التصنيفات
القصص والروايات

زوجة موسى(زوجة الفراسه والحياء) – قصة جميلة

زوجة الفراسة والحياء
( ط²ظˆط¬ط© موسى )
يقول ابن مسعود: أفرس الناس ثلاثة ؛ صاحب يوسف حين قال لامرأته: (أَكْرِمِى مَثْوَاهُ) [يوسف:21]، وصاحبة موسى حين قالت: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) [القصص: 26]، وأبو بكر حين استخلف عمر بن الخطاب.
ولكن ما الذى أخرج موسى من مصر إلى أرض مدين فى جنوب فلسطين؛ ليتزوج من ابنة الرجل الصالح، ويرعى له الغنم عشر سنين ؟!
كان موسى يعيش فى مصر، وبينما هو يسير فى طريقه رأى رجلين يقتتلان؛ أحدهما من قومه "بنى إسرائيل"، والآخر من آل فرعون. وكان المصرى يريد أن يسخِّر الإسرائيلى فى أداء بعض الأعمال، واستغاث الإسرائيلى بموسى، فما كان منه إلا أن دفع المصرى بيده فمات على الفور، قال تعالي: (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِى مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِين)[القصص: 15].
وفى اليوم التالى تشاجر اليهودى مع رجل آخر فاستغاث بموسى -عليه السلام- مرة ثانية فقال له موسى: إنك لَغَوِى مُبين؛ فخاف الرجل وباح بالسِّرِّ عندما قال: أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسًا بالأمس، فعلم فرعون وجنوده بخبر قتل موسى للرجل، فجاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى، فأسرع بالخروج من مصر، وهو يستغفر ربه قائلاً: (رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [القصص :16].
وخرج موسى من مصر، وظل ينتقل حتى وصل إلى أرض مَدْين فى جنوب فلسطين، وجلس موسى -عليه السلام- بالقرب من بئر، ولكنه رأى منظرًا لم يعجبه؛ حيث وجد الرعاة يسقون ماشيتهم من تلك البئر، وعلى مقربة منهم تقف امرأتان تمنعان غنمهما عن ورود الماء؛ استحياءً من مزاحمة الرجال، فأثر هذا المنظر فى نفس موسى؛ إذ كان الأولى أن تسقى المرأتان أغنامهما أولاً، وأن يفسح لهما الرجال ويعينوهما، فذهب موسى إليهما وسألهما عن أمرهما، فأخبرتاه بأنهما لا تستطيعان السقى إلا بعد أن ينتهى الرجال من سقى ماشيتهم، وأبوهما شيخ كبير لا يستطيع القيام بهذا الأمر، فتقدم ليسقى لهما كما ينبغى أن يفعل الرجال ذوو الشهامة، فزاحم الرجال وسقى لهما، ثم اتجه نحو شجرة فاستظل بظلها، وأخذ يناجى ربه: (رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير) [القصص: 24].
وعادت الفتاتان إلى أبيهما، فتعجب من عودتهما سريعًا. وكان من عادتهما أن تمكثا وقتًا طويلا حتى تسقيا الأغنام، فسألهما عن السبب فى ذلك، فأخبرتاه بقصة الرجل القوى الذى سقى لهما، وأدى لهما معروفًا دون أن يعرفهما، أو يطلب أجرًا مقابل خدمته، وإنما فعل ذلك مروءة منه وفضلا.
وهنا يطلب الأب من إحدى ابنتيه أن تذهب لتدعوه، فجاءت إليه إحدى الفتاتين تمشى على استحياء، لتبلغه دعوة أبيها: (إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا) [القصص: 25]. واستجاب موسى للدعوة، فلما وصل إلى الشيخ وقصّ عليه قصته، طمأنه الشيخ بقوله: (لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[القصص: 25].
وعندئذ سارعت إحدى الفتاتين -بما لها من فراسة وفطرة سليمة، فأشارت على أبيها بما تراه صالحًا لهم ولموسى -عليه السلام-: (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِى الأَمِين)[القصص: 26]. فهى وأختها تعانيان من رعى الغنم، وتريد أن تكون امرأة مستورة، لا تحتكّ بالرجال الغرباء فى المرعى والمسقي، فالمرأة العفيفة الروح لا تستريح لمزاحمة الرجال. وموسى فتى لديه من القوة والأمانة ما يؤهله للقيام بهذه المهمة، والفتاة تعرض رأيها بكل وضوح، ولا تخشى شيئًا، فهى بريئة النفس، لطيفة الحسّ.
ويقتنع الشيخ الكبير لما ساقته ابنته من مبررات بأن موسى جدير بالعمل عنده ومصاهرته، فقال له: (إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَى هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِى ثَمَانِى حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِى إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ قَالَ ذَلِكَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَى وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ)[القصص :27-28].
ولـمَّا وَفَّى موسى الأجل وعمل فى خدمة صِهْرِه عشر سنين، أراد أن يرحل إلى مصر، فوافق الشيخ ودعا له بالخير، فخرج ومعه امرأته وما أعطاه الشيخ من الأغنام، فسار موسى من مدين إلى مصر.
وهكذا كانت زوجة موسى – رضى اللَّه عنها – نموذجًا للمؤمنة، ذات الفراسة والحياء، وكانت قدوة فى الاهتمام باختيار الزوج الأمين العفيف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

حليمة السعديه مرضعة رسول الله – قصة واقعية

المرضعة
(حليمة السعدية)
أرضعتْ ط±ط³ظˆظ„ اللَّه (، وأتمتْ رضاعه حتى الفصال، وقد عرف النبي ( لها ذلك الجميل؛ فعن أبى الطفيل قوله: رأيت رسول اللَّه ( يقسِّم لحمًا بالجعرانة، فجاءته امرأة فبسط لها رداءه، فقلت: من هذه؟ فقالوا: أمه التي أرضعتْه. [الطبراني].
إنها السيدة ط­ظ„ظٹظ…ط© بنت أبى ذؤيب عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ السعدية ظ…ط±ط¶ط¹ط© النبي( .
قدمت السيدة حليمة -رضى اللَّه عنها- مكة تلتمس طفلاً رضيعًا، وكانت تلك السنة مقحطة جافةً على قبيلتها -قبيلة بنى سعد- جعلت نساءها -ومنهن حليمة- يسعين وراء الرزق، فأتين مكة؛ حيث جرتْ العادة عند أهلها أن يدفعوا بصغارهم الرُّضَّع إلى من يكفلهم. وتروى لنا السيدة حليمة قصتها، فتقول: قدمتُ مكة فى نسوة من بنى سعد، نلتمس الرضعاء فى سنة شهباء (مجدبة) على أتان ضعيفة (أنثى الحمار) معى صبى وناقة مسنة. ووالله ما نمنا ليلتنا لشدة بكاء صبينا ذاك من ألم الجوع، ولا أجد فى ثديى ما يعينه، ولا فى ناقتنا ما يغذيه، فِسْرنا على ذلك حتى أتينا مكة، وكان الرَّكْبُ قد سبقنا إليها، فذهبتُ إلى رسول الله ( فأخذتُه، فما هو إلا أن أخذته فجئتُ به رحلي، حتى أقبل عَلى ثدياى بما شاء من لبن، وشرب أخوه حتى رَوِي، وقام زوجى إلى الناقة فوجدها حافلة باللبن؛ فحلب وشرب، ثم شربتُ حتى ارتوينا، فبتنا بخير ليلة، فقال لى زوجي: يا حليمة! واللَّه إنى لأراك قد أخذتِ نسمة مباركة، ألم ترى ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه؟!
كانت حليمة -رضى اللَّه عنها- أمينة على رسول اللَّه (، حانية عليه، ما فرَّقت يومًا بينه وبين أولادها من زوجها، وما أحس عندها رسول اللَّ ه ( شيئًا من هذا.
وكان لها من زوجها الحارث بن عبد العزى أبناء، هم إخوة لرسول اللَّه ( من الرضاعة، وهم عبد اللَّه، وأنيسة، وحذافة (وهى الشيماء).
وكان رسول اللَّه ( َيصِل حليمة، وُيْهِدى إليها، عِرْفانًا بحقها عليه؛ فقد عاش معها قرابة أربعة أعوام، تربى فيها على الأخلاق العربية، والمروءة، والشهامة، والصدق، والأمانة، ثم ردَّته إلى أمه السيدة آمنة بنت وهب، وعمره خمس سنوات وشهر واحد.
وقد أحبها النبي ( حُبّا كبيرًا؛ حتى إنه لما أخبرته إحدى النساء بوفاتها -بعد فتح مكة- ذرفت عيناه بالدموع عليها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

تسمح لابنتها بالزنا والعياذ بالله ولكن بشروط قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شوفو الأم الي اتساعد بنتها على الزنا
استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة !! (فاحشة الزنا)
فما كان من الأم الواعيةإلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا
ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال
إلا أن الفتاة أصرت على رأيها ….
يا ترى ماذا فعلت الأم
مع إصرارالفتاة …. وافقت الأم أن طھط³ظ…ط­ ظ„ط§ط¨ظ†طھظ‡ط§ بما تريد لكن ط¨ط´ط±ظˆط·
و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية
و بنجاح فلها الخيار فيما تريده …
الإختبار الأول هو كما يلي
طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان
وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها
على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها …
وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها
تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض
و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ … تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها
وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت
الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي …
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان
من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي
لكن النتيجة كانت مختلفة … هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير
وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !! …
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها
لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان "
في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها ..
عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ..
سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية
عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!
فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي
لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها
بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ….
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية
سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع
بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك
فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي
على هذا الدرس لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة
وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا ان**ر صعب عودته إلى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره
لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات ط¨ط§ظ„ط²ظ†ط§ فهذا أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة
وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا …. والآخرة أشد و أخزى!!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه تحتوي على اكبر حب – قصة جميلة

مرحبا يا جماعه
هذي قصه جدا رائعه اذا مو فاضي اقرئها بعدين
بس بجد قصه حب ما اروعها بين زوجه وزوجها عن نفسي قلبي تقطع عليهم
القصه طويله بس استحملوها شوية
اخليكم مع القصه اللي بعنوان
قصه طھط­طھظˆظٹ ط§ظƒط¨ط± حب وتضحيه تتوقعونها …..

حمد شاب ملتزم خلوق التقى باحد الأيام بشابة جميلة محتشمة تدعى اماني , احبها واحبته واستمر حبهما يكبر مع الوقت الذي كانا يدرسان فيه في الجامعة , حتى تخرج حمد من الجامعة والذي كان يكبر أماني قلبه بسنة حيث بدأت معاناتهما القاسية
فبعد أن تخرج حمد واستلم وظيفته انطلق للأهله ليخبرهم بأنه يريد الزواج , فرح الجميع بهذا الخبر الا انه وسرعان ما تجهمت الوجوه عندما اخبرهم حمد بعائلة تلك الفتاة التي يريد الزواج منها
لم تكن عائلة أماني عائلة فقيرة ماديا او نسبا بل بالعكس كانت من العائلات المرموقة في البلدة ولها مكانتها الأجتماعية العظيمة , الا ان حمد كان ينتمي لقيبلة بدوية تحكمها عادات وتقاليد قاسية , فلم يكن يسمح لرجل في هذه القيبلة بأن يأخذ غير فتاة تنتمي لنفس القيبلة , وكان عمه هو كبير هذي القيبلة ومن غير الممكن ان يخالفوا الأوامر من السلطات العليا
وبهذه بدأت معاناة الشابين الذان راحا يحاولان الأرتباط بكل ما اتيان من قوة
حمد : أماني انا تعبت ما اقدر اتحمل اكثر من جذي راح اجي اخطبج من اهلج من دون أهلي تقبلين فيني ؟؟أماني : تدري يا قلبي اني قابلة بس

اكيد ابوي وامي ماراح يرضون يزوجوني لواحد اهله رافضيني
حمد : طيب عطيني الحل اللي يريحج وانا مستعد انفذه لج بس المهم ما نفترق ويجمعنا بيت واحد
أماني : عطني يا حمد فرصة اكلم اخوك الكبير واحاول اقنعه انا في حبنا وخلنا نشوف شنو يصير
وفعلا استسلم حمد لهذه المحاولة والتقى بأماني في مقر عمل اخوه الكبير والذي كان متفهما بعض الشي ودار الحديث التالي
أماني : انا بفهم بس شنو سبب رفضكم لعايلتي .. انا الحمدلله عند اهلي الخير ونسايبنا معروفين في البلد
الأخ الأكبر لحمد : المسألة مسألة مبدء عائلي يرفض ان يكون في نسب العايلة احد غريب عن القبيلة
أماني : اذا كنتوا تخافون ان الأنساب تختلط على رايكم انا مستعدة اتنازل عن الأنجاب المهم اني ابقى مع حمد بالحلال وهذي كلمة وعد اقولك ياها ومستعدة اقسم براس الغالي اللي ما عندي اغلا منه حمد .. اشقلت ؟ تساعدنا ؟؟
الأخ الأكبر : اممممممممممممممم ….. راح احاول ان شاءلله

وبعد هذا القاء .. راح الأخ الأكبر يحاول ويجاهد بين كبراء القبيلة للأخذ الأذن باتمام هذا الزواج .. وبعد جهد جهيد استمر حوالي السنة
بث مجلس القيبلة بالقرار النهائي وهو بالسماح لحمد بالزواج من أماني على ان لا ينجب الأولاد منها , ويتزوج اخرى من نفس القيبلة لإنجاب الأولاد
وبرغم من هذا الشرط التعجيزي والمجحف في حق هذين الشابين المتحابين الا انهما وافقا عليه للهفتهما بأن يكونان معا بالحلال وطول العمر
استمر زواجهما السعيد مدة سنتين كانا اسعد زوجين على وجه الأرض , كانت علاقتهما قوية جدا ببعض يشهد بها الكثيرين , وكأنهما عشّاق في القصص الخيالية
في هذه الفترة تدّين الزوجين واقتربا من ربهما اكثر واكثر شكرا وحمدا له لجمعهما في بيت واحد
وكانا يدعيان ربهما بأن يفرج كربتهما بهذا القرار الذان اقسما على اتمامه بعدم إنجاب الأطفال
وفي نهاية السنة الثانية من زواجهما , توفي العم الأكبر وعندما كان على فراش الموت أوصى اهله بضرورة زواج حمد من احدى قريباته وذلك للإنجاب , اخذت هذه الوصية على محمل الجد واخذت العائلة تصر على حمد بالزواج من اخرى .. لم يكن حمد قادرا على الأرتباط بأخرى فلقد كانت زوجته أماني زوجة مخلصة وافية لزوجها مطيعة وغير مقصرة في حقه

اختصارا للقصة )
خطب حمد بعد سنه الفتاة الأخرى بعدما اصرت عليه زوجته التي خشت على زوجها من تلك الأوامر والتي كانت دائما لمخالفيها عقوبة القتل من شخص مجهول حفاظا على قوانين القبيلة
وفي يوم الزواج .. ودعت أماني زوجها حمد الذي كان سيسافر الى أوربا مع زوجته الجديدة في نفس اليوم
ضمته بقوة وبكت بحرقة لأنه كان اليوم الأول الذي يفترقان فيه للحظة واحد بعد زواج استمر ثلاث سنوات
قبّل حمد زوجته ووعدها بأنه سيعود
وكانت ا خر كلمة يتبادلها الطرفين — احبك .. وسأشتاق لك موت — ورحل حمد

ظلت أماني في البيت مع أم حمد التي كانت تعتبر أماني كأبنة لها , تحبها وتداري خاطرها , لأن أماني كانت رحيمة جدا بها تعتبرها كأم لها تقوم بواجباتها أكثر من بناتها الحقيقيات لذلك فضلت أم حمد البقاء مع ابنتها أماني لمواستها على الذهاب لعرس ولدها حمد

دخلت أماني الصالة على خالتها أم زوجها وكانت تنايها بأمي لتهدئة نفسها .. فرمت نفسها بحضن امها واخذت تبكي , وتطبطب عليها أمها وتواسيها وتهدئها , وعندما افرغت ما فيها , مسحت دموعها ودار بينهما هذا الحديث
أماني : تدرين يا يمه ؟؟ ان الأنسان يمكن انه يموت من ضيقة الخلق وحزنه ؟
أم حمد : ادري يا بنيتي , عسى الله يقوي قلبج ويصبرج على فارق الغالي
أماني : أميين يا يمه , تصدقي يا يمّه ان حمد ما يخليني انام ليلة الا بعد ما يراضيني ان كنت زعلانة أو يسألني ان كنت راضية عنه اليوم والا لأ ؟؟ وكنت دايما اقوله اني راضية عليك طول عمري لأنك قلبي
أم حمد والدموع في عينها على بنتها أماني : حمد طول عمره طيب ويحب الناس ولا يرضى يزعل احد بالدنيا , أشلون لو كان اللي جدامه روحه
أماني وهي مبتسمة : ادري يا يمه , بس انا نسيت لأقوله اليوم قبل ما يطلع اني راضية عنه , واليوم ماراح يكون نايم بحضني , اخاف يا يمّه يصير فيني شي أو أنسى إني اقوله لي شفته من الفرحة , يا ليت تقوليله اني راضية عنه بعمري كله واني احبه موووت واشتاقله مووت حتى لو كان رايح لدوامه
أم حمد وهي تمسح على رأس أماني : انشاءلله يا بنيتي اقوله أول ما اشوفه

تقوم أماني من المجلس بعدها متجهة إلى غرفتها فتلتفت على أم حمد وتقول : يمه انا اسفة اذا غلطت بحقج والا قصرت فيه , اخاف ربي قاعد يعاقبني لأني ضايقتج
تركض أم احمد الى أماني وتضمها وتقول : حشى يا بنيتي انتي برّيتيني وداريتيني اكثر مما سوو لي بناتي والله يعلم معزتج وغالتج بقلبي , انا اشهد يا ربي ان بنتي مرت ولدي بارة فيني
أماني تبتسم ابتسامة راحة وتقبل رأس أم زوجها : تصبحين على خير يا خالتي ولا تنسين تقولين حق حمد اللي قتلج ياه , انا بحاول انام قبل اذان الفجر

قامت أم حمد على صوت المياه في الفجر فاستيقظت وعلمت بانها أماني التي كانت قريبة من غرفتها وبعدما انتهت من وضوئها فتحت الباب على أماني لتجدها منهمكة بصلاتها ودعائها , تركتها وذهبت الى دارها
وفي الصباح حوالي الساعة 10:30 استنكرت أم حمد على أماني عدم خروجها من دارها لأن لم يكن من عادتها ان تتأخر بالنوم لهذه الساعة فقد كانت تهم يوميا في الصباح الباكر لتعد الفطار لزوجها وأخوان زوجها الصغار الذين يقطنون في نفس المنزل قبل بداية الدوامات
توقعت الأم بان ابنتها لم تنم جيدا البارحة حزنا على فراق زوجها , ولكن شيئا ما يدفعها إلى غرفة أماني ففتحت الباب عليها لتجدها نائمة تلبس قميص نوم ابيض وكأنها أميرة , تضم صورة زوجها -التي التقطت له في حفل زفافهما وهو مبتسم- بشدة بيدها اليسرى اتجاه قلبها وفي اليد الأخرى صورة لهما ايضا في العرس , وكانت ابتسامة جميلة هادئة تضيء وجهها البشوش , نائمة على جهة زوجها حمد وعلى وسادته
ابتسمت الأم لما شاهدتها واخذت تنادي أماني بهمس ولكن لم تبدي أماني اي حركة اقتربت الأم من أماني ولمست كتفها ……………………………. لتكتشف بأن أماني قد توفيت
ماتت أماني حزنا على فراق زوجها الذي لم يدم يوما واحد وهي تعلم بأنه سأتي بعد اسبوعين فقط
في هذه الأثناء رن هاتف غرفة أماني لترفع الخدامة السماعة واذا به حمد يتصل ليطمأن على زوجته فتخبره بأنها ماتت من نص ساعة

رجع الزوج المفجوع على زوجته في نفس اليوم بالليل وتمت مراسم الدفن , ومرت أيام العزى الثلاث , وكانت حالة حمد يرثى لها , فلم يتوقع ابدا ما جرى وكان يبكي عليها كما الأطفال , ولكنه سلم أمره الى الله
وفي اليوم الرابع من وفاة زوجته نزل في الليل ليجد امه في الصالة فراح يخبرها عما في خاطره
حمد : يمّه بقولج شي في خاطري
أم حمد : سم يا وليدي .. خير انشاءلله
حمد : تصدقين يا يمة وانا بالطيارة ياني احساس غريب , كنت افكر ليش قاعد يصير فيني كل هذا , ليش اترك مرتي بس عشان الإنجاب , أماني كانت تاخذ موانع حمل , ليش ما فكرت مرة احلل واشوف نفسي قبل ما اتزوج الثانية , فقلت بنفسي أول ما اوصل لندن وقبل ما ادخل على زوجتي بفحص نفسي , وفعلا قمت الساعة 7 ةرحت حق المستشفى وطلبت فحص قالولي تعال بعد يوم قتلهم ما اقدر ابي التقرير ضروري اليوم ودفعت فلوس اكثر والساعة 10:30 استلمت تقرير كان يقول اني عقيم وان فيني ضعف يمنعني من الأنجاب يا يمه
الأم وهي مذهولة تذرف الدموع لا شعوريا
حمد : تصدقين يايمه كنت داق على أماني بقولها اني راجع وما عاد يلزم اني اجيب عيال وتقريري بيدي , بس خسارة ما لحقت افرحها
الأم تضم ولدها حمد بقوة وتخبره بما قالت لها أماني في الليلة قبل موتها , وكان حمد يبكي وييبتسم بنفس الوقت , ولشدة بكائه استأذنها بأن يختلي بنفسه في داره
وبعد نصف ساعة كان يدور في خاطر الأم بان تذهب لحمد وتخبره كيف ماتت زوجته وكيف كان شكلها لتفرحه
قرعت الباب عليه وفتح الباب لها , واذا به يمسك بصورة أماني , وكان قد علّق فستان زفافها الأبيض خارج الكبت .. احست الأم بأن ليس من الضروري ان تخبره بما جاءت تقول خشيا بأن يعاود البكاء مرة اخرى .
حمد : تصدقين يمه هذا فستان أماني أذكر انها قالتلي بأنها راح تظل تلبس الأبيض من يوم زواجنا إلى يوم اللي يكفنونها فيه .. بس انا منعتها من انها تلبس ابيض غير يوم الدخلة والسبة كلمتها هذي ..
يتجه الى الدرج ليخرج لأمه قميص نومها الأبيض الذي لبسته أماني في يوم زواجها الأول
حمد : ما لبستلي ابيض غير فستان الفرح وهذا القميص بس بعدها ما شفتها بهذا اللون
الأم وعيناها تغرق بالدموع : أماني كانت لابسة هذا القميص وقت اللي توفت
يبدأ حمد بالبكاء مرة أخرى وتبدء والدته بتهدئته مرة أخرى , فيمسح دموعه ويخبر أمه
حمد : ما عندي احد اليوم اسأله راضي عني والا لأ غيرك يا يمه ولا عندي احد يقولي قبل ما أنام انه يحبني واني راح اوحشه الين اقعد من النوم
الأم بصوت خافت : انا راضية عنك كل الرضا يا وليدي وعسى الله لا يخليني منك يا حمد
حمد : يمه انا شفت أماني بثاني يوم العزى بمنامي تمسح دموعي وتقعدني لصلاة الفجر وتقولي ان اهيا معاي وراح تظل معاي , جيت امسك يدها اكتشفت انها بأحلامي
الأم لم تكن تستطيع تحمل المزيد من كلام حمد فضمته الى صدرها وقبلته وتركته بعد ان قالت له : تصبح على خير يا حمد وانشاءلله يصبرك على فقد الغالية ويثبت قلبك على الإيمان وطاعة الرحمن

وفي صباح اليوم الثاني استيقظت الأم فجأة وكان شيئا يجول في قلبها دفعها مسرعة الى غرفة حمد طرقت الباب فلم يجب عليها
فتحت الباب ويا لهول هذه الصدمة
لم تحملها ارجلها لما شاهدته
فقد رأت حمد مستلقيا على السرير في جهة زوجته أماني يضم بشدة صورتها التي التقطت لها في حفل زفافها وهي مبتسمة باتجاه قلبه بيده اليسرى , ونفس الصورة التي كانت تحملها أماني وقت وفاتها بيده اليمنى , وعلى وجهه ابتسامة مشرقة وكأنها ملئت قلبه سعادة
علمت الأم في هذه اللحظة بأن ابنها قد توفي
ودعت بقلبها ان يجمع أماني بحمد في الأخرة بعيدا عن تعقيدات الأهل وقوانين القبيلة وينجبان ماشاء من الأطفال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

توبة فتاة نصرانية


سناء ظپطھط§ط© مصرية نصرانية، كتب الله لها الهداية واعتناق الدين الحق بعد رحلة طويلة من الشك والمعاناة، تروي قصة هدايتها فتقول

نشأت كأي فتاة ظ†طµط±ط§ظ†ظٹط© مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والدي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة. كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس.. وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعلى : (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.

كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحيين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..". صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة:" لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلى هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله". تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف.

وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من "شماس" كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف" وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته.

وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.

وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي "المصحف الشريف" فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى: ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) . ارتعشت يدي أكثر وصببت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي.

وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعلى الله عما يقولون- أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله تعلى : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟ طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أودي عملي لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس.

وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"، فاقبل علي زميلات وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى علي في حياتي الجديدة. كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، اللواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن- بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.

لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فابى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحفون بالمسلم من الوالدين.

حسبت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني، رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد "محمد" لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم "محمد" وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانية من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية. ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه – سبحانه وتعالى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه يا جدتي الغالية قصة حقيقية

أستودعك ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط°ظٹ لا طھط¶ظٹط¹ ظˆط¯ط§ط¦ط¹ظ‡ يا ط¬ط¯طھظٹ ط§ظ„ط؛ط§ظ„ظٹط© .. ( قصة أليمة وبالدم أكتبها لكم)

المؤمن كالغيث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أسأل الله لكم العون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد ..
جدتي الغالية هي خالة الوالدة ..
عمرها يزيد على السبعين ..
صالحة .. تقية ..
كانت من (عشاق) الصدقة ..
حتى أنها باعت ما معها من حلي بما يربوا على 100 ألف ريال ..
وجعلتها صدقة لله .. !!
تم جرد بعض صدقاتها من قبل من قبل شخص واحد ..
فربت على المليون ريال !! إضافة إلى بناء مسجد .. ولا تسل عن صدقات رمضان ..وعن صدقات السر التي لم نعرفها ..
وكان تستحلف من يأخذ منها المال والصدقات ليوصلها أن لا يخبر بها أحدا ..
ولكن يأبى الله ليعرف الناس بخيرها وصدقاتها ..
حفرت بئرا في اليمن وبنت مساجد في الخارج
وكفلت 64 يتيم ..!!
هذا غير صدقات رمضان وتكفلها بأرزاق أسر فقيرة وما خفي كان أعظم ..

كانت تحبني حبا جما وترى ( المؤمن كالغيث ) قرة عينها وفلذة كبدها ..
دعمتني في مسيرتي العلمية بدعواتها ومالها في بداية الطلب والسفر ..
فو الله .. لكن كان لها علي من الفضل ما لا يعلمه إلا الله ..
فكانت لي بمثابة الوالدة ..
لا تبرح إلا مصلية أو ذاكرة ربها ..
أصيب ( بحلطة دخلت على إثرها ) العناية المركزة ..
جاءنا الخبر .. وذهلنا .. فكيف بن كان أحب إلي من نفسي .. وروحي ..

ويقولون إنها أشرفت على الهلاك ..
والزيارة مقننة .. لها ..
انطلقت لها .. وكاد قلبي أن يطير لم أكن مستعدا لأن أراها ..
وهي أحب مخلوق .. على سرير أبيض .. وقد بلغ منها العناء مبلغه ..
تسارعت خطاي ومعي إحدى القريبات ..
دخلنا إلى المستشفى ..
قابلنا أحد المسئولين .. أين العناية المركزة ؟؟
فلما دخلنا . وجدنا كوكبة من الناس يسألون عن حالها ..
دخلت ووجدت بعض بناتها ولم أسلم على أحد فالقلب حينها هواء خوفا ووجلا على أغلى إنسانة ..
هنا غرفتها ..
دخلت .. ويا ليتني لم أدخل ..
جدتي .. وغاليتي ..
ومن يعجز القلب عن وصف حبي لها ..
قد فتحت فمها .. مغمضة العينين .. ومستورة بغطاء وقد أشبعوا فمها من الأنابيب .. وقد امتلأ
فمها .. دما متخثرا .. جرح ذلك الفم الطاهر ..
من الأنابيب ..
ويدها قد ملئت بالإبر المغذية ..
شاحبة اللون .. مصفرة حية في ثياب الموت ..
دخلت عليها .. وهي في شبه غيبوبة ..
تخيل وأنت ترى أحب مخلوق لديك على هذا الحال ينازع الموت منازعة
مشهد يتفطر لرؤيته الجماد فما بالك بحالنا
لا أراك الله فيمن تحب شرا ..
سلمت على يدها الشريفة العفيفة ..
وحاولت مخاطبتها ..
وتشهدت بجوارها .. لعلها تسمع تشهدي فتذكر الله وإذا بي أفاجأ وهي في هذه الحال ..
بأنها قد سبقتني تذكر الله جل جلاله ..
ولا أشك في أنها فاقدة الوعي ..
أمسكت نفسي .. وتمالكت ..
لأفاجأ بقريبتي تنهار بالبكاء .. فأسرعت بالخروج ..
وقد ضاقت علي الرحيبة ..
اتصلوا علي في الغد وقالوا نبشرك أنها طابت وتحسنت حالتها ..
ذهبت لها مباشرة وكم كانت تسر إذا رأتني ..

ودخلت عليها
دخلت عليها ..
وكلي فرح وسرور أنها عاشت حتى اظفر منها بكلمة .. بأي شيء بنظرة ..
أسمع صوتها الذي حرمت منه لسفري للدراسة بالمدينة ..

وإذا بها تخاطبني لم تكلم غيري حينها رغم امتلاء الغرفة ..

فقد وصل حبيبها .. وابنها ..

كيف حالك يا جدة ؟؟
الحمد لله على السلامة ..
فتهز رأسها توحي بأنها طيبة ثم تتكلم معي بصعوبة ..
كيف حالك يا ( المؤمن كالغيث ) ؟
إنت طيب ؟؟
الحمد لله يا جدة أبشرك ما دام أنتي طيبة .. أنا طيب ..
الله لا يوريك بعد اليوم مكروه ..
أدافع العبرة .. وقد أمسكت يدها التي أصبحت كالورقة .. من شدة المرض ..

ما شاء الله .. صحتك روعة يا جدة ..
طابت نفسي بعد مخاطبتها نوعا ما
.. كثيرا خشيت أن أودعها ولم تكلمني كلمة ..
وبعد ثلاثة أيام ..
وبالتحديد بالأمس السبت 21 / 7
اتصل علي قريب ..
السلام عليكم كيف حالك ؟
بخير .. الصوت لا يوحي بخير ..
خير عسى ما شر .. وش فيك ؟؟
قال عظم الله أجرك لقد ماتت جدتك صباح هذا اليوم في جدة ..
وسنصلي عليها في المسجد الحرام في مكة
آه .. يا ليت يدي لم ترفع ويا ليت أذني لم تسمع ..
ليت الأرض انشقت وابتلعنني قبل أن أنعى في أكثر مخلوق تعلق قلبي بها ..
آه .. عجز القلم ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ..
يا جدتي لمحزونون ..
بقيت في حالة ذهول ..
لأجد نفسي مسافرا إلى مكة ..
يحاولون إضحاكي من سافر معي أو على الأقل أن يحظوا مني بقصة أو كلمة
ولكن هم في عالم وأنا في عالم ..
سأحرم من رؤيتها رؤية وجهها قبل الوداع
سأحرم .. من تقبيلها .. من كلمة من الحنونة العطوفة ..
تمنيت أن أسمع صوتها لأتذكر خطابها الحاني معي أيام الصحة ..
كانت تشعر بصحتي إن كنت في صحة وبألمي إن كنت في ألم ..
كم كانت تعتب علي ..
ليه ما تزورني قبل ما تسافر المدينة .. !!
أقول يا جدة ما ودي أكلف عليك ..
تقول لي الله يسعدك يا ( مؤمن ) تكفى ادعيلي أنا مريضة .. حينما أكون في المدينة ..
تكفى وأنا جدتك … ادعيلي ..وإنت في ذاك البيت الشريف في المسجد النبوي ..

آه .. نزلت وصلت لمكة .. دخلت المسجد الحرام ..
طفت تحية للمسجد ..

لا أدري أين أنا ؟؟
فصورتها أمامي … لم أستطع نسيانها ..
أذن الظهرو قامت الصلاة ..

وإذا بجنازة .. الشريفة العفيفة .. قد ملئت هيبة وجلالا وحولها الصغير والكبير وقد انهالت على خدودهم
سيولا من الدموع الحرى ..
كم من بيت فقير ؟ سيقطع عنه صدقتها والله هو الرزاق ..
كم من مشروع ؟ سيفتقد أموالها المباركة .. والله هو ذو الفضل والجواد
آه .. كم من محب لها من صغير وكبير سيفتقد صوتها ..
وقفنا أمام الإمام بالجنازة وكان الشيخ الفاضل
عبد الله بن عواد الجهني .. حفظه الله
وقد اغرورقت عيناه بالدموع ولا أدري .. أشعر ما بخاطري .. أم له في الجنازات التي وضعت أمامه
من افتقده .. ؟؟ لا أدري
أخذنا الحبيبة .. نحو سيارة الإسعاف ..
وقد تجمهر الناس .. ليحملوها ..
فلما وضعناها في السيارة ..
ركبت معها ..
وحينها استوعب عقلي قليلا ..
بأن جدتي قد ماتت ..
تذكرت فقط أنها ماتت وقد رفعت السبابة متشهدة ..
تذكرت صلاحها وحبنا لها ..

ففاضت عيناي ليس جزعا وإنما حزنا ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك جدتي لمحزنون ..
أمسكني أخي .. وقال اصبر ..
كنت أصبر من حولي فإذا وجدت منهم غفلة عني أخرجت ما أثقل قلبي ومقلتي فأسبلت الدمع ..
ثم أعاود النظر للناس وكأن شيئا لم يكن وصلنا المقبرة نحن الآن على فم القبر ..
الذي ملئ وحشة وضيقا …
سنضع فيه أحب مخلوق في أوحش مكان وأبشع موضوع إنه القبر ..
نظر الناس بعد أن نزلوا اثنين وإذا بابنها الكبير ..
يشير علي بأن أنزل ..
نزلت ..
استقبلت جنازة الجدة .. ساهمت .. في وضعها .. في القبر
أمسكت بكتفها .. وضغطت عليها ضغطة .. ونحن في أثناء التعديل .. للجنازة كما ينبغي كشف عن وجهها ..
فظفرت بنظرة إلى وجهها المشرق وقد ملئ نورا وبهاء ..
آه هذه الحانية أصبح حالها هكذا آخ يا دنيا ما أحقرك ..
صعد الإثنين وبقيت أنا وجدتي
في القبر ..
وكلي أمل أن تسمع
حبيبتي كما لم تنسني في الدنيا
لن ننساك وأنت في الآخرة ..
استودعتك الله في قبر مظلم موحش و والله لولا سنة الله في خلقه لما مس التراب جسدك ..
ولا أصابك ذرة سوء ..
استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه ..

في أمان الله ..
يا جدة !!
لن ننساك من دعوة صادقة
ولا من صدقة جارية ..
وقبل أن أخرج قلت بصوت مسموع :
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
يا جدتي ..
….
نعم ..
استودعتك الله يا أغلى جدة ..
في أمان الله ..

المؤمن كالغيث


ملاحظة : كانت جدتي قاصمة الظهر هذه المرة وقد فجعت قبلها فتوفي لي اثنين خلال أسبوعين من أغلى الأحبة
وكانت هي الثالثة والحمد لله على كل حال .. رحمهم الله جميعا ..
وأسكنهم فسيح جناته

وإني لأرجو الله منكم الدعاء لها .. فسييسر الله لكم ممن لا تعرفونهم ويدعون لكم في وقت أنتم أحوج فيه لشعرة من حسنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فتاه تتعرض لأغتصاب والملائكه تنقذها حقيقيه – قصة واقعية

هذه قصه ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹظ‡ حصلت احداثها مابين الرياض وعفيف
ولان صاحبه القصه اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده
فتقول :لقد كنت ظپطھط§ظ‡ مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره
وعلى الموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير
*****اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم *****
اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر
*****وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده *****
بل لااعرف كيف تصلى
*****والعجيب اني مربيه اجيال *****
معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض
*****فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاهالفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر*****
المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات
*****وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج*****
فمنهن المتزوجة حديثا
*****ومنهن الحامل.ومنهن التي في اجازة امومه
*****وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء*****
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي
*****ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي*****
وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره
*****وخرجت بسرعه فركبت السياره*****
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه*****
سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت
*****و…و…و فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل *****
فنمت ولم استيقظ الأ من وعوره الطريق
*****فنهظت خائفة*****
ورفعت الستار …..ماهذا الطريق؟؟؟؟
ومالذي صاااار؟؟؟؟
فلان أين تذهب بي!!؟؟؟
قال لي وكل وقااااحة:الأن ستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ…………
قلت له وكلي خوووف:يافلان أما تخاف الله!!!!!!
اتعلم عقوبة ماتنوي فعله
*****وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله*****
وكنت اعلم أني هالكة……لامحالة.
فقال بثقة أبليسيةلعينة:أما خفتي الله أنتي وأنتي تضحكين بغنج وميوعة
*****وتمازحيني؟؟
ولاتعلمين انك فتنتيني…
*****واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد.
بكيت…صرخت؟؟ ولكن المكان بعيييييييييييييد
*****ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد*****
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف
***** رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء*****
وقلت بيأس وأستسلام… أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت أليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام
صلليت ولأول مرة في حياتي
*****صليتها بخوووف…برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي *****
توسلت لله تعالى ان يرحمني
*****ويتوب علي*****
وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان*****
وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكااااااااانت المفاجأة.مالذي أراه.!!!!!
أني أرى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني
*****ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز *****
وأنادي
*****وذلك السائق ينهرني*****
ولكني لم أبالي به……
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة
*****وقال أركبي مع أحمد في السيارة*****
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق……
ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة: كيف عرفتما بمكاني؟
وكيف جئت من الشرقيه ؟
..ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيئ.
وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث.
وعندما وصلنا الى المنزل
ونزلت من السيارة
قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل
*****ونزلت مسرعة*****
مسرورة أخبرأمي.
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة
*****قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه*****
وأخوك محمد مازال نائما.
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .
أيقظتة كالمجنونة أسألة مالذي يحدث…
فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟
ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن
*****فسألتة فقال ولكني في عملي الأن*****
بعدها بكيت
وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .
فحمدت الله تعالى على ذلك
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه.
بعدها أنتقلت الى منطقة عفيف
وأبتعدت عن كل مايذكرني بالماضي الملئ بالمعاصي والذنوب "
قصة واقعية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

أبن يقتل والدة لأنه يمارس الجنس مع شقيقته …!!! – قصة واقعية

أبن يقتل والدة لأنه يمارس الجنس مع شقيقته ...!!! W69.gif

المصدر مجلة ( لها )

تبدأ الحكاية عندما تقدمت احدى الفتيات بشكوى لدى الشرطة بأن مصطفى والد سناء قد أعتدى على ابنته لسنوات وهى الآن فى المستشفى تعانى مرضا عضالا وعندما استدعت الشرطة سناء اعترفت بكل ماحصل وحولت القضية الى المحكمة تبلغ سناء من العمر ثمانية عشر عاما .. نقلت الى المستشفى بشكل اسعافى بعدما عانت آلاما مبرحة فى معدتها وتبين انها تعانى مرضا عضالا وبقيت هناك اياما تبكى ليلها ونهارها .. وتقربت منها احدى الممرضات وباتت صديقتها الحميمة وفى يوم من الايام باحت سناء بسرها لصديقتها الممرضة هذا السر الذى كتمته لسنوات طويلة ونتج عنه جرح كبير لن يندمل فحدثتها عن مصيبتها وان والدها بدأ الاعتداء عليها وهى فى سن التاسعة وقد أقدم على هذا الفعل الشائن دون ان تدرى ما الذى يفعله بها لكنها شعرت بالألم الشديد ثم هددها بألا تبوح لأحد بما حصل والا فسيقتلها وهو المعروف بجبروته فى العائلة وسلطته الكبيرة على والدتها وأخيها الشاب …

وبات يقدم على تلك الفعلة كل يوم أثناء غياب أمها فى العمل وذهاب أخيها الى المدرسة فيعود الوالد من محله ليلاقى فريسته فى المنزل كانت تكره اللحظة التى يخرج فيها الجميع من المنزل وتحاول اللحاق بهم لكن والدها كان بأسلوبه القذر يمنعها دون أن يشعر احد بذلك ..

وسكتت لسنوات طويلة خوفا من عقاب الأخ والأم وخوفا من ان يقتلها والدها ومع مر السنوات أيقنت هذه الفتاة انها لم تعد ابنة ها الرجل بل هى زوجته أيضا ولكن لم تستطع ان تسكت وهى فى المستشفى تعرف ان مرها خطير والسبب هو والدها الذى تلذذ بعذابها لسنوات طويلة ولم تكن تدرى ان قصتها ستصل الى الشرطة من خلال تلك الممرضة وفى المحكمة تقدمت سناء وقصت على القاضى كل ماجرى معها منذ كانت صغيرة ولم تبال بنظرات والدها خلف القضبان بل شعرت بأن هذا ماكان يجب ان يحصل منذ سنوات وانها أخطأت بالكتمان لكنها كانت غيرة وتخاف عواقب فضح السر …

جن جنون عائلتها بما سمعت فى المحكمة وبنظرات الأب الجشعة والخائنة وحكم عليه القاضى بالسجن مدة أربعة سنوات قضتها العائلة وسط فضيحة كبيرة بين الناس من جهة وبين مصيبة الآبنة المسكينة التى لم يكن لها ذنب فى ذلك وبدأ عادل شقيق سناء يعد الايام ليخرج والده ويفهم الحقيقة منه خاصة انه انكر كل مانسب اليه ولم يدافع عن نفسه بأكثر من ذلك ..

ومضت السنوات الاربع وتلك العائلة تجر ذبول فضيحتها … خرج الاب وعاد الى منزله وبعد وصوله بساعات طلب عادل من أبيه ان يحلف اليمين بأنه لم يفعل ملفعله بأخته لكنه لم يقسم اليمين وبدأ يسىء الى سمعة ابنته امام زوجته وابنه ويسألهما ان يبحثا عمن فعل ذلك مدعيا انها فتاة غير سوية لم يستطع عادل السكوت اكثر وتطاير الشر من عينيه فقصد المطبخ وتناول سكينا وطعن والده المرة تلو الآخرى وبعدما تاكد من موته ودع أمه وأخته وطلب منهما السماح وقصد مركز الشرطة واعترف بقتله لوالده وان مافعله هو الصحيح وانه على يقين بأن اخته طاهرة ومظلومة وان حكم الاربع سنوات لم يكن كافيا لمعاقبة الاب على تلك الجريمة النكراء …!أبن يقتل والدة لأنه يمارس الجنس مع شقيقته ...!!! cry.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اعوذ بالله – قصة واقعية

رجل يسجد لامرأه

رجل يسجد لامرأه !
ســـــــجد لإمرأة !!! ولم يسجد لربـه ؟

فتحت عيني على الدنيا فوجدت ابي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشىء أبدا مهماطلبنا منه ولكن بشرط ان لاترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التى ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكامله( وخاصة الخروج والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم ان والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشىء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!

وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن…. ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التى لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة ..

ومرت أيام العزاء فأتصلت بصديق والدي الحميم الذى سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجىء الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. اتى ووجهه شاحب فقلت له ياعمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلت له لوالدتي ( حادث سيارة) وبعد إلحاح . سمعت الفاجعة ..

يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الأن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد اكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها …
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمتة بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

ابتسامة في عيون الماضي قصة رائعة

قصة راااااااائعة ابتسامة في عيون الماضي smile.gif

تحمل خلف كلماتها أجمل معاني العرفان والحب والعشق

ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالى الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز
يتناهز الثمانين من العمر لازالة بعض الغرز له من ابهامه وذكر انه فى
عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة . قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا
وانا ازيل الغرز واهتم بجرحه .

سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !

أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الافطار مع زوجتى ..

فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابنى : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف
الذاكرة ) بينما كنا نتحدث أنتهيت من التغيير على جرحه.

وسالته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟

فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا . انها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت

قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من
أنها لا تعرف من أنت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدى وقال:

"هى لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هى ."

اضطررت أخفاء دموعى حتى رحيله وقلت لنفسى : " هذا هو نوع الحب الذى اريده فى حياتى" ؟

نحن جميعا نريد هذا الحب فى حياتنا
نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر فى حياتنا
سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو ومع ذلك فهو مازال
.يحبها ويعرف من هى
"ومن يتق الله يجعل الله له مخرجا"


تحياتي وشوقي ..

تعليقي على القصة الماضية ..

———— —
" أحبك "
———— —

أين هي؟؟ .. أو أين هو .. ؟؟
القادر على تقييد الذكريات ..
في اللاوعي ..

لتسترجعها لحظات الحاجة ..
فينظر في عينيها لحظة عجز..
ويبتسم!! ..

لأنه يقرأ أجمل الذكريات..

أليس منكم من ابتسم لثوبه القديم ..؟؟

أو يوماً منكم ضحك للعبة أثرية .. ؟؟

أو عاش لحظة من سرور وسعادة ..

لأنه تذكر واسترجع السنين ..

اوووه .. ما أجمل الطفولة ..
بحلوها ومرها ..
ماعدت أذكر منها ..
الا السعادة والأمل ..
ولذيذ الذكريات ..

نعم كنا نحب .. ببراءة ..
بصدق العشق ..
فنبكي بقلب.. للفراق ..
ونضحك بعشق.. للقاء ..
فلانخفي المشاعر ..
أطفال .. أطفال ..

فليتني أعود طفلاً
لأشعل الحرارة
في قلبي البردان ..

سأقولها بكل طفولة ..

" أحبك "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده