صور ط§ط²ظٹط§ط، ظپط³ط§طھظٹظ† ظ†ط³ط±ظٹظ† ط·ط§ظپط´ ظ…ظƒظٹط§ط¬ و طھط³ط±ظٹطط§طھ شعر نسرين طافش الجديدة قصات و صبغات
منذ أن كانت على مقاعد الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت برسم دربها. يومها، شاركت في بطولة مسلسل "ربيع قرطبة". من حلب أتت إلى دمشق لتحقّق طموحها. لم تكن تعلم أنّها ستصبح إحدى النجمات اللامعات في العالم العربي، سيما أنها تمتلك شركة باسمها "نسرينا غروب" تحتوي على أقسام عدة في إنتاج المسلسلات، ومجلة "نسرينا" أيضاً. نسرين طافش التي تخبئ وراء ملامحها الأنثوية شخصية مشاكسة و"جدعة" تتحدث لـ"أنا زهرة" عن مشاريعها الجديدة وسبب تأجيل "رابعة العدوية" الذي كان يُفترض أن تطلّ به هذا العام في دور البطولة ويحمل إنتاجها أيضاً.
هل صحيح أنّ الأحداث التي تشهدها سوريا أدّت إلى تأجيل مسلسل "رابعة العدوية"؟
نعم توقفنا بسبب الأحداث، خصوصاً أنّه كان يُفترض أن يصوَّر العمل بالكامل في مدن سورية عدة، وبعضها في صحراء تدمر، ويحتاج الى تنقلات كثيرة. لذا، ارتأينا التأجيل ريثما تهدأ الأمور.
ينتمي المسلسل إلى دراما السير، لكنّ هذا النوع لم يعد يلقى رواجاً كبيراً بين الجمهور. فهل هذا العمل الذي يروي سيرة إحدى السيدات المتصوفات سيعيد الألق إلى هذا النوع من الدراما؟
هذا المسلسل هو حاجة روحانية كبيرة في ظل الظروف والأحداث التي نعيشها في الشارع العربي لأنّه يحتوي على روحانيات نحن في أمس الحاجة إليها وليس لأنه سيرة فقط.
صفاء سلطان صرّحت سابقاً أنها ستجسّد هذه الشخصية وأنّ الدور عُرض عليها قبلكِ، ما تعليقكِ؟
"انحكى فيه كتير" ولا تعليق.
تعودين هذا العام من خلال مسلسلات يُتوقع أن تحصد شعبية كبيرة، أبرزها "السراب" الذي تعاونت فيه مع المخرج مروان بركات
لنقل إنّ أبرز مسلسلين هما "السراب" و"جلسات نسائية" لأنّهما يتميزان بصبغة وهوية تعبّر عن روح العمل بشكل مختلف. شخصيتي في "السراب" هي "رنا" التي تتعرض لحادث في حياتها يجعلها أكثر تمسكاً بصراحتها وهدوئها في مجتمع يتخذ من الأقنعة درعاً له.
كانت تجربة جميلة مع المبدع مروان بركات الذي بذل مجهوداً كبيراً خلال العمل خصوصاً أنه صوّر في ظروف قاسية وصعبة جداً، ومع كاتبين مهمين كنجيب نصير وحسن سامي يوسف اللذين غاصا في تفاصيل مجتمعنا.
المسلسل ينبش الخزائن المقفلة ويزيح الستار عن الكثير من القضايا التي نعيشها وندفن رأسنا في التراب من دون أن نعترف أننا نعيشها. أما مسلسل "جلسات نسائية" فهو عمل يتحدث عن عالم الأنثى الحقيقي بسحره وغموضه وانكساراته ومكامن قوته. هذا العالم الساحر الذي سيجذب الجمهور من كلا الجنسين، فالنساء سيتابعنه لأنهن سيجدن أنفسهن في شخصيات العمل. أما الرجال فستثير فضولهم خبايا عالم المرأة وأسراره.
كان جو التصوير مفعماً بالحماس والدفء اللذين فرضهما المخرج المبدع المثنى صبح، بالإضافة إلى شفافية الكاتبة أمل حنا التي تترجم الأحاسيس بتشويق وعمق.
لكن ماذا عن تصريح المكتب الصحافي لسلافة معمار الذي قال إنّها اعتذرت عن عدم تجسيد دور رنا، وأكّدت معمار نفسها هذا الأمر في تصريح لإحدى المجلات؟
كل ما حدث سوء فهم ولغط. المكتب الاعلامي لسلافة تسرّع في نشر الخبر من دون التأكد من صحة المعلومة، فقام المخرج مروان بركات بتصحيح الخبر.
برأيك هل تم استغلال هذه القصة للإيقاع بينكِ وبين سلافة؟ ونذكر هنا أنّ سلافة لعبت دوراً عرض عليك في مسلسل "الغفران"!
نعم هناك مَن استغل الفرصة ليصطاد في الماء العكر. أعتقد أنه ليس عيباً أن أكون بديلة لأي فنانة أو أن تكون أي فنانة بديلة لي في أي دور. هذه ليست تهمة بل أمر طبيعي يحدث مع كثيرين. وأستغرب حساسية البعض تجاه موضوع مماثل.
لماذا اعتذرت عن عدم لعب بطولة "الغفران" رغم أنّك تعاونت سابقاً مع مخرجه حاتم علي في أعمال ناجحة؟
أُدين للأستاذ حاتم علي الذي منحني أوّل دور بطولة لي في مسلسل "ربيع قرطبة". وكنت لا أزال طالبة في السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية. وهو واحدٌ من الأسماء الكبيرة من المخرجين الذين نعتز بهم وبإبداعاتهم، وقد صنع هوية خاصة تميزه في العالم العربي. وكانت فرصة جميلة أن أعود وأتعاون معه في مسلسل "الغفران". لكن تصوير فيلم "جنوب السماء" الذي أصبح اسمه "33 يوم" حال دون ذلك، خصوصاً أنّ مكان تصوير الفيلم في جنوب لبنان.
يعتبرك الجمهور من نجمات الصف الأول في سوريا والعالم العربي، من تعتبرين منافستكِ؟
الجمهور والمشاهد والنقاد يحددّون ذلك. أما عن نفسي، فالمقارنة تعني أول خطوة نحو التراجع والفشل. لكل انسان شخصيته وتجاربه. كل ما أفكر فيه هو التركيز على عملي لأصل إلى النتيجة التي أطمح إليها.
تشاركين في بطولة فيلم "جنوب السماء"، حدثينا عن التجربة؟
كان اسم الفيلم "جنوب السماء" ثم تغيّر إلى "33 يوم". كانت تجربة متعبة وجميلة في آن. تم التصوير في ظروف قاسية في جنوب لبنان في المكان الذي يفترض أن يمثل قرية "عيتا الشعب". ويصوّر العمل معاناة أهل القرية مع العدوان الاسرائيلي ويتناول قصة صمودهم وبسالتهم. وألعب دور زوجة أحد قادة المقاومة اللبنانية. وهذا أقل ما يمكن تقديمه لقضية شعب الجنوب ومقاومته العظيمة.
تمتلكين شركة "نسرينا غروب" التي تتولى الإنتاج الدرامي، إضافةً إلى مجلة "نسرينا" التي أثبتت وجودها على الساحة. إلى أي مدى قد تدعمك الشركة كممثلة؟ وما هو طموحكِ في المجلة؟
لا أحتاج لإنشاء شركة وتحميل نفسي مسؤولية كي أدعم نفسي في مجال التمثيل. تأسيس "نسرينا غروب" مسؤولية كبيرة. قد أستطيع من خلالها تحقيق مشاريع أحلم بها. لكن ما يدعمني في النهاية هو موهبتي واجتهادي. وأحمد الله على النجاح الذي حققته مجلة "نسرينا" في زمن قياسي نظراً لجهود طاقم العمل ككل، والحرص على المصداقية والأسلوب الصحافي الراقي. أما "نسرينا غروب" فأنتجت برنامج "ستار ألبوم" واسكتشات "كريزي TV" الكوميدية الناقدة ومسلسل "رابعة العدوية" الذي أُدرج على مخطط السنة المقبلة.
تكتبين افتتاحية المجلة دوماً، كيف تختارين المواضيع؟ وهل تستشيرين والدك الأستاذ يوسف؟
بكل تأكيد، والدي هو مستشار المجلة. هو مرجعيتي أولاً وأخيراً نظراً إلى خبرته الطويلة في عالم الصحافة والأدب والثقافة. لكنّ الافتتاحية كناية عن أفكار تخطر في بالي، أحبّ تشاركها مع الأصدقاء القرّاء. وتعود المواضيع التي أقدمها في الافتتاحية إلى موقف، أو قصة، أو فيلم استفزني للتساؤل.
أنتِ شبه مقيمة في سوريا، وزوجكِ في الإمارات، كيف تستطيعين التوفيق بين زواجك وعملك؟
في كل لقاء صحافي يُطرح عليّ هذا السؤال وجوابي لن يتغير. أنا وزوجي من عشاق السفر ومخلصون لعملنا. ويقدّر كلّ منا خصوصية عمل الآخر. وهو يمضي أوقاتاً طويلة في دمشق وأنا أقضي أوقاتاً طويلة في دبي.
متى سنرى نسرين طافش أماً؟ ألم يقنعكِ زوجك بهذه الخطوة؟
كل شيء بإرادة الخالق عز وجل، ولا داعي ليقنعني بذلك لأنني أعشق الأطفال.
ما الاسم الذي تحبينه لابنك؟
لم نحدد بعد، إلا أنني أفضل أن أرزق بابنة أول الأمر. وفي النهاية، كل شيء من رب العالمين هدية ثمينة، وسأحب أولادي بكل حالاتهم.
كلمة أخيرة لـ"أنا زهرة"
شكراً لموقع "أنا زهرة" الأنيق شكلاً ومضموناً الذي يهدف إلى صحافة الكترونية بشكلها الأرقى. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية