قصص ط§ظ„ط§ظ†ط¨ظٹط§ط، ط¨ط§ظ„طµظˆطھ ظˆط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ 2015 ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© 2016 ، قصص الانبياء بالصوت والصورة للاطفال 2022 الجديدة 2022
التصنيف: القصص والروايات
اقوى قصة ظ‚طµظٹط±ط© ظ…ظ…ظٹط²ط© ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ قبل النوم
نعـــــــل الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
حبايبي أنا حطيت هالموضوع —للتفريغ—
يعني مثلآ حط قصة حياتڪ
ولو ڪانت خرافيه عادي ترى بس ماتڪڪووون فقشه قويه
(هع)
أو مو شرط قصة حياتڪڪ,,,,
أڪڪتب مثلآ قڪڪتك اليووم وش صار لڪ بالسوق ولا بالمدرسه ولا بالبيت
ولا موقف رهيب
يعني دردشه قصصيه
وللعلم ترى عادي للي يڪڪتبوون عشرين مره عن نفسه بالعڪس ڪذى نڪڪووون شاكرين له
وطبعـآ حسسيت ان هالموضوع راح يعطي شوي جو للقسسسم…..
شـآڪڪره لڪم….!!!
لاتنسسوننـآ من التقييييم والردود…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم ظ„ظپطھط§ط© في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون
بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها
و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها
ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة
ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها
لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها
واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها
و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال ال**** لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب
و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
(جويرية بنت الحارث)
اختارتْ جوار اللَّه ورسوله، وفضلتْ الإسلام على اليهودية، فيروى أنه لما جاء أبوها ط§ظ„طط§ط±ط« بن أبى ضرار -سيد يهود "بنى المصطلق" وزعيمهم- إلى النبي ( يقول: إن ابنتى لا يُسبَى مثلها، فأنا أَكْرَم من ذلك. قال له النبي (: "أرأيت إن خيَّرْناها؟" فأتاها أبوها فقال: إن هذا الرجل قد خيرك، فلا تفضحينا. فقالت: فإنى قد اخترتُ اللَّه ورسوله. قال: "قد واللَّه فضحتِنا" [ابن سعد]. ثم أقبل أبوها في اليوم التالى ومعه فداؤها فلما كان بالعقيق (وادٍ قرب المدينة) نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء، فرغب في بعيرين منها طمعًا فيهما، فغيبهما في شِعْب من شعاب العقيق، ثم أتى النبي ( يقول: يا محمد، أصبتم ابنتى وهذا فداؤها.
فقال رسول اللَّه (: "فأين البعيران اللذان غَـيَّـبْتَ (خَبَّأْتَ) بالعقيق في شِعْبِ كذا وكذا؟".
قال الحارث: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه، فواللَّه ما أطلعكَ على ذلك إلا اللَّه. فأسلم، وأسلم ابنان له، وكثير من قومه، وأرسل بمن جاء بالبعيرين، ودفع بالإبل جميعًا إلى النبي (. فكانت -رضى الله عنها- سببًا في إسلام أهلها، ونالت بذلك ثواب هدايتهم، إنها أم المؤمنين السيدة جويرية بنت الحارث ابن أبى ضرار.
تقول جويرية -رضى الله عنها-: قال لى أبى وهو يبرر هزيمته أمام جيش رسول الله (: "أتانا ما لا قبل لنا به". فلما أسلمتُ وتزوجنى رسول الله (، ورجعنا إلى المدينة جعلت أنظر إلى المسلمين، فرأيتهم ليسوا كما سمعتُ.فعلمتُ أنه رعب من اللَّه يلقيه في قلوب المشركين.
اشتُهِرتْ جويرية بكثرة عبادتها وقنوتها للَّه، فقد خرج النبي ( من عندها بكرة حين صلى الصبح وهى في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهى جالسة، فقال: "مازلت على الحال التي فارقتك عليها؟" قالت: نعم. قال النبي ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته" [مسلم]. فكانت -رضى الله عنها- كثيرًا تردُّدها.
وقد كانت جويرية قبل أن تتزوج النبي ( متزوجة من رجل مشرك، هو ابن عمها مسامح بن صفوان، وقد قُتل في غزوة بنى المصطلق في السنة السادسة للهجرة، حين خرج النبي ( لقتال يهود بنى المصطلق لما بلغه استعدادهم لقتال المسلمين بقيادة زعيمهم الحارث بن أبى ضرار، فقاتلهم، فنصر اللَّه رسوله وهزم الكفار وأُخِذت نساؤهم سبايا، ومنهن: جويرية (وكان اسمها قبل أن يتزوجها النبي "بَرّة" فغيره النبي إلى "جويرية"؛ لأنه كره أن يقال: خرج النبي من عند برة). تقول عائشة -رضى اللَّه عنها-: إنه لما أصاب رسول اللَّه ( نساء بنى المصطلق، فوقعت جويرية في سهم ثابت بن قيس، الذي عرض عليها أمر افتدائها بمقدار تسع أواق من الذهب، وهو واثق من أنها قادرة على دفعها له؛ لأنها بنت سيد بنى المصطلق ومن أغنياء اليهود. فكاتبتْه بهذا المبلغ؛ حتى يطلق سراحها، ولكنه أبَى إلا أن يتسلم أولا الفداء.
ولما كانت جويرية سبية ليس معها ما تفدى به نفسها -توجهت إلى رسول اللَّه (، وهو يومئذٍ عندى تسأله في كتابتها، ولما أذن لها الرسول بالدخول – قالت: يا رسول اللَّه، أنا برة بنت الحارث – سيّد قومه – وقد أصابنى من الأمر ما قد علمتَ، فأعِنِّى في كتابتي. فقال لها : "أولكِ خير من ذلك؟" فقالت: ماهو؟ فقال: "أؤدى عنك كتابك وأتزوجك" قالت: نعم يا رسول اللَّه. فقال: "قد فعلتُ". فخرج الخبر إلى الناس. فقالوا: أأصهار رسول الَّله ( يُسترقُّون؟ فأعتقوا ما كان في أيديهم من نساء بنى المصطلق، فبلغ عِتْقُهم مائةَ أهل بيت بزواجه إياها، فلا أعلم امرأة أعظم بركة على أهلها منها [ابن إسحاق]. وكانت السيدة جويرية -رضى الله عنها- في العشرين من عمرها حين تزوجها النبي (.
وعاشت جويرية في بيت النبي (، وامتّد عمرها حتى عهد معاوية بن أبى سفيان -رضى الله عنه-.
وتوفيت -رضى الله عنها- عام 56 للهجرة، وصلَّى عليها مَرْوان بن الحكم- أمير المدينة، وقد بلغت سبعين سنة، وقيل توفيت سنة 50 للهجرة وعمرها 65 سنة.
وقد روت -رضى الله عنها- بعضًا من أحاديث النبي(.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة قصيرة مغربية قصة رائعة
ظهور القصة القصيرة بالمغرب
خلال الحماية الفرنسية بالمغرب، برزت لدى الحركة الوطنية كثير من المواهب و الإبداعات الفكرية و الأدبية منحت للمغاربة حماسا جديدا و آمالا كبيرة في المستقبل. و قد ظهرت القصة القصيرة بالمغرب في العقد الرابع من القرن السابق، إذ أنها تعتبر من الأجناس الأدبية الجديدة، و فيما يلي السر في تأخر ظهور الفن القصصي بالمغرب.
لم يكن فن القصة القصيرة بالمشرق -الذي يعدّ المصدر الأوّل لنشأة القصة القصيرة بالمغرب- قد وصل إلى النضج الكافي و المستوى الجيّد القادر على التأثير…
و نذكر إلى جانب ذلك أن التعليم العربي الإسلامي هو الذي كان سائدا إلى ما بعد الحرب الأولى. وكان الأدباء يميلون كثيرا إلى الأدب العربي القديم، على حساب الفنون الأدبية الجديدة التي لم تحظى بالاهتمام، فلم تعرف إلاّ المحاولات الفاشلة في القصّة القصيرة.
و يضيف الأستاذ عبد الكريم غلاّب أنّ التخلّف الثّقافي و الكبت الإستعماري يعتبران من معوقات النشوء المبكر للفن القصصي، لأنّهما لم يتيحا مجالا لازدهار الأدب في المغرب…
و تجدر الإشارة إلى أن الفن القصصي بالمغرب اعتمد بداية على تقليد و نسخ سطحيين و سادجين لما أبدع بالمشرق العربي. و قد مرّ كتّابنا بمرحلة تجريبية مليئة بالأخطاء و العثرات، لينتقلوا بعد ذلك إلى أحضان الفنّ القصصي الصّحيح و المتماسك.
و قد كان للصحافة دور أساسي في تطور الأسلوب النثري عامّة، و في نشأة القصة القصيرة على وجه الخصوص. و تطرقت الصحف خلال الإستعمار الفرنسي إلى مواضيع اجتماعية و سياسية بأسلوب سهل بعيد عن التعقيد، قريب من أذهان الناس، و ذلك رغبة في إفهام القرّاء و تبليغهم الفكرة و الواقع. فكان من أهمّ الوسائل لاجتذاب القرّاء هو تقديم رواية مُسلسلة تسعى إلى تسليتهم… و إذا كانت هته القصص لا تتوفّر على خصائص الفن القصصي، فإنّها وجّهت الأنظار و المواهب و لعبت دورا في ظهور نوع جديد من الأجناس الأدبية: القصة القصيرة. و كان ذلك بداية ظهور ما يسمّى بـ "المقالة القصصيّة".
و من جهة أخرى، نذكر أن نشأة و تطوّر الفنّ القصصي بالمغرب هو نتيجة اللقاء المباشر و غير المباشر بالثّقافة المشرقية، بل بالثّقافة الغربيّة أيضا، حيث أنّ الأدب المغربي استفاد كثيرا من نماذج القصة الفرنسية و الإنجليزية؛ و ذلك هو ما يبرزه المستوى العالي للقصة المغربية المكتوبة بالفرنسية.
خصائص القصة القصيرة المغربية
أصبحت القصة القصيرة منذ أوائل هذا القرن فنّا له أصوله و قواعده و عناصره الفنّيّة و المضمونيّة و طرق التعبير التي تميّزه عن بقيّة الفنون الأدبيّة. و ذلك بمتابة السّمات العامّة التي يحرص عليها الأدباء من أجل خلق نصّ متكامل. لكنّ هذه المقاييس لم تكد تستقرّ يوما.. إذ هي دائمة التبدل لِما يضيفه كل مبدع من عناصر و أنواعا لم تكن موجودة فيه، لتجعل هذا الفنّ يعرف تطورا متزايدا.
و من المقاييس الأساسية و المفاهيم الدّقيقة التي استخلصها النقاد من قصص رواد هذا الفنّ:
أن تتّصل تفاصيل الخبر و أجزاؤه من أجل توفير الوحدة الفنّيّة للعمل القصصي.
أن يكون ذا بداية و وسط أو عقدة و نهاية أو لحظة تنوير.
الشخصيّات: عدم التفرقة بينها و بين الحدث، "لأنّ الحدث هو الشّخصية".
لحظة التنوير: النقطة التي تتجمع فيها و تنتهي إليها خيوط الحدث كلّها فيكسب الحدث معناه المحدّد.
نسيج القصّة: اللغة، الحوار، الوصف، السّرد و مختلف العناصر التي تتفاعل فيما بينها لكي تجسم الحدث و تحرّكه.
و لكن الأقصوصة المغربيّة ستعرف تطوّرا جرّاء تأثّرها و اتّصالها بالإنتاج القصصي الغربي. و ستظهر تقنيّة قصصية حديثة إذ سيطرأ تغيّر كبير على البناء القصصي و سيمسّ التجديد الأسلوب و طرق الأدباء من تداخل للأزمـنة و تعدّد مستويات الفهم و البناء، و استعمال أسلوب التّداعي و الحوار الدّاخلي و الإتّجاه إلى الرّمز بدلا من التصريح و التعبير المباشر. و يأتي هذا التّحوّل بتغيّر للمضمون ليواكب تحوّل البنيات الاجتماعيّة. ويمكن تلخيص التغيّرات التي شهدها فن القصة فيما يلي:
تحطيم الأقانيم الثلاثة: البداية، العقدة و النهاية.
الحدث أصبح مشتّتا و تركيبيا.
اقتراب لغة القصة من اللغة الشعرية ذات الايحاءات و الدّلالة القوية.
استبطان الشخصية من الدّاخل و وصف الجوّ أو الموقف، بدلا من السّرد التقليدي.
ارتباك التسلسل الزّمني.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أول ما وصلوا عالباب قام الرجال واتكى عالجدار وقاللها : أبي
بوسة كبيييييييييييييييييييييييييييرة
البنت قالت له: لا عيب أبوي بيزعل
قال لها : ليش هو أبوكي شايفنا
قالت له:لا بس في جيران
المهم ومن غير مانكثر هرج
البنت قاعدة تماطل فيه ومو راضيه تبوسه
والرجال عنيد وتنح وواقف نفس وقفته عالجدار وحاكرها
بعد شوي نزلت بنت صغيرة- اخت خطيبته – وفتحت الباب
وقالت له :
عمو .. . ط¨ط§ط¨ط§ يسلم عليك ويقو ل لك اذا هي مو راضية
تبوسك
انا أبوسك
واذا مو عاجبك بنخلي اختي الثانيه تجي تبوسك
واذا مو عاجبك .. بنخلي امي تجي تبوسك
بس الله يرحم والديك
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
شيل يدك شوي عن زر الانترفون صجيت العمارة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة قصيرة قصة رائعة
السلااام عليكم وشنوونكم
بقلم : عبدالعزيز الحشاش
( أن تضئ شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام ) حكمة عالمية
****
ولد رجل على باب الله .. أو لنقل رجل تسيره الحياة .. فهو شاب كويتي تقليدي .. نشأ في أسرة سعيدة ذات دخل محدود . أب و أم و أشقاء . دخل المدرسة، وكان واضحا لوالديه بأنه طفل متفوق و يحب الدراسة، أكمل تعلميه حتى تخرج من المرحلة الثانوية بمعدل مرتفع يؤهله لدخول الجامعة، وكأي شاب يكمل الثامنة عشر في مجتمعنا نجح في اجتياز اختبار القيادة وحصل على الرخصة . ولا نفع لرخصة القيادة دون سيارة، فكمكافأة له على نجاحاته المتتالية في المدرسة والتي تأهله لدخول الكلية التي اتفق مع والديه على حبها (الطب) . فقد حصل على سيارة غالية الثمن، استطاع والديه دفع تكاليفها بعد أن نجحا في تحويش مبلغ معقول له في حساب خاص به منذ أن أتى للحياة حتى تخرج من المدرسة. دخل وليد الجامعة، شاب وسيم، طويل، ناجح، مجتهد .. وسيارته جديدة .. وغالية.
ودون كلل أو ملل أو تلكع، استطاع وليد أن يتخرج من الجامعة، وتعين في وزارة الصحة كدكتور جراحة. تزوج وليد .. و زرق بطفلين جميلين .. وعاش حياة سعيدة هانئة.
قصة جميلة .. أليس كذلك ؟ ..
للأسف .. كانت هذه مجرد البداية .. فقصة وليد بدأت للتو ..
في ليلة ممطرة كادت أن تغرق البلد، كان وليد عائدا متأخرا من عمله بعد عملية طويلة استمرت ستة ساعات استنزفت طاقته، وأجهدت تركيزه، و في الطريق غطى المطر الزجاج الأمامي للسيارة، وأخذت المساحات جاهدة تدفع به يمينا ويسارا عبثا بلا فائدة. وفجأة ودون إنذار مسبق ظهرت في وجهه سيارة مسرعة .. كل ما كان يذكرك ه وليد حينها أنه رأى إضاءة السيارة الأمامية تظهر في وجهه فجأة .. والضوء الصغير أصبح هالة بيضاء كبيرة .. ثم لم يشعر بشيء.
فتح وليد عينيه وصوت منبه يرن .. و يرن .. و يرن ..
بيب .. بيب .. بيب !
حرك عينيه يمينا و يسارا .. وبعد جهد طويل لتحويل ضباب الرؤية إلى وضوح .. شاهد واليه .. أشقائه .. أقرباءه .. وبعض أصدقائه .. والجميع بلا استثناء يبكون.
لم يمض وقت طويل حتى فهم وليد بأن الأمر ببساطة كالتالي :
ليلة الحادثة تعرض وليد لإصابة في ظهره، أجبرته للخضوع لعملية، وبما أن الإصابة قريبة من الحبل الشوكي ، فقد باءت العملية بالفشل .. وأصبح قدر وليد أن يكون مقعدا طوال حياته .. فتعرض للشلل وعدم القدرة على السير.
بدا تعاطف الجميع معه واضحا جليا، وأخذ الأهل والأصدقاء يجاهدون على نفسهم حتى يمثلوا أمامه بأن الوضع عادي وأنهم يتقبلون إصابته وإعاقته بصدر رحب .. ولكن وليد كان يعرف تمام المعرفة بأن كل شيء تغير، وأنه شخصيا لا يحتمل إعاقته، فكيف بالآخرين؟ ..
دارت الأيام، وما كان وليد يتوقعه بصمت حدث سريعا .. فبعد أن جلس في البيت دون عمل، بدأ الأصدقاء يملون، وبدأت زياراتهم تقل، أما الزوجة التي لم يكن لها حضور منذ اليوم الأول للحادث والتي تحججت وقتها بأنها صاحبة قلب ضعيف وإحساس مرهف لا يخولها لدخول المستشفى .. فقد كانت أولى الهاربين، ولم تكتفي بالهروب .. فقد رفعت قضية تطلب الطلاق .. وحضانة الطفلين لعدم أهلية الأب لتربية الأبناء بحكم إعاقته.
لم يبق حول وليد سوى والديه، حتى الأشقاء بدءوا بالتهرب، وعلى رأي والدته :
– الدنيا مشاغل يا ولدي .. والناس معذورون
وبما أن لكل عذره .. فكان لوليد عذره الكافي يتخذ قراره الحاسم ..
أول قرار اتخذه وليد بأنه سيحتفظ بدموعه، ولن يسمح لأي حادث أو موقف أو كلمة أن تنال منه وأن يذرف دمعة لأجلها.، في الواقع اتخذ وليد قرار قوي وجرئ .. فقد وعد نفسه بأنه خلال رحلة كفاحه هذه، في مواجهة المجتمع كرجل معاق، بأنه لن يذرف سوى دمعة واحدة فقط .. نعم .. دمعة واحدة فقط .. وسيحتفظ بها للوقت المناسب.
دارت الأيام .. وأخذ وليد يفكر كيف يحول نفسه من شخص مقعد إلى شخص محرك وفعال في المجتمع، فكانت خطواته كالتالي ..
وليد الحاصل على شهادة في الطب عرف بأنه يحتاج لتثقيف نفسه وأنه يجب أن يتعلم من جديد ليطرق أبواب أخرى في الحياة يحقق فيها ذاته .. من على كرسيه المتحرك .
فدأب وليد على دخل معاهد متخصصة في تقديم دورات كمبيوتر، و فوتوشوب، و تصميم، ودرس في دورات مختصرة لا تتعدى الستة أشهر في إدارة الأعمال.
وبعد أن انتهى وليد من كل هذه الدورات عرف أين توجهه .. فافتتح وليد – لوحده – موقع إلكتروني على الانترنت هو عبارة عن مجلة متخصصة في تناول قضية المعاق حول العالم، فقدم مشاكل المعاق و همومه و طموحه وآماله، ومن هنا بدأ الخير يهل على وليد ..
فبدأ عدد المنتسبين للموقع من المعاقين حول العالم يزداد .. وبدأ الموقع ينتشر على مستوى الدولة .. ثم على مستوى الوطن العربي .. ثم على مستوى العالم .. و في غضون شهور بدأ يتردد اسم وليد في أكثر من مكان .. في الإعلام .. في المؤتمرات .. في المؤسسات المهتمة بشؤون المعاقين حول العالم .. وعرضت بعض المؤسسات والبنوك على ولد تمويل مشروعه، كما تدخلت الحكومة في دعمه و تشجيعه، وهكذا أصبح وليد رجل غير عادي .. وشاب بطموح غير طبيعي .. وتحول الموقع لمؤسسة يديرها بنفسه .. وأصبح لوليد أكثر من هدف .. لدرجة أنه من كثرة أعماله وأشغاله .. نسى أنه معاق.
وفي ليلة من الليالي .. وأثناء جلوسه لوحده في مكتبه منكبا على أعمال مؤسسته الكبيرة، وقفت على باب مكتبه امرأة .. ابتسمت وقالت:
– مبروك .. أثبت أنك قدها
نظر وليد لزوجته مبتسما طويل .. ثم قال :
– آسف .. مؤسستنا لا ترعى أصحاب الإعاقات الفكرية .. طريق الباب تعرفينه .. درب السلامة
خرجت الزوجة محرجة بصمت لا تعرف ماذا تقول ..
بينما ذرف وليد دمعته التي كان يحتفظ بها .. وكانت دمعة فرح
النهاااايه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
ولن تموت جوعاً!! – قصة واقعية
فاطمة بنت عبد الله البطاح
المكان: إحدى دور تحفيظ القرآن الكريم
الزمان: في مساء ليلة شتوية قبيل الغروب…
ها هي الشمس تميل نحو الأفق.. وترسل أشعتها الزاهية.. التي بدت بلونها الذهبي الجميل كأنها قد رسمتها ريشة فنان مبدع!
– ثمة نساء كثيرات يملأن المكان..
تتكوم أجسادهن الغضة.. يشكلن دائرةً.. تتشكل معها أفكار وتصورات ومبادئ.. تأبى إلا البقاء في زمن لا يعترف إلا بالتغير والتحول!
يُصغين بأسماعهنّ لـ امرأة تتوسطهنّ- وتبدو مشرقة الوجه، مضيئة القسمات، حلوة الحديث…
أستمتع بالإنصات
إلا أن ثمة ما يضايقني!
مخلوقة صغيرة، جميلة أُحسها خلف ظهري…
أستدير يميناً فتأسرني بعينيها الخضراوين اللامعتين!
أتابعها وهي تخطو وتخطو وبخفة ورشاقة واضحتين – تحاول أن تتخطى الصفوف المتراصة، والأجساد المتلاحمة..
أسأل نفسي..
أتظن هذه المخلوقة الضعيفة أنها قادرة على تجاوز الصفوف!
ألا تخشى على جسدها الصغير الذي يفيضُ بالحياة فيجعلها لا تسير كما نسير وإنما تقفز حيناً وتتوثب أحيانا أخرى!
يا الله! يا لهذه المخلوقة الطائشة أتصر على أن تسير وسط هذه الجموع الحاشدة!
يا لقلة صبرها! لماذا لا تنتظر ريثما ينفض الجمع.. فيكون لها خلوة هادئة… مع من تريد!
– صوت الأخت المحاضرة.. يرتفع تحتد نبرته.. تقطع عليّ تساؤلاتي.. تنسيني صاحبتي المشاكسة ذات العينين اللامعتين!
أرفع قامتي قليلاً.. أود لو أرى ملامح وجه المرأة المضيء فأعجز!
أسمع صوتها يملأ المكان والزمان:
(اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.. وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.. رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
سمو الكلمات، وحدة الصوت
أصابت أفكاري بالشلل للحظات.. بيد أنها لم تستطع أن تمنع تلك المخلوقة/ الضعيفة من تجديد محاولاتها للعبور!
يأتيني صوت من بجانبي وهي تهمس بضيقٍ ساخر: امنحوا هذه (الهرة) المتطفلة فرصةً للعبور، فقد يكون لها مداخلةً حميمة أو تعليقاً جميلاً.. ربما!
– فجأة تخفت الأصوات الجادة، والهمسات الساخرة كلها ويبقى صوت الهرة، وصورتها وقد خلت بـ (طعامها المنشود) وبدت مطمئنة في جلستها معه – حتى ظهرها وإن احدودبت على طعامها قليلاً إلا أنها ظلت ترمقنا بعينين غائبتين عن كل شيء- لا تنطقان بشيء إلا الحمد والحمد كله لمن يستحقه!!
– عجيب أمر هذه الهرة- لم تدمع دمعة واحدة تفضح لنا جوعها!
لم تحاول استمالتنا نحو ضعفها ونحن الأقوى والأشد!
لم تحاول استجداءنا لنهيئ لها حاجتها.. وهي الجائعة ونحن من نستطيع أن نضع طعامها وطعام غيرها من بني جلدتها في حضنها!
– بل بدت أمامنا رغم أنوفنا!
إنساناً في أسمى حالاته..
إنساناً خلا من الذل، والجبن، والنفاق، والرياء، والاستجداء
إنساناً لفظ مرارة الاسترزاق من البشر.. وترفع عنه بكل دناءته وخسة كل صورة من صوره حتى تلك الصور التي مرت عليها أقلام رسامي العصر الذليل.. وغيّروا حقيقتها الطاغية في القبح بألوان الطيف أو الزيف كلها!
– وتصعد الهرة المنبر صعود الكريم الذي تأخذك عزتهِ ورفعته وتُلقي على مسامعنا قصيدة عصماء حفظتُ منها
قل إذا قُطع المعاش ..
الله قد رزق الخشاش!!
– ويضج المكان بصوت جماعي
يردد: الله قد رزق الخشاش
الله قد رزق الخشاش
أو هكذا خُيل إليَّ!!
المصدر: مجلة الأسرة العدد 93
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اتصل علي أحدهم وقال : ابني مات وأريدك أن تأتي لتحمله إلى المغسلة فذهبت ووقفت أمام المنزل وفتحوا الباب
وسألت عن الميت فقالوا في أعلى المنزل فصعدت إلى السطح المنزل إذا بتلك الغرفة المجهزة بكل أنواع الترف "
والقنوات".
ولما دخلت غرفة الشاب وجدت أمراً غريباً لقد رأيت شاباً في العشرين وعلى يده لفافة بيضاء والدم يخرج منها فتعجبت.
فسألت والده عن السبب وفاته وكيف كانت ؟
فتردد كثيراً في الإجابة… ثم قال ابني كان من المتابعين للقنوات وكان كثير السهر عليها وفي إحدى الليالي .. قلنا له انزل
لتناول طعام العشاء معنا فقال : أرسلوا العشاء مع الخادمة وفعلاً أرسلنا العشاء معها وصعدت الخادمة بالعشاء وطرقت
الباب عله فلم يفتح فنزلت إلينا وأخبرتنا بذلك فصعدت إليه وطرقت الباب فلم يفتح ونظرت إلى النافذة فرأيت أمراً غريباً رأيت
ابني كأنه ميت، فقمت بكسر الباب فماذا رأيت ؟
رأيت ابني ميتاً وفي يده " ريموت القنوات" وجهاز التلفاز فيه " فلم ماجن".
حينها أصابني الذهول والحسرة والندم على هذه الوفاة ، فأول شي فعلناه حاولنا إزالة ط§ظ„ط±ظٹظ…ظˆطھ من يده ولكن والله لم
نستطع وكأن الريموت التصق بيده فلم نجد حل الإ بتكسير الجهاز على يده فتكسر الجهاز والتصقت الأزرار والأسلاك بيده
فقلنا لوقطعنا يده لكان أستر لنا وله فأحضرنا المنشار وقطعنا يده وسال الدمن فوضعنا اللفافة.
يقول المغسل : فأخذت الشاب وغسلناه وقلت لوالده خذ ابنك لتصلي عليه في أحد المساجد لعل الله أن يغفر له …
ولكن الأب رفض ذلك وذهبت وتركته مع ابنه.
فيا سبحان الله انظر كيف مات على تلك القنوات وفي يده الريموت والله إنها لمصيبة وفضيحة فيا مدمن القنوات انتبه فقد
تكون قصة يتناقلها الناس.
منقوول للعبرة