التصنيفات
القصص والروايات

شاب ينام كل ليلة في الجنة – قصة جميلة

شاب ظٹظ†ط§ظ… كل ظ„ظٹظ„ط© فيالجنة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد واله الطيبينالطاهرين

السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
عظم الله اجوركم بمصاب ابي عبد الله عليه السلام

انهناك خمسة من العاملين الكادحين الذين ضاق بهم الرزق في قريتهم الصغيرة فتوجهوا إلىبلدة صغيرة مجاورة يعملون ويكدحون.
وكانوا يأتون الى اهليهم في عطله الأسبوعليقضوا معهم يوما سعيدا الا ( خامسهم ).

فانه ما ان تبدأ الشمس بالمغيبويحل المساء ويصلي المغرب حتى ينطلق مسرعا الى قريتهم ويبيت هناك مع اهله ثم يعودفي صباح اليوم التالي الى القرية التي يعمل بها ، فسخر منه اصحابه وقالوا له : مابالك تحمل نفسك ما لاتطيق وتقطع هذا الطريق الطويل لتنام عند أهلك وليس لك زوجة ولااولاد.

فقال لهم : انني اذهب كل ليلة لابيت في الجنة،

فضحكوا منه وقالوا اننا نراك رجلا عاقلا قبل اليوم فيبدو ان غربتك قدأثرت عليك فاذهب الى طبيب حتى يراك لعلك تشفى بإذن الله.

فرد عليهم : لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكما يصدقني والا يكذبني .

فذهب الجميع إلىامام مسجد وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس فقال الامام : ما حكايتكيارجل

فقال الرجل : انا شاب وحيد لوالدين وانا العائل الوحيد لهما لذلكفانني اذا انتهيت من العمل

وغابت الشمس وصليت الصلاة المكتوبة انطلقتمتوكلا على الله الى قريتي فإذا وصلت وجدت والديّ قد تعشيا وناما والليل قد انتصففآخذ عباءتي وانام تحت اقدامهما فاذا اصبحت ايقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما ووضوؤهماوقضيت حاجتهما ، ثم رجعت شاكرا لله الى القرية المجاورة للعمل حيث استشعر نفسياوروحيا انني قد بت ليلتي في الجنة .

فقال الامام : لقد صدق واللهصاحبكم

فقدقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم((الجنة تحت اقدام الأمهات))
فهنيئالصاحبكم بره بوالديه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طالبة مدرسة قصة رائعة

سلام اخواتي راح اقولكم قصه طالبه في الثانويه مشاغبه مره ويوم الاحد كانت تلعب مع صحبتها ب المويه وكانت تجري وطاحت على راسه جو المعلمات عشان يشلونها من الارض والبنت تنزف دم من راسها المعلمات ما اهتمولها راحت مربية فصلها اخذتها مع مستشفى الملك فهد وعاد وصلو البنت ملانه دم بعدين اخذها ابوها على البيت وقعدت 3 ايام تستفرغ ومريضه مره رجعوها المستشفى وقالة بنتكم فقدت ذاكرتها وهيه الحين ماتداوم خلاص ما اعرف عنها شي اسلو عن البنت في النت وبتشوفو كلامي صح انتبهو على اخوتكم وبناتكم وعائلتكم الناس ماتدري وش بيجيها سبحان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

رواااااااااااااااااية نصف عذراااء في احضاااان المجهووول قصة رائعة

السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركااااااته
صبااااااااااااحكم / مساااائكم فل وياااااااسمين

اليووووم جايبة لكم رواااااااية رووووووعة وانشااااء الله تعجبكم
واذا حصلت تفاااعل راح انزل روووواياات من قلمي

الرواااية بعنوان نصف عذرااااء في ط§ط­ط¶ط§ط§ط§ط§ظ† المجهوووول
بقلم : امل لاينتهي

تتهتك خيوط الأمن
وتذهب أجزائها أدراج الرياح
إذا ما مزقتها أداة الظلم
ودمرتها بعدوانية
وقد تتأرجح بعض الأنفس
بين الستر والفجور إذا ما لعبت
بها أيدٍ آثمة ونفوس مريضة
ولكن تبقى يد الله البيضاء لتضرب
بهم عرض الحائط …..

بين اليقين والمجهول…..

الباااااااااااااارت الأول

مدينة جدة
الله وأكبر الله وأكبر
الله وأكبر الله وأكبر

أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله

حي على الصلاة
حي على الصلاة

حي على الفلاح
حي على الفلاح

الله وأكبر الله وأكبر

لا إله إلا الله

قمت من النوم وجلست على السرير لغاية ما تعودت عيوني على جو الغرفة دخلت الحمام (وانتم بكرامة) جددت وضوئي وصليت وجلست أقرأ القرآن وبعد ما خلصت رددت بعض الأدعية وحصنت نفسي زي ما أنا متعودة كل يوم ، وجلست على مكتبي وسرحت بأفكاري بعيد ، رجعت بذاكرتي ثلاث سنوات وتذكرت أمي وتنهدت بحزن
: آه يا ماما
حطت يدي على رقبتي وطلعت السلسال من تحت ثيابي وجلست اتأمل كيس القطيفة الي متصل بالسلسال وانا أتحسسه بحنية
هذا السلسال معلق برقبتي من يوم ولادتي هدية من أمي ..
كل ماحنيت لهاطلعته وجلست أشكي له همومي وأحزاني
ثلاث سنوات من يوم وفاتها وانا اكلمها كل يوم أحس براحة ، الشي هذا يخفف شوي من حرماني منها
: صباح الخير يا حبيبة قلبي كيفك ماما ؟
: أدري انك بخير، خلاص ياماما ماراح تخافي عليا أنا صرت كبيرة صار عمري 17 سنة واقدر اعتمد على نفسي ،لا تشيلي همي اطمني يا حبيبتي،
تنهدت بقوة ونزلت من عيوني دمعة حارة
:تخيلي يا ماما …ناصر تزوج !! تزوج وهو بعيد عنا!!
هو كلمني من يومين وقلي انه تعبان وحزين ومتضايق من هذا الوضع و قلي انه محتجلي مرة صوته كان يقطع القلب انا لازم اتكلم معا بابا في موضوعه لازم يسامحه لازم ناصر يرجع يعيش بينا هذا مهما صار ناصر حبيبك لازم يسامحه على الاقل عشانك!!
ورفعت السلسال وبسته ودخلته مرة ثانية تحت ثيابي
: احبك يا ماما الله يرحمك ويسكنك الجنة .
وسرحت في خيالي في حال ناصر …
ناصر هذا اخويا الكبير لكن اخويا من امي كان ولد ماما الدلوع ..
كانت ماتقدر تقله لا، وتعامله معامله مميزة عن بقية اخواني
لانه يتيم و شاف عند ابوه سنين سودة قبل ما يموت ويجي ناصر يعيش معنا كان عمره 15 سنة يوم جانا وانا كان عمري 7 سنوات طبعا انا كنت اكثر وحدة لاصقة في ماما وكنت اشوفها كيف تحن على ناصر اخويا وكيف تدلعه فنتقل حب ناصر من قلب ماما لقلبي وتعلقت فيه وصرت ما اقبل على ناصر أي شي وهو دمه خفيف وجلسته حلوا ويخلي الواحد يتعلق فيه بسرعة ..
طبعا كان اغلب وقتي اقضيه معاه هو وماما ..
ولما كبرنا شوية صار بابا وماما يمنعوني من أني اجلس معاه واختلفت معاملة بابا لناصر 180 درجة ..
على طول يهزئه ويلومه ويعاتبه ..انا ماكنت اعرف ليه ابويا يعامل ناصر بالشكل ذا!! وكنت ازعل من بابا لما اشوفه يهزئه وكنت اضايق اكثر لما اشوف ماما توقف في صف بابا ضد ناصر..
ولما كبرنا أكثر زادت مشاكل بابا وناصر وفي يوم صارت زعلة كبيرة بين ناصر وبين أبويا يومها كان عمري 12 سنة وما كنت فاهمة شي كل الي كنت اسمعه صريخ وصوات …
يومها ماما طلعت بي الغرفة وجلستني معاها وقالتلي إن في مشاكل بين ناصر وابويا وراح تنحل ان شاء الله …
بعدها عرفت ان ناصر ترك البيت..
انا يومها تعبت وحبست نفسي في الغرفة ورفضت اكلم أي احد ..
وكم مرة بابا حاول يكلمني بس انا ماكنت ارضى ابدا ما كنت متخيلة البيت من دون ناصر ..وبعدين ماما اتكلمت معايا واقنعتني ان الي سواه بابا مع ناصر لصالحنا وقالت لي ان بابا مضايق كثير من زعلي عليه واني لازم اتسامح منه واعتذر له ..
انا يومها ماكنت فاهمة وش قصد ماما بكلامها عن ناصر لكني عديت النقطة ذي ورحت اتسامح من ابويا لانه مهما كان حبي لناصر ما يعادل شي من حبي لبابا ..ومن يومها ما شفته غير بعد 3 سنوات في عزا ماما الله يرحمها وكان عمري 15 سنة يومها جا وقلب البيت ودخلو هو وبابا وجلسو في المكتب حوالي ساعتين وكل شوية أصواتهم تعلى وطلع بعدها ناصر وهو ماسك اوراق ويسب ويلعن في ابويا
وقله كلمة انا مافهمت معناها غير بعد سنين طوال قله: إن ما حرقت قلبك وبكيتك بدل الدموع دم ومرمغت انفك في التراب ما اكون انا ناصر..
وطلع وصفق الباب وراه بقوة انا يومها زعلت على ناصر كثير..
كيف يقول لبابا هذا الكلام !! هذا مهما كان رباه واهتم فيه وزعلت منه لانه ما جا وحظني وبوسني زي ما يعمل في كل مرة يشوفني فيها..
ومنها وانقطعة اخبار ناصر عني ولا صرت اشوفه ..
كل الي اعرفه عنه اخبار طايرة اسمعها من بابا لما اسأله عن ناصر ونصها سب فيه واني لازم انسى ان لي اخ اسمه ناصر! بس انا فين اقتنع عمري ما نسيت ناصر دايما كنت اتناقش مع بابا في موضوعه وهو دايما كان يقابلني بالصد لكن انا ما كنت ايأس هذا مهما كان حبيب ماما ودلوعها. وبعد سنة جاني ناصر وقابلني عند المدرسة واعطاني رقم تلفونه وقلي اكلمه عليه وعطاني كيس كبير
قتله بإستغراب: وش ذا؟؟
قلي بتوتر ماكنت عارفة سببه :اسمعيني كويس يا صبا ..الكيس هذا بخليه أمانه عندك .. وإياني وياك تفتحيه..تراه أمانة لغاية ما اطلبه منك
وانتي عارفة يا صبا جزاء الي يفرط في الأمانة …أنا واثق فيك يا صبا..بتكوني قد هذه الثقة؟؟
قلتله: أبشر أمانتك في الحفظ والصون…
وفعلا خبيت الكيس في خزانة في دولابي …ومن يومها نسيت حكايته …
وصرت انا وناصر على اتصال ببعض وكان دايم يشكيلي حاله وانه نفسه يرجع يعيش بينا وانه مشتاق لنا حيل كنت اصبره و اهديه لانه مابيدي حيلة…

ومن يومين دق عليا ناصر وقلي انه تزوج !! انا انصعقت
قتله بحزن : تزوجت يا ناصر!!
قلي : ايوا من اسبوع
شهقت وبكيت من الفرحة والحزن
قلي بحزن: صبا حبيبتي ليه تبكي ؟ انا ابغى افرحك تجي تبكي!! كنت متوقع انك بتفرحيلي مو تبكي؟؟
قتله وانا احاول اكتم بكايا: آسفة والله يا ناصر بس حز في خاطري انك بعيد عنا ومافرحنا فيك في مناسبة زي ذي ..وبعدين مسحت دموعي وقتله: الف الف الف مبروك الله يوفقك يا ناصر ويكتبلك الي فيه الخير ويجمع بينكم على خير
قلي: الله يخليك ليا يا صبا ويرزقك ولد الحلال الي يستاهلك ويسعدك يارب …بس مبروك من بعيد يا صبا ما تنفع لازم تجي وتباركيلي وتشوفي زوجتي وتتعرفي عليها كمان ..ولا ناصر ما يستاهل؟
قتله من بين دموعي: كيف ما تستاهل وانت اخويا وحبيبي الي ما اقدر على زعله ..بس يا ناصر انت تعرف ان ابويا مانعني من اني اتصل فيك او حتى اجيب سيرتك
قلي بزعل: صبا انا اخوك ومافي أي احد يمنع اخ من انه يشوف اخته! وعمي ماله حق بالي جالس يسويه! ..ولو انتي فعلا مشتاقة لي زي ما انا مشتاق لك كنتي سويتي أي شي ..ولا لاني اخوك من امك ما يهم؟… وجودي او عدمه واحد !!
قتله بلوم: الله يخليك يا ناصر لا تقول كذا أنا عمري ما عاملتك على انك اقل من صالح ومحمد ومؤيد و انت تدري قد ايش انا اعزك ..بس مابيدي حيلة !!
قلي بخيبة امل: خلاص يا صبا خلاص عرفت قدري عندك ..واذا على زوجتي بقلها ماعندي اهل ..كل اهلي ماتو ..وآسف لاني ازعجتك
في امان الله …الله يرعاك وقفل السماعة في وجهي
قلبي انفطر من كلامه وبكيت بصوت عالي: ناصر لا لا والي يسلمك لا تقول كذا لا يا حبيبي كيف تقول كذا ..انا اهلك وناسك مو انت دايما تقلي ان انا ابوك وامك و حبيبتك! ..ليه تسوي كذا؟ ليه تقسى عليا يا ناصر؟ حرام عليك ..
انهرت ابكي في مكاني :حرااااااااااااام الي جالس يصير حرام …لا يا ناصر …ما راح اتخلى عنك وراح اتفاهم مع بابا ولازم يرضى ولو حكمت اني اهرب من البيت واجيك راح اسويها…(صبا عنادية والي في راسها لازم تسويه ..من دون ما تفكر بالعواقب)

انتبهت من أفكاري وطليت على الساعة لقيتها صارت 6 الصبح أخذت لي لبس ودخلت الحمام مرة ثانية ( وانتم بكرامة ) اتروشت وطلعت
ولبست لبس المدرسة وتعدلت ونزلت تحت ..
……………………..

نزلت لقيت ابويا وعمتي مريم في الصالة ومعاهم صالح
(عمتي مريم هي الأخت الوحيدة بين ثلاث رجال…أبويا(منصور) وعمي علي الله يرحمه وعمي سعود..عمتي مريم مطلقة وعايشة معنا من زمان عطوفة وحنونة وتحبنا زي عيونها ..هي عقيم ..وبعد ما اطلقت انخطبت كثير لكن هي رفضت ..وقالت انها رضت بحظها من الدنيا..
وعمي على الله يرحمه مات وانا لسى صغيرة ..مات في حادث هو وزوجته وهم راجعين من مكة لجدة بعد ما ادو العمرة ولهم ولد(غازي وعمرة 22 سنة خريج إدارة عامة ويشتغل مع بابا) وبنتين(وداد 20 سنة ثالت طب ..وهالة 16 سنة ثاني ثنوي)
وهم كلهم أخواني من الرضاعة ..مدري وش صار لماما كل ما ولدت زوجة عمي جات أمي ورضعته مع أحد من أخواني!! ههههههههه يلا مالنا نصيب نتزوج من بيت عمي علي ….
نجي لعمي سعود آخر العنقود …متزوج وعايش طول عمره في ألمانيا يشتغل في منصيب كبير في السفارة هناك ..ومانشوفه غير نادرا بحكم عمله ..وعنده توأم (خالد وخلود..10 سنوات)يختي عليهم الإثنين ذولا يجننو ربي يسعدهم )..

كانو جالسين يفطرو قربت منهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ردو عليا :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رحت وسلمت على ابويا وبسته على راسه
وقتله : صباح النور والعطر والزهور صباح الخير يا أحل بابا في الدنيا
بابا بكل حب ممكن يكون في الدنيا كلها : صباح النور يا عيون وروح بابا هلا بنور عيوني صبا
ورحت بوست عمتي على خدها : صباحك عسل يا عسل
عمتي مريم : هلا ببنتي صباح النور عسا نمتي تمام امس ؟
قتلها وانا انط على صالح : يوووه احلى نومة وبسته من خده : موووة صبااااح الفل على سيد الشبااااب وجلست جنبه
صالح ببسمة رائعة : صباح الخير يا أحلى نصابة في الدنيا كلها
ضحكت: طيب طيب أبو صلوح انا نصابة ها؟
صالح : احلى وأطيب نصابة وباسني على خدي
قتله: لني بس أحبك راح أسامحك ويلا الحين قدامي ودني المدرسة
عمتي مريم: صبا خلصي فطورك وبعدين روحوا لسى بدري وناولتني كاس عصير
قتلها وانا آخذ كاسة العصير من يدها : لا عمتي والله ما عندي نفس يدوب كاسة العصير ذي
وشربتها في نفس واحد
والتفت لصالح : يلا صالح
صالح : يلا يا غلسة قدامي
ورحت وبوست راس بابا : باااي
قلي : لا حول ولا قوة إلا بالله اسمها في امان الله!!
قتله : اووه ولا يزعل علينا القمر في أمان الله يا سيدي وتاج راسي
قلي :هههههههههه في حفظ الله
وقبل ما اطلع من البيت : بابا !
قلي : قلب وعيون بابا
قتله : ممكن أروح اليوم بعد الظهر عند ناصر أخويا انت …………
قاطعني بحدة : صبا روحة مافي ولا تناقشيني (دايما كنت أستغرب من بابا عمره ما يعصب عليا ..ولا يزعل مني مهما سويت ..ودايما يلبيلي كل شي أبغاه ..إلا في موضوع ناصر كان ما يقبل اني اتناقش معاه ابدا ويقطع عليا الحوار من بدايته )
قتله بترجي: والي يسلم عمرك يا ابوصالح أسمعني والله ناصر تغير يا بابا ومن يومين كلمني وكان تعبان وحالته حالة والله لو سمعته ترحمه حرام يابابا كفاية قطيعة اصلا انا مو عارفة سبب المشكلة الي بينكم بس حرام والله
صرخ في وجهي بحدة : متى كلمتيه ؟؟ مو انا منعتك من انك تتصلي فيه باي وسيلة كانت؟!
قتله بحزن: يا بابا ناصر اخويا كيف تمنعني عنه!
قلي : صباااااااااااا آخر مرة تعصين فيها اوامري فاهمة ؟؟؟ والحين
لا تجادليني كثير روحة عنده مافي ويلا لا تتأخري على المدرسة.
قتله وانا ابكي: لا تنسى ان ماما قبل ماتموت وصتنا على ناصر إنا نهتم فيه ونسأل عنه ولا نقطعه وطلبت منك انك تسامحه !! ولا لان ناصر مو ولدك تعامله كذا !
قلي بصوت عالي : صبااااااا !!!!
خجلت من كلمتي وقتله: اسفة يا بابا بس والله واحشني ناصر
قلي : ياصبا أخوك منتهي خلاص إقطعي فيه الأمل وبعدين أنا ما أضمنه عشان أخليك تروح عنده
قتله بترجي: بابا والله ..
قلي بحدة وعصبية نادرا ما اشوفها : صباااااااااااااااا هي كلمة وبس لا تجادلين ويلا على مدرستك!
لكن بدل ما اسمع كلامه قلت وانا أبكي : والله حرام كذا تخلي ماما تتعذب في قبرها والله حرام والله ناصر صار واحد ثاني انت ماسمعته كيف يبكي في التلفون
انت منت قاسي يا بابا ليه قاسي على ناصر؟؟ ليه؟؟ حرام حراااام..
وطلعت اجري على غرفتي وانا ابكي بصوت عالي: فيك يا ماما فينك رحتي وسبتينا ودخلت غرفتي وقفلت الباب وارتميت على السرير وجلست ابكي
وانا متأكدة ان بابا بيجي بعد شوية يراضيني ادري انه ما يستحمل يشوفني ابكي وهذا هو الي مدلعني ومخليني امشي الي براسي وبعد شوية جاني صوت ابويا : صبا حبيبتي
مارديت عليه بس رفعت صوتي بالبكا أكثر عشان يسمعني
قلي بحنية : صبا حبيبي أفتحي
كمان مارديت عليه
سكت شوية ورجع قلي
: صبا افتحي وبعدين معاك!
قتله وانا ابكي: لا ما راح افتح انت ما تحب ناصر ليه يا بابا ليه ؟
ماجاني منه رد رجعت ابكي وقتله: شفت ان عندي حق!!
قلي : طيب يا صبا راح اوديك له بس مو اليوم
لما قلي كذا وقفت بكا وقمت وفتحت له الباب وانا مادة بوزي شبرين: ليه مو اليوم ؟
قلي : انا اليوم مشغول يا صبا وما اقدر اخليك تروحي لوحدك
رجعت ابكي: ادري يا بابا انك ما راح توديني ادري ان جالس تقلي كذا بس عشان ترضيني
قلي وهو يحظني ويرفع راسي بيد وبالثانية يمسح دموعي: كذا يا صبا ما تصدقي بابا! خلاص انا قتلك اني راح اوديكي يعني راح اوديكي
مارديت عليه لسى مادة بوزي : …………
قلي بحنية : ها حبيب بابا لسى زعلان !
ماكنت ابغى اضايقه اكثر فحركت راسي يعني لا
قلي وهو يبوسني على راسي : الله لا يحرمني من هذا البوز يارب
ماقدرت غير اني اضحك : ههههههههههههه
وحظنته بقوة وبوسته على بطنه وانا ادري انه يموت في هذه الحركة مني فضمني بكل حنية وضحك: هههههههههههه الله لا يحرمني من هذا الدلع يارب
قتله : ههههههههههه آمين ولا يحرمني منك
قلي: يلا حبيبي لا تتأخري على المدرسة
قتله : طيب في امان الله ونزلت وانا فكر في الي حصل وكيف اقدر اروح عند ناصر لانه واحشني مررررررررررة…

ابوصالح….
آآآآه يا صبا لو تدري عن أخوكي كان عذرتيني…آه لو تدري عن البيوت الي دمرها والأعراض الي هتكها..والجرايم الي ارتكبها في حق نفسه وفي حق الناس كان عذرتيني..
ناصر هذا مو أنسان هذا شيطان من شياطين الأنس لو تدري انه الحقير حتى امه ما سابها وحاول يتحرش فيها..حتى انتي يا صبا ماكنتي راح تسلمي منه لولا إني وقفت له بالمرصاد وطردته من البيت ..وتبغيني أسامحه …لا يا صبا عشانك ما راح اسامحه ولازم تعرفي كل شي لازم تعرفي حقيقة اخوكي الفاسد السكير الواطي …سامحيني ياحلا بنتك لازم تعرف الحقيقة ..ما راح اقدر اوفي بوعدي معاك ما راح اقدر اسامحه ..لازم احمي بنتي من ناصر ..لازم تعرف حقيقته ..وراح اقلها الحقيقة اليوم ان شاء الله …
……………………..

في المدرسة …
طلعت صبا من البيت وهي منكدة وزعلانة … هي عازمة انها تروح لناصر وتباركله على زواجه ….ومتأكدة ان ابوها ما راح يخليها تروح له لو ايش ما سوت … وجلست تقنع نفسها: خلاص انا قررت ..راح اهرب اليوم من البيت ..لازم بابا يفهم ان ناصر اخويا وحبيبي واني معاه في الف امان…لازم يفهم ان ناصر يخاف عليا اكثر من نفسه…..وطول اليوم وهي تفكر كيف تدبر مسألة هروبها من البيت لكن ما وصلت لحل …
رجعت صبا من المدرسة وطلعت على غرفتها وهي لسى تفكر في خطة تهرب بيها من البيت
:فكري يا صبا !! كيف تقدري تتخطي الموجودين في البيت !!اووووه وحطة يدها على راسها وارتمت على السرير
:أف ايش الورطة ذي يا ربي !!…
دق باب الغرفة ..ردت بطفش: ادخل
ودخلت الخدامة : آنسة صبا ..انهم ينتظرونك في الأسفل..الغداء جاهز
ردت عليها صبا : حسسنا أنا قادمة ….

يا ترى …إيش راح تكون خطة صبا عشان تهرب من البيت ؟؟
اشووووف ردووودكم يابنااااااااااااااات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة خيال عن رجل نادر بالوجود ، قصة امراءة حالمة واقعية – قصة واقعية

صديقتي الغالية وليلتها الرائعة""قولوا ماشاءالله""

المهم قبل لا ابدا

قولوا
ماشاء الله تبارك الله

قلتوها خلا ص ببدا الحين بسم الله

****************************

تقول كنا يوم الاربعاء وزوجي كان هذاك اليوم رايح للحلاق ومحلق

ومتسبح ومتظبط ولابس الملابس الجديده ومتسبح بالعطر

انا هنا شكيت وقلت على ويييين ان شالله

قال لا حبيبتي عندي موعد مهم وراجع لك ياعسل

قلت طيب المهم طلع العصر والمغرب الا وهو واصل ومعاه

اكياااااااااااااااس كثيره وداخل وفاك كشرته عالاخر فديته (هي اللي تقول)

ونطيت بوجهه وقلت امحق ربع ساعه المهم حط الاكياس

وجا بسرعه وضمني قلت خير قال لا بس اشتقت لك

استانست ونفس الوقت شكيت

المهم قال تعالي اوريك ايش جبت لك

رحنا الغرفه وطلع الاغراض اللي بالاكياس ال واااااااااااااااااو

تيور يجنن واكسسوارات تهبل والشنطه والبوت طقم يطيرون العقل

وصرخت ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييي؟؟؟؟

قال اكيد لك ياحياتي اجل لمين غيرك!!

وشاري اغراض ثانيه وموووت يطيرون العقل

وباقي كيسه بس رفض يفتحها لي قال مفاجاه لك بس بعدين

قلت طيب بس بعدطلعه الروح

المهم قال يالله البسي باخذك مشوار

وييييييين؟؟؟ قال مفاجاه….

رحت بسرعه اخذت لي شاور عالسريع وكانت تقول اشوى

اني شلت شعر سيقاني ويدي ((هنا انا مت عليها من الضحك ياحليلها)

المهم تسبحت بسرعه ودقيت المكياج الفخم واستشورت شعري

خليته سايح ماكان عندي فرصه اسوي شي

ولبست الملابس اللي جابها وتخيلي يا…….طلعت مقاسي وهو في عمره ماعرف مقاسي

المهم تبخرت وتسنعت وطلعت له في الصاله وسوى كذا لما شافني ياحليله استخف

المهم وجاني وعطاني بوسه قال كل هذا لي

قلت اذا ماكان لك اجل لمين ياقلبي((ياعيني))

المهم لبست عباتي وطلعنا

رحنا لمطعم خيالي اول مره اشوف فخامه مثل كذا مره راقي

المهم جلسنا عالطاوله وطلبنا الاكل وهو جالس جنبي وياكلني

وكانت تقولي تصدقين يا……. اول مره يطلعني زي كذا

ولا ياكلني بايده مره انبسطت((ياحليلها))

المهم خلصنا الاكل وطلبنا الحلو واكله وياكلني

وسوالف وضحك وكلام حب وغزل اول مره اسمعه يقوله لي

وخلصنا ورحنا تمشينا في حديقه مررره هاديه وفيها ناس قليل مره

ونتلاحق انا وياه وانخش ورا الشجره ويدورني المهم صرنا كاننا اطفال

بس مرررررره وناسه اول مره احس زوجي كذا فديييت روحه ((هي اللي تقول))

المهم ركبنا السياره وقال الحين فيه مفاجاه احلى بس بشرط

بربط لك عيونك ضحكت ههههه كيف وانا متغطيه هاااااه كيف

قال اربطها لك فوق الغطاه قلت طيب بعد طلعه الروح

المهم مدري وين دخلنا بس في البدايه كانت صجه عالم

وشوي نمشي نمشي نمشي وبعدين فتح باب وشال الربطه عن عيوني

والا واااااااو احنا بفندق الفيصليه

الفيصيليه مره وحده ماصدقت اول مره يسويها مدري اشبلاه رجلي

واول مادخلت الورود متناثره على الارض والموسيقى الهاديه

وشموع على الارض وفي كل مكان وصندوق احمر مخملي على الطاوله وكبير

المهم دخلنا وفسخت عباتي وراح لبس بجامه جديده اول مره يلبس بجامه

وجلست كاني في ليله دخلتي ههههههههه

وقالي يالله افتحي الصندوق وقولي ايش رايك حياتي

فتحت الصندوق ولقيت قميص نوم وشفته يهبل بس وش يخبي من الجسم استحيت البسه بس عشان مافشله لبسته

والا جالسه امطط فيه كل ماقمت خخخخخخخخخ

ولقيت طقم ذهب رووووووووعه يجنن رحت له وضميته وشكرته

وشوي وراح ابكي

استانس وقال تستاهلين كل خير حبيبتي

المهم رحت وتعدلت بالحمام ((اكرمكم الله))

ويوم طلعت لقيته حاط اغنيه دلوعتي كل الحلا فيها الخ الخ الخ

وماسك فرشه الشعر ويغني لي على باله

وانبسطت وصار اللي صار عااااااااااااااااااااد

المهم تقول حطيت راسي عالمخده واسترجع اللي صار اليوم

وانا مو مستوعبه كيف هو مو كذا صحيح يهتم فيني بس مو لهدرجه

اول مره يسويها ((قلت لها والله مايبين في عينك وش تبين الرجال يسوي بعد مالومه احتار ))

قالت لي ((انطمي بس جايتك في السالفه))

وش هالاهتمام اللي نزل فجاه لازم اعرف السر

المهم نمت ومانمت نص واعيه وانا اسمع احد يناديني

بصوت ضايع شوي فـ..ط…و…ر…. يا….ا….ل….ل…ه

ومو مسموع بالظبط وانا متروعه ونطيت بسرعه الا زوجي الحنون

يقول يالله قوووووووومي سوي الفطور تاخرررررت عالدوام

وقال والا اقولك مابي تاخرت ولا تنتظريني اليوم عالغدا بنطلع البر

انا واخوياااااي زين عودي ارقدي

وانا جالسه عالسرير وماتحركت مو مستوعبه واقول توني بسم الله

في فندق الفيصليه وش جابني فيذا

واشوف لبسي لقيته بجامتي الورديه القطنيه وعلي شرابي

وايقنت انه حلم

واقمت وانا اقول في نفسي انا قايله مو من عوايده يسويلي مفاجات

تعلموني فيه انا اخبر به

انا هنا (( فطست من الضحك ههههههههههههههههههههههههه))

وترى هي قالت لي كذا نفس الاسلوب يعني في البدايه ماكنت ادري انها حلمانه المسكينه

ياحليلها الله يسعدهاوقلت اخبركم بنفس الاسلوب وترى صدق السالفه حياتي عليها

وهذي هي سالفه الف ليله وليله في فندق الفيصليه

لا تحرموووني من تعليقاتكم

منقــــــــــــــول,,,

بصراحة ياحلوات اندمجت لآخر درجة وتنهدت من قلبي

وطول الوقت وانا اقول ماشاءالله ربي يهنيها

ولما وصلت للآخر ولقيته حلم

على فكرة

هاذي احلامنا كلنا ……… خخخخخخخخخخخخخخ
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة سعود الشخص الفاشل انقذته فتاه قصة حقيقية

سعود
شخص فاشل بجميع المقاييس الحظ ردي واقف له بكل مكان و بكل زمان انسان تعيس ببساطة
وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله هالكلمة يتكون من كتلة تناحه تمشي على الارض ولكنه للامانه
كان وسيما جدا جدا ..
المهم نشأ في بيت ابوه و امه وترعرع هناك
و كبر و تم خمس سنين من الدلاخه المفهيه وبعد ان يأسوا منه امه و ابوه و كرهوا اليوم
اللي جابوه فيه و حس بالوحده في هذه الدنيا في سن صغيرة اخذ يتحلطم كل ليله و
يناشق اخر الليل حيث مرتن من المراير لحس مخه ابليس في ليلتن ظلماء استجمع
قواه وقرر ان يفرك من البيت ولكن ليس بعيدا فرك الى بيت ولد جيرانهم (ريان)
حيث يجد هناك كل سبل الرفاهيه من بلاي ستيشن و حوش وسيع حق لعب كورة
وغيره من ملذات الدنيا فهم عائله متفتحه و متحررة (متحررة يعني بناتهم يطلعون كاشفات خخخخ )
و يوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة قالوله وشجابك يا ط³ط¹ظˆط¯ عندنا
(الله من زين الحفاوه) قال امي قالت رح نم عندهم قلت والله مهيب شينة و جيت فرحبوا به
و نام مع وخويه ريان بنفس السرير و في الصباح الباكر جا ابو سعود يدق الباب على بيت
جيرانهم قالوله موجود عندنا والله و يدخل ابو سعود بيت الجيران و يدور غرفة ريان و يلقى
سعود فاق خشته لابس سروال سنة اخوهم الكبير واصل المغاط حق الخصر لين خشمه
مير يمسك ابو سعود شوشة سعود و يطيح السروال السنه حقه و يبقى على السروال
الداخلي خخخ و سطّحه ببيتهم حيث استقبلته امه مع المطبخ الخارجي و بيدها ماس و
قدر و اخذت ترجفه لين اغمى عليه ما فاق الا بعد خمس ساعات ولم يستسلم فعلها مره و مرتين و اخرى
(نشب بذالجيران خخخخخ) اليين قالوا ما نبيك و اخذ يبكي يبكي ليلا نهارا صار يدور
بالحوش بسيكله بالساعات من الفهاوه .. حين كمل سنه السادسه بعد شتى وسائل اقناع
و طق تبقيس دخل المدرسة سنة اولى مغلوبن على امره خخخ هو و ولد خالته حمود وصار
يلزق بحمود وين ما راح يروح معه لا اصدقاء ولا شي و حمود كان الوحيد اللذي يرأف بحاله في مواقف صعيبه مثل حرمان
ابوه المصروف طبعا بذاك العمر كان المصروف اكبر مشكله يواجهها الطفل المهم حمود
ما قصر مع ولد خالته و صار يعلمه امور
الحياه و كبرو ثنينهم و كل عمره ينجح بالدف سعود و حمود كان متفوق اكثر من سعود ..
مما اشعل غيرة سعود ولكن حمود بذكائه كان يمتص غيرة سعود بطيبة قلبه و لين اطباعه ..
وصلوا لسن المراهقه 16 و الحال كما هي .. طلع حمود جوال بحكم ظروفه العائليه وسعود
قعد يحن على امه و هي داخله و هي طالعه اليييين اشترتله جوال عائلي طار بالفرحه سعود حط اول رقم
رقم بيتهم و الثاني رقم جوال ابوه و الثالث رقم امه و حمود و شغالتهم موزه و سواقهم فخر الدين
حمود يرسله رساله و سعود يردها له ما عنده رسايل خخخخ (كسر خاطري شكلي بوقف القصه )
مر شهر و الجوال لازق بيد سعود ينام فيه يروح فيه يجي فيه حتى بالحمام اعزكم الله يدخله معه
مره كان جاي من المدرسه بجوار سواقهم فخر الدين بسيارتهم (كامري بوكس) بعز الظهر دق جواله
سعود انهبل من ذاللي يدق عليه بالعاده ما يدري عنه احد وبعد ان استجمع سعابيل اللهفه داخل فمه
و سكنت شهقات الشغف في بلعومه رد :
سعود:الو
ردت عليه بنت قالت:اهلين
سعود:شتبين؟
البنت:ذا جوال غادة؟
سعود:لا ذا جوالي
البنت: اسفه عالازعاج باي
سعود:طيب
اغلق السماعه سعود و اغلقت تلك الفتاة السماعه و لم يحرك ساكنا سعود لانه عديم الاحساس
و ما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك المكالمه
مرت ربع ساعه ولازال سعود بالسيارة رن جواله بنفس الرقم
سعود:الو
البنت:هلا معليش بس انا متاكده ان ذا جوال غادة انت متاكد انه موب جوالها؟
سعود:انتي ما تفهمين؟ قلنالك ذا جوالي
البنت:طيب لا تنافخ خلاص اسفيييين وجع
طراخ سكرت بوجهه ..
سعود:ياخي والله بنات ذالوقت لا حيا ولا حشيمة ما يستحون على وجيههم
فخر الدين:ايس في؟
سعود:سق السياره و انطم لا ارجفك بذالجوال
فخر الدين:ايس في؟
سعود:ياخي من كلمك انت الحين
فخر الدين:تيب
رجع سعود للمنزل و تغدا مع امه و ابوه و راح خمد
دقت عليه تلك الفتاة الساعه 4 بالعصر (وناسة فتاة خخخخ )
البنت:معليش ازعجتك
سعود:لا عادي بس شتبين هالمره؟
البنت:اممم صراحة ماني عارفة وشقولك
سعود:تراك من جد اقلقتيني وشبك
البنت:خلاص باي .. و سكرت بوجهه
سعود:الحمد لله و الشكر
مر يومان و قد نسي سعود تلك السالفة ولم تهز شعره من شعرات راسه الصغير
اما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو اول خطوه في درب الغرام و اصبح فكرها معلق بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح
الجميل والدلخ في نفس الوقت (ماتدرين وش مخبي الزمن لك يا فتاة خخخخ)وقد اغراها
ان الرجال ثقل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم صورة ذلك الشاب و اصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ..
وبعد اسبوع من تلك المكالمه قررت ان تصارحه بعد ان اتعبها الحنين و وآلمها الونين
ففي يوم خميس الساعة الحادي عشر ليلا .. اتصلت على المفهي سعود
البنت:مساء الخير
سعود:انا لله انتي مره ثانيه
البنت:واللللله ادري اني غثيتك بس تحملني
سعود:ومين انتي علشان اتحملك
البنت:طيب انت الحين ليش معصب
سعود:لانك تنرفزين الواحد
البنت:طيب اسمع ابي اقولك شي
سعود:شوفي تسكرين ولا انادي امي الحين.؟
البنت:خلاص طيب باي
سعود:باي
سعود:انا لله انتي مره ثانيه
البنت:واللللله ادري اني غثيتك بس تحملني
سعود:ومين انتي علشان اتحملك
البنت:طيب انت الحين ليش معصب
سعود:لانك تنرفزين الواحد
البنت:طيب اسمع ابي اقولك شي
سعود:شوفي تسكرين ولا انادي امي الحين.؟
البنت:خلاص طيب باي
سعود:باي
اخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها و تبكي كما طفلة فقدت لعبة احبتها واحست في تلك اللحظه
ضائعه فقد احبت ذلك الشاب بينما هو لا يبادلها الشعور و قررت ان تنسى امر ذلك الشاب و كان قرارها حازما ..
مرت فترة وهي تحاول جاهدة ان تتناسى .. ولكن في لحظه خانت عهدها
و قررت ان تجرب حظها مره اخرى لعل و عسى .. و قالت بنفسها اخخخخر مره ان حبني ولا بكيفه
اتصلت بسعود ..
سعود:الو
البنت:هلا كيفك؟
سعود:الحمد لله مين معي؟
البنت:ماشاللة امدا تنساني
سعود:اييييه انتي ذيك البنت اللي دقيتي علي و كان جمبي سواقنا؟ يوم اتهاوش مع سواقنا و كذا
البنت:ونا شدراني .. المهم ذكرتني؟
سعود:أي عرفتك انتي النشبه .. وشخبارك ؟
البنت:احم . الحمد لله .. اسمع انا ابكلمك بموضوع و عارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
سعود:عسى ما شر وشفيه؟
البنت:ما في شي بس انا بصراحه يعني مو عارفه شقولك
سعود:وشتقولين؟
البنت:اول شي وشسمك؟
سعود:سعود ليش؟
البنت:شوف سعود انا بصراحه من يوم كلمتك اول مره صرت افكر فيك ما نسيتك ابد كل ما حاولت انساك
اذكرك و احبك زود صدقني انا ما قلتلك اني احبك الا لاني خلاص بموت
سعود:طيب انا شسويلك؟
البنت:هو كيف شتسويلي اقولك انا احبك تقولي شسويلك
سعود:كيف تحبيني .. يعني زي امي و ابوي؟ (بدت عصارات الدلاخه تفرز بالمخيخ)
البنت:ايوووووه صح عليك
سعود:اها طيب
البنت:وشو .. طيب كل ذالكلام و تقولي طيب؟
سعود:احترنا معك ان قلت شسويلك قلتي كيف شتسويلي و ان قلنا طيب قلتي وشو طيب وشتبيني اقول
البنت:الحين انت لما تسمع امك تقول لبوك احبك وشيرد عليها؟
سعود: يقول لها موب وقته
البنت:يوووه كيف بفهمك انا الحين
سعود:تفهميني وش ؟
البنت:ياشييييييينك
سعود:طيب اسمعي امي تطق الباب تقولي تروش لا امصع رقبتك باي
البنت:باي

فرحت الفتاة لحسن تجاوب سعود و من جهه اخرى اخونا بالله سعود امه تبقس بالباب تبيه يفتح
سعود:يمه وخري عن الباب ولا ترا منب طالع
ام سعود:انت رجال؟ افتح الباب ..
سعود:صدقيني موب فاتح الباب
ام سعود:شوف بعد من الواحد لين 3 لو ما فتحت
سعود:طيب وخري والللللله لاطلع
ام سعود:طيب وخرت اطلع
سعود:يلعنننننن ام النصب ان
و قررت ان تجرب حظها مره اخرى لعل و عسى .. و قالت بنفسها اخخخخر مره ان حبني ولا بكيفه
اتصلت بسعود ..
سعود:الو
البنت:هلا كيفك؟
سعود:الحمد لله مين معي؟
البنت:ماشاللة امدا تنساني
سعود:اييييه انتي ذيك البنت اللي دقيتي علي و كان جمبي سواقنا؟ يوم اتهاوش مع سواقنا و كذا
البنت:ونا شدراني .. المهم ذكرتني؟
سعود:أي عرفتك انتي النشبه .. وشخبارك ؟
البنت:احم . الحمد لله .. اسمع انا ابكلمك بموضوع و عارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
سعود:عسى ما شر وشفيه؟
البنت:ما في شي بس انا بصراحه يعني مو عارفه شقولك
سعود:وشتقولين؟
البنت:اول شي وشسمك؟
سعود:سعود ليش؟
البنت:شوف سعود انا بصراحه من يوم كلمتك اول مره صرت افكر فيك ما نسيتك ابد كل ما حاولت انساك
اذكرك و احبك زود صدقني انا ما قلتلك اني احبك الا لاني خلاص بموت
سعود:طيب انا شسويلك؟
البنت:هو كيف شتسويلي اقولك انا احبك تقولي شسويلك
سعود:كيف تحبيني .. يعني زي امي و ابوي؟ (بدت عصارات الدلاخه تفرز بالمخيخ)
البنت:ايوووووه صح عليك
سعود:اها طيب
البنت:وشو .. طيب كل ذالكلام و تقولي طيب؟
سعود:احترنا معك ان قلت شسويلك قلتي كيف شتسويلي و ان قلنا طيب قلتي وشو طيب وشتبيني اقول
البنت:الحين انت لما تسمع امك تقول لبوك احبك وشيرد عليها؟
سعود: يقول لها موب وقته
البنت:يوووه كيف بفهمك انا الحين
سعود:تفهميني وش ؟
البنت:ياشييييييينك
سعود:طيب اسمعي امي تطق الباب تقولي تروش لا امصع رقبتك باي
البنت:باي
فرحت الفتاة لحسن تجاوب سعود و من جهه اخرى اخونا بالله سعود امه تبقس بالباب تبيه يفتح
سعود:يمه وخري عن الباب ولا ترا منب طالع
ام سعود:انت رجال؟ افتح الباب ..
سعود:صدقيني موب فاتح الباب
ام سعود:شوف بعد من الواحد لين 3 لو ما فتحت
سعود:طيب وخري والللللله لاطلع
ام سعود:طيب وخرت اطلع
سعود:يلعنننننن ام النصب انا اشوف رجولك هاللي شكبرها تحت الباب بكيفك منب طالع
ام سعود:يالسمرمدي هالمره بروح بس انتظر تخلص من الحمام علي الطلاق لاطرحك هينا
سعود:موب عاقلة خخخخ اجل علي الطلاق .. اصلا اصلا ابوي متى ما يبي يطلقك يطلقك يعني موب بكيفك
ام سعود:هاه.. لا ابوك ما يسويها
سعود:انا بقوله الكلام اللي صار و يصير خير انشالله
ام سعود:تقوله اني قلت علي الطلاق؟
سعود: يس
ام سعود:افا سعود كذا تهون عليك امك
سعود:ولا عليك امر البخشيش ولا ترا قسمن اقول لبوي
ام سعود:وجع كم تبي
سعود:اممم اللي يجي منك ما نقول لا
انقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت اختنا بالله على سعود
البنت:مساء الخير
سعود:هلا
البنت:كيفك؟
سعود:زفت
البنت:لييش؟
سعود:كذا مزاج
البنت:اممم اوكي طيب وشلون الدراسة معك
سعود:تراك قلق تدرين ولالا؟
البنت:انت ليش كذا تكلمني شسويتلك انا؟
سعود:انتي مييين اصلا؟
البنت:سعود الله يخليك افهمني
سعود:وش اللي احبك يا بنت الناس وين قاعدين
بكت البنت بشدة و اصبحت تناشق و هي خلقة مزكمه يعني الامور صعبة عندها سحبت منديل من
الطاوله المجاوره و انبعث صوت حاد نتيجه ذاك المنديل (حامت كبدي خخخ)
يوم خلصت صار يطلع من خشمها صفيره خخخخخ تعرفون ذيك الصفيره اللي لا قضيتو من المنديل تطلع
البنت:سعود انا احبك ما تعرف وشو يعني احبك
سعود:انتي تبكين؟
البنت:أي ليش؟
سعود:لا الله يخليك لا تبكين ما تعودت احد يبكي قدامي ترا اصيح معك الحين
البنت:لا عادي انا كل يوم ابكي يعني ما في شي جديد
سعود:شوفي
البنت:هاه
سعود:انا ماعرف حركات حب ما حب جد اكلمك ما قد جربت هالشي صح انا احس اني ارتحت لك
وانك ط§ظ„ط´ط®طµ الوحيد اللي معطيني من وقته بس صدقيني ماقدر ابادلك الشعور اللي تحسينه
البنت:كيف محد معطيك من وقته؟
سعود:من ونا صغير محد يكلمني و يعطيني من قلبه شوي حتى امي و ابوي يعاملوني معامله سواويق
البنت:ياعمري
سعود:حتى حمود ما يحبني
البنت:مين حمود؟
سعود:ولد خالتي
البنت:طيب ليش كل ذا؟ (حست انها طاحت على واحد دلخ لول قلبها ناغزها)
سعود:حظي الردي
البنت:اها طيب شوف سعود انا زي اختك أي شي تحتاجه قلي لا يردك الا لسانك و كل اللي بقلبك قله
لا تخلي شي ابد
سعود:والله؟
البنت:أي يا سعود انا احبك
سعود:حتى انا
البنت:وشو حتى انا؟؟؟؟
سعود:حتى انا زيك احبك بعد
البنت:والله؟
سعود:قسمن بالله
البنت:يا فرحتي
سعود:طيب وشسمك ترا ما عرف عنك شي
البنت:مشاعل
سعود:مين سماك؟
مشاعل:والله ما بعد سألت امي
سعود:اها
مشاعل:ونت مين سماك؟
سعود:مدري امي تقولي انهم مسميني على جدت ابوي
مشاعل:كيف جدت ابوك اسمها سعود؟؟
سعود:أي انا سالت امي نفس السؤال قالتلي موب شغلك قلتلها طيب
مشاعل:طيب انت باي صف؟
سعود:ثالث ثانوي ونتي؟
مشاعل:اول ثانوي
سعود:اها الله يوفقك
مشاعل:و يوفق الجميع انشالله
سعود:اقول مشاعل انا الحين لازم اسكر اشوفك بعدين اوكي؟
مشاعل:اوكي متى ادق عليك؟
سعود:بعد الساعه 11 علشان يصيرون امي و ابوي نايمين و ترا معلش جوالي عايلي ماقدر ادق عليك
مشاعل:اوكي لا تشيل هم اكلمك بكرة
سعود:اوكي فمان الله
مشاعل:باي
لم تعد تلك الليله في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجه و الفرحه فاصبح سعود
الشي الوحيد اللذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان سعود ذلك الشاب اللذي يكسر الخاطر واللذي تكتسيه
الطيبة و الحنيه اعجبت بشفافية اخلاقه و قلبه الرقيق الابيض شخصيته المسالمة عيشته البسيطه
القناعه و اشياء كثيره تكتشفها بسعود يوما عن يوم
اصبحت مشاعل تكلمه بشكل يومي حتى انها لا تطيق فراقه ليوم واحد و اليوم اللذي ياخذ ابوه جواله
كعقاب تقعد تصيح مشاعل (احس ان مشاعل بمستودعهم كراتين فاين لوول يلعن ام الصياح
اللي تعرفه) و استمرت علاقتهم ترما كاملا و هم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها لسعود..
مشاعل:حبيبي سعود ابي اقولك شي
سعود:تدللي يا عيون سعود (اخس طلع اسلوب الولد ما امدا خخخخ)
مشاعل:تسلم عيونك يا روحي .. امممم ودي اشوفك
سعود:تشوفيني؟؟؟؟
مشاعل:اييييه
سعود:كيف؟
مشاعل:وش اللي كيف عادي كيف الناس تشوف بعضها بلا غباء سعووووود
سعود:انا فاهم بس اخاف
مشاعل:العن بو دارك انا اللي مفروض اخاف
سعود:يا دوبه انا اخاف من ابوي ولا امي لو يدرون يحطوني بدار الايتام هم يدورون فيني الزلة
مشاعل:ما عليك كيف بيدرون
سعود:مدري بس صعبة
مشاعل:سعود لازم اشوفك ابي اعرف كيف شكلك
سعود:طيب خليني افكر و ارد لك
مشاعل:لا ابيك توافق الحين
سعود:طيب وين تبين تشوفيني؟
مشاعل:أي مكان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

(وكل مايطري أصـــــــــــــــــد وأبكيييييييهـ ) فقدت زوجها حبيبهاا – قصة جميلة

صباح الخير ..
مو عارفه من وين أبدأ ..
أبدأ من قصة فرحتي بهالدنيا اللي هو يوم ارتباطي بهالزوج الغالي
ولا أبدأ من قصة ألمي بدفنه تحت الثرى ..
بإإإختصار عشت سنتين وأربع شهور (فترة زواجي) عشت مثل الأميره
ذقت طعم الحب وحطيت نغمة جوالي له ( ألا ياوقت ) بفترة الملكه
ذقت طعم الحياه وحطيت نغمة جوالي له (علمتني كيف أحب فيك الحياه) بالسنه الأولى بزواجي
ذقت طعم السعاده وحطيت نغمة جوالي (ربي يحفظك طول الأيام ليه) بالسنه الثانيه بزواجي
ذقت طعم الفرحه وحطيت نغمة جوالي له ( أنت عندي حاجه غير ) بالشهور الأخيره
زوجي فيه صفتين علقتني في بجنون (حنون حيييييييل – كريم معي حييييل )
تزوجته وكان أكبر مني بتسع سنوات .. كنت وقتها بآخر سنه بالكليه
جدا تعاون معي .. وهو اللي دخل برأسي فكرة أني أكمل ماجستير دام تخصصي حلو وأحب أبدع فيه
ماكان بيننا أي حواجز .. ساعات أحس أننا أصدقاء ونلعب ونستهبل
وساعات أحس أني كأني بنته وقاعد يدلعني .. وساعات أحس أنه الزوج الحنون الرومنسي ..
علمني الحياه حبه حبه .. فهمني أشياء كثيره .. وربي خلال هالسنتين تعلمت منه حاجات كثير كثير ..
زوجي كان من النوع اللي يساعدني بشغل البيت ..
والله ساعات أغسل المواعين وهو جنبي يقطع السلطه عالدرج
أقول أرتاح كفايه تعبك برا .. يقول لا خاطري أسولف معك وأقطعلك السلطه ..
كنت أكثر شيئ أحبه في (مفاجآته)..
ياكم يوم دخل علي وبيده ورده حمراء ..
ياكم يوم يتصل علي يقول تجهزي بجي آخذك مجهزلك شيئ ونطلع عشاء بمطعم ..
ياكم يوم يقول اجهزي بوديك شيئ تحبينه اكثر مني ونطلع نتمشى بالسياره ونشتري آيسكريم كون زون (لأني حيل أحب الاسكريم) ..
ياكم مره بالسياره يقول اسمعي هالأغنيه اهداء لك ..
ياكم مره يصيدني وأنا سرحانه ويقول حظ من شغل بالك ..
ياكم مره يصحيني من النوم وألقاه مجهز فطورنا (مايعرف يسوي الا شكشوكه وصحن جبن وزيتون )..
ياكم مره ألقاه مغسل ملابسي وموزعها عشان تنشف (لأني كنت حامل ويبيني ارتاح)..
هذي غيض من فيض لجزء من حياتنا ..
كان من وقت الملكه يقول بعد ماتتخرجين ابيك تشدين حيلك وتجيبين بنت وأهم شيئ تشبهلك ..
حملت ووصلت الشهر السابع وبالأشعه قالت أكيد بنت 100%
بلغت زوجي ووقتها طاااااااااااار من الفرحه ..
يقول بسرعه جيبيها .. متى تجي .. متى أسميها لمى .. متى ألعب معها .. وووووو…الخ
أحلام وتحطمت .. أماني وإنكسرت ..
,,,,,,,,,,,,,,
قــــــــــــصة ألمــــــي بدت من يوم الثلاثاء 28 – 1
كنا راجعين من الديره للرياض
كنا في بيت أهله
جاب لنا عشاء سمك (أفضل أكله عندي .. والحين أسوأ أكله)
تعشينا ونمنا ..
جاء الصبح ونسمع خواته بالغرفه اللي جنبنا يشغلون الاستشوار الا يقول لي متى تجي لمى وتستشور شعرها .. وأقوله من الحين متفاول ان شعرها كشه .. وقضينا سوالف عن (لمى) وش بتلبس .. وبتطلع علي ولا عليه .. وتكلمنا وتكلمنا الين الساعه 7 ونص
وقتها قال جيبي لي مويه وعطيته وشرب .. وقتها قال الله يرضى عليك دنيا وآخره .. طبعا هالجمله أسمعها منه من بداية زواجنا .. أفطرنا وطلعنا وركبنا السياره .. طبعا ذاك اليوم كان كسوف ولا شغلنا الأغاني .. وقف عند المحطه يعبي بنزين .. قال وش تبين اجيبلك من البقاله .. قلت بنزل اختار بنفسي ونزلت وجمعت من الشوكولاتات لين قلت آمين (كنت متوحمه عالكاكاو) وركبنا السياره وقضيناها سوالف وكل ماأسرح يصيدني .. طبعا أغلب سوالفنا عن لمى ووش بنشتريلها لأن وقتها كنت بالثامن .. وقال اوك بكره الاربعاء ننزل السوق .. والجمعه بنطلع للمطعم اللي تختارينه .. المهم قربنا للمزاحميه .. وكنت أقرا اللوحه اللي على الطريق وانا بدأ النوم يدخلني .. قلت يوه أشوا قربنا .. بعد دقايق الا فجأه السياره زحلقت ولفت بالعرض .. الشبك اللي بين الخطين صار بوجهنا .. ماأتذكر الا ان زوجي مقرب للسواق وانا اناظر بصمت .. فجأه دخلنا أغماء (رحمه من ربي اني ماشفت السياره تتقلب فينا ) .. صحيت شبه صحو وفوق رأسي رجال كثير وأسمع واحد يقول الحرمه حيه تتنفس .. ماأأتذكر الا هيئه رجال كثير وظلام وشمس .. صحيت وانا بمستشفى المزاحميه وانا عالسرير والدكتور يسألني انتي حامل ؟ وانا ابكي واقول زوجي وينه .. وكان جنبي بسرير وبيننا ستاره .. قال هنا وفتح الستاره ورجع سكرها .. بكيت وفتحتها .. كان نايم ودم برأسه .. وبكييييييت قلت أسألك بالله حي ولا ميت وأصرخ وأقول لاتكذب حي ولا ميت
قال الدكتور والله حي بس في راسه خبطه جامده .. رجعت ابكي واصرخ اقول اسألك بالله حي ولا ميت .. قال حي حي لو ميت حطيناه بثلاجه الموتى .. اغمى علي وصحيت الا اخو زوجي داخل يبكي بقوه ويصيح (مفجوع) .. قال الدكتور ممنوع .. قال انا اخوها وخر .. وجاء يبوس راسي ويبكي بقوه يقول الحمدلله اللي خلاكم .. الحمدلله اللي خلاكم .. قلت انا مافيني الا العافيه روحوا شوفوا (نايف) .. ورجعت في إغمائي .. صحيت الا أخته الكبيره فوق رأسي تبكي قلت لها جوالي جوالي .. الا أخوه يبكي يقول الجوال بداله جوال اهم شيئ انتم .. وأصرخ واقول لا جوالي فيه حاجات خاصه (تذكرت صوري وصوري مع زوجي ورسايلنا) قالت خلاص .. قلت ان صارلي شيئ امانه كسري الجهاز والذاكره والصور احرقيها .. ورجعت بإغمائي وصحيت الا الممرضات يقصون ملابسي ..
قالوا بينقلونا للرياض لمستشفى الامير سلمان
الحادث صار الساعه 11 ونقلونا للرياض 3العصر
ركبونا الاسعاف .. كل مطبه أصرخ من الألم .. والممرضات يصبروني
وصلنا المستشفى .. صرخت بأعلى صوتي اقول استرني استرني (تذكرت انهم قاصين ملابسي) .. قال الدكتور ساترينك .. صرخت أقول بنج بنج .. بموت من الألم .. سمع صوت اخته تبكي .. ناديتها قلت مقدر اولد طبيعي خليهم يسوون عمليه .. لأن بمستشفى المزاحميه قالوا احتمال الطفل متوفي من صدمه الحادث .. دخلت انا غرفه العمليات ودخل زوجي غرفه العمليات عشان يشيلون الطحال بسبب النزيف .. طلعت ودخلوني العنايه المركزه .. صحيت واخوي الكبير فوق راسي والدموع والخوف بعيونه .. كان الأكسجين علي .. صرخت قلت (نايف) حي ولا ميت .. قال لا حي .. قلت احلف .. وقول عساني مااطلع من الباب انه حي .. زاد خوف اخوي قال والله حي حي بس انه على التنفس الصناعي وفي الغرفه رقم 3 اللي جنبك .. وسألني عن الحادث أجاوب وارجع بإغمائي وأصحى وأرجع .. صحيت بعدها لقيت اخته عندي تسألني هاه كيفك الحين وقالتلي ان البنت بالحضانه على التنفس الصناعي لأن الأكسجين انقطع عنها وقت ضربة الحادث .. واناظر الا اخوه بآخر الغرفه يبكي .. صرخت وقلت تكفى روح عند نايف .. تكفون لاتخلونه .. بكى بقوه وبكت اخته وبكيت ..
جاء الدكتور لي وقال عندك كسور بالحوض وكسر مضاعف بالساق اليمنى وكسر طولي بذراعك اليمين .. أما القدم اليسرى فالحديد دخل فيها وشال 3 أصابع وجزء من اللحم فوق القدم .. قلت كل هذا مايهم اهم شيئ زوجي يعيش .. قال زوجك تحت رحمه العالمين وضربة الراس قويه وحاليا بغيبوبه والتنفس صناعي .. قلت ماعليه ياربي الدعاء يرد القضاء ..
اليوم الثاني جو أخوانه من برا الرياض وأبوه .. ابوه دخل علي وهو بمنظر يبكي .. اول مره اشوفه بشكل ضعيف حيل حيل .. يبكي بقوهـ لانه تو طلع من غرفة ولده .. طبعا ماقدر يتطمن علي ولا يسألني من البكاء ..
جت اخته وقالتلي ان البنت ساعتين على التنفس الصناعي وماتت ..
ساعتها ارتحت لاني كنت اقول يارب ان كان الحياه خير لها أحيها وان كان الموت خير لها فأمتها .. لأن قالولي نقص الاكسجين عنها وقت الحادث 4 ساعات ممكن يسبب لها ضمور ..
جاني اخوه مطوع يواسيني يقول تشفعلك بدخول الجنه .. قلت طيب تشفع لأبوها ولا لا .. قال ايه لكم كلكم .. قلت اشوا
كان كل تفكيري له .. كل دعواتي في العنايه له .. والله مادعيت لنفسي بالعنايه .. رغم الكسور والرضوض اللي بجسمي ..
والله ماكنت احرك رقبتي .. مايتحرك من جسمي الا يدي اليسار وفيها المغذي واكياس الدم تعويض عن النزيف اللي صار وقت الحادث ..
جاء يوم الجمعه قالوا بننزل الاكسجين وننقلك التنويم العادي حالتك استقرت ..
قلت تكفون للممرضات بشوف زوجي من بعيد ..
نقلوني بسريري ماكنت اقدر الف رقبتي حيل بس اناظر من طرف عيني
كان نايم والتنفس الصناعي بخشمه وكان جسمه منتفخ بسبب النزيف ..
ناظرته وبكيييت وقلت بصوت عالي يارب تشفيه .. وقلت في نفسي ربي ان كان بتأخذ روحه أخذ روحي قبله يارب ..
جاني اخوه مطوع ثاني وقال لي الحادث وش سببه .. كان سببه ان شاحنه كانت تمشي وطاح منها علبة زيت سيارات وكتب ربي انها تكون سبب لفراقنا .. كتب ربي تكون بداية ألمــي .. وزحلقت السياره وصارت بالعرض .. وتقلبت فينا .. صار زوجي على السواق وانا صرت بمكان الرجول تحت .. ماقدروا يفتحون الأبواب .. جابوا الدفاع المدني يفكها قبل لاتحترق فينا الحمدلله ..
نقلوني للتنويم العادي كان خالي وزوجته جو يزوروني ورفعوني من سرير العنايه لسرير التنويم العادي .. وقتها اصرخ بأعلي صوتي واترجاهم من الألم اللي اموت منه بكسور الحوض .. راحوا الممرضات .. اناظر زوجه خالي فوق راسي وخالي بآخر الغرفه يبكي دموووووووع وعيونه حمراء .. وربي أول مره أشوف خالي يبكي بقوووه.. لحظتها اقترب ومسح دموعه ويواسيني وصوته حزن وبكاء ..
ويوم السبت بالليل نزل الضغط عند زوجي وحالته تصعب وبآخر الليل حولوه الإنعاش وتوفى صباح الأحد ..
الأحد كان يوم عمليتي التجميله للقدم اللي راحت فيها أصابع القدم .. كانت العمليه الصبح الساعه 11
جتني ممرضه سعوديه كانت تواسيني بالعنايه المركزه وجت تتطمن علي وهم مآخذيني للعمليه .. قالت هاه كيفك أحسن .. مدري ليش بكيت وقلت نايف كيف وضعه الحين .. قالت ربك رحيم .. بكيت بقوه قلت انا خسرت كثير خسرت امي واخوي الله يرحمهم ماابي اخسر نايف .. دموعها بعينها قالت كل اللي يصير لآبن آدم خير والله خير
دخلت العمليه وانا في ذيك اللحظات ابكي وادعي اقول ربي اشفي نايف واحفظه لي .. ربي خله لي .. ربي انت تعلم اني مقدر اعيش بدونه .. كانت دموع وبكاء بصوت .. قال الدكتور لاتخافي العمليه بسيطه ان شاء الله (مايدري اني ابكي خايفه على نايف مو من العمليه)
قلت ربي ماابي عافيه ولا ابي شيئ .. بس ابي تخلي لي نايف يارب
طلعت من العمليات وصحيت العصر .. صحيت وهم يغسلونه .. صحيت وهم يصلون عليه .. صحيت وهم يقبرونه ..
جاء اخوي قال هاه كيف وضعك الحين .. قلت زين زين بس قول لي نايف كيف وضعه .. قال اخوي للحين على التنفس وحالته خطره (كان يمهد لي ) اختي الكبيره بجنبه تبكي .. قلت يمكن تبكي عشاني .. انام واصحى وانام واصحى من مفعول البنج .. صحيت قلت مسكن مسكن بموت من الالم وعطوني مسكن ونمت .. ونص ساعه الا اصحى وابي مسكن .. مااشوف الا اخوي الكبير واختي الكبيره بآخر الغرفه واصواتهم مااسمعها .. اختي حطت جوالي جنبي (طبعا جهازي تكسر بالحادث وبقى الشريحه وحطيتها بجهاز ثاني)
راح اخوي وبقت اختي .. قربت الجوال بتصل على اخو زوجي عشان اتطمن على وضع نايف لاني اعرف ان اخوي واختي مستحيل يطمنوني بالصدق .. اتصل ومايتصل .. الشريحه متغيره أنا شريحتي سوا وذي موبايلي .. سألت اختي وش السالفه .. قالت يمكن وحده سرقت شريحتك وحطت شريحتها .. استغربت كيف تسرق شريحتي والرمز كيف تعرفه ؟ قلت لأختي احلفي .. قالت استغفرالله احلف عشان شريحه اذكري الله .. سكتت وبرأسي ألف استفهام من سالفه الشريحه .. ليش ماانسرق الجهاز ؟ ليش تحط شريحتها اللي سرقته ؟ ليش وليش وليش ؟
طلعت اختي من الغرفه .. شكيت ان هي واخوي اخذوها عشان لايكلمني احد ويقول لي شيئ صار لنايف .. وقلبت بالجهاز لقيت رقم اخوه اللي معنا من بداية االحادث دقيت عليه مايدق مافيه رصيد وأرسلت كولمي
بكيت قلت نايف وشلونه .. قال انتي مين الرقم مو مخزن عندي .. وخبرته من انا .. قلت وش السالفه شريحتي اخذها اخوي وانتم مازرتوا نايف اليوم ليش ؟ لايكون صايرله شيئ؟
(ماحب يفجعني بالخبر) قال والله اني جيت للمستشفى وقالولي انك بالعمليات (صح جاء بس جاء عشان يستلم اخوه من الثلاجه) قلت طيب احلفك بالله امانه نايف فيه شيئ .. قال لاتأمنيني الجبال ماشالت الأمانه بشيلها أنا .. قلت يعني وش .. يعني نايف فيه شيئ .. وكنت ابكي .. قال لا زي ماهو لانقدر نقول حي مع الحيين ولا ميت مع الميتين ونقول الله يرحمه .. قلت لالالا ربي بيشفيه .. وسكرت
جاء اليوم الثاني من وفاته وانا لسى مااعرفت .. كل شوي ارسل الممرضات يتطمنون على نايف بغرفة 3 وهم يعرفون انه مات بس اختي تقول محد له دخل يبلغها عنه حنا اهلها ونبلغها .. والممرضات يرجعون يقولون زي ماهو ..
جاء اخوي الظهر وقعد يقول حالته خطره ويمكن يعيش ويمكن لا
قلت لالالا ربي يحي العظااااام وهي رميم
سكت اخوي ماقدر يكمل والحزن والدموع بعيونه .. كنت احسبه حزنان على حالنا وطلع حزنان لانه يشوف متعلقه انه بيعيش ..
جاء العصر وانا كل ماتدخل ممرضه الا وارسلها له بالعنايه تشوف وضعه
جلس اخوي يتكلم عن وضع نايف وان الدكتور يقول احتمال يعيش واحتمال يموت .. قلت الدعاء يرد القضاء .. قال بس ماندري وش كاتب ربي له .. كل شخص مكتوب له حياته وموته .. قلت شوف فلان دخل غيبوبه اربع شهور وعاش وشوف فلان شهرين بغيبوبه وفقد الذاكره وعاش ورجعت ذاكرته .. ربي قادر على كل شيئ .. اختي تبكي وانا واخوي نتكلم .. اخوي رجع يتكلم وحسيت انه يقنعني انه ممكن يموت .. حسيت ان نايف صارله شيئ .. حسيت بسالفة ان اخوانه مازاروه امس العصر وسالفة الشريحه وسالفة تلميحاته رغم انه كان يقول لي بالعنايه بيشفيه ربي ..
قلت خلاص قول لي وين صليتوا عليه دريت انه مات بس وين صليتوا عليه بأي مسجد؟
بكت اختي بقوه وهو كان يناظر بجهه ثانيه
رجعت قلت قول وين صليتوا عليه خلاص عرفت انه مات
قال نايف مات يطلبك الحل ..
انصدمت مدري مت مدري توقف عقلي مدري مدري وش
قلت الحمدلله ثم ناظرت قدام وقلت الحمدلله على كل حال بدون دموع ثم ناظرت بأختي قلت ليتني مت ليتني مت وبكيت بقوه ورجعت اقول استغفرالله
بكيت قلت ياربي كيف بعيش .. بكت اختي قالت هذا حمد اخوي مات
قلت حمد اخوي بس نايف غير .. نايف 24 ساعه معي .. (حمد اخوي توفى الله يرحمه قبل 3 سنوات بحادث كان عمره 22)
ياربي كيف بعيش .. كل مااشوف سوق بتذكره معي .. كل مااشوف مكان بيطري علي .. مقدر مقدر .. قلت ياربي ماني لاقيه طيب مثله .. مافيه احد مثله .. قال اخوي لاتعلم نفس في اي ارض تموت اصبري ونايف محبوب وربي منزل محبته في قلوب البشر .. بكيت (لاني ماراح القى مثله).. تكلم اخوي بعض كلامه اسمعه وبعضه ماني معه
اختي كملت تواسيني واخوي طلع كلم ابوي بالجوال وبلغه اني عرفت
ابوي بالديره ولاجاء لاني كلمته وانا بالعنايه قلت لاتجي انا مافيني شيئ بس كسر بالرجل .. دخل اخوي وعطاني الجوال سمعت صوت ابوي بكييييييت قال اصبري الدنيا مراحل قلت يايبه مقدر مقدر صدري ضايق مقدر اتحمل قال بيعوضك الله والرجال كثير فيهم خير صرخت بقوه وبكيت قلت لالالالا نايف مافيه زيه .. ابوي سكت يبغى يهدي الوضع وقال ماعليه هذي الدنيا اختبار من الله وتكفير ذنوب وكلنا بنموت .. رجعت ابكي قلت يووووه كيف بصبر صدري ضايق مرا ادعلي ان ربي يربط على قلبي ادعلي قال ادعيلك انا ادعيلك قلت ادعلي بسجودك قال بدعيلك والله بدعيلك وبكيت بكيت
قال اخوي وجهه يبشر بخير يوم يغسلونه وهو محبوب عند الناس ووووو…الخ
طلع من عندي والدنيا سوداء وكريهه ..الممرضات فرحانين بالمطر وانا دموعي تنزل مع المطر وادعيله وانا مو مستوعبه .. عشت حالة صمت مدري هي صدمه ولا رابط ربي على قلبي .. مر يوم يومين ثلاث
جو أهلي للرياض .. دخلوا اخواني وخواتي مع ابوي كلهم يسلمون على راسي وانا متمدده على السرير مو قادره احرك الا رقبتي شوي حتى الاكل تأكلني اختي .. جلس ابوي وانا قلبي بجهته ناظرت فيه وسالني هاه سووا لك العمليه قلت ايه شفتها مابقى الا اصبعين قلت ماتضيع اللي راحت عند رب العالمين وبكييييييييت (بكيت من فقدي لنايف مو عشان اصابعي) وقلت مااتمنى من ربي الا انها تكون سبب لدخولي الجنه بدون حساب وتقيني عذاب القبر والنار .. بكيت وقلتله الحادث من بدايته لنهايته .. قلت يبه من تزوجت نايف وانا اقول ربي اجعل يومي قبل يومه .. كل ماصليت دعيت .. واحيان ادعي قدامه ويقول لاتدعين بهالدعاء امانه .. يبه يوم رحنا نعتمر قال لي يوم دخلنا الحرم امانه لاتدعين بدعاك ذاك قلت ابشر ومادعيت .. كنت ابكي واتكلم افضفض لأبوي .. اول مره افضفض كذا .. خواتي حولي يسمعوني ويبكون وابوي يناظر تحت ويسمعني .. قلت يبه سبحان الله كنت ادعي وصار يومه قبلي .. يبه اللي مصبرني انك قلبك رحيم وترحمنا ولانك حنون علينا .. اللي يصبرني ان عندي اخوان في قلبهم رحمه .. اختي الكبيره صارت تواسي وتهدي الوضع ..
سافروا وتركوا اختي(18سنه)مرافقه عندي
دخلت العمليات هذي العمليه الثالثه بسويها .. حطوا صيخ بالساق اليمين وحطوا شريحه باليد اليمنى عشان الكسور
جلست اسبوعين بهموم وحزن وسوالفي كلها عن نايف
لابكيت بكت معي ماكانت تعرف تواسي .. بعد اسبوعين راحت هي لااختباراتها وجتني اختي بثالث كليه ترافق عندي وصرت ابكي واسولف وكانت شاطره في انها تواسيني وتطلعني لجو الفرح شوي
تسولفلي عن مواقفهم بالكليه وضحكهم وهبالهم بديت اطلع من جو الحزن
كانت تبعث في نفسي الأمل .. كانت تحسسني كل اللي يصير خيره لي وبيعوضني ربي خير بالدنيا والآخره ..
كني حسيت روحي بدت ترجع .. حسيت الضحكه بدت تنرسم ..
جلست بالمستشفى شهر و9 أيام كانت ثقيله علي
بآخر أسبوع بديت علاج طبيعي واتعلم الجلوس وبعده تعلمت الوقوف وبعده تعلمت المشي
اول مره جلسوني العلاج الطبيبعي بكيت لان لي شهر ماجلست
عرفت نعمه الجلوس
اول مره وقفت فيها بكيت لان نسيت شكل الدنيا وانا واقفه
عرفت نعمة الوقوف
اول مره مشيت بالعكازات دموعي ماشالتني من الفرحه
عرفت نعمة المشي
عرفت ان برحمة ربي مشيت .. برحمة ربي ماأنشل جسمي .. برحمة ربي ماعاشت بنتي يتيمه ومعاقه بسبب الحادث .. برحمة ربي اخذ زوجي يرتاح في جنة ربي .. برحمة ربي ان عندي ابو رحيم وحنون وعندي أهل الحمدلله ..
اول مره دخلت الحمام (الله يكرمكم) كان بعد شهر من الحادث
بكيت من رحمة ربي لي .. ان عورتي ماعاد راح تتكشف عند الممرضات وانا بكامل عقلي ينظفوني زي ماينظفون الطفل .. شيئ يعور القلب
كل من يزورني يواسيني ويطمني بأن الكسور فتره وتجبر وأمشي
..
صحيح الكسور بتجبر والجرح بيطيب
لكن القلب لامات من بيحيه ..؟
..
عرفت وآمنت ان ربي أخذ الروح اللي في بطني والروح اللي جنبي وتركني انا لجل اعمل لنا اعمال تنفعنا وترفعنا بالجنه درجات ..
تمنيت اني مت وصرت جنبه بالقبر
زي ماكنت جنبه بالسياره
زي ماكنت جنبه بغرفة العنايه المركزه
زي ماكنت جنبه بغرفة العمليات
زي ماكنت جنبه نايمه كل يوم
زي ماكنت جنبه على سفرة الأكل
..
ربي أربط على قلبي وصبرني فمهما تكلمت محد يعلم بحبي له وحاجتي له الا انت ياربي
ربي كل ماكتبته لي راضيه فيه تمام الرضاء
ربي في هالحادث رأيت رحمتك ولطفك
ربي انت أرحم على نايف مني ولذالك أطمئنت نفسي
ربي أرزقه دار خير من داره وأهل خير من أهله وزوج خير من زوجه
ربي متعه بالحور عين .. ربي اجعل قبره روضه من رياض الجنه .. ربي مثل ماجمعت اخوي وزوجي في مقبره وحده اجمعني معهم .. ربي أجلي همي وأشرح صدري .. ربي اغسله بالماء البارد والثلج والبرد .. ربي لاتترك له ذنب الا غفرته .. ربي ضاعف حسناته وتجاوز عن سيئاته ..

لكل من قرت قصتي تدعي لنايف بالرحمه والمغفره ..
وتدعيلي بأن ربي يربط على قلبي ويصبرني ..
كنت انا اقرا عالم الارامل في هالمدونة واحزن عليهم وارجع احب زوجي اكثر واقول ربي اجعل يومي قبل يومه وماتوقعت بيجي يوم اكون من ضمنهم ..
الحمدلله على كل حال ..
(وكل ظ…ط§ظٹط·ط±ظٹ ط£طµظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¯ ظˆط£ط¨ظƒظٹظٹظٹظٹظٹظٹظٹظ‡ظ€ )
اتمنى كل من يقرا الدعاء لها بصبر وسلوان
منقووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

لاتفــــــووووتـــــــــــكم قصــــــــــــة في قمـــــــــــــة الروعـــــــــــــه قصة رائعة

عـــــــــــــــــــــجبتني وحبيت تقرؤهـــــــــا زي ماقريتهــــــــــــــا

هي راح تعجبكـــــــــــــــــــــــــم اكيييييييييييييييييييييييييد بس جهزوا الكلاينكس

تحمل الكثير من الــــــــــــــــوفاء والصبــــــــــــر مدري اش اقولكم بس بالله اقرؤهـــا

نبــــــــــــــــــــــــدا بقراءة القصه

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها

فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها

أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟

نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل

في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي

فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " لوجين"

أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها

ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،

أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي

في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "لوجيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى

وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط

لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة

لقد لاقى طلبها قبولاً لدي……… لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح…………من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!

بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!

لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب

لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ….

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "لوجيين" عن ذلك

وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه صعدت السلالم بسرعة فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف لوجيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"

نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،

الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"

أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً

توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة،

فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"

في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي الى أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،

لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.

لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،

المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،

هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،

فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم

واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

هل تعلم من هو صديقك الحقيقي – قصة واقعية

قصه مؤثره ولها معنى

قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..

أطلب منك الإذن للذهاب للبحث عنه ..

الرئيس:

‘ الاذن مرفوض ‘
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

فذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رأيه .
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه …
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

أجاب الجندي ‘ محتضراً ‘ بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قطع راس امه تخيلوووو ماالسبب قصة حقيقية

لــتـكـون عــظــة وعــبرة لــعــقــوق الــوالـــديــن وخاصة الأم

شــخــص مــن ســكــان أنــدونــيــســيــا كـان شــاب

فــي مــنــتصــف الــعــمــر ويــعــيــش مــع أمــه

قــرر أن يــقــتــلــهــا مــل مــنــهــا كــمــا زعــم !!

وفــعــلا فــي يـوم مــن الأيــام وهــي ســـاجــدة تــصــلي

قــام بــذبــحـــهــا بالســكــين

وكــفــنــهــا وقــال لـــلــنــاس أنــهــا مــاتــت

أريــد أن تــدفــونــوهــا مــعــي

فــعــلا حــمـــلــوهــا الــــنـــاس ووصــلــوا الــي الـقــبر وكــلــمــا

أرادوا أن يــنــزلــوها تــزداد الجــثــة ثــقــلا

عــلي الــرغــم أنــهــا كــانت خــفــيــفــة عــنــدمـا حــمــلـوهــا

مـن الــبــيــت ، أعــادوا الكــرة عـــدة مــرات لــكــن نفس الــنــتــيــجة

لاحــظــوا أنــه كــلــمـــا مـــســـك مــعـــهـــم الأبـــن خــفــت الــجــــثـــة

فــقــرروا أن يـحــمــلهــا لــوحــــده

حــمــلــها لــــكــي يــنــزلــهــا الــقــــبر وهــنــا كــانـــت

الــمــفـاجــأة ؟!! أنـــطــبــق الــقـــبر عــلـى جــســدة ولــم

يــبــقــى إلا رأســه بــخـــارج الأرض

بــدوا جــاهـــديــن لإخــراجـــه لــكــن لا فــائـــدة

ظــــل عــلــي هــذا الــحــــال يــومـــين تــقــريــبا

بــعـدها بــدأ يــنـــفــتح قــلــيـــلا حـــتي خـــرج

لــكــن خـــرج وجـــســـده مــأكــول مــن الــديــدان

تــدخــل مــن جــزء وتــخــــرج مــن الــجــزء الأخــر

مــكــث أيــامــا ثــم مــات
اذا كان هــذا جــزاءه بالــدنــيــا فــمــا هـــو جـزاءه قرات هذه القصة،وقررت ان انقلها لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فتاة عمرها 15 و رجل 30 سنة

هذه قصة فتاه أجبرها الزمن الردي على فعل مافعلته. إقرأو القصة
من لسان صاحبتها وخذو العبره

تقول: كنت لا أتجاوز الخامسة عشره وهو في العقد الثالث من عمره
وكنا بمفردنا لاول مره ..

وكنت ألاحظ ابتساماته لي وكأنه مصمم على فعلته معي وكنت ألوم

نفسي على المجي اليه ولكن هذا ماكان .. إقترب مني ]كثيراً

فلاحظ أنني غير مرتاحه لوجودي هنا غير انه طمأنني وقال لي :

لاتخافي انا اعرف انها اول مرة لك، لن اجعلك تشعرين بشءمن الألم.

وأنه أمر طبيعي أن تخافي لأنها المرة الأولى لك .. واقترب مني اكثر

فازداد توتري وقلقي ..

وأمسك بكتفي سانداً ظهري إلى المقعد وأزاح شعري عن وجهي

ناثراً إياه حول كتفي .. وكنت في قمة الخوف وبدأت أتعرق ثم إقترب

مني حتى لاصق جسده المقعد ، وبدأ .. كنت أشعر بالألم .. وكأنه

سيقضي علي. وبدأ الدم يخرج .. وبدأ هو بالخشونه معي، .. حتى

أصبح الألم لايطاق .. وبعد ان انتهى نهضت واقفة وأنا منهكة …

شاحبة الوجه … أشعر أن جسدي كله يؤلمني، وقبل ان أهم

بالخروج مد لي يده وبها منديلا ملطخ بالدماء وقال لي :

خذيه للذكرى. فأخذت المنديل وخرجت مندفعة من عنده آملةً أن

لاتجبرني الظروف على المعاوده لزيارته. وحين وصلت الى البيت

فتحت المنديل… نعم إنه هو ذلك الضرس الذي آلمني لأيام عده .

نعم ياساده فقد كنت عند طبيب الاسنان

اكيد انكم متحمسين
بس ما عليه خلوا روحكم رياضية

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده