رقم طھظ„ظپظˆظ† فرع ظ…ط·ط¹ظ… ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© حي ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… ط¨ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ في الرياض
التصنيف: المجلس العام
يَشتَد ضَيَاءِهَا كُلّمَا اعتَلَى صَوتْ مَعَازِفُ السَرُور
وَفِيْ وَسَطِ َكَوَاكِبْ تَدُور و تَتَراقصُ بِـ.. كَامِلِ زِيِنَتِهَا ,
نَزِف .." مَنْ هي عُنوانٍ للعَطاء" .. فَوقَ سحب منتدانا الراقي ..,
مُطلِقينْ الأهَازِيج بـِ " ألفِ مَبروك " لـِ .. … ..
حَقاً أنها لـَ أبجديّة تُرشُ بِماء الذهبْ ..,
لـِ أناملٍ تَهتز لها السطور بـِ أهلاً
ارق .. طھظ‡ظ†ط¦ظ‡ .. لـكـِ ~ ~ ..
مينآكو الفتآة الحزينــه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قوانين مخروقه
قانون الطوابير :
إذا وقفت في طابور بطيء وقمت غيرته، طابورك اللي غيرته فجأة تلاقيه يمشي أسرع من اللي انت فيه
قانون التليفون :
عمرك ما تتصل برقم غلط ويطلع مشغول
قانون التصليح :
بعد ما إيدك تتزيت وتتوسخ من الشحم من الماكينة، مناخيرك تبدأ تاكلك
قانون المعدات :
إذا وقع من إيدك أي شي، تأكد انه بيفضل يتـدحرج إلى أن يوصل لألعن مكان ما تقدر تطلعه منه
قانون الأعذار :
إذا تأخرت عن الشغل وقلت لرئيسك أن كان الكاوتش مخروم، اليوم اللي بعده يتخرم الكاوتش بجد
قانون حمام السباحة:
بعد وضع جسمك في الماء، يبدأ التلفون يرررررن وما يسكتش
قانون الالكترونيات :
إذا أخذت جهاز علشان تصلحه وعايز توريه انه ما بيشتغلش، وقتها يشتغل أحلى كلام
قانون السينما :
اللي حاجزين كراسي في النص لازم يجوا آخر ناس ويدوسوا على رجلك
قانون القهوة :
أول مايجيلك فنجان القهوة سخن، يجي رئيسك ويعطيك شغلة ما تخلص إلا لما تبرد قهوتك
قانون المصادفات :
إذا كنت مع واحد أو واحدة وموش عاوز حد يشوفك معاهم، فجأة كل اللي تعرفهم يطلعوا من كل مكان
قانون الأقساط :
إذا عندك سيارة أو أي سلعة بالقسط،،، مجرد ما تخلص الأقساط تخرب
قانون الزواج :
بعد شهرين من زواجك … يسألوك ها مافيش حاجة جاية في السكة ؟؟؟
قانون المرتب :
آخر الشهر لازم كل العزايم والهدايا والطلبات تزيد ؟؟ حبكت
قانون الطقس :
لازم بنهاية الأسبوع وانت متحمس بتطلع للحدائق أو تروح البحر
مع الصبح يبقي الجو هوى وتراب وحر ورطوبه بمعنى تاني الفصول الاربعه في يوم واحد
و أخيرا قانون البحث :
إذا حبيت تدور على شي معين(موش حتلاقيه)…. مع إنك كنت كل يوم بتشوفه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
العنوان قط وفرخ المؤلف / الباحث سارة فارون القراءة 273 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:2.56 MB)
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
- نصيحة أهل الحديث
-
[ ظ†طµظٹطط© أهل ط§ظ„طط¯ظٹط« – الخطيب البغدادي ]
الكتاب : نصيحة أهل الحديث
المؤلف : أحمد بن علي بن ثابت البغدادي
الناشر : مكتبة المنار – الزرقاء
الطبعة الأولى ، 1408
تحقيق : عبد الكريم أحمد الوريكات
عدد الأجزاء : 1
-
- التحميل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
"Thes is me friend"
لقد خلقوا لما لو أبصرته …. عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
مـمـاتٌ ثم قـبر ثم حــشر … وتوبيـــخ وأهـــوال عظــــام
ليوم الحشر قد عملت رجال … فصلوا من مخافته وصاموا
ونحن اذا أمرنـا أو نهينا …. كأهل الكهف أيقــاظ نيـــــام"
فتاة الإسلام ..}
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
رؤعـــــــــه
http://www.youtube.com/v/30DABi-Fino?fs=1&hl=ar_EG
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
حلم يتكرر كل حين حلم مفسر
- العمر : 23 سنة
- الوضع الحالي: مخطوبة بس إلى الآن ما وافقت.
- المهنة : طالبة جامعية.
- الحالة الدينية: أصلي.
السلام عليكم، انا من فترة وانا احلم حلم ظٹطھظƒط±ط± معي كثير، صح إنه يختلف من مرة لمرة بالتفاصيل لكن الفكرة واحدة وهي: إني رايحة عزيمة أو زواج، وغير مرتاحة بملابسي اللي لابستهم لأسباب أما إني أكتشف وأنا واصلة مكان الزواج إن اللبس اللي لابسته، قد لابسته من قبل وأجلس الوم نفسي ليه ما لبست فساتين أخرى أفضل وموجودة عندي بالبيت ومحد شافهم، أو أكتشف إني لابسه لبس غير متناسق مع بعض وألوم نفسي إني ما لبست فساتيني الحلوة والمتناسقة. آخر مرة أمس، حلمت إني جالسة بعزيمة مع أمي وناس يقربون لزوج أهل أختي وطالعت ملابسي لقيت إني لابسه بلوزة وتنورة خفيفة أتوقع انها شيفون وتحتها بنطلون، تضايقت لأن لبسي ما كان حلو مرة، بس مقبول نوعا ما، وقمت من الجلسة ورحت دورة المياة أحاول أرتب شكلي، وأدخل البلوزة داخل التنورة وأطلعها، أحاول اضبط شكلي قدر الأمكان، وطليت بوجهي وأكتشفت إني مو حاطة كحل، واستغربت اني اروح لعزيمة من غير لا أتكحل، نفس المشهد تكرر بحلمين.
ألقى عندكم تفسير؟
ما جيت أفسره والله إلا لأنه يتكرر معي .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
العنوان كيف طھط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط¥ظٹظ…ط§ظ† ظ„ظ„ظ†ط´ط، في طھط³ط¹ظٹظ† دقيقة المؤلف ميسون رشدي طومان رابط التحميل << اضغط هنا >>
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
نرجو إيضاح قول الله تعالى عن الكهنة ومن شابههم الذين تركوا طريق الله وذهبوا إلى الشياطين ليتعلموا منهم ما يفرقون به بين المرء وزوجه وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ[1] كيف يكون ذلك؟ وهل يحدث ذلك الضرر للمؤمنين الفاسقين؟ وما طريق الوقاية من هذه الشرور والأضرار حيث يروج كثير من الكهنة للعوام قدرتهم على ذلك؟
قد تكون هذه الطرق الخبيثة من خدمة الشياطين، وخدمة من تعاطى هذه الأمور، وصحبتهم لهم، وتعلمهم منهم من أنواع السحرة والكهنة والرمالين والعرافين، وغيرهم من المشعوذين، فيتعاطون هذه الأمور من أجل المال، والاستحواذ على عقول الناس، وحتى يعظمهم الناس فيقولوا: إنهم يعرفون كذا ويعرفون كذا، وهذا واقع، والله يبتلي عباده بالسراء والضراء، ويبتلي عباده بالأشرار والأخيار، حتى يتميز الصادق من الكاذب، وحتى يتميز ولي الله من عدو الله، وحتى يتميز من يعبد الله، ويسعى في سلامة دينه، ويحارب الكفر والنفاق والمعاصي والخرافات، وبين من هو ضعيف في ذلك أو مخلد إلى الكسل والضعف، والله يميز الناس بما يبتليهم به من السراء والضراء، والشدة والرخاء، وتسليط الأعداء والجهاد؛ حتى يتبين أولياء الله من أعدائه المعاندين لدين الله، وحتى يتبين أهل القوة في الحق من الضعفاء والخاملين، وهذا واقع لا شك فيه، والتوقي لذلك مشروع بحمد الله، بل واجب، وقد شرع الله لعباده أن يتوقوا شرهم بما شرع سبحانه من التعوذات والأذكار الشرعية، وسائر الأسباب المباحة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن من قال باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات في المساء لم يضره شيء حتى يصبح، ومن قالها ثلاث مرات في الصباح لم يضره شيء حتى يمسي)) وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن من قرأ على المسحور أو في إناء آية الكرسي وآيات السحر التي في سورة الأعراف، وفي سورة قرأ آية الكرسي حين ينام على فراشه لم يضره شيء حتى يصبح))، وهذا من فضل الله عز وجل، وأخبر صلى الله عليه وسلم: ((أن من قرأ سورة الإخلاص قُلْ هُوَ اللّه أحَدْ[2] وسورتي الفلق والناس ثلاث مرات عند نومه لم يضره شيء)) فهي من أسباب السلامة من كل سوء إذا قرأها المؤمن عند النوم (ثلاث مرات)، وهكذا بعد الصلوات الخمس، ويشرع تكرارها بعد صلاة الفجر والمغرب ثلاثاً، وذلك بعد أن ينتهي من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى على عباده، وإرشاده لهم إلى أسباب العافية والوقاية من شر الأعداء.
وهكذا من الأسباب الشرعية الإكثار من الكلمات الأربع: ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، فهي من أسباب السلامة والعافية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)) أخرجه مسلم في صحيحه. وهكذا العناية بقراءة القرآن الكريم والإكثار منها بالتدبر والتعقل، والعناية بأمر الله عز وجل بطاعته، وترك معاصيه. وهكذا الإكثار من قول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)) كلها من أسباب السلامة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب الله له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله)) متفق على صحته. ومما يجمع الخير كله للمسلم العناية بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، والأخذ بما أوصى به الله عباده وأمرهم به في كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين، ومن ذلك أنه أوصى عباده بالتقوى وأمرهم بها في آيات كثيرة، ولا شك أن التقوى هي أعظم الوصايا؛ فهي وصية الله عز وجل، ووصية رسوله عليه الصلاة والسلام، وهي جامعة للخير كله. ومن جملة التقوى العناية بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وقد أوصى الله بذلك فقال جل وعلا: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[3] وقال جل وعلا: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[4] ثم قال بعد ذلك: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[5] فقال أولاً: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ثم قال: لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ثم قال: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، والحكمة في ذلك كما قال جمع من أهل التفسير: أن الإنسان إذا تعقل ما خلق له وما أمر به، وما خوطب به، ونظر فيه وتأمله حصل له به التذكر لما يجب عليه، ولما ينبغي له تركه، ثم بعد ذلك تكون التقوى بفعل الأوامر وترك النواهي، وبذلك يكمل للعبد العناية بما قرأ، أو بما سمع، فإنه يبدأ بالتعقل والتذكر ثم العمل وهو المقصود، فالوصية بكتاب الله قولاً وعملاً تشمل الدعوة إليه، والذب عنه، والعمل به؛ لأنه كتاب الله الذي من تمسك به نجا، ومن حاد عنه هلك، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن أبي أوفى: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله وذلك حينما سُئل عبد الله بن أبي أوفى: (هل أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال: نعم، أوصى بكتاب الله)، فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله؛ لأنه يجمع الخير كله. وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله تعالى عنه، أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى في حجة الوداع بكتاب الله، فقال: ((إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله من تمسك به نجا ومن أعرض عنه هلك))، وفي صحيح مسلم أيضاً عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به)) فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي))، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله كما أوصى الله بكتابه، ثم الوصية بكتاب الله وصية بالسنة؛ لأن القرآن أوصى بالسنة وأمر بتعظيمها، فالوصية بكتاب الله وصية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما الثقلان، وهما الأصلان اللذان لا بد منهما، من تمسك بهما نجا، ومن حاد عنهما هلك، ومن أنكر واحداً منها كفر بالله وحل دمه وماله، وقد جاء في رواية أخرى: ((إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله وسنتي)) أخرجها الحاكم بسند جيد. وقد عرفت أيها المسلم: أن الوصية بكتاب الله، والأمر بكتاب الله وصية بالسنة وأمر بالسنة؛ لأن الله تعالى يقول: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[6]، ويقول سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[7] الآية، ويقول أيضاً: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا[8] الآية، وهناك آيات كثيرة يأمر فيها سبحانه بطاعته وطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام، والعلم النافع هو المتلقى عنهما والمستنبط منهما، فهذا هو العلم، فالعلم قال الله سبحانه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهم أعلم بكتاب الله وأعلم بالسنة، فاستنباطهم وأقوالهم يعين طالب العلم، ويرشد طالب العلم إلى الفهم الصحيح عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، ثم الاستعانة بكلام أهل العلم بعد ذلك أئمة الهدى، كالتابعين، وأتباع التابعين، ومن بعدهم من علماء الهدى، وهكذا أئمة اللغة يستعان بكلامهم على فهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فطالب العلم يعني بكتاب الله سبحانه، ويعنى بالسنة، ويستعين على ذلك بكلام أهل العلم المنقول عن الصحابة ومن بعدهم في كتب التفسير والحديث وكتب أهل العلم والهدى، لكي يعرف معاني كتاب الله، فيتعلمه ويعمل به ويعلمه للناس؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقاً إلى الجنة))،وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على المحافظة على كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه؛ لما في ذلك من الأجر العظيم، مثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها)) وقوله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه))[9] خرجه مسلم في صحيحه، وأصحابه هم العاملون به، كما في الحديث الآخر، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما))[10] أخرجه مسلم في صحيحه والآيات والأحاديث في فضل القرآن والعمل به وفضل السنة والتمسك بها كثيرة جداً. فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا والمسلمين للتمسك بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل بهما، إنه جواد كريم.
[1] سورة البقرة الآية 102.
[2] سورة الإخلاص الآية 1.
[3] سورة الأنعام الآية 155.
[4] سورة الأنعام الآيتان 151 – 152.
[5] سورة الأنعام الآية 153.
[6] سورة النور الآية 56.
[7] سورة الحشر الآية 7.
[8] سورة النساء الآية 80.
[9] صحيح مسلم بشرح النووي (6 / 78 )
[10] المرجع السابق: (6 / 79 ).