تحقيق طµطظپظٹ عن طظˆط§ط« ط§ظ„ط·ط§ظ„ط¨ط§طھ و ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ط§طھ سيارات باصات نقل
تداركوا حوادث الطالبات؟!
عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ
التنظيم الجديد للقبول الجامعي الموحد الذي نفذته وزارة التعليم العالي لأول مره نتج عنه توجيه عدد كبير من (الطالبات ) إلى كليات وجامعات خارج المناطق والمدن التي تسكن فيها أسرهن..
وبما أن لنا تجارب مؤلمة جداً ومحزنة مع نقل المعلمات من خلال وقوع العديد من الحوادث المرورية على الطرق الخارجية بسبب سوء عملية النقل وفوضويتها التي أفرزت حوادث مرورية راح ضحيتها العديد من الأبرياء خاصة من المعلمات وأصبحت قضية نقل المعلمات وتنقلهن ظاهرة فريدة في بلادنا لا نجد لحجمها مثيلاً في أي بلد مما يؤكد أن العملية لازالت في حاجة إلى دراسة للوصول إلى حلول جذرية قدر الإمكان.. لذلك فان عملية نقل (الطالبات) ستكون مختلفة كلياً عن عملية نقل المعلمات من حيث الصعوبة في كل شيء فهن من حيث الأعداد أكثر من المعلمات ولذلك ومع بداية الدراسة سيبرز هناك أشخاص خاصة من الإخوة المقيمين بالامتهان في عملية النقل وبصورة فوضوية وارتجالية فسنجد كل من هب ودب سيعمل في نقل الطالبات والمعلمات فمنهم من لايجيد القيادة بالدرجة المطلوبة ومنهم من ليست مهنته سائقاً أصلا ومنهم من سيعمل بصورة غير نظامية في هذه الخدمة وجميعهم مستغلو الحاجة الكبيرة لهؤلاء الطالبات لعملية النقل..
لكن أهم درجات هذه الصعوبة وأخطرها تكمن في أن هؤلاء الطالبات الجامعيات ستكون أعمارهن ما بين سن الثامنة عشرة والعشرين عاماً وهن بالطبع فتيات صغيرات السن قليلات الخبرة والمعرفة والدراية ويجهلن الكثير من أبجديات التصرف في الكثير من المواقف التي قد تصادفهن أثناء عملية النقل على الطرق البرية الخارجية مما يحتمل لاقدر الله تعرض بعضهن إلى بعض المشكلات !!
بالطبع الطالبة في هذه السن تختلف عن المعلمة.. فالمعلمات كثير منهن أمهات وربات منازل وهن في السن أكبر من هؤلاء البنات (المراهقات) ولديهن القدرة على حسن التعامل والتصرف في أي موقف قد يصادفهن خلال رحلة السفر من وإلى مقار مدارسهن خارج المدن.. ولديهن من الخبرة ما يمكنهن من فرض قدرتهن واحترامهن وهيبتهن على السائق وعلى أي موقف قد يصادفهن خلال الرحلة اليومية وهذه كلها صفات من المؤكد أن الطالبة الجامعية في هذه السن لاتمتلكها..
لا أريد هنا أن أكون متشائماً ولا أريد أن أزرع الخوف مبكرا من المستقبل في أولياء الأمور.. ولكن بما أن الوطن مقبل على تجربة – غير مسبوقة في حجمها – من خلال عملية تنقل أعداد كبيرة جداً من الطالبات الجامعيات خلال العام الدراسي القادم.. وبما أن للمجتمع ذكريات مؤلمة ومحزنة جداً في عملية نقل المعلمات من خلال ذلك الكم الكبير والمتتالي من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها بنات وأمهات ومعلمات لاذنب لهن إلا أن قدرهن دفع بهن إلى سلوك الطرق البرية يومياً لكسب قوتهن وقوت أسرهن..
لذلك فإن تلك الحوادث هي مبررات كافية ومقنعة تلزم المسؤولين من واجب ديني ورسمي وإنساني ووطني واجتماعي على ضرورة التنبه مبكراً لهذه المشكلة القادمة والعمل سريعاً على رفع درجة الاستعدادات المختلفة والمكثفة لضمان سلامة هؤلاء الطالبات ان شاء الله أثناء عملية تنقلهن خارج المدن وتلافي مثل تلك المشاكل سواء كانت مشاكل مرورية أو حوادث طرق أو غيرهما من المشاكل والسلبيات الأخرى؟! والعمل على إعداد تنظيم يكفل إن شاء الله منع أو الحد من وقوع حوادث مرورية لهؤلاء الطالبات.
فيكفي الوطن ما فقده من ذلك الكم الكبير من المعلمات اللاتي قضين نحبهن في تلك الحوادث المرورية التي وقعت لهن بسبب غياب الرقابة والتنظيم والاهتمام.. والوطن والمجتمع لم يعودا على استعداد لتقبل المزيد من أخبار الحوادث المرورية التي أصبحت تتصيد هؤلاء المعلمات واليوم قد يضاف إليهن الطالبات لا قدر الله.. فتداركوا الأمر فبل فوات الأوان؟؟!!
وبما أن لنا تجارب مؤلمة جداً ومحزنة مع نقل المعلمات من خلال وقوع العديد من الحوادث المرورية على الطرق الخارجية بسبب سوء عملية النقل وفوضويتها التي أفرزت حوادث مرورية راح ضحيتها العديد من الأبرياء خاصة من المعلمات وأصبحت قضية نقل المعلمات وتنقلهن ظاهرة فريدة في بلادنا لا نجد لحجمها مثيلاً في أي بلد مما يؤكد أن العملية لازالت في حاجة إلى دراسة للوصول إلى حلول جذرية قدر الإمكان.. لذلك فان عملية نقل (الطالبات) ستكون مختلفة كلياً عن عملية نقل المعلمات من حيث الصعوبة في كل شيء فهن من حيث الأعداد أكثر من المعلمات ولذلك ومع بداية الدراسة سيبرز هناك أشخاص خاصة من الإخوة المقيمين بالامتهان في عملية النقل وبصورة فوضوية وارتجالية فسنجد كل من هب ودب سيعمل في نقل الطالبات والمعلمات فمنهم من لايجيد القيادة بالدرجة المطلوبة ومنهم من ليست مهنته سائقاً أصلا ومنهم من سيعمل بصورة غير نظامية في هذه الخدمة وجميعهم مستغلو الحاجة الكبيرة لهؤلاء الطالبات لعملية النقل..
لكن أهم درجات هذه الصعوبة وأخطرها تكمن في أن هؤلاء الطالبات الجامعيات ستكون أعمارهن ما بين سن الثامنة عشرة والعشرين عاماً وهن بالطبع فتيات صغيرات السن قليلات الخبرة والمعرفة والدراية ويجهلن الكثير من أبجديات التصرف في الكثير من المواقف التي قد تصادفهن أثناء عملية النقل على الطرق البرية الخارجية مما يحتمل لاقدر الله تعرض بعضهن إلى بعض المشكلات !!
بالطبع الطالبة في هذه السن تختلف عن المعلمة.. فالمعلمات كثير منهن أمهات وربات منازل وهن في السن أكبر من هؤلاء البنات (المراهقات) ولديهن القدرة على حسن التعامل والتصرف في أي موقف قد يصادفهن خلال رحلة السفر من وإلى مقار مدارسهن خارج المدن.. ولديهن من الخبرة ما يمكنهن من فرض قدرتهن واحترامهن وهيبتهن على السائق وعلى أي موقف قد يصادفهن خلال الرحلة اليومية وهذه كلها صفات من المؤكد أن الطالبة الجامعية في هذه السن لاتمتلكها..
لا أريد هنا أن أكون متشائماً ولا أريد أن أزرع الخوف مبكرا من المستقبل في أولياء الأمور.. ولكن بما أن الوطن مقبل على تجربة – غير مسبوقة في حجمها – من خلال عملية تنقل أعداد كبيرة جداً من الطالبات الجامعيات خلال العام الدراسي القادم.. وبما أن للمجتمع ذكريات مؤلمة ومحزنة جداً في عملية نقل المعلمات من خلال ذلك الكم الكبير والمتتالي من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها بنات وأمهات ومعلمات لاذنب لهن إلا أن قدرهن دفع بهن إلى سلوك الطرق البرية يومياً لكسب قوتهن وقوت أسرهن..
لذلك فإن تلك الحوادث هي مبررات كافية ومقنعة تلزم المسؤولين من واجب ديني ورسمي وإنساني ووطني واجتماعي على ضرورة التنبه مبكراً لهذه المشكلة القادمة والعمل سريعاً على رفع درجة الاستعدادات المختلفة والمكثفة لضمان سلامة هؤلاء الطالبات ان شاء الله أثناء عملية تنقلهن خارج المدن وتلافي مثل تلك المشاكل سواء كانت مشاكل مرورية أو حوادث طرق أو غيرهما من المشاكل والسلبيات الأخرى؟! والعمل على إعداد تنظيم يكفل إن شاء الله منع أو الحد من وقوع حوادث مرورية لهؤلاء الطالبات.
فيكفي الوطن ما فقده من ذلك الكم الكبير من المعلمات اللاتي قضين نحبهن في تلك الحوادث المرورية التي وقعت لهن بسبب غياب الرقابة والتنظيم والاهتمام.. والوطن والمجتمع لم يعودا على استعداد لتقبل المزيد من أخبار الحوادث المرورية التي أصبحت تتصيد هؤلاء المعلمات واليوم قد يضاف إليهن الطالبات لا قدر الله.. فتداركوا الأمر فبل فوات الأوان؟؟!!