التصنيفات
القصص والروايات

الحاكم الايطالي والرسام الشهير

السلام عليكم ورحمة اللَّه
وبركاته
صباح / مساء الورد

يحكى أن حاكم ايطاليا دعا فنانا ً تشكيليا ً شهيرا ً و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد

الحاكم امر الرسام بأن يرسم صوره ملاك .. و يرسم مقابلها صوره الشيطان ..

لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرزيله ..

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..و عثر على طفل بريء و جميل ..

تطل السكينه من وجهه الابيض المستدير … و تغرق عيناه في بحر من السعاده ..

ذهب معه الى اهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل امامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي ..

و بعد شهر اصبح الرسم جاهزا ًو مبهرا ً للناس ..

و كان نسخه من وجه الطفل مع القليل من ابداع الفنان ..

و لم ترسم لوحه اروع منها في ذلك الزمان ..

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا ً في الموضوع ..

لذا بحث كثيرا ً .. .. و طال بحثه لاكثر من عشرين عاما ً ..

و اصبح ط§ظ„ط­ط§ظƒظ… يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخيه ..

لذلك اعلن عن جائزه كبرى ستمنح لاكثر الوجوه اثاره للرعب و القبح و النفور .. !

و قد زار الفنان السجون … و العيادات النفسيه … و الحانات … و اماكن المجرمين ..

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ً و ليسوا شياطين ..

و ذات مره …!

عثر الفنان فجاه على .. ((( الشيطان ! ))) …

و كان عباره عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاويه ضيقه داخل حانه قذره ..

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل ..

و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحه .. اصلع .. وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين !!

و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء .. و يتكلم بصوت عال ٍ .. و فمه خال ٍ من الاسنان ! !

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنيه الغاليه ..

جلس الرسام امام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً اليها ملامح (( الشيطان !))

و ذات يوم ..
التفت الفنان الى الشيطان الجالس امامه و اذا بدمعه تنزل على خده ..

فاستغرب الموضوع ..

و سأله اذا كان يريد ان يدخن او يحتسي الخمر ..!

فاجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :

(( انت يا سيدي زرتني منذ اكثر من عشرين عاما ً .. حين كنت طفلا ً صغيرا ً

و استلهمت من وجهي صوره الملائكه .. و انت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان !!

لقد غيرتني الايام و الليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي !! ))

و انفجرت الدموع من عينيه .. و ارتمى على كتف الفنان ..

و جلسا معا ً يبكيان …. ….

امام صوره الملاك …. ))

لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ….

ثم رددناه اسفل سافلين …..

الا الذين امنوا و عملوا الصالحات ….. فلهم اجر غير ممنون …..

فما يكذبك بعد بالدين ……

اليس الله بأحكم الحاكمين ؟

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

من الذكاء ان تكون غبيا قصة حقيقية


ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒظ… ظˆط±ط­ظ…ط© ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط¨ط±ظƒط§طھظ‡

ظٹط­ظƒظ‰ ط£ظ†ظ‘ ط«ظ„ط§ط«ط© ط£ط´ط®ط§طµ ط­ظƒظ… ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط¨ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ظ… ط¨ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© طŒ ظˆظ‡ظ… (ط¹ط§ظ„ظ… ط¯ظٹظ†- ظ…ط­ط§ظ…ظٹ- ظپظٹط²ظٹط§ط¦ظٹ)

ظˆط¹ظ†ط¯ ظ„ط­ط¸ط© ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ظ… طھظ‚ط¯ظ‘ظ… ( ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† ) ظˆظˆط¶ط¹ظˆط§ ط±ط£ط³ظ‡ طھط­طھ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© طŒ ظˆط³ط£ظ„ظˆظ‡ : (ظ‡ظ„ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظƒظ„ظ…ط© ط£ط®ظٹط±ط© طھظˆظ‘ط¯ ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§طں )
ظپظ‚ط§ظ„ ( ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† ) : ط§ظ„ظ„ظ‡ …ط§ظ„ظ„ظ‡.. ط§ظ„ظ„ظ‡… ظ‡ظˆ ظ…ظ† ط³ظٹظ†ظ‚ط°ظ†ظٹ

ظˆط¹ظ†ط¯ ط°ظ„ظƒ ط£ظ†ط²ظ„ظˆط§ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© طŒ ظپظ†ط²ظ„طھ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ظˆط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظˆطµظ„طھ ظ„ط±ط£ط³ ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† طھظˆظ‚ظپطھ . ظپطھط¹ط¬ظ‘ط¨ ط§ظ„ظ†ظ‘ط§ط³ طŒ ظˆظ‚ط§ظ„ظˆط§ : ط£ط·ظ„ظ‚ظˆط§ ط³ط±ط§ط­ ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظپظ‚ط¯ ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظƒظ„ظ…طھظ‡ . ظˆظ†ط¬ط§ ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† .

ظˆط¬ط§ط، ط¯ظˆط± ط§ظ„ظ…ط­ط§ظ…ظٹ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ..
ظپط³ط£ظ„ظˆظ‡ : ظ‡ظ„ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظƒظ„ظ…ط© ط£ط®ظٹط±ط© طھظˆط¯ظ‘ ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ طں
ظپظ‚ط§ظ„ : ط£ظ†ط§ ظ„ط§ ط£ط¹ط±ظپ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظƒط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† طŒ ظˆظ„ظƒظ† ط£ط¹ط±ظپ ط£ظƒط«ط± ط¹ظ† ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© طŒ ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© .. ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© .. ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© ظ‡ظٹ ظ…ظ† ط³ظٹظ†ظ‚ط°ظ†ظٹ .

ظˆظ†ط²ظ„طھ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ط±ط£ط³ ط§ظ„ظ…ط­ط§ظ…ظٹ طŒ ظˆط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظˆطµظ„طھ ظ„ط±ط£ط³ظ‡ طھظˆظ‚ظپطھ .. ظپطھط¹ط¬ظ‘ط¨ ط§ظ„ظ†ظ‘ط§ط³ طŒ ظˆظ‚ط§ظ„ظˆط§ : ط£ط·ظ„ظ‚ظˆط§ ط³ط±ط§ط­ ط§ظ„ظ…ط­ط§ظ…ظٹ طŒ ظپظ‚ط¯ ظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© ظƒظ„ظ…طھظ‡ط§ طŒ ظˆظ†ط¬ط§ ط§ظ„ظ…ط­ط§ظ…ظٹ

ظˆط£ط®ظٹط±ط§ ط¬ط§ط، ط¯ظˆط± ط§ظ„ظپظٹط²ظٹط§ط¦ظٹ ..
ظپط³ط£ظ„ظˆظ‡ : ظ‡ظ„ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظƒظ„ظ…ط© ط£ط®ظٹط±ط© طھظˆط¯ظ‘ ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ طں
ظپظ‚ط§ظ„ : ط£ظ†ط§ ظ„ط§ ط£ط¹ط±ظپ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظƒط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظٹظ† طŒ ظˆظ„ط§ ط£ط¹ط±ظپ ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© ظƒط§ظ„ظ…ط­ط§ظ…ظٹ طŒ ظˆظ„ظƒظ†ظ‘ظٹ ط£ط¹ط±ظپ ط£ظ†ظ‘ ظ‡ظ†ط§ظƒ ط¹ظ‚ط¯ط© ظپظٹ ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© طھظ…ظ†ط¹ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ†ط²ظˆظ„ …

ظپظ†ط¸ط±ظˆط§ ظ„ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ظˆظˆط¬ط¯ظˆط§ ظپط¹ظ„ط§ ط¹ظ‚ط¯ط© طھظ…ظ†ط¹ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ†ط²ظˆظ„ طŒ ظپط£طµظ„ط­ظˆط§ ط§ظ„ط¹ظ‚ط¯ط© ظˆط§ظ†ط²ظ„ظˆط§ ط§ظ„ظ…ظ‚طµظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ط±ط£ط³ ط§ظ„ظپظٹط²ظٹط§ط¦ظٹ ظˆظ‚ط·ط¹ ط±ط£ط³ظ‡ .
ظˆظ‡ظƒط°ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ظپط¶ظ„ ط£ظ† طھط¨ظ‚ظٹ ظپظ…ظƒ ظ…ظ‚ظپظ„ط§ ط£ط­ظٹط§ظ†ط§ طŒ ط­طھظ‰ ظˆط¥ظ† ظƒظ†طھ طھط¹ط±ظپ ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© .

ظ…ظ† ط·آ§ط¸â€‍ط·آ°ط¸ئ’ط·آ§ط·طŒ ط£ظ† ط·ع¾ط¸ئ’ط¸ث†ط¸â€  ط·ط›ط·آ¨ط¸ظ¹ط·آ§ ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظ‚ظپ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

بخل وراثي قصة رائعة

بخــــــل وراثـــي

يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى بخيل ابنه

وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا

نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً

فسأله أبوه: أين اللحم؟

فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم ..

فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد. قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا

أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال

وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد. فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس .

فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..
فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه
الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت . وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا.
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان .
فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

حكمة الدهر قصة رائعة

حكمة الدهر

يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه

حكمة الدهر images.jpg

ففر جواده

حكمة الدهر images1.jpg

وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة

حكمة الدهر images2.jpgحكمة الدهر images2.jpgحكمة الدهر images2.jpg

فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية

حكمة الدهر images3.jpg

فسقط من فوقه وكسرت ساقه

وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء

فأجابهم بلا هلع ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب

حكمة الدهر images4.jpg

وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه



حكمة الدهر images5.jpg

فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم

لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن

يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون

بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر..

ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
هؤلاء هم السعداء حقاً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

القصة الحقيقية الطريفة قصة حقيقية

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب

قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة…. انتهت القصة

قلت : هذه ط§ظ„ظ‚طµط© ذكرتني ذلك الحديث الصحيح …. لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا

أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت

اللهم ارزقنا التوكل عليك والتفويض إليك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

رحلتي مع الجمال قصة رائعة

ط±ط­ظ„طھظٹ مع ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ . .
منذ أن كنت في الخامسة وأنا لا أحب أبداً النظر إلى المرآة مثل بقية الأطفال . .
كنت أعلم جيداً بغريزتي الطفولية . . أن شكلي لم يكن جذاباً بأية حال . .
لكن علاقتي بالمرآة بدأت تزداد نفوراً أكثر فأكثر حين دخلت المرحلة المتوسطة . .
وذات مرة حين تشاجرت مع موضي ابنة المديرة . . قالت لي بكل احتقار :
"اسكتي . . أيتها القبيحة!"
كنت دائماً الفتاة الأقوى شخصية والأكثر دخولاً في المشاجرات.. وكان لساني مسموماً كما تقول أمي.. لكني يومها صدمت بالحقيقة التي صفعتني بها موضي.. وسكت لوهلة والدموع تغرق عيني.. ثم انهلت عليها ضرباً حتى لا يلاحظ أحد دموعي..

نظرت إلي المشرفة الاجتماعية بحدة.. كنت أعلم أنها تكرهني تماماً كما أكرهها.. لكني شعرت بالظلم يومها.. لأني كنت أعلم أنها لن تسمع كلامي.. ولن تفهمه أبداً..
كنت أعلم أنها تنفر مني بسبب شكلي.. لكني أبديت الجمود التام..
كانت تنظر لي بكل احتقار.. ثم صرخت في وجهي: (ألن تتأدبي يا بنت..؟ ألم يؤدبك أهلك ويربوك؟)
سكتُّ وأنا أنظر إلى الأرض..
التفتت نحو إحدى الإداريات بقربها ثم قالت هامسة بصوت خفيض جداً: (استغفر الله.. سوء خُلق وخلق!) .. لكني سمعتها.. ونزلت كلمتها كالسهم القاتل في قلبي.. لكني سكتُّ أيضاً..

انتهى اليوم بضربي بشدة بالمسطرة على يدي.. ثم قرار بفصلي لمدة أسبوع..

وحين عدت إلى البيت.. دخلت إلى غرفتي بهدوء.. وأقفلت الباب..
ثم نظرت جيداً إلى المرآة..
وجه أصفر، نحيف وطويل.. عينان جاحظتان.. أنف مقوس طويل.. فك بارز وأسنان متداخلة.. شعر خشن باهت ومنفوش بعد شجار اليوم..
والجسم.. هزيل ونحيف جداً بالنسبة لحجم الرأس الكبير..
مررت يدي على شعري.. ثم وجهي.. تلمست صدري الذي تبرز عظامه..
لم أجد علامة واحدة للجمال أو الأنوثة..
شعرت بعطف كبير على نفسي.. ولأول مرة أخذت أبكي بحرقة..
كنت أعلم أني لست على أي قدر من الجمال.. لكني لم أكن مستعدة لتحمل المزيد من الإهانات في حياتي بسبب ذلك..

ترى.. أهو ذنبي حتى أظلم بهذا الشكل.. أهو ذنبي حتى ينفر مني البعض فقط بسبب شكلي..

هذا ما جعلني أحقد على العالم أجمع.. حتى أمي التي لم أسلم من تعليقاتها يوماً..

(شين وقوي عين!) هذا ما تقوله أمي دائماً حين أصر على شيء.. موضي لم تكن لتستطيع إهانتي بأي شكل.. إلا بسبب شكلي.. إنها نقطة ضعفي التي يمسكني منها الآخرون دائماً..

مرت مرحلة المتوسطة مليئة بالمشاحنات والحقد على الجميع حتى أصبحت منبوذة.. كنت كالقطة المتوحشة المستعدة لمهاجمة كل من يحاول مسها بأذى أو حتى يقترب منها.. كنت أحاول إخفاء الطفلة الحزينة في داخلي بالظهور بمظهر القوية الجامدة التي لا تهتم ولا تأبه بما يقوله الآخرون عنها..

وحين وصلت للمرحلة الثانوية.. بدأت أشعر أني تعبت من ارتداء القناع.. وأني لم أعد قادرة على التمثيل أكثر من ذلك.. كان دور القوية صعباً ومتعباً ومؤلماً جداً.. ولم أكن قادرة على تقمصه بعد ذلك..

ولسببٍ ما لا أعرفه.. بدأت أشعر بالانكسار.. والهدوء.. ثم الانعزال..

كنت أجلس في آخر الصف.. بالكاد أعرف أحداً من زميلات الفصل.. وبالكاد تعرفني إحداهن..
متجنبة أن أسبب أي أذى لأحد.. أو أن أتعرض أنا بدوري لأذى من أي شخص..

في تلك الفترة.. بدأت أهتم بالقراءة.. لأقضي بها الوقت الطويل الذي أمضيه وحدي.. سواء في البيت أو المدرسة.. وبهذا أجد بعض السلوى عن انعزالي عن الناس..

ولعدم وجود من يوجهني لما أقرأ.. وجدت نفسي أغرق في قراءة دواوين الشعر.. وبالذات شعر الغزل.. أصبحت أفكر طوال الوقت بهذه الأبيات وبالرومانسية الحالمة التي تسبح فيها.. حتى لم أعد أفكر بشيء سواها.. غرقت في تخيلات حالمة جميلة حول قصص الحب.. واقتنعت أنه الهدف الوحيد للحياة في هذا العالم.
وكنت كلما غرقت في هذا التفكير أكثر، كلما شعرت بالأسى والحزن أكثر فأكثر على نفسي، وشعرت أني إنسانة ناقصة غير قادرة على تبادل الحب كغيري، وبالتالي غير قادرة على تحقيق هدف الحياة..
جلب لي هذا التفكير إهمال كل ما حولي حتى تردى مستواي الدراسي.. وانقطعت علاقتي بشكل أكبر مع أسرتي.. أصبحت دائمة السرحان وحين كنت أجلس وحدي كنت أبكي دون سبب..
حتى صحتي بدأت تتأثر أيضاً فكثرت أمراضي وساءت تغذيتي فازداد وجهي نحولاً وشحوباً.. مما زاد اكتئابي أكثر فأكثر..
وذات مرة.. أصرت أمي أن أذهب معها إلى حفل زواج.. كنت أرفض المبدأ تماماً.. وهي تعلم أني لم أحضر أي حفل زواج منذ كنت في الصف السادس لأني لست بحاجة لمزيد من نظرات الاستغراب أو همسات الشفقة..
لكنها – ولأول مرة- أصرت بشدة وأقسمت عليّ.. ربما لأنها كانت تريد أن تخرجني من حالة الانطواء والحزن التي كانت تثير شفقة كل أسرتي عليّ..
شعرت أني في مأزق.. لكني أجبرت نفسي على ارتداء فستان قديم بدا واسعاً عليّ.. حاولت وضع بعض المكياج لكني لم أعرف كيف.. وحين جربت وضع ظل أزرق بدوت كمهرج مضحك.. غسلت وجهي ومعه دموعي.. ثم ذهبت للحفل كما أنا.. وبقيت صامتة طوال الوقت أجاهد دموعي حين أرى البعض يتهامس وينظر إليّ..
في أحد الأيام.. طلبتني أبله هدى،مدرسة التاريخ، هذه الإنسانة أحبها لا أعرف لماذا.. تبدو كشخص يفهم ماذا تعني المشاعر.. واستغربت حين علمت أنها تريدني أن أشاركهم في أنشطة المصلى.. أنا؟.. المصلى؟
كانت تريد مني أن أساعدها في إعداد النشرات وترتيب المكتبة وتجهيز اللوح وغيرها.. لوهلة.. فرحت..
ثم فكرت.. ربما كانت مشفقة.. فقد رأتني أكثر من مرة أجلس لوحدي في الفسحة.. لكن.. حسناً.. لا بأس.. لأجرب..
وبدأت التجربة.. وهناك.. اكتشفت أشياء كثيرة.. اكتشفت أن هناك أشياء كثيرة في الحياة أهم من الحب المادي البسيط الذي نجمع في بوتقته كل معاني الحياة.. هناك الحب الأعظم.. حب الحليم الرحيم.. الله.. الذي خلقني ووهبني النعم الكثيرة.. وهبني العقل والسمع والبصر وسخر لي السماء والأرض وكل شيء..
الله الذي اختارني من بين الملايين لأكون مسلمة.. جعلني أسير.. وأتكلم وأسمع وأفهم.. منحني آلاف الآلاف من النعم العظيمة.. واختارني للابتلاء حتى يمحو ذنبي.. نعم.. حين خلقني بجمال بسيط كان يريد ابتلائي فهل أصبر أم سأكون من الكافرين بنعمه..
يا الله.. يا مولاي وسيدي.. أحمدك.. كم أحبك يا الله.. منحتني هذه الحياة.. فيئست منها وكأني أتذمر من هذه الهبة العظيمة.. أمضيت وقتي في الحزن والتذمر ولم أفكر في التوجه إليك سبحانك..
وبدأت أذوق طعم السعادة التي لم أذقها في حياتي.. وشعرت بالرضا عن نفسي.. بل بدأت أحبها وأحترمها.. وشيئاً فشيئاً بدأت ثقتي بنفسي تزداد حتى استطعت أن ألقي كلمة على الطالبات في المصلى عدة مرات.. كنت أشعر أنهن لا ينظرن إلى أسناني أو عينيَّ الجاحظتين بقدر ما ينظرن إلى الكلمات التي تخرج من قلبي..
أصبح جدولي مليئاً بالأنشطة.. وأصبحت أواظب على حفظ أجزاء من القرآن مع جماعة المصلى.. أصبح لدي صديقات يضحكن ويمزحن معي دون أن أشعر بأي نقص عنهن.. لأن ما يجمع بيننا لم يكن علاقة دنيوية بسيطة تعتمد على المادة والمظهر والشكل.. العلاقة بيننا كانت أسمى من ذلك.. كانت علاقة أرواح.. علاقة حب في الله.. حبٌ لأجل الروح التي حلقت وسمت في فضاء الحمد والشكر لله..
أصبحت أنظر لكل شيء بحب وجمال، حتى انعكس ذلك على حديثي وملابسي واهتمامي بنفسي التي أصبحت أحبها..
وذات مرة طلبت مني والدتي مرافقتها لحفل زواج.. كدت أرفض في البداية لكني براً بها وحباً لها أجبتها.. يومها.. اخترت فستاناً بلون السماء يظهر من أطرافه الدانتيل الأبيض.. وارتديت طقماً لؤلؤياً ناعماً.. سرحت شعري القصير بعناية.. فقد أصبحت أحبه وأعتني به برفق.. حولت خشونته لتموج جميل مع استخدام كريم للشعر.. ثم وضعت شريطاً حريرياً أبيض تتدلى أطرافه على كتفي.. وضعت شيئاً من كريم الأساس تحت عيني الجاحظتين.. ولأول مرة أشعر بجمالها وأنتبه لطول رموشي السوداء..
أمسكت بأحمر الشفاه وأنا مترددة.. كان فاتحاً وخفيفاً.. وبلون الورد.. وضعت شيئاً منه بخفة.. ثم وضعت تحت أذني زيتاً عطرياً برائحة الفل..
وشعرت بنفسي لأول مرة.. كفتاة.. نظرت جيداً في المرآة.. يا إلهي.. لا أصدق.. إنها أنا!
كان وجهي قد تغير وأصبح أكثر إشراقاً وعيني أكثر لمعاناً..
ماذا حصل يا ترى.. كنت أعلم أنه لم يكن الفستان.. ولا المكياج.. ولا رائحة الفل..
لقد كانت السعادة التي حين تنبع من روح الإنسان.. فإنها تنعكس جمالاً على وجهه ومن عينيه..
وفي الحفل.. كنت أسير مع أمي بثقة وسعادة.. واستطعت لأول مرة أن أشاهد الآخرين بمنظار الحب لا منظار الحقد والكره.. فلم أر أي نظرة شفقة أو سخرية.. فهذا كله لم يكن سوى في مخيلتي المريضة..
لقد عرفت أخيراً كيف تكون الفتاة جميلة حين تريد
.. حين تعرف.. أين يكمن الجمال.. منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

شاب يتزوج فتاة بسبب تفاحة – قصة جميلة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

/

/

/

/


يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي

يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد

البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح

وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق … فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها

رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنان ط¨ط³ط¨ط¨ طھظپط§ط­ط© واحده …

فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه

وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم

استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم

بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وانا اليوم أستأذنك

فيها فقال له صاحب البستان .. والله لا أسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله!!!

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه أن يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان

تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب

وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته

وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر… فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب

لازال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب

لصاحب البستان ياعم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي

امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني . عندها… اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني

مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم؟

فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله .
.
ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن

زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك

صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه الفتاة خصوصا انه لازال

في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟

بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!!

ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان

يعوضني خيرا مما اصابني فقال صاحب البستان …. حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي

في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى… حزين الفؤاد… مكسورر الخاطر…

ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا

اطراف الحديث قال له يا بني… تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما

على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ….

فاذا ظپطھط§ط© بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعركالحرير على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي

ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ….

اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنه نزلت الى الارض

وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام …

ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام

وبكماء من الكلام الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ….

وانني وحيدة ابي ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة

وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حريّ به ان يخاف الله في ابنتي

فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك


/

/

/


اتمنى ان تعجبكم القصه وتعم الفائده للجميع

ودي وتقديري .
م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

عاقبة تجااااااااااااااهل أسئلة الأطفال ؟؟

ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟

دخلت البنت ذات الخمس سنين على والدها في الصالة مسرعة تسأله : أبي.. ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
فرد الأب : ألا ترين أني أقرأ الصحيفة؟
اذهبي واسألي أمك.

ذهبت لوالدتها مسرعةً حاملة ذات السؤال : أمي..
ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
فأجابتها : أنا مشغولة بإعداد الطعام، فاسألي أختك.

ذهبت للأخت الكبيرة تسألها : أختي..
ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
ردت عليها : أنا أذاكر فاسألي أخاك.

ذهبت لأخيها : ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
أجابها : ابتعدي عن الشاشة أريد إكمال اللعبة!.

فذهبت لعاملة المنزل بذات السؤال : ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
فأجابتها : البئر.

*فقالت الصغيرة : لقد سقط أخي الرضيع فيها بينما كان يزحف أمام البيت!!!.

همسة..

هل تفاعلنا مع تساؤلات أطفالنا البسيطة والبريئة والمهمة " لهم "
في كثير من الأحيان سيؤثر حقيقة على حياتنا وأوقاتنا، فيفوت علينا خبر صحيفة،
أو رشة ملح على طعام،
أو معلومة من ملايين المعلومات،
أو هدفاً كان مؤهلاً لاستلامنا كأس بطولة وهمية؟!!

وهل حياة الطفل الذي رحل أغلى من كل ذلك

نقلتها لكم للفائده والموعظه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طفل مات مكسور القلب – قصة واقعية

طفل مات مكسور القلب i02N1.gif

هذه القصة واقعية …

في ليلة مقمرة .. ولدت ام طفل وفرح الاب وللاسف ماتت الام بعد ولادتهآ ..

تربي الطفل وحيد الام مع ابيه الذي لم يفكر في الزواج الا حين اصبح عمر ابنه 4 سنوات

وفي وقتها فكر في الزواج وبالفعل تزوج …

ولكن تزوج من امراءه حقيرة .. اصحبت كذلك مع الطفل حين عرفت انهآ عقيمة لن تنجب اولاد ابدا …

بعد مرور اسابيع مع تحمل الطفل زوجة ابيه .

مر يوم مليئ بالبرد والامطار الشديدة ..

وعزمت الزوجة اهلهآ للعشاء عندهآ ..

وقبل مجيئ الاهل طلبت الزوجة من الخادمة ان تحضر الطعام على المائدة فأحضرته الخادمة مسرعة.

ذهبت الخادمة لتفقد الطفل ..

فوجدته مستغرقا في نومه ..

بعد دقائق من وصول الاهل استيقظ الطفل فارغ بطنه من الطعام فذهب للخادمة لتحضر الاكل له ..

سمعت الزوجة حوار الطفل للخادمة فقالت لهآ لا تحضري له الطعام انه يكذب عليك هو ليس بجوعان ..

فقالت الخادمة لكنه قبل قليل .. اكملت الزوجة .. قلت لك سابقا .. وذهبت !

ذهب الطفل وطلب من الزوجة وقال لهآ بلهفة : ارجوك اسكبي لي الارز ..

فقالت له : ابتعد لن اسكب لك ..

مد الطفل يده لياخذ الارز فضربت يده ..

وسكبت له القليل في صحنه وقالت له :لا تأكل هنا اذهب في الساحة (الحوش) ذهب الطفل ظ…ظƒط³ظˆط± ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ .

الى الساحة وجلس يأكل ويبكي .. في وسط البرد والامطار …

وصلوا الاهل ورحبت بهم واكلوا …… وذهبوا .

رجع الاب من العمل متجها لغرفة نومة ونام ..

حلم الاب في زوجته السابقة تقول انتبه على ابنك استيقظ مفزعوا سائل الزوجة عن ابنه ..

فقالت له انه نائم مع الخادمة واطمئن قلبه ورجع للنوم وحلم كرا اخرى في زوجته السابقة تقول

انتبه على ابنك قام الاب مفزوعا سائل الزوجة عن الابن فغضبت الزوجة الن تفهم لقد قلت لك انه عند الخادمة ..

فحلم مرا اخرى في زوجته السابقة تقول له للاسف لقد جائني طفلك ..

قام الاب مفزوعآ ودخل غرفة الخادمة ولم يجد ابنه وفي ذلك الوقت جن جنونه وذهب يبحث عنه

في كامل ارجاء البيت ولم يجده ..

فذهب للساحة فوجده واضعا راسه على صحن الارز ( ميتا مكسور القلب ) ..
<
<
م/ن
ودي
جود الدلوعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

ثلاث قطط تنقذ طفلا من الموت – قصة جميلة

القصة حدثت في احدى المدن مع إحدى أسرها
لقد كان رب الأسرة رجلا صالحا يقوم بعمله في النهار
ويأتي المساء إلى بيته الملاصق للمسجد
كما أن زوجته كانت مصليه صائمة, محبة للخير, كثيرة الرحمة والشفقة
واقفة عند حدود الله قدر استطاعتها

وقد شاء الله أن يصيب احد أولاد هذه الأسرة بمرض وكان صغيرهم
وحينما أخذوه إلى الطبيب للعلاج ولم تتحسن صحته بعد استعمال الدواء الموصوف له
ذهبوا به إلى طبيب آخر لعلاجه ظنا منهم أن يكون هذا الطبيب أكثر علما ومعرفة من الذي سبقه

وبعد أن عادوا إلى البيت وبقي كما كان وضعه
وفي إحدى الليالي وأثناء مرض هذا الطفل
أحست أمه أن وضعه الصحي في حالة يرثى لها فحرارته قد ارتفعت ارتفاعا شديدا
وصار الانين يخرج منه بصعوبة

ويحرك جسمه حركات لا اراديه وألام ساهرة لا تنام فحنانها منصب على طفلهاقال والده: في تلك الليلة صحوت على صوت مؤذن الفجر فقمت من نومي
واقتربت من طفلي المريض لأتأكد من صحته
فوجدتها لا تبشر بالخير

وألام إلى جانبه قد أخذتها إغفاءة من النوم
وعلى وجهها علامات الحزن والكآبة فتركتها على هذه الحالة ونزلت لأتوضأ
وأذهب إلى الصلاة:فوجدت هناك ط«ظ„ط§ط« قطط تموء من الجوع
عند ذلك فتحت الثلاجة وأخرجت منها شيئا من اللحم وأطعمتها للقطط الثلاث
ثم ذهبت إلى المسجد

وبعد الصلاة رجعت إلى بيتي ورأيت زوجتي لازالت نائمة
فاقتربت من الطفل وإذ بي أجده قد فتح عينيه
وحرارته المرتفعة قد نزلت إلى الوضع الطبيعي
ووجهه غير الوجه الذي كنت قد رأيته قبل نصف ساعة فما كان مني إلا أن
أيقظت زوجتي لأدخل البشر إلى قلبها على تغير حال طفلنا
فقامت من نومها مندهشة مذعورة ونظرت إلى طفلها فصارت تحمد الله
وقبل أن تتوضأ زوجتي لتصلي الفجر
لم تصبر إلا أن تحدثني بالذي جرى لها قبل قليل
وما رأته في منامهافقالت: والله لقد رأيت الآن رؤيـــا

.
.

لقد رأيت طيرا يحاول أن يخطف طفلنا المريض ويؤذيه
وكانت هناك ثلاث قطط تدافع عنه بكل ما استطاعت من قوة
ولم تسمح هذه القطط للطير بالنيل منه
حتى ولى أخيرا بعد أن يئس من محاولاته المتكررة.

.وبعد أن انتهت قال لها زوجها: اسمعيني لأقول لك ما فعلته قبل أن اصلي
لقد وجدت في القبو ثلاث قطط تموء من الجوع فأطعمتها اللحم.

.

سبحان الله

لقد رحم الرجل هذه القطط بما أطعمها فأنعم الله على ولده

دمـــتـــــــم بـرعــــــــ الله ــــــــــــايـة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده