التصنيفات
القصص والروايات

قصة غريبة في جدة …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت القصه هي قديمه بعض الشي بس حبيت انزلها للمدونة

في أحد أحياء مدينة جدة .. وبالتحديد في جنوب مدينة جدة .. قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة .. حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة‎ ..

وبعد الإنتهاء من البناء .. وتجهيز الآثاث .. أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. وقد مضى الشهر الأول بسلام .. وكان سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد‎ ..

الا أن القدر كان له بالمرصاد ففي أحد الأيام وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود الي النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة وهي تشير الى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها .. ثم ذهب ليستطلع الأمر ..

فسمع صوتاً غريباً في الجدار‎ .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع .. والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. خاصة في الليل‎ ..

فأستشار أصدقائه وأقربائه .. فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن .. الا أنهم لم يعرفوا السبب‎ .. فزادت المعانة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة‎ ..

المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. واحتار صاحبنا ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله‎ ..

وفي أحد الأيام أتي أحد أبناء جنوب السعودية وكان قد أنتقل حديثاً إلى مدينة جدة .. وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معه كان لا يكفي لشراء شقة‎ ..

وساقه الله إلى هذا المنزل .. فأعجب به جداً .. وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع‎ ..

فأستفسر عنه .. فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الجن يظهروا لساكنيه .. الخ من القصص الخيالية .. فسأل عن سعر المنزل .. فأعطوه عنوان المالك .. وذهب اليه وسأله عن السعر .. فطار المالك الأصلي من الفرحة .. وقال له كم معك من نقود .. فقال له معي القليل فقط .. قال لقد بعتك‎ ..!!

لم يصدق صاحبنا الخبر .. فقد كان المالك الأصلي يحاول الخروج من مأزق هذا المنزل بأي ثمن‎ .. وتمت عمليه البيع .. وعندما سمع الجميع بهذا الخبر .. أشاعوا بأن المشتري الجديد للمنزل بأنه ساحر‎ ..

المهم انتقل صاحبنا إلى المنزل ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم فلوماستر وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران .. وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. وأندهش لخروج الأصوات من أماكن ثابتة .. وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم الجدران المحددة .. وكم كانت دهشة الجميع ……….!! لقد سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير‎ ..
وإذا بكم هائل من الأرانب يخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام …..!! فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج .. وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل جدران المنزل

ســـــــــــــــــــــــــــلامي ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة لنيل درجة الدكتوراه!!!أبكتني واستفدت منها‎ – قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة حقيقية مؤثرة و جديرة بالقراءة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر
وفق الله صاحبها و كاتبها و ناقلها

………………………………………….. ………………………………………….. …………….

قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم
من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أنني ماعانقت اليأس فيها يوما لأنني توكلت على ربي
وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع…
لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة..

ومازلت أذكر كيف أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل
الحارة لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي حرمنا منها…

كانت أسرتي أسرة لا يكاد أي فرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل
فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها..

كان أبي يعمل(مستخدما") في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة الكبيرة
إلى نهاية الشهر بأمان،بل كثيرا" ماتتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر …
كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا" وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثارا" سلبية جعلته لا مباليا" بكل ماحوله،، كنت أشفق عليه أحيانا" وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكنا" ..
أما والدتي !!!! فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة،

فالحقيقة أشد إيلاما" ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها
لم تستوعب يوما" أنها زوجة وأم،، وكانت دائما" تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات،،،
أما إخوتي،!!!!!!!!!!
فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا
عن جادة الصواب،، حتى إخوتي،(البنات) لم يقمن وزنا" للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة
المجتمع،،والكارثة، أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون
الدراسة من غير سبب ،،
في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على
أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود،، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت
من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحرافهم جميعا"،،،

وسأحدثكـــــم الآن عن اليـــــوم الذي غيـــــر مســـــار حيـــــاتي للأبــــــــــد
وفيـــــــــه بـــــدأت مأساتـــــي الحقيقيـــــة والتـــي لـــــولا إيمـــــانــي
باللــــــــــه لمـــــا تجاوزتهـــــا،،،
فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى
هذا المستوى،، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (١٥عامـا)
أما هو فكان عمره!!!!!!!!!

( ٦٠ عامــا) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كـــــان مدمنـــــا" وتاجـــــر
للمخدرات،،
مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة، وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي
يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان، ومن دون تردد
وافقا ولم يأخذا أذني،، فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه
أختي الكبري،،،

ولكـــــن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي
أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي،،
ودخلت داري الجديدة ،
عفوا أقصد سجني،،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ،، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه،،،،،

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.
الذي اغتال آدميتها ونقاءها ,,,

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع
اللذين أعميا أبصار أهلي.
خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غاليا" وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط
والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ،،، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني
وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة،، أصبحت أشبه
هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا" يشغلونني ، أنجبت ولدين وبنت
خلال( 5 سنوات) فقط. كان عمري حينها(20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به
في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة. فبمجرد أن يشرب الخمر
فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أنني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم
ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد.. أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده
فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي واطفالي إلى الشارع، وكثيرا" مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة
وشفقة بنا
لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟
أسمحوا لي أن أصدمكم:فقد كانا لا يحركا ساكنا" كعادتهما
كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،

وقـــــد أستجـــــاب اللـــــه لدعائـــــي!!!
ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك…زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعين

لنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول…

أما أنـــــا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا"
: الحمـــــدللـــــه، الحمـــــدللـــــه،،
تذكرت تلك الليلة الحزينة ليلة زفافي الأليمه حين وجه إلي طعناته النافذة، واغتصبني بقسوة
رجل سكير يحمل بين جنبيه قلب من صخر لارحمة فيه ولاشفقة،، تذكرت جراحي النازفة وثيابي
الممزقة، وإرتجافي بين يديه بخوف، لم أكن أعلم إلى أين أفر، ولم يكن لي مهرب تذكرت دموعي الساخنة
في تلك الليلة السوداء،،،

بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة السماء حكمها

فمـــــاااااااااااااات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي،،،،
كنت أنظر في منزلي،، بصقت على دولاب ملابسه،،وعلى كؤوس خمره
وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي،،، بصقت على كل شبر في منزلي سار عليه،،،
وجاءت أســـــرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين…

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي.

قالت(الله يرحمه.. هل عنــده ورث؟؟؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ،، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك
لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئا" إضافيا" أنا وأطفالي…
شعرت بالألم الممزوج بالقهر .فيالها من بيعة خاسرة تلك البيعة التي عقدها أهلي مع ذلك الجلاد،،
وفضل أهلي الهرب بعيدا" عني…

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق،،
وأمامي طريقان:
الأول هو طريق الكفاح والصبر
والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي،،،
واخترت الطريق الأول بلا تردد،،، وكان أول مافعلته أنني بعت آخر قطعة ذهب ورحلت عن منزلي
الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي..
وانتقلت أنا وأطفالي إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط،،واشتريت موقدا صغيرا
وسريرا مستعمل لي ولأطفالي، وبعض الأواني القديمة المستعملة،، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة
حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فأنا
التي أحدد مصيري بعد إرادة الله طبعا".

بدأت أبحث عن عمل شريف، ولقد سخر الله لي جيران طيبين ساعدوني كثيرا فقد كانوا يتصدقون علينا
ببعض الطعام والملابس القديمة وأحسنوا إلي فجزاهم الله عني خير الجزاء، ووجدت عمل حكومي كمستخدمة
في أحد المدارس الثانوية القريبه من بيتي،ولا أنســــى أول راتب قبضته في حياتي كان بسيط ولكن دموعي
انهمرت لحظة استلامه بكيت كثيرا وحمدت الله على رزقه وإعانتي على لقمة العيش..

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجا" لأطفالي!!!
واشتريت لهم بسكويتا " وشوكولاته.. كنت أرى السعادة في أعينهم….
مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات،، وذات يوم.
سألت نفسي: لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية؟
عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف
الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي،، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه!!!
وفي خلال3سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه ٩٧%
بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج..
انتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية.براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة[قسم تربية إسلامية] استأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة
ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv‏ إلى بيتنا بعد أن أخذت سلفه من البنك أثثت فيها الشقة]]
وبدأت ارتاح في حياتي،خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقيا"
حاولت أن أعوض أطفالي واشتري لهم كل ماتهفو إليه أنفسهم.. وكونت علاقات صداقة مع زميلاتي
وأخوات لي في الله كن نعم العون لي فكنا نذهب في نزهات وزيارات ، وكل ذلك من أجل أن أرفه أبنائي..
مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف..

وبعدها تم وبفضل الله تعييني مدرسة ثانوية..كان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضنني وقال
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك)
واحتضنتهم جميعا" وظللنا نبكي بلاشعور لساعات،، ولأول مره أقبض مرتبا" ضخما" تصدقت بنصفه كشكر لله
ونصفه الباقي اشتريت لأطفالي جميع مايحتاجون، ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني به منزل
خاص لي،، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف،، وبدأة
في بناء منزلنا مكون من طابقين به عشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيرة ومسبح ،، ثم قدمت
على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد
يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف
على البناء والتأثيث، والذي كان أثاثا" ضخما" ورائعا"
وحصلت على ط¯ط±ط¬ط© الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها ٣٧

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت؟؟
لقد فكرت بأمــــي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح،، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك؟!!!!
ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أنني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره ووجدتها كما هي لم تتغير !!
أما أبي فقد توفي بعد زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي،،

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي،

أبتسمــ*_*ــت الحيــــاة لي بعد عبوس طويل ..

وأنا الآن أخبركــــم عن وضعــــي
أنا وأبنائــــي:
أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين..

أما أبنائــــي: فقد تخرجوا جميعا" من جامعاتهم العلمية
ابني الكبير أصبح طبيبــا" جراحــا"،
وابني الثاني مهنــــدس معمــاري،
وأبنتي الصغرى طبيبــة أطفــــال،
وقد زوجتهم جميعا" وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي،،،
وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري… والحمــــد لله..

قصتي هذه ،أهديها لكل يائــــــــس،ومحبــــــــط،، لعل بها من بصيص الأمـــــل ما يبدد لحظات اليأس في حياته،،

وصدقوني لو أستسلمت لليـــــأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحيــــاة التي أعيشها الآن بفضل الله ثم بفضل تمسكي بالأمل

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجمل من التفـــــــــــــاؤل، والتشبث بالأمــــــــــل حتى وإن كان صغيييير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القصة حدثت لزميلتي وعبرت عنها بأسلوبي..
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)

الله كريــــم فلا يتسلل اليأس لقلوبكم،،

منقوووووووووووووووووووووول من إيميلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اغرب قصة حتى الآن – قصة جميلة

هذه هي أكثر القصص غرابه حتى الآن
سائق تاكسي يسير في الشارع قبل أذان الفجر ,, فوجد رجل كبير في السن له شعرا"
ابيض وذقن بيضاء .. فقال لنفسه : أكيد ده رايح يصلي الفجر .. فأخذه ليقله إلى
المسجد , فكان الشيخ الكبير يخبره بأن يتجه لليمين ثم لليسار ثم ادخل من الشارع
اللي جاي .. وهكذا.. حتى رأى السائق رجل آخر في منتصف الطريق يطلب من أن
يقله .. فاستأذن السائق من الشيخ قبل أن يقف للرجل ليوصله ,,, فاخبره بموافقته ..
فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له : أنا هوصل عم الحاج الأول , وبعد كده نروح لطريقنا ,,,
فاستغرب الرجل وقال : فين عم الحاج ؟؟!
!
فرد السائق باستغراب : ماهو قاعد جمبي اهو !!
!
فقال الرجل : مفيش حد جنبك يا اسطي , مالك أنت أتجننت وإلا شارب حاجه ؟؟!
!
فجن السائق وقال: ماهو قاعد جمبي اهو …
هنا تكلم الرجل الكبير , واقترب من السائق وقال : محدش شايفني غيرك ,, أنا
عزرائيل , وجاي اقبض روحك , وأنت قدامك 5 دقايق واقبض روحك ,, الحق صلي ركعتين الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم !!!!!!
!
جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعا" بحثا" عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاة الفجر , وعندما عاد كانت المفاجأة !!!!
!
لا يوجد شيخ كبير ولا رجل ولا سيارة !!!!!!!
لقد كانت عصابة جديدة وسرقت سيارته !!

قصـــــــــــــه واقعيـــــــــــــه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الأعمى,والطبيعه, – قصة جميلة

* القصة الاولى *
ـــــــــ
أعمى يصف الطبيعة لصاحبه ـ قصة تستحق القـراءة
ـــــــــ
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال.

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ بتصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ، ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ‏ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة ‏لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق ‏الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في ‏هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ‏ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. ‏وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت ‏النافذة تطل على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص ‏عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا ‏الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ‏ذلك.

ღღ♥ღღ♥ღღ♥ღღ♥ღღ

اتمنى ان تناااال إعجاااابكم

الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	48.jpg‏  المشاهدات:	46  الحجـــم:	98.0 كيلوبايت  الرقم:	3041  

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فتاة رزقها الله 15مليون ريال…تدرون مالسبب؟؟؟؟

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم

فتاة ط±ط²ظ‚ظ‡ط§ الله 15ظ…ظ„ظٹظˆظ† ريال….تدرون مالسبب؟؟؟
فتاة رزقها الله 15مليون ريال...تدرون مالسبب؟؟؟؟ 3b0072a174.gif

ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في إحدى محاضراته هذه القصة العجيبة :

يقول :

رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ، وأقلقه همها ، وأشغله كربها …..

جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب الملايييين ، وقال له :

أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :

تزوجني بنتك أم 21 سنة … ففرح المدين ، ووافق مباشرة …

كله يهوووووووووون ……… ولا هم الدين

فأسرع إلى بيته ونادى البنت ……..

وقال : يافلانة ………. خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ …

أبوفلان سيسددها كااااااملة ……..لكن بشرط :

أن أزوجكِ إياه ………

فبهتت البنت ……..

وانقلب وجهها …….

وتغير لونها ……….

وانكمشت ابتسامتها ……..

وقالت : لكن ……. أنا توي في بداية شبابي …..

حرام أقضي عليه مع شااايب …

قال الأب : يابنتي تـــكــــفــــيــــن ، وافقي

خلينا ننتهي من مشكلة الديون …… تكفين وافقي …..

فرفضت البنت ……… واعتذرت ……..

فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى …….. لكن لا فاااااائدة …….

فنزلت دمعة حــارة من عيني الأب ………..

إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ……

مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته ………

كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب

وقالت : يا أبي ……… ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟

قال بسرعة : يريد فلانة ……… لكنها رفضت ………..

فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ……..

أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه ………على أن تنتهي مشكلة ديونك .

فقام الأب فزعا ، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟

قالت : نعم .

فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :

يا ابوفلان ، خلااااص ……..

لكن : البنت أم 21 اعتذرت

وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟

فتبسم الشايب ، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق .

فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ، وتم تسديد جميع الديون …

وعادت البسمة للأب الـــــضــــعــــيــــف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته الباااااااااااارة .

والتي فكت أزمته بتوفيق الله .

وقبل الدخول بأيام يسيرة ,,,,

جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى …….

فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال ……..

فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها …….

فكان فتحا لها .

برت بوالدها ………….فرزقها الله ………من حيث لم تحتسب ….

فـــمـــا أعــــظـــم بـــركـــــة بــــر الـــــوالـــــديـــن

الــلــهــم اغــفــرلــي ولــوالـــدي ولــلــمــســلــمــيــن والــمــســلـــمــات والــمــؤمــنــيــن والــمــؤمــنــات الأحــيــاء مــنــهــم والأمــــوات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

مختارات من الروايات الرومانسية الجديدة 2022 قصة رائعة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اليكم ظ…ط®طھط§ط±ط§طھ من ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© 2022

الاختيار قمت به بنفسي اتمنى ان تعجبكم هذه الروايات

خصوصا الرواية الاولى فهي فعلا رواية رومانسية بمعنى الرومانسية واحساسها العظيم

رابط تحميل المجموعة
[IMG]http://ra***m.cherrytree.at/images/download.gif[/IMG]

http://3mlaq.net/Download/index.php

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طفل ينقد جد بذكائه قصة رائعة

حمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .

في أحد الأيام بعد أن انتهى حمد من واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..

دخل والد حمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :

– ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟
رد أبو حمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟

استغرب كلا من الجد و حمد من هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .

قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟
رد أبو حمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟

بدا الأمر لحمد غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا له مشوقا و مثيرا ..

قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .
ابتسم أبو حمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !

و لكن حمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فماذا يكون سرها يا ترى ؟
قال حمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟

تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..
تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري حمد إذا أنهيت دروسك باكرا .

و هكذا كان .. حرص حمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .

و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان حمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟

كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..

و فعلا ، رأى حمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!

دهش حمد مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الإبن عن أبيه الذي لم يتخلى عنه قط ؟

تساؤلات حائرة ثارت في عقل حمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد حمد من يده و غادر الدار .. !

أدرك حمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .

كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :

– أبي .. أين جدي ؟
– تركناه في الدار .

– لماذا ؟
– لأنها مكان الكبار .

لزم حمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟
رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .

و ما اسم هذه المنطقة ؟
– منطقة ( الشهيد )

– و ما اسم ..
قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه
: أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!

رد حمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى
أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟

أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..

و فوجئ حمد بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "

جزع حمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع حمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .

و لم يملك الأب أمام براءة حمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !

المهم فقط ، أن أبا حمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..

قال تعالى " و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا "

***منقول ***
وآمل أخذ العبرة والدروس من هذه القصة
.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة الدكتور… – قصة واقعية

قصة قصّها الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية

يقول الدكتور :

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

سعوديات9 – قصة جميلة

سعوديات في بريطانيا

بينهم الدم ولاصلة القرابه… لكن جمع بينهم شي ثاني …. جمعت بينهم الصداقه البريئه والعفويه …جمعت بينهم اللحضات الحلوه والظروف القاسيه …..جمع بينهم القهر والظلم …والضحك والمزح …ودموع الخوف ودموع الامان …
نبداء بتعريف بالبنات

الجوري: 21 سنه … دلعها " جور "
لوجين: 21 سنه … دلعها "لجو "
البندري : 21 سنه … دلعها "بنو "
نواره : 21 سنه ….. دلعها "نونو "
ذوق : 21 سنه … دلعها "ذوذو "

الفصل الاول
فتحت لوجين باب الغرفه : بنااااااااااااااااااااااااات ..بنننننننننننننننننننات ياحلوين
لوجين شخصيه متقلبه …( مزاجيه / تمشي على مزاجها )
الجوري وهي تغطي نفسها : اطلعي بره واطفي النور
الجوري هاديه جدا وناعمه وحساسه
لوجين : يللللللللللله بنتاخر على الجامعه
فزت نواره من السرير : ايوه الجامعه …يله الجوري صحصي اليوم بيغيرون الكلاس ( المدرج ) …على سنه رابعه بيغرونه
( نواره هبله جدا وعن الف رجال …قريبه من شخصية لوجين بهبالها )
لوجين: ههههههههه مايقومك الا المزاين ( تقصد الشباب )
نواره : اكيد وفي غيرهم ذابحني
لوجين : الحلا مو مقياس كم مره افهمك
نواره: يوه يالوجين تقهريني اذا تفلسفتي …
لوجين: مو بس تفلسفي يقهرك ..حتى جمالي
ودارة على جسمها الرشيق
نواره ترمي عليها المخده.. بس ماصابتها : تكفين انتبهي لاتطيحين
لوجين : ههههههههه الغرور مشكله
الجوري بتافف بسريرها : آففففففف انت معها اهذروا برى
نواره وهي بتطلع من الغرفه متجهه للحمام : لوجين واللي يعافيك غطاي اكويه ماعندي وقت
لوجين : مب فاضيه لك بروح اصحي ذوق
نواره تبوس لوجين على خدها : واللي يعافيك
الريم: اوكيه بس خليني انكد على الجوري قبل
وقفزت على سرير الجوري
طلعت نواره وهي تضحك على لوجين ( الله يعين الجوري دام لوجينا استلمتها ) شافت البندري متمدده على الكنبه وبايدها الريموت …وكانت عيونها حمراء واضح انها مانامت سهرانه على التلفزيون
نواره : البندري..البندري
البندري مندمجه على الاخر مع الفلم ..ماسمعتها
نواره طفت التلفزيون
البندري عصبت:… ليه طفيتيه ؟؟
البندري رومنسيه …بزييييياده … وحالمه
نواره : صليتي
البندري:ههههههههههههه تكفين..اكيد صليت من زمان ..وانتي حضرتك بدل ماتتفلسفين روحي تروشي وصلي ..
نواره وهي تحك شعرها : واكيد الحلوه لوجين مانامت معك
البندري: اسكتي ..آف لوعت كبدي ..طول الوقت افلام اكشن..وانا ادور رومنسي
نواره بحماس: اكشن والله انها خاينه
سمعوا صوت صراخ الجوري : يالخايسسسسسسسسسسسسسسسسسه انقلعي بقوم
طلعت لوجين وهي تضحك :ههههههههههه
البندري:هههههه اتوقع انها كرهت حياتها
لوجين : هههههههه بطيت كبدها
نواره :ههههه احسن عندك اياها ..ماخلتني انام امس من القرقه الزايده
لوجين : وانتي..؟؟؟ ( تكلم نواره ) بدل ماتهذرين مع البندري كان كويتي غطاك
اركضت نواره للحمام قبل لاتغير لوجين رايها وماتكوي الغطى
البندري: ايوه تذكرت…. اكوي معاك بلوزتي
لوجين: احلفي انتي معها ليكون انا شغالتكم
البندري: لا خدامتنا
لوجين : تهي تهي بايخه …يله عن اذنك بروح لذوق. .. …. ههههههه اذا ماخليتها ترميني بالجزم
البندري: حرام عليك
فتحت ذوق الباب : يالله …صباح خير وش هالزعاج
ذوق وحده بارده واعصابها بالثلاجه وفيها صبر وحلم عكس اللي بعمرها
لوجين : خساره
البندري: تستاهلين
ذوق : وش اللي خساره
لوجين : سلامتك ..( تبتسم ) صباح النور على احلى بنات ..بنات بومتعب
ذوق: اسكتي لاتذكريني بالسعوديه واهلها …يالله مشتاقه لهلي
لوجين : ماصار لك نص سنه واشتقتي لهم اجل على اخر هذي السنه وش بتسوين
البندري: اتوقع تروح لهم مشي
لوجين : مشي من بريطانيا لرياض.. ولا هرقل
ذوق بشوق لهلها : و حافيه بعد
لوجين : ههههههههههه اقول تجهزوا لانتاخر على المحاضره
ذوق : وين الجوري؟؟
لوجين تقلد برود ذوق: الجوري بغرفتها
اسفهتها ذوق ودخلت على الجوري اللي كانت تختار ملابس للجامعه
ذوق: صباح الخير
الجوري بابتسامه : صباح النور
ذوق: محتاره بين الوردي والاخضر صح
الجوري: هههههه كانك تقرين افكاري ..وش اللبس
ذوق: البسي الوردي لاني بلبس اخضر
الجوري: يالانانيه
ذوق:هههههههههه لاوالله موكذا اليوم احس اني مشتاقه لسعوديه موت …مشتاقه لفهود ولد اختي ولامي ولابوي ولاختي لحر السعوديه
الجوري: اموت على الوطنيه
ذوق: والله من جدي اتكلم …خلاص على اخر سنه ماني قادره استحمل
الجوري: انا عن نفسي مب مشتاقه لاحد لاني ماذكر السعوديه الا قبل خمس سنوات قبل لارجع لامي
دخلت نواره بالروب : اوه عندنا ضيوف مالهم داعي
ذوق: نعيمن ..وعليكم السلام ..صباح النور
فهمت نواره تنحيزاتها : السلام عليكم ؟؟ صباح الخير
الجوري: نواره شرايك البس الوردي والا الاخضر
نواره: ولا واحد …
الجوري: ليه
نواره بغرور : لان مهما حاولتي ماتقدرين توصلين بجمالي
الجوري : مالت عليك
ذوق ونواره:هههههههههههه
الجوري كانت عيونها زرقاء غامقه وشعرها اسود لان ابوها سعودي وامها بريطانيه ..لكن طول عمرها ساكنه بالسعوديه الا قبل خمس سنوات جئت لبريطانيا عند امها اللي ماقدرت تتعرف عليها ……
نواره : تفضلي بره ياذوق ببدل وانتي يالجوري لفي وجهك
ذوق: والله ( حطت رجل على رجل ) طلعه ماني طالعه تبغين روحي لغرفتي انا والبندري او لغرفة لوجين
لوجين اكثر البنات غنى واكثرهم جمال … ساكنه بغرفه لوحدها لانها فوضويه ومحد يستحمل وصخها الزايد
نواره اعطتهم ظهرها : اوكيه ….لاحد يلف
اللبست والبنات معطينها ظهرهم ويسولفون
*******************************
تجهزت لوجين وحطت عدسات سماويه
لوجين عندها مستودع ملابس ملابسها اكثر ملابس من البنات ..
طلعت لصاله كانوا البنات جالسين ينتظرونها هي ووذوق
الجوري:بندوره الله يهداك ليه مانمتي
البندري: هههههه من لوجين
البندري والحوري صديقات مرررررررررررره الروح بالروح حتى ان اسم الجوري انربط بالبندري والعكس صحيح
الجوري: مو زين علشانك تتغبين
نواره لاتخافين عليها اسد
دخلت لوجين
الجوري:يله قوموا بنتاخر ومقلقتنا وبالاخير انتي اللي تتاخرين
البندري: ماتعرفينها اهم شي الاناقه
قربت لوجين من الجوري وفتحت عيونها لاخر حد ..:شرايك ابغى تصير عيوني مثلك
الجوري:هههههههههه وش حاطه ..عدسات
نواره : والله لفي اشوفها عليك
لفت لوجين وهي ترمش بعيونها
البنات:هههههههههههههههه
الجوري: يالغبيه انتي جمالك حلو ..ليه تخربينه بالعدسات
البندري: الناس تدور جمالك ودقت ملامحك وانتي ….الخ
بعد كم كلمه تسم البدن من البنات ..وتهزياء فيها ..فصخت العدسات وهي مقهوره ..ومشوا للجامعه
كانوا خمس بنات اشكالهم مميزه بالشارع
الجوري ولوجين مايلبسون غطاء على راسهم ..لكن نواره وذوق والبندري ..يغطون شعرهم ويلبسوا طويل ومحتشم
لوجين: جييييييييعانه
الجوري من ورائها : مافي وقت يادوبه نلحق على المحاضره
البندري: صح و مغيرين الكلاس على ماندوره
لوجين : والله ملعون ابو الدراسه اهم شي بطني …انتم اسبقوني وانا جايه
الجوري: اوكيه لاتتاخري..حنا بنسبقك للمحطه
ذوق: لجونه انتظري جايه معك
نواره : باااااااااااااااااااي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

ماتت أمى وأنا على النت ؟؟!!! قصة رائعة

ماتت امي وانا على ط§ظ„ظ†طھ ….لا اريد بكاؤكم ولكن…قبلوا ايديامهاتكم

قصه تحكي واقع مؤلم !!!!

(((اترككم معها

اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونينيوأشواقي
انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم
..
وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى

ارجو من الله عز وجل ان يرثيقلبي ويرحم اهاتي وحزني

يا يمه كل مـا فينـي ينادي لكِ أنـا ندمـان

طلبتكقولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطتوغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يابني..
تعال

اترك عنك هذا الجهاز..
تعال

اريد ان اتسامر معك.. اشتقتلأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى
..
صحيح أنا "فلان
"
ولكن ماذا تريد بي الآن
!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعدهالأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير
!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتىوصلت إلى "غرفتي
"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها
..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول
)
ولكنها جلستتنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهوبجواره
!!
لحظات
..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة

لا بأس سآتيهابعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها
!!
واعود لعملي و "جهازي
"
فقدت الراحه من بعدكفقدت الطيبه والحنان

بدونك راحتـي غايـه بدينك هذي راحاتـي
أنا وَسِيدَ الشقاوالهـم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميهـابمتاهـاتـي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات
..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحثعن "امي
"
وجدتها
..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه
..
مريضه.. لم اتمالكنفسي
..
دموعها تغطيها
..
وحرارة جسدها مرتفعه
..
لا…. لابد أن اذهب بهاإلى "المشفى
"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء
"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان
..
موصداً في وجهها

يأتيالطبيب:
الحالة حرجة
..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها
..
يجب أن تبقىهنا
!!
و" بِرّاً " مني قلت
:
إذاً أبقى معها
..
لا…. اتتني كـ"لطمة" آلمتني
..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد
..
سوى الاجهزة و"طاقمناالطبي
"
أستدير
..
وكاهلي مثقلٌ بالهم
..
واقف بجوار الباب
..
أنا الاناريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني
..))
صدقتي يومقلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم

رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي
أنامن شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان
نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتينخواتـي
بقيت في الانتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها
!!
مازال لدي الكثيرلأخبرها به
!!
نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع
!!
ولا تعلم أني مشرففي آخر
!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم
!!
لم اشرح لهاكيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان
!!
هي
..
لا… بل أنا لماخبرها
..
لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات
..
بكل برود.. قلت
:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها
..
وعبثاً صدقت ما اردت
!!
اغفوبرهه
..
واستيقظ على خطوات مسرعات
..
التفت هنا وهناك
..
إنهميسرعون
..
إلى أين

لا

لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي
"
واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه
!!
والجميع يخرجون
..
لا.. مالذي حصل
!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التيقبلها
..

{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}

لا..

هل ظ…ط§طھطھ امي!!

كيف تموت ظˆط£ظ†ط§ لم اخبرها ما اريد!!

كيف..

اريد ان اضمها..

أن اخدمها..

أن "اسولف" معها..

اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امي

امي
امي.. عوديلي

يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بهاالاحضـان

انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي

يا يمه حيـل ضمينـيأبي ارتاح أنـا تعبـان

تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي

ابياسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان

ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيهنشواتـي

اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان

غفيتي يا بعـدعمـري تعبتي مـن مواساتـي

يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونكشان

اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي

تعالوا يا بشـر شوفـواأنامحتـار انـا تلفـان

أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي

شيلواامي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان

أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـيووناتـي

أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان

انا امـي مـاتبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي

يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ماحـان؟

إذا مِتّـي أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي

يا يمه قومي يـايمـه وقولي الموت لا ما كان

أنا جيتك وأنـا نـاوي اببـدأ فيـكجنـاتـي

تركتينـي ومـتِّ لـيـه تركتيني وانـا غرقـان

ولا "مسموح" ياوليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي

أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي واناالندمان

تركتينـي علـى نـارياعـذب فيـك زلاتــي

ولاني مرضـيٍ ربـيولاني تابـع الشيطـان

انا بعدك ترى مـا بيـ نهايـاتـي و بدايـاتـي

يايمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران

وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـنالآتـي

لم اتمالك نفسيوانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع علىوجنتي..
وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها
..
دمتي لي.. ودمتلكِ
..
ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاًحاره
!!

أوصيكم ونفسي بتقوى الله
منقول للفائدة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده