التصنيفات
القصص والروايات

فتاة سعودية عمرها 20 بمسبح الرجال قصة رائعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقذت ظپطھط§ط© لم تتجاوز العشرين من ط¹ظ…ط±ظ‡ط§ طفلا " 7أعوام" غارقاً في مسبح استراحة بعدما استنفد ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ محاولاتهم لإنقاذه اذ أن أغلبهم لا يجيد السباحة في الماء. وفي التفاصيل أن المواطن محمد السليم في يوم أمس الأول أقام مأدبة غداء في استراحة مستأجرة في حي الشفاء بحائل ودعا إليها لفيفا من الأهل والمعارف والأصدقاء. وعندما أراد الضيوف تناول طعام الغداء وإذا بهم يسمعون صراخ أحد الأطفال الذي أخبرهم بأن أخاه ذا السبعة أعوام سقط في مسبح الاستراحة.

وعلى أثر ذلك هرع الحضور والذين لا يجيد معظمهم السباحة نحو المسبح ليجدوا الطفل يصارع المياه فدفع احد الحضور بسلم حديدي نحو الطفل في محاولة يائسة زادت الوضع سوءا وكادت أن تغرق الطفل.

وبعد ذلك أخذ البعض يبحث عن حبل لربط الاشمغة بعضها ببعض لعلها تكون حبلا مسعفا في حين أخذ باقي الحضور بطلب الدفاع المدني بجوالاتهم وفي وسط هذا الجو المشحون والصراخ شق حشد الحضور فتاة لم تتجاوز العشرين عاما لتقفز بكامل زينتها في المسبح وتكمل السباحة نحو الطفل المذعور لتهدئ من روعه ثم أخذت بسحبه بمهارة وحذر نحو ضفة المسبح ليتلقفه الحضور غير مصدقين وعند خروج الفتاة قام والد الطفل بلف الفتاة بمشلحه وهو يدعو الله لها وأن يستر عليها دنيا وآخرة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

رساله الى امي – قصة جميلة

رســالهـ إلى أمـــي ….
أمي .. الكلمة الأروع في الوجود ، البسمة الحانية ، و الضحكة الناعمة ، الأيدي الدافئة ، و الوجه الضحوك … دأبك و جلدك .. تعبك و راحتك ، ألمك و فرحتك ، حزنك و ضحكتك ، كان لي .. أمي .. كل شيء فيك أماه .. كان لي .. و لأجلي ، أنت .. حبيبتي .. ضحكتي و فرحتي .. من نرو عينيك أبصرت الدنيا بمرّها و حلوها ؛ مرها كان صعوبتها و شدتها و أما حلوها .. فكان أنت .. ، نعم أنت .. أنت أمي ألق الشمس و وهجها .. ضياء النجوم و أنوارها .. زهور الحنّون و أريجها ، ربيع الأرض و أصيافها .. أنت أمي .. أنت عندي كل شيء .

كم عانيت في وضعي ، آلاماً لا يعلمها إلا الله و عندما أيقظتك ليلاً أطلب منك غذائي و سبيل حياتي ، استقبلتني ببسمتك الدافئة ، فرضعت منك لبن التوحيد و الفطرة السليمة ، و من أول رشفة غرست في قلبي الحب و الحنان ، أرضعتني الإيمان و علمتني القرآن ، أنشأتني و أخوتي على حب الله الرحمن و رسوله العدنان .. لك أمي كل الشكر و العرفان .. نعم فأنت التي حملتني في رحمك الطاهر شيئاً من زمان ، و تحملت في وضعي آلاماً تجمع بأزمان .. و مع هذا و ذاك .. أحببتني كما لم يحب إنسان .. لأنك أمي صاحبة الوجه الفتان .. و حضن الأمان .. و دفقه الحنان … أنت ..أمي .

ربيتني فأحسنت ، و علمتني فعلّمت ، علمتني الصدق و علمتني الإخلاص و الوفاء ، علمتني العطاء و ربيتني على الإخاء .. تبارك وجهك و تباركت ابتسامتك التي تستقبليني بهما كلما عدت من مدرستي ، أو كلما رسمت رسماً أ, أبدعت فناً .. تباركت دمعتك .. تلك التي ذرفتها يوم مرضي ، يوم أعييت الأطباء بدائي ، فكنت أنت دوائي ، تباركت يدك حين مسحت بها دمعة أتراحي و بددتها كلماتك الدافئة فكانت بلسم جراحاتي ، و تباركت أذنك الصاغية لثرثرتي التي لا تنتهي فلم تكوني لتسأمي مني أو تضجري .. تبارك حضنك الدافئ و صدرك الحاني .. تباركت يداك التي تصنع لي طعامي و شرابي .. تباركت أمي ..

لا أعرف كيف أوافيك حقك .. أو حتى كيف أرد إليك جميلك و حسن فضائلك علي ، و لكني اعرف برّك و لو كان برّك أن تطئي خدّي فيال سعادتي أو كان أن أتوج رأسي بأقدامك الطاهرتين ما امتنع قلبي أو لو كان الله قد أباح لي السجود لك ما توانيت ، أو لو كان البر أن أحملك فوق رأسي طوال عمري .. ما تشاكيت .. و لكنك علمتني كما و علمني ربي أن البر بطاعتك و الحرص على رضائك .. اعذريني أماه إن آذيتك بفعل أو قول سيء فعقلي القاصر لا يميز بعد فضلك علي ، و نظري الضيق لا يرى بعد كم أنت كبيرة .. و لساني المعقود لم يصرح بعد بالحب الذي أكنه لك و لكنك أماه و مهما فعلت من أجلك تبقي الشمس التي لم يصلها أحد فأنت صعبة المنال و لكنك تبقي نبضي و روحي و همسي و بسمتي و نور عيني لأنك .. أمي ..

ابنتك المحبة

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده