احدث ط§ظ„ظ…ط¬ظˆظ‡ط±ط§طھ ط§ظ„طµط¯ظٹظ‚ط© ظ„ظ„ط¨ظٹط¦ط© ولا في ط§ظ„ط®ظٹط§ظ„ رهيبة
أصبحت صناعة الاكسسوارت والمجوهرات من المواد الموجودة بالبيئة هي موضة مصممي الإكسسوار في الآونة الأخيرة، إيمانا منهم باستخدام فنهم في حماية البيئة والاعتماد على المواد المعاد تدويرها في صناعة الإكسسوار.
باتريسيا ياتشينو تقدم معرضا لإكسسوارات الزينة البيئية بمدينة الصويرة المغربية.بعد أن نالت شهادة الهندسة المعمارية بفلورانس وانتقلت إلى نيويورك، اغضب الفنانة الايطالية "باتريسيا ياتشينو" منظر القمامة والأشياء الملقاة في الشوارع فقررت في بادئ الأمر أن تحاول صنع مجموعة مجوهرات وإكسسوارات زينة من الأشياء التي نلقي بها على سبيل الهواية ثم تحول ذلك إلى قناعة شخصية ومهنة كبيرة.
فبفنية التصميم قامت الفنانة الايطالية بعرض إكسسوارات الزينة بمدينة الصويرة الواقعة جنوب المملكة المغربية حيث نجد سوارات مصنوعة من بلاستيك القنينات الفارغة ومعادن مستخدمة وقلادات جميلة جدا مصممة من كل شيء يمكن أن نلقيه وهي رسائل من الفنانة الايطالية تبناها معها العديد من الحرفيين بمدينة الصويرة، لإيصال انه يمكننا أن نحافظ على البيئة ونرتدي أشياء جميلة في نفس الوقت.
لتعود باتريسيا بذلك إلى العصور القديمة قبل اكتشاف المعادن والأحجار الكريمة حيث كان يتم استخدام أدوات من البيئة لصناعة الإكسسوار فبعد صيد الحيوانات للطعام كان يؤخذ جلودها لصناعة الملابس وقرونها وأسنانها تستخدم في صناعة الإكسسوارات بأشكالها المختلفة من سوار اليد إلى خلخال القدم.
أما الشابة السورية "إيبلا حاوي" خريجة كلية الفنون الجميلة فقد فكرت هي الأخرى في البيئة و ابتكرت خط إكسسوارات تعيد فيه استعمال كل المواد الخام و أطلقت عليها اسم "ReModa"، و هي مجموعة حلي رائعة تستعمل فيها كل ما يقع تحت يدها ولا تلقي بها أبدا وكانت فكرة الإكسسوارات البيئية هذه ليست بالجديدة عليها فقد سبق لها أن أطلقت مجلة "eco fashion" بعد تخرجها من الكلية و كانت تضع فيها أفكارا مبتكرة لتصميم إكسسوارات من المواد الخام ثم تبلورت الفكرة لتحولها إلى خط إكسسوارات من تصميمها و تستعمل فيها أكياس البلاستيك التي استخدمتها لصناعة حقائب رائعة، كما استخدمت أيضا أوراق الجرائد و علب الكولا و السردين و التونة، كلها أشياء صنعت منها تصميمات رائعة غير مكلفة و بسيطة و محافظة على البيئة في نفس الوقت.
أما جون هاردي كان قد أطلق خط مجوهرات جديد تحت اسم فضة الخط الأخضر, لتتكون من خواتم, أساور مصنوعة من غزل القطن العضوي, أقراط وحتى أزرار أكمام للرجال, تم إنشاؤها من المواد المعاد تدويرها وآمنة تماما بالنسبة للبيئة. ووجه جميع الأموال من مبيعاتها إلى الصندوق الخيري لحماية الغابات والحياة البرية .
كما نجد في وقت الحروب كانت تستخدم الأسلحة القديمة في صناعة الإكسسوار من قذائف وشظايا وطلقات نارية بدلا من الفصوص كما كانت تستخدم حقائب تلك القذائف في صنع حقائب اليد للسيدات. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية