التصنيفات
القصص والروايات

لن تجده في منتدي اخر كتاب الف ليله وليله النسخة الاصلية – قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بالف صحة وسعادة
ويارب كل اللي نفسه في حاجة
ربنا يحققهاله
النهاردة جبت لاحبابي واصدقائي الحلوين

كتاب كلنا بنحبه الصغير قبل الكبير وللاسف بقي
نادر الحصول عليه
فطبعا اول ما عرفت اجيب نسخة منه
جيت جري لمنتدانا الغالي وقولت اصحابي واخواتي
لازم لازم يشفوه
من غير رغي كتير
الكتاب اسمه
الف ليلة وليلة
وطبعا كلنا عارفينه
ودي صورة الكتاب
لن تجده في منتدي اخر كتاب الف ليله وليله النسخة الاصلية 13208690183960.jpg

وده بقي لينك التحميل

http://uploading.com/files/b991m85b/…25D8%25A9.rar/
يارب كل اللي يحمل الكتاب يدعيلي انا وولادي بالستر
وان ربنا يحفظنا من شر الانس والجن
ويعطني مااتمني

بالله عليكم ما تخرجوا من الموضوع من غير رد او تقيم
لاني تعبت فيه جدا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة مليئة بالمعاني والعبر – قصة جميلة

قصة مليئة بالمعاني والعبر 1343430790361.gif

قصة اعجبتني فحبيت تستفيدوا منها

في ظلمة الليل بينما خيم على البيت السكون
ظلت آسية تتقلب على سريرها …يمينا و شمالا ..
لم تذق عيناها طعم النوم فقد سلبته لها الأحزان و الآلام …

قررت النهوض من فراشها وذهبت فتوضأت ورجعت إلى ظلمة غرفتها
ارتدت إسدال صلاتها ..فرشت سجادتها و جلست !!
خرت قواها من كثرة القلق و الهموم أحست بضيق ولم يعد قلبها الصغير يحتمل
ذاقت طعم الحزن و الهم وهي لازالت في سن العشرين
أحست بضعفها ونفاذ صبرها فخشيت على نفسها اليأس و القنوط
تمتمت بكلمات تسبح خالقها لتهيئ نفسها لصلاة خاشعة
فهي ملاذ روحها وفيها تأنس بخالقها
شرعت في صلاة هادئة خاشعة وما إن سجدت حتى انهارت في البكاء
أخرجت كل ما بداخلها و هي تدعوا ربها

اللهم اهده …اللهم ارحمه…اللهم رده لدينك ردا جميلا
يارب
يارب اللهم فرج كربتي …يارب نفذ صبري فارحم ضعفي …
اللهم ما عدت أطيق العيش بين المعاصي ..
اللهم اهده و ارحمني وأسعد قلبي

ظلت آسية على حالها تبكي و تدعوا وقد صادفت دعواتها الثلث الاخير من الليل
تلك الساعات و الدقائق الثمينة التي لا يعرف قدرها إلا من ذاق حلاوة الإيمان

انتهت آسية من صلاتها وقد احمرت عيناها وتبلل وجهها من كثرة البكاء
لكنها أحست بطمأنينة غريبة… وتذكرت قول الله عز وجل
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
فارتسمت على وجهها ابتسامة أمل….
أمل في ربها الهادي الرحيم المجيب

ظلت جالسة على سجادتها تستغفر و تبكي تارة …و تبتسم تارة أخرى …
بقيت على حالها طويلا

وفجأة سمعت صوتا غريبا خارج غرفتها !!
اقتربت من باب غرفتها بخوف ….فإذا هو صوت بكاء !!!
فتحت باب غرفتها بوجل …وذهبت لتبحث عن مصدر هذا الصوت
تقدمت بخطى بطيئة …فوجدت نور المصباح مضيء في غرفة الجلوس ..
وصوت البكاء و الأنين يزداد !!!
دخلت ….فإذا بالمفاجأة !!
إنه
إنه
إنه أبوها !!
نعم إنه أبوها وقد جلس مستقبلا القبلة و يبكي .. ويئن ..ولا يسمع من بكائه إلا
"اللهم اقبلني"…"اللهم اقبلني"

دمعت عينا آسية ولم تصدق ما رأته عيناها
هل هذا حلم أم حقيقة ؟؟
أهذا فعلا أبوها الذي لم يسجد لله منذ سنين؟؟ أهذا فعلا أبوها الغالي الذي لطالما عارضها في أمور الدين ؟؟
سبحان مقلب القلوب !!
مسحت دموعها ..دموع كانت منذ قليل من أثر الحزن لكنها أصبحت الان دموع فرح !!

لم تشأ مقاطعة أباها
وكيف تقاطعه وهي تراه لأول مرة يناجي ربه !!
بقيت متخفية تمتع عيناها بمشهد لطالما حلمت به !

سكن الأب و انقطع بكاؤه
فاقتربت منه آسية بمزيج من الفرح و الخوف ..
وضعت يدها المرتجفة على كتفه ..وقالت بصوت حنون
"ما بك أبي"
نظر إليها بعينان امتلأت بالدموع وقال" لقد رأيت الليلة رؤيا هزت كياني ..لقد كانت رسالة إنذار و تحذير من ربي "
قال آسية "وما هي يا أبي هل من الممكن أن تطلعني عليها ؟"
فأجاب بصوت مخنوق يغلبه الأنين"أعفيني من ذلك يا آسية "
ثم تدارك نفسه و اسنتشق نفسا عميقا و نظر اليها و قال
"تبت إلى الله يا ابنتي …تبت إلى الله "
لم تتمالك آسية نفسها و أجهشت بالبكاء و احتضنت أباها الذي انهار ببكاء مرير هو أيضا

قطع بكاءهما آذان الفجر معلنا فجرا جديدا في حياة أبا آسية …
قام الأب فذهب و توضأ
ثم اتجه إلى الباب …
تبعته آسية غير مصدقة
"إلى أين يا أبي؟؟"
فرد عليها بابتسامة ملأت وجهه نورا
"إلى المسجد يا ابنتي مضى وقت النوم و المعاصي"
فرحت آسية أشد الفرح و طبعت قبلة على جبين أباها
خرج الأب إلى المسجد لصلاة الفجر
وبقيت آسية في البيت
تذكرت كلام ربها (إن مع العسر يسرا)
فخرت ساجدة لله شاكرة له سبحانه على استجابته لدعائها
نعم لقد عانت و عانت لسنوات …..
لكنها الان بعد أن جاء الفرج نسيت كل شيء
كل حزن وكل هم
وارتسمت على وجهها ابتسامة فرح!!
ما اجملها من لحضات حين ترجع الى بارئك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

نسر يختطف طفله 00أنظروا أين وجدوها

قصه..غريبه
حدثت…………..
في عام 1932م، تظهرأغرب حادثة اختطاف

قام بها نسر في إحدى قرى النرويج أختطف طفلة صغيرة تبلغ من العمر آنذاك 3 سنوات ونصفاً، وذلك عندما كانت الطفلة تلهو، حيث انقض عليها النسر

بمخالبه، وطار بها بعيداً. وهرع 200 شخص من القرية؛ للبحث عن الطفلة،

ليعثروا عليها بعد نحو 7 ساعات في عش النسر على ارتفاع 180 متراً، حيث لم تصب بأذى، وكتبت لها حياة جديدة

وعاشت الطفلة حتى توفيت في 12 نوفمبر 2022م، عن عمر يناهز الـ 81 عاماً
سبحاااااان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

دخــل صـالـون الحلاقـة أعـمـى وخـرج ينظــر!! قصة رائعة

دخل صالون الحلاقه اعمـى وخـــــــــــرج ينـظر !!

نور… نور.. نور" صرخات قوية ومدوية من الشاب في " صالون الحلاق"، يهرع الحلاق خوفاً، ويأتي والد الشاب مسرعاً، " ماذا حدث"؟!، والشاب يصيح بأعلى صوته " نور.. نور.. ن"ور" هنا تأكد الوالد أن منة من الله وفضل أعاد البصر لأبنه الضرير بعد ثلاث سنوات..
القصة كلها عبرة وعظات، لمن يريد أن يعتبر أو من كان له قلب يخشع؟! خاصة أن شهودها عيان منهم احد الاصدقاء
وبدأت الحكاية عندما أصطحب الأب أبنه الشاب16 سنة إلى صالون الحلاقة، الواقع بالقرب من تقاطع شارع العام بطريق خريص، بالعاصمة السعودية الرياض..
وانتظر الشاب دوره لكي يقوم الحلاق بقص شعره، في حين انشغل والده بقراءة بعض الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز في صالون الحلاقة..
وعندما جاء الدور على الشاب الضرير، طلب منه الحلاق أن يتقدم ويجلس على كرسي الحلاقة، وأخذ بيده، ولكن الشاب اصطدم بقوة في جبهته بجهاز تصفيف الشعر " السيشوار" وسقط على الأرض، وذهل الحلاق من الصدمة، وحاول ان ياخذ بيده لكي يعيده لأعلى. وإذا بالشاب الضرير يصيح " نور.. نور.. نور"، الحلاق فزع من الصدمة، ووالد الشاب هرع إلى أبنه، يستوضح ماذا بك..!!
الشاب: نور.. نور.. نور..
وبيقظة الأب وقلبه العامر بالإيمان وهو يبتهل إلى الله بالدعاء، وعلى الفور يطلب طبيب العيون بالجوال الذي يتابع حالة أبنه، الذي فقد بصره منذ ثلاث سنوات، عندما استيقظ من نومه ولا يرى أي شيء..
الطبيب: أنتظر مكانك ولا تتحرك سوف أحضر لك مسرعاً..
وفي دقائق معدودة جاء الطبيب إلى صالون الحلاقة ومعه أدواته وأجهزته الطبية، ويبدأ عملية فحص عيون الشاب..
وإذا بالطبيب يحمد الله ويثني عليه وعلى فضل المولى عز وجل، ويكثر الدعاء " الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله".
ويتساءل والد الشاب بلهفة: ماذا يا دكتور!!
الطبيب: أنها نعمة من الله، البصر عاد إلى أبنك، والآن كل شيء طبيعي، أنها نعمة الله..
الوالد يخر ساجداً لله، ويبتهل بالدعاء، ثم يطلب والدته عبر الجوال، ويخبرها بأحلى " وأحسن خبر كانت تنتظره منذ سنوات، فتبكي الأم من شدة الدعاء، ويصحب الطبيب الشاب ووالده إلى المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة، والاطمئنان على عودة البصر للشاب.

م/ن
ودي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

وحيدة على الطريق – قصة قصيرة بقلم محمود غسان قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" وحيدة على الطريق Alone at the Road "


استيقظت ليندا عند تمام الساعة السادسة صباحا منهكة من عمل الأمس , دخلت الحمّام و غسلت وجهها و أسنانها و بدأت في تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من الشاي الأخضر و ارتدت ملابسها الرياضية و أخذت مسجلها الصغير كي يعطيها بعض الحماس و شرعت في ممارسة رياضتها المفضلة وهي الركض حول منزلها الريفي الذي يمثل الأصالة الريفية في ضواحي لندن ……

ليندا تعيش بمفردها في منزل ريفي منعزل عن المدينة , بحكم عملها كمدّرسة لمادة الحساب في مدرسة ابتدائية التي تبعد عنها بنصف ميل تقريبا ……..

أغلقت باب منزلها بإحكام شديد و أخذت تنظر إلى السماء الصافية و الشمس الساطعة و تسمع لصوت تغريد الطيور و كأنها موسيقى تنشرح لها القلب و تصفى لها النفس , و تتأمل الهواء النقي من حولها الذي يداعب شعرها مما تناثر على وجهها بشدة فعقدته بإحكام و أخذت تركض بعدما وضعت سماعات الأذن على آذانها لسماع الموسيقى …

بدأت تتحرك خطواتها الأولى وهي تبتعد بعيدا عن البيت رويدا رويدا في اتجاه الشرق و تركض و تركض حتى شعرت بالإرهاق قليلا فأخذت رشفة من زجاجة المياة , ثم جثت على ركبتيها و هي مرهقة حتى رن هاتفها فجأة فأخرجته من جيبها و تقول : " مرحبا !! "
سمعت صوت خطيبها جون يقول لها : " مرحبا حبيبتي "
أخذت نفسها و قالت : " مرحبا جون كيف حالك ؟؟ "
– " صوتك ما به ؟؟ "
– " لا لا أنا مجرد أمارس الرياضة ليس إلا , كيف حالك أنت ؟ "
و هنا جلست ليندا على حافة الرصيف بهدوء و هي لا تزال تتحدث مع جون
فقال : " الحمد لله بخير و انتِ ؟؟ "
– " و انا أيضا شكرا على السؤال "
فقال لها : " متى سوف تعودي لندن ؟؟ "
– " في بداية الشهر الجديد سوف تجدني أمامك "
– " أنت إجازة اليوم أليس كذلك ؟ "
– " نعم لذلك أمارس رياضتي المفضلة "
" حسنا أكملي رياضتك الآن , عندما تصلي إلى البيت اتصلي بي "
– " حسنا "
– " أحبك ليندا "

ابتسمت و قالت : " و أنا أيضا احبك مع السلامة " و أغلقت السماعة و ظلت تنظر حولها لمدة دقيقة كاملة , فوجدت أمامها على الرصيف المواجه لها رجل بسيط يبيع الثمار الطازجة و يرشها بالماء البارد كي يجعلها نظيفة و لامعة فنهضت و لبست سماعات الأذن و أكملت جريها , و في تلك اللحظات أشارت إليه بيدها على سبيل الترحيب و لكنه لم يعرها اهتماما فظنت بأنه لم يراها ….

بعد مرور خمسة عشر دقيقة مرت سيارة واحدة فقط ذات الدفع الرباعي لمحت بها بعض الشباب يمرحون بشدة , و بعد عشرة دقائق أخرى عادت تلك السيارة ذاتها مرة أخرى من أمامها و لكنها مهشمة كليا من المقدمة , و أما ليندا كانت شاردة الذهن فكادت ان تصدم بها تلك السيارة فأدركتها فابتعدت مرتعدة عنها فورا بعد ان أفزعتها بشدة حتى مرت تلك السيارة فتوقفت عن الركض و نظرت خلفها في اتجاه السيارة عن سبب عودتها مهشمة هكذا و قالت : " لماذا لم يطلق البوق لقد كاد ان يقتلني هذا الغبي " , فأخذت آخر رشفة من زجاجة المياة و ألقت بها في صندوق القمامة عندما فرغت المياة منها ..

واستأنفت جريها مرة أخرى …..

ثم نظرت إلى ساعة يديها وجدتها تشير إلى السابعة و النصف صباحا حررت عقدة شعرها و انطلقت تركض في نفس اتجاهها , فلاحظت بوجد سيارة على حافة الرصيف يخرج منها الدخان و رجل يافع يحاول إصلاحها فمرت من أمامه دون ان تحدثه أو حتى أن تنظر إليه أو ينظر هو إليها …..

فظلت تركض حتى رأت سرب من الطيور يتحرك في اتجاه واحد و يدور حول نفسه و لا يتعدى منطقة معينة التي تريد هي الوصول إليها , حتى مرت من أسفل هذا السرب و فشعرت بأنها صدمت بشيء ما قوي مما جعلها تتوقف عن الحركة , فنظرت إلى السماء فوجدت هذا السرب يتحرك كما هو فتنفست صعداء أكملت جريها حتى سمعت صوت صرخ و كأنه نغمة منتظمة يقول : " آ آ آ آ آ " .. . .

ربما تلك العبارة غير مفهومة لأنها ترتدي سماعات الأذن و تستمع إلى الموسيقى لذلك لم تهتم فأكملت مسيرتها حتى لاحظت بأن حركتها قد بطئت قليلا من رغم أنها تركض بسرعة و كأنها تركض عكس الجاذبية فأغمضت عيناها و ظلت تركض و تركض و هي حالما وسط تلك الموسيقى الهادئة حتى شعرت بأنها في مكان غير المكان التي كانت عليه منذ قليلا . . . . .

توقفت فجأة و خلعت سماعات أذنها و أخذت تتلفت حولها بجنون و بسرعة يمين و يسارا و لكن الاتجاهات كلها تشبه بعضها البعض . . .
قالت لنفسها : " ربما أكون تائهة ؟؟ "

أخذت هاتفها كي تتصل بأحد و لكن رأت على شاشة هاتفها " لا إشارة "

نظرت الى السماء رأتها ملبدة بالغيوم الكثيفة و كأنها ستمطر حالا و الظلام يبدوا بأنه قد حل و لكن ساعتها تشير الى الثامنة و الربع صباحا و لكن … و لكن أنها متوقفة عند الثامنة و الربع صباحا ولا تتحرك …

صدمت ليندا فدفنت وجهها بيدها و جثت على ركبتها و قالت لنفسها بصوت واضح : " اين انا ؟؟ "

فأخذت تتلفت حولها مرة أخرى كي تعود من حيث أتت و لكن الطرق كلها واحدة ولا سبيل للهداية او النجاة ..

جلست على إحدى الأرصفة كي تفكر بطريقة للعودة فأخرجت من جيبها هاتفها مرة أخرى و لكن رأت نفس العبارة على الشاشة فسرعان ما ألقته بعيدا بغضب شديد …

بالرغم من ان الرصيفان يشبه بعضهم البعض إلا أنها رأت منزل يريد ان ينقض فظنت ان هناك أحد ما , فذهبت نحوه بهدوء و بحرص شديد و لكن لم تجد فيه أحدا و الظلام بدأ في توسعه و الرؤية تنعدم أكثر فأكثر و المسكينة ليندا حائرة و تريد تفسير لما يحدث لها فظنت انه مجرد حلـُم و لكنه طال فلم يعد لها أمل بأن تعود على نفس مسارها , حتى بدأت السحب تهطل أمطارها بشدة مما عسّـر سيرها فوصلت الى الطريق ذاته فرأت من على بعد إضاءة قادمة بسرعة عالية فأقترب أكثر فأكثر . أنها سيارة نعم أنها سيارة قادمة بعكس اتجاه سير ليندا عند الصباح ….

أطمئنت ليندا قليلا عندما رأت تلك السيارة قادمة نحوها فسرعان ما وقفت في منتصف الطريق و أخذت تلوح بأيديها يمين و يسارا حتى توقفت السيارة أمامها …

فاقتربت ليندا نحو السائق فوجدته شابا ثملا مما أفزعها قليلا و قالت له : " من فضلك أريد الذهاب الى بيتي و يبدوا بأني تائهة في هذا المكان و …. "

و قبل ان تكمل كلامها قال لها الشاب الثمل : " ما اسمك يا فتاة ؟؟ "

– " اسمي ليندا "

سمعت صوت ضحك لتجد فى الخلف شابين آخرين و كانت ضحكتهم تنم عن شي ما لم تكن تعي له ….

– " هل تسمحوا لي بأن انضم إليكم و ان تصلوني الى بيتي ؟؟ "

فحدثها الشاب : " بيتك ؟؟ و ما المشكلة ؟؟ "

و هنا أطلق هذا الشاب صفارة لأصدقائه , فلم تلاحظ إلا ان الشباب أصبحوا أمامها و كادوا ان يتحرشوا بها فابتعدت عنهم مسافة لا تزيد عن خمس أقدام و قالت : " ما الأمر ماذا تريدون ؟؟ "

اقترب احدهم منها بهدوء و قال : " لا شي أنتي تريدي توصيلة و نحن نريد الثمن ؟؟ "

بينما هو يقترب أكثر و هي تبتعد أكثر فأكثر قالت : " حسنا سوف أعطيكم ما تريدون من مال "

– " لا لا يا عزيزتي لا نريد مالا بل نريد شيئا آخر"

أصاب ليندا الاستغراب و الخوف الشديد من هؤلاء الوحوش , فلم تستطيع ليندا الرد عليه سوى بصفعة على وجهه و الهرب بأقصى سرعة …..

و لكن لم ييأس هؤلاء الوحوش بل استمروا بمطاردتها حتى كادوا ان يصلوا إليها و لكنهم فشلوا بسبب شدة تأثير الكحول عليهم وشدة الأمطار مما مكنها من ان تركب سيارتهم الرباعية , و لأنها لا تعرف أساليب السير صدمت السيارة بشجرة كبيرة مما حطم مقدمة السيارة بشدة و فقدت ليندا الوعي ….

استيقظت ليندا عن الصباح فوجدت نفسها ملقاة بين أحضان الرصيف , ملابسها ممزقة , وشعرها منفوش , و حالتها يرثى لها , تحاول ان تتذكر ما حدث معها و لكن كل ما كانت تتذكره فقط في تلك الليلة هو الآلام ….
ظلت تصرخ بشدة و تضرب نفسها بيديها : " لقد اغتصبوني … لقد اغتصبوني هولاء الكلاب … "

وقفت كي تعود إلى حيث ما كانت فبدأت تمشي بهدوء ثم بهدوء بسبب إعياءها , ثم بدأت تركض كي لا احد يراها بهذه الحالة المشينة حتى صدمت بشخص ما ….

أنها ليندا نفسها تلبس سماعاتها و فرحة و تسمع للموسيقى الهادئة و تركض حتى صدمت بها هي الأخرى ..

فوقعت ليندا المغتصبة على الأرض ولا تقوى على نهوض بينما ليندا الأخرى نظرت الى سرب الحمام ثم بدأت بالركض و لم تكترث بماذا صدمت …

حتى صرخت ليندا الملقاة على الأرض و قالت : " لا ااااااااااااااااااااااااا " بصوت واحد و كأنه نغمة منتظمة ..

كانت تريد منعها من عبور المنطقة التي تقع أسفل سرب الحمام لأنه بلا شك هو العبور لهلاكها . . .

بائع الفاكهة لم يراها لذلك لم يرد لها التحية …

أنها السيارة ذات الدفع الرباعي التي مرت عند الصباح و بها الشباب من أمام ليندا و لكن لم يراها احد من هؤلاء الشباب , و عندما عادت مرة أخرى كان الظلام قد حل و كانت الجريمة قد ارتبكت و السيارة تحطم مقدمتها بالفعل , لذلك لم يطلق البوق لها عندما كاد ان يصطدم بها لأن السائق لم يراها مطلقا لأنها لم تكن موجودة …

تمت بعون الله
كتبت بواسطة
محمود
غسان
28/4/2017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة واقعية حدثت لشاب عمره 15 سنة قصة رائعة

قصة ظˆط§ظ‚ط¹ظٹط© ط­ط¯ط«طھ ظ„ط´ط§ط¨ ط¹ظ…ط±ظ‡ 15 سنة … }

هذا الشاب من أفضل الشباب حيث كان في مقتبل العمر لم يتجاوز 15 سنة
كان شديد الغشمرة والضحك وفي أواخر النصف الدراسي الأول من امتحانات المدرسة
إذا بجميع الطلاب في إجازة لمدة أسبوع استعداداً للإمتحانات وبدءت الامتحانات وحضر جميع الامتحانات
ما عدا امتحان اليوم الأخير فكان عليه امتحان ( حاسوب عملي ) حيث لم يقوم بالدراسة وفي هذا اليوم بدء الجميع
بالصراخ عليه وبالتحديد ( أمه – أخيه الأكبر )بينما هما جالسان في الصالة السفلى فإذا به وهو نازل من غرفته فصرخت عليه والدته وصرخ عليه أخيه وهما
يقولان له : ( الظاهر أنت في آخر امتحان بتسقط ، لأنك ما تدرس ، روح ادرس ) ..فإذا بإجابته : ( لا أنا بكرة عندي امتحان صعب ) فإذا بوالدته : ( شنو امتحان صعب ) ..وقال أخيه
( إلا حاسوب شكلك ما تبي تدرس ) فأجاب مرة أخرى : ( لا بس أحس أن عندي امتحان صعب )
فذهب إلى غرفته الذي كان ينام مع أخيه فيها ونزل بعد دقائق وإذ يقول : ( يما يما تعالي أنتي وأخوي شوفوا شنو سويت في الغرفة )وإذ يرتدي فانيله وسروال فقط لا غير وهو غير عادته أن ينزل من غرفته بهذه الطريقة ،
فذهبت الأم مع ابنها الكبير وكان امامهم هذا الشاب فعندما دخلوا الغرفة
فإذا به يقول : ( يما هاذي ثيابي كله عطيه في ثوابي وهذا كتبي عطيهم في ثوابي ) فقال الأخ الكبير له : ( ليش للحين ما خلصت امتحانات ) فإذا بإجابته : ( بس عطوهم في ثوابي ) ونزلت الأم والأخ الكبير .
وفي الصباح الباكر استيقظ قبل الجميع وبدء بالطرق على باب غرفة أخوته لكي يسلم عليهم فلم يستيقظ له سوى
( أبيه وأمه وأخيه الأكبر ) فإذا يقول لوالدته : ( عيالج ما يبون يفتحون الباب لي )وبدء أبيه بمناداته : يلا تأخرت على الأمتحان فإذا به خرج وقبل خروجه
يقول لأمه : ( يما يما أدعي لي عندي امتحان صعب ) فقالت له والدته : ( الله يوفقك يما ) وخرج إلى نصف حوش البيت ورجع لأمه وقبلها على رأسها وإذا بيه يقول : ( يما أنتي راضية علي ) وإذا هي ترد عليه : ( قلبي وربي راضيين عليك ) وخرج مرة أخرى ورجع
بنفس القول : ( يما انتي راضية علي )وقبل رأسها وإذا هي تجاوبه بنفس الرد وخرج مرة ثالثة
ورجع بنفس القول وإذا بالأم ترد عليه بنفس الرد وهو خارج هذه المرة
وإذ يقول لوالدته : ( يما هاذي جلابيتي البيضاء خلوها بجي وبلبسها وبعد يما سوي لي برياني دجاج خاطري فيه ) وإذا بأبيه يناديه يلا تأخرت عن الامتحان فخرج للامتحان وإذا بأخيه الكبير
معه بالسيارة لكي يوصله مع أبيه إلى المدرسة وأثناء الطريق فإذا
بسؤاله الغريب لأبيه : ( يبا أنا كم عمري )فأجابه أبيه : ( ليش )
فأجاب: ( بس الواحد لين هني وبس وبعد بخلي عمي يطلع لي ليسن بالواسطة ) فقال له أبيه : ( أنا ما بخليه يطلع لك )
وعندما تم توصليه للمدرسة وإذا به يفتح باب أبيه ويبوسه على رأسه ويقول له ( يبا أنت راضي علي )
فإذا أجابت أبيه نفس أجابات أمه ( أي يبا قلبي وربي راضين عليك ) والعجيب أن هذا الشاب من المقربين إلى الأب لدرجة الجنون وبعدها ذهب هذا الشاب إلى باب أخيه ويبوس رأس أخيه ويقول له ( تحمل بعمرك وخذ دواءك )وذهب هذا الشاب
إلى الامتحان ولكن أي امتحان امتحان ( الآخررررررررررررررررة )فقد توفي هذا الشاب وهو راجع إلى البيت بحادث سيارة حيث ركب مع صاحبه الذي
كان يقود السيارة ومعه خمسة من أصدقائه ولم يتوفى أحد غيره أو يصاب أحدهم بكسر أو نزيف
ولكن كان هذا قدره فوصل الخبر إلى أمه وأهله حيث جن جنونهم فذهبوا إلى المشرحة واستلموه وذهبوا به إلى المقبرة
لدفنه لكن ما أكثر الناس عند دفنه فلقد كان هذا الشاب من تصرفاته وتواضعه مع الجميع لا يحسد عليه ومرت الأيام
وأثناء تقبل عزاه في بيت والده
فإذا باليوم الثالث وفي تمام الساعة السادسة صباحاً جاء رجل عسكري يقارب عمره ( 42 ) سنة
فإذا به يسلم ثم يجلس في المجلس وبدء الحديث مع والد الشاب وأثناء الحديث سأل والد الشاب أين الشاب الصغير
الذي كان يخرج من منزلكم لم أره منذ يومين بالمسجد
فقد كان يأتي قبل الأذان ويقرأ القرأن وبعدها يقوم للصلاة ومن ثم يأخذ رجل كبير السن ويوصله إلى منزله ثم يعود
ويدخل البيت فما كان من والد الشاب إلا أن يجيبه : ( أدعي له بالرحمة والمغفرة فقد توفى ) يا الله كم بكى هذا الرجل ..!!

فسبحان الله وبعد أيام اتصل أحد من أصدقاء هذا الشاب المتوفي
يسأل عن الشاب فأجابته والدته لقد توفي ابني فبكى ثم قال أنني كنت مسافر خارج البلاد
وحلمت به أنه في روضة خضراء مع مجموعة من الأطفال يلعبون في مياه نهر كبيرة
وحولهم أشجار خضراء ولقد اشتقت له .
رحم الله هذا الشاب ورحم موتنا وموتى المسلمين ..
وأحسن الله خواتمنا

مـــــــــــنـــــــــــــــــقـــــــــــــــــــ ــــــــــــول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

لا تياس من رحمة الله قصة حقيقية

قصة في غاااية الروووعة

شخص توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا حصل ؟

هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية ورأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه وأحمد ط§ظ„ظ„ظ‡ أن رزقني هذا الزوج ، رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا ، حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين

حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ

كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها .

كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغياً ، ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة ،

وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .

وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ، فوجدت كأن ابتسامة علت محياي واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟ كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ؟..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذا بصاحب الصوت أبي
فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ؟! ..

تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..

فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوآنـّـّّـّّّـّّـّاََ أن الحمد لله رب العالمين

لاتيأس ..

فقط أدع الله وأحسن الظن به سبحانه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

القاضي الذكي – قصة واقعية

القاضي الذكي lZry1.gif

القاضي ط§ظ„ط°ظƒظٹ (قصة قصيرة)

القاضي الذكي 9053211.jpg


باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر
اعترض التاجر طريقه وقال له: لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه، وإذا أردت
أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى ط§ظ„ظ‚ط§ط¶ظٹ واشتكى
التاجر إليه، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما
قال القاضي للتاجر: إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج
الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل
الاحتفاظ بمائك في بئره.
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>
<

تقبلووو ودي واحترامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اروع ااجمل قصة قصص حب رومانسية للواتس اب جديدة مثيرة عجيبة جدا – قصة جميلة

اروع ط§ط§ط¬ظ…ظ„ قصة قصص حب ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ„ظ„ظˆط§طھط³ اب ط¬ط¯ظٹط¯ط© ظ…ط«ظٹط±ط© ط¹ط¬ظٹط¨ط© جدا قصيرة

هذه القصة ابعثها لكم وهي وتعتبر من القصص الرومانسية………..

كانت فتاة رائعة الجمال تدعى"فيكتورين لافوركاد" من أسرة نبيلة واسعة الثراء وتقيم في قصر بالغ الفخامة تدعو إليه نجوم المجتمع الفرنسي في حفلات أنيقة ورائعة , وفي إحدى تلك الحفلات التقت بشاب كاتب يدعى "جوليان بوسويه" وهو وسيم , بارع الحديث , محبوب في الأوساط الاجتماعية , ولكنه فقير. أحب هذا الشاب الفقير تلك الفتاة الثرية, فتقدملها طالباً الزواج منها…

ولكنها رفضت وفضلت عليه شاباً من أسرة ثرية يدعى "رينل".

ولكنها بعد أن تزوجت " رينل" اكتشفت انه فظ غليظ القلب, لم تحتمل قسوته فمرضت مرضاً خطيراً حتى ظهرت عليها كل دلائل الموت الحقيقي..فدفنت في مقبرة عادية بالقربمن القرية التي ولدت فيها حسب وصيتها.وحين علم "جوليان" بنبأ وفاتها..

ذهب إلى قبرها حيث تملكته رغبة جامحة في أن يحتفظ من آثارها بشيء يذكره بها طوال حياته. وبعد أن انتصف الليل وأصبح المكان مهجور أخذ يحفر قبرها حتى أخرج التابوت ثم نظر بداخله وأخذ يبكي.

بعدها اقترب من رأسها ليجتزخصلة من شعرها وهو يتحسس وجه حبيبته في رفق وأسى. وإذا بأهدابها ترتعش ثم تفتح عيناها الجميلتان. صعق "جوليان"فزعا..ولكنه تمالك قواه وسرعان ماحملهابين يديه وسار إلى مسكنه المتواضع..وأسعفها حتى أفاقت.

أسرع "جوليان" إلى المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن التابوت الفارغ , حتى لا يدري بسرهما أحد..ولزمت" فيكتورين" مسكن "جوليان" عدة أيام حتى استرجعت صحتها كاملة موفورة..

ومع إخلاص "جوليان" النادر اتفقت معه على السفر الى أمريكا حيث يبدآن حياة جديدة.وبعد عشرين سنة كاملة عادا الى باريس لقضاء إجازة قصيرة.. وفي إحدى الحفلات, وقفت "فيكتورين" بين المدعوين, وفجأة تولتها رعشة عنيفة, شاهدت عينين ثاقبتين تطيلان التحديق فيها.. إنهما عينا "رينل" زوجها السابق الذي تقدم لها قائلاً: إنك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها!!أفزعها الموقف..

وظنت أنه يشك في أنها هي زوجته.. وأمام صمتها الرهيب ظل "رينل" يصعد بنظراته حتى توقف عند ذراعها الأيسر.. فتجمد الدم في عروقها لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت ذراعها هذا بجرح عميق ترك أثراً بعد التآمه.. فصاح"رينل": "فيكتورين" !!! فلم تجد المرأة إلا أن تعترف بالحقيقة, وكيف أن حب "جوليان" أنقذهامن الموت.. فما كان أمام الزوج إلا أن يطلق زوجته..

وهكذا زفت "فيكتورين" الى "جوليان":o 😮 😮 😮 😮

قصه اخرى رائعه

ماذا حصل بعد ان دخلت الكوافيره على العروس ؟؟

الليلة موعد زفافها …..

كل الترتيبات قد اتخذت

الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها……

بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ……
الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره …..
هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط
والوقت يمضي سريعا ….(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات …
وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب….
العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ……..
الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل……..
ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي ..
العروس تصر على الصلاة …والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها …حيث انكي إذا
توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..
ولاكنها تصر على موقفها ..
وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي …
ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى ..
وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ……..ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها…
وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها كل ماعملته الكوافيره..
وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله
اكبر مهما كلف الامر….
وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها …..
وهذه ليلة لقائها مع عريسها…
هاقد انهت صلاتها…
وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها
ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها .
اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها .
رائعه … غريبه … ولكنها حقيقيه

قصه اخرى رومانسيه

الحب الأبدى

دور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) .

كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك … !!

كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مغرمة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .

وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .

انتهت المحادثة هنا … لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها كانت تستغرب
نظراته لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .

وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي .. !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة مؤلمه !

ماتت امي وانا على النت…لااريد بكاء…اريد ان تقبلو ايدي امهاتكم…

قصه تحكي واقع مؤلم !!!!

قرأتها في احدى المدونة ..
و آلمتني كثير ..!!

(((اترككم معها )))

اكتب بحبر وريدي وبقلم اهاتي لكل من يسمع اهاتي وونيني واشواقي…
انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..

وها انا ابحث وابحث وابحث ولاكن دون جدوى…
ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني …

يا يمه كل مـا فينـي ينادي لك أنـا ندمـان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي

نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!

لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة…
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والتحنان
بدونك راحتـي غايـه بيدينك هذي راحاتـي
أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنه متعبه..
مريضه.. لم اتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا…. لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحاله حرجه..
إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..

أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم
رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي
أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان
نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـي
بقيت في الانتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا… بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفو برهه..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين…

لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي"
واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..
{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
لا..
هل ماتت امي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
كيف..
اريد ان اضمها..
أن اخدمها..
أن "اسولف" معها..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امي
امي
امي.. عودي لي

يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان
انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي
يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان
تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي
ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتـي
اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان
غفيتي يا بعـد عمـري تعبتي مـن مواساتـي
يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان
اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي
تعالوا يا بشـر شوفـواأنا محتـار انـا تلفـان
أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي
شيلوا امي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان
أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـي ووناتـي
أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان
انا امـي مـا تبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي
يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ما حـان؟
إذا مِتّـي أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي
يا يمه قومي يـا يمـه وقولي الموت لا ما كان
أنا جيتك وأنـا نـاوي اببـدأ فيـك جنـاتـي
تركتينـي ومـتِّ لـيـه تركتيني وانـا غرقـان
ولا "مسموح" يا وليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي
أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي وانا الندمان
تركتينـي علـى نـارياعـذب فيـك زلاتــي
ولاني مرضـيٍ ربـي ولاني تابـع الشيطـان
انا بعدك ترى مـا بيـ نهايـاتـي و بدايـاتـي
يا يمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران
وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـن الآتـي

لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي..
وان انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها..
دمتي لي.. ودمت لكِ..

ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين..

م ن ق و ل للعبرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده