التصنيفات
القصص والروايات

تخــ !! ــــيل <<< قصه مرره غريبه قصة رائعة

قمت من النوم شفت نور قوي

المشكلة أن نور الغرفة مسكر

شفت الساعة على 3 ونص الفجر

طيب .. النور هذا كله من وين ؟؟؟!!

—–

تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدار

طلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفها…

دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!

—-

سمعت صوت ضحك

جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!

قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه

بس ما يرد علي

رحت لغرفة أمي

أحاول أصحي أبوي

أبغى أحد يرد علي ماردو

رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!

هي قامت من النوم بس ماكلمتني

كانت تسمي ‘ بسم الله الرحمن الرحيم ‘ وتكررها ..

قومت ابوي من النوم قالت له قوم قوم

ابغى اروح اتطمن على الأولاد..

أبوي جاوبها باستغراب ‘ مو وقته الحين خليني انام وبكرهـ يصير خير

لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى

جلست أصرخ أمييي أبوييي

بس محد يرد !!!

مسكت ثيابها ابغاها تسمعني

بس ماحست!!!

جلست امشي وراها لحد ما وصلت غرفة النوم

دخلو غرفة النوم وشغلو اللمبات

ماكانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا

بسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب!!!!

شفت جسمي !!!

أيوه جسمي انا…!

جلست أطالع في نفسي لقيتني صرت اثنيــ2ـــن

قلت في نفسي مين هذا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!

جلست أضرب في نفسي أبغى أصحى من هذا الحلم الكئيييب

لكن ما صحيييت..

أبوي قال ‘ يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي

لكن أمي ما هديت راحت عند اللي كان نايم مكاني

قالت محمد قووم محمد قووم رد علي

بس ما يرد !!!

حاولت أكثر من ظ…ط±ط±ظ‡ وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط

أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم

بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ‘ ايش صاير

أمي قالت له وهي تصرخ ‘ أخووك ماات محمد ماات ‘ وهي تبكي بحرقة

ازداد الصراخ

رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!!

مافي احد بيرد علي ليييه
!!!!

جلست أصرخ أنا موجووود شوفووو

بس مافي حد بيرررد

جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه

سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء

حتى سمعت قوله تعالى : ((

لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

((لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ))

فجأة في اثنيــ2ـــن مسكوني بس هما مش من البشر!!

خفت !!

جلست أصرخ أتركووني أتركووني

أنتو مييين ؟؟ وايش تبغو ؟؟

قالو : ‘ أحنا حراسك لحد القبر

—-

قلت أنا مامت أنا حي

لييه تودوني القبر أتركووني !!

أنا أحس و أتكلم و أشوف لسى مامت

ردو علي بابتسامه

قالو ‘ عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون

مازالو يسحبون فيني لحد القبر

واحنا بالطريق شفت ناسبتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ

وكل واحد معاه اثنين زيي

سألتهم ليييه يسوو كيذا ؟؟

قالو ‘ الناس هذول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال

قاطعتهم وانا خائف ‘ يعني بيروحو النار !!!! ‘

قالو ‘ نـعـم

وأكملو حديثهم ‘ واللي يضحك هذا رايح الجنة

رديت بسرعة ‘ وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟

قالو ‘ أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ

شويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وماكنت واضح مع نفسك

وهتضل كيذا تايه

قاطعتهم و أنا خائف ‘ يعني اييييييييش يعني انا برووح الناار

ردو علي ‘ رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة

التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم

كانو حاملييني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم ‘ ادعو لي

لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين

رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنها لاتغريييك

كنت أتمنى لو أنه يسمعني

شدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق الجسد حقي

شفت ابوي وهو يرمي التراب فوقي

شفت اخواني وهما يرمو التراب

شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي

—-

تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت

كان صليت الفجر أمس

كان دعييت ربي كل يوم

كان جددت توبتي كل يوم

كان بطلت معااصي

جلست اصرخ ‘ يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا

تمنييت لو حد يسمعني

فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟

—- انشرها إن أردت

وإن كان نشرها سيرهقك فهذا أفضل لأنك لا تستحق ثوابها وسيأتي يوم وأنت في مكاني بالقبر و ستتمنى لو أنك نشرتها..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

موضوع ساخن وحساس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال للجميع
اليوم بدي ارائكم حول ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ممكن نعتبره حساس شوي وهو الزواج عن طريق المواقع الالكترونية للزواج شو رأيكم بالموضوع ؟؟؟؟خصوصا اني بسمع فيه كتير بدي اسمع منكم ارائكم على هذا الموضوع وتعليقاتكمموضوع ساخن وحساس 39.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

عقوبة الكذب عند النمل ….يا سبحان الله‏ قصة رائعة

عقوبة ط§ظ„ظƒط°ط¨ عند ط§ظ„ظ†ظ…ظ„ ….ظٹط§ ط³ط¨ط­ط§ظ† الله‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه أعجبتني وأحببت أن أنقلها لكم

عقوبة الكذب عند النمل يا سبحان الله

على لسان أحد الأشخاص :ـ

في أحد المرات كنت جالساً في البرية وأقلب بصري هنا وهناك ،، أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لا أظن أنها تعرفه … ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل …. ولا تمل

يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة …. وبالتحديد رجل جرادة … وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها …. هي مجتهدة في عملها وما كلفت به … تحاول … وتحاول
..
يقول : وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري واختفت .. وسرعان ما عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها على حمل ما صعب عليها حمله

.. فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها …. فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .. هنا وهناك … حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ..

لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها .. فأخذت تدور حولها وتنظر حولها .. ثم حاولت جرها من جديد .. حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت

ثم ذهبت مرة أخرى

وأظنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها … جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلة قصتنا وأظنها نفس تلك المجموعة

يقول : جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم …. بحثوا هنا وهناك … بحثوا بكل إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة ..

تدور هنا وهناك .. تنظر يميناً ويساراً .. لعلها أن ترى شيئاً ولكن لا شيء
فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم

ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل ع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة
ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ما حدث .. قتلوها .. قتلوا تلك النملة المسكينة .. قطعوها أمامي

نعم قتلوها أمامي
قتلت وبسببي
وأظنهم قتلوها لأنهم يظنون بأنها كذبت عليهم

سبحـــان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

مكالمة بعد الفجر قصة حقيقية

مكالمة بعد الفجر

كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة القوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) … وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة

( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )

حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا …… وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى

تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت … السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا


وينك

في باريس …… بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه

فقال ….. تمزح .. هذا وقته .. معاك .. …….

حقيقة استغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله

فقال ….. عبد العزيز مات

فقلت ….. الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز

عبد العزيز !!!!….

فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله … عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع

والله ما اكذب عليك .. مات قبل ط§ظ„ظپط¬ط± في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه

إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة

لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته … وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه


اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري

هو … في السابعة عشرة من عمره … أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان …… بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته … ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير

كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة … ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته … ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى

هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي

الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقول خير .. شويهالحقك .. وهكذ

إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه … فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ ….. و إلا فالعياذ بالله

توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى … وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى … الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير ا لقارب للمتنزهين

أصرت والدته أن تراه … وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله

وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله … ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه …. ثم تذرف الدموع الغالية … وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد … حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها

وبعد أن أخذوا والدته عنه …. ذهبت إليه لأودعه … متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ….. عبوسا..يملأه الخوف والرعب ….. وجسدا متيبسا… و هذه من علامات تارك الصلاة….. وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي

اقسم بالله أني رأيت هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين … وضحكة تذكرني به عندما أراه

ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل …. هذا نور في الوجه … اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم

أخذتني الحيرة … إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟

جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا انه تاركا للصلاة زادت حيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه ..


فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ….. وفي الليل … صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله … مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد

تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته … ووالدته وزعت للجميع

حينها علمت ….. حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم

ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته … أم بسبب بره بوالديه … وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم


ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله


ختاما


حدثني من أثق في حديثه … أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ….. وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب


إخواني … أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ….. والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ….. لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب …..

(( وصلتني عبر بريدي وقد تكون نشرت وأحببت ان أعيد نشرها للعبرة ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فتاة تطلب من أمها أن توافق لها بالزنا والأم توافق بشروط – قصة واقعية

بسم خالق الأرواح
استأذنت ظپطھط§ط© شابة ط£ظ…ظ‡ط§ لتسمح لها بممارسة الفاحشة !! (فاحشة الزنا) فما كان من الأم الواعيةإلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال إلا أن الفتاة أصرت على رأيها …. يا ترى ماذا فعلت الأم
مع إصرارالفتاة …. وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن ط¨ط´ط±ظˆط· و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية و بنجاح فلها الخيار فيما تريده … الإختبار الأول هو كما يلي
طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر الحاكم وعندما يخرج الحاكم من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها … وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر الحاكم أمامها تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع الحاكم إليها ورفعها من على الأرض و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ … تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت الحاكم ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي …
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر الحاكم من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي لكن النتيجة كانت مختلفة … هذه المرة لم يسرع إليها الحاكم بل ذهب إليها الوزير وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما الحاكم مضى ولم يلتفت إليها !! … تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور الحاكم "
في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها … عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما .. سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!
فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ….
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي … استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة
وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات ط¨ط§ظ„ط²ظ†ط§ فهذا أول باب المذلة و أوسعه من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا …. والآخرة أشد و أخزى!!!!
يرجى مشاركتكم بتبصير المراهقات من مخاطر الزنا بسبب غياب التوعية وانشغال الآباء والأمهات بالمادة وسفاسف الأمور بنتنا بحاجة إلى توعية بإخلاص بالكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه لــ4 مواليد والممرضه المهمله….مؤثره جدا" قصة رائعة

إمسكو قلووووبكم زين !!

قصة 4 ظ…ظˆط§ظ„ظٹط¯ توائم ,, وممرضة حمقاء ,,
يبكي لها القلب قبل العين ,,

مع أستمرار القصص المأساويه التي نسمعها عن المواليد والممرضات العديمات المسؤليه……والاهمال الذي نشهده في المستشفيات الحكوميه والاهليه……..واليكم القصه

هذه قصة حدثت في إحدي مستشفيات دبي حيث أنجبت امرأة 4 توائم وقد كانوا جميعا ً صغار الحجم وتم نقلهم إلى غرفة خاصة بسبب حالتهم الصعبة وبعد حوالي 3 أيام
في الصباح الباكر جاءت إحدى الممرضات المسئولة عن التنظيف في قسم الولادة وحملت ( الشرشف ) إلى الغسالة وهنا كانت الكارثة !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقد كان حجم الأطفال الأربعة صغير جدا بحيث لم ترهم الممرضة وحملتهم مع الشرشف إلى الغسالة !!!

يااااااااااا إلهي
وعندما جاء الطبيب المسئول عن حالة الأطفال ليكشف عليهم لم يجدهم لا مجال للصدمة
ركض مسرعا ً نحو الاستعلامات
سأل : أين الأطفال

الموظفة : في الغرفة !!
الطبيب : ليسوا بالغرفة ,, من آخر شخص دخل الغرفة ؟؟

الموظفة : الممرضة المسئولة عن التنظيف …
ركض مسرعا ً لها

سألها : أين الأطفال ؟؟

الممرضة باستغراب : أي أطفال ؟؟ !!
الطبيب : الأطفال الذين كانوا على سرير كذا في غرفة كذا

الممرضة : يااااااااااااا ويلي
لا مجال للسؤال

لا مجال للوم هذا أو ذاك أسرعت الممرضة نحو الغسالة ومعها الطبيب ..

الغسالة تدور

الغسيل ينقلب رأسا ً على عقب

مااااا العمل ؟؟

أسرع الطبيب فصل التيار الكهربائي عنها فتح الباب وهنا كانت الكارثة ,,
.

.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
خرج الأطفال الأربعة يهتفون

مع تايد الغسيل… مفيش مستحيل

منقوله مع بعض التعديل الهيبوي……هههههههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اتصلت علي تعاكسني !! وتركتني وهي داعية موفقة ..!! مؤثرة جدااااا

(( قصة ظ…ط¤ط«ط±ط© )) أستأذن في بعض فصولها الحساسة .. عن ذكرها ولكنها .. مصداقية النقل ..
وأرجو أن تنتفعوا بها .. .فلننطلق لأن الوقت لن يسمح لأن نبقى أمام هذه القصة .. واقفين ..

وقبل أن نقلع ( إعلموا أن هذه القصة وقعت مع أخوكم المؤمن كالغيث فهي لسيت منقولة )

في ليلة عدت إلى سريري … في الساعة الثانية …ليلا …
الكل نائم .. وأنا سقطت بجسمي المتعب من يوم شاق … حتى وضعت .. رأسي ..وجسدي …
ثم غفوت .. وتركت الجوال ( الهاتف المحمول ) على غير العادة .. مفتوحا ..
غفت عيني … ولم أهنأ بهذه الفترة الساحرة … حتى صرخ الجوال .. بنغمة ( الرنق رنق ) مؤذنا باتصال من مجهول ..!!
خيرا إن شاء الله …
ضغطت زر الرد : ألو … نعم ..
وإذا بالآخر المتصل ( امرأة ) …( عفوا فتاة ) ..!!!
تغنج ظاهر … وأنا متأكد أنها ليست قريبة البتة ..!! لأنها 100% لن تفعلها ..
ولكن ابتليت برقم مميز إهداء من رجل أمن جزاه الله كل خير .

ردت : أهلييييين آسفة شكلي ازعجتك خلاص أكلمك بعدين !!! أغلقت الإتصال .
يالله ما الذي جاء بها في هذا الوقت المتأخر … !!! أسئلة كثيرة … دارت في ذهني ..
قطعها اتصالها مر أخرى …
ردتت : ألو … نعم ..
فتكلمت : بما يفيد أنها تريد السمر ..
وكانت ترى المؤمن كالغيث هو مصيدة اليوم …
وظنت أني من هؤلاء الذين يبيعون دينهم … بكلمات … وعلاقات … وكلمات هوى وحب وغرام ..

قطعت الباب مباشرة :
أنظري يا أختاه … أنا أتوقع من باب خبرة أنك لم تصلين إلى هذا الوضع .. إلا بعد … مشاكل .. قطعت حبل الوداد بينك وبين من هم بقربك ..
فأردت .. أن تبحثين عن محبة ولو بالحرام … فلا بأس إن كان عندك مشكلة نحلها لك ونخبرك بعلاجها ..

أختاه .. أنا لست ممن تريدينهم للعبث … أنا شخص آخر … ط¯ط§ط¹ظٹط© إلى الله وكفا …
وحالتك هذه ليست أول حالة …
فهاتي ما عندك ..
ومباشرة ، لم تتأخر …
وفتحت قلبها : وقالت يا أخي اسمع ..
وذكرت لي ما يشيب له الرأس …!!!

أنا ياشيخ ماني فتاة أنا أم !!!!! وعندي أربعة أطفال …

ساعة وخمس وأربعين دقيقة … وأنا أسمع فقط … لأبشع المشاكل ..الإجتماعية التي فرضتها تقاليد .. عمياء ..

قالت إسمي حنان ( اسم مستعار ) وذكرت لي أنها تزوجت بابن عمها ..
وعاشوا بضع سنين .. حتى أنار بيتهم … 4 أبناء أكبرهم ثالث متوسط ..
وإذا بالزوج يتغير فجأة … خالط رفقاء سوء ( وسأختصر حوادث أليمة ) : ومما فعل بعد التغير :

القصة الأولى :
تخيل يا شيخ يدخل في وقت متأخر ويصيح في وجهي ويقول سويلي فنجالين شاي … عندي ضيف ..
أبشر يبو فلان .. وضعت الشاي … عند باب الضيوف . وإذا بالمفاجأة ..
( أشم رائحة عطر نسائي !!! فواااااح ) يالله …. أنا مجنونة … وإذا بالغرفة أشبه بالسكون … كأن لا أحد فيها ..
ساعة ساعتين .. والشاي لم يتحرك ..
وبعدها خرج هو وضيفـــــه ( أقصد ضيفته !!! )
دخل وقلت له : أنت كاذب … كان عندك مرأة …!!! ما كان عندك رجل .. فصرخ في وجهي من باب ( خذوهم بالصوت )
وارتفع صوته … حتى تسكت قالت : خلاص أنا غلطانه ( خافت على الأبناء أن يخافوا ) وهو يزيد حتى تنسى مفردة ( الصراحة ) والإعتراض على أفعاله الهوجاء …

القصة الثانية :
تخيل … جاؤووه زملاء السوء ( وتأكد هذه المرة أنهم رجال )
وأعددت له الشاي … ووضعته عند باب الضيوف .. وطرقت الباب … وإذا بي أفاجأ بزوجي يقول : أدخلي !!! يالله
دارت علي الدنيا …
ودخلت مذهولة … ثم دخل علي مزمجرا …
لماذا لم تدخلين ؟؟؟
كيف يبو فلان ؟؟ رجال أجانب ؟؟
إش المشكلة تغطي وتعالي ؟؟
وضربني ضربة على وجهي وإذا بي ساقطة على الأرض …
المهم .. أنهال علي بكل جوارحه ضربا مبرحا … وإذا بي أنظر إلى الباب وإذا بي أجد من يفتحه ويريد أن يدخل علينا ..
ورأيت طرف ( شماغ ) رجل من أصحابه يريد أن يفك النزاع ( بل يريد أن يكشف عورات البيت )
وقفزت متحاملة … من الخوف أن ينظر لي رجل غريب …
إلى الحمام وأغلقت علي الباب ودخل فعلا زميله .. وأخذه وهو يريد أن يكسر الباب …!!

القصة الثالثة :
دخل علي مرة لأفاجأ بأول مرة أنه ( سكران وثمل ) ما هذا يبو فلان ؟؟
إش لك دخل !!! ما لك صلاح … أنت مجنونة .. !! سبني
ووجدت عنده في غرفته … حبوب وما يستخدمه الزناة دائماً … ( ويكفي التلميح )
على كل … حال تواصلت قصتها الأليمة ..
وقالت عدت إلى أهلي … وكان والدي قبلي قبلية جهلاء ..
فقال لي : مالك إلا ولد عمتك … وإذا فكرت في الطلاق … فإن طلقك .. فإن أمك وراك ( يعني سأطلق أمك )
وتكلمت … ( وكانت عيني وقتها قد اغرورقت بالدموع )
المهم يا أحبابي … ختمت : مالحل ياشيخ ؟؟

قلت الحل هو هذا … وكلمتها بما فتح الله علي وقتها ..

وذكرتها بالله … أنذرتها مما هي مقبلة عليه من المعاكسات … فقاطعتني :
تصدق إنك أول من ط§طھطµظ„طھ عليه … والحمد لله أني لم أقع في الشر … بل أرسلك الله لي … بهذه الصدفة ..

وجزاك الله خير على ما قدمته لي … سأدعو لك عند كل صلاة .. نعم الحل ..

جزاك الله كل خير يا شيخ ( ؟؟؟؟ )
( ويعلم الله أن لفظة شيخ بعيدة عني بعد المشرق عن المغرب ولكنها أمانة النقل )

ختام الفصل :
كانت هناك اتصالات .. حتى استقام حالها تماما ….
وفاجأتني باتصال منها … في أحد الأيام :
وقالت جزاك الله كل خير … أسأل الله أن يجزيك عني خير الجزاء ..
على كل حال .. عندي لك بشارة ..
خير إن شاء الله ..
قالت : اليوم فيه محاضرة بأحضرها مع مجموعة نساء … وهي بحول الله عن موضوع ( لا تحزن )
قلت : ماشاء الله بتبدئين حضور المحاضرات … الله يثبتك …
وكانت المفاجأة …
قالت :


أنـــــــــــــا التي سألقيها !!

لا إله إلا الله …. !! ستلقين محاضرة …
يارب تقبلها مني … بين يديك .. وإجعلها خالصة لوجهك ..
صحيح . ..
ولم أتمالك نفسي ( فانهمرت دموعي ) وإستأذنتها في أن تكلمني بعد المحاضرة … التي ستلقيها …

الداعية ( حنان ) !!!
المهم … وفعلا ساعة ونصف محاضرة رائعة … وإقبالها جيدا … دعمت أقوالها من الكتاب والسنة …
ومن كتاب الشيخ عائض القرني … لا تحزن ..
واضطررت ختاما بأن أصلها بداعيات يقمن بثباتها .. وتثبيتها .. ويصلنها فأنا لا أستطيع .. أن أتواصل دائما فلا بد من بني جنسها ….
وانقطعت عنها .. وأرسلت لها رسالة بأني أستأذنها ..
وتستطيع إكمال الدرب مع أخوات لها .. وانتهت اتصالتها .. ولم تنته قصتها !!
ولكن لا أدري عما حدث معها مؤخرا أسأل الله لها الثبات ولي ولكم جميعا …

هذه قصة حنان ( المعاكسة التي أصبحت داعية!!! )

وهذه القصة ليست من نسج الخيال … فأنا من عشت فصولها ( المؤمن كالغيث )

وأؤكد أني لا أذكر هذه القصة من باب ( الرغبة في المدح ) …
ولكني أعلم أنكم لا تعرفون عني سوى أني المؤمن كالغيث وكفى ..
فأنا أقرب للمجهول ..
أسأل الله الإخلاص … وأن لا يجعل لإنسي فيها حظا ولا نصيبا ..

وآسف على هذه القصة المملة ..
والكاتب الممل …
ولكنها تجربة مهمة ..
أحببت أن تقرؤها ..

وبالمناسبة إستأذنني .. أحد الكتاب المعروفين ( أن ينشرها ) فاستأذنت من الأخت فأذنت لي ..
ولا أدري قد تكون في الأسواق الآن ..

والله يحفظكم ويرعاكم ..
شكرا لكم … شكرا لكم ..

تنبيهات قبل انتهاء القراءة :
1) التحادث مع الجنس الآخر سواءا من الرجل للمرأة أو العكس في من المحاذير الخطيرة وكم من صالح وصالحة وقعوا .. فيما لم يحتسبوه .
2) لم أقم بهذه الخطوات إلا على نظر من أهل العلم المشاهير وأنا دائم الإتصال بهم .
3) أنا طرحتها هنا وتناقلتها المواقع لما فيها من العبر .. والصبر .. فلقيت قبولا واسعا ..
وهي على وشك نشر يسر الله نشرها ..
4) المجازفة في الدعوة للجنس الآخر خطيرة لا سيما إن كان الداعية شابا وليس عنده من التقى ما يردعه عما يقذفه الشيطان في قلبه ..

منقول للعظة والعبرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

النظره.الشرعيه…. – قصة جميلة

[هذي قصة عريس ذهب لينظر إلى خطيبته وحدث قصه تفطس من الضحك
لا تفوووتكم

أتركم مع القصه
بلسان العريس
حبيت أحكي لكم اليوم عن خطوبتي وبالتحديد أول يوم رحت أشوف فية خطيبتي
طبعاً البنت راقية و سنويا تطلع مع أهلها إجازة أستجمام في سويسرا
وأهلها أغنياء جداً ماشاء الله لكن فيهم تواضع جميل
وماينظرون للمظهر بقدر ماينظرون للجوهر وهذا الي خلاني أتجراء
وأخطب بنتهم ,, ووافقوا الحمد الله لأسباب مجهولة!!
المهم جاء اليوم المهبب بالنسبة لي واللي هو يوم شوفة البنت
طبعا أنا آخر بنت شفتها هي بوسي ايام التلفزيون ألأسود والأبيض بعدها
أنقطع البث التلفزيوني عن حارتنا
وصار مافية صور ترمز للأنوثة في مخيلتي غير أمي وخواتي الله يحفظهم والباقي شنبات
المهم أنا مو متعود أشوف بنت قدامي بدون عباية أو حتى مطلعة عيونها
كيف عاد اذا شفت بنت لابسة فستان من باتشي وتسلم علي اكيد راح اهبب
وفعلا هذا الي صار
الوالدة الله يحفظها عارفتني ,,,الذوق بدولة وانا بدولة
عشان كذا كانت هي وخواتي كل الليل يعلموني الأتكيت وفن التعامل مع
الآخرين .. وكيف أحكي مع البنت الذوق
طبعا كنت متكشخ على الآخر ,, لدرجة العطر استعملت علبة كاملة حتى الجزم الله يعزكم عطرتها
المهم رحت لهم البيت وقبل ما أوصل بيتهم وقفت عند محطة
وشلت الحذاء ولبست كندرة أعزكم الله ( كنت موزيهم آخر شيء لانهم جدد وما ابغاها تتوسخ )
طبعا أكتشفت أن الكندرة الي أنا لابسها ضيقة بشكل لايطاق
بس ويش اسوي أختي موصيتني تقول لازم تلبسها ما ابغاهم يشوفون اصابعك الي زي الفطر والله مافيهم شيء حلوين بس هي دقيقة بزيادة
المهم لبستهم ودخلت بوابة القصر بالسيارة ودعست ورد مادريت أحسبه أسفلت طلع مسطحات خضراء
المهم وقفت السيارة ونزلت ومشيت للباب الداخلي للبيت طبعا الي
يشوفني وانا امشي يقول هذا أكيد عنده إعاقة أو يعاني من عاهه أبدية
(( طبعا بسبب الكنادر ضيقة مرة وماقدرت أمشي والله بس قلت يالله كلها كم خطوة وأفصخها))
استقبلني ابوها عند الباب الداخلي للقصر ورحب فيني أشد ترحيب وأصر
علي أني أدخل جوا البيت بالجزمة اعزكم الله وقال هم يسوون كذا لان
ارضية البيت رخام
طبعا دخلت للبيت وامري لله مجبراً أخاك لابطل ولما وصلت نهاية المجلس
كان الدم محبوس في سيقاني ومتجمع في الركب ورجولي ناشفة مافيها دم
طبعا قدمو لي الشاي والقهوة وكان الشاهي مررر بشكل لايطاق ( أختي تقول السكر تلاقية مكعبات في علبة كريستال!! )بس انا مفهي##
المهم بعدها قالي ابوها انت مستعد ابغى انادي البنت قلت لاوالله ماتناديها أجلس يارجال خلني اسمع علومك ‘طبعا أنا مرره مستحي وابي أتهرب ‘
قال أنت جاي تخطب ولا تسلم قلت طيب لازم اشوفها ,,, ماعندكم نمونة ( أختها الصغيرة مثلا ) قل لا ما ابغاك تقول ماشفتها قلت أستحي قال عادي بجلس معك (قلت بقلبي توي ما أستحيت صدق)
طبعا قام ونادها ,, أنا كنت جالس أتأمل في رجولي
من الحياء ما أسمع الا كعب البنت وكان مع كل طقة للكعب 10 طقات لقلبي ,, لين جلست قريبة كان قلبي شوي ويوقف
قالت : السلام عليكم
أنا أرتبكت ورديت عليها وقلت : السلام عليكم !!
طبعا انا من هنا بديت أهبب لاني أشوف سراب فستان بنت على الأرض جالسة قدامي
طبعاً كنت مازلت اتأمل برجولي من الحياء
قام ابوها قالي أتكلم معها عشان تقدرون تشوفون بعض
قلت : أأأأأأأأأأأأأأأأأأ
أأأأأأم م م م م م م م
كح كح
ثم سكت
قال أسئلها طيب
قلت بسرعة : ماعندي أسئلة ولا شروط والله !! ههههههههههه
قال طيب أسئلها وين تدرس قلت عارف سنة ثانية في الجامعة
قال أسئلية أنتي ,, ماردت عليه وكانت مرة مستحية
قام قال يالله أسئلية عشان يشوفك
طبعا انا في ها الاثناء جاني ضعف حاد في حاسة السمع
قامت سئلتني أنت : مدرس
قلت لا أنا مدرس ( أحسبها تقول أنت تدرس )
أبتسمت ونزلت راسها
قالها أبوها ارفعي راسك يالله وأسئلية ,, أستحت في البداية بعدين
قالت: كم عمرك
قلت 8 الآف ( أحسبها تقول كم راتبك )
هناابوها مات ضحك ,,وهي ضحكت شوي وهي مستحية طبعا أنا ماادري وش السالفة !!
بعدها كانت بتقوم لكن ابوها أجبرهاتجلس ,, لانهاكانت مرة مستحية وكاتمة ضحكتها
بعدها قالها يالله كملي ..
قالت : متى أنت متخرج
قلت في الاءجازة الجاية أو زي ماتحبون ( أحسبها تقول متى تبغى نتزوج )
طبعا هنا انفجر أبوها من الضحك ,, والبنت صارت تضحك وأستحت وقامت تركض ودخلت البيت
طبعا انا قلت أكيد شكلي فية شيء غلط ( قلت يمكن عقالي يضحك زي العادة ‘مفتوح أقصد’ ,, أو فية صارور رايح جاي على راسي بس قلت لا بيتهم قصر وأكيد مافية صوارير )
لما خلص ابوها ضحك قالي هاه أعجبتك البنت ؟
كان نفسي أقول حلوة بس أخاف يذبحني ,, قلت له برسلك ردي على الجوال
ثم أستاذنت وطلعت وأنا مدري لية يضحكون !! لين هي علمتني لية
بس بجد ياناس مجلسهم ماشاء الله كبير ومترامي الأطراف لدرجة ان
المسافة الي بيني وبين طاولة الشاهي تقريبا يفرش فيهازوليه لحالها

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة جميلة جدا‎ ومحزنة قصة رائعة

القصة ط¬ظ…ظٹظ„ط© جدا ، ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا

من شريط قوافل العائدين

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي ، ما زلت أذكر تلك الليلة ، بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات

كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ ، بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ، كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم وغيبة الناس وهم يضحكون

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً ، كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ، بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه

لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق ، والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة ، وجدت زوجتي في انتظاري ، كانت في حالة يرثى لها ، قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً : وين يعني ، في المريخ ؟؟! عند أصحابي بالطبع

كان الإعياء ظاهراً عليها ، قالت والعبرة تخنقها : راشد ، أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا

سقطت دمعة صامته على خدها .. أحسست أنّي أهملت زوجتي ، كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع

حملتها إلى المستشفى بسرعة ، دخلت غرفة الولادة ، جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال

كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها ، فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني

بعد ساعة ، اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم

ذهبت إلى المستشفى فوراً .. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها ، طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي

صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم

قالوا ، أولاً راجع الطبيبة

دخلت على الطبيبة ، كلمتني عن المصائب ، والرضى بالأقدار. ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي … تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية ، طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس … كانت تردد دائماً ، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى ، وخرج سالم معنا .. في الحقيقة ، لم أكن أهتم به كثيراً ، اعتبرته غير موجود في المنزل ، حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها

كانت زوجتي تهتم به كثيراً ، وتحبّه كثيراً ، أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !!

كبر سالم ، بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة ، قارب عمره السنة ، فبدأ يحاول المشي ، فاكتشفنا أنّه أعرج

أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر .. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً

مرّت السنوات وكبر سالم ، وكبر أخواه ، كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي ، في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت …. ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: أكيد عمر ….. لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة …. وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت… دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ….. فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.

ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً..

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً…

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ….. آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت…

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها…

صرخت بها … سالم! أين سالم .؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله…

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه …. حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله

لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

فيا الله ما ارحمك

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
من إيميلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طريقه.تهذيب.الشباب قصة رائعة

حركات تقهر الشباب .. للبنات فقط هههههـ

موضوع خاص للبنات

ممنوع دخول الشباب ..كيف ترفعين ضغط الشباب ؟

هذي طرق مضمونة :
جربوها وادعولي

1- اذا قالك ممكن نتعرف؟؟؟ قولي : اسفه ماعندي وقت

2-اذا قالك طيب ليه داخله النت دام ما عندك وقت ؟ قوليه : عشان
اتفرج على هبالكم يا الشباب بالعامه

3-اذا كلمك واحد منهم برايفت لاتردي بسرعه يعني بين رد ورد مشوار
ربع ساعه كذا هههههههههههههههـ طريقه.تهذيب.الشباب ta7a_689.gif

4-اذا قالك وش رايك بالشات؟ قولي: يااااااااي يجنن بس مشكلتي
مااحبه

في السوق :

1- اذا مريتي جنب واحد منهم ناظري بجزمته واضحكي خخخخخخخخخ

2-اذا دخلتي انتي وصاحبتك محل وفيه شباب قولي : يااااااااربي
وش ذا المحل البايخ مافيه شي يستاهل ان نشتريه وتعمدي يسمعونك
هههههههههههههههههههـ طريقه.تهذيب.الشباب ta7a_3.gif

اذا ركبتي انتي وصاحبتك الاسانسير وفيه معكم شاب طلعي عطر
من شنطتك ورشيه بالاسانسير قولي ياربي وش ذا الكتمه والريحه
البايخه ههههههههههههههههـ

4-اذا واحد فيهم رمى الرقم بشنطتك او بالاكياس اللي معك الحقيه
وقولي له:: اخوي اخوي ذا الورقه الظاهر طاحت من جيبك
ههههههههههههههههههههـ قمة القهر ورفعة الضغط

5-اذا كنتي في محل وواحد لازق فيكم وبس طردي وراكم من محل
لمحل قولي لصاحبتك: ترى من جد مايمدحون اللقافه وذبة الوجه
هههههههههههههههـ

6- اذا تعمد واحد فيهم ان يكون قريب منك بالسوق وصار يناظر فيك
وباعجاب اتركيه الين يحول بعدين ارفعي جوالك وكنك تكلمين احد
قولي : هلاااا والله وغلااااااا فيصل شلونك يا حياتي عاد مر علينا اليوم
بالبيت بقولك عن قصة قرد اليوم شفته اناوصاحبتي نوره بالسوق
هههههههههههههههههههـ عاد انتوا وقتها بالسوق ..

7- في الشارع لما توقف سيارتكم جنب سيارة واحد منهم عند الاشاره
الحمرا اول ما يوقف سواقكم للاشاره عطي الشباك ظهرك ههههههههـ

8- اذا جيتي تبي تعبري الطريق وانتي ماشيه ووقف واحد منهم يقاله
ذوق يعني وخلاك تعبرين……..لاتعبري قدامه روحي اعبري ورا السياره
حقته هههههههههههههـ..

مع تحيااااااااتي .طريقه.تهذيب.الشباب ta7a_07.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده