موضوع طھط¹ط¨ظٹط± عن ط§ظ„ط§ظ†طھظپط§ط¶ط© ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹط© و ط§ظ„ط«ظˆط±ط© اليمنية
أما أهمية الاصطفاف الوطني فأعتقد أن كل العقول النيرة وكل من يعرفون معنى التاريخ والجغرافيا في هذا البلد وكل من كانوا في معترك العمل السياسي منذ قيام الثورة يعرفون أن الكيمياء السحرية لليمن هو أن يكون يمناً كبيراً وموحداً ومتنوعاً، فالأمر أننا أمام جملة من القضايا التي يمكن أن تزحزح وتحلحل ويمكن من خلال التشاور ومن خلال مساعدة السلطة والدولة أن نعمل على تخفيف هذه المشاكل وأن لا نفتقد للأدبيات السياسية التي تدعو إلى الإصلاح ولابد أن تتفاعل الأجهزة من خلال منظومة الصلاحيات الإدارية والمالية ومنظومة المسائل المتعلقة بالذمة الإدارية والمالية العامة في البلد وهذه المسألة هي الكفيلة بأن تسمح لنا بالانزياح إلى فضاء التنمية الشاملة وتختفي الظواهر السلبية.
وفي هذه الحالة ستتحقق المواطنة كهوية تتجاوز كل الأنساق التاريخية المتخلفة، والمواطنة كهوية تعني حق المشاركة للجميع والتساوي في الحقوق والواجبات والمباراة الحرة للعقول والقلوب والقدرات والتخلي من دون أسف عن كامل الأنساق المرائبية الضيقة الموروثة من الماضي غير الإيجابي انتصاراً للمستقبل وانتصاراً لمعنى الهوية في إطار المواطنة ومعنى الحرية في إطار المسؤولية ومعنى التنمية في إطار اللامركزية ومعنى التعددية في إطار البيئة العامة الخالية من الفقر والإحباط.