التصنيفات
القصص والروايات

قصة زواج بعد الشات – قصة جميلة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخواني وأخواتي أحب أن اكتب أليكم تجربه حصلت بالفعل لدى أحد أصدقائي والتي اعتبرها نمودج يحتدى به لمستخدمي شبكه الانترنيت وأحب في البدايه أن اعتذر عن أية أخطاء كتابيه قد تواجهكم أو أيه الفاظ ومعاني لا يمكنكم استيعابها لأنها اول محاوله لي واود أن تنال أعجابكم وما كنت لاكتبها لولا حرصي على أن يعلم الجميع بالمقوله المعروفه (الذي اوله نور يكون اخره نور وخير وهدايه).
صديقي أحمد يبلغ حاليا من العمر ستة وعشرون عاما وهو يشغل وظيفه محترمه جدا في احدى وزارات دولتنا الحبيبه…..وهو متزوج حاليا من الانسانه التي اخلص لها واخلصت له وينتظرهم حدث سعيد في الايام المقبله.
بدايه معرفتهما كانت عن طريق برنامج الايسكيو وذلك منذ حوالي عامين …. أحمد من عادته أن يقوم بنشر كلام منسق ومرتب وفي بعض الاحيان يقوم بنشر أيات قرانيه وأحاديث شريفه لجميع الذين يقومون بأستخدام هذا البرنامج ويكونون على وضعيه الاون لاين.
وقد لاقى صديقي الكثير من الاستجواب وكون العديد من الصداقات مع ناس احبهم واحبووه وذلك في نطاق هذه الشبكه التي اعتبرها عالمه الخاص الذي يعيش فيه عندما يضيق به صدره ويريد الهرب من عالم الواقعيه الى علم أخر أقل درجه من العالم الحقيقي.
ألا ان القصه التي ارويها لكم تبرز مدى توفق صديقي أحمد بالحصول على الفتاه التي اثبتت الايام مدى أخلاصها ووفائها لصداقته ومحبته.
( أستغربت عائشه من رسالة قد وصلتها عن طريق الايسكيو وبها الايه رقم 22 من سوره الملك ,,,,
بسم اللـــــــــــــــــــــه الرحمن الرحيم
(أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
صدق اللـــــــــه العلي العظيم
اخذت عائشه تتمعن بهذه الايه وذلك لما تحتويه من معاني مخفيه وظاهره كثيره وهداها تفكيرها ألى الرد على صاحب هذه الرساله وبالفعل قامت بالرد عليه وذلك بغرض الاستفسار عن معاني الايه الكريمه وجاءها الرد فورا بأنه قد راسلها ألى العديد من الاشخاص ألا انه لم يلقى جوابا الا منها وهنا بدأت العلاقه بينهما , حيث وجدت في هذا الانسان الشخص الذي بالفعل يستحق أن تقضي بقيه سهرتها على النت وبأنه الفائز بسهره اليوم الا انها ومن خلال ليله واحد فقط قضتها معه أحست مدى وعي الانسان الذي يحدثها وعليه توالت السهرات و المواعيد الانترنتيه وذلك على الرغم من أن صديقي أحمد لا يقابل الكمبيوتر الا بعطله نهايه الاسبوع.
في هذه الفتره كانت عائشه تستغل غياب أحمد وذلك لتحضير مواضيع تقوم بطرحها في حينه بحيث يقومون بمناقشتها سويا وأخذ الجوانب السلبيه والايجابيه منها وبالفعل فقد لمست عائشه مدى قدره أحمد على الاجابه عن اسئلتها وكذلك حياكته للاجابات بشكل منطقي ومعقول وتصرفه بشكل لبق حيال المواضيع الي لا يملك عنها فكره. وتولدت لدى عائشه شعور بضروره أن يكون أحمد ملكها هي فقط وأن تقوم بتسخير جميع وقتها الذي تقضيه أمام الكمبيوتر للتحدث معاه لوحده دون غيره.
وحصل لها ها ذلك حيث تطور الامر الى استخدامهما لبرنامج الماسنجر وكذلك قيام أحمد بالجلوس يوميا أمام الكمبيوتر وهنا نمت علاقتهما ببعض واصبح كل طرف يعلم عن الاخر كل شي حتى ما يعتبره البعض سريا أو محضورا هنا على النت و هي المعلومات الشخصيه واصبح احمد كثير السؤال عن مستواها التعليمي الامر الذي شجعها على رفع مستواها وبذل الكثير من الجهد من اجل ارضاء تطفل والحاح أحمد المستمر…..الامر الذي جعل علاقتهما علاقه قويه متينه بنيت على ثقه متبادله بينهما………….
التغير الذي حصل في علاقتهما أنه في أحد الايام وعلى الموعد المسبق قامت عائشه بالدخول على الانترنيت الا ان انتظارها طال هذه المره وتلك من غير عوائد أحمد وبالفعل استمرت على هذا الامر أسبوع كامل فهداها تفكيرها الى الاستفسار عنه لدى احد اصدقائه الموجودين على لسته الماسنجر لديها وبالفعل قامت بسؤاله وصدمها بأن مكروها قد حل بأحمد وهو يعاني من أصابات متوسطه … لم تتمالك عائشه واحست بالانهيار وطلبت منه أن يقوم بأعطائها رقم الموبايل الخاص بأحمد وأتصلت به يدفعها الحنين والشوق والخوف في ان واحد وصارحته بمدى حبها له وتعلقها الشديد به وابدى أحمد نفس المشاعر وهنا تطورت علاقتهما ولم يمضي من علاقتهما الهاتفيه مده تقارب الثلاثه اشهر قام خلالها احمد بتعريفها لأخته(التي يفهمها وتفهمه) وذلك لتسهيل مهمته في طلب يدها)
أحب أن اقول لكم بأن زواجهما مضى عليه أشهر وحياتهم تملأها المحبه والسعاده وهما دائما الشكر للأنترنيت الذي جمع بين قلبيهما.
علما بأنني انا الوحيد الذي أعلم بقصه أحمد من اصدقائه وقد أخذت الاذن منه بكتابة هذه القصه وقد وافق على ذلك على حسب قوله (لكي يعرف الجميع بأن الثقه تولد المحبه وأن المحبه لو حصلت لا يمكن ان تنتهي الا بالزواج ….ولكي يأخذ مستخدمي النت العبره من قصتي ولا يلتفتان الى ان بدايه علاقتهما كانت مجرد علاقه على النت)
وبالفعل فأنني عندما اتمعن بقصتهما أرى أن بدايتها كانت بأيه قرانيه فماذا تتوقعون ان تكون النهايه؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة،لعائلة ،اماراتيه،بالعيد قصة حقيقية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة واقعية حدثت لعائلة إمارتية في أول أيام عيد الفطر المبارك … هذه العائلة تتكون من الأم والأب وثلاثة أبناء …في أول أيام عيد الفطر المبارك قدر ربي أن يكون لهذه العائلة مأساة فظيعة ..سأحكي لكم القصة …..
ذهب الأب لإحضار الشاة من السوق لكي يذبحها في المنزل وعندما وصل الأب إلى المنزل ….
قام بذبح الشاة في ساحة المنزل أمام الطفلان فقد كان يبلغ من العمر الابن الأكبر 5 سنوات والمتوسط 3 سنوات فكان الأب يذبح الذبيحة والابن الكبير يرى والده ماذا يفعل وكيف يقوم بذبح الشاة فعندما انتهى الأب من ذبح الذبيحة حمل الوعاء إلى المطبخ ووضع فوق الوعاء السكين فقد كان الطفلان يتبعان أبيهم إلى المطبخ فعندما خرج الأب من المطبخ حمل الطفل الكبير السكين وقال لأخيه هيا هل تريد أن أفعل بك مثل ما فعله أبي بالشاه فقال نعم عندها نام الطفل في الأرض وقام أخيه بوضع السكينة على رقبة أخيه فنحره وعندها قد دخل الأب إلى المطبخ فقد رأى هذا المنظر البشع ابنه فقد كان ينزف بشدة عندها قام الأب يصرخ من شدة الفاجعة التي رآها عندها خاف الطفل الكبير أن يضربه أبيه فذهب يركض لكي يختبأ من أبيه دخل خلف الثلاجة عندها أمسكت به الكهرباء ف………مااااااااااااااااااااات وعندما سمعت الأم صراخ زوجها فقد كانت تسبح الطفل الصغير الذي كان يبلغ من العمر 40 يوما عندها من شدة خوفها على زوجها تركت الطفل الصغير في البانيو من الخوف وذهبت لنجدة زوجها فكانت النتيجة موت الطفل الأول و الثاني والثالث
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
أطلب من الله أن يلهم هذه العائلة الصبر
آآآآآآآآآآآآآآآآآمين

منقوووووووووووووول

قصه واقعيه محزنه جدا حدثت لأسره إماراتيه في العيد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصص الذكاء‎ – قصة جميلة

[font=arial black][size=7][font=arial]قصص الذكاء‎
[b][color=darkred][size=3]مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]لا يجدون معه غير التراب[/size][/color][/b][/font][font=arial][b][color=darkred][size=3] (!).
[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]الدراجات إلى ألمانيا[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]"!!. [/size][/color][/b][/font][b][color=black]

[/color][/b][font=arial][b][color=black][size=3]أما عنصر الذكاء هنا[/size][/color][/b][b][color=black][size=3]فهو[/size][/color][/b][b][color=black][size=3] ([/size][/color][/b][b][color=red][size=3]ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار[/size][/color][/b][b][color=red][size=3]الناس عن هدفك الحقيقي[/size][/color][/b][b][color=red][size=3]!).[/size][/color][/b][/font][b][color=black]

[/color][/b][font=arial][b][color=black][size=3]القصة[/size][/color][/b][b][color=black][size=3]الثانية[/size][/color][/b][/font][font=arial][b][color=black][size=3]:

[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا[/size][/color][/b][size=3][b][color=darkred]يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو[/color][/b][b][color=darkred]سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال[/color][/b][b][color=darkred]حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن[/color][/b][b][color=darkred]فلان[/color][/b][b][color=darkred]!. [/color][/b][/size][/font][b][color=black]

[/color][/b][font=arial][b][color=black][size=3]وعنصر الذكاء هنا[/size][/color][/b][b][color=black][size=3].. [/size][/color][/b][b][color=red][size=3]([/size][/color][/b][b][color=red][size=3]أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟[/size][/color][/b][b][color=red][size=3]). [/size][/color][/b][/font][b][color=black]

[/color][/b][b][color=black][font=arial][size=3]القصة الثالثه[/size][/font][/color][/b][b][color=black][font=arial][size=3]:
[/size][/font][/color][/b][b][color=darkred]

[/color][/b][font=arial][b][color=darkred][size=3]أما أبو حنيفة[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت[/size][/color][/b][size=3][b][color=darkred]قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم[/color][/b][b][color=darkred]قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة[/color][/b][b][color=darkred]!!. [/color][/b][/size][/font][b][color=black]

[font=arial][size=3].. [/size][/font][/color][/b][font=arial][b][color=black][size=3]وعنصر الذكاء هنا[/size][/color][/b][b][color=black][size=3] ([/size][/color][/b][b][color=red][size=3]إضمار النية وخلق ظروف الفوز[/size][/color][/b][b][color=red][size=3])!! [/size][/color][/b][/font][b][color=black]

[/color][/b][font=arial][b][color=black][size=3]القصة[/size][/color][/b][b][color=black][size=3]الرابعة[/size][/color][/b][/font][font=arial][b][color=black][size=3]

[/size][/color][/b][b][color=darkred][size=3]وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها[/size][/color][/b][size=3][b][color=darkred]أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن[/color][/b][b][color=darkred]السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك[/color][/b][b][color=darkred]تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا[/color][/b][b][color=darkred]أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان[/color][/b][b][color=darkred]كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي[/color][/b][b][color=darkred]استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت[/color][/b][b][color=darkred]أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف[/color][/b][b][color=darkred]الستارة وبيده سيف مسلط[/color][/b][b][color=darkred]!. [/color][/b][/size][/font][b][color=black]

[/color][/b][font=arial][b][color=black][size=3]وعنصر الذكاء هنا[/size][/color][/b][b][color=black][size=3]هو[/size][/color][/b][b][color=red][size=3]([/size][/color][/b][b][color=red][size=3]استغلال ***فات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم[/size][/color][/b][b][color=red][size=3]مصلحتك[/size][/color][/b][/font][size=3][font=arial][b][color=red])!!. [/color][/b]
[/font][/size]
[center][font=arial][b][color=black]القصة[/color][/b][b][color=black]الخامسة[/color][/b][b][color=black]:[/color][/b][/font]
[b][color=black]
[/color][/b][b][font=arial][color=red]عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج – .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله … ثم قال للقاضى
"ليصدر حكماً باعدام على قاتل … لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة … دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية تر** !!…
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب …
و بعد لحظات من الصمت و الترقب …
لم يدخل أحد من الباب …
و هنا قال المحامى …
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف …
و جاء الحكم المفاجأة ….
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم …
فرد القاضى ببساطة…[/color][/font][/b]
[b][font=arial][color=red]عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية … توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
انه الزوج المتهم !![/color][/font][/b]
[b][font=arial][color=red]لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت …
و أن الموتى لا يسيرون[/color][/font][/b][/center]
[/size][/font]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة توبة الفنانة مديحة كامل قصة حقيقية

تروي ابنة ط§ظ„ظپظ†ط§ظ†ط© ظ…ط¯ظٹط­ط© ظƒط§ظ…ظ„ قصة طھظˆط¨ط© امها قائلة :

تفتحت عيناي على خالة رائعة كانت بالنسبة لى بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لى الحب الصادق .

وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتى أكثر وأكثر .

كانت خالتى وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى إيقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة .

ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمرى خمس سنوات .

كان زوج خالتى حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لى . وكان يعتبرنى آخر أبناءه ، وكان يداعبنى دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود!

وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لى . وكانت تحتضنى وتقبلنى فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولى طنط . قولى دودو!

وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هى أمى وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركنى عند خالتى .

وفى يوم عيد ميلادى الثانى عشر حزمت أمى حقائبى واصطحبتنى إلى بيتها .

كان بيت أمى أنيقا فسيحا فى منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس

والمعاونين .وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة !

ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بى إلا أننى شعرت بالغربة ، وأحسست وكأنى جزيرة منعزلة فى قلب المحيط !

ورغم أن أمى كانت تلاطفنى وتداعبنى فى فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أننى كنت
أشعر وأنا بين أحضانها أننى بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التى كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتى .

كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر!

وبعد فترة قصيرة من اقامتى معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذى تمارسه ويشغلها

عنى معظم الوقت ، فنظرت لى فى تعجب كأنى مخلوق قادم من المريخ وقالت :

ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة ؟ ألم تخبرك خالتك ؟

فأجبتها بالنفى .

فقالت بالطبع لم تخبرك فهى لا ترضى عن عملى . إنها تعتبره حراما . كم هى ساذجة!

إن الفن الذى أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور .

ثم جذبتنى من يدى للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامى .

ووضعت شريطا فى الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة فى حياتى فيلما لها .

كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة .

لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتى يمارس رقابة شديدة على
ما نشاهده فى التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتى علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمى .
لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمى فى تلك الأوضاع . كل مااستطعت القيام به هو الانحناء برأسى والنظر إلى الأرض .

أما هى فقد ضحكت على من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها !

وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجى من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة تقتلنى فى اليوم ألف مرة.

كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا
كذلك .على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه.

وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة .

لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتين فقط!

لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟
من قال أننى لم أعترض ؟!

لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل

التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى . وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟!
إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل

فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر !

وحينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات .
تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين
بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية!
وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة

وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذى لم نزره من قبل .
فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟!
قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة .
فتجمدت للحظات وقالت: مكة!
فنظرت إليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب .
فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى !
وكانت رحلتنا إلى الأراضي المقدسة!

إننى لا أستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى أمشى على السحاب!
كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عينى ووجدت لسانى يردد : ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) آلاف المرات .

وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى .
وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التى قضيناها بمكة .
وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب.
واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فىتصوير بعض الأفلام والمسلسلات .

وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأ الصدام بيننا …
كانت ترمقنى بنظرات ساخرة وتقول : ما هذه العمامة التى ترتدينها ؟ ما هذا التخلف ؟
هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدى هذا الحجاب؟
ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك
طبعا سيقولون أننى أصبحت أم الحاجة!
أنا التى أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟!
ما الذى سأفعله بفساتينك التى أحضرتها لك من أوروبا ؟
هل أسكب عليها بنزين وأحرقها

ذات مرة واتتنى الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتى حتى لا أسبب لك حرجا وكأنى نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك. وأقسم لك لو غادرتى بيتى فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركينى
فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتى بالإسلوب الذى يرضينى .
فنظرت إلى فى حدة ثم قالت فى سخط : أنت حرة

ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا فى فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها فى امستردام .

لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على حياتى واستأجرت لى سائق خاص .

صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق .
وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته .
وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ،وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها.

ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها!

حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى

كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم قصة توبة الفنانة مديحة كامل frown.gif ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟
وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى .

بعد عدة شهور حدث مالم يدر بخلدى فى يوم من الأيام !
ظهر لديها ورم فى الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا فى كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية فى الحضيض

وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدى وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله، وأعلم أننى لا أستحق إبنة طاهرة مثلك ، وأننى أسأت إليك كثيرا بأفعالى
لكن أرجوك ادع الله لى بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة .

وهنا وجدت نفسى أبكى بعنف وأرتمى برأسى فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما
ستعيشين لأنى أحتاجك ولأن الله لن يحرم إبنة من أمها

فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة!
ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلىّ نظرة طويلة فى حنان ثم قالت
المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى!
قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها!
كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !
وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينهاوأنا أجيبها فى سعادة .

لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها
القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمرومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض .
فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى
وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدته

وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته على نفسها .

لقد كنا فى حفل عيد ميلاد زوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة
فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه

صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها .
حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت

سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير!

سلسلة أفلامها الأخيرة كانت تتضمن قدرا كبيرا ومبالغا فيه من الإثارة .
ولقد دفعتنى الضجة التى أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التى شنتها الصحف المحترمة ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته .

وياليتنى ما شاهدته . كان الفيلم أقذر مارأيت فى حياتى .
كانت أمى تمثل فيه دور راقصة تتورط فى جريمة قتل وتدخل السجن . وهنا يتحول الفيلم إلى وصف تفصيلى لما يحدث داخل سجن النساء من انحرافات وشذوذ جنسى .

وكانت مشاهد الإنحرافات و الشذوذ صريحة جدا وبشكل مقزز أثار عندى الغثيان والاكتئاب . وخرجت من السينما وأنا لا أدرى ماذا أفعل ؟ هل أطلق صرخاتى المكتومة فى الشارع ؟!

هل أهاجر إلى أبعد دولة فى الكرة الأرضية؟!
وعدت إلى المنزل بعد أن همت بسيارتى فى كل شوارع القاهرة . وهناك وجدتها تتناول كأسا من الخمر

وحينما رأتنى بادرتنى بالقول : أين كنت ياحبيبتى؟ لقد قلقت عليك .
فنظرت إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعينى وصحت قائلة : كنت أشاهد آخر فضائحك!

هبت واقفة وقالت : كيف تحدثينى بهذه اللهجة وأنا أمك ؟

فقلت والشرر يتطاير من عينى : ليتك لم تكونى أمى ولم أكن إبنتك . ألم يكفك استهتارك
وسكرك فتقومى الآن بتمثيل فيلم رخيص يخاطب غرائز المنحرفين والشواذ ؟!

لقد وضعتٍ أنفى فى التراب . أنت أسوأ أم رأيتها فى حياتى .
رفعت أمى يدها ثم هوت بها على وجهى فى صفعة قاسية .
تجمدت من الذهول للحظات . وبعد أن زال الذهول شعرت أننى سأموت كمدا لو مكثت فى البيت لحظة واحدة . فغادرته وتوجهت إلى مسجد قريب منه .

وفى المسجد تناولت مصحفا وجلست أقرأ وأقرأ والدموع تتساقط من عينى بغزارة ، حتى بللت دموعى صفحات المصحف .

كان الشعور باليأس قد استولى علىّ . ولم أفق إلا على صوت آذان المغرب. ونهضت لأقف بين الصفوف وأصلى .

ووجدت الإمام يتلو فى الصلاة هذه الآيات : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ……. إلى أن وصل إلى قوله تعالى : ( اعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون

وسرت فى جسدى قشعريرة غريبة وأحسست وكأن الله عز وجل يخاطبنى بهذه الآيات ليزيل مابى من هم ويأس .

نعم إنه يخاطبنى ويقول : اعلمى أنه كما أحى الأرض الميتة بالغيث ، فكذلك أنا قادر على إحياء القلوب القاسية كقلب أمك ، وتطهيره بنور الإيمان .

وبدأت السكينة تدب فى قلبى . وعدت إلى البيت واستلقيت على الفراش ونمت كما لم أنم
من قبل!

وفى الصباح وجدتها تجلس فى غرفة المعيشة . كان وجهها حزينا ونظراتها شاردة .

توجهت إليها وانحنيت على يدها أقبلها .
نظرت لى والدموع تملأ مقلتيها ، وقالت لى بصوت مخنوق : تقبلين يدى بعد أن ضربتك بالأمس
فقلت : أنت أمى ومن حقك أن تؤدبينى .
فقالت : لا والله . لست أنت من يستحق التأديب . ولست أنا من يستحق إبنة طاهرة مثلك

ثم قامت وغادرت المنزل .
وأدركت أن أمى ومنذ هذه اللحظة قد تغيرت . وأن قلبها بدأ يلين ، وأن نور الإيمان بدأ يتسرب إليها، فبدأت أكثف كل جهدى فى دعوتها . وأخذت أحكى لها كثيرا عما يدور فى دروس العلم التى أواظب عليها فى المسجد ، وأدير جهاز التسجيل الموجود فى غرفتى ليرتل آيات من الذكر الحكيم على مسامعها

وبدأت ألح عليها لتصطحبنى إلى مجالس العلم لحضور الدروس الدينية ولو على سبيل مرافقتى فقط .
حتى كانت اللحظة التى ارتدت فيها الحجاب ، حين دعوتها لحضور مجلس علم بمنزل إحدى الفنانات المعتزلات . ولم تمانع أمى ودخلت غرفتها لارتداء ملابسها ، ولم أتمالك نفسى من الفرحة عندما رأيتها وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء .
لقد كانت الطرحة كأنها تاج من السماء توجت به نفسها .

وطلبت منى فى فجر ذلك اليوم أن أصلى بها . وبعد أن قرأت فاتحة الكتاب فكرت هنيهة فيما سأتلوه من آيات . ووجدت الله تعالى يهدينى إلى أن أقرأ هذه الآيات : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )

وبمجرد أن تلوت هاتين الآيتين حتى وجدتها تجهش فى البكاء وتنتحب . ويهتز جسدها كله من شدة الانفعال وخشيت عليها فأتممت الصلاة واحتضنتها لأهدأ من روعها . وكالطفل المتعلق بأحضان أمه تشبثت بى .
فقلت لها : سأحضر لك كوبا من عصير الليمون .
فتشبثت بى أكثر وقالت : لا . أريد أن أتحدث معك وألقى بالهم الذى يرزخ فوق صدرى .
فقلت : حسنا ياأمى تحدثى

بعد تنهيدة حارقة تحدثت أمى فقالت : عندما بدأت رحلتى مع الفن كنت أبعد ما أكون عن الله .لم يكن يشدنى إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب .ومع الأيام زادت نجوميتى . لكن إحساسا غريبا بدأ ينتابنى كنت أشعر وأنا فى قمة المجد بأنى أيضا فى قمة الوحل . كثيرا ما أحسست برغبة عارمة فى أن أحمل سوطا وأجلد نفسى . وكم وقفت أمام المرآة وأنا فى أبهى زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهى .

كانت أمى تستطرد فى حديثها والدموع تتهادى فوق وجنتيها . فقلت لها : إن كل دمعة تغسل ذنبا وتطهرها من خطيئة . ثم دعوتها أن تكمل حديثها فاستطردت قائلة : عندما أصابنى المرض وذهبت إلى لندن لإجراء العملية ، تخيلت نفسى ألفظ آخر أنفاسى وأعود إلى القاهرة داخل صندوق جثة بلا حياة .

وسألت نفسى : ماذا سأقول للملائكة فى القبر وهم يسألونى عن حياتى العابثة التى
لاتحكمها المقاييس المنطقية أو المعايير العقلية ؟

لكن كان عشقى لنفسى وللأضواء المبهرة أكبر من وخزات الضمير . فبمجرد أن منّ الله علىّ بالشفاء حتى عدت إلى الوحل مرة أخرى .

وذات مرة استوقفنى أحد الأشخاص وقال لى : أى عورة سترتها يانجمة ياساطعة ؟!احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها !
وكأنه رمانى بجمرات من جهنم . طار النوم من عينى بعد كلماته المسمومة ، وظل شبح
الانتقام الإلهي يطاردنى

كنت أنظر إليك وأسأل نفسى : ماذا لو أصابك لاقدر الله مكروه وأنت نور عينى ؟ بالطبع كنت سأنتحر .

هكذا صنع ذلك الشخص عقدة لم تنفك عنى أبدا . كنت كلما أذهب إلى البلاتوه تقفز صورتك أمامى وأسمع كلمات ذلك الرجل كأنه ينطق بها فى التو فأبكى وتقتلنى الهواجس
لقد كنت أتعذب عذابا أليما يفوق احتمال البشر .

حتى جاءت اللحظة التى صارحتينى فيها بسكرى واستهتارى .

لقد كانت لحظة رهيبة نزعت فيها القناع الذى أخدع به نفسى من على وجهى ووضعتينى
أمام حقيقتى المرة . لحظتها لم أستطع أن أتحمل رؤية نفسى على حقيقتها فضربتك .
وبعد أن ضربتك صرخت فى نفسى : ألهذه الدرجة وصل بى الغرق فى الوحل؟

ألهذه الدرجة توحشت حتى أتطاول بيدى وأؤذى قلبى وروحى وأغلى الناس عندى ؟!
ماذا تبقى لى من سوء لم أفعله؟!
وقلت : يا إلهى بدلا من أن أشكرك على أنك قد وهبتنى إبنة صالحة لم تشب طهارتها شائبة رغم كل ما يحيط بها ، أبيع حياتى بهذا الثمن الرخيص ؟!
ملعونة الأضواء. ملعونة الشاشة. ملعونة الأموال. أنا أبحث عن الطريق إلى الله .

كانت كل كلمة من كلمات أمى تنبض بالصدق والإيمان ، فقلت لها بعد أن أنهت حديثها : أنا أعلم أنك راغبة حقا فى الرجوع إلى الله . لكن أصارحك القول : أنا أخشى أن تخذلينى مرة أخرى.
فقامت وتشبثت بيدى كالغريق الذى يتعلق بحبل نجاة وقالت : لا تخافى . أنا مصممة هذه المرة على مواصلة الطريق إلى الله حتى آخر لحظة فى حياتى . كل ما أرجوه منك أن تستمر مؤازرتك لى

ولقد صدقت وعدها . ولم تخذلنى بعد ذلك أبدا . وأصبح شغلها الشاغل العبادة والاستغفار

والعطف على الفقراء والدعاء ليلا ونهارا بأن يقبض الله روحها فى شهر رمضان .
وبعد عدة سنوات من اعتزالها التمثيل وفى يوم من أيام شهر رمضان المبارك انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها

وكانت صائمة قائمة متبتلة اللهم ارحمها وتقبل توبتها واجعل الفرودس الاعلى مثوها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

ابشركم انخطبت وناصه انصحوني ايش اسوي – قصة جميلة

كنت قاعدة اتفرج عالتلفزيون … متابعة مسلسل ..

وجا مشهد زواج وحدة من الشخص اللي تحبه من زمااااان …

قلبت القناة على قناة ثانيه …

لقيت عرض أزياء فساتين عرايس…

قلبت القناة .. لقيت خطوات وضع مكياج العروس …

سكرت التلفزيون وجريت الونة ‘ تنهيدة كبيرة ‘ تشقق الصدر

التفت علىّ ابوي اللي نسيت تماما انه كان جنبي … قال لي ابوي :

خير إن شاء الله يابنتي ؟! وش فيك ؟! عسى ماشر ؟!

انا تلخبطت ساعتها وفتحت له التلفزيون وقعدت ساكتة …

ايه اكيد بسكت وش اقول ؟ اقول له ودي أعرس ؟؟؟ ( يعني اتزوج بالعربي ) …

اقول له ان صاحباتي اغلبهم تزوجوا ؟؟؟

وإلا أقول له إني تمنيت أكون مكان بنت خالي في كوشتها وفي الزفة أمس ؟

يقطع الدراسة وسنينها ياشيخ …

اوف والله غثا .. يا بخت جداتنا ماتطق الوحدة العشر سنين إلا هي مخطوبة ..

وعلى الثنعش اعرست ..

وان وصلت البنت ثمنطعش ما اعرست قالوا عانس !!!

هذوليك البنات اللي عايشين صح مُبْ حنا اللي نعجز ونوصل سن اليأس ما اعرسنا …

أخخخ .. يُبه الله يفتح عليك وتخليني اعرس … وتفكني من الدراسة …

وساعة انا غارقة في قاع هذي الهواجيس ويرن التلفون ويقطع حبل افكاري …

طالع الرقم ابوي وقال رقم غريب … رد بلهجة رسميه :

– وعليكم السلام …..

الله يسلمك …..

الحمد لله بخير …..

ايه أنا أبوفلانة ( منيب قايلة لاحد عشان محد يعرفني ويضحك علي ) ….

لا منت غلطان انا هو …

ماعليك زود الله يسلمك …

من معاي ياخوي ماعرفتك …

والنعم …. تفضل وش السالفة اللي تبيني فيها ؟….

لا ماني مشغول …

لهالدرجة الموضوع مهم ؟!…

تفضل تكلم شغلتني …

والتفت ابوي علي وعطاني نظرة غريبة ..

انا ساعتها قرصني قلبي مو من ردود ابوي بس من نظراته الغريبة ..

رد ابوي على المتصل : وش فيها زود طيب ؟…

لا بس مافيها أي ميزات عن الباقي …

اقول في نفسي .. ودي ارجفك يبه واخذ السماعة منك واكلم الرجال ناشر غسيلي حتى عند الرجاجيل ..

رد ابوي على المتصل : طيب وبعدين … أيوه ….

طيب وش اسمك الكامل ؟

وش تشتغل بالضبط ؟

طيب من دلك علي وعطاك رقمنا ؟

لا الموضوع يا ابني مو بهالبساطة ….

العملية مش بيع وشرى وبس …

الواحد لازم يسأل كثير ويحرص قبل يقدم على أي خطوة …

لا موضوع انك تجي لبيتنا خليها بعدين …

لين أسأل عن كل صغيرة وكبيرة …

لا لما اكتفي من السؤال وأخذ المعلومات اللي تكفي .. باتصل عليك تجي ونتفاهم ويكون خير إن شاء الله ..

انا كنت اتابع حركات ابوي وانا متشققة من الفرحة …

أخيرا ط§ظ†ط®ط·ط¨طھ وبتزوج مثلي مثل غيري …

يوووووه أخيرا بلبس فستان أبيض منفووووووش

أخيرا بطلع أجهز واتقضى للزواج …

بسوي زواج كبير مررررررة

وبحط زفة ريميكس وطرحتي مابيها خليجية بخليها مبتكرة …

منيرة منيب عازمتها هي وخواتها .. ماعزموني الأسبوع اللي فات على الدي جي اللي سووه …

وحصة صديقة امي منيب عازمتها بعد مطوعة مالي خلقها تحوسني لو حطيت اورج …

وبشتري أغراض واشيل واحط واخطط … بيصدع راسي بس ولو لذيذ هالصداع …

يوم قفل الخط ابوي التفت علي وهو مبتسم ابتسامة تعجب وهو ساكت … قلت :

– هاه يبه ؟ متى بيجي يشوفني ؟

– منهو

– هذا اللي خطبني تو

– وشو؟!

– خطيبي اللي تو

– تموووووونين انتي ووجهك صار خطيبك على طول ماعندك وقت ..

– ايه يبه ترا احذرك هالمرة شف تكرش العريس .. مثل ماكرشت ولد أم مساعد العام الماضي .

للحين تراها حازة في نفسي ..

ترا هالمرة بضرب عن الدراسة …

والا الاكل مقدر اضرب عنه …

وجع يبه بعنس من تحت راس فعايلك بخطاطيبي …

والرسول حث على تزويج من ترضون دينه وخلقه …

وهذا الخاطب قايل قلبي انه أجودي .. ترا ما اعرفه بس اتوقع انه كذا…

وترا العرس أهم من الدراسة عشان الجنس البشري ماينقرض ….

وبعدين من قال لك اني منيب مكملة دراستي والله بكمل .

حسيت ان عيون ابوي بتطلع من شدة علامات التعجب اللي في وجهه .. بعدين انفجر من الضحك .

– هي انتي وين رحتي … حدك حدك لا تشطحين !!!

– وش اشطح ؟!

هذي الحقيقة يبه والحقيقة ماتزعل .. وانت الله يطول لنا بعمرك علمتنا على الصراحة وحب الحقيقة

– أي عريس وأي هم؟؟!!

انتي مصخنة ؟؟

هذا المتصل مندوب شركة يبي يجي يوريني المكنسة الكهربائية العجيبة على قولته اللي تغسل وتنفخ وتطبخ ..

قومي نامي يابنيتي .. ولا تكثرين قعدة قدام التلفزيون … الحين بس عرفت ليه سكرتيه تو…

انا لا تسألون عن وجهي …

الله يقطع أم العجلة اللي تعرفونها

هههههههههههههههههههههههههه
استروا ماوجهتوا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

انظر ماذا فعلت موظفة بنك في مصر ومن هو زوجها ؟ ؟ قصة حقيقية

التحقيق مع ظ…ظˆط¸ظپط© البنك المتهمة بـ الزواج من طليق أمها
21/11/2017

انظر ماذا فعلت موظفة بنك في مصر ومن هو زوجها ؟ ؟ 20221121013347_Accid
تبدأ نيابة شبرا الجزئية صباح السبت، التحقيق مع الموظفة الكبيرة بالبنك الشهير والمتهمة بالزواج من طليق أمها وإنجابها 3 أولاد منه، وقامت بنسبهم إلى طليقها السابق دون علمه.

تم اكتشاف الجريمة الأسبوع الماضى عندما توجه طليقها إلى مكتب السجل المدنى لاستخراج قيد ميلاد باسم نجله، لكنه فوجئ بأن الأوراق الرسمية تحمل له مفاجأة.

حيث اكتشف أن هناك 3 أشقاء لنجله الوحيد يحملون اسمه باعتبارهم أبناءه على غير الحقيقة، رفض الرجل والذى كان يعمل موظفا كبيرا بإحدى الجهات السيادية سابقا التسليم بالأمر الواقع، خاصة عندما اكتشف أن اسم أم الأولاد المنسوبين إليه هو نفسه اسم طليقته التى انفصل عنها منذ 27 عاما دون أنجاب أى أطفال، ولا يعرف عنها شيئا منذ ذلك الوقت.

أسرع الموظف الكبير بتقديم بلاغ ضد طليقته التى لا يعرف عنها شيئا بالمرة، ومن خلال قاعدة البيانات الخاصة بقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية تم التوصل إلى عنوان السيدة، وتم استدعاؤها ليكتشفوا أنها موظفة كبيرة وتحتل مركزا مرموقا بأحد البنوك الشهيرة بمركزه الرئيسى بوسط القاهرة، وحاولت الموظفة عند وصولها إبداء دهشتها لاستدعاء المباحث لها خاصة مع حساسية مركزها الوظيفى المرموق، وكانت المفاجأة عندما فوجئت بالأسئلة الخاصة الموجهة تتناول البيانات المتعلقة بزواجها واسم ط²ظˆط¬ظ‡ط§ واسم طليق أمها وكذلك أسماء أبنائها..

هنا بدا عليها الاضطراب رغم محاولاتها إبداء تماسكها، وأكدت أن زوجها أب أولادها الحقيقى الذى توفى بعد حياه زوجية كاملة معها لم يكن سوى زوج أمها الذى تزوجته فى حياة أمها، بعد أن أخبرها الاثنان أنهما انفصلا.

وأضافت أن الحياة الزوجية استمرت 23 عاما، وعندما سألها اللواء هانى الرفاعى مدير المباحث بالأحوال المدنية عن السر وراء نسب أولادها إلى طليقها ادعت أن زوجها والذى توفى منذ سنوات هو الذى فعلها، ولا تعلم المبرر وراء فعلته، فى نفس الوقت أنكرت علمها بأن الزواج من طليق أمها يخالف الشريعة الإسلامية، وأكدت جهلها بأن فعلتها تجعلها تحت طائلة تهمتى "التزوير والزنا".

أحيلت الموظفة إلى النيابة العامة بشبرا التى أمرت بإخلاء سبيلها صباح الثلاثاء بعد التحقيق معها، وقررت مثولها للتحقيق ثانية صباح السبت بعد ورود مذكرة تحريات المباحث عن الواقعة.
كما تقدم طليق الموظفة بطلب إلى اللواء مصطفى راضى مساعد وزير الداخلية ومدير قطاع الأحوال المدنية بإلغاء نسب أولاد طليقته له. أما الأبناء الثلاثة فيواجهون أزمة مأساوية خاصة أنهم فى سن الشباب وأنهوا دراستهم الجامعية.
تعليق mas1200على الخبر :
سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم
(أنكرت علمها بأن الزواج من طليق أمها يخالف الشريعة الإسلامية، وأكدت جهلها بأن فعلتها تجعلها تحت طائلة تهمتى "التزوير والزنا").عذر اقبح من ذنب ماهو وضع ابناءها منة ،قلة مخافة الله وعدم التقيد بشرع الله وسنة رسولة عليةافضل الصلاةوالسلام هو اساس كل جريمة وشر0

انظر ماذا فعلت موظفة بنك في مصر ومن هو زوجها ؟ ؟ 4_cur.gifانظر ماذا فعلت موظفة بنك في مصر ومن هو زوجها ؟ ؟ 4_cul.gif
الهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
انظر ماذا فعلت موظفة بنك في مصر ومن هو زوجها ؟ ؟ 4_cdr.gifانظر ماذا فعلت موظفة بنك في مصر ومن هو زوجها ؟ ؟ 4_cdl.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قمة الشذوذ قصة حقيقية

السلام عليكم

قرأت هذا الموضوووع في إحدى المدونة وحبيت إنكم تشااااركوووني في القراءة للإفادة
والله يستر علينا وعلى جميع أمة محمد

وإن شاء الله الموضوع ما يكوووون مكرر

(( بسم الله نبدأ ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…..
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذي قصة حقيقيه وهذا الي سمعت عنها
قريتها في احد المدونة
الاخوة والاخوات الاعضاء
اني ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع لعدة اسباب منها ان احد لن يصدق في ذلك
واخاف انكم تفهمونني غلط في نشر مثل هذة المواضيع وارجو من الله تعالى الستر والعافية لكل المسلمين
ولكن الحقيقه والمصلحه دفعتني ان انشره لعل يتعض ويعتبر اولى الالباب

والقصه تقول……

في احد الجامعات العريقه في السعوديه هناك طالبتان سعوديتان الاصل والمنشأ احبتا بعضهما حبا ليس كحب الغير ولكنه حب عاطفي ولحرصهما على ان تبقا علاقتهما وطيده ولايشوبها شائب ولايعكر صفوها شي قررتا ان يتزوجا فقامن بدعوة زميلاتهن في الكليه لحضور حفله في استراحة والد احداهن ولم يذكرن مناسبة الحفله لانهن اردن ان تكون مفاجاه للجميع وعند اكتمال المدعوين اعلنتا زواجهما من بعض والعياذ بالله
نعم اعلنتا زواجهما من بعض قد تستغربون كيف ذلك ولكنه البعد عن الله وتربيت الدشوش ( الله يحمانا وياكم ) نعم انه التأثر في مخلفات الحضارة الغربيه والبعد عن الدين وعدم متابعة الوالدين ولعلكم ان حالة ط§ظ„ط´ط°ظˆط° في هذه الجامعه معروفه وغير مستغربه من الوسط الجامعي

اللهم انهض عنهما واهدنا واهدي لنا واصلح امورنا وامور المسلمين جميعا

استغفر الله
الحياء والدين
غير موجود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

أغــــربـــ قضيــــة تشهــــدهــــا المحـــــــــــاكم السعـــــــوديـــة بيـــن شقــ قصة حقيقية

اغرب قضية تشهدها المحاكم السعودية بين شقيقين !!!

هنا قضية نزاع بين شقيقين شهدتها قاعة إحدى المحاكم في المملكة العربية السعودية..المحكمة حكمت لصالح الأخ الأصغر، فما كان من الأخ الأكبر إلا أن بكى بكاء شديدا حتى اخضلت لحيته من غزارة ا
لدمع الذي جرى من مآقيه. السؤال حول ماذا كان الأخوان يتنازعان؟

نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب

حيزان رجل مسن من قرية الأسياح (تبعد عن مدينة بريدة 90كم). حيزان بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته،

فماالذي ابكاه؟

هل هو عقوق أبنائه؟
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها؟
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك،
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها،
فقد خسر أمام أخية قضية رعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان، الذي يعيش وحيدا، وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته،
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها،

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما، لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته،

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها، فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط

وبسؤالها عمن تفضل العيش معه، قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه،

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا،
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها،
وهذا ما أبكى حيزان، ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا،

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها، هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر

الله يوفقهم هالعيال ويرزقهم بر عيالهم …
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة صاحب الهمر – قصة واقعية

[center]<b>[font=times new roman][size=3] [indent][center]
[size=5][font=garamond][color=#002060][b]اعمل بأحد المستشفيات[/b][/color][/font][/size][size=5][font=garamond][color=#002060]
[/color][/font][/size][font=garamond][size=5][color=#002060][b]بمدينة جدة

وقاربت فترة دوامي
على نهايتها
ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم
قادم وعلي استقباله
وإكمال إجراءات دخوله

انتظرت عند بوابه المستشفى
راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة

وعندها وصل الهامر
ليكمل مأساتي
حيث حضر بسيارة
أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة
الذي ارتديه

دخلت في دوامة التفكير
في الفارق
بين
حالي وحاله
مستواي ومستواه
( شكلي وشكله )

وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري
( هذي عيشة )

عموما سبقته إلى مكتبي
وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
اهتزت مشاعري
وسألته!!

عندك مشكله في الرجل المبتورة !!

أجاب بلا
!!
قلت
فلماذا حضرت ياسيدي !!

قال
عندي موعد تنويم!!

قلت ولماذا !!
نظر الي وكتم صوته من البكاء
وأخفى دمعه حارة بغترته وقال

( ذبحتني الغرغرينا )

وموعدي هو من اجل
( بتر ) الرجل الثانية

عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً
ليس على وضعه فحسب
………
بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان
عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً
عند اقل خسارة

هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه

تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تساوى كل أموال و كل سيارات العالم
وهذا غيض من فيض
من نعم الله !!

فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً

هذا ماحدث لي بالفعل
قبل عدة سنوات
ومنذ تاريخه وأنا احتسب
أي خسارة راضياً بحكم الله

– – – – – –

أحببت أن تبكوا معي قليلاً على السخط الذي نبديه والعياذ بالله
وان نوكلها إلى الله ..
لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها
ولا نجزع من ارتفاع مؤشر
أو انهياره
………

[color=#ff0000]/
[/color][/b]
[color=#ff0000][b]قرأتها
فهزت حنايا القلب ..
فأحببت أن تشاركوني قراءتها ![/b][/color][/color][/size][/font]

[/center]

[/indent][right]
[/right]
[/size][/font]</b>[/center]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

شاب ينقذ عائلة ويحاول اغتصاب الزوجة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شآب أنقذ حيآة موآطن في الصحرآء ثم حاول اغتصآب زوجته !

وانااقول يعني (حاميهاحراميها ههههه)

يتخيل أحد المواطنين أن معروفا أسدي له من قبل شاب في الـ (30) من عمره

يتحول خلال أيام إلى كابوس إجرامي ، إذ قال مصدر مسئول في شرطة المنطقة

الشرقية لـ (عناوين) : إن الشرطة تسلمت ملفا لقضية جنائية فريدة من نوعها

من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الأحساء ، مبينا بأن الواقعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الشرطة.

وقال المصدر بأن إمراة سعودية في بداية العقد الرابع تعرضت لمسلسل رعب على يد شاب يبلغ من العمر نحو 30 عاما .
وتفيد تفاصيل القضية إلى أن ط¹ط§ط¦ظ„ط© سعودية علقت سيارتها في أراض رملية

خارج في منطقة صحراوية ، ما دعا رب الأسرة للاستنجاد بأحد المارة ، وكان

شاب سعودي يبلغ من العمر نحو 30 عام . إلا أن الشاب انجذب لزوجة الرجل

الذي علقت سيارته فقام بعد مساعدتهم بتبادل الأرقام مع رب الأسرة ومن ثم ودعهم .
إلا أنه بادر في اليوم الثاني بالاتصال على رب الأسرة داعيا إياه لتناول فنجان من

القهوة في منزله بهدف تكوين علاقة صداقة معه حتى يسهل له الوصول لامرأته ،

وهو ما حمله بعد عدة أيام للتظاهر بأنه في حاجة لاجراء مكالمة مدعيا بأن هاتفه

المحمول لم يعد يعمل لانتهاء بطاريته ، ليبادر زوج الامرأة الذي أسعفه مستضيفه قبلها بأيام باعطاءه هاتفه الشخصي ، إلا أن الشاب كان يهدف لاستخراج رقم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© ، وهو ما تم فعلا .
وقام الشاب على مدى أيام بالاتصال بالامرأة ، ليطلب منها أن تمكنها من نفسه

ليقيم معها علاقة جسدية . خصوصا بعدما علم بأن زوجها يغادر منزله عدة أيام

في كل أسبوع بهدف رعاية ماشية يمتلكها تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مدينتهم .
وأضاف المصدر بأن عدم استجابة السيدة لمحاولاته دفعه لمراقبتها ، حتى رآها خارجة من منزلها وبرفتها إحدى بناتها قاصدة مستوصف الحي. ليقوم بمرافقتها مشيا على الأقدام نحو المستوصف لكنها صرخت بعد أن حاول إجبارها على الذهاب معه لمنزله مهددا إياها باختطاف الطفلة ، ثم فر هاربا.

إلا أن تضجر أسرتها من تطاوله عليها دفعهم للتفكير جديا بالامساك به ، تاركين فرصة لاختهم بأن تواعده في مكان عام ، وهو ما تم فعلا وحضر على إثره مكان

اللقاء ، لكن إحساسه بأنه مراقب من قبل اخوانها دفعه لاختطاف السيدة والهرب بها وهو يقود سيارته بسرعة جنونية ، إلا أن تدخل رجال الهيئة في الدقائق

الحرجة وسرعة استجابتهم لاتصال من أحد أخوة المرأة ساهم في الحد من مضاعفة تبعات محاولات الشاب الجنائية .
وأضاف بأن لطف الله ساهم في إنقاذ السيدة خصوصا وأن 4 شبان آخرين كانوا في انتظار فريستهم في منزل الشاب.

وبين المصدر بأن السيدة فلتت من الشاب فور توقفه أمام المنزل بعد أن دعاها وهو في ذعر من مطاردة أقربائها لدخول المنزل ، لكن الثواني التي كانت تفصل

بين نزوله من مقعده والالتفاف للجهة الأخرى من السيارة ساعدتها في الهرب ركضا على أقدامها في الشارع .
ولم تمضي دقائق بحسب المصدر إلا وطوق المنزل والسيارة التي كان يستقلها ، بعد أن تحصن الجاني في المنزل ليخرج أخوته لرجال الهيئة والشرطة الذي

حاصروا المنزل رافضين تسليمه لهم.
وبين المصدر بأن الشاب من أرباب السوابق ومتورط في عدة قضايا للمخدرات ،

وأن الاجراءات الرسمية كفيلة بأن تحضره لينال جزاءه.

في أمـآن الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده