التصنيفات
الامومة والطفولة

الاستيقاض ليلا لدى الاطفال ، علاج الاستيقاظ ليلا عند الاطفال ، اسباب الاستيقاض لتربية الأطفال

الاستيقاض ظ„ظٹظ„ط§ لدى ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ ، ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط§ط³طھظٹظ‚ط§ط¸ ليلا عند الاطفال ، ط§ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط§ط³طھظٹظ‚ط§ط¶ ، مسببات الاستيقاظ لدى الاطفال ، الاستيقاض ليلا لدى الاطفال ، علاج الاستيقاظ ليلا عند الاطفال ، اسباب الاستيقاض ، مسببات الاستيقاظ لدى الاطفال

الاستيقاض ليلا لدى الاطفال ، علاج الاستيقاظ ليلا عند الاطفال ، اسباب الاستيقاض 4_8_4v[1].gif* الاستيقاظ ليلاً عند الأطفال:الاستيقاض ليلا لدى الاطفال ، علاج الاستيقاظ ليلا عند الاطفال ، اسباب الاستيقاض 15_5_13[1].gif
لا يفرق الطفل حديث الولادة بين النهار والليل فى البداية، والأطفال الرضع تحت سن 6 شهور تستيقظ ليلاً (وهو الميعاد غير الطبيعى للاستيقاظ عند الكبار)، لأن الطفل يحتاج إلى وجبة وخاصة فى الثلاث أو حتى الأربع أشهر الأولى من ميلاده لأن جهازه الهضمى يحتاج إلى العمل بعد انقضاء حوالى أقل من ست ساعات وخاصة للأطفال التى ترضع رضاعة طبيعية .. لكن الأطفال لا تستيقظ ليلاً من أجل الجوع.

* الروتين اليومى مع الأطفال:
فى بداية ميلاد الطفل يكون الآعتماد كلياً على من يقدمون العناية به وخاصة الاعتماد الروحى والعاطفى. وبنمو الطفل سيكبر معه شعور الطمأنينة بأن الأم موجودة عندما يحتاج لها الطفل لأن الإدراك عنده ينمو وتبدأ الأم فى الإحساس بحريتها والتخلص من الروتين الذى يكاد تضيق به ذرعاً والذى تدور فى فلكه يوماً بعد يوم.
ويبدأ الطفل مع هذا الإدراك فى الاعتماد على نفسه قليلاً سواء من اللعب مع نفسه ومحاولة تسليتها ولكن تبقى احتياجاته الأساسية من الطعام والنوم والدفء والاهتمام. أى أن للروتين مكان فى حياة الأم على الدوام لكنه يتغير بتغير اهتمامات الطفل ونموه وتقدمه فى العمر، وعلى الأم أن تكون مرنة لا تحاول وضع أسئلة لهذا النمط الروتينى لحياتها الجديدة لأن ذلك سيمثل عائقاً أمام فهمها لطفلها. والمخرج الوحيد للأم لكى تتحمل هذا العناء من الروتين ولكى تستمر لتقديم الرعاية لطفلها لأنه يحتاجها هو العناية بنفسها وتقديم الطرف الاخر (شريك الحياة) المساندة المعنوية وأيضاً أفراد أسرتها .. أو إذا كان هناك من يعتنى بالطفل لمدة ساعة أو ساعتين من أجل الحصول على راحة من الأمومة.

* الطفل يتعلم ويعرف:
لا يطلب الطفل أكثر مما يحتاجه، وإذا كانت تبدو وكأنها طلبات صعب تحقيقها فهى كذلك لأنه مازال يجرب لكى يعرف ويتعلم، فالطفل لا يستطيع فهم وجهة نظر غيره أو يضع فى اعتباره مشاعر الغير. وحتى الطفل الصغير لا يعى إلا القليل من هذه المشاعر، لكن الطفل أو الطفلة خلال العام الأول من عمر/عمرها والذى/التى أخذ/أخذت الرعاية والحنان يكون قد تولد لديهما شعور الثقة بأن أبواه موجودين عند الاحتياج إليهما وهو بذلك يتعلم معنى الانتظار والمشاركة.

* يشعر الطفل بأحاسيس ومشاعر الآخرين:

إذا كانت الأم أو العائلة تمر بأوقات غير مستقرة أو سعيدة فى حياتها فنجد أن الطفل يشعر بها فتجده مستيقظاً قلقاً معك، فمن الصعب حماية الطفل من أزمات العائلة. وتنتاب العائلة مخاوف أكثر من ان ليس بوسعهم تقديم الحب والصبر كما ينبغى أن يكون عليه لأطفالهم مما يعرض الأهل للقلق والغضب ويكونون هم من يحتاجون المساعدة والعون.
فعلى كل أم وأب بقدر الإمكان توفير البيئة الصحية الملائمة للطفل حتى ينشأ صحياً معافى وأن يتقبلا مسئولية الأبوة والامومة بصدر رحب بدون الإحساس بأنها عبء نفسى عليهما.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

كيف تعرفين إن كان طفلك يفرط في البكاء؟ لتربية الأطفال


يختلف بكاء الأطفال لجهة ارتفاع الصّوت والوتيرة.

تظهر مدّة البكاء والجلبة، الّتي يثيرها الأطفال في السّنة الأولى من العمر، في نمط تقليدي. قد تتفاجئين إن عرفت أنّ المولودين الجدد لا يبكون كثيراً لكنّ مدّة البكاء تزداد من 1.75 ساعة في النّهار إلى 2.5 ساعة في النّهارحتّى الأسبوع الثّالث أو السّادس من بعد الولادة. بعد أن يبلغ البكاء أوجّه في الأسبوع الثّالث أو التّاسع بعد الولادة. يخفّ البكاء عادةً فيصبح معدّله ساعةً في اليوم بحلول الشّهر الرّابع بعد الولادة. يحافظ الطّفل على هذا المعدّل حتّى نهاية السّنة الأولى بعد الولادة. من المهمّ معرفة أنّ هذه الأرقام تنطبق على الأطفال كافّة لكنّ نسبة البكاء لديهم قد تتجاوز او تقلّ عن النّسب المذكورة.

قد تلاحظين أنّ ط·ظپظ„ظƒ غالباً ما يبكي في المساء أي ما إن تستعدّي للجلوس لتناول وجبة شهيّة بعد يوم متعب. قد يشعر شريكك أنّ الطّفل يقصد أن يبكي في المساء. يبدو أنّ زيادة البكاء في المساء هي أمر طبيعي لأنّها تحدث لحوالى نصف الأطفال خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من الحياة.

يمكنك التّفكير أنّ البكاء هو جزء من عمليّة التّخلّص من الفوائض العصبيّة في الجهاز العصبي في نهاية يوم حافل. قد "يحتاج" طفلك إلى الحركة في هذا الوقت ليتمكّن من الهدوء. فزيادة قلقك ومحاولتك لوضع حد ّله لن يؤدّيا إلاّ إلى زيادته.

ساعدي طفلك على تعلّم كيفيّة تهدئة نفسه

سيصبح من الضّروري أن تشجّعي طفلك على تعلّم كيفيّة تهدئة نفسه وقد يساعدك في ذلك إبهام أو دمية. يمكنك أن تعلّمي طفلك كيفيّة استعمال وسيلتي تهدئة الذّات أثناء النّهار عندما يكون في استطاعته التّعلّم. ومن ثمّ تستطيعين تعليمه اللّجوء إليها في أوقات أخرى.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

الوجبات السريعة تحرم الأطفال من أثر لبن الأم الوقائي ضد الربو – لرعاية الطفل

الوجبات ط§ظ„ط³ط±ظٹط¹ط© طھط­ط±ظ… ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من أثر لبن ط§ظ„ط£ظ… ط§ظ„ظˆظ‚ط§ط¦ظٹ ضد الربو

الوجبات السريعة تحرم الأطفال من أثر لبن الأم الوقائي ضد الربو
FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="إرضاع الطفل بصورة طبيعية لمدة قصيرة للغاية أمر يؤدي لزيادة أخطار إصابته بالربو في الوقت الذي كشفت فيه العديد من التقارير البحثية السابقة عن أن الرضاعة الطبيعية تقلل من أخطار إصابة الطفل بداء الربو، أزاحت دراسة بحثية كندية جديدة النقاب عن أن تناول هؤلاء الأطفال الصغار لوجبات سريعة "التيك أواي" أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع أمر يتسبب في إلغاء التأثيرات المفيدة لعملية الإرضاع في حمايتهم من الأمراض التنفسية.
وقالت دكتور أنيتا كوزيريسكيج، الأستاذ بجامعة ألبيرتا الكندية، إرضاع الطفل بصورة طبيعية لمدة قصيرة للغاية أمر يؤدي لزيادة أخطار إصابته بالربو ، في حين تقل أخطار الإصابة بشكل ملفت لدي الأطفال الذين يتم إرضاعهم بشكل خاص لمدة 12 أسبوع أو أكثر .
وأضافت د / أنيتا :" لكن التأثيرات المفيدة لا يمكن رؤيتها إلا عند الأطفال الذين لا يستهلكون ط§ظ„ظˆط¬ط¨ط§طھ السريعة أو حتي يستهلكون الوجبات السريعة بشكل عرضي ".
وتبين من خلال الدراسة أن أكثر من نصف الأطفال الذين شملتهم الدراسة البحثية يتناولون وجبات سريعة أكثر من مرتين في الأسبوع.

هذا ولم يتوصل الأطباء للأسباب التي تجعل تلك الوجبات السريعة تصيب بالربو. لكن الباحثين يقولون أن ارتفاع المحتوي الدهني وارتفاع نسبة الأملاح ( الذي قد يزيد من عملية الصفير واضطراب الممرات الهوائية ) قد يكونا السبب وراء زيادة خطر الإصابة.
وفي خلال تلك الدراسة ، قام الباحثون بمتابعة الأوضاع الصحية لـ 700 طفل من مقاطعة مانيتوبا الكندية، من بينهم حوالي 250 طفل مصابين بالربو و 475 أسوياء.
وهنا أكدت د / أنيتا علي أن عنصر التغذية ربما يكون واحد من بين عوامل عدة تتسبب في الإصابة بالربو.
وأضافت :" لكن هذا الكشف هو كشف مثير، ونأمل في أن يكون بداية لأبحاث أخري جديدة مرتبطة بالأمر ذاته للكشف عن معلومات أكثر عمقا ً بخصوص نفس الموضوع ".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

النشاط الزائد عند الاطفال و لدى الاطفال و ضعف الانتباه و تشتت الانتباه – الامومة و الطفل

النشاط الزائد عند الاطفال ، النشاط الزائد ، النشاط الزائد لدى الاطفال ، علاج النشاط الزائد وضعف الانتباة ، اسباب و مسببات النشاط الزائد وتشتت الانتباه ، النشاط الزائد وتشتت الانتباه ، العاب اطفال تعليمية ، تربية الأطفال ، أمراض الأطفال و الطفل حديثي الولادة ، امراض حديثي الولادة ، اضطرابات ضعف الانتباه والنشاط الزائد ، فرط النشاط ونقص الانتباه عند الاطفال

اذا كان طفلك ذو نشاط زائد

فعليك اتباع التوصيات التالية في التعامل معه :

_ لا تحقري الطفل ولا تعنفيه.

_ اشعريه بالحب.
_ اشعريه بالأهمية.
_ كلفي الطفل بأعمال بسيطة ينجح في ادائها , ثم شجعيه
على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.

_امنحي الطفل شيئاً يحبه اذا توقف عن السلوك غير المطلوب.

_ تجاهلي حركات الطفل التي تضايقك.

_ ابتعدي عن اسلوب الأمر في التعامل معه.
_ لا تتوقعي من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته واثابته , فاذا
أطاع كرري المكافأة , واذا عاند اسحبي المكافأة دون تجهم او عقاب, فسحب المكافأةفي
حد ذاته عقوبة للطفل, ولكنه من أفضل اساليب العقاب.

_ لا تستخدمي اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل , واستبدلي هذا باسلوب الترغيب.

_ ابتعدي عن الطفل اذا انتابته نوبة غضب ولا توجهي له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.

_ لا توبخي الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً .

_لا تقدمي للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذريه منها, فهذا يثبت عنده السلوك , ولكن قدمي اليه نماذج للسلوك المرغوب فقط وحببيه اليه.

_اشعري الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.

_ لا تكلفي الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له احباط, وتكرار هذا الامر يفاقم المشكلات التي لديه ويتسبب في مشكلات جديدة .

_ لا تقارني الطفل بغيره , ولكن قارنيه بنفسه ومن وقت لآخر .

_ اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء , فلا تظهري غضبك أو تثوري ولكن دعيه يزيل آثار ما حطم بل وساعديه , ثم وضحي له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذاالشيء ..باداء عملي امامه.

_لا تطلبي من الطفل اكثر من عمل في وقت واحد.
_ لا تضحكي على الطفل , ولكن اضحكي معه .ولا تسخري منه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.

_ اذا وعدتي الطفل فاحترمي وعدك اما بالوفاء , او بتقديم عذر يفهمه .

_ وأخيراً…اذا كان لابد أن توبخي الطفل على سلوك أو فعل سيء, فوجهي عبارات النقد للسلوك والفعل وليس للطفل نفسه فمثلاً :

* قولي : هذا سلوك خطأ .ولا تقولي : انت مخطيء.

* قولي: هذا الفعل رديء.ولا تقولي: انت رديء.

* قولي : هذا العمل ينقصه استخدام الذكاء.

*ولا تقولي : انت غبي , أو احمق."

*قولي : من الممكن ان تفعل كذا وكذا , وانت تستطيع ذلك .

ولا تقولي : لماذا فعلت كذا وكذا , وقد اسأت التصرف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

تعليم و تعلم الاطفال و الطفل للالوان فيديو – لرعاية الطفل

تعليم و طھط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و ط§ظ„ط·ظپظ„ ظ„ظ„ط§ظ„ظˆط§ظ† ظپظٹط¯ظٹظˆ ، طھط¹ظ„ظٹظ… و تعلم الاطفال و الطفل للالوان فيديو ، تعليم و تعلم الاطفال و الطفل للالوان فيديو ، تعليم و تعلم الاطفال و الطفل للالوان فيديو ، تعليم و تعلم الاطفال و الطفل للالوان فيديو

http://www.youtube.com/watch?v=uvWnQ2KTBgQ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

طرق معاقبة الطفل و الاطفال ، كيفية و طريقة معاقبة الطفل و البنت – لرعاية الطفل

اسماء اولاد ، طرق ظ…ط¹ط§ظ‚ط¨ط© ط§ظ„ط·ظپظ„ و ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ ، ظƒظٹظپظٹط© و ط·ط±ظٹظ‚ط© معاقبة الطفل و البنت

ماهي امثل طريقه لمعاقبة الطفل هذا السؤال اجابت عنه ا لطبيبة النفسية المشهوره هالة حسني
عقوبة من 1-8 سنوات الضرب على المؤخرة
امسكي طفلك واجلسي على كرسي وضعية وضعيه في قدميك (على بطنه) وباشري بضربه على مؤخرته بيدك ضرباً خفيفاً
ومن الأفضل لو ضربتيه ومؤخرته عارية(لو كنتم وحدكم) فهذا أفضل له ولك ولصحته النفسية وضربه ومؤخرته غير مكشوفة أمام الناس حتى يخجل ولا يقوم بهذا العمل حتى لا يحرج.

مع العلم اني بستخدم هالاسلوب كحل اخير و بعد ما اعطي اكتر من فرصة مع بنتي عمرها خمس سنين
بس ما عمري ضربتها قدام الناس
دايما بكون بغرفتها و بنكون لحالنا مشان ما تحرج لانو بنزل عنها الاواعي مشان يكون ضرب تاديبي و ما بتجاوز عدد العشر ضربات
و احيانا بس بخوفها و بنيمها على رجلي بوضعية الضرب ازا عرفت غلطها بنزلها من دون ما اضربها و ازا ضلت معندة بضربها

يا ترى هل اسلوب صح او خطأ مع العلم انو بحسها بتستفيد علي …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

احسن و افضل و احلى طريق و طرق تعليم و تعلم الطفل دخول الحمام و تعليم الذهاب للحمام للأم

تعليم ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ط­ظ…ط§ظ… ، طھط¹ظ„ظٹظ… الطفل ط¯ط®ظˆظ„ الحمام ، تعليم الطفل على الحمام ، تعليم الطفل ظ„ظ„ط­ظ…ط§ظ… ، تعليم الطفل ط§ظ„ط°ظ‡ط§ط¨ للحمام ، ط§ط­ط³ظ† و ط§ظپط¶ظ„ و ط§ط­ظ„ظ‰ ط·ط±ظٹظ‚ و طرق تعليم و طھط¹ظ„ظ… الطفل دخول الحمام و تعليم الذهاب للحمام ، احسن و افضل و احلى طريق و طرق تعليم و تعلم الطفل دخول الحمام و تعليم الذهاب للحمام ، طريقة ، احسن و افضل و احلى طريق و طرق تعليم و تعلم الطفل دخول الحمام و تعليم الذهاب للحمام

الانتقال من الحفاظات الى الحمام، تعتبر خطوة هاما جدا ليس للاهل فقط ولكن للطفل ايضا، لذا يجب ان تكون فترة انتقالية سهلة
، ومرحة، ومليئة بالذكريات الجميلة، وإليكم مجموعة من الافكار المبتكرة للدخول في المرحلة والانتهاء منها بسرعة، وسهولة.


الالوان-

يمكنك استعمال خدعة الالوان، لتشجيع الطفل على استعمال المرحاض عن طريق وضع بضع نقاط من السائل الملون في المرحاض،
واخبار الطفل بأنه اذا تبول في المرحاض فسيتغير اللون، مثلا، إلى الاخضر، أو الازرق أو الاصفر الفاقع.

الأهداف المجنونة –

يتوفر في المحلات الكبرى الخاصة بمستلزمات الاطفال، مراحيض صغيرة مرسوم عليها
أهداف ورسوم تشجع الطفل على استعمالها.
احسن و افضل و احلى طريق و طرق تعليم و تعلم الطفل دخول الحمام و تعليم الذهاب للحمام 137135_01201743628.j

كرسي لعبه

كراسي تعمل بالرنينِ، عندما يستعمل الطفل مقعد التبول تبدأ الموسيقى!

كتب، فيديو، –

استعمل النهج التعليمي لتدريب الطفل على استعمال المرحاض عن طريق القصص التي تركز على تعليم الطفل استعمال مقعد التبول.

احسن و افضل و احلى طريق و طرق تعليم و تعلم الطفل دخول الحمام و تعليم الذهاب للحمام 137135_11201743628.j

نظام التحفيز –

اصنع لوحة لاستعمال المقعد وارسم للطفل نجمة أو ضع ملصقا في كل مرة يقوم باستخدام مقعد التبول، وعندمت تكتمل الوحة قم بشراء جائزة للطفل.

وهذا أيضا:.,,,,,

أما عن الخطوات العملية التي يمر بها التدريب فتقول الأستاذة مني يونس إن تدريب الطفل على التحكم في عملية التبرز يتبع معه الآتي:

1- يحتاج الطفل فسيولوجيا إلى القيام بعملية الإخراج بعد الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم وهو ما يمثل طبيعة الإخراج عند الأطفال، وبالتالي لا بد من إجلاسه لقضاء حاجته عقب استيقاظه مباشرة، وكذلك قبل نومه، والصبر عليه حتى يتم قضاء الحاجة بنجاح حتى وإن أظهر تمنعًا ورفضًا.

2- يجب ملاحظة كمية السوائل التي يتناولها الطفل أثناء النهار؛ لأنها تتناسب طرديًّا مع عملية الإخراج، وبالتالي تنتبه إلى إجلاسه للتبول على مرات منتظمة أثناء اليوم، والصبر على الطفل حتى يُتمَّ عملية الإخراج، فإذا قام بها تعطيه مكافأة غير معتادة، وتمدح سلوكه بفرحة عارمة.

3- في اليوم التالي تضع أدوات التبرز أمامه، فيشتاق إلى المكافأة وتجلسه عليها بملاطفته ومحايلته، وتصرُّ عليه حتى يتمّ هذه العملية بنجاح.

تشرح للطفل بلغة بسيطة مناسِبة لسنِّه أن المكافأة مرتبطة بقيامه بعملية الإخراج، بمعنى أن يكون لديه ارتباط شرطي بين المكافأة والقيام بعملية الإخراج بحيث تمثل المكافأة عنصر تنبيه للجهاز العصبي، وبالتالي تمتنع الأم عن تقديم المكافأة له إذا جلس مرة دون أن يقوم بعملية الإخراج.

وتضيف الأستاذة دعاء ممدوح إحدى مستشاري الصفحة أن هناك احتمالا وهو أن يكون الطفل يخاف الحمام أو السقوط في المرحاض وهنا يحب استخدام وعاء ذي شكل طفلي بسيط محبب فيمكنك القيام بالآتي:

1- أن تجعلي فترة إجلاس الطفل محببة وجميلة بالتصفيق والضحك واللعب والمداعبة، وتحكيان سويًّا الحكايات، وعندما تنتهي العملية يكون الاحتفال الكبير، والتصفيق الحاد والضحكة التي تنير الوجه، مع الإشارة باليد والكلام ليشعر أن ما عمله إنجاز عظيم.

2- يمكنك أن ترسمي أو تحضري صورًا أو قصصًا -وهذا ما فعلته مع ابنتي- بها صورة لفيل مثلاً أو حيوان يبلّل ثيابه، ثم تقولين عنه ما يشير إلى كونك مستاءة منه مثل "إنه سيئ" أو "غير نظيف"، وصورة أخرى لنفس الرمز وهو يحرص على نظافته ويطيع أمه ويذهب للحمام وتعلقين: "إنه جميل ونظيف" بصوت تبدو فيه الفرحة؛ فالطفل قد لا يفهم المفردات بقدر ما يفهم التعبيرات في صوتك ونظرات عينيك وحركات ملامح وجهك، فيستطيع أن يفرق بين الحالتين، ليعلم أنك تحبين وضعًا وتشجعين عليه وتنبذين الآخر.

3- لا بد من إقران عملية التبول دومًا بمكافأة.. ولا تظهر المكافأة إلا في حالة التبول في المكان المخصص لذلك، فهذا ينبِّه الطفل وجهازه العصبي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

لا تتعري امام طفلك – لرعاية الطفل

ايتها الام … لاتتعري ط§ظ…ط§ظ… ط·ظپظ„ظƒ فان له شهوة جنسية

إن جسم الإنسان هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة، وكل جهاز به مجموعة من الأعضاء، وكل عضو له وظيفة معينة.. وتتكامل وتتناغم وظائف الأعضاء لتؤدى وظيفة الجهاز على أكمل وجه.. فمثلا الجهاز الهضمي مسئول عن إشباع رغبة الطعام في الإنسان، كما أنه مسئول عن هضم هذا الطعام وتحويله إلى مواد يستفيد منها جسم الإنسان.. أما الجهاز التناسلي فله وظيفتان: الأولى هي إشباع الرغبة الجنسية في الإنسان.. والثانية هي وظيفة التكاثر وحفظ النوع.
وبالنسبة للوظيفة الثانية فنحن ـ كأطفال وكأطباء أطفال ـ لسنا معنيين بها، لأنها تبدأ غالبا بعد أن يودع الإنسان عالمنا الصغير البريء الطيب إلى عالم الكبار بكل ما به من آثام وما عليه من أوزار.
أما الوظيفة الأولى فنحن ـ وعلى عكس ما يتوقع الجميع ـ معنيون بها تماما كما يعنى بها عالم الكبار.. ذلك أن رغبة الطفل أو شهوته الجنسية تولد معه.. ويعلم الله إن كانت تخلق حتى قبل ولادة الطفل أم لا؛ ولكنها تولد صغيرة وبسيطة وبريئة.. ثم تكبر وتنمو حتى تتحول من قطة مغمضة العينين إلى وحش كاسر له أنياب وأظافر.
أن الطفل أو الطفلة من الممكن أن يستثار جنسيا وهو في مهده.. ولعل كثيرا من الأمهات قد لاحظت هذه الإثارة عند الاقتراب من أعضاء الطفل التناسلية أثناء الحمام أو تغيير الملابس… واعتقد انكم قد شاهدتم طفلا رضيعا وعضوه في حالة انتصاب كامل.
ومن المتعارف عليه طبيا أن الطفل منذ بداية العام الثاني من العمر يبدأ في التعرف على أعضاء جسمه بالتدريج، ويبدأ في التعرف على وظيفة كل عضو.. فمثلا يبدأ في معرفة أن العين للرؤيا.. والأذن للسمع.. والأرجل للمشي وهكذا.. قد تمر سنوات قد تطول أو تقصر والطفل لا يعي عن أعضائه التناسلية غير أنها أعضاء مخصصة للإخراج البولي.. ولكن قد يحدث وبالصدفة البحتة، أو بفعل فاعل أن تتعرض هذه الأعضاء للاحتكاك الشديد أو المداعبة القوية، ويترتب على ذلك إحساس لدى الطفل أو الطفلة "بالنشوة".. وتتولد لديه الرغبة في معاودة الحصول على هذا الإحساس من حين لآخر.. ويصبح الموضوع "عادة".. وقد يتحول إلى نوع من الإدمان.
ولما كان الطفل البريء لا يعي أن هذه الممارسة تدخل في نطاق الممارسات الممنوعة وغير المرغوبة من قبل الكبار، فإنه يمارسها في البداية بطريقة علنية وعلى رؤوس الأشهاد.. وعندها تقوم القيامة وتحل الندامة ويندفع الكبار للتصدي للطفل ومنعه من هذا الفعل الفاضح ـ على حد تقديرهم ـ بالقوة الجبرية.. ويقع الطفل المسكين في حيرة من أمره بين رغبته البريئة ورفض الكبار لهذه الرغبة.. وشيئا فشيئا يفهم الطفل أن هذا العمل مرفوض من قبل الكبار، وأنه يدخل في قائمة الممنوعات، فيلجأ إلى ممارسته سرا ويتحول الموضوع تدريجيا من "العادة العلنية" إلى ما يسمى "بالعادة السرية".. حيث يتخلى الطفل بنفسه ويبدأ في العبث بأعضائه التناسلية بعيدا عن أعين الكبار وتدخلاتهم في شئونه الشخصية.

والآن ما هو الحل؟

والحل بسيط وسهل بأمر الله.. فقد نلاحظ لدينا أن أغلب الأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال هم من الأطفال الذين يعانون من قلة الاهتمام، وقلة الرعاية، وقلة الحنان.. كأن يكون الطفل عضوا في أسرة كبيرة.. أو تكون الأم مشغولة بعمل أو وظيفة ولا وقت لديها لمراقبة أطفالها والاهتمام بهم، حيث يكون وقتها نهارا موزعا بين العمل والمطبخ، وليلا موزعا بين التليفزيون وحجرة النوم.. أو يكون الطفل متروكا للخادمة لرعايته، وكثيرا ما شاهدنا مآسي تربوية وأخلاقية وطبية بسب الخادمات.
لذلك فإننا نقول: إن الأطفال بصفة عامة والأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال بصفة خاصة في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية والحنان، واقتراب الكبار منهم، ومحاولة شغل أوقاتهم بطريقة تناسب أعمارهم.. فإذا ما تم ذلك فإن الطفل شيئا فشيئا سينسى هذا الاكتشاف، ويهمل هذه الوظيفة، ويتجه إلى اكتشافات ووظائف أخرى تناسب عمره وطفولته وبراءته.
وإذا ما تم ضبط الطفل يمارس مثل هذه العادات بطريقة علنية أو سرية، فإننا نحذر من تعنيفه أو عقابه أو إفشاء سره أمام الآخرين، ولكن يجب أن نتعامل معه بحب وحنان وسعة صدر.. ومحاولة الحيلولة بينه وبين هذه الممارسات ليس بالمنع القسري، ولكن بمحاولة دمجه في عمل آخر قد يحقق له متعة أفضل وسعادة أحسن.
وإذا كان الطفل في مرحلة سنية تسمح لنا بالتحدث معه فلا مانع من التحدث إليه بطريقة لبقة وبسيطة وإرشاده بلين ورفق.. وفى عالم الأطفال البريء الجميل فإن حاجة الطفل إلى الإشباع العاطفي والروحي أكثر بكثير من حاجته إلى الإشباع الجسدي والجنسي.
ويخطئ كثير من الناس عندما يظنون أن الطفل لا توجد له شهوة ويربطون هذا الأمر بالبلوغ والحقيقةإن الطفل تتولد له رغبة منذ الصغر وهذا الكلام ثابت في علم النفس، فهناك فصول كاملة تتحدث عن الرغبة الجنسية للطفل وعن استمناء الأطفال، وهذا الكلام قد ورد ذكره أيضًا في كتب التراث.
والعالم النفسي فرويد فسَّر جميع النشاطات في هذه الحياة بأنها تنبع أساسًا من الرغبة الجنسية وقد ذكر بأن الرغبة الجنسية تتواجد عند الطفل في السنتين الأوليين في فمه؛ ولذا هو يطلب الرضاعة من ثدي أمه، ثم تنتقل بعد ذلك إلى منطقة المستقيم، حيث يحدث له اللذة عندما ينجح في التحكم في عملية التبول والتبرز، ثم تنتقل من السنة الثالثة وحتى الخامسة إلى منطقة الفرج وهذا الكلام وإن كانت عليه انتقادات كثيرة، فهو لا ينفي وجود رغبة جنسية عند الطفل قد تبدأ منذ السنة الثالثة.
وذكر بعض علماء النفس أيضًا أن الطفل يولد وهو يشعر أن له ذاتًا متحدة مع العالم، وعندما يشعر أنه والعالم كيانان منفصلان، وأنه له ذات وإرادة منفصلة يبدأ في استكشاف أجزاء جسده وحدود هذا الجسد، ومن بين الأجزاء التي تثير اهتمامه سواء عنده أو عند الأطفال الآخرين هي منطقة الفرج، حيث يشعر بلذة عند مداعبتها وقد يؤدي ذلك إلى ما يعرف باستمناء الأطفال أو الاستمناء المتبادل مع الأطفال الآخرين؛ ولذا تجد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعالج هذا الأمر بقوله: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع".
وقد ذكر أيضًا في بعض التحليلات التي أذكرها من باب العلم بالشيء أن الطفل قد يشعر أحيانًا بالرغبة الجنسية تجاه والدته، وقد يدفعه ذلك للغيرة من والده، ويتولد من ذلك الشعور بالذنب ونشأة الضمير؛ ولهذا ينبغي للأمهات أن تهتم بعدم التكشف الزائد أمام أبنائهن بحجة أنهم محارم وأطفال لا يدركون، بل ينبغي أن تحرص الأم على وجود حد أدنى من التحشم أمام أبنائها حتى ولو كانوا أطفالاً صغارًا.
وفي كتاب الإحياء ذكر الإمام الغزالي "أن الإنسان تتحكم فيه منذ الولادة شهوة واحدة هي البطن؛ ولذا نجده عند تناول أي شيء يضعه في فمه فإذا بلغ السابعة خلقت له شهوة في فرجه وربما خلقت عنده أيضًا شهوة الغضب؛ ولذا كان إتباع الهوى هو الأغلب على ابن آدم في بداية حياته".
والعلاج كما ذكر في الحديث الشريف هو تربية الطفل على الأخلاق الحسنة، وتقوية الصلة بالله عز وجل وتقوية الضمير، وشغل وقت فراغه والمراقبة المستمرة له، وإحكام سرواله وإزاره، والتفريق في المضاجع، وعدم مواجهته بهذا الخطأ إذا لوحظ عليه حتى لا يصدم ويقل حياؤه، فينبغي مع هذه الطفلة منعها باستمرار من هذه الأشياء والقول لها باستمرار هذا عيب.. أو "كخ" إلى آخر هذه الكلمات التي تقرن هذا الفعل بالخطأ.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

افضل و احسن طريقة لحماية و حماية الطفل و الاطفال من العنف الاسري للأم

افضل و ط§ط­ط³ظ† ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ط­ظ…ط§ظٹط© و ط­ظ…ط§ظٹط© ط§ظ„ط·ظپظ„ و ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ من ط§ظ„ط¹ظ†ظپ ط§ظ„ط§ط³ط±ظٹ ، ط§ظپط¶ظ„ و احسن طريقة لحماية و حماية الطفل و الاطفال من العنف الاسري ، افضل و احسن طريقة لحماية و حماية الطفل و الاطفال من العنف الاسري ، افضل و احسن طريقة لحماية و حماية الطفل و الاطفال من العنف الاسري

قبل تناول موضوع وسائل الإعلام وحماية الأطفال من العنف بالمدارس، لا بد لنا من تعريف مختصر لأهم المفاهيم ذات العلاقة (الطفل وسائل الإعلام، العنف) والتوقف عند بعض الحقائق المتعلقة بالعنف ضد الأطفال تعميمًا للفائدة.
وسنتطرق إلى تأثير وسائل الإعلام في تنشئة الطفل وما يمكن أن يسببه من انتشار للسلوك العنيف لديه مع التركيز على التليفزيون باعتباره الوسيلة الإعلامية الأكثر استهلاكًا منا لفئة العمرية المعنية في إطارنا هذا وهي الطفولة المبكرة، كما سنتعرض إلى دور وسائل الإعلام في التصدي للعنف ضد الأطفال.

الطفل:
تعرف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، في المادة الأولى منها أنه "كل إنسان لم يبلغ الثامنة عشر". هذا التعريف القانوني للطفل الذي اتفقت عليه المجموعة الدولية لا ينفي الخصائص النفسية والاجتماعية لكل مرحلة عمرية. ويقسم علماء النفس والطفولة إلى مرحلة الطفولة الأولى (من الولادة إلى 3 سنوات) الطفولة الثانية (من 3 سنوات إلى 6 سنوات) الطفولة الثالثة (من 7 سنوات إلى البلوغ) ثم المراهقة
.

وسائل الإعلام:
يمكن تعريف الإعلام أنه "تزويد الناس بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعه من الوقائع أو مشكلة من المشاكل بحيث يعتبر هذا الرأي تعبيرًا موضوعيًا عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم.
فالإعلام إذًا هو عملية تعبير موضوعي يقوم على الحقائق والأراقم والإحصاءات ويستهدف تنظيم التفاعل بني الناس من خلال وسائله المتعددة.
أما وسائل الإعلام فهي مجموعة المواد الأدبية والعلمية والفنية المؤدية للاتصال الجماعي بالناس بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال الأدوات التي ينقلها أو يعبر عنها مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون ووكالات الأنباء، والمعارض والمؤتمرات وغيرها.

العنف:
يمكن أن نصنف العنف إلى نوعين منه ما هو موجه ضد الطفل ومنه ما هو صادر عنه.
بالنسبة للنوع الأول تُعرّف دراسة الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، الصادرة في نهاية سنة 2022، أنه الاستخدام المتعمد للقوة أو السلطة أو التهديد بذلك ضد الذات أو شخص آخر مما يترتب عليه أو ممكن أن يترتب عليه أذى أو موت أو إصابة نفسية أو اضطراب في النمو، ويشمل العنف كذلك استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وعمالة الأطفال، كما تعتبر بعض الممارسات الصحيحة الخاطئة مثل ختان البنات ضربًا من ضروب العنف المسلط على الطفل.
أما النوع الثاني من العنف فهو العنف عند الأطفال وهو كل الأفعال التي يمنعها القانون أو العرف الاجتماعي والأخلاقي والتي تُلحق الضرر بالآخرين مثل الاعتداء البدني أو اللفظي وغيره.

حقائق حول العنف ضد الأطفال:
كشفت دراسة الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، التي تنتظر إلى العنف من منظور حقوق الإنسان والصحة العامة وحماية الطفل، أن العنف منتشر في جميع أنحاء العالم، وأنه يشمل كل البيئات دون استثناء، وهي البيت والأسرة، والمدارس، والبيئات التعليمية، والمؤسسات (الرعائية والقضائية)، ومكان العمل، والمجتمع المحلي.
وقد يتصدّر العنف المفرط ضد الأطفال عناوين الصحف، ولكن الدراسة تخلص إلى أن العنف بالنسبة لكثير من الأطفال أمر روتيني، وأنه يشكل جزءًا من واقعهم اليومي.
يحظى العنف ضد الأطفال بالقبول المجتمعي محاطًا بالصمت ومختفيًا عن الأنظار أو لا يتم مستواه الحقيقي، إلا أن الإحصاءات الواردة بالتقرير تكشف معطيات خطيرة فعلى
سبيل المثال: تقدر منظمة الصحة العالمية أن قرابة 53000 طفل بين سن الولادة والسابقة عشرة، ماتوا في عام 2022 نتيجة للقتل!
وفقًا لآخر تقديرات مكتب العمل الدولي، بلغ عدد الأطفال المنخرطين في أعمال السخرة أو الأرقام 5.7 مليون طفل، وعدد العاملين في البغاء، وإنتاج المواد الإباحية 1.8 مليونًا، وعدد ضحايا الاتجار 1.2 مليون طفل في عام 2022.
في 16 من البلدان النامية التي تستعرضها دراسة عالمية للصحة في المدارس، تراوحت نسبة الأطفال في سن المدرسة الذين تعرضوا للمضايقات الشفوية أو البدنية في المدرسة خلال الأيام الـ 30 السابقة على المسح ما بين 20 في المائة في بعض البلدان وما تصل نسبته إلى 65 في المائة في بلدان أخرى
.
قد تتفاوت تأثيرات العنف على الطفل حسب طبيعته وشدّته، إلا أن تداعياته، على الأمدين القصير والبعيد، جسيمة ومدمرة في الكثير من الأحيان، ويمكن للجراح البدنية والعاطفية والنفسية التي يخلّفها العنف أن تترك انعكاسات شديدة الضرر على نماء الطفل وصحته وقدرته على التعلم، ويتبين من بعض الدراسات علاقة التعرّض للعنف في الطفولة بالسلوكيات المضرة بالصحة في المراحل اللاحقة من الحياة، كالتدخين وإدمان الكحول والمخدرات والخمول البدني والسمنة المفرطة، وتسهم هذه السلوكيات بدورها في بعض الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة، بما فيها الأورام السرطانية.
وتقول السيدة لوزير أربور، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: "إن العنف ضد الأطفال يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وهذا واقع مؤّرق في مجتمعاتنا. فلا يمكن أبدًا تبريره سواء لأسباب تأديبية أو كتقاليد ثقافية. ولا يوجد شيء مقبول اسمه مستوى "معقول" من العنف ذلك أن إضفاء صيغة الشرعية على العنف ضد الأطفال في سياق من السياقات ينذر بخطر قبوله بصفة عامة.
كما تقول السيدة أن م. فينمان، المديرة التنفيذية لليونيسيف "إن العنف لا يترك أثرًا دائمًا على الأطفال وأسرهم فحسب، وإنما أيضًا على المجتمعات والدول".
ويقول الأستاذ باولو سيرجيو بنهيرو، الخبير المستقل الذي عيّنه الأمين العام لقيادة هذه الدراسة: "إن أفضل طريقة للتعامل مع العنف ضد الأطفال هي وقفة قبل حدوثه. ولكلًّ منا دور يؤديه في هذا الصدد، ولكن الدول لا بد أن تضطلع بالمسئولية الرئيسية. وهذا يعني حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال أينما حدثت وأيًا كان مرتكبها، وأنه من الضروري إخضاع الأشخاص للمساءلة عن أفعالهم، إلاّ أن إيجاد إطار قانوني قوي لا يقتصر على العقوبات وحدها، بل يشمل توجيه رسالة قوية لا لبس فيها مفادها أن العنف ضد الأطفال ليس مبررًا أبدًا.
وتتفق كل الصكوك الدولية، وخاصة الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، على حق الطفل المطلق في الحماية من العنف ومن جميع أنواع الإساءة البدنية والنفسية، إلا أن واقع الأطفال في العديد من بلدان العالم لاسيما في عالمنا العربي لا يزال في حاجة إلى تضافر الجهود من أجل رفع التحديات وكسر حاجز الصمت إزاء العنف المسلط على الأطفال وجعله عالمًا جديرًا بأطفاله.

وسائل الإعلام والعنف ضد الأطفال:
لا بد من الإشارة قبل تناول موضوع وسائل الإعلام والعنف ضد الأطفال، إلى علاقته بحقوق الطفل التي تضمنها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تصادقت عليها كافة الدول العربية – عدا الصومال – التي تؤكد في المادة 17 على "الوظيفة المهمة التي تؤديها وسائل الإعلام وتضمن إمكانية حصول الطفل على المعلومات والمواد من شتى المصادر الوطنية والدولية. إن حق الطفل في الحصول على المعلومات والترفية والمشاركة لا يجب أن يتم بمعزل عن حقه في الحماية المنصوص عليه بالمادة 19 من الاتفاقية. والعنف من خلال وسائل الإعلام أحد أنواع المعلومات الضارة التي يتعرض لها الطفل، وسنكتفي للضرورة المنهجية بالتعرض إلى التليفزيون كأحد الوسائل التي تبث صور العنف والأكثر استهلاكًا من قبل الطفل في سن الطفولة المبكرة إن لم نقل الوسيلة الوحيدة التي يتعاطى معها في جزء أول، ثم إلى دور وسائل الإعلام في التصدي للعنف ضد الأطفال.

تأثير العنف في التليفزيون على الطفل:
تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا في بث العنف في مجتمعاتنا الحديثة ويتعرض الأطفال اليوم إلى كم هائل من الرسائل العنيفة عبر وسائل الإعلام سواء عن طريق الأفلام أو الإعلانات أو ألعاب الفيديو إلا أن التليفزيون أصبح الوسيلة الأكثر تأثيرًا في التنشئة الاجتماعية للطفل وبالتالي الأكثر تأثيرًا وقدرة على إيصال الرسالة الإعلامية والقيام بدور مهم وحيوي في إطار الوسائل التربوية والتثقيفية والترفيهية، وهو من شأنه أن يكمل الدور التربوي للأسرة والمدرسة، وأن يكون وسيطًا تربويًا لبث القيم وتغيير الاتجاهات بما ينعكس سلبًا أو إيجابًا على الأنماط السلوكية السائدة في المجتمع، حسب مضمون الرسالة الإعلامية
.
وفي دراسة للاستشاري النفسي د. مروان مطاوع عن تنمية وحماية وتنشئة الإعلام والطفل، أشار إلى أن الإعلام بوسائله وإدارته ومضمونه قد يكون أداءه للتنشئة الإيجابية للطفل وحماية له من أي انحرافات سلوكية أو قيمية، إلا أنه قد يكون ذا تأثير سلبي وخطر على الصحة النفسية والعقلية للطفل.
يختلف تأثير العنف المتلفز على الأطفال حسب عدة متغيرات، ويرتبط هذا التأثير بعوامل عديدة منها عدد الساعات التي يقضيها الطفل في مشاهدة البرامج التلفزية بمفرده أو برفقة عائلته، سن الطفل وجنسه وشخصته، وهل يكتفي الطفل بالمشاهدة أو تتاح له الفرصة لمناقشة ما يراه من مشاهد مع أسرته.
يتميز الطفل في سن الطفولة المبكرة بحبه للحركة والاكتشاف وهو بذلك يميل إلى البرامج التي تتسم بالحركية والفرجوية والموسيقى، ويبدأ الأطفال في هذه السن باكتشاف العالم عن طريق التليفزيون، وتعرض الأطفال في هذه السن إلى مشاهد العنف يجعلهم يشعرون بالخوف، فهم غير قادرين على التفريق بين الواقع والخيال ولا يفهمون جيدًا ما يرون حتى أنهم يعتقدون أن الومضات الإشهارية جزء من البرنامج الذي يشاهدونه.
خلصت دراسة تم إنجازها في كندا إلى أن أفلام الكرتون تحتوي على أكثر مشاهد عنف بخمس مرات من البرامج العادية، وأن الأطفال يصابون بالخوف أمام المشاهد الحقيقية للعنف إلا أن مشاهدة أفلام الكرتون تجعلهم أكثر ممارسة للعنف في لعبهم
.

وقد بينت البحوث أن رد فعل الطفل إزاء مشاهدته للعنف على الشاشة يمكن أن يكون من ثلاثة أنواع:
الخوف: يمكن أن يؤدي التعرض إلى مشاهد أو رسائل عنيفة إلى تنامي الشعور بالخوف لدى الأطفال وفقدان الثقة بالمحيطين بهم. والرد العدواني التلقائي. ويشعر الأطفال في سن الطفولة المبكرة بالرعب لمشاهدة الكوارث الطبيعية والحروب، حيث يعتقدون أن الأحداث تدور في أماكن قريبة منهم، ويمكن أن تلحق الضرر بهم وبأقربائهم.
العلاقة بين مشاهدة العنف والسلوك العدائي لدى الطفل:
بينت العديد من الأبحاث أن رؤية المشاهد التي تتسم بالعنف في التليفزيون سواء في البرامج أو أفلام الكرتون أو أفلام أو الحوادث والحروب والكوارث الطبيعية تزيد من درجة العدوانية لدى الأطفال وتسبب لهم اضطرابات نفسية.
وتبين الدراسات أن الذكور تعرضًا للتأثيرات السلبية للعنف المتلفز من الإناث، من حيث تنامي السلوك العدواني لديهم.
العنف المتلفز كسلوك اجتماعي وفردي مقبول:
يشكل التعرض المفرط إلى مشاهد العنف من خلال الشاشة عاملاً في اتجاه التعود على السلوك العدواني والعنيف واستساغته وعدم الوعي بخطورة النتائج المنجزة. فالأطفال يميلون إلى تصديق ما يرونه على الشاشة دون التفريق بين الحقيقة والخيال، خاصة عندما يرتبط العنف بمواقف هزلية أو يصور المتعاطي للعنف كبطل ينتصر على الأشرار، مما يؤدي إلى تضارب القيم لدى الأطفال المتعلقة بالعدالة والمساواة والحق.

حماية الأطفال من العنف التلفزي:
تتخذ حماية الأطفال من العنف التلفزي عدة أشكال، ولا تقتصر على الرقابة الأسرية على البرامج التلفزية التي يشاهدها الطفل، بل تتعدى ذلك إلى التربية على الإعلام، وتنمية قدرات الطفل على التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام والمشاهدة السليمة للبرامج التلفزية التي ترتبط باختيار البرامج جيدة النوعية من طرف الأهل ومشاركة أبنائهم فيها كلما أمكن ذلك، وتحديد المساحة الزمنية اليومية المخصصة لذلك والتي ينصح المختصون بأن لا تتجاوز الساعة أو الساعتين.
فالأولياء، بمشاركتهم متابعة البرامج التلفزية مع الأطفال يستطيعون استغلال المحتويات لمناقشة بعض المواضيع، كما يمكنهم مساعدة الأطفال على التعبير عن أحاسيسهم، وإبداء آرائهم حول البرامج التي يشاهدونها وتنمية قدرتهم على التفكير، ومشاهدة التلفزة ليست بالضرورة نشاطًا للتلقي فقط، بل تمكن من إثارة تساؤلات وفضول الطفل، وبالتالي إيجاد أفكار لأنشطة يمكن القيام بها عبد الانتهاء من المشاهدة لتنمية قدراته البدنية أو الذهنية.
ومن الضروري أن تضطلع رياض الأطفال بدورها في حماية الطفل من العنف الذي تتضمنه البرامج التلفزية من خلال اختيار البرامج الجيدة وذات الأهداف التربوية، ومساعدته على الاستفادة من المنافع والفرص الجيدة للتعلم التي يمكن أن تتيحها
.

دور وسائل الإعلام في التصدي للعنف:
يتنزل الإعلام في الخط الأول في التصدي للعنف المسلط على الأطفال باعتبار دوره إثارة الاهتمام بالعنف ضد الأطفال بالسعي إلى تغطية القضية فالصحافيون والمصورون والمخرجون هم أعين وآذان المجتمع في توجيه نظرة الرأي إلى مختلف القضايا، ويتمثل دورهم الأساسي في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، ودعوة الحكومات إلى سن القوانين والتشريعات والمجتمع المدني إلى أداء دوره ورفع الوعي المجتمعي وتغيير المواقف والسلوكيات من أجل القضاء على العنف ضد الأطفال.
بالرغم من المسئولية الجسيمة المحمولة على عاتق وسائل الإعلام في هذا الشأن، فقد بينت الدراسات أن تغطية الإعلام للأحداث يتم من خلال التركيز على حالات شديدة التأثير ولكنها فردية وشاذة قد تأخذ منحنى لاستغلال هذه الحالات في تحريك المشاعر والإثارة أكثر من التركيز الموضوعي وعلى أسبابها وتداعياتها، مما يجعل المشاهدين يعتقدون أنها ليست ظواهر اجتماعية تهمهم بشكل مباشر، وأن المجتمع بأسره مسئول عن التصدي لها والقضاء عليها.
وفي هذا الشأن يجب أن تضطلع وسائل الإعلام بدورها في نشر ثقافة حقوق الطفل بالمضمون والأساليب الملائمة، واعتبار موضوع انتهاك حقوق الأطفال والقضايا المتعلقة بالعنف والإساءة والاستغلال، مسائل مهمة تستحق التقصي والتحقيق والطرح للمناقشة العامة باعتبارها تهم الشأن العام.
ونظرًا لتنامي مكانة الإعلام وتأثيره في توجيه السياسات، فإنه بمقدوره كسلطة رابعة دعوة الحكومات إلى تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وإصدار القوانين والتشريعات التي تحمي الأطفال من العنف وتجرم المعتدين وتفعيلها والعمل على وضع السياسات والبرامج العلاجية والوقائية والعمل مع المنظمات غير الحكومية والأشخاص المؤثرين لجمع المعلومات.

وسواء كانت البرامج التلفزية فإن أهم الرسائل التي يجب أن تحملها للتصدي للعنف ضد الأطفال هي أن الطفل إنسان له حقوق وله الحق في الحماية من الإساءة وسوء المعاملة وهو مدين بذلك للمجتمع بأسره مع التأكيد على أن العنف ضد الأطفال غير مقبول أخلاقيًا ويمس من كرامتهم الإنسانية ويعاقب عليه القانون وعلى أن العنف ضد الأطفال ينتج متجمعًا عنيفًا (تنامى الانحرافات السلوكية؟ الأمراض النفسية/ الجريمة). وجعل المجتمع خاليًا من العنف ضد الأطفال أمر قابل للتحقيق والمسئولية جماعية في هذا الشأن.

وبغض النظر عن سياسات القنوات التلفزية التي أصبح يحكمها المادي أو الترويج لاتجاهات سياسية معينة، فالاستثمار في الأطفال يجب أن يكون توجهًا استراتيجيًا باعتباره استثمارًا في مستقبل الشعوب وتبعًا لذلك فإن وسائل الإعلام مدعوة إلى إنتاج البرامج والمواد الإعلامية ذات النوعية الجيدة الموجهة لتربية الأطفال على السلم واللاعنف والتسامح والتفتح على الثقافات مع ترسيخ الاعتزاز بالانتماء العربي الإسلامي والأخذ بعين الاعتبار مشاركة الأطفال وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم والتطرق إلى موضوع العنف من خلال وجهة نظر الطفل.

إن التعاطي الإعلامي مع قضايا الأطفال بشكل عام، والعنف ضد الأطفال بشكل خاص، يستوجب أن يضع معدو البرامج ومقدموها في اعتبارهم الأول أن تكون مختلف البرامج مبنية على احترام جملة المبادئ العامة المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل وخاصة مصلحة الطفل الفضلى وحقه في عدم التمييز والبقاء والنماء والمشاركة وحمايته من التعرض التعسفي أو غير القانوني في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله ولا أي مساس غير قانوني بشرفه.
ومن هذا المنطلق فإن البرامج الإعلامية من تحقيقات وحوارات وغيرها حول قضايا الأطفال يجب أن تحكمها أخلاقيات مهنة الإعلام بشكل عام وأخلاقيات الإعلام في مجال الطفولة بشكل خاص. وقد تعرضت العديد من المنظمات مثل منظمة اليونيسيف والاتحاد الدولي للصحافيين إلى المساءلة وأصدرت توجيهات إرشادية ومبادئ توجيهية لتغطية القضايا التي تشمل الأطفال والتي يجب أن يستأنس بها العاملون في القطاع الإعلامي.

ومهما يكن من أمر، فإن قيام وسائل العلام بدورها في نشر الوعي بحقوق الطفل وتغيير العقليات والسلوكيات من أجل القضاء على العنف ضد الأطفال، ولا بد من رفع قدرات العاملين في المجال الإعلامي وتدريبهم وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة والتزام القنوات التلفزية بإنتاج برامج تسهم في تمكين الأطفال من التمتع ببداية طيبة في الحياة في عالم جدير بهم.

كتاب العنف ضد المرأة

العنف الاسري ، العنف المدرسي ، العنف ضد المرأة ، العنف ضد الاطفال
سوء تغذية الطفل يجعله ميالا للعنف
العوامل النفسية الاجتماعية المؤدية إلى ظاهرة العنف بين الزوجين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

صراع الحضارات – الامومة و الطفل

التربية التربية التربية

صراع الحضارات
بقلم : وسام النصر
تقدم الطفل ذو الملامح الغربية إلى المحاسب في البوفِيْه ، و بدأ حديثه باللهجة الأمريكية :
“Excuse me sir, can I have one French fries, one iced strawberry juice and a bottle of water please!”
ليتبعه مباشرةً طفلٌ آخر يملي طلباته :
يا محمد .. عطنا واحد همبرجر و واحد بطاط و واحد ببسي ، هاه !!”
كنت أقف خلفهما منتظراً دوري ، بل كنتشاهداً على طµط±ط§ط¹ ط§ظ„ط­ط¶ط§ط±ط§طھ الثقافي أعلاه ، الحضارة الغربية والحضارةالشرقية .. صراعٌ في مخيلتي فجره طفلان لم يبلغا العاشرة من العمر ، و دونحتى أن يشعرا بذلك ..
طرقت برهة من الزمن .. و في رأسي عشراتالأسئلة ، لم أكن أبحث عن إجاباتٍ لها بقدر ما كنت أحاول ترتيب عشوائيتها، أسئلةٌ يصب بعضها في التربية و بعضها في الدين ، و الآخر في الآداب .
تضمنت كلمات الطفل الغربي عباراتٍ مثل : عفواً … سيدي .. لو سمحت .. في حين لم يكن من الطفل “ابن البلد” إلا أنبدأ حديثه بِـ “يا محمد” ، قالها كأسلوب نداءٍ رسمي و معتبر ، و أتبع ذلكبأوامر
شيءٌ يبعث على الخجل ، أن يكون لديناالقرآن الكريم و سنة نبيه المصطفى – عليه وعلى آله أفضل الصلاة و التسليمو لا نتذكر قوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
قبل سنواتٍ قليلة فقط ، قامت قائمتنا ولمتقعد عندما أساء الغرب لنبينا الكريم ، ولم نحرك ساكنين أمام كلالابتذالات التي تحصل بشكل يومي منا و من غيرنا ، و أعلنا مقاطعة منتجاتهمو لم نفكر في إصلاح نتاجنا الشخصي و الفكري قبل ذلك ، أحرقنا أ
وصل دوري بينما كنت غارقاً في خضم كل تلك التساؤلات ، فلمحت الطفل الغربي يأخذ طلبه و يقول :
“Thank you sir.”
وقبل أن أبدأ التفوه بطلبي سمعت الطفل “ابن البلد” يقول :
وين الكتشب ياخي .. شفيك انت!!”
ارتسمت على شفتي ابتسامة ، ربما لأن لدي طفلاً أبسط حقوقه علي هو زرع مكارم الأخلاق فيه
م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده