بالخط العريض
آملاً وراجياً أن يبقى كما عهدته
ولكن اختلافات أقداري في السماء
قد أودت بي إلى حيث ُ الهلاك
[:: أًتـَعْــلَمِـيـِنــ ::]
أنني كنتُ أخفي ملامح انكساري عند اللقاء
رغم يقيني بأنكِ لم تهتمي لهكذا أمر !
كنتُ أعشق خوفي .. وانهزامي حين لقاءك
أردتكِ أن تكوني
القوية
العذبة
المُحبة
الراجيه
أردتُ .. و .. وأردتْ
وحين أبوح لسر الأمنيات عند رغبتي الجامحه في البقاء
تُعلنُ عكسية حياتي غير ذلك !
فـ / ياقدري كيف السبيل
:
:
[:: تـخَـيـلـي ! ::]
كنتُ مُنصتاً ذات مساء الى عذب حديثك
وكنتُ خائفاً .. مــنـّ / ـي
كنتُ أخافُ اجتياح اختلافاتي
تباً
لهكذا أنا !
:
:
[حَـقِـيـقَـهـ .. ! ]
[:: كنت أعلم ::]
عن انكساركِ بين ثنايا صمتي
وعن عشقكِ الساكن بين ضلعين قد رسمت بهما وجها آخر
وجهاً .. كـ / أنتي ..
[:: كنت أعلم ::]
بأن الرحمة لن تنتشلني من حطامِ أقداري الملوثه
بالتغيير القاتل
[:: كنت أعلم ::]
أن حروفي حين أرادت تحطيم مابقي مني
وحين رددت ذات غـروب ..
( كنت أظن .. وكنت أظن .. وخاب ظني ! )
ليست إلا واقعاً صُدمت به من نفسي ولم أزل !
فـ / واصل أيها الح ــرف
[:: كنت أعلم ::]
أن الحبَ معكِ .. أعذبهُ أنتي
وأقساه أنتي
كنت أعلم ..
وجل ما قتلني .. هو
……………….علمي !!
[!..]
عشقُـ / ـكِ
كان أروع ماقد ألمّ بي
… دائماً …
به بنيتُ أسوار طيوري الشقية في داخلي
وبه بنيت جنة خيالي !
وأقوالي
وبه أحسستُ بحجم اختلافي
في نفسي
وفي ذاتي
[!]
لا ذنب لي حين تُرسم الأقدار في اللوح المحفوظ
لاذنب لي حين أردتُكِ عشيقةً لي
أنا لم أذنبـ ..
يا حُـزني .. ويا سَعدي !
يا أقداري
ماذنبُ عشقي حين يقودني اختلافي
ماذنبُ بؤسي وضعفي
أجيبي
بـ / ربكِ
أجيبي !
[ ]
[:: أحسستـُ :: ]..
بحجم اكتراثي لقراراتي
وبحجم اختلافي المرتجف على اطراف الورق
[:: أحسستـُ :: ]..
عدم مقدرتي على استحمال خوفي
أردتُ الإتيان بالحبْ
واذا بهِ يذهبُ بعيداً
بعيداً !
[..]
[.. أتعلمين يا سـَـكني ! ..]
حين يأوي الليل الى لباسه
يأويني ندمي فـ / أختنق !
مؤلمٌ أن تبكي على نفسك ..
/
مؤلمٌ أن تتعارك داخلياً
ومعلناً رعب الفراق .. وبُـعد اللقاء
مؤلمٌ أن تكون مختلف
مؤلمٌ أن تكون عاقلاً بفعل الـ / جنون
مؤلمٌ أن تهمس لروحك الساكنه
( قد فوضت أمري .. ولا أدري ! )
مؤلمٌ أن تقتلَ بسكينِ طالما كان الأمـان !
[-..]
والله
لو وضعتي أمان قدري
ورعبُ عشقك
لـ / بقيتُ على عشقكِ
دون الأمان
[ أنتي ..]
لاتعلمين مايعنيه وجودكِ لي
ولاتعلمين حجم كارثتي في نفسي
وحجم جنوني حين يختال مدائن الصمت
ويعبرُ كيفما
شـاء !
[ أنتي..]
لاتعلمين بإرادتي حين البقاء ُ أو الفراق
ولاتعلمين باجتياح نفسي لـ / نفسي
بدتُ أكره فكرة البقاء ِ وحيداً .. !
/
[ .. إليكِ ]
قد علمتُ مافعلته أحرفي حين قررت بعث رسائلها
وأحباري مازالت تنادمني وتشاطرني كل آلامي
فـ / يا أملي
كن راحماً بي !
[ .. إليكِ ]
كيان عشقكِ مازال
يعتريني
ويهتويني
فـ / كدتُ أعتادُ على أمواج ندمي
وأحساسي بـ / ذنبي
قاتلتي
حين تأوي الطيور إلى أوكارها
وتُعلن الشمس ُ رحيلها وغيابها
لم أحزن ولم أبحث لإيجاد مأوى لي
كنتُ أسهرُ حتى ينادي الربُ من سمائه السابعه
فأقرّبُ يداي :
اللهم أبعد عنها كُــره وجودي
اللهم أبعد عنها كُــره وجودي
اللهم أبعد عنها كُــره وجودي
فلا ينتهي ليلي حتى تُـرسم دمعتان فيهما أمل وجودكِ
و إيجاد مأوى لذاك المسكين البارح بين أقصى أضلعي !
/
[ .. ]
ورديةُ أوراقي أصبحت ماضية
لحين إشراقة شمسك ِ .. ان انتي شئت ِ !
منقول مما راق لي