التصنيفات
القصص والروايات

رغم الصعاب .. ستظل الحياه – قصة واقعية

السلام عليكم ورحمه الله اجمل واروع تحيه مني لكم … واعتذر عن غيابي الطويل ..

وحبيت انقل لكم هالقصه لأعز صديقاتي الله يحفظها ويخليها لعين ترجيها
وهذي اول قصه هي تكتبها فالله الله بالردود وبصالح الدعاء…

عاشت ساره طفولتها بين اسرتها المحبه للعلم كانت ساره تطمح ان تكون في المستقبل معلمه كاوالدتها … هدف تسعى لتحقيقه وطموح يزداد داخلها مع مرور الأيام فترسم في مخيلتها وقوفها امام طالبتها واصغائها لاجاباتهن كم تتشوق الى تلك اللحظه…

في يوم من الأيام خرجت ساره مع اسرتها لتنزه والترويح عن النفس من عناء العمل وفي اثناء الطريق ارتطمت بهم سياره لشاب متهور لايعرف قيمه ط§ظ„ط­ظٹط§ظ‡ ليهدم ذلك الجيل من الآمال والأمنيات قبل ان تصل ساره الى قمته …

نقلت ساره واسرتها اثر ذلك الى المشفى وكانت جروحهم طفيفه الا حاله ساره كانت خطيره فأضطر الاطباء الى اجراء عمليه جراحيه في أسرع وقت ادخلت ساره الى غرفة العمليات واجريت العمليه لها وبعد الانتهاء منها كان الكل في شوق لتفقد حالتها ..

سأل والدها الطبيب عن حاله ابنته قال : ساره ع مايرام لكن بسبب قوة الارتطام فقدت بصرها ….

كان ذلك الخبر بمثابه صدمه قويه لاسرتها التي كانت تتوق لترى ساره قد كبرت وحققت ماتصبو اليه ..

لم تتمالك والده ساره نفسها فأجهشت بالبكاء وخيم الحزن ع ملامح وجهها….

استيقضت ساره واخذت تحادث نفسها بصوت عال : اين انااا؟؟ ماهذا الظلام الحالك ؟؟؟؟

سمعتها والدتها فقالت : لاتخافي الامور ع ماترام
قال والد ساره لزوجته : لابد ان نخبر ساره بما حدث ..

اخذ والدها يمسح بيديه الحانيتين ع شعره ساره وقال : بنيتي اعلمي ان الله اذا احب عبدا ابتلاه والله قد احبك ياساره …

لم تفهم ساره مايقصده والدها فسألها : آآآتعرفين العلامه ابن باز؟؟

تعجبت ساره من هذا السؤال !!!
وماعلاقته بالظلام الذي تراه !؟؟
وبالرغم من تعجبها اجابته : ومن منا لايعرفه ياوالدي انه عالم جليل اضطر التاريخ ان يكتب اسمه ضمن قائمه الاسماء التي سطرها ليصبح نموذجا رائعآ للاجيال …

فقال والدها : احسنت ياساره كلام رائع لكن هل كان مبصرآ؟؟

كان هذا السؤال بمثابه صدمه قويه لساره فلم تملك الاجابه الا بدموعها التي انهمرت من عينها …

احتضنتها والدتها وقالت اعلم ياساره انك علمتي حقيقة ماكنت اخفيه عنك الآن قد اتضح لك جليآ ..
بنيتي لقد فقدتي بصرك نتيجه شاب متهور لايعرف قيمة حياته ولا حياة الآخرين وكنتي ضحيه من ضحاياه
فلاتقفي مكتوفه الايدي امام تلك الصدمه بل تعديها وامضي في سبيل تحقيق ماترمين الوصول اليه
وقومي بأعاده بناء تلك القمه التي هدمت ..
فأنت حرمتي من بريق نور عينيك لكن النور الحقيقي لازال في قلبك بالايمان …

كانت كلمات أمها تلك بمثابه الدواء الشافي الذي يبرأ الجرح….

فواصلت ساره مسيرة تعليمها ونجحت في تخطي ط§ظ„طµط¹ط§ط¨ بجداره وتفوق حتى عاد ذلك الخيال اكبر مما رسمته فأصبحت ساره دكتوره في احدى الجامعات رغم ماأصابها في طفولتها لتبين لنا رغم الصعاب ط³طھط¸ظ„ الحياه

تأليف البرفسوره / فاطمه شعتور البارقي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكر كل من قام بقراءه قصتي واوجه تحيه وشكر للعضوه اتحاديه جنان ع مساعدتها لي في ابراز هذه الموهبه وأستاذتي أ/ زهراء
واتمنى ان تنال اعجابكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.