كيف ط§ط¹ط±ظپ ان ط·ظپظ„ظٹ ولدي ظٹط¹ط§ظ†ظٹ من ط§ط¶ط±ط§ط¨ط§طھ ظ†ظپط³ظٹط© بنتي تعاني من اضرابات نفسية
20 % من الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية كبيرة! وهذه نسبة كبيرة. هذه الإضطرابات تنعكس سلباً على أداء الطفل في المدرسة والمنزل. ضغوط الحياة هي خبرات يتلقاها الصغار والكبار في الحياة اليومية، لكن الأطفال الصغار هم أكثر عرضة لهذه الضغوط بسبب قلة خبرتهم في الحياة.
إنّ تعرض الطفل لهذه الضغوط قد يؤدي الى مشاكل صحية كثيرة منها تعطيل نمو دماغ الطفل، والإكتئاب، وأمراض القلب وأمراض السرطان. يمكن أن تتساءلي عزيزتي ما هي الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها الطفل؟ نعم لديك كل الحق. لكن الطفل قد يتعرض في هذه المرحلة العمرية لضغوط نفسية من قبل الوالدين كالإهمال، وعدم التكلم معه وإجباره على تأدية بعض المهام. من جهة أخرى، فإنّ المشاكل التي تحصل بين الوالدين تؤثر سلباً في صحة الطفل النفسية.
ومن أبرز الأمور التي تؤثر في صحة الطفل النفسية هي النوم. اضطرابات النوم تتفاقم عندما يعاني الطفل من اضطرابات نفسية مثل:
– الأرق: يجد الطفل مشاكل كبيرة في النوم في أول الليل. بعدها يكون نومه متقطعاً.
– زيادة النوم: هنا نجد الطفل ينام كثيراً سواءً ليلاً أو نهاراً.
– الكوابيس الليلية: يستيقظ الطفل في حالة فزع شديد وهو يتذكر تفاصيل الحلم المخيف.
– الفزع الليلي: يقوم الطفل من سريره في حالة فزع شديدة ويكون وجهه أصفر وأطرافه باردة.
– المشي أثناء النوم: في هذه الحالة، يقوم الطفل من سريره ويتحرك في المنزل.
كذلك، قد يعاني الطفل المصاب باضرابات نفسية من مشاكل معوية، واكتئاب، وشعور بالخجل. لتفادي كل هذه المشاكل، يجب على الأم أن تمنح طفلها وقتاً للإسترخاء، والراحة والتعبير عن النفس لأنّ ذلك سيمنحه الثقة بالنفس ويخفف عنه الضغط.