التصنيفات
الامومة والطفولة

مين بنتها بلغت و عمرها عشر سنوات 10 سنوات او اقل – لرعاية الطفل

مين ط¨ظ†طھظ‡ط§ ط¨ظ„ط؛طھ و ط¹ظ…ط±ظ‡ط§ عشر ط³ظ†ظˆط§طھ 10 سنوات او اقل من عشرة

عادي قلبي في بنات يبلغو من 9 سنوات وهي كذا في السته اشهر الاولي بس انتبهي عليها اعطيها اشياء حاره واعطيها فتمينات وحديد واحسن وديها طبيبه مافيها شي عشان تتمائني معنو اشوف عادي الوضع الله يخليها لك ويحفضها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

سلوك ابنك عادي اذااستخدم اصبعه للأم

أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة، أن سلوكيات الطفل التى يستخدم فيها أصابعه، وذلك بوضع إصبعه فى أنفه ويخرجها مرارا، أو أن يضع إصبعه فى فمه ويقوم بالمص فيه، هذه الأمور ما هى إلا عادات اعتاد الطفل عليها، ولم يجد من ينهاه عنها، لذا يجب الاهتمام بالطفل فى هذه المرحلة.

وأشار إلى أن الكثير من الأطباء يعتقدون أن المشكلة التى عانى منها الطفل ناتجة عن مشكلة نفسية بحتة أدت إلى دفعه إلى مص أصابعه بشكل شره، أو وضعها فى أنفه باستمرار، وهذا الرأى ليس بعيدا تماما عن الواقع، ولكن التعميم خاطئ فالأمر لا يحتاج إلى كل هذا الضجيج، فالطفل من المتوقع جدا أن يكون تعود على هذه العادة لا أكثر، ولا يعد الأمر له علاقة بالجانب النفسى على الإطلاق.

ونصح د.محمود بأنه يجب على الآباء محاولة تخفيف حدة هذه الحركات الجسدية اللاإرادية إذا كانت وصلت إلى حد الإزعاج، وينصحه بهدوء أن يكف عن القيام بها لأنها تؤذيه بشدة، وإن لم يستجب الطفل يجب اتباع الحسنى معه، ومحاولة تجاهله ثم العودة وطلب الابتعاد عن هذه العادة مرة أخرى منه بل وتخويفه منها وإشعاره أنها تضر شعره مثلا، فى حالة الفتيات الصغار اللاتى يحببن شعرهن كثيرا.
**************منقول******************

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

ما هو افضل علاج للنزله المعودية عند الطفل الاطفال مجرب للأم

ما هو ط§ظپط¶ظ„ ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ظ„ظ†ط²ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ط¹ظˆط¯ظٹط© عند ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ مجرب

افضل علاج
عباره عن محلول طبي
يباع في الصيدليه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

ولدي اكل حبوب حديد لتربية الأطفال

ولدي اكل ط­ط¨ظˆط¨ ط­ط¯ظٹط¯ ، ظˆظ„ط¯ظٹ اكل حبوب حديد

يا اخوات ولدي اكل حبوب حديد
شسوي دلوووووني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

كيف يمكنك تحديد سلوك طفلك – لرعاية الطفل

يشعر كثير من الآباء بالقلق بسبب نوبات الغضب التي يصاب بها أطفالهم، وتشير دراسة حديثة إلى أنهم قد يكونون محقين في قلقهم. وقال باحثون بهذا الخصوص إنه بإمكان الأمهات أن يعرفن في سن مبكرة ما إن كان أطفالهن سيصبحوا أشخاصاً بالغين معاديين للمجتمع أم لا.

وأكدوا أن السلوك السيئ مثل القسوة على الحيوانات والأنانية وعدم الشعور بالشفقة لدى أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات بمثابة إشارة إلى استمرار السلوك السيئ مدى الحياة، وهو ما يتطلب التدخل الفوري.

ووجد العلماء أن تلك الصفات يمكنها أن تتطور بسبب منطقة ذات نشاط مفرط في المخ، إلا أنه يمكن تغيير ذلك عن طريق تقديم الدعم والتربية الفعالين. وقال عالم النفس الدكتور لوكا هايد "حين يكذب الأطفال أو يغشون أو يسرقون، فإن الآباء يتساءلون بشكل طبيعي ما إن كان سيتخلص أولئك الأطفال من ذلك عندما يكبرون أم لا".

وأكد أن الصفات المزعجة يمكن أن تتحول إلى "اضطراب سلوكي" كامل في مرحلة البلوغ. وأضاف "يشكل انتشار اضطراب السلوك مدى الحياة نسبة تقدر بحوالي 10 في المائة، بل وأعلى من ذلك لدى الذكور والأشخاص ذوي الدخل المنخفض. وتكون التكلفة الإجمالية التي يتحملها المجتمع نتيجة ذلك تكلفة هائلة، لأن هذه السلوكيات غالباً ما تكون مزمنة ودائمة خلال سن البلوغ".

وقد قام الدكتور هايد وفريق من جامعات ميشيغان وديوك وبيتسبرغ وغيرها من المؤسسات بدراسة الصلات بين البيئة والبيولوجيا لمعرفة كيف تتحكم تلك الصلات في السلوك في مراحل الحياة التالية.

اختار الباحثون بعض الصفات من مرحلة الطفولة من أجل طھط­ط¯ظٹط¯ الأشخاص الذين يرجح أن يتصرفوا بطريقة معادية للمجتمع عندما يكبرون. وشملت تلك الصفات القسوة تجاه الحيوانات، عدم الشعور بالذنب بعد التصرف بشكل خاطئ، السرقة، الكذب، الأنانية ورفض التصرف بشكل صحيح بعد العقاب.

وقال دكتور هايد "إن نتائج هذا الاختبار تصبح بلا أهمية حقاً حتى سن ثلاث سنوات أو ثلاث سنوات ونصف.فقبل ذلك، تكون الكثير من هذه السلوكيات عادية إلى حد ما، ولا تساعد على التكهن بأي شيء. ولكن إذا ظل الأطفال يتصرفون بهذا الشكل بعد سن الثالثة، فمن المرجح أن يسوء سلوكهم في السنوات التالية بدلاً من أن يتحسن".

وأوضح دكتور هايد أن الأطفال يمكن أن يتحسنوا إذا تم تدريب أولياء أمورهم على التعامل مع مشكلاتهم السلوكية وقضوا وقتاً إيجابياً معهم وتجنبوا العقوبات البدنية وعملوا على مكافأة السلوك الجيد.

وقال "إن الآباء بحاجة إلى معرفة أن التدخل يحقق نتائج جيدة، خاصة إذا تم في وقت مبكر. يجب عليهم التدخل لتقديم المساعدة إذا رأوا دلائل على وجود مشكلات. فعلماء النفس السريري، من بين متخصصين آخرين يعملون في هذا المجال، يؤيدون استخدام هذه الأساليب الفعالة تماماً بالنسبة للأطفال، خصوصاً في هذه المرحلة العمرية".

قام الفريق بفحص منطقة في ‘الجهاز البدائي الحوفي’ تسمى اللوزة، والتي تتحكم في مشاعر الخوف وغيرها من ‘العواطف الحشوية’، وقد تم الربط بينها وبين السلوك المتسرع العدواني، وكذلك اضطرابات القلق والاكتئاب.

وتابع هايد "تقول الأبحاث السابقة إن هذه اللوزة تصبح مفرطة في رد الفعل، ربما نتيجة كل من الجينات والخبرة. وبمجرد أن تصبح مفرطة في رد الفعل، يميل الناس إلى التصرف بشكل قلق ومفرط في ردود الأفعال تجاه الأمور التي ينظرون اليها باعتبارها تمثل تهديداً محتملاً".

وأكمل "لقد وجدت دراستنا أن هذا الميل يهدأ نتيجة بيئة الشخص، بما في ذلك الدعم الاجتماعي التي يحصل عليه. وإذا لم يحصل الأطفال على الدعم من الأسرة والأصدقاء والجيران، أو من المتخصصين، فإن العلاقة بين اللوزة والسلوك القلق تصبح أقوى بكثير".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

النوم على الظهر للحامل – لرعاية الطفل

هل من الآمن ط§ظ„ظ†ظˆظ… على ظهري وانا الآن حامل؟

إذا كنت تنامين عادة على ظهرك، من الآمن الاستمرار في هذه الوضعية خلال المرحلة الأولى من الحمل. لكن عندما يصبح رحمك أثقل في المرحلة الثانية، يستحسن اختيار وضعية أخرى.

بعد الأسبوع 16 من الحمل، لا يعتبر النوم على ظهرك فكرة جيدة لأن طفلك يضغط على الوريد الذي يعيد الدم من أسفل جسمك إلى القلب.

وقد يتداخل الاستلقاء على ظهرك لفترات طويلة مع تدفق الدم إلى المشيمة وإلى طفلك الذي ينمو. في الواقع، ربما تشعرين بالإغماء أو الدوار بعدما تكونين قد تمددت على ظهرك لفترة في المرحلة المتأخرة من الحمل.

ابدئي بالتعود على النوم على جانبك. إن النوم على الجانب الأيسر هو الأفضل بالنسبة لطفلك. فهذه الوضعية تساعد على تدفق الدم والمواد المغذية إلى المشيمة. كما تساعد الكليتين على تخليص جسمك من الفضلات والسوائل. وهذا بدوره يساعد على تخفيف انتفاخ الكاحلين والقدمين واليدين.

اقترحت دراسة صغيرة أن النوم على جانبك الأيسر قد تحمي طفلك. ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي يستلقين على جانبهن الأيسر يكن أقل عرضة لإنجاب طفل ميت من اللاتي ينمن على ظهرهن أو جانبهن الأيمن.

مع ذلك، أشار الخبراء الذين أجروا الدراسة إلى ضرورة القيام بمزيد من الأبحاث حول وضعيات النوم وخطر إنجاب طفل ميت. اطمئني لأن ولادة طفل ميت حدث نادر.

من أجل الاستلقاء براحة على جانبك الأيسر، اثني ركبتيك وضعي وسادة أو أكثر بينهما. سيساهم هذا الأمر في إبعاد الضغط عن العضلات المحيطة بردفيك وحوضك. قد يساعد وضع وسادة على شكل وتد تحت بطنك في السرير على تخفيف الضغط على ظهرك.

إذا استيقظت في الليل ووجدت نفسك مستلقية على ظهرك، اقلبي فقط على جانبك الأيسر مرة أخرى وعودي إلى النوم. جربي استخدام الوسائد لمساعدتك على دعم وضعيتك على الجانب الأيسر والتوقف عن التقلب باتجاه جانبك الأيمن.

يجد بعض النساء أن النوم المسنود إلى الأعلى ببعض الوسائد يعينهن على الاستمتاع ببعض الراحة إذا انزعجن من الاستلقاء والتمدد.

تمّت المصادقة الطبية على المقالة من الدكتورة نفيسة الصيرفي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

مين ولدها شفي من التوحد بسرعة بنتها شفيت من التوحد لتربية الأطفال

مين ظˆظ„ط¯ظ‡ط§ شفي من ط§ظ„طھظˆط­ط¯ ط¨ط³ط±ط¹ط© ، مين ولدها شفي من التوحد بسرعة

بعض حالات مرض التوحد "الأوتيزم" قد تشفى بالغذاء

هذه قصة أم تدعى "كارين سيروسي" أخبرها الأطباء أن ابنها سيقضي حياته كلها وهو في حالة إعاقة كبيرة . شخص الأطباء حالة ابنها بأنها مرض "التوحد" ، وأخبروها أنه مرض بدون علاج ، لكنها بقوة ملاحظتها ومتابعتها للأبحاث العلمية عن هذا المرض ، وبالصبر والحب تمكنت من قيادة ابنها على طريق الشفاء الكامل من هذا المرض الذي ينتشر بسرعة في الآونة الأخيرة في كل بلاد العالم .

صدمة البداية
تقول "كارين سيروسي" :
عندما أخبرنا الأطباء أن ابننا سيقضي كل حياته معاقا بصورة شديدة شعرنا أننا نريد أن نثبت أنهم على خطأ . ولكن عندما فحصت المعالجة النفسية ابننا البالغ من العمر 18 شهرا أخبرتني أنها تعتقد أن "مايلز" يعاني من مرض التوحد ، وهنا بدأ قلبي يدق بشدة . لم أعرف بالضبط ماذا تعني كلمة "التوحد" ، ولكني كنت أعرف أنها كلمة سيئة . في البداية اعتقدت أنها تعني مرض عقلي ، ربما نوع من انفصام الطفولة ، والأسوأ من ذلك انني تذكرت مقولة أن هذا المرض سببه التعرض لانفعال نفسي شديد خلال فترة الطفولة الأولى ، وهذه أفكار غير صحيحة بالطبع .

كان طبيب الأطفال قد حولنا إلى المعالجة النفسية في أغسطس 1995 لأن مايلز لم يكن يفهم أي شيء مما يقال له . كان نمو "مايلز" جيدا وطبيعيا حتى الشهر الخامس عشر من عمره ، ولكنه توقف بعد ذلك عن ترديد الكلمات التي كان قد تعلمها مثل بقرة ، قطة ، رقصة ، ثم بدأ في الاختفاء داخل نفسه . اعتقدنا في بداية الأمر أن التهاب أذنه المزمن هو المسئول عن صمته ، ولكن خلال ثلاثة أشهر كانالولد قد دخل بالفعل إلى عالمه الخاص .

وهكذا ، وفجأة أصبح طفلنا الصغير السعيد لا يتعرف علينا أو على أخته البالغة من العمر ثلاث سنوات. كان مايلز يتحاشى نظرة العين للعين ، كما كان يتحاشى التواصل معنا ولو حتى بالإشارة ، وأصبح سلوكه غريبا بطريقة متزايدة ، فكان يجرجر رأسه على الأرض ، ويمشي على أطراف أصابعه (وهذا شيء شائع للغاية بين الأطفال المتوحدين ) ، كما كان يصدر أصواتا غريبة مثل الغرغرة ، ويقضي أوقاتا طويلة في أداء عمليات متكررة مثل فتح وغلق الأبواب أو ملء كوب من الرمل وتفريغه في صندوق الرمل . كان يصرخ بلا هوادة ، ويرفض أية محاولة للتهدئة حتى عن طريق حمله وهدهدته ، كما كان يعاني من إسهال مزمن .

والتوحد ليس مرضا عقليا كما عرفت فيما بعد ، إنما هو إعاقة في النمو يعتقد أنها تتسبب عن تغير ما في المخ . وقدرت معاهد الأبحاث أن هناك طفلا بين كل 500 طفل في أمريكا يعاني من هذا المرض ، ولكن الدراسات الحديثة تقدر أن نسبة حدوث المرض تزداد بسرعة . وعلى سبيل المثال فان عدد الأطفال المتوحدين في ولاية فلوريدا وحدها ازدادوا بنسبة 600 % في العشر سنوات الأخيرة . وبالرغم من أنه أكثر انتشارا من مرض "داون" إلا مرض التوحد يظل واحدا من أمراض اختلال النمو الأقل فهما حتى الآن .

أخبرنا الأطباء أن الأمر سينتهي بابننا إلى كونه معاقا بشدة ، ولن يكون بمقدوره أن يصنع صداقات ، أو يجرى حوارا مفهوما مع أحد ، أو أن يتعلم في مدرسة عادية بدون مساعدة ، أو أن يعيش حياة مستقلة . وأصبح أملنا الوحيد أن نتمكن بمساعدة العلاج السلوكي من تعليمه بعض المهارات الاجتماعية التي لن يستطيع أن يتعلمها بمفرده.

لقد كنت أفكر دوما أن أسوأ شيء يمكن أن يحدث لأي إنسان هو أن يفقد طفلا . والآن كان هذا هو ما يحدث لي ولكن بطريقة مختلفة ، لا يمكن تفسيرها . وبدلا من أن يساعدني الآخرون كنت أتلقى منهم نظرات غير مريحة ، وعبارات غير محددة ، كما كنت أشعر بأن بعض صديقاتي لا يردن أن يردوا على مكالماتي التليفونية .

البحث في الكتب
بعد التشخيص المبدئي لمرض ابني ، قررت أن أنفق ساعات طويلة في المكتبة للبحث عن أسباب هذا التحول المفاجئ والملحوظ في حالة ابني ، ووقتها عثرت على كتاب عن طفل متوحد اعتقدت أمه أن سبب أعراض مرضه كان حساسية في المخ بالنسبة للبن . لم أسمع قبل ذلك الوقت شيئا مثل هذا ، لكن الفكرة اشتعلت في رأسي لأن ابني كان يشرب كميات غير عادية من اللبن ، حوالي نصف جالون يوميا . تذكرت وقتها أيضا أن أمي أخبرتني أنها قد قرأت عن أولاد كثيرين ممن يعانون من التهاب الأذن المزمن وكانت لديهم حساسية ضد اللبن والقمح .

نصحتني أمي أن أمنع ابني عن هذه الأغذية ومتابعة حالة أذنه . قلت لأمي أن اللبن والجبن والمعجنات هي الأغذية الوحيدة التي يقتات عليها ، ولو منعناها عنه فانه سيتضور جوعا . ثم تذكرت أن ابني أصيب بحالة التهاب في الأذن عندما كان عمره 11 شهرا ، بمجرد تحويله من تناول تركيبة لبن الصويا إلى شرب لبن البقر ، فقد كان يتناول لبن الصويا منذ ولادته لأنه عائلتي معرضة للحساسية ، وكنت مدركة أن لبن الصويا لن يتسبب في هذه الحساسية له ، كما أن مايلز لم يحتمل لبن صدري ، ربما لأني كنت أنا نفسي أتناول كمية كبيرة من لبن البقر . ولما لم يكن هناك شيئا لأخسره فقد قررت أن أمنع كل منتجات الألبان من غذاء مايلز .

بداية التحسن
ما حدث بعد ذلك لم يكن أقل من معجزة . لقد توقت مايلز عن الصراخ ، كما قل الوقت الذي أصبح يقضيه في القيام بعمليات متكررة ، وبنهاية الأسبوع الأول سحبني من يدي وأشار لي لكي ننزل السلم معا. ولأول مرة من شهور سمح لأخته أن تمسك بيده وتغني له أغنية . وبعد أسبوعين ، وكان قد مر شهر على زيارة المعالجة النفسية ، قمنا بزيارة طبيبة أطفال مشهورة في مجال النمو لكي نتأكد من تشخيص حالة التوحد . قامت الدكتورة سوزان هايمان بإعطاء مايلز بعض الاختبارات وسألت عديد من الأسئلة . وصفنا لها التغيرات في سلوكه بعدما أوقفنا إعطائه منتجات الألبان ، ولكنا نظرت لنا في النهاية بحزن وقالت : "إن ابنكما متوحد ، ومع اعترافي أن موضوع الحساسية للبن هو موضوع مهم لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون مسئولا عن حالة توحد مايلز أو عن تحسنه مؤخرا " .

تسبب كلام الطبيبة في تثبيط عزيمتنا بطريقة رهيبة ، ولكن كل يوم يمر كان يحمل معه تحسنا لمايلز . وبعد أسبوع ، وعندما جذبته لكي يجلس في حجري تلاقت نظراتنا فابتسم مايلز ، وهنا بدأت في البكاء .. أخيرا بدأ يعرف من أنا . كان قبل ذلك يتجاهل أخته ، أما الآن فانه بدأ يراقبها وهي تلعب بل ويشعر بالغضب عندما تأخذ لعبه بعيدا عنه . بدأ مايلز ينام بصورة أكثر طبيعية ، ولكن إسهاله استمر . وبالرغم من عدم بلوغه سن الثانية بعد ، فإننا ألحقنا بحضانة للتعليم الخاص لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ، كما بدأنا برنامجا مكثفا للنمو واللغة كانت الدكتور هايمان قد وافقت عليه .

اختبار نظرية اللبن
ولأني متشككة بطبعي ، ولأن زوجي عالم باحث ودكتور في علم الكيمياء ، فقد قررنا أن نضع نظرية مسئولية اللبن عن سلوك مايلز موضع الاختبار ، فأعطيناه كوبين من اللبن ذات صباح ، وفي نهاية اليوم كان مايلز يمشي على أطراف أصابعه ، ويجرجر رأسه على الأرض ، مصدرا أصواتاً غريبة ، ومبديا كل السلوكيات والتصرفات الغريبة التي كان قد نسيها تقريبا . بعد عدة أسابيع لاحظنا أن بعض السلوكيات الغريبة عادت مرة أخرى ، وبالبحث وجدنا أن مايلز قد تناول قطعة جبن في الحضانة . وهكذا أصبحنا متأكدين تماما أن منتجات اللبن هي مسئولة بطريقة ما عن حالة التوحد لديه .

أردت أن أطلع الدكتورة هايمان على التطور الذي كان مايلز يبديه ، لذا أرسلت إليها شريطا للفيديو يصوره وهو يلعب مع والده وأخته ، فاتصلت بي بسرعة وقالت : " بصراحة أنا أعترف بالهزيمة . لقد تحسن مايلز بصورة ملحوظة ، ولو لم أكن أنا التي قد شخصته لاعتقدت أن شريط الفيديو لطفل آخر " .

مجموعات المساندة
بعد ذلك أردت استكشاف ما إذا كان لأطفال آخرين تجارب مماثلة ، وعن طريق شبكة الانترنت اكتشفت مجموعة مساندة لمرضى التوحد ، فاتصلت بهم وسألتهم بخجل : " هل يمكن أن يكون مرض التوحد لدي ابني له علاقة باللبن ؟" . كانت ردة الفعل غامرة ورائعة ، أخبروني عن بعض الباحثين في هذا الموضوع مثل "ريشلت" في النرويج ، و "شاتوك" في انجلترا ، وكيف أنهم وجدوا براهين مبدئية تقر ما أبداه أهالي كثيرين لمدة أكثر من 20 عاما أن منتجات الألبان تفاقم أعراض مرض التوحد .

وقام زوجي ، الحاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء ، بالحصول على نسخ من المقالات ذات الصلة بالموضوع وقرأها بكل دقة ، ثم شرح لي أن هناك نظرية تقول بأن بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد يقومون بتكسير بروتين اللبن المعروف باسم الكازيين إلى ببتيدات تؤثر على المخ بنفس الطريقة التي تؤثر بها عقاقير الهلوسة.
وبعض العلماء ، ومنهم من كانوا آباء لأطفال متوحدين ، اكتشفوا مركبات تحتوي على أشباه أفيونيات في بول أطفال متوحدين . وقرر الباحثون في نظريتهم أن هؤلاء الأطفال إما أنهم يفتقرون إلى أنزيم يكسر هذه الببتيدات بصفة طبيعية ويحولها إلى صورة قابلة للهضم ، أو أن هذه الببتيدات كانت تتسرب بطريقة ما إلى مجرى الدم قد أن تهضم .

وفي نوبة ابتهاج أدركت أن هذه المعلومات تبدو منطقية تماما ، فقد شرحت لي لماذا كان مايلز ينمو بطريقة طبيعية في أول سنة ، عندما كان يتناول لبن الصويا فقط ، كما فهمت لماذا أصبح متلهفا على اللبن فيما بعد: إذ أن أشباه الأفيونيات هو عقاقير مسببة للإدمان بقوة ، و أكثر من ذلك هذا التشابه الكبير بين تصرفات الأطفال المتوحدين وتصرفات من يتعاطون عقاقير الهلوسة .

جلوتين القمح أيضا مسئول
أخبرني زوجي أيضا أن هناك نوع آخر من البروتين الذي يتم تكسيره إلى صورة سامة وهو بروتين الجلوتين الموجود في القمح ، والشعير ، والشوفان ، وهو يضاف بصفة عامة إلى آلاف من الأغذية المعلبة . كان من الممكن أن يعتبر زوجي ذو العقلية العلمية هذه النظرية غير متكاملة لو لم يلاحظ التغيرات الجوهرية في مايلز بنفسه ، وكيف أن مايلز حدد نفسه في مجموعة الأغذية التي تحتوي على القمح ومنتجات الألبان فقط . بالنسبة لي أخذت قرارا بأن أمنع الجلوتين أيضا من غذاء ابني ، ورغم مشاغلي الجمة كان على أن أتعلم كيفية طهي وجبات خالية من الجلوتين . إن هناك مرضا في البطن يدعى مرض "سيلياك" Coeliac disease يتطلب أيضا أن يكون غذاء المريض به خاليا من الخلوتين ، وهكذا أنفقت الساعات على الانترنت لكي أجمع معلومات عن الغذاء الخالي من الجلوتين .

بمجرد مرور 48 ساعة من تناوله لغذاء خالي من الجلوتين أصبح براز مايلز صلبا ، واختفى الإسهال ، كما أن توازنه وتناسق حركته تحسنا . بعد شهرين بدأ مايلز يتكلم .. مع تغيير في نطق الحروف أحيانا ، ولكنه كان يتكلم . لم يكن يدعوني ماما بعد ، ولكنه كان يبتسم ابتسامة مميزة عندما يراني وأنا أمر عليه لكي آخذه من الحضانة . ومع كل ذلك فان أطباء مايلز كلهم كانوا مازالوا يسخرون من فكرة الربط بين مرض التوحد وبين نوعية الغذاء ، حتى مع معرفة أن التدخل الغذائي مأمون وغير ضار للمريض ، وظل هذا التوجه قائما حتى أثبتت الدراسات المقارنة أنها فعلا حقيقة وعندها بدأ المجتمع الطبي في تقبل هذه الحقيقة .

لذا ، قررنا أنا وزوجي أن نصبح خبراء بأنفسنا في هذا الموضوع ، فبدأنا حضور المؤتمرات التي تعقد لدراسة مرض التوحد ، كما اتصلنا ببعض الباحثين الأوربيين ، وقمت بتنظيم مجموعة لمساندة الآباء والأمهات الآخرين لأطفال متوحدين في منطقتنا . وبالرغم من أن بعض الأهالي لم يكونوا مهتمين باستكشاف موضوع التدخل الغذائي أولا ، إلا أنهم غيروا تفكيرهم بمجرد مقابلة ابني . لم يستجب كل الأطفال للغذاء ، ولكن في النهاية كان لدينا حوالي 50 أسرة جربت الغذاء الخالي من الجلوتين والكازيين مع أطفالهم المرضي وقد حققوا تقدما ملحوظا . ومن خلال دراسة الحالات المسجلة على قوائم المساندة في الانترنت نستطيع القول أن آلافا من الأطفال حول العالم قد استجابوا بصورة جيدة لهذا التغيير في الغذاء .

وكان من حسن الحظ أننا وجدنا طبيبا للأطفال يتسم بالتعاون ، ووقتها كان مايلز يتحسن باطراد حتى انني كنت أقفز من فراشي كل صباح لمتابعة التغيرات الجديدة فيه يوميا . وذات يوم ، وكان مايلز قد بلغ العامين والنصف ، أمسك بلعبة على شكل ديناصور وأراها لي قائل بحروف مدغمة : " انظري يا ماما إلى هذا الديناصور".. وبمنتهى الدهشة فتحت يدي المرتعشتين وأنا أقول له : " لقد قلت لي ماما " ، وابتسم مايلز واحتضنني طويلا .

الشفاء التام
في عمر الثالثة قرر أطباء مايلز أنه شفي تماما من مرض التوحد . وفي الاختبارات الاجتماعية واللغوية كان معدله ثمانية أشهر أكبر من عمره ، كما حقق نفس النتائج في اختبارات الاعتماد على النفس والمهارات العضلية ، ثم التحق بمدرسة عادية بدون مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة . وهناك أخبرتني مدرسته أنه كان واحدا من أكثر أطفال الفصل بهجة وكلاما ومشاركة . واليوم ، وعمر مايلز حوالي 6 سنوات ، فانه يعتبر واحدا من أشهر الأطفال في المدرسة ، ومستوى قراءته هو المستوى الرابع ، ولديه أصدقاء جيدين ، ومؤخرا شارك بدور متميز في مسرحية لفصله ، وهو على علاقة قوية بأخته الأكبر ، ويقضيان ساعات معا في ألعاب تخيلية ، وهو الشيء الذي لا يمكن أن يحدث مع أطفال يعانون من مرض التوحد . وهكذا ، فان أسوأ مخاوفي لم تتحقق ، فأنا محظوظة للغاية .

مساندة الآخرين
لكني أتخيل الآباء والأمهات الذين لم يكونوا محظوظين بصورة كافية لكي يعرفوا هذه الأفكار عن الغذاء. ولهذا فقد بدأت في عام 1997 صحيفة و مجموعة مساندة دولية أسميتها " شبكة التوحد للتدخل الغذائي Autism Network for Dietary Intervention" بالاشتراك مع أم أخرى تدعي "ليزا لويس" وهي مؤلفة لكتاب وجبات خاصة لأطفال خاصين future Horizons, 1998 . تلقينا مئات من الخطابات والرسائل ة من أهال في كل أرجاء العالم لديهم أطفالا استفادوا من التغيير الغذائي ، وبالرغم من أنه من الجيد أن يكون هناك مساندة طبية عند تطبيق هذا الغذاء إلا أنه للأسف فان عديد من الأطباء كانوا يشككون في فاعليته .

ومع استمرار دراستي للأبحاث الجديدة ، أصبح الأمر الواضح لي أن التوحد هو اعتلال في جهاز المناعة . إن كل الأطفال المتوحدين الذين أعرفهم لديهم حساسية لأنواع مختلفة من الطعام بالإضافة للبن والقمح ، وأيضا فان معظم الآباء والأمهات في مجموعتنا عانوا أو كانوا يعانون من مشكلة أو أكثر تعلق بالمناعة مثل : مرض الغدة الدرقية ، مرض "كرون" ، مرض "سيلياك" ، مرض الروماتويد ، التعب المزمن ، وأمراض الحساسية المختلفة . ويبدو أن الأطفال المتوحدين يكونون معرضين جينيا لمشاكل الجهاز المناعي ، ولكن ما الذي يحرك المرض الفعلي ؟

هل للتطعيم الثلاثي دور في أحداث التوحد ؟
أقسم عديدا من الآباء والأمهات أن أطفالهم المتوحدين بدئوا في إظهار السلوك التوحدي عند سن 15 شهرا ، بعد فترة قصيرة من تطعيم الطفل بال MMR وهو التطعيم الثلاثي ضد الحصبة ، والغدة النكفية ، والحصبة الألمانية . وعندما فحصت هذه الدلائل بالصور وشرائط الفيديو لمعرفة متى حدث المرض لمايلز بالتحديد وجدت أن هذا يتفق تماما مع تاريخ التطعيم ، حيث أني ذهبت به إلى غرفة الطوارئ بالمستشفي نتيجة ارتفاع حرارته . وحديثا ، فان دراسة صغيرة قام بها الباحث البريطاني أنرو ويكفيلد وهو طبيب ، ربطت بين جزء الحصبة في التطعيم والضرر الذي يحدث في الأمعاء الدقيقة للأطفال ، وهو ما يشرح لماذا يحدث التسرب للببتيدات المسببة للهلوسة إلى مجرى الدم . ولو ثبت أن هذا التطعيم الثلاثي يلعب دورا في تحريك وبدء مرض التوحد ، عندئذ يجب تحديد ما إذا كان بعض الأطفال لديهم إمكانية للإصابة بالمرض ، ومن ثم يجب عدم تطعيمهم أو تطعيمهم في سن أكبر .

وهناك تطور آخر يعطينا أملا جديدا وهو أن الباحثين في أحد المراكز التشخيصية – وزوجي واحد منهم- يدرسون الآن الوجود غير الطبيعي للببتيدات في بول الأطفال المتوحدين ، والأمل معقود على وجود اختبار روتيني للبول يمكنك أن يكشف عن وجود مرض التوحد في الأطفال في سن مبكرة من خلال الوجود غير الطبيعي للبتتيدات، وحتى يكشف عن أن بعض أنواع مرض التوحد هي خلل أيضي ، وعندها يمكن أن يكون التدخل الغذائي واحدا من الوسائل الطبية التقليدية لعلاج هذه الحالات .

إن كلمة التوحد التي كانت تعني القليل بالنسبة لي قد غير حياتي بصورة كبيرة ، فلقد جاءت إلى بيتي كضيف متوحش غير مدعو ، ولكن في النهاية جاءت معها النعم ، فلقد شعرت أنني محظوظة مرتين : مرة لأن قدري الجيد مكنني من استعادة طفلي مرة أخرى ، ومرة أخرى لأني استطعت أن أساعد الأطفال الآخرين الذين يعانون من نفس المرض والذين فقدوا الأمل في العلاج ، وحزن عليهم أهلهم ثم وجدوا التحسن مع التدخل الغذائي.

هنا ينتهي كلام الأم الذي أخذ مما سجلته في كتاب بعنوان :
Unraveling the Mystery of Autism and Pervasive Developmental Disorder: A Mother’s Story of Research and Recovery by Karyn Seroussi. Published by Simon & Schuster February 2022.

الأبحاث الطبية الحديثة تثبت صحة مقولات الأم

وأضيف هنا -كاتب المقال – أن الأبحاث الطبية الحديثة أكدت فعلا وجود دور للجلوتين والكازيين في مرض التوحد ، ففي دراسة نشرت في 26/8/2017 في مجلة Clinician Reviews في العد 13(7) 45-52، 2022 بعنوان "التوحد .. تحديات في التشخيص والعلاج" للباحثين جارسيات . هدسون ، وديان ديكسون، وتحت عنوان جانبي : التغيرات غير الطبيعية في الهضم ، قال البحث : " اقترح العالم هوفارث ومجموعة العمل معه أن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي – مبكرا ولفترة طويلة – بفيض من أشباه المورفينات ، التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل للجلوتين الغذائي و/أو الكازيين . ويقترح الباحثون المحققون أيضا أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء ، ونقص أنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء ، قد تشرح جزئيا الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو الاستيقاظ ليلا الذي يمر به عديد من الأطفال المتوحدين " . ويقترح البحث أيضا أن يجرب الآباء والأمهات نظام التدخل الغذائي الخالي من الجلوتين والكازيين كوسيلة من وسائل العلاج من التوحد . وهذا يعني أن الهيئة الطبية قد اعترفت فعلا بوجود دور للتدخل الغذائي في علاج هذا المرض .
وفي بحث آخر صدر في النرويج في عام 2022 قرر الباحث أن الامتناع عن الجلوتين والكازيين يؤدي إلى التقليل من السلوكيات التوحيدية ، ويزيد مهارات التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت فان كسر النظام الغذائي يؤدي بالتالي إلى عودة الأعراض مرة أخرى .

وتعقيبا على ملاحظة الأم المهمة بأن أعراض مرض التوحد بدأت في ابنها بعد تناوله للتطعيم الثلاثي مباشرة، والذي يتهمه كثيرون أنه بسبب احتوائه على مادة الثيوميروسال(اي ثيل الزئبق) ، المستخدمة كمادة حافظة للتطعيم ، يؤدي إلى التسمم بمعدن الزئبق وبالتالي إلى ظهور أعراض مرض التوحد ، فان بحثا جرى في الدانمارك ونشر في شهر أكتوبر 2022 قرر أن معدلات الإصابة بمرض التوحد انخفضت في الدانمارك بعد إزالة مادة الثيوميروسال من التطعيمات . وهذا يلفت النظر بشدة إلى التفكير في إنتاج تطعيمات جديدة لا تحتوي على الثيوميروسال في سبيل حماية الأجيال الجديدة من هذا المرض الصعب . وجدير بالذكر أنه يمكن إزالة بعضا من مادة الزئبق السامة من الدم عن طريق أسلوب علاجي معين ، وقد تحسنت بالفعل حالات عديدة بعد العلاج .

وفي بجث نشرته مجلة (International Journal of Immunopathologi cal Pharmacology) الصادرة بتاريخ 2022 سبتمبر – ديسمبر :16 (3) 99-189 عن الإصابة بالعدوى ، والتسمم بالكيماويات ، الببتيدات الغذائية وتأثيراتها على المناعة الذاتية في مرض التوحد ، والذي أجراه أ. فوجداني ومجموعة عمل في الولايات المتحدة يصل البحث إلى النتيجة التالية :
"هذه الدراسة هي الأولي التي توضح أن الببتيدات الغذائية والسموم البكتيرية والكيماوية (ايثيل الزئبق) تتحد مع مستقبلات الخلايا اللمفية و / أو أنزيمات الأنسجة مما يحدث ردة فعل مناعة ذاتية في أطفال مرض التوحد". أي أن الجلوتين والكازيين والثيوميروسال هي بالفعل مواد متهمة في إثارة واستمرار مرض التوحد . ويتفق هكذا البحث مع الرأي الذي سجلته الأم وهو أن الأطفال المتوحدين يكونون معرضين جينيا لمشاكل الجهاز المناعي.

إن إصابة طفل بمرض التوحد هو تجربة صعبة على الوالدين والأسرة كلها ، تستدعي محاولة كل الحلول الممكنة التي ساعدت بعض المصابين بهذا المرض على الشفاء . والتعديل الغذائي المقترح من استبعاد للجلوتين والكازيين هو وسيلة ممكنة وان كانت تقتضي بعض الجهد ، ليس فقط من الوالدين ، بل أيضا من كل الجهات التي يمكن أن تساعد وتساند في إنتاج هذه الأغذية الخالية من الجلوتين والكازيين ، والتي نتطلع معها إلى يوم تتواجد فيه منافذ بيع لهذه المنتجات الغذائية الخاصة التي ستساعد على إعادة الصحة لأطفال أبرياء والفرحة لقلوب أسرهم المتألمة . كما أن البحث عن تطعيمات تخلو من مادة الزئبق المتهمة بإحداث أضرار بأطفال التوحد هو مطلب أساسي وهام للتقليل من احتمال إصابة الأجيال المقبلة بهذا المرض .

منقول من مدونة ذوي الاحتياجات الخاصة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

ليش بنتي ماتحب تشرب حليب ، كيف اجعل بنتي تحب تشرب حليب بجنون – لرعاية الطفل

ليش ط¨ظ†طھظٹ ظ…ط§طھط­ط¨ طھط´ط±ط¨ ط­ظ„ظٹط¨ ، كيف ط§ط¬ط¹ظ„ بنتي تحب تشرب حليب بجنون

طفلتي لاتشرب الحليب

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سيدة متزوجة ولدي طفلان ولد عمره اربع سنوات ونصف وبنت عمرها سنتان ونصف سؤالي لكم ماهو عدد الوجبات التي يجب ان اعطيها لاطفالي وماهو الفاصل الزمني بين هذه الوجبات لانني اخاف عليهم كثيرا من زيادة الوزن وذلك لان بعض اقاربنا من الاطفال يعانون من هذه المشكلة والسؤال الثاني ان طفلتي لاتشرب الحليب ابدا ولا بأي طريقة كيف يمكن ان اعوضها عنه ولكم جزيل الشكر.

نسرين

– اقترح عليك زيارة طبيبة أطفال أو عيادة الطفل السليم لأخذ مقاييس الطول والوزن وتحديدها على ورقة الرسم البياني الخاص بالأطفال . هذه الطريقة ستحدد بالضبط مااذا كان طفلاك في الوزن المناسب أم لا وأيضا يسهل متابعة نموهما بشكل أفضل .

ولا أرى أي داع للقلق من زيادة الوزن لكون أقاربهما لديهم مشكلة زيادة الوزن .

الذي أنصحك فيه والأخوات القراء هو تغذية الأطفال بشكل جيد وتشجيعهم على الحركة ، فهذا أفضل من تقليل الغذاء لهم.

بالنسب لابنتك اقترح عليك الآتي:

1- تعويضها بالجبن والقشطه والزبادي.

2- اضافةالحليب لأغذية تحبها مثل الكريم كراميل والمهلبية وسواها والآيس كريم في الصيف.

3- تشجيعها لاختيار النوع الذي تحبه من أصناف منتجات الحليب وعدم اجبارها ابدا على تناول نوع معين.

4- زيادة السمك والبيض في غذائها الاسبوعي.

المصدر جريدة الرياض

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

كيف اخلي بنتي تطلب الحمام – الامومة و الطفل

كيف ط§ط®ظ„ظٹ ط¨ظ†طھظٹ طھط·ظ„ط¨ ط§ظ„ط­ظ…ط§ظ… ولدي يطلب الحمام

اول حاجة عند بداية النوم مش تشربيها ماية قبل النوم بساعه وعوديها دايما انها تدخل الحمام قبل ما تنام وعشان تشجعيها اكتر اعمللها مكافأه جبلها حاجة صغننه كده لما تطلب عشان تعرف ان اللى بتعمله صح وتستمر عليه وكل ما تطلب مش تزهقى هو بس الموضوع جديد عليها مش اكتر بعد كده الموضوع هينتظم عندها وربنا يبركلك فيهاا يا رب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الامومة والطفولة

15 فكرة ذكيه لعلاج كذب الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
«كيف نتعامل مع طفلنا لو كان كثير الكذب؟» سؤال تم طرحه في ورشة عمل بالبحرين أثناء التدريب علي طريقة غير تقليدية ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ مشاكلنا التربوية، وقد استخرج الحضور أكثر من (15) ظپظƒط±ط© ذكية في علاج كذب الأطفال، وقد يستغرب البعض من الأفكار التي سأكتبها ولكن كان الهدف من الورشة التدريب علي التفكير سواء كانت الفكرة جيدة أم لا، وفي حالة كانت الفكرة لا تصلح تم التدريب على تطويرها.

وملخص هذه الأفكار:

الأولى أن نمنع عن الطفل شراء الأشياء الغالية أو التي يرغب فيها، ونربط رفضنا الشراء له بسبب كذبه،

والثانية أن نجعله كلما كذب يتصدق بصدقة على الفقراء أو المساكين ولو من الحصالة التي بغرفته، فنكون بهذه الوسيلة قد دربناه على عمل شيء ايجابي بحياته كلما عمل شيئا سلبيا أو أخطأ،

والثالثة هي فكرة فكاهية كأن يكون لدينا مجموعة صور شخصية له أو للعائلة وكلما كذب علقنا الصورة بغرفته بشكل مقلوب فيكون ذلك حافزا له على ترك الكذب،

والرابعة كانت فكرة غريبة وهي أن نلون يده أو نصبغ أظفره كلما كذب كذبة، وبعض الحضور بالورشة قال مازحا أو نلون لسانه بصبغ أزرق،

الخامسة قال أحد الحضور ان أمه كانت تضع الفلفل في فمه عندما يكذب (على منهج الأولين في التربية)، وعلقت إحدى الحاضرات قائلة ان أمها كانت تهددها بوضع (الكركم) بفمها إذا كذبت ولأنها كانت لا تحب طعمه ولا تشتهيه صارت تتحدث بصدق،

السادسة أن نخصص للكاذب لباسا بلون معين كقميص أحمر أو ثوب أصفر يلبسه كلما كذب، فتكون علامة له ولإخوانه ويسمى هذا القميص (قميص الكذب)، واقترح البعض أن يلبس قميصا خشنا يعمل من خيشة العيش،

السابعة أن نقص من شعره قليلا عندما يكذب فيخاف من قص الشعر ويتوقف عن الكذب،

الثامنة لعبة الكؤوس الملونة وهي أن نضع كأسا ملونة بالصالة كلما كذب، وإذا اعتذر أو تأسف تعدل الكأس فتكون حافزا له بترك الكذب،

التاسعة أن يكون عندنا صفارة مزعجة كلما كذب صفرنا بهذه الصفارة بصوت عال،

العاشرة أن يكون لدينا علبة فيها حلويات وكاكاو نزيدها كلما كان صادقا في حديثه،

الحادية عشرة أن يتم تعليق لوحة بالغرفة فيها نجوم كثيرة وكلما كذب كذبة نقوم بطمس نجمة من اللوحة فيتحمس للمحافظة على النجوم،

الثانية عشرة أن يركض كلما كذب أو يقفز عشرين قفزة أو أن يقف عند الجدار لمدة خمس دقائق،

الثالثة عشرة، قال أحد الحضور فكرة فكاهية ضحكنا عليها كلنا وبعض الحضور تحمس لتطبيقها، وهي في حالة كذب الفتاة أو الصبي فإنه يجعله يشم رائحة لا يحبها ويكرهها فتكون سببا في تركه الكذب.

الرابعة عشرة أن نخصص له حبلا طوله نصف متر، وكلما كذب ربطنا حبلا بالآخر لنرى كم طول الحبل،

الخامسة عشرة أن يصمت بعد كل كذبة لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة عقوبة لما فعل.

فهذه أفكار ذكية اقترحها الحاضرون بالورشة لكذب الاطفال، وفي الغالب يكون الخوف هو السبب الرئيس لكذب الطفل وإذا لم يعالج الكذب وصار ملازما فإن الطفل سيمارس معه سلوكين سلبيين وهما الغش والسرقة، وينبغي قبل أن نبدأ بالعلاج أو نتهم الطفل بالكذب أن نتأكد هل هو فعلا كذاب أم لا؟ فقد يكون كذبه خيالا فهذا ليس بكذب، أو أنه يريد أن يعظم ذاته ويظهر بمظهر القوة فيصف نفسه بأوصاف غير صحيحة، أو أنه يكذب على صديقه أو زميله بالمدرسة عند الخلاف والخصومة، أو أنه يكذب دفاعا عن نفسه لأن والديه لا يصدقان كلامه، أو أنه يكذب تقليدا لوالده أو والدته لأنه سمعهما يكذبان أكثر من مرة فتعلم الكذب منهما، فلا بد ان نفرق بين الكذب الطارئ والعابر وبين الكذب المرضي والمستمر، لأن الكذب العابر لا يستحق أن نقف عنده إلا بتوجيه بسيط، أما الكذب الدائم والذي تحول فيه الطفل إلى صفة الكذاب من كثرة كذبه فهذا الذي ينبغي أن يعالج من خلال الحوار معه أولا، وتعريفه بالفرق بين الكاذب والصادق وإيجابيات وسلبيات كل سلوك منهما، وأهم خطوة علاجية ألا نمارس العنف مع أبنائنا ونحن نعالجهم أو نوجههم، كما لا ينبغي أن نضربهم أو نستهزئ بهم.

وأن نعلم أبناءنا أن الكذب لا يسمح فيه أبدا إلا في ثلاثة مواطن، الأول: في الحرب لأن الحرب خدعة، والثاني: للإصلاح بين المتخاصمين، والثالث: للإصلاح بين الزوجين، ونعلم أطفالنا أنه لا يوجد كذب أبيض أوكذب أسود أو يوم يخصص في العام للكذب وإنما الكذب كله واحد وهو سلوك سيئ، وأن معيار معرفة الإنسان هل هو صادق أم كاذب، أنه يصدق في موطن لا ينجيه منه إلا الكذب ففي هذه الحالة يكون صادقا وهذا المعيار ما ذكره الجنيد رحمه الله، فالكذب شهي والكذاب يضحك الناس ويسليهم من خلال الكذب ولهذا قال لقمان لابنه موجها: (يا بني احذر الكذب فإنه شهي كلحم العصفور، من أكل منه لم يصبر عليه)، ولهذا فإن الوالدين ينبغي أن يواجها كذب طفلهما بتوجيه وحكمة من غير أن يحرماه من إبداعهما أو يضيقا عليه خياله، بل يشجعانه وينميان خياله ويحذرانه من الكذب.

د.جاسم المطوع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده