التصنيفات
الواحة العلمية و ملتقى المعلمات

ماهي وظائف النشاط المدرسي للطلاب و للطالبات – للمعلمات

ماهي ظˆط¸ط§ط¦ظپ ط§ظ„ظ†ط´ط§ط· ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹ ظ„ظ„ط·ظ„ط§ط¨ و للطالبات

وظائف النشاط المدرسي:
يحقق النشاط المدرسي الوظائف الأساسية التالية:
الوظيفة النفسية (السيكولوجية): تتيح تلك الأنشطة للطلاب الفرص الطبيعية الملائمة التي تنمي الثقة بالنفس والتخفيف من حدة القلق والإضطرابات النفسية المختلفة مما يؤدي الى الصحة النفسية وتحمل المسؤلية والتسامح والعمل التعاوني….إلخ. وكما أشار المنيف (1416) إلى أن التعلم لا يكون ناجحاً ومساعداً على النمو النفسي إلا إذا كان هو نفسه مظهراً من مظاهر نشاط الفرد المنبعث من دوافعه وميوله.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تنمية الميول والمواهب.
2. تحقيق الصحة النفسية.
3. تعديل السلوك الى الاتجاه المرغوب.
4. استثمار وقت الفراغ.
5. مصدر لتنمية دافعية التعلم داخل الفصل ورفع مستوى الإنجاز.
6. اشباع حاجات الطلاب وتلبية ميولهم ورغباتهم.

الوظيفة التربوية:
تتيح تلك الأنشطة فرص للتعلم لأنها جزء من البرنامج التعليمي، فمن خلالها يتم توسيع مدارك الطلاب وتعديل سلوكهم وتوجيهه نحو الإتجاه المرغوب، كما أنها تساعد الطلاب للتعرف على قدراتهم وميولهم ورغباتهم ومن ثم تنميتها ليتم توسيع مجالات تلك الخبرات.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تحقيق مفهوم التعلم الذاتي والتعلم المستمر.
2. توفير الخبرات الحسية والحركية المباشرة خلال التعليم.
3. اكساب العديد من الاتجاهات المرغوبة، كالاتجاه الى الدقة – النظافة – احترام الآخرين…الخ.
4. الكشف عن الميول والقدرات المتميزة وتنميتها.
5. تنمية العديد من المهارات المعرفية، كالاستنتاج – التفسير – الربط – التحليل …الخ.
6. المساعدة على تفهم المناهج واستيعابها.
7. توفير الفرص للإتصال بالبيئة والمجتمع والتعامل معهم.
8. تقوية العلاقة بين الطلاب والمدرسة وتكوين صداقات مع الطلاب والمدرسين.
9. الوعي بأهمية وقيمة أوقات الفراغ.

الوظيفة الاجتماعية: تتيح تلك الأنشطة الفرص الخصبة للمشاركة والتعاون والتعامل مع الآخرين مما يؤدي إلى مساعدة الطلاب على التكيف مع الحياة، فهي جزء من الإعداد للحياة بشكل عام، إضافة إلى أهميتها في تكوين العلاقات الاجتماعية والابتعاد عن التفرقة ( العنصرية أوالعرقية أو… ) والأنانية وذلك من خلال العمل الجماعي والتفاعل مع الجماعة.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع.
2. المساهمة في التوفيق بين البيئة والمجتمع.
3. التدريب على الخدمة العامة.
4. التدريب على التعامل مع الآخرين.
5. التشجيع على الأعمال الجماعية.
6. احترام آراء الآخرين وحرية التعبير عن الرأي.
7. تعلم التوفيق بين الصالح الخاص ( الفردي ) والعام ( الجماعة ).

وهنا يجب التأكيد على أن النشاط المدرسي ذو المردود المفيد والإيجابي هو الذي يكون مناسباً لقدرات واستعدادات التلاميذ ويكون ملائماً وملبياً لميولهم ورغباتهم ومشبعاً لحاجاتهم الأساسية. فنلاحظ مثلاً الحاجة إلى النشاط البدني والحركي لدى الأطفال في المراحل التعليمية الأساسية لا يتم إشباعها بدرجة ملائمة، حيث تشير نتائج الابحاث العلمية في مجال التربية البدنية والرياضة إلى أن حصة تربية بدنية واحدة اسبوعياً لا تلبي سوى 4% من الحاجة الحركية اليومية للطفل، وحصتين اسبوعياً لا يقدمان سوى 11% من النشاط الضروري للتنمية البدنية ( على افتراض جودة الدرس من حيث النشاط )، علماً بأن الطفل من الممكن أن يحقق ما يقارب من 20% من احتياجاته الحركية بطريقة عفوية خارج الدرس. وهذا في مجمله (31%) لا يغطي احتياجات الطفل الحركية بكفاية تعود عليه بالفائدة، مما يؤكد أهمية النشاط اللآصفي في اشباع الحاجات الأساسية.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.