التصنيفات
ملتقى التعليم والحياة المهنية

بحث و موضوع عن آسيكلوفير – بحث مدرسي

آسيكلوفير (بالإنجليزية: aciclovir أو acyclovir‏) و يرمز له بACV، هو أحد أكثر المضادات الفيروسية شيوعاً، يستخدم بشكل خاص لعلاج عدوى فيروس الهربس البسيط و علاج عدوى الهربس النطاقي. و للدواء عدد من الأسماء التجارية كـ Cyclovir و Herpex و Acivir و Acivirax و Zovirax و Zovir.

و اعتبر اكتشاف الآسيكلوفير بداية عصر جديد في تصنيع المضادات الفيروسية لكونه شديد الخصوصية،[1] و قد حصل مستكشف الدواء قرترود إليون (بالإنجليزية: Gertrude B. Elion‏) جائزة نوبل في الطب لعام 1988.
لخواص الدوائية
[عدل] عمل الدواء
الفرق بين مركب الغوانوسين الذي يدخل في تركيب الرنا و الآسيكلوفير

الآسيكلوفير هو أحد أنواع مضاهئات النوكليوزيد التي تقوم بتعطيل عملية تكاثر الفيروس عن طريق تخريب عملية بناء الرنا للفيروس. و تتم هذه العملية عندما يتم إضافة مجموعة الفوسفات إلى الآسيكلوفير عن طريق أحد إنزيمات الفيروس المعروف بثيميدين كيناز (الإنزيم يتم إنتاجه في الخلايا البشرية إلا إنه أضعف ب3000 مرة من الإنزيم الفيروسي)، و ينتج من هذه العملية الكيميائية أسيكلو-أحادي فسفات الغوانوزين (acyclo-GMP) و تستمر عملية الفسفرة من خلال مجموعة من إنزيمات الكيناز الخلوية ليتنج أسيكلو-ثلاثي فسفات الغوانوزين (acyclo-GTP). و يعتبر أسيكلو-ثلاثي فسفات الغوانوزين مثبط جيد لبوليميراز الرنا مع قدرة لتعطيل البوليميراز الفيروسي تفوق ب100 مرة قدرته لتعطيل البوليميراز الخلوي.

و باختصار، يعتبر الآسيكلوفير دواء مبدئي يتم تحويله لمنتج أكثر فاعلية بواسطة الإنزيمات الفيروسية و البشرية داخل الخلية.
[عدل] الأحياء الدقيقة

الآسيكلوفير فعال ضد أغلب مجموعة فيروسات الهربس. و يمكن ترتيب فاعلية الفيروس تنازلياً:[2]

* فيروس الهربس البسيط 1 (HSV-1)
* فيروس الهربس البسيط 2 (HSV-2)
* فيروس نطاقي حماقي (VZV)
* فيروس إبشتاين-بار (EBV)
* الفيروس المضخم للخلايا (CMV) — الأقل فاعلية

فعالية الدواء محدودة لكل من فيروس إبشتاين-بار و الفيروس المضخم للخلايا، كما إنه غير فعال للفيروسات داخل العقد العصبية. و لم تسجل أي حالات مقاومة للدواء ذات قيمة إكلينيكية، و طرق مقاومة الدواء تشمل نقص إنزيم ثيميدين كيناز لدى الفيروس أو طفرة في إنزيم ثيميدين كيناز أو إنزيم بوليميراز الرنا.[3]
[عدل] الحرائك الدوائية

الآسيكلوفير شحيح الذوبان في الماء، و قليل التوافر البيولوجي (10-20%) و لهذا يتم إعطاء الدواء من خلال الحقن الوريدية عند الحاجة لتركيز عالٍ من الدواء في الدم. عند أخذ الدواء عن طريق الفم، تصل قمة تركيزه في الدم بعد ساعة إلى ساعتين. و يبلغ عمر النصف للدواء حوالي 3 ساعات، و يتخلص الجسم منه عن طريق الكلى عن طريق الترشيح الكبيبي و الإخراج الأنبوبي.

يمكن تحسين التوافر البيولوجي عن طريق إعطاء المريض لدواء الفالسيكلوفير حيث يتحول في خلايا الكبد رلى ط¢ط³ظٹظƒظ„ظˆظپظٹط± و بتوافر بيولوجي يقدر ب55%.
[عدل] استخدامات الدواء

يستخدم الآسيكلوفير في عدوى فيروس الهربس البسيط و الفيروس النطاقي الحماقي، و تشمل على:[4]

* الهربس التناسلي (علاج و وقاية)
* الهربس الشفوي
* هربس نطاقي
* الحالات الحادة من جدري الماء في المرضى منقوصي المناعة
* التهاب الدماغ الهربسي البسيط
* التهابات الهربس البسيط التي تصيب المخاط الجلدي للمرضى منقوصي المناعة
* التهاب القرنية الهربسي البسيط
* التهاب الجفن الهربسي البسيط
* شلل بل

[عدل] الجرعات الدوائية
أقراص أسيكلوفير

أكثر أنواع الآسيكلوفير شيوعاً هو الأقراص (200 mg و 400 mg و 800 mg و 1 gram) و دهان موضعي (5%) و حقن وريدية (25 mg/mL) و مرهم للعين (3%). يستخدم الدهان الموضعي للهربس الشفوي بشكل خاص، بينما تستخدم الحقن الوريدية عند الحاجة لإعطاء كميات مركزة من الدواء.
[عدل] الأعراض الجانبية
[عدل] علاج مجموعي

أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً (≥1% من المرضى) و المرتبطة بالعلاج المجموعي للآسيكلوفير (عن طريق الفم أو الحقن الوريدية) تشمل على: غثيان و قيء و إسهال و صداع. و قد يسبب الدواء هلوسة عند الجرعات العالية. و تشمل الأعراض الأقل شيوعاً (0.1–1% من المرضى) على: هياج و دوار و دوخة و آلام المفاصل و احتقان البلعوم و إمساك و آلام البطن و طفح جلدي و استسقاء. و تشمل الأعراض نادرة الحدوث (<0.1% من المرضى) على: غيبوبة و نوبة صرعية و قلة الكريات البيض و قلة الشهية المرضية و التهاب الكبد و متلازمة ستيفن-جونسون.[4]

كما قد تسبب الحقن الوريدية من الآسيكلوفير (1% من المرضى) اعتلالاً دماغياً. و جرعات كبيرة من الدواء قد تسبب اعتلالات في وضائف الكلى نتيجة ترسب الدواء على هيئة كريستالات في الكلى.[5][6]
[عدل] علاج موضعي

دهان الآسيكلوفير يسبب لدى أكثر من 1٪ من المرضى تقشر و نشفان في الجلد و إحساس بحرارة في موضع الدواء. كما قد يسبب إحمرار و حكة. كما أن الأعراض الجانبية الشائعة لمرهم الآسيكلوفير للعين تشمل على إحساس لاسع في العين.[4]
[عدل] السمية

يجب تجنب استخدام الدواء أثناء الحمل و ذلك لتدخله في صنع الرنا، إلا لم تثبت أي حاله امساخ.[بحاجة لمصدر]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.