حث و زرع و مساعدة الطفل على القراءة ، طريقة زرع حب القراءة للاطفال – في التعليم

1- ان يقرأ الكبار ((الوالدان والاخوة والمدرسون)) ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ وأمامهم ولان هذه الفئات الثلاث اكثر النماذج احتكاكا بالطفل‏

فمن الطبيعي ان يكون لتوجيهاتهم وسلوكهم تأثيرمباشر وغير مباشر على الاطفال وتقليد الاطفال للكبار ابرز مظاهر هذا التأثير وهنا يتطلب التنويه بالدور الفعال الذي يلعبه الاب في تعزيز عادة القراءة لدى الطفل وتشجيعه على الاستمرار فيها مثل لجوء الاب الى جلب الهدايا للطفل واعطاء المكافآت كأن يقول له : اذا قرأت هذا الكتاب كله فسأجلب لك دراجة من السوق او سأشتري لك قميصا جديدا او ان يقدم له مكافأة نقدية او يعده برحلة او نزهة في مكان جميل اذا انجز قراءة هذا الكتاب او ذاك .‏

2- ويبرز دور الوالدين بانشاء مكتبة منزلية وتخصيص قسم منها للاطفال وتزويدها بالكتب والمجلات الخاصة بهم والاجدى نفعا وفائدة هو ايجاد مكتبة صغيرة خاصة بالطفل داخل غرفته الخاصة ان توفرت .‏

3- نظرا لاهمية المكتبات ينبغي انشاء مكتبات اطفال في مختلف الاحياء السكنية في المدينة الواحدة ويتم تزويدها بكافة المعارف والعلوم والمواد المناسبة للقراءة الحرة ودعمها بمختلف الانشطة الداعمة للقراءة وتعيين امناء مكتبات متخصصين يجيدون اصول التعامل مع الاطفال ويستخدمون الوسائل الكفيلة بتجنيب وتشجيع الاطفال على القراءة وللمكتبات دور هام في التربية والتعليم ولأن معظم الاطفال بمجرد ان يستطيعوا القراءة سوف يقرؤون وما على المربي سوى ان يهيئ لهم الكتب الملائمة ويجعلها في متناول ايديهم وهناك الكثير من الشواهد التي ينبغي ان تمهد فيها الطريق لكي يصبح الطفل قارئا مدى الحياة ولكن الاطفال ليسوا جميعا مستعدين استعدادا طبيعيا لكي يصبحوا كذلك في هذه السن وهذه حقيقة ينبغي ان يضعها المعلمون نصب اعينهم وذلك لان كثيرا من الاطفال الذين يشغفون من تلقاء انفسهم بالقراءة سوف يصبحون فاعلين في المجتمع لو تلقوا العون في الوقت المناسب .‏