التصنيفات
القصص والروايات

يعيـــــش آلغبـــــــــــــــــآإء قصة حقيقية

[all1=#1f0404]

يعيييييييش الغباااااااااااااااء


[/all1]

مدرس تربية إسلامية نقلوه مدرسة كلها أغبياء..

أول حصة سأل الطلبة: من قتل الخليفة عمر بن الخطاب ؟يعيـــــش آلغبـــــــــــــــــآإء 39.gif

في واحد قال: والله مو أنا…

والثاني قال: والله أمس غايب أستاذ!!!!!!

والثالث قال: والله أنا ما أقدر اذبح نملة !!

لما شاف هالغباء طلب المدير وقاله السالفة،

قام المدير وسألهم نفس السؤال!!

وردوا عليه بنفس الإجابة!!

المدير اخذ المدرس على جنب

وقاله: أنت متأكد إن القاتل بهالفصل!!!



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

زوجه بعد ان قرأت الدفتر لم ترفع بصرها ثلاثة اشهر

يقول كاتب القصه…..

بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم ..

لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل

.. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب

زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن

تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء

بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر

.. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك

اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9

سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها

الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده ..

ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه

بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا

يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر

لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

.. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف

يصل بأسرع وقت ..

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على

الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

تمت العملية ونجحت … والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج ..

وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ بعيدا ..

هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في

الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا

.. ومعه سند برواية حفص..


كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه

.. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها

.. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم طھط±ظپط¹ ط¨طµط±ظ‡ط§

له .. منذ ط«ظ„ط§ط«ط© أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت ..

أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين

أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله

عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..

لكن .. هي حقيقة لا خيال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طفبه تحرم نفسها من العيديه… لتشتري لوالدها الحذاء .. قصة رائعة

طفبه طھط­ط±ظ… ظ†ظپط³ظ‡ط§ من ط§ظ„ط¹ظٹط¯ظٹظ‡… ظ„طھط´طھط±ظٹ ظ„ظˆط§ظ„ط¯ظ‡ط§ ط§ظ„ط­ط°ط§ط، ,


قصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها وأثرت في نفسي

ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاء لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد إلى بكاء ودموع بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية» حصلت الطفلة ليلى التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية على مبلغ من المال يكفي لشراء ألعاب وحلوى لكنها تركت قريباتها وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها وقدمت لصاحب المحل ما جمعته وطلبت منه حذاء كبيرا فتعجب منها ولكنه حقق ما أرادت وأعطاها حذاء جلديا ثمنه 25 ريالا.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل ودخلت غرفة استقبال الرجال حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه وهي تحمل كيسا به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا» وفتح الأب الصندوق وسط دهشة الحضور ليجد حذاء لا يمكن أن ينتعله بسبب إعاقته فانفجر بالبكاء بعد أن احتضن طفلته ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالا وأكثرها مئة ريال لتكون المحصلة النهائية 850 ريالا ما جعلها تطير فرحا.
ومن جهته أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء فلم أجد ما يناسبني» قالها مازحا لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه مع وضعه الصحي بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية» من أجل زرع البسمة على شفتي والدها

م//ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

هذآ..أبوي يـآ(آستآذ).. قصة حقيقية

أرجو كل من يقرأها أن يكملها حتى النهاية

إقرأوها بقلوبكم قبل أبصاركم لتعرفوا معاناة من هم مثلهم……….

القصة قرأتها فأحببت ان انقلها لكم
لانها في الحقيقة مؤثرة

قصة مدرس مع طالب على لسان المدرس
إلى التفاصيل:

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في

الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس

كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره

كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني

بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا

لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة

السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد

البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية

من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد

فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة

البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه

الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين

المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه

منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من

هذا المنظر المؤثر

ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت

؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه

ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم

التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني

برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى

غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته

الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى

المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا

أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر

إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود

أبي

قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس

الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ

ينظر إلى الأرض

ويقول:

أ… أم… أمي… أميـ… ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :

ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن :

من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت

وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة

وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما

استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس

أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو

مرة تكفى ياأستاذ !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

قلت له : يا ياسر .

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم

تسب أمي عندنا !!

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة ..

وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !

اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !

حاولت رفع معنوياته .

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !

قال : أنا ما أبي منها شيء !

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة

التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور

وسأعود إليكما بعد قليل

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه ؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي

وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !

قلت له : حتماً والدك يحبك ..

ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد

الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ

قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني

اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني ..

كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل

ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها

وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .

وساعدني في ذلك بقية المعلمين

فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..

مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..

وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )

ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة .

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .

ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي

وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن …

فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة

مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج

فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه

بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب

( السابع ) !!

دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه

كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .

ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية

بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة

والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .

وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه

فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي

( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ولكم شكري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه واقعيه قصة حقيقية

يقول كاتب القصه…..

بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

وسأعود .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

تمت العملية ونجحت … والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..

هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..

كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

وقتلت أخي………..؟؟؟ – قصة جميلة

وقتلت أخي

أنهى " سامي " امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً :

ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟..

قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك .

لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين والديه حبيباً مدللاً ، الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه ..

لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء ..كيف لا ؟ وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية وسيتمتع خلالها بكل جديد ..

وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة ..

غاب" سامي " داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ثم عاد وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء وهو يهتف قائلاً : ( أبي أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي ) .

ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه .. فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول :

ألف ألف مبارك يا سامي ( بل مليون مبارك يا سندي ).. الحمد لله على توفيقه لك ..

وحان موعد السفر فودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً ومتعة م يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع .

لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل ..

وفي الحبشة رأى "سامي " بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل ..

ولكنه كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة .. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً .. ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة ..

وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر ..

فكان يحدث نفسه قائلاً : سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟وبمَ يحس ؟ وكيف يكون سعيداً ؟

وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة واثنتين وثلاث حتى تعود عليها وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ..

وانتهت فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناولها .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه الله ووضع عقابا ًصارماً لفاعله .

وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربها .

وفي نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في نفسه لشرب المسكر وتجددت ذكريات أيام الحبشة فمضى الشيطان يزين له شرب الخمر ، فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج ، أو وقت نومهم ليتناول الخمر خفية ..

واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جدي د ، وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه..

وفي إحدى الليالي خرج "سامي " مع " فوزي " ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي الليلية الأوربية .. وجلسا معاً يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة ..

وبينما هما على تلك الحال إذ أخرج "فوزي " من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة ، وكأنه يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً ..

سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟ ولماذا تفعل ذلك ؟..

فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟ إنها الحشيشة السوداء .. إنها قمة اللذة العارمة ..

قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟..

قال " فوزي " إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب ..

ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء ..

تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها ، وانتقل معها إل ى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع ..

لم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته ..

لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش..

فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها..

وعندما أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن أحداً لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب أكبر يساعده على مصاريف الحشيش .. وكثرت مشاكله حتى مع أهله.

وكان " سامي " يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له ولا سبيل للنجاة منه ..

عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق ..

وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى .. استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه ..

وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة السامة وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة ، ولما أنهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً : عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟ فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات..

قال سامي باستغراب : ماذا تقول ؟..أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك .

قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة .

مد سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح سامي عينيه كان صديقه ( الناصح ) قد انتهى من تفريغ حقنة " الهيروين" في جسمه ..

ومع بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي .. ومن يومها أدمن " سامي " على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها ..

وصرف " سامي " كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً بل ورهن بيته ..

وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد ..

لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى ..

وفي ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين ولم يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين هذه الليلة مهما كان الثمن وكان والده آنذاك مسافرا ً

وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني الذي أفقده آدميته وإنسانيته ..

وكانت تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء فخرج سامي من غرفته وقد عزم على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين .. فهو لم يعد يطيق عنه صبرا ً..

تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين ..

استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي ..حرامي ..

اتجه ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة..ثم قذف بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة .. وفر سامي هارباً خارج الغرفة ..

وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع..

لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه ..

وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات ..

وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت .. في دورية اعتيادية .

فلاحظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة كبيرة .. فظنه لصاً .. فتمت مطاردته وألقي القبض عليه .

نقل الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئها متأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه .. من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه .. أهذا معقول ؟.

وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن "سامي " .. والضحية هما الأم والأخ .. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً ..

لم تحتمل الأم هذه المفاجاة والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم والألم معا .. على ابنها " سامي " المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً ..

بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه ..

لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات ..

خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته ..

خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته ..

نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات ..

فاعتبروا يا أولي الأبصار * .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اغرب طلب يطلبة ملك من زوجاته الاربع عند احتضاره!!!! – قصة واقعية

أغــــرب طلــــب يطلبـــه مــلـــك من ط²ظˆط¬ط§طھظ‡ الأربع عند احتضاره**

كان لملك في قديم الزمان أربع زوجات

كان يحب الرابعة حباً جنونياً ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قدتتركه من أجل شخص آخر

زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائماً تستمع إليه وتتواجد عند الضيق

أما الزوجة الأولى فكانيهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .

وفى يوم من الأيام مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : أنا الآن لدى أربع زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي .

فسأل زوجته الرابعة : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك ، فهل ترضينأن تأتى معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت : مستحيل . وانصرفت فوراً بدون إبداءأي تعاطف مع الملك .

فأحضر زوجته الثالثة وقال لها : أحببتك طيلة حياتي ،فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت : بالطبع لا ، الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك .

فأحضر الثانية وقال لها : كنت دائماً ألجأ إليكِ عندالضيق وطالما ضحيتِ من أجلى وساعدتينى ، فهل ترافقيني إلى قبري ؟
فقالت : سامحني ، لا أستطيع تلبية طلبك ،ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك .

حزن الملك حزناً شديداً على جحود هؤلاء الزوجات ،وإذا بصوت من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك ، وسأكون معك أينما تذهب .

فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهى في حالة ضعيفة وهزيلة ومريضة بسبب إهمال زوجها لها ،فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته ،وقال لها : كان ينبغي ليأن أعتنى بكِ أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمن لكنتِ أنتِ أكثر من أهتم به منزوجاتي الأربع
………………………………………….. ……………………

في الحقيقة كلنا لدينا أربع زوجات الرابعة ..

الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجسادفوراً عند الموتالثالثة ..

الأموال والممتلكات :عند موتنا ستتركنا وتذهبلأشخاص آخرينالثانية ..

الأهل والأصدقاء :مهما بلغت تضحياتهم لنا فيحياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالهم لنا للقبور عند موتناالأولى ..

الروح والقلب :ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنامع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .

وغذاء الروح والقلب هو الأيمان والصلاة والقرآن وحب الله والتقرب من الله عز وجل لأن أرواحنا متعلقة بحب الله تبارك وتعالى .

ياترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان … كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟هزيلة ضعيفة مُهمَلة ؟

ودمتم سالمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

روايه حسايف تذبل الضحكه وهي بين الشفايف رووعه بمعنى الكلمه قصة رائعة

مرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــبا بنات
اخباركم ان شاء الله طيبين

اليوم جبت ط±ظˆط§ظٹظ‡ خطييييييييره بقووه للكاتبه رجاوي
اذا اعجبتكم البدايه علموني احط الباقي

{.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـڪَّـﮧ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~

..× تَـآرِيَّخٌ ،، لحـُطـآم {.. رِجـَالٍ [ وَ ] نـ ِـسَّآء ×..

هي تاريخ لمـا عاشهُ هؤلاء .. هي ماضي وحاضر ،، هي بسمَة ودمعَه ..، هي إنهيـآر لأُنثى .. وكبريآء لرجلٌ ..،، هي أنـا ..

روآيتي ،، خليطٌ من شخصيتي المتنـآقضّة ..

وتنـَآقُضـِّي ،، سَيـ/ـحتَرِقُ {.. هُنـّآ ..!

هي خيوطٌ حريرية ،، نسجتها أنثى العنكبوت ،، لتختلف هُنـآ نظَريةُ العَيشْ ..!

هي زخـآت لـ قطرات مطرْ .. لـ قطرآت ندى ..،

لـ ألم خُلِقَ لِـيُحكَى ..،، هي ،، سفينـَة ليس لها من يَقوُدُهـَا ،،

تتحطـَمُ فيـهَا الأشرعـة ،، لتغرق معَـآني الكلمـآت ..

لِـتنثٌر مَآ عـآشهُ هـَؤلاء بقسوة ..

لِـتنثٌر مَآ صرخَت به قُلوبهم في الظلآم ..

وَ .. لـ .. مآذرَفتـهُ أعيـُنهم بألـّمْ ..

أعطيـتُ لنفسي صلآحيةَ الحديث ..،

لأبدأ أول أحرُفي ،، وأفجر مآ بدآخلي ..

هـيَ \ تلكـ من إنتظرت بزوغ الفجر يومـا .. لتعلم أنه سيشـرق .. ولكن {.. أيـن !~..

هو \ من علقَ مصِيرَهُ بِها .. لتُصبحَ جميع النسـآء في نظَرِهـِ ~.. هِيَّـآ ..}

هم \ من ساعدوا في تحطيم الزجـآج .. وأجبروا أقدامهم على السير فوقـة .. ليستمتعوا بمنظر الدمـآء .. ويتذوقوا حلاوة الألم في أعينهم ..!

/

خُلقنـا أوفياء ،، لنجد نصفنا الآخر في الخيانة والغدر ..

[ وَ ] خُلقنا لنعشق ،، لِنُكمل حياتنـآ بالجانب المأساوي من الكرّه ..

خُلقنـا // لننسى ونشفع في الدنيـا .. ولكن ،، تجاهلنا شفاعـة الآخرة ..!

سرقنـا \ قتلنا \ دمرّنا \ إنتهكنا \ حبينا ..!~

كلها أخطاء ،، إرتكبها بني آدم .. وللأسف { هو أكثر العالمين بخطورة نتائِجهـآ ..!~

:

{.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـڪَّـﮧ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~

:

ستبدأ إحداثهـآ بشرآسـة .. وستخوضونها بجرعـَة من القوة ،، لتنتهـيّ بكم في

طـريقٍ لمْ يُحدّدْ بعــد ..!

لطفـآ : لمن يوّد نقلها ،، الرجـاء ذكر المصدر ،، فهي حق من حقوقي ولن أُبيح من ينسبهـآ لنفسـه ..!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه متجددة باستمرار – قصة جميلة

(قصه سعديه الصعيديه وميدو الاستايل ) متجدده بآستمرار

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه البت سعديه الصعيديه الى جالها التنسيق فى جامعه القاهره وسافرت عند عمها علشان تدرس
وقابلت بقى ميدو وحصلت اجمل قصه تعالوا نشوف

شخصيات القصه

قصه متجددة باستمرار uuuuuuyhsx9.jpg

جنى صديقه ميدو

قصه متجددة باستمرار 545454nw2.png

ندى صديقه سعديه

قصه متجددة باستمرار bvbkjkoa3.png

والان مع الحلقه الاولى

الحلقه الاولى


جه جواب التنسيق لسعديه وفتخت الجواب لقت جامعه القاهره
سعديه : يا دى اليوم لاسود انهرده يادى النيله
ام سعديه : ايه يابتى مالك

سعديه : الحجى يامه جواب التنسيج جه القاهره
ام سعديه : وماله يابتى عمك هناك روحى عند عمك
سعديه : انا مش بطيج مرته دى الى عامله زى ام اربعه واربعين
ام سعديه :معلش يابتى ايام وجضيها وخلاص
سعديه :امرى لله انا عارفه حظى اسود من يومه
هروح وخلاص
وجه معاد السفر
ركبت سعديه القطر وفى طريقها للقاهره
سعديه : يا سوادى هى السكه مالها طويله جوى ليه كده يا مهون هون علشان انا زهجت ومليت من الجعده دى
وصلت سعديه وراحت عند عمها خبطت على الباب فتحت مرات عمها
سعديه : اهلا يا مرت عمى
مرات عمها : مين سعديه
سعديه : ايوه سعديه امال هيكون عفريتها ولا ايه
مرات عمها : ازيك يا بنتى منوره
عمها يجري على الباب و يقول مين سعدية ازيك يا بتى واللي في البلدعاملين ايه
سعديه : طيب مش تدخلونى وبعدين تسلموا ولا هنجضيها سلامات من على الباب الشنطه خلعت كتفى
عمها : ادخلى يا بنتى اهلا وسهلا
ورحبوا بيها وسلمت على عمها واولاده
وتانى يوم كان الدراسه
صحيت بقى سعديه واستعدت وراحت على الجامعه مع عمها لانها متعرفش السكه دى اول مره هتروح فيها
وصلها عمها وشرحلها الطريق
دخلت سعديه الجامعه
لقت بنات بقى وشباب استايل اوى
اول مره تشوف كده
سعديه : وى وى وى وى وى يا بوى
ايه الى البنات عاملينه فى نفسهم ده
المحزج والملزج وايه الالوان الى فى شعرهم دى
استغفر الله العظيم يا ربى
والولاد مالهم كده مطولين شعرهم وموجفينه زى ما يكونوا مكهربين
دول ما يجلوش حاده عن البنات
عشنا وشفنا وانا مالى انا الحج بجى محاضراتى
ودخلت بقى سعديه قاعه المحاضرات
بتدور على مكان تقعد فيه
سعديه : ايوووووووووه يا ولاد ايه الى بيحصل ده
الاولاد جمب البنات كده وملزجين فى بعض
انا هجعد زيهم كده لا والله لا يمكن ابدا
انا هفضل واجفه احسن
دخل الدكتور لقى كل الناس اعده الا هى
بيقلها يا بنتى اعدى
سعديه : اجعد ازاى يا دكتور جمب الولاد كده عادى لا والله ما يحصل ولا يكون
الدكتور:ههههههه اعدى جمب اى بنت
طيب اى حد يا بنات يقعدها جمبه
وحده من البنات قالتلها تعالى هنا جمبى
اعدت سعديه واتعرفت عليها انتى اسمك ايه قالتلها اسمى ندى وانتى قالتلها سعديه المهم بعد ما خلصت المحاضره اتعرفوا على بعض وبقوا صحاب اوى
وخلص اليوم وخلصت المحاضرات وجه معاد انها تمشى لبيت عمها
خرجت سعديه هى وندى
وبعدين
تاااااااااااااااااااااابع
فى الحلقه الجايه

غدا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة إمرأة كانت سببا في موت زوجها…… حلوة لا تفوتكم – قصة جميلة

قررت الزوجه اقامة ليله رومانسيه في احدى الفنادق الراقيه
واتفقت مع زوجها ان يأتي للفندق الساعه التاسعه
وكانت تجهيزاتها كالآتي
غيرت الغرفه وجعلتها كالغابه وكان الترتيب من قبل ارقى المحلات في البلد
لبست لبس تنكري على هيئة نمر مع قناع النمر
اطفأت الانوار
نامت على السرير وغطت نفسها بالاغصان واوراق الشجر
جاء الزوج في الوقت المحدد
فتح الباب
انقضت عليه كالنمر الشرس
فوقع الزوج عالارض من الخوف وجاءت له ازمه قلبيه
وانتقل الى رحمة الله
قرر اهل الزوج بعدها رفع قضيه على الزوجه وحبسها في السجن

يافرحه ماتمت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده