التصنيفات
القصص والروايات

قصة ……مؤثرة – قصة جميلة

قصة قصيرة جداً لن تأخذ منكم دقيقة لكن أثرها سيبقى كلما تذكرت أو نظرت فيوجه اصدقائك


قصة قصيرة جداً لن تأخذ منكم دقيقة لكن أثرها سيبقى كلما تذكرتأو نظرت في وجه اصدقائك</strong>

قصة قصيرة جداً لن تأخذ منكمدقيقة ….لكن أثرها سيبقى كلما تذكرت أو نظرت في وجه اصدقائك ..

أخبرني من هو صديقك؟

بسم الله الرحمنالرحيم

والصلاه والسلام على اشرف الخلق اجمعين

ورقة صغيرةكُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة … مكتوب بها

فضيلةالشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان … أثابك الله

كانت صيغة السؤالغير واضحة، والخط غير جيد

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ

ومضى الشيخيتحدث في محاضرته والوقت يمضي

أذن المؤذن لصلاة العشاء

توقفتالمحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل

وتكفين الميتعملياً …..

وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء

وأثناء ذلك أعطيتأوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن

استبعدها ، ظننت أنالمحاضرة قد انتهت

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون

ومضى السؤال الأول والثانيوالثالث

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال

قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاديتحدث

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ،ومع الشاب

مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ،أما

دموعه فكانت تجري بلا انقطاع …..

وبين لحظةٍ وأخرى أصبرهوأذكره بعظم أجر الصبر

ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليهراجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً

بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب

إن الله أرحم بأخيكمنك ، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّمن أخي

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه

إنهصديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

المدرسة ، ونلعبسوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

كبرنا وكبرت العلاقةبيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

نعود لنلتقي ، تخرجنا منالمرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً

التحقنا بعمل واحد

تزوجناأختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاًرُزق ببنت وابن

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ،وتنتهي

الأحزان عندما نلتقي

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة

نذهب سوياً ونعود سوياً

واليوم … توقفت الكلمة على شفتيهوأجهش بالبكاء

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا

خنقتني العبرة، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..

أخذت أردد ، سبحان الله ،سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله

أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله …..

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننتأنه

سيهلك في تلك اللحظة

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه

وبعد الصلاة توجهنابالجنازة إلى المقبرة

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه

فكانتجنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً

وعند القبروقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو

انصرف الجميع

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لايعلمه إلا الله ، وتقف عنده

الكلمات عاجزة عن التعبير

وفي اليومالثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ،

الوجه ليس غريب، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذاالوجه أعرفه

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً

ياشيخ لقد كان بالأمس مع صديقه

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ،يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثمانخرط في البكاء

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه

رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدرعلى تناوله ، قرر أن ينام ، وعند

صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكتالأب ومسح دمعاً تحدر على

خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه،

وأخذ يردد : إنالله وإنا إليه راجعون …إنا لله وإنا إليه راجعون،

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة،

يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم فيظلي يوم لاظل إلا ظلي

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة

لقد وجدناالقبر المجاور لقبر صديقه فارغاً

قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأتجنازة ، لم يحدث هذا من قبل

أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذييفصل بينهما ، وأنا أردد

، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراًوكباراً ، وجمعت

القبور بينهما أمواتاً

خرجت من القبر ووقفت ادعولهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم

واجمع بينهما في جنات النعيم علىسرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك

مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقتأعزي أقاربهما

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ،وتملكتني

الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقةوصلت

للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها

وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة

قصة ذكرها الشيخ عباسبتاوي مغسل الأموات

*************

من يقول في نفسه ان الصديق لا يؤثرفي صديقة فهو يكذب على نفسه و

يضيعها …فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بيناصدقاء صالحين ..فما

بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا منالتفاح الطازج

بينها ..فانظر لنفسك و انتقي اصدقائك وكن صديقا صدوقا وبادردوما بالصلح وكن نعم الصديق لأن رب أخ لم تلده لك أمك فالصديق الصدوق هو من يدوم لاصديق المصلحة فقط وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لامن صدّقك وآماء برأسه بأنه يصدق كل ماتقول وربما هو الظاهر فقط

أرجو أننحتفظ بأصدقائنا المخلصين وأن نكون نعم الأصدقاء قولا وعملا

لكم أجملتحية

م ن ق و ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

أرغموني على الزواج به فأصبت بالعمى

زينب السنديان

عرفتها في أحد دور تحفيظ القرآن الكريم .. امرأة كفيفة .. كنا نتعجب من حرصها على الحضور والحفظ والمواظبة على ذلك .. وما هي إلا سنوات قليلة حتى أتمت حفظ المصحف كاملاً..

سألتها ذات مرة عن العمى الذي في بصرها وهل هو منذ أن ولدت؟
فأجابت قائلة: كلا يا بنيتي بل إن لي قصة مع ذلك ..

فقلت لها: وما تلك يا خالة؟

قالت: عندما كنت في الخامسة عشر من عمري خطبت لابن عمي فأحببته حباً شديداً وتعلقت به تعلقاً عميقاً وما هي إلا برهة يسيرة من الزمن على ذلك حتى كرهته وكرهت كل شيء يتعلق به وما كنت أطيق ذكره ومنظره إلا أن أهلي ط£ط±ط؛ظ…ظˆظ†ظٹ على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ به بشتى الوسائل وكانوا يستخدمون ألوان التعذيب في إكراهي عليه حتى الضرب ما سلمت منه .. وفي أثناء ذلك أصبت بوعكة صحية ذهبت على إثرها للمستشفى وبعدما كشف الطبيب على حالتي المتردية قام بإعطائي بعض الأدوية لتخفيف ما أنا فيه .. وكانت أمي – رحمها الله- هي التي تقوم بإعطائي الأدوية وجهلاً منها كانت تعطيني الأدوية خلاف الوصفة الطبية التي كتبها الطبيب لي بعدها أصبت بغيبوبة ستة أيام أفقت منها وأنا بحمد الله بخير إلا أني لا أبصر شيئاً أفتح عيني أحاول النظر بهما إلا أني لا أرى شيئاً!!!
تفاجأ أهلي بذلك وصدمت أمي وأهلي جميعاً صدمة عنيفة وندموا أشد الندم وقاموا بالبحث عن علاج لي إلا أنهم ما وجدوا شيئاً داخل بلدتنا آنذاك فقام بعض الأطباء بإرشاد أهلي للذهاب إلى البلدة الفلانية فلعلهم يجدون فيها علاجاً مجدياً..
قام أهلي ببيع جميع ممتلكاتهم في سبيل الوصول إلى تلك البلدة التي أرشدنا الطبيب للذهاب إليها والبحث عن علاج لعيني اللتين فقدتهما وقمنا بالسفر إلى تلك البلدة وما أن وصلنا إلى الطبيب المعروف هناك وتم الكشف على عيني حتى أبدى يأسه من شفائهما وقال: إن عروق العين قد يبست وما عاد فيها أمل لأن تبصر ..
عدنا إلى بلدتنا بعدما فقدنا الأمل في الشفاء لقد شعر أهلي بالخيبة والأسى وأصبحوا يعضون أصابع الندم ولات ساعة المندم .. حاولوا بحثوا يئسوا .. إلا أن البحث أعياهم فلم يجدوا شيئاً ولم يتمكنوا من الوصول إلى علاج ناجح لي …
بقيت في بيت أهلي كسيرة حسيرة حبيسة جدران البيت المتهاوي لا أرى شيئاً ولا أبصر أحداً حتى يسر الله لي الإتيان إلى هذا البلد المعطاء والتحقت بدار لتحفيظ القرآن والحمد لله تمكنت من حفظ القرآن كاملاً ..

وأين ابن عمك؟؟ ألم يسأل عنك؟ ألم يتم زواجك به؟
ابن عمي تزوج من فتاة أخرى ولديه منها الآن أبناء وبنات وأحفاد أيضاً..

وأنت ألم تتزوجي بعد؟
لم أتزوج إلا من سنتين من رجل فقير مستور الحال والحمد لله على كل حال ..

أخيراً .. بعدما عشت في خضم هضم هذه المأساة توجد رسالة تودين أن توجهينها إلى أهالي الفتيات اللاتي يرغمونهن على الزواج بمن لا يرغبن؟
نصيحتي لكل أب وأم أن يتركوا لفتياتهم حرية اختيار من يرغبن الزواج به طبعاً في حدود التفاهم والنقاش فيما بينهم وألا تنفرد الفتاة برأيها وتستبد رغبتها دون أن يكون هناك نصح وتوجيه من الأهل كما أتمنى أن تزال النعرات القبلية والتعصب والتشدد من قبل الأهالي في فرض شخص معين على ابنتهم ..
وعلى الفتاة أيضاً أن تحرص على إرضاء أهلها وعدم فرض رأيها عليهم وتجاهلها لإرشادهم وتوجيههم …

**
المصدر: مجلة حياة العدد (58) صفر 1443هـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اطلق العنان لعي***

واطلق ظ„ط¹ظٹ*** العنان)

——————————————————————————–

هذه واقعة حقيقية 100 % حصلت مع ( الأخ / إبراهيم المرواني )

في شركة مرافق ،،،، واحببت أن أنقلها لكم لنستفيد جميعا ،،،،
وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا ،،،،

وستكون إن شاء الله في شريطة الجديد ،،،،
علما بأن اخينا إبراهيم قد من الله علية وبث شريط جديد بعنوان ( قلوب خائفة )
وهذا الشريط مجانا ولا يباع ( والمراد به رضى الله تعالى ) ونسأل الله أن يكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم دون رياء أو نفاق ،،،،،ونرجوا الدعاء لأخينا إبراهيم بالتوفيق والسداد ،،جزاه الله عنا خير الجزاء ،،، أسأل الله أن يبلغة مبتغاه وأن يجعل أعمالة في موازين حسناته وأن يعينه الله على حسن عبادته ،،، وإليكم الواقعة ..

مكه المكرمة 45 كلم

كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه … وعند الضحى سألت خالي

ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول

قال فكره طيبة … نشرب الشاهي ونطلع

قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان .. ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط .. لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه .. كل أهل مكه يصلوا هناك

وحنا في الطريق السريع … لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق .. بيت ابيض من بيوت الله … مسجد .. ولفت نظري لعدة اشياء

لونه ابيض رائع … و مئذنته جميلة و عالية نسبيا

مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا … خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس من بعيد … إن في هذا المكان مسجد

المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط … و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك .. وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض

ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي … وصورته ما فارقت خيالي ابدا .. يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين … الله أعلم

***

وصلنا مكه ولله الحمد … ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة

بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده

للمرة الثانية … مدري ليش … ظهرت صورة نفس المسجد في بالي

المسجد الأبيض المهجور

جلست أكلم نفسي … بعد شويه يظهر لنا المسجد

جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه

اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه

مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ

سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه

ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ .. ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا

هديت السرعه ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد … ليقضي الله أمرا كان مفعولا … وسط ذهول خالي وهو يسألني

خير ويش فيه ؟؟؟

خير صار شئ ؟؟؟

اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر .. ثم يمين مرة أخرى … ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة … حتى توجهت للمسجد مباشرة

سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي

قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده

قال … مالنا ومال الناس

قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد أذن خلاص

شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت

***

وقفنا السيارة في الأسفل … وطلعنا حتى وصلنا للمسجد … وإذا بصوت عالي … يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن … وكان يقرأ هذه الاية بالذات

( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد … المهدوم ثلثة … والذي حتى الطير لا تمر فيه

دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض … في يده مصحف صغير يقرأ فيه … ولم يكن هناك أحدا غيره

وأؤكد

لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظر إلينا وكأننا افزعناه … مستغربا من حضورنا .. ثم قال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سألته صليت العصر؟

قال .. لا

قلت طيب أذنت ؟

قال لا… كم الساعة ؟

قلت وجبت خلاص

أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة .. وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم

غريبة ابتسامته !!!

يبتسم لمين ؟

ايش السبب !!!

وقفت اصلي … إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما

قال بالحرف الواحد

أبشر … جماعه مرة وحدة

نظر لي خالي متعجبا … فتجاهلت ذلك … ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة

( أبشر جماعة مرة وحدة )

يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! .. أنا متأكد إن المسجد كان فاضي … يمكن احد دخل من غير ما اشوفه … هل هو مجنون … لا أعتقد ابدا … طيب يكلم مين !!!

صلى خلفى … وانا تفكيري منشغل بيه تماما

بعد الصلاة … أدرت وجهي لهم .. وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. روح انت استناني في السيارة والحين الحقك

نظر لي … كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب

الذي يتوقف عند مسجد مهجور

الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور

الذي لا نعلم يكلم من … حين يقول

( أبشر جماعة مرة وحده )

اشرت إليه أني جالس قليلا

نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح … ثم سألته

كيف حال الشيخ ؟

فقال بخير ولله الحمد

سألته ما تعرفت عليك

فلان بن فلان

قلت فرصة سعيدة يا أخي … بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة

سألني ليش ؟

قلت … وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول

أبشر جماعة مرة وحده

ضحك … وقال ويش فيها؟

قلت … ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!

ابتسم … ونظر للأرض وسكت لحظات … وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟

هل سيقول كلمات أعجب من الخيال

أقرب للمستحيل

تجعلني اشك أنه مجنون

كلمات تهز القلوب

تدمع الأعين

ام يكتفي بالسكوت!!!

لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون

تأملته مليا … وبعدين … ضممت ركبتي لصدري … حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان

قلت .. ما أعتقد انك مجنون … شكلك هادئ جدا … وصليت معانا ولا سمعت لك حرف

نظر لي … ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!

كنت أكلم المسجد

قلت .. نعم !!!

كنت أكلم المسجد

سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا … وهل رد عليك المسجد ؟

تبسم … ثم قال .. ما قلت لك … حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة

تبسمت … وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد … طيب ليه تكلمها !!!

هل تنكر …. إن منها ما يهبط من خشية الله

سبحان الله … كيف انكر وهذا مذكور في القرآن

طيب … و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )

قلت ماني فاهمك

باعلمك

نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر

هل يخبرني ؟؟

هل أستحق أن أعلم ؟؟

ثم قال دون أن يرفع عينيه

انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .

افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه

واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله

أحس … أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة … و تتمنى تنادي … حي على الصلاة … وأحس إن المسجد … يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة … تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر … وبعدين يقرأ

( الحمدلله رب العالمين )

اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل … وأصلي ركعتين لله … واقرأ فيه جزء من القرآن

لا تقول غريب فعلي .. لكني والله … احب المساجد

أدمعت عيني … نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد

مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير

بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني .. قمت … وسلمت عليه … قلت له … لا تنساني من صالح دعاك

وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض

تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج

طالعت فيه وأنا افكر .. ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه … وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء

اللهم

اللهم

اللهم

إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم … وقرآنك الكريم … لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا

ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله

كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا

هزني هذا الدعاء … اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أموات

ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب … اراهم يبكون بحرقة … يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي … يقطع نياط القلوب … و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة .. أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي … لكلمة أب .. او كلمة أم

من شريط دمعة من هنا ودمعة من هناك لــ ابراهيم المرواني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة مؤثرة جدا جدا جدا – قصة واقعية

بــسم الله الرحمن الرحيــم

رجل يعيش في منطقه معينه وهو متزوج
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
بعد ان استمر فتره من الزمن بدون أولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
يشاء ويختار
وهي كما أخبرتكم أنها بنته الو حيده

وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لا يرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
لتوفيره وتحقيقه لها

حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصورة خوفا ان
يفسدها الدلع الزائد

ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
المولود الذي تعلق قلبه به
حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
كان حتى يمنعها من اللعب مع الأطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
الألعاب
حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
مرت الأيام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم ما تملكه من الألعاب في
منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب
مع اقرانها الأطفال
بعد ذلك بدئت البنت تتمرض
هنا اصرت الزوجة على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران وبالمبيت
مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل

وأصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد
الى ان اصبح الامر عاديا
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زيارة لأحد أقارب أبائها
وبيت هؤلاء الأقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
ذهبت هذه الطفلة المسكينة إلى المحل المجاور لبيت أقارب أباها

وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال000000

فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر أمها
أن هذي العجوز تضربها ولكن الأم لم تكن تصدق كلامها فالأم طيبه وعلى نياتها

وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الأطفال
ويقال أنها ساحره

المهم

عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة إلى المحل المجاور لبيت أهلها بعد أن أخذت
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

وأثناء تواجدها في المحل إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

حتى أن هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
دون أن يسمع لها صوت

حاولت أن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة

حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
التدخل

حاولت المسكينة أن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
دون فائدة تذكر

حتى أن الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
يدها عصير ا

وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون أن
تعي ما يراد منها

والعجوز تدفعها بكل قوة حتى إنها أسقطتها مرارا على الأرض دون أن يكون بها
نوعا من الشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير

أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار إي شخص بما رأى لان البنت ابنتها
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص

ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها

خافت العجوز أن يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت إلى الإنسان
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت إلى الذي اعتقدت فيه
كل مصدر للقوة والأمان

اتجهت المسكينة إلى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافة إلى بيتها ولكن تعلق الطفل
بوالديه اكبر من أن يوصف

المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا

وهي مستمره على صراخها

الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان
يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها

وكأنها تقول له ها أنا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
أبي

جن جنون الوالد واخذ بنته إلى الداخل ، وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنتها
الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها فاندفعت دموعها آه يا ابنتي الوحيدة
ماذا جرى لك

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
الأيام

بعد فترة وبعد أن قاموا بتقديم الإسعافات الأولية للبنت بدئت المسكينة تستعيد وعيها

وما أن أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفة االتي كانت تحير الأب وألام
وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا إلى صدر أمها وهي تبكي وتصرخ بشده والأم تحاول
تهدئتها ودموعها تسيل

والأب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج إلى الخارج ليرى ان كان هناك
ما أخاف ابنته

ولكن لم يرى شيء
ثم رجع بعد ذلك إلى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
يلاعبها ويضحكها

إلى أن بدئت ترجع إلى حالتها الطبيعية
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له أنها اشترتها
بنفسها من المحل

ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه
بعدها
سألها يا ابنتي لماذا أنتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك ؟

صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتها الصغيرة

واستمرت على سكوتها

بعدها حلقت إلى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم
تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
عين المسكينة ……..
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
والعفوية أن العجوز قامت بضربها وحاولت أن تحملها معها ولكنها تخلصت منها
وهربت

وقبل أن تتم المسكينة كلامها سمعت
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل أن تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
وأخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بان لا يدعو الساحرة تأخذها
فقال لها أبوها يطمنها لأعليك أنا سأضربها
نهض الأب ليرى من على الباب

وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه أمام منزله

وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
اخبريني
علاء صوت الأب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي أن تتعرضي لابنتي مرة أخرى
وإلا اقسم بأني سوف أقتلك

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت أريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب قبل أن تأتي
البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امرأة ارحلي لحالك فهو اسلم
لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت احضروا لي البنت

فقد الوالد صوابه وذهب إلى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم أن لم
ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي إلى ضياع مستقبله

ثم اتصل احد الجيران بالشرطة
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهمو العجوز بان تذهب من أمام المنزل ولكن دون فائدة

بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالوا لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا وأصر أن ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطة والحضور حل القضية فل يخلو بينه وبين العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع بإخراج ابنته وقالوا له إن حاولت أن تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
عليها
دخل الوالد للإخراج ابنته المسكينة التي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديدة معها نجح في أقناع هذه الطفلة البريئة
وخرجت المسكينة مع أمها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرة أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

وفور خروجها أمام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي أثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون أن ينتبه لها احد
وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس

لكي تأخذ الملصق الموجود في الشيبس
وقالت الحين أتممت جميع الصور وأقدر أحصل على الجائزة !!

منقولة
قصة مؤثرة جدا جدا جدا 21.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

_محشش يروي قصة لبنته_ – قصة جميلة

مره تيس شاف عصفور فقال الأسد هاتوا لي الأرنب
فطاحت البقرة من فوق العمارة و لقت الأم ولدها فرجع
الشرطي من القسم و طلقها حبيبها و قال أنتي طالق
طالق طالق طالع وجهك أنت من حلات وجهك فسوى حادث
و صابه شلل فغرق بالبحر و نامت السمسومة بين الصخر
وقال النسر لازم نتعاون و صادو الحوت و خلص البصل و قال
لها أنا احبك و يوم سافر للدراسة ضاع دفتر الدرجات و قالت
الزوجة أنا بروح بيت أهلي و نام الفيل و سبحنا في نهر النيل
و بعدين يوم قال بسبس يومها عرفت ليش الكلب يقول ميو ميو
بعدها طاحت الطيارة في البيت واستوى الشاهي والقهوة
وجاو المعازيم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

عامل البقالة يغازل زوجتي!!

عامل ط§ظ„ط¨ظ‚ط§ظ„ط© ظٹط؛ط§ط²ظ„ زوجتي


كنت أقرأ بريدي على اللابتوب وأنا أحتسي الشاي إذ ألقى علي أحدهم التحية:
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلا بك تفضل
نظر إلي مليا ثم قال :
– أنت إبراهيم الصقر؟
– نعم أنا هو
– (شكلك صغير مره)
– بارك الله فيك .. هذا من فضل الله .. قل ما شاء الله
– (أنا ما أمدحك يا وليدي)
قطبت بحاجبي (طاح وجهي) ثم قلت له :
– طيب .. الله يسامحك
فانفجر ضاحكا بعد أن هوى بيديه العملاقتين على كتفي وبدأ يهزني بعنف:
– (هاهاهاها .. إيش فيك زعلت وعقدت النونه .. إضحك للدنيا تضحك لك)
إلتقطت عقالي الذي تدحرج على الأرض وقلت له وأنا أحاول إعادة ترتيب شماغي
– طيب .. حصل خير .. تفضل
– شكرا .. (لكن من جد وين إبراهيم الصقر يا ولد؟)
نظرت إليه بحدة فانفجر مره أخرى ضاحكا:
– (هاهاهاها .. أدري والله إني نكوتي .. هاهاهاها)
– (إيه نكوتي .. طيب إيش تشرب يا نكوتي؟)
– ماء فقط .. (الحموضه شغاله)
– (الله يعينك)
ناوله مسعود كأس الماء فأخذ منه رشفه ثم استرسل:
– أريد أن أحكي لك قصة حصلت معي لعلك تنشرها ويستفيد منها الناس
– لا بأس تفضل
– حسنا .. في الماضي كنا نأتي بأغراضنا واحتياجاتنا بأنفسنا من السوق أو من البقالة ..
أما الآن ومع ظهور خدمات التوصيل إلى المنازل وانتشارها أصبنا بالكسل وأصبحنا نعتمد عليها
فاتصال هاتفي كفيل بأن يوصل لك كل ما تحتاج
وزاد الكسل إلى أن تثاقلنا هذا الاتصال وأصبحنا نتكل على أن يتصل الأهل ويطلبوا بأنفسهم
– شيء صحيح
– في أحد الأيام .. قالت لي زوجتي بحرج .. (ياأبوخالد .. ط¹ط§ظ…ظ„ البقالة ماهو مضبوط) .. قلت (وشلون؟!!) قالت (كل ما أتصل عليه يلف ويدور بالهرج وينعم صوته عمى بعينه)
– (افا)
– (إيه نعم شفت الوقاحة .. المهم وأنا أجلس أفرها براسي حتى قررت إني أجربه .. فاتصلت على البقالة وقلدت صوت بنت)
– هههه تعرف؟
– (لا والله من جنبها لكن خوينا الظاهر إنه يستقبل أي شيء لو عجوز!!)
– ههههههههه
– المهم (ومالك بالطويله .. وانا أسوي لك عليه مسرحية .. بنت دلوعة وألحس لك مخه .. وأخونا في الله عشقني )
– هههههههه
– وحبه حبه حتى صرنا أصدقاء .. (الا أزود من الاصدقاء)
– الله يستر منك
– (ههههه أنا أعجبك .. المهم قلت الحين الاختبار الأخير وبشوف وين راح يوصل)
– (ايش عملت؟)
– (طلبت طلب وجاء حتى يوصله للبيت ولما دق جرس الباب فتحت له الباب نص فتحه الا ابوالشباب مقلط في الحوش وهو لابس جينز وكاد شعيراته وحاط عطر بعد .. قلت هلا والله جيت وجابك الله يا ابوالشباب)
– (ايش صار؟)
– (جلدته لي ما قال اليوم عيد وصار ما يدري وين باب الحوش من باب الصاله)
– هههههههه حرام عليك
– (خله يولي ابن ال…. .. حق ثقتنا فيهم وحق الرزق الي ياكلونه في ديرتنا يجون يبون حريمنا)
– (ما اقدر الومك..)
– (طيب هل راح تنشر القصه؟)
– نعم
– طيب ممكن اقول للناس شيء؟
– تفضل
– (احرصوا على أنفسكم وأهلكم وأموالكم .. ترى المال السايب يعلم السرقه .. وترى هالعماله كثير منها ما يعرف دين ولا أخلاق انتشروا بكل مكان وصاروا يلعبون بذيولهم .. الله يفكنا من شرورهم)
– آمين وجزاك الله خير
– بارك الله فيك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

يارب اموت انا بس يعيش بابا – قصة واقعية

يا رب موت أنا بس ظٹط¹ظٹط´ بابا

كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم إجازتي ,صغيرتي ريم كذلك
اعتادت على الاستيقاظمبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.

* ماما ماذا تكتبين ؟

* اكتب رسالة الى الله

هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

* لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.

خرجت ريم من مكتبي وهيحزينة, لكنها اعتادت على ذلك ,
فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع ,
ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي… يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

* ريم .. ماذا تكتبين ؟

زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة..

ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!!

* اكتب رسائل الى الله كما تفعلين..

قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..

لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ
له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد
شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا ..

فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي…
ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم زظلت تبكي وتردد:

* لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟

* ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب ان تتحلي بالشجاعة , ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة. أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :

* لن يموت أبي .

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:

* ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم..

وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة … وكلها الى الله!

* يا رب … يا رب … يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!

* يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!!

* يا رب … ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

* يا رب … تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!

والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة… من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :

* يا رب … يا رب … كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , ريم تاخذ كل يوم

زهرة الى معلمتها … يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! …. شردت كثيرا ليتها تدعوا له ..

ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي المدرسة …

* المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة … وقعت الزهرة … ووقعت ريم … كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد … ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام ..

* لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة… كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة … مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم …

في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم… يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون …

* انت تتخيلين … لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي … فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي … ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها … ولكن لا فائدة الآن … لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت
بآيات الكرسي , ةالتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل ….. يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه السالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ,
كان مكتوب :

* يا رب … يا رب … ط§ظ…ظˆطھ انا ويعيش ط¨ط§ط¨ط§

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

بدووووووووون خجل هل تفعلنها لو طلب منك ليلة الدخلة؟؟؟(قصة قصيرة بس مرة حلوة) قصة رائعة

بدووون خجل هل تفعلينها لوطلبها منك ظ„ظٹظ„ط© الدخله؟؟؟!!!!
قصة واقعية حصلت في ليلة الدخله وابغى تقرونها حرف حرف رجاءً

اول شي انا وضعت هالقصه
لعرف ماهي ردودكم على مافعله هذا الرجل بعروسه
اليكم القصه ..
شاب راح يخطب وحده وتمت الموافقة على الخطبة ومن ثم الزواج المهم وش اللي صار ليلة الدخلة بعد مادخل صاحبنا شقته مع زوجته وإلا جواله يدق ويقوم خوينا يرد على الجوال ويدور الحوار التالي :

الزوج : الووووو
المتصل : السلام عليك، كيف حالك يا (فلان) و ألف ألف مبروك
الزوج : وعليكم السلام وينكم يا انذال ماحضرتوا الحفل يا تعبانين المتصل : والله تعطلت علينا السياره في الخط وحنا جايين عندكم ووصلنا وسألنا عنك قالوا انك رحت مع المدام والحين حنا راجعين الديره
((طبعاً الديرة تبعد حوالي 300 كم))
الزوج : المهم تعشيتوا
المتصل : لا والله
الزوج : كم عددكم ؟
المتصل : عشرة
الزوج : اقولك (حرام وطلاق عشاكم الليلة عندي) قل تم
المتصل : يا ابن الحلال مايصير انت عريس جد و.. و..
المهم مافيه فايده الزوج مصر الا يتعشون عنده
الزوج : يالله انا انتظركم مع السلامه
وقفل الخط
الزوجه المسكينه ما هي مصدقه اللي سواه زوجها ليلة الدخلة ثم قال يافلانه انا رايح السوق وراجع
((على بالها يبي يجيب عشاء جاهز))
بعد ربع ساعه رجع الزوج ومعه اغراض العشاء
قالت الزوجه وش ذا
قال الله يسلمك قومي سوي العشاء لزملاي في العمل جايين من بعيد ولا تعشوا
،،،وفي أثناء الحوار،،، وإن الباب يدق
قال هم ذولا وصلوا يالله همه يا مره وراح عند ربعه يقهويهم
المهم المسكينه في المطبخ تقطع البصل والطماط بفستان الزفاف وعيونها تدمع وتقول في نفسها ( بكره بأرجع عند اهلي من الفجر واطلب الطلاق) المسكينه سوت العشاء وتعشوا وراحوا لديرتهم المسكينه متضايقه

والمفاجأة … ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

/

/

/

/

/

/

/

/

يدخل زوجها عليها ويرمي لها (50000) خمسين ألف ريال قال هذا حقك قالت وشوا حقه قال الرهان اللي بيني وبين زملاي العشرة على كل واحد
(5000) بأنك تطبخين ليلة الدخلة وش يكون ردة فعلك موافقه والا .. لا وانتي من كسب الرهان

وتمت ليلتهم على خير وصاروا اسعد زوجين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة النهر و الشجرة و العصافير – قصة طفولية مصورة قصة رائعة

قصص اطفال مصورة
~ ط§ظ„ظ†ظ‡ط± والشجرة والعصافير~


سال النهر صديقته الشجرة:
– لماذا أنت حزينة؟

قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_g28dGg.jpg
أجابت الشجرة:
– أوه، كيف عرفت؟

قال النهر:
– عندما مرت الريح، قبل قليل، لم ترقص أوراقك وأغصانك رقصتها الجميلة، أخبريني لماذا أنت حزينة؟ ألست صديقك؟ والصديق لا يخفي عن صديقه أي شيء!

اهتزت أوراق الشجرة، ومال غصن حتى كاد يلامس صفحة النهر قالت:
– كل الأشياء تتحرك، أنت تمضي من مكان إلى مكان، ترى الدنيا وتشاهد الناس، والحيوانات… ولك.. كل شيء، أما أنا فجذري مغروس في الأرض، ثابتة في مكاني، لا أتحرك، أنا حزينة أيها النهر، حزينة لأنني بدأت أحس بالملل والضجر.

استمع النهر إلى صديقته ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© بانتباه، ومودة وقال لها: سأحاول أن أساعدك، فلا تحزني، عليّ الآن أن أواصل مسيري في مجراي حتى أصل إلى الوادي الكبير ثم إلى البحر، يجب أن لا أتاخر، فالكثيرون في انتظار وصولي! وداعا.
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_river.jpg
منذ ذلك اليوم، امتنعت الشجرة عن امتصاص المياه والطعام، فبدأ الشحوب والاصفرار على الشجرة، ولم تظهر براعم جديدة لأية زهرة. وهذا ما لم يحدث من قبل للشجرة.
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_gqeYzv.jpg
حزن النهر كثيرا على صديقته، التي كان يراها تزداد اصفرارا يوما بعد يوم، ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئا في البداية، فقد كان عليه أن ينحدر إلى الوديان، ويسير بين القرى لسقي الأرض، ويعطي المياه للكائنات.
فيما كانت حياة النهر تهدر ببطء من إحدى الصخور، وقف عصفور على قمة صخرة، وصاح:
– ما بالك أيها النهر تبدو حزينا على غير عادتك؟ أين سرعتك؟ وأين صوت خريرك الجميل؟

دعني أصغي إليك، فلقد تعلمت منك لحنا جميلاً، أحبه زملائي ط§ظ„ط¹طµط§ظپظٹط± في الغابة، فلماذا لا تسمعني خريرك الجميل؟
صمت النهر قليلا.
ثم أصدر صوتا جميلا مليئا بالحزن، وأخبره بحكاية صديقته الشجرة.

هز العصفور جناحيه ورفع رأسه وزقزق طويلا، وقال:
– لدى فكرة أيها النهر الصديق!

قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_XOp0BG.jpg
ثم طار وهو يقول : ” ستعرف غدا كل شيء”
وفي اليوم التالي، اصطحب العصفور كروان مجموعة من العصافير: حساسين وبلابل وكناري، وحطوا جميعا على الشجرة.
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_SdFKcN.jpg
قال العصفور كروان صديق النهر:
– أيتها الشجرة جئنا إليك من كل الغابات، ومن أعالي الجبال، فالنهر قد أخبرنا وهو صديق كل الطيور، وأنت أيتها الشجرة جميلة، مليئة بالأغصان، ولا نريد أن تحمل أغصان أية أوراق صفراء فهل تقبلينا أصدقاء لك؟

فرحت الشجرة بأسراب العصافير والطيور وهتفت:
– أجل، فكيف أكون صديقة لكم؟

قال العصفور كروان، بينما كان الجميع يزقزقون، وينشدون بفرح:
” نحن نسكن بلادا بعيدة، وقد جاء الشتاء وستساقط الثلوج، ويشتد البرد، فهل تسمحين لنا بالإقامة بين أغصانك لتعطينا دفئك الجميل ولنضع البيض في أعشاشنا؟

أضاف الكناري الصغير:
– ونربي صغارنا- أفراخنا بين أغصانك.

أكمل السنونو:
– وكلما طرنا، وعدنا، وسنروي لك ما نشاهده في الدنيا، سنغني لك ونشدو، ونغرد ونزقزق، ونحكي لك كل شيء عن الدنيا.

فرحت الشجرة كثيراً، وضمت أغصانها في حنان على أصدقائها العصافير وقالت:
– سأحميكم من الرياح، ومن أشعة الشمس حين تشتد حرارتها.

قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_birdsontree2.jp
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_t1tzaK.jpg
فرحت الشجرة، فرح النهر، خرجت العصافير، وبدأت تشدو وتغرد وعاد النهر يواصل خريره الجميل، ويواصل سيره إلى الوديان والحقول، والقرى، ويسقي من مياهه الأشجار والكائنات.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

بنت كل يوم تقوم من النوم تلقى اثار ال.. قصة رائعة

تقول الداعيه:

في يوم من الايام.. جاتني طالبه من الطالبات.. وعلى وجهها ط§ط«ط§ط± الحزن والإكتئاب..

قالت لي: دكتوره ممكن آخذ من وقتك دقائق؟؟؟

قلت لها: تفضلي كيف اقدر اساعدك..

قالت الطالبه: يا دكتوره انا بنت مو متزوجه .. ولما اجي انام كل يوم احس انو احد يجامعني..؟؟؟!!!

والدليل اني اذا صحيت من ط§ظ„ظ†ظˆظ… اشوف اثار هذا الجماع على ملابسي..؟؟؟؟

وانا احس يا دكتوره ان هذا الشخص مو من البشر؟؟ اتوقع انو جني…

في البدايه الدكتوره ماكانت مصدقه وكانت تقولها:

يابنتي الله يهديك اكيد انتي تحلمي او تفكري في هذي الاشياء
عشان كذا انتي توسوسي…

لازم قبل ماتنامي تقري اذكار النوم..

وقاطعتها الطالبه : لا لا لا يادكتوره .. الكلام هذا حقيقي

حتى شوفي رقبتي….؟؟؟؟!!!!!

وكان على رقبتها اثار …..؟؟

اندهشت الدكتوره خاصة انها تعرف هذي الطالبه انها سمعتها ممتازه..

قالت الدكتوره: طيب انتي قلتي لأمك على الشي هذا؟؟؟؟

قالت الطالبه : لا طبعا

وقامت الدكتوره سألت الطالبه كذا سؤال عشان تقدر تساعدها…

ولما خلصت من الاسئله وفهمت الدكتوره كل الكلام ..

قالت: شوفي يابنتي .. اول خطوه تقولي لأمك كل اللي صار

ثاني شي اليوم لما تبغي تنامي .. تبادلي انتي وامك في الغرف..

انت نامي في غرفة امك .. وامك تنام في غرفتك..

ونشوف اذا كان جني زي ماتقولي او لا…

المهم…

رجعت البنت وقالت لأمها .. وطبعا الام مرررره انفجعت..

وجا الليل.. واتفقت الأم والبنت كل وحده تنام في غرفة الثانيه..

المهم

الام فوق سرير البنت مسويه نفسها انها نايمه..

وشويه تسمع الام صوت شخص قادم…..؟؟

وتكمل الام دورها.. وشويه الا واحد رجل اسود كبير الجثه يدخل عليها من الباب..

وتصيح الام…

يروح الرجل هذا يقول: ((أنا عشيقك الجني)).>> يضحك عليها

المهم في النهايه يقبضو عليه

ويطلع هذا اللي كانت البنت تقول عليه انو جني

يطلع(( حارس العماره)) اللي ما يخاف الله..

المهم

اكتشفت الطالبه انو كلامها صحيح بس مو جني …

واكتشفت انو لما كانت تصحى في الليل وهيا مفجوعه كان يشممها شي بالقوه ((مخدر)) عشان ماتقاوم..

لا حول ولا قوة الا بالله…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

وترى انا ما قلت هذي القصه عشان ابغى افضح الناس ولا حاجه…

فقط للموعظه.. واتمنى اني ما أكون اخطأت في تفاصيلها وعذرا على بعض الالفاظ

الله يكفينا شر المصائب وشر مافي الغيب

ودمتم بحفظ الرحمن

تحياتيـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده