السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف ط£ظƒطھط¨ ط¨طط«ط§ظ‹ وفق ظ…ط¹ط§ظٹظٹط± طµطظٹطط©
موضوع مترامي الأطراف و يحتل درجة من الأهمية لطلاب الدراسات العليا، ولا تقل تلك الأهمية لطلبة البكالوريوس، فلديهم الكثير من ط§ظ„ط¨طظˆط« و البعض منهم مُقدماً على مراحل تعليمية عالية، فالفائدة لا تقتصر على طالب دراسات عليا؛ لذا رأيت أن المكان الأنسب له هنا – لطلاب وطالبات كلية العلوم – ولو سُمح بتكرار الموضوع لوضعته أيضاً في قسم الدراسات العليا ، فلا احتكار في هذا الموضوع بفئة معينة ، مع أني أرى أن طلبة البكالوريوس يحتاجون لتوجيه أكثر ، خاصة مع تراكم الامتحانات والبحوث معاً فتضيق النفس ذرعاً بما عليها من حمل وهموم أثقلت كاهل الطالب الجامعي.
________
* يا الله أفكاري مبعثرة عندي ورق وكتب لو أجلس اقرأ فيهم 10 سنين ماخلصت ، لا أعلم من أين أبدأ ؟!!
* الحين من يكتب البحث أنا ولاَّ المشرف ؟ أنا بأنصحك نصيحة خذيها من أختك ، المقدمة أكتبيها أنتي والمشرف يكتب الباقي!!! -ونعم النصيحة –
*أكيد البحث بيأخذ الوقت الكبير مني لأن الموضوع ما وافق رغبتي ، غير إنه مترامي الأطراف !! لو أنا تريثت شوي ، أقول لك قررت : بأغير موضوعي أو بأحذف جزء منه !!!!
ما تقدرين خلاص الموضوع انكتب لك ؟!! – لا يا أختي فيه حالات –
* لا الحمد لله اكتفيت بالبحث في النت وكل شيء تمام !!! -أين ذهبت المصادر الأخرى –
*تتوقعين خلاص أوقف بحث تكفي المعلومات ولا لا ؟!!! – لديك أهداف ومنهج معين تسيرين عليه في خطة بحثك-
* الحمد لله انتهيت من ظƒطھط§ط¨ط© المراجع و بشكل مرتب !!! بس كتابتك للمراجع خطأ متبعة أي نظام في الكتابة ؟! -فيه أنظمة بعد في المراجع –
لا تضيقين صدري ، وأبشرك بعد وضعك للمراجع بعد كل جملة مقتبسه منها مكانها خطأ ، أجل وين المكان الصح ؟!! لا تقولين عيدي ترى خذ مني جهد كبير !!!
* من متى ما تناقشتي مع مشرفتك في نتائجك ، هل فيه ساعات محددة ولا الوقت مفتوح ولا كيف طريقتك ؟
* كتبت 50 صفحة في المقدمة جبت معلومات كثيرة ؟!! أنا كتبت 70 صفحة وش رايكم فيني – مزاد علني – وشفيكم أنتم ، يقولون المقدمة تكتبينها في 20 صفحة فقط !!! ومن قال لك ؟ أنا سمعت ….الخ .
* أبشرك خلصت البحث وسويت عرض تقديمي ألوان الشرائح خيال وضعت الكتابة حمراء والخلفية background ازرق فاتح !! وكل شريحة لون وصور على جنب تفتح النفس !!!
* البحث أغلب نتائجه ظهرت معي ووجدت لها تفسير ، ليه ما أنشره لكن بأختار مجلة علمية محكمة من أقوى المجلات !!! -بحثي على مستوى –
* تتوقعين أضع الدراسات السابقة مع المقدمة –بمعنى تتخللها -أو أفصلهم بحيث المقدمة لها عنوان منفصل والدراسات السابقة في عنوان منفصل آخر ؟!! من الأفضل احترت ؟!!
* المشرفة : يا بنتي ، كتابة الرسالة لها ضوابط ، ما تعلمتم هالشيء !! فيه هوامش فيه مكان للترقيم حسب لغة البحث المكتوب ، ما تعرفين المسافة بين السطور ، المسافة بين الفقرات .
* المشرفة : درستم قواعد نحوية ، درستم في (103 ) عرب مهارات لغوية ولا ندرس ويتبخر ، فيه علامات الوقف و الترقيم وأماكنها الصحيحة وين التطبيق ؟! الفاصلة غير الفاصلة المنقوطة ، وشلون بأفرق متى أضع هذي ولا الثانية .
* نقلت الجملة نصاً – اقتباس حرفي – ، لا أنا غيرت من صياغتها – اقتباس غير حرفي -، فيه فرق ؟!!
* لقيت لك برنامج يسهل عليك البحث هذا كله !!! – كان قلتي من زمان وش اسمه بسرعة ؟ –
تساؤلات كثيرة عشوائية تدور في ذهن كل باحث عند كتابة البحث العلمي هل لها من إجابة ؟
ما حفَّزني لكتابة هذا الموضوع هو الرغبة في وضع الباحثين من مختلف المراحل (البكالوريوس –الماجستير – الدكتوراه) وجهاً لوجه أمام واقع حقيقي ، فيه التفاؤل والأمل ، وفيه التشاؤم واليأس . فيه قوة الخير الدافعة إلى الأمام ، وفيه قوة التيئيس والإحباط . لم يكن من أهداف هذا الموضوع أن يُوضع الطالب في جو مشحون بالخوف والقلق حيث لا خوف ولا قلق ، ولا أن يُوضع الطالب على بساط سحري يُحلق به في الآفاق، وهو في الحقيقة مضطر لأن يمشي على قدميه ، وأن يكد ويسهر .
لقد رأيت بعض الكتب الخاصة بالبحوث الجامعية تُقزِّم الطالب دوماً وتُخطئه، وتعملق الأستاذ وتعصمه، وليست الحقيقة كذلك، فقد تجتمع الروح العلمية في أستاذ وطالب معاً ، وقد تختفي منهما معاً . وقد يُبتلى أستاذ قدير بطالب فاشل فيتعبه ويرهقه ، وقد يُصاب طالب مجد خلوق بأستاذ يُغلِّب بمزاجه الشخصي فيُحبط الطالب ويُدمره .
و من حسن الحظ أنني عايشت تجارب بحثية كثيرة مع الأخوات والزميلات ، وحضرت بعضاً من المناقشات ، بعضها يتوج بنتائج باهرة بناءًا على حكم المختصين ، وخُتم البعض منها بمآس أليمة ، وكم اختلف أساتذة اللجنة الواحدة فكان الطالب هو الضحية ، وكم تصالحوا ، وما أكثر مصالحاتهم ، وكان العلم هو الضحية .
****
إن القدرة على كتابة البحث هي إحدى القدرات الرئيسية التي يجب أن يتقنها طالب الجامعة لتساعده في متطلبات مواده الدراسية المختلفة . كما أن مهارة كتابة البحث في السنوات الجامعية الأربع تعتبر تمهيداً ضرورياً لتدريب الطالب على كتابة الأبحاث في مرحلة الدراسة الجامعية العليا بعد نيل الدرجة الجامعية الأولى . وهي مهارة لا غنى عنها للطالب في مرحلة إعداده لرسالة الماجستير ، أي الدرجة الجامعية الثانية، ورسالة الدكتوراه، أي الدرجة الجامعية الثالثة .
إذاً، مهارة كتابة البحث مهارة جوهرية للطالب في حياته الجامعية بمراحلها المختلفة وجوهرية للطالب بعد أن يتخرج ويعمل في إحدى الوظائف، فإجراء الأبحاث وكتابتها ليس ترفاً، بل هو في صلب الحياة اليومية قبل التخرج وبعده .
****
سأتحدث في كل مرة عن نقطة نقطة في البحث العلمي لجميع المراحل سواءًا :
-مرحلة البكالوريوس ويطلق على البحث المجرى خلال المستوى الفصلي – Term Paper – وحجمه يتراوح بين 10 صفحات -20 صفحة .
-مرحلة الماجستير ويطلق على البحث المجرى فيها لنيل هذه الدرجة العلمية – الرسالة – ويقابلها باللغة الإنجليزية (thesis )، وبالفرنسية
(memoire) وحجم الرسالة غير محدد ، فالعبرة بالنوع لا بالكم .
–مرحلة الدكتوراة ويطلق على البحث المجرى فيها لنيل هذه الدرجة العلمية -الأطروحة – ويقابلها باللغة الإنجليزية (dissertation) ، وبالفرنسية (these) ، والأطروحة حجمها أيضاً غير محدد؛ لكن عادة حجمها يفوق حجم الرسالة ، إذن ما الفرق بينها وبين الرسالة فيما بعد سنرى ذلك .
ويا حبذا الجميع يشاركنا بوجهة نظره أو حتى معاناته لكي يفيد ويستفيد أو حتى يمدنا بخبراته وإن كان هناك أخطاء فليتكرم علينا بتعديلها ، فالهدف الوصول إلى معلومة واضحة سليمة من الأخطاء .
الموضوع مترامي الأطراف سأحاول جاهدة استخلاص المفيد في نقاط حتى ولو بعد حين ، من أجل تقديم بحث علمي يليق بمستوى طالب جامعي .
فليكن هذا الموضوع
– مجلساً تتبادلون فيه أطراف الحديث عن تساؤلاتكم ، وجهة نظركم ، في كتابة البحث العلمي ، وما يصح فيه وما لا يصح –
أولاً
تفاقم لدينا العديد من المسميات طالب دراسات عليا – باحث– مساعد باحث .
فماهي الأبحاث التي تجرى لدينا في الجامعة ؟
تُعرف الأبحاث التي تجرى في الجامعة ب الأبحاث الأكاديمية وهي نوع من أنواع البحوث فالبحوث أنواع ولكل نوع أقسام .
تنقسم الأبحاث الأكاديمية إلى قسمين :
القسم الأول : أبحاث الطلاب وهي :
أ-الأبحاث الدراسية : وهي الأبحاث التي يكلف بها طلاب المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس) وكما قلنا سابقاً يطلق عليها Term paper .
ب-أبحاث الدراسات العليا : وهي الأبحاث التي يقوم بها طلاب الدبلومات أو الذين يعدون رسائل الماجستير والدكتوراه .
القسم الثاني : أبحاث أساتذة الجامعات :
وهي الأبحاث التي يقدمها أساتذة الجامعات في شكل كتب أو مقالات تنشر في دوريات علمية متخصصة ومحكمة بغرض الترقية إلى الدرجات الجامعية الأعلى والرقي بمستوى الجامعة .
مسمى باحث : من أنهى مرحلة الماجستير وقام على مساعدة أساتذة الجامعة في أبحاثهم الخاصة ويتقاضى على ذلك مبلغ معين .
مسمى مساعد باحث : من أنهى مرحلة البكالوريوس وقام على مساعدة أساتذة الجامعة في أبحاثهم الخاصة ويتقاضى على ذلك مبلغ معين ولكن أقل من مبلغ الباحث نظراً لتباين الرتبة العلمية .
فأنا والجميع نتعرض للبحوث ومشاكلها ولا أعتقد أن هناك من سلك مسار البحث دون عقبات إلا من رحم ربي ، سأزودك بما لدي على السريع لكن أنا ناويه أتفصل في كل نقطة لكن بالترتيب حتى يتسنى للقارئ الربط بين المعلومات مع بعضها وتكون الفائدة أكبر له .
-من ناحية عدم الاهتمام بما يسمى اكسسورات البحث ( تنسيق الخط وحجمه والهوامش وما إلى ذلك ) قد لايهمك الآن في مرحلة البكالوريوس ، لكن في المرحلة العليا (الماجستير والدكتوراة)لو لم تلتزمي بها ، فإنه بعدما تتم مناقشتك تطالبين بشيء يسمى (تعديلات)للرسالة أو للأطروحة ولا يمكن طبع الرسالة أو الأطروحة دون إجراء هذه التعديلات ، وأنصحك ان تعملي البحث على أكمل وجه انطلاقاً من إتقان العمل (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه) سواءًا طالبتنا الأساتذة أم لا ، إلمامك بالبحث من جميع جوانبه تعكس شخصية الباحث هل لابد من ان يذكر الأستاذ للباحث عمل التنسيقات حتى يعملها أو هو يبادر من جراء نفسه بعمل ذلك ، وأنصحك دربي يدك على ذلك حتى تسهل عليك المراحل القادمة بإذن الله .
من هذه التنسيقات، على سبيل المثال :
1-إذا كان بحثك باللغة العربية هناك هوامش توضع على الجوانب الأربعة ( من اليمين 3.5 cm ، فيما عدا ذلك 2.5 cm ) ، حجم الخط (بنط 14 ) ، بينما حجم العناوين الجانبية (بنط 18 ) بشرط أن يكون مريحاً ومقروءا ، التزمي بضبط الخط ، التزمي بالمسافة بين سطور الفقرة الواحدة مقدارها 1.5 cm .
2-أما إذا كان بحثك باللغة الإنجليزية فإن تلك الهوامش تصبح (من اليسار 3.5 cm ، فيما عدا ذلك 2.5 cm ) ، حجم الخط 12 ، بينما حجم العناوين الجانبية (بنط 16 ) بشرط أن يكون مريحاً ومقروءا ، التزمي بضبط الخط ، التزمي بالمسافة بين سطور الفقرة الواحدة مقدارها 1.5 cm .
3- ترقيم صفحات البحث : ترقم جميع صفحات البحث بالتسلسل عدا صفحة عنوان البحث والصفحات الفاصلة بين الأبواب والفصول مع مراعاة الآتي :
أ-يوضع رقم الصفحة في أعلى الجانب الأيسر في الأبحاث العربية وفي أعلى الجانب الأيمن في الأبحاث الأجنبية .
ب-ترقم الصفحات التمهيدية للبحث بالحروف الأبجدية أ-ب-ج في الأبحاث العربية وبالأرقام الرومانية І-ІІ-ІІІ في الأبحاث الأجنبية .
هناك أمور أخرى سأذكرها فيما بعد بالتسلسل .
3-لا تكثرين تجميل بحثك بأنواع الخط ، إذا ولابد نوعين من الخط العربي ونوعين من الخط الإنجليزي يكفي ، نوع يُكتب به العناوين الرئيسية والنوع الآخر يُكتب به محتوى البحث . ولابد من اختيار أنواع من الخطوط واضحة؛ فالخطوط المزخرفة لا تتناسب مع الكتابة العلمية ، حتى لا يُعتقد بأن محاولتك في اختيار الخطوط وتنوعها وزخرفتها ، كنوع من التغطية على محتوى البحث فالهدف هو إيصال فكرة البحث لا فكرة الخط 
.
تقصدين بورقة الفهرسة ما يُسمى ب صفحة محتويات البحث Table of Contentsالموضع المناسب لها سليم لديك 
، هذه الصفحة تحتوي على عناوين الأبواب والفصول والمباحث والموضوعات الفرعية التي يشملها البحث مرتبة طبقاً للهيكل العام للبحث وأمام كل منها رقم الصفحة التي وردت فيه ، وتعتبر صفحة المحتويات خدمة يقدمها الباحث للقراء تمكنهم من الوصول إلى موضوعات البحث بسهولة وسرعة ، مثل السيرة الذاتية C.V.) Curriculum Vitae ) تكتبينها وتضعينها في مقدمة ملفك ويليها شهاداتك وفقاً لذكرها في C.V .
بالنسبة لقائمة المراجع (List of References)فالحديث فيها طويل وسأتكلم عنها بالتفصيل ، المهم ما لم تُكتب في البحث فلا داعي لا كتابة البحث من الأساس لأهميتها فهذا ما يسمى بالالتزام بأخلاقيات البحث ومصداقية المعلومة ولا ينسب الباحث المعلومة لنفسه وهو مقتبسها سواءًا حرفيا أو بإعادة صياغة الجملة ( هذه الحالات سأتكلم عليها فيما بعد كيف تُكتب) ، وسأتكلم عن نوعين رئيسين في كتابة المراجع هما : نظام هارفاردHarvard system و نظام الأرقامNumber system (صح عليك وردة ذبلانة مازالت الذاكرة معك
) و متى يفضل استخدام أي منهما ، هناك طرق كثيرة في كتابة المراجع لكن سأذكر لكم فقط الطرق السائدة (لو تلاحظون مره يذكرون العائلة ثم الاسم الأول مره العكس مره السنة قبل الصفحات ومره العكس ) 
.
وسأتطرق لما يسمى ب Data Bases and Information Networks (مراصد البيانات وشبكات المعلومات ) وللكتب وللمقالات وللفصول من الكتب .
قبل أن أبدأ في صلب البحث سأذكركم بشيء ما ، كل منا يحب أن يعلم ما هو دوره في هذا البحث وهل هذا البحث سيقع على عاتقه هو أم مشرفه ؟ هل هذا يعني أن المشرف ليس له دور ؟ وماهي العلاقة بين المشرف والباحث ؟
لا يستطيع الباحث أن ينجح في إعداد بحثه دون مساعدة المشرف إلا إذا كان من العباقرة الذين يعملون بمفردهم بشرط أن يكونوا متفرغين ولديهم وقت كافٍ ومكتبة على أعلى مستوى، وفي الحقيقة لا يتوفر هذا النوع من العباقرة كثيراً في عالمنا . فمعظمنا يحتاج إلى المساعدة والتشجيع والإشراف من قبل ذوي الخبرة .
يقول الكثير من الباحثين سواءًا المبتدئين أم الخبراء (إن المشرف الجيد مثل الذهب وهو أهم وأقيم المصادر التي بين أيدينا حتى الآن ) .
لكن هذا لايعني أن نتوقع أن الوقت للمشرف مفتوحاً على مصراعيه ، فالوقت دائماً مايكون لديه ضيقاً ، وليس على المشرف أن يكون موجوداً على مدار الساعة للاستماع إلى استفسارات الباحثين والطلاب في أي وقت من اليوم فضلا على ماتستغرقه هذه الاستفسارات من وقت وتكرارها على مدار اليوم . وهذا غير معقول فالتوازن المعقول مطلوب .
دور الباحث وواجباته
1-تحمل المسؤولية الكامل في اختيار موضوع بحثه سواءًا إذا عرضه عليك المشرف ووافقت أيها الباحث أم أنه اُعطيت لك كامل الحرية في اختيار نقطة البحث ولكنك ترددت في عملية الجزم على اختياره ، أستاذك المشرف لن يشاركك أي مسؤولية ، ولا تنتظر أن يدافع عنك إذا ما انتقدت بعض آرائك في جلسة المناقشة ( هنا التشديد على طلاب الدكتوراة أكبر من طلاب الماجستير ) .
2-طلب المشورة والمساعدة من المشرف إذا اقتضت الضرورة .
3-بذل الجهد والمال (لدينا هنا بالجامعة تقديم ثلاثة أدعم – مركز البحوث – الدراسات العليا –مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والأمر خاص ببحوث طلاب الدراسات العليا وأساتذة الجامعة ) في معالجة موضوع البحث وتوفير المصادر اللازمة له عندك أجهزة –مواد –مايتطلبه بحثك غير متواجد لديك ولا في مستودعات الجامعة يحق لك المطالبة به طالما لديك دعم مادي .
4-التحلي بالثقة في النفس وألا يتأثر الباحث بسبب قلة المعلومات وعليه السعي الدؤوب في سبيل زيادتها ، فالحفرة تبقى مفرغة كما هي طالما لم آتي وأضع التراب لملئها .
5-التسلح بالأمانة العلمية والمثابرة على العمل وامتثال القاعدة لكل مجتهد نصيب .
6-التعاون الكامل مع المشرف ، إلا إذا كان الطلب فوق طاقتك (وهي حالات نادرة أن يُطالب المشرف من الباحث بهذا الشيء ) فمن أحقيتك مناقشته في صعوبة ذلك لديك .
7-تلقي نقد المشرف وتوجيهاته باهتمام وسعة صدر ( اترك عنك الحساسية أخص بها فئة حواء واجعل قلبك جامد واجعل روحك رياضية وتذكر أنه لا يوجد إنسان كامل على هذه الأرض فالكمال لله سبحانه وتعالى فلكل منا وجهان كالقمر مظلم ومضي وأنتي من بإمكانك جعل الجانب المضيء يغلب على الجانب المظلم ) .
فانت في مهمة عملية ليست إلا ، ولست في جلسة مجاملات ومداهنات ، ودائماً كنا نسمع (صاحب الحاجة هو من يبحث عن حاجته) ، فلذلك تقبلي كل نقد برحابة صدر ورددي في نفسك فقط المرة الثانية ما أعيدها ، تعلمي من أخطاءك لأن تردادك للخطأ هو المشكلة بحد ذاتها ، فاسعى لبحثك فأنت من بحاجة لنيل الوثيقة أو الرتبة أو المعدل في ذلك المقرر .
8-تصويب الأخطاء وتنفيذ إرشادات وملاحظات المشرف دون تأخير أولاً بأول .
9-الحرص على الالتزام بالمواعيد التي يحددها المشرف سواءًا في مواعيد اللقاءات الدورية أو في مواعيد إنجاز المراحل المختلفة للبحث ، ويُفترض بالطالب أن يكون هو المبادر الأول للاطلاع على المدى الذي وصل إليه بحثه .
نأتي
لدور المشرف وواجباته
1-التوجيه والإشراف العام على البحث .
2-إرشاد الباحث إلى المصادر والمراجع العلمية المتخصصة والمناسبة .
3-اقتراح بعض الموضوعات على الباحث الاختيار من بينها في حالة طلب الباحث للمساعدة دون فرضها فرضاً عليه .
4-تشجيع الباحث على الاستمرار في بذل الجهد والمثابرة على العمل وبث روح الاطمئنان لديه ( كقول ماشاء الله شغلك ممتاز ، ابدعت ، رائع جداً ، كذا الباحث ، تبرد القلب ، وما إلى ذلك ) لكن لابد أن لا يبالغ فيها المشرف فالبعض بعد التشجيع الزائد تفتر قواه وكأنه كان يبحث عن كلمة تشجيع وبعد سماعها انتهت المهمة .
5-اكتساب ثقة الباحث واحترامه بالمناقشة الحرة الواعية والتجرد عن الغايات والأهواء .
6-النقد النزيه البنَّاء الموضوعي لما يقوم به الباحث من جهد .
7-التحلي بالصبر وسعة الصدر وعدم التبرم من الباحث .
8-الابتعاد عن فرض وجهات نظره وآرائه الشخصية وصبغ البحث بصبغته الشخصية .
وفي نظام الدراسات العليا هنا بجامعة الملك سعود يوجد كورس الزامي كامل بسمّى
(research methods and scientific writing) يدرس فيه الطالب أساسيات البحث وطريقة الكتابة العلمية
وبرأيي أن البحث العلمي له أساسيات بداية من الفكرة حتى كتابة ونشر الورقة العلمية وخلالها
يكتسب الباحث مهارات مثل :
– كيفية ايجاد الفكرة وتحديدها
– كيفية صياغة المشكلة او النظرية hypothesis التي يقوم عليها البحث
– طرق البحث عن المصادر بشكل علمي
– معرفة أنواع الدراسات بداية من الدراسات الإستطلاعية الوصفية (de******ive studies) , و دراسات الملاحظة (observational studies ) ,و الدراسات التجريبية (experimental studies )
– الكتابة العلمية scientific writing
– الإحصاء الحيوي من أجل تحليل البيانات
وبكل تأكيد هناك سوفت ويرز لا يستغني عنهم الباحث وهي
–
Endnote من أجل ترتيب المراجع في الرسالة بشكل سهل وبسيط
وبالنسبة لدينا ففي كليتنا يقام بما يسمّى كورس سريع لإتقان البرنامج
– برنامج spss
وهنا الجامعة أيضا تقدم كورس كامل الزامي في الإحصاء الحيوي
لمدة نصف ترم لتعلمّ إدخال وتحليل البيانات وهذا يتعرض له الطالب سنوات البكالريوس
+ الماجستير بشكل مقنن
يتبع
