التصنيفات
القصص والروايات

لواعتبــــرتـــي حيــاتـــك قصــــه فمـــا عنـــوانهـــا؟

لواعتبــــرتـــي حيــاتـــك قصــــه فمـــا عنـــوانهـــا؟ 442484117.gif

لو اعتبرتــي حياتك بكل تفاصيلها,,

وأيامك التي عشتيـها في الماضي

وتعيشينهافي الحاضر ,,

ومابها من طموحات وتطلعات المستقبل

التــي يمكن أن تتصورينهــــا:
بمثــــابة " قصـــــــه "

يا ترى ما هو العنـــوان الذي سوف تختارينــه لتعنيـــن به

" قصـــة حيـــاتك " ؟!



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة حقيقية وواقعية حصلت بالمنطقة الشرقية

الله يستر علينا وعليكم ياااارب

كان هناك شاب يمشي في مجمع الظهران..وجائت بجانبة إمراة تسأله

إن كان يريد بنات..(الله يستر على الجميع)المهم الشاب قال لها نعم

اريد والله اعلم بنيته ان كان قصده مجاراتها لكي يبلغ عنها

فقالت له تعال معي ومشى معها..حتى خرجوا من المجمع وركبوا في سيارة تاكسي

واخرج الشاب ورقة وقلم وبدا بكتابة الاماكن التي مروا بها

لكي يحفظ الطريق..ثم وصلوا الى عمارة وصعدوا الى الطابق الثالث

كما يقول..ثم دخلوا الشقة وراى ان الشقة مليئة بالبنات

واشكالهم تدل على انهم محترمات جداً

وادخلته الحرمة في غرفة..ثم دخلت عليه احدى البنات

جلست البنت عنده تبكي..وتترجاه انه مايلمسها

فسالها اذن لماذا انتي في هذا المكان بما انك محترمة هكذا

فقالت له انا والبنات اللي موجودين هنا لانعلم كيف وصلنا الى هنا

أما عني فكنت اتمشى مع اهلي في مجمع الظهران ومرت المراة
التي اتت بك الى هنا بجانبي ومسحت على كتفي

ولا اعلم بعدها ماذا حصل

فقد افقت وانا في هذه الشقة..فقال لها لاتخافي

انا كتبت تفاصيل الطريق الى هنا

وسوف اذهب وابلغ عنها حتى ياتون لمساعدتكم

وخرج من الغرفة بعد فترة كي لاتشك المراة بهم

وسألته المراة هل اعجبك الوضع..؟

فقال لها:أعجبني جداً ولي زيارة أخرى لكم

فقالت له حياك الله وهي تمسح على كتفه كما فعلت مع الفتاة

وخرج الشاب من الشقة واخرج الورقة لكي يذهب بها الى الشرطة

فوجد الورقة بيضاء وكأنه لم يكتب بها شيء

فتفاجىء وحاول ان يذكر الطريق للعماره فلم يستطع

وكان شيء مسحها من ذاكرته كما مسحها من الورقه

(والشاب الآن متعب نفسياً ويقراؤن عليه المشائخ وبدون فائدة الى الآن)

ادعوا له ياجماعة بالشفاء

وادعوا لتلك الفتاة ومع من معها بالفرج

من ايدي هذه المراة المشعوذة واعوانها

(حسبي الله عليهم ونعم الوكيل)

واحذروا .. وحذروا كل من تعرفون

وانشروا هذه القصة للموعظة والفائدة

فالان ودائماً يجب الا يخرج احد من بيته الا وقد حصن نفسه

وأهل بيته بالأذكار وآيات الله

(فهو خير حافظاً وارحم الراحمين)

الله يستر علينا ويحفظنا ياااارب

وينجي هالبنت ومن معهااا

آآآآآمـــــيـــــن

منقول للاهمية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

التعريف بجاثا كريستي وذكر رواياتها – قصة واقعية

التعريف ط¨ط¬ط§ط«ط§ ظƒط±ظٹط³طھظٹ

كريستي، السيدة أجاثا

كريستي، السيدة أجاثا (1890-1976م). كاتبة إنجليزية للقصص البوليسية، تميّزت قصصها ببراعة حبكتها الروائية. قدمت السيدة أجاثا المخبر السري الخاص البلجيكي هركيول بوارو في روايتها البوليسية الأولى العلاقة الغرامية الغامضة على أنماط (1920م). كما قدمت بوارو أيضًا إلى الجمهور في أشهر ط±ظˆط§ظٹط§طھظ‡ط§ البوليسية مقتل روجر كرويد (1926م). وفي روايات أخرى متعددة ظهرت الآنسة جين ماربل العجوز العانس في قصص كثيرة من ضمنها جريمة القتل في مقر القّس (1930م)؛ الخصم الرهيب (1971م). كان تومي وتوبنس بيتريسفورد هما المخبران السريّان الهاويان في العديد من الروايات منها أن آر أم؟ (1941م). و بوخز إبهامي (1968م).

كما كتبت السيدة أجاثا 83 كتابًا من الأدب البوليسي منها 67 رواية ومجموعة من القصص القصيرة. كما كتبت أيضا 16 مسرحية. تشمل أحسن مسرحياتها في دراما التشويق مصيدة الفأر و شاهد الادّعاء (1953م). كتبت السيدة أجاثا أيضًا ست روايات تحت اسم ماري ويستماكوت و سيرة ذاتية نشرت في (1977م) بعد وفاتها.

ولدت أجاثا ماري كلاريسا ميللر في توركواري (الآن جزء من توربيي) ديفون. انتهى زواجها الأول من الكولونيل أرتشيبولد كريستي بالطلاق. ثم تزوجت من السير ماكس مالوّان، وهو عالم آثار مرموق. منحت وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة السيدة القائد في 1971م

/الروايات التي ظهر فيها بوارو وأمام كل رواية رقمها بحسب تسلسل صدور الأصل الأجنبي:

(1) القضية الغامضة في ستايلز
(3)جريمة في ملعب الغولف
(5) تحريات بوارو (مجموعة قصص)
(7) مقتل روجر أكرويد
(15)خطر في البيت الأخير
(17) موت اللورد إدجوير
(20) جريمة في قطار الشرق
(23) مأساة من ثلاثة فصول
(24) موت وسط الغيوم
(25) جرائم الحروف الهجائية
(26) جريمة في بلاد الرافدين
(27) أوراق على الطاولة
(28) موت فوق النيل
(29) الشاهد الأبكم
(30)جريمة في الزقاق
(31) موعد مع الموت
(32) جريمة العيد
(35) السروة الحزينة
(36) إبزيم الحذاء
(37) شر تحت الشمس
(41)خمسة خنازير صغيرة (أو: جريمة في الذاكرة)
(45) الأجوف
(46) أعمال هرقل (مجموعة قصصية)
(47) ركوب التيار
(51) موت السيدة ماغنتي
(54) بعد الجنازة
(56)هيكري ديكري دوك
(57) مبنى الرجل الميت
(60) قطة بين الحمائم
(61) مغامرة كعكة العيد (مجموعة قصصية)
(64) الساعات
(67) الفتاة الثالثة
(70) حفل الهالويين
(73) ذاكرة الأفيال
(75)قضايا بوارو المبكرة (مجموعة قصصية)
(76) الستارة
(79)مشكلة في خليج بولنساي (مجموعة قصصية)
(80) طالما بقي الضياء(مجموعة قصصية)

2/ الروايات التي ظهرت فيها الآنسة ماربل هي:

(12)جريمة في القرية
(16)ثلاثة عشر لغزاً (قصص قصيرة)
(40)الإصبع المتحرك
(52)خداع المرايا
(58)قطار الرابعة وخمسين دقيقة من بادنغتون
(63)المرآة المكسورة
(66)في فندق بيرترام
(72)انتقام العدالة
(77)الجريمة النائمة
(78) القضايا الأخيرة للآنسة ماربل(قصص قصيرة)
الجثة في المكتبة (لم تشر حتى الآن)
جيب مليء بالحبوب (لم تنشر حتى الآن)
لغز البحر الكاريبي (لم تنشر حتى الآن)
إعلان عن جريمة ( لم تنشر حتى الآن)

3/روايات ليست من بطولة الآنسة ماربل ولا بوارو:
(4)ذو البدلة البنية
(11)شركاء في الجريمة (تومي و توبنس)
(14)لغز سيتافورد
(18)كلب الموت
(22)تحريات باركر باين
(34)ثم لم يبق أحد
(43)في النهاية يأتي الموت
(48)البيت المائل
(50)لقاء في بغداد
(59)محنة البريء
(62)الحصان الأشهب
(68)ليل لا ينتهي
(71)مسافر إلى فرانكفورت
المصير المجهول
لغز ليسترديل (قصص قصيرة)
السيد كوين الغامض (قصص قصيرة)
الجريمة سهلة
سر المداخن
لغز المنبهات السبعة
السيانيد المتلألئ
باتجاه الصفر
لماذا لم يسألوا إيفانز؟
نون أو ميم؟(تومي و توبنس)

4/روايات منشورة بأسماء مختلفة:
المتهم البريء( قصص قصيرة جمعتها الطبعات غير القانونية من أكثر من كتاب)
الحب الذي قتل = انتقام العدالة
الجريمة الكاملة = موت اللورد إدجوير
أخطاء القضاء = موت السيدة ماغنتي
التضحية الكبرى = البيت المائل
الجثة الثانية = جريمة في ملعب الغولف
الجريمة الأخيرة = سر المداخن
جريمة عائلية = جريمة العيد
جريمة فنية = في فندق بيرترام
جريمة في بيت الطالبات = هكري دكري دوك
جريمة في الجو = موت وسط السحاب
جريمة في الصحراء = موعد مع الموت
جريمة في العراق = جريمة في بلاد الرافدين
جريمة في القصر = جثة في المكتبة
جريمة في القطار الأزرق = لغز القطار الأزرق
جريمة في وادي النيل = موت على النيل
الجريمة المستحيلة = الفتاة الثالثة
جزيرة المهربين = شر تحت الشمس
جزيرة الموت = ثم لم يبق أحد
جنون الانتقام = الجريمة سهلة
الحسناء كارلا = جريمة في الذاكرة (أو خمسة خنازير صغيرة)= السر الرهيب
ذات الوجهين = قطة بين الحمائم
الشاهدة الوحيدة+رجل بلا وجه = قطار 4.50 من بادنغتون
الرجل الغامض = السيد كوين الغامض
الرسائل السوداء = لغز سيتافورد + الإصبع المتحرك
رصاصة في الرأس = جريمة في القرية
ساحر النساء = مأساة من ثلاثة فصول
ساعة الصفر = باتجاه الصفر
سيدة القصر = مسافر إلى فرانكفورت
شاهدة إثبات = مسرحية شاهدة الادعاء
الشيطانة = لغز المنبهات السبعة
الطائرة المفقودة = المصير المجهول
الطيور السوداء = جيب مليء بالحبوب
عدو بلا وجه = مبنى الرجل الميت
العميل السري = نون أو ميم؟
غادة طيبة = في النهاية يأتي الموت
الفخ = بعد الجنازة
القاتل الخفي = الجرائم الأبجدية
القاتل الرابع = أوراق على الطاولة
القاتل والمقتول = الخصم السري
القصر الرهيب = الأجوف
القضية الكبرى = القضية الغامضة في ستايلز
الكأس الأخيرة = السيانيد المتلألئ
الليل الطويل = ليل لا ينتهي
المتهمة البريئة = السروة الحزينة
المحراب = القضايا الأخيرة للآنسة ماربل
مقتل السيد أكرويد = مقتل روجر أكرويد
موعد في بغداد = لقاء في بغداد
موعد مع الموت = ذو البدلة البنية
نادي الجريمة = ثلاثة عشر لغزاً
نقطة الدم = خطر في البيت الأخير
الوصية المفقودة = ركوب التيار

5/روايات ليست من تأليف أغاثا كرستي،:
الإرث الدامي
بصمات الأصابع
الثلوج الدامية
جريمة البرج
الجريمة تدق الباب
جريمة قتل
جريمة الكوخ
الجريمة المعقدة
جريمة ملاك
الحادث
الحب والجريمة
خاتمة المأساة
الرسالة الزرقاء
سر الجريمة
الشاهد الصامت
الضحية
الطائر الجريح
العنكبوت
القاتل الغامض
قاتل المليونير
الموت المقنع
الشبح القاتل
الانتقام الرهيب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

ولد فضح بنت وشوفوشلون عاقبه الله بشي غريب – قصة واقعية

حدثني أحد الاصدقاء انه سأل الدكتور وش المواقف العجيبة اللي مرت عليك؟
قال قولي وش النوع اللي تبية؟
قلت:أعجب مامر عليك خلال عملك با المستشفى
قال :الشي اللي مو طبيعي ومر علي خلال 13 سنة عمل باالمستشفى هو ان مرةأحد المرضى شاب 22سنة جاء يستشيرني بخصوص شي اعتقدت باالبداية انة بسيط وعلاجة مرة سهل هو انه حسب ماقالت لي الممرضة قبل مايدخل انه فية بقع خال على الشاب بيدة ويبي يستشير بأي طريقة يشيلة
ويوم دخل علي الشاب لاحظت انه لابس قفازات وسلم علي وهو لابسهن ويوم حاولت معه يمين وشمال ابي اشوف ايده وبقع الخال رفض
وقال:انت استشاري ولا ايش
قا ل الدكتور:ل الشاب انا مااقدر اساعدك الا اذا شفت الحالة بعيني أقتنع الشاب بصعوبة
وفسخ القفازات قال الدكتور:شفت شي عجيب مكتوب ببقع الخال على يدة اليمين بس اسم بنت فلانة بنت فلان يقول أنا احسبة باالبداية مكتوب بخط يد أو وشم لكن يوم دققت فية طلع فعلا
" دم جامد مثل مايسمونة بقع خال استغربت وسألت المريض كيف جاك هاالشي هل هو من الولادة
(الدكتور يقول توقعت انة ولد غير شرعي أو من هاالقبيل واسم أمة مكتوب على يدة من يوم ولد ) لكن الشاب رفض يتكلم ويوم حاول معة الدكتور وقال استنتاجة انة يمكن أنة ولد غير شرعي واستفزةعصب الشاب وبكى وقعد يقول القصة للدكتور
وقال الشاب :ودموعة تنهمر .
عرفت فتاة بنت بنفس عمري عن طريق الهاتف وصارت بيننا مكالمات على مدى 8شهور
وثقت البنت فيني وقالت اسمها الكامل وتعرفنا على بعض زين ويوم من الايام طلبت منها اننا نتقابل بأحد الاسواق والبنت رفضت رفض كلي وصرت اترجاها على مدى شهر مافية فايدة البنت اصرت انه مانتقابل طفح الكيل
وهددتها اني افضح اسمها لوماقابلتني فرفضت
وقالت :انه عذاب اهلها خير لها من انها تقابله وفعلت فعلتي ونشرت اسمها بين اصحابي وكتبت اسمها على احد الجدران فلانه بنت فلان بعدها بأسبوع او اسبوعين ضهرت البقع على ايدي باالضبط نفس الخط اللي كتبته على احد الجدران
وانا نادم على اللي سويتة وودي لو اتخلص من يدي بأي طريقة
الدكتور:نعم انت غلطت اليس لديك اخوات تخاف ان يفعل بهن مثل مافعلت
ولم يستطيع الشاب ان ينطق اي كلمة واخذ يجهش باالبكاء ويكلمني بعد كذا حولتة على مختص الليزر والحروق واتقوا على موعد ويوم راح الاسم اللي مكتوب على يد الشاب ارتاح نفسيا"
ونام في المستشفى على احد الاسره بعد التعب النفسي لكن يوم صحى بصباح ذاك اليوم رجع على يده الاسم مثل ماكان علية قبل العملية وحاولنا مرة ثانية وثالثة تبقى بعد العملية مثل الحروق ومن بكراترجع مثل ماكانت بعد العملية
قلنا له انه مافية علاج ثاني غير المراهم وانه راح تاخذ وقت طويل الين ماتختفي
(الدكتور يقول:احنا عارفين ان مافية فايدة من المراهم لكن مانبغى الشاب يتعب نفسيا"
ويجيه شي وكل شهر يجيي الشاب يراجع ويقول مافاد المراهم وانا اقول له الصبر زين ونصحتة بأحد المرات انه يكلم البنت اللي نشر اسمها ويروح يمسح الاسم اللي كتبة على الجدار
وفعلا" راح ومسح الاسم اللي على الجدار وكتب بداله سبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ وبحمدة سبحان الله العظيم
ويوم كلم البنت بعد جهد لانها ماكانت تبي ترد عليه وقال لها القصة والبنت لانها ماوصل لاهلها قصة انها كانت تكلم فلان واسمها مكتوب على احد الجدران وانه هاالشاب مسحة وكتب بداله تسبيح وتحميد نصحتة انه يتوب
ويروح لمكة ويدعي له ويمسح اسم البنت اللي على يده بماء زمزم خلال اسبوع او اللين يروح الاسم وفعلا" الشاب سوى اللي قالته البنت وقعد بمكة بعد كل صلاة يمسح الاسم على يدة بماء زمزم
وخلال 10 ايام يقول الشاب للدكتور: سبحان الله والله الاسم أمتسح بعد صلاة الفجر من يدي مثل مايمتسح الحبر من اليد اذا جاه مويةوالدكتور يكمل كلامة ويقول: من ذاك اليوم قاطعتة أنا من هاالسالفة قال 4 سنوات تقربيا" ومن ذاك اليوم وهو كل شهر يزورني مرة وقال انه تزوج تللك الفتاة اللي حاول يفضحها بعد ماهداه الله وله منها ولد وبنت
والله يهـــــــــــــــــــــدي شبــــــــــــاب وبنـــــــــــات المسلمين أجمعــــــــــن..
القصة لاخذ العظة والعبرة بأن الله يمهل ولا يهمل!!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه مؤثره – قصة جميلة

شاب في السنه الأخيره من الثانويه وكان متفوق في دراسته حافظا للقرآن ويحفظ في كتب الأحاديث ومع هذا كان نظره ضعييييييييف جداااا…..وكان يلبس نظاره سميكه جدا من الضعف بعد ان عجز الطب من علاجه…
ففي يوم من الأيام ذهب مع أصحابه إلى مكه لأدآء العمره.
وبالطبع كان أصحابه هم الذين كانوا يساعدونه في الطواف والصفا والمروه………
فتارة يمسكه هذا وهذا من أصحابه في الطواف وتارةً يجد نفسه يمشي بين النساء……………. فيظنون فيه السوء….
وعندما بلغوا السعي كان أصحابه يمسكونه ومر شوط وراء شوط حتى سمع أحدهم يقول للآخر: هذا دورك؟؟؟????
والثاني يقول أعطيه لفلان !!!!!!قصه مؤثره frown.gifقصه مؤثره frown.gif
فشعر أنه ثقيل عليهم……!!!!!!فقال لأحد أصدقائه: دلني على أقرب ثلاجه لماء زمزم ..
فأخذه صديقه إلى هناك وترك يده ينظر ماذا سيفعل,,,فأخذ يحسس بيده على كوب الماءوبيده الأخرى على صنبورالماء حتى وصل فملأ الكوب بالماء,,وقربه إلى فمه,, ثم رفع رأسه إلى السماء,,
وأخذ يدعوربه قائلا….
اللهم انت الحق ووعدك حق اللهم يامن تجيب دعوة المضطر إذا دعاك وتكشف السوء اكشف ما بي من ضر,,اللهم اعد إلي نظري…
ثم قال بسم الله الشافي وشرب ماء زمزم….
فوضع الكأس مكانه ومن دون مساعده….فتعجب صاحبه !!!قصه مؤثره confused.gifقصه مؤثره confused.gif
وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــأة.,,,..,,..,, ..
رمى نظارته على الأرض فصرخ صاحبه في وجهه قائلا:أأنت مجنون نحن لانستطيع أن نجرك بالنظاره فكيف من دونها؟؟!!!!

فقــــــــــــــــل: الله أكبر الله أكبرلقد أعادالله إلي نظري..فخر لله ساجداااا….
سبحان الله لا يقدر على شيء إلا هو(أمن يجيب المضطر إذا دعاه….)
فتأملوا معي اخوتي واخواتي في حسن ظن هذا الرجل في الله...
وأنا ادعوكم بأن تحسنوا ظنكم بالله ولا تقنطوا من رحمته….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصــــة فتــاة جامعيــــة………

قصــــة ظپطھظ€ظ€ط§ط© جامعيــــة………

بسم الله الرحمن الرحيم

………………………… .
الحمد
لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه
إلى يوم الدين.. وبعد:

كان حلما أن تطأ قدماي أعتاب الجامعة.. كنت
أتمنى تلك اللحظة التي أصبح فيها فتاة
جامعية.. لأتمتع بهذا القدر الكبير من الاحترام الذي تحظى به فتاة الجامعة..

كان تديني ناقصا وتهاوني
بالصلاة وغيرها من العبادات أمرا عاديا.. ومع ذلك فقد كنت
راضية عن هذا القدر الضئيل من التدين..

كنت أنظر إلى المتدينين نظرة دونية.. وأراهم
أناسا رجعيين ومتأخرين.. ولذلك فإنهم
يقفون موقف الرفض لكل ما هو جديد عصري..

كنت أتشبث بالآراء المتساهلة التي أسمعها عرضا من شيوخ الفضائيات..
وأجعلها حجة لي
فيما أنا عليه من خطأ أو منكر..

لقد سئمت منظومة الأوامر والنواهي التي كانت تقيدنا في المدرسة.. كنت أطمع في
المزيد من
الحرية والانطلاق..

في الجامعة سوف ألبس ما أشاء.. وأفعل ما أشاء.. لقد ضقت ذرعا بنصائح المدرسات
وتحكماتهن.. لا تضعي العباءة على كتفيك.. لا
تلبسي هذا النوع من العباءات.. إياك
ولبس القصير.. أزيلي هذا الماكياج من وجهك..

على الإنسان أن يصبر حتى يصل إلى أهدافه.. نعم سأصبر. كنت أذاكر
كثيرا وأنتظر اليوم
الذي أتخلص فيه من هذه القيود.. أريد أن أصبح فتاة لها رأيها الخاص وتفكيرها الشخصي
وإرادتها المستقلة..

نجحت في
الثانوية.. وكانت درجاتي تؤهلني لدخول الجامعة.. أخيرا تحقق الحلم الذي
تمنيته مرارا.. أخيرا سيكون لي رأي ولن أعبأ بآراء الآخرين..

بدأ العام
الدراسي فبدأت أبحث عن صديقات يبادلنني نفس الشعور، ويعشن نفس الهموم
التي أعيشها.. صديقات يتسمن بالتفتح والعصرية.. ويتطلعن إلى الحرية التي
أتطلع
إليها.

تعرفت على بعض الصديقات وأقمت معهن علاقة وطيدة.. كانت أحاديثنا تدور حول أمور
تافهة تشير إلى تفاهتنا وسطحيتنا.. الموضة
والأزياء.. أدوات التجميل.. القنوات
الفضائية.. الأفلام.. المسلسلات.. آخر أغنيات الفيديو كليب.. الإشاعات.. الغيبة
والنميمة.. السخرية والاستهزاء..
وأمور أخرى كثير من هذا النوع..

في البيت كان والدي مشغولا بتجارته.. وإخواني كل في طريقه.. لم أسمع منهم أبدا كلمة
نصح أو همسة عتاب.. كنت أعيش
في عالم آخر اصطنعته لنفسي.. ولا أريد الفكاك منه..
فأنا لا أفعل شيئا خطأ طالما أنه في محيط الصديقات أو الزميلات..

في ذات يوم.. بينما كنت
أنتظر السائق عند بوابة الجامعة.. أقبلت نحوي فتاة.. يبدو
من شكلها أنها تنتمي إلى نفس الطراز الذي تنتمي إليه أمي وجدتي.. فلباسها ساتر جدا
ولا يظهر
منها شيء.. سلمت علي ومدت إلى يدها المغطاة بالقفاز.. فمددت لها يدها ثم
سحبتها بسرعة.. قلت لها: كأنك تريدين شيئا ؟ قالت: في الحقيقة يا أختاه أن
عباءتك
لفتت نظري.. فأحببت أن أسألك عن موديلها.. فانتفشت وقلت لها بثقة: فرنسي.. إنها
أحدث شيء نزل في الأسواق حتى الآن.. قالت: وهل تظنين أن مصممي
هذه العباءة من
الفرنسيين المسلمة؟

قلت لها: أية ضوابط تقصدين؟

قالت: ألا تعلمين أن للحجاب الشرعي شروطا منها: استيعاب جميع البدن..
وألا يكون
زينة في نفسه.. وأن يكون صفيقا لا يشف.. وأن يكون فضفاضا غير ضيق.. وألا يشبه ملابس
الرجال.. ولا يشبه ملابس الكافرات.. ولا يكون لباس
شهرة.. وعباءتك كما ترين تخالف
معظم هذه الشروط الشرعية.. فهي مليئة بالزركشة والزينة.. وهي ضيقة.. وشفافة كذلك..

وهي تشبه ملابس الكافرات..
لأنها تظهر يديك وساعديك..

قلت: كفى كَفى.. يكفي هذا.. أنتم دائما تأخذون الآراء المتشددة.. وهناك من العلماء
من رخص في لبس مثل هذه العباءة..

قالت: القضية يا أختاه ليست في قول فلان أو فلان فالحق لا يعرف بالرجال.. وكل يؤخذ
منه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وقد قال عليه
الصلاة والسلام:صنفان من أهل النار لم أرهما بعد.. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس،
ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها، وإن ريحها
ليوجد من مسيرة كذا وكذا " [رواه مسلم].

وقد قال العلماء: إن التي تلبس مثل هذه العباءة التي تلبسينها تعتبر من
الصنف
الثاني الذي ذكر في هذا الحديث.

وقال عليه الصلاة والسلام: "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة
حتى تغتسل "
[رواه ابن ماجه]. وهذا عطرك الجميل قد جذبني نحوك فكيف بالشباب
والرجال؟.. إن الحجاب يا أختاه عفة وطهارة وصيانة للمرأة من أعين لصوص
الأعراض
الطامعين فيما لا يحل لهم.. الحجاب يا أختاه.. عند ذلك قاطعتها بشدة قائلة: خلاص
خَلاص.. انتهينا.. سأبحث هذه المسألة فيما بعد.. ثم ابتعدت
عنها قليلا..

لم أتأثر كثيرا بهذا الموقف.. فقد عددته من جملة المواقف التي كنت ألاقيها في
مدرستي من المدرسات وبعض الطالبات أمثال تلك الفتاة..

في إحدى جلساتي مع زميلاتي بجوار الكافيتريا.. كنا نتجاذب أحاديثنا المعتادة.. وقد
توالت ضحكاتنا عالية.. ومن بالغ جرأتنا أننا وضعنا بجوارنا
جهازا صغيرا للتسجيل..
وأدرناه على أغنية صاخبة من أحب الأغنيات إلينا.. ويبدو في هذه المرة أن صوت المسجل
كان عاليا..

جاءت إلينا فتاة..
فألقت علينا السلام.. وطلبت منا تقصير صوت المسجل حتى تستطيع
الحديث معنا.. فقمنا بتقصير الصوت..

كانت فتاة جميلة جدا.. ولباسها يشير إلى ذوق
رفيع.. ومع ذلك فليس فيه بهرجة أو
تبرج.. ولكنه يمتاز بالدقة والجودة والتناسق بين الألوان.. كنت أنتظر حديث تلك
الفتاة التي أعجبت بجمالها وملابسها
جدا.. فبدأت- هي الأخرى تلومنا على سماع
الأغاني.. وتنصحنا بسماع القرآن والأشرطة المفيدة.

تعجبت أن تحدثنا هذه الفتاة الجميلة العصرية عن هذه
الأمور.. ولكني آثرت هذه المرة
أن أحتفظ بهدوئي وأبحث في معلوماتي الدينية القديمة.. فقلت لها: إننا نستمع إلى
القرآن أحيانا.. ولكن هذا لا يمنع أن
نرفه عن أنفسنا بسماع . شيء من الموسيقى
والغناء..

قالت: هناك موانع كثيرة.. فالقرآن والغناء لا يمكن أن يجتمعا في قلب واحد.. بل إذا
تمكن
أحدهما من القلب.. طرد الآخر على الفور..

قلت: هذا رأيك أنت.. ولا ينبغي أن تفرضي رأيك على الآخرين.. فنحن نحب القرآن ونحب
الغناء أيضا..

قالت: لكي أثبت لكن صحة كلامي أريد أن تخبرني أي واحدة منكن: متى آخر مرة بحثت عن
إذاعة القرآن الكريم لتستمع إلى القرآن؟..

فسقط في
أيدينا.. ولم تنطق إحدانا ببنت شفة.. ومع ذلك فقد كان صوت الكبر والغرور
يتعالى داخلنا.. فقالت لها إحدانا: ليس لك أن تحاسبينا على ما نفعل.. ونحن لسنا
في
كلية شرعية حتى تأتينا بهذه النصائح..

قالت: وهل تعاليم الإسلام خاصة بمنسوبي الكليات الشرعية فقط.. والآخرون يفعلون ما
يشاؤون؟

قلت: لا لا.. هي لم تقصد ذلك.. وإنما تقصد أن الغناء ليس محرما.. وليس هناك دليل
على تحريمه..

قالت: بل هناك أدلة كثيرة.. منها قوله
تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل
عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا} [لقمان: 6].. قال ابن مسعود رضي الله عنه: لهو
الحديث هو الغناء..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي زمان على أمتي يستحلون
فيه الحِرَ والحرير والخمر والمعازف " [رواه البخاري] والمعازف هي
الموسيقى
والغناء..

ولما رأت زميلاتي أننا لن نستطيع مجاراتها.. قالت إحداهن: اتركن الحديث مع هؤلاء
المتزمتات. ثم توجهت إليها قائلة: لقد
قطعت علينا حديثنا.. وأرى أن نصيحتك قد
انتهت.. فدعينا الآن وانصرفي لشأنك..

فقالت: آسفة لقطع حديثكن.. ولكن لا تنسين كذلك أن هذا العمل مخالف
لأنظمة الجامعة..
ثم استأذنت وانصرفت..

لم أكن أحب أن تواجه هذه الفتاة الجميلة المنظمة بمثل هذا الأسلوب الجاف الذي دل
على ضعفنا أمام حججها
القوية.. كنت أحب أن أظهر عليها في المناقشة.. وأثبت لها رأيي
في عدم حرمة الغناء.. ولكن كيف ذلك وهي تستدل بآيات وأحاديث في تحريم الغناء؟!
انصرفت
الفتاة.. فانطلقت يد إحدى صاحباتي لترفع صوت الأغنية كما كان.. وتوالت
الضحكات مرة أخرى..

وفي أحد الأيام قابلتني هذه الفتاة في الكلية.. فجاءت
وسلمت علي.. وأرادت أن
تعتذر.. فبادرتها أنا بالاعتذار عما حدث من زميلتي.. واتضح من خلال الحوار أنها
تدرس في القسم الذي أدرس فيه.. فتعجبت من ذلك
وقلت لها: لقد حسبتك تدرسين في إحدى
الكليات الشرعية..

قالت: ولماذا؟

قلت: لأن ثقافتك الشرعية يبدو أنها عالية.. أفلا يؤثر ذلك على
مستواك الدراسي؟!

قالت: أبدا فأنا أنظم وقتي.. وقد زادني التزامي تنظيما ومعرفة لقيمة الوقت
وأهميته.. وبالمناسبة فأنا أجيد الإنجليزية وعلوم
الحاسب الآلي، وهما من أهم الأمور
في تخصصنا.. وأقوم بشرح بعض الدروس للطالبات فإذا احتجت شيئا في ذلك فأنا على أتم
الاستعداد.

عند ذلك نظرت
إليها بإعجاب وإكبار.. واستصغرت نفسي.. إنها تعطي دروسا في الإنجليزية
والحاسب الآلي.. ونحن نجلس للضحك وسماع الغناء.. أ هذه هي العصرية التي كنت
أحلم
بها؟!..

أحسست أن هذه الفتاة تهتم بي بشكل خاص.. وتريد إقامة علاقة صداقة معي.. ولكن كيف
أقيم معها علاقة وهي تتكلم دائما عن الحلال
والحرام، وهذا يشعرني بأنني مازلت طالبة
المتوسط أو الثانوي.. دعك منها فإن هؤلاء متشددون ولا يعرفون أن الزمن قد تغير وأن
الإنسان لابد من أن يواكب
عصره الذي يعيش فيه.. كفي عن ترديد هذه الاسطوانة
المشروخة.. عصرية.. مدنية.. تقدم.. ورقي.. ما هي مظاهر العصرية التي نعيش فيها سوى
بنطال لاصق..
وتنورة مفتوحة.. وحذاء رجالي.. ووجه يشبه وجوه البهلوانات.. أما هي
فتدرس الإنجليزية وعلوم الحاسب الآلي.. إنها أكثر مني مدنية.. وكذلك فهي
ملتزمة
بتعاليم دينها.. فقد جمعت بين الحسنيين.. ما هذا الذي أقول؟! هل تأثرت بهذه الفتاة
إلى هذه الدرجة؟ أين رأيي المستقل؟ وتفكيري الخاص.. وحريتي
التي كنت أبحث عنها
دائما؟. لا لا.. لابد أن أتخلص من هذه الفتاة حتى لا تعكر علي حياتي..

كنت أتعمد بعد ذلك ألا أراها ولا تراني.. وإذا رأيتها
من بعيد.. سلكت طريقة آخر حتى
لا تراني.. وظلت علاقتي كما هي بزميلاتي الأخريات.. غير أن صورة هذه الفتاة..
وثقتها بنفسها.. وثقافتها العالية
والمتنوعة وعصريتها الواضحة.. كانت لا تزال ترد
على خاطري بين فترة وأخرى..

وحانت ساعة الحقيقة.. فقد مرضت مرضا شديدا.. أدخلت على إثره المستشفى
وبقيت بها
فترة طويلة..

كنت قد اشتقت إلى رؤية زميلاتي.. لمعرفة آخر أخبار الكلية.. والدروس التي فاتتني..

وبعد أسبوع جاءتني إحداهن..
وأخبرتني باعتذار الأخريات لعدم تمكنهن من الزيارة..
فطلبت منها تصوير المحاضرات التي فاتتني.. فوعدتني بذلك..

كنت أنتظر تلك المحاضرات بفارغ
الصبر.. ولكن أحدا من زميلاتي لم يأت لزيارتي بعد
هذا الطلب!!

ما فائدة الصداقة إذا لم تكن لها ثمار وقت الأزمات والشدة؟. أليس الصديق
عند
الضيق؟!.. و ظللت أنتظر أسبوعا آخر ولكن دون جدوى.. وبعد يومين.. أخبرت أن هناك
فتاة تريد زيارتي.. فحسبت أنها إحدى زميلاتي أتت بالمحاضرات كما
طلبت.. فطلبت من
الممرضات إدخالها.. فدخلت تلك الفتاة التي ناقشتني في مسألة الحجاب عند باب
الجامعة.. فتعجبت من زيارتها.. وكيف عرفت أنني مريضة في
المستشفى.. فلما خلعت
نقابها وجلست بجواري. عرفت أنها هي نفس الفتاة التي قدمت لنا النصيحة عند
الكافيتريا.. وهي نفس الفتاة التي تدرس معي بنفس
القسم.. وهي التي أعجبت بها إعجابا
شديدا لجمالها وثقافتها ودقتها في اختيار ملابسها.. وشخصيتها القوية.. كدت لا أصدق
أن هذه الفتاة العصرية تجلس
أمامي وتلبس هذه العباءة الساترة.. فقلت لها: أنت أنت؟
قالت: نعم.. لقد سألت زميلاتك عنك فأخبرنني عن مرضك.. فطلبت منهن اسم المستشفى ورقم
الغرفة..
لأقوم بزيارتك.. فإن في زيارة المريض أجرا كبيرا..

قلت لها: في الحقيقة أنا لا أعرف كيف أشكرك على هذا الشعور النبيل.. وأريد أن أعتذر
لك عن كل
ما حصل مني.. قالت: لا عليك.. المهم أن تخرجي بالسلامة.. لأن الاختبارات
على الأبواب.. ثم أخرجت من حقيبتها مجموعة من الأوراق وقالت لي.. هذه
مجموعة
المحاضرات التي فاتتك.. وسوف تجدين في نهاية كل محاضرة ملخصا لها.. كما أنني سوف
أقوم بزيارتك- إن شاء الله- بعد أسبوع لموافاتك بالمحاضرات
الجديدة.

عند ذلك لم أتمالك نفسي من البكاء.. وتذكرت شدتي معها وصدي لها عند البوابة وعند
الكافيتريا.. ومع ذلك فهي تعاملني بكل هذا الود
والمحبة والشفقة..

وتذكرت كذلك زميلاتي اللاتي بخلن علي بزيارة أو حتى بسؤال عبر الهاتف.. عند ذلك
تهاوت كل أفكاري وتصوراتي عن الحرية والتقدم
والعصرية.

لقد فهمت الآن أن الحرية ليست في التخلي عن القيم والتنصل للعادات والمبادئ
الحميدة..

لقد فهمت الآن أن العصرية ليست في
التنكر للدين والأخلاق والتشبث بأفكار وثقافات
بعيدة كل البعد عن هويتنا وقيمنا.

لقد فهمت الآن أن الحرية في كبح جماح النفس وعدم الخضوع
لرغباتها والاستسلام
لنزغاتها.

لقد فهمت الآن أن الحرية في الإحساس بالآخرين ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم
وآلامهم..

لقد فهمت الآن
أن الإسلام قد كفل للمرأة حريتها وأعطاها من الحقوق ما يكفل لها حياة
كريمة في ظل تعاليمه الرشيدة.. قلت لها: أعترف الآن بالهزيمة.. وقد نويت من
هذه
اللحظة أن أغير حياتي وفق ما شرعه الله تعالى.. لأكون فتاة طيبة مثلك..

قالت وقد تهلل وجهها بابتسامة مشرقة: يا أختاه! ليس في علاقتنا غالب
ومغلوب.. المهم
أن نصل جميعا إلى بر الأمان.. والفوز الحقيقي.. والسعادة الدائمة..

قلت: نعم.. هذا هو المهم..
وختاما اتمنى اتمنى ان تكون نالت على استحسانكم

………………………… .
الحمد
لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه
إلى يوم الدين.. وبعد:

كان حلما أن تطأ قدماي أعتاب الجامعة.. كنت
أتمنى تلك اللحظة التي أصبح فيها فتاة
جامعية.. لأتمتع بهذا القدر الكبير من الاحترام الذي تحظى به فتاة الجامعة..

كان تديني ناقصا وتهاوني
بالصلاة وغيرها من العبادات أمرا عاديا.. ومع ذلك فقد كنت
راضية عن هذا القدر الضئيل من التدين..

كنت أنظر إلى المتدينين نظرة دونية.. وأراهم
أناسا رجعيين ومتأخرين.. ولذلك فإنهم
يقفون موقف الرفض لكل ما هو جديد عصري..

كنت أتشبث بالآراء المتساهلة التي أسمعها عرضا من شيوخ الفضائيات..
وأجعلها حجة لي
فيما أنا عليه من خطأ أو منكر..

لقد سئمت منظومة الأوامر والنواهي التي كانت تقيدنا في المدرسة.. كنت أطمع في
المزيد من
الحرية والانطلاق..

في الجامعة سوف ألبس ما أشاء.. وأفعل ما أشاء.. لقد ضقت ذرعا بنصائح المدرسات
وتحكماتهن.. لا تضعي العباءة على كتفيك.. لا
تلبسي هذا النوع من العباءات.. إياك
ولبس القصير.. أزيلي هذا الماكياج من وجهك..

على الإنسان أن يصبر حتى يصل إلى أهدافه.. نعم سأصبر. كنت أذاكر
كثيرا وأنتظر اليوم
الذي أتخلص فيه من هذه القيود.. أريد أن أصبح فتاة لها رأيها الخاص وتفكيرها الشخصي
وإرادتها المستقلة..

نجحت في
الثانوية.. وكانت درجاتي تؤهلني لدخول الجامعة.. أخيرا تحقق الحلم الذي
تمنيته مرارا.. أخيرا سيكون لي رأي ولن أعبأ بآراء الآخرين..

بدأ العام
الدراسي فبدأت أبحث عن صديقات يبادلنني نفس الشعور، ويعشن نفس الهموم
التي أعيشها.. صديقات يتسمن بالتفتح والعصرية.. ويتطلعن إلى الحرية التي
أتطلع
إليها.

تعرفت على بعض الصديقات وأقمت معهن علاقة وطيدة.. كانت أحاديثنا تدور حول أمور
تافهة تشير إلى تفاهتنا وسطحيتنا.. الموضة
والأزياء.. أدوات التجميل.. القنوات
الفضائية.. الأفلام.. المسلسلات.. آخر أغنيات الفيديو كليب.. الإشاعات.. الغيبة
والنميمة.. السخرية والاستهزاء..
وأمور أخرى كثير من هذا النوع..

في البيت كان والدي مشغولا بتجارته.. وإخواني كل في طريقه.. لم أسمع منهم أبدا كلمة
نصح أو همسة عتاب.. كنت أعيش
في عالم آخر اصطنعته لنفسي.. ولا أريد الفكاك منه..
فأنا لا أفعل شيئا خطأ طالما أنه في محيط الصديقات أو الزميلات..

في ذات يوم.. بينما كنت
أنتظر السائق عند بوابة الجامعة.. أقبلت نحوي فتاة.. يبدو
من شكلها أنها تنتمي إلى نفس الطراز الذي تنتمي إليه أمي وجدتي.. فلباسها ساتر جدا
ولا يظهر
منها شيء.. سلمت علي ومدت إلى يدها المغطاة بالقفاز.. فمددت لها يدها ثم
سحبتها بسرعة.. قلت لها: كأنك تريدين شيئا ؟ قالت: في الحقيقة يا أختاه أن
عباءتك
لفتت نظري.. فأحببت أن أسألك عن موديلها.. فانتفشت وقلت لها بثقة: فرنسي.. إنها
أحدث شيء نزل في الأسواق حتى الآن.. قالت: وهل تظنين أن مصممي
هذه العباءة من
الفرنسيين المسلمة؟

قلت لها: أية ضوابط تقصدين؟

قالت: ألا تعلمين أن للحجاب الشرعي شروطا منها: استيعاب جميع البدن..
وألا يكون
زينة في نفسه.. وأن يكون صفيقا لا يشف.. وأن يكون فضفاضا غير ضيق.. وألا يشبه ملابس
الرجال.. ولا يشبه ملابس الكافرات.. ولا يكون لباس
شهرة.. وعباءتك كما ترين تخالف
معظم هذه الشروط الشرعية.. فهي مليئة بالزركشة والزينة.. وهي ضيقة.. وشفافة كذلك..

وهي تشبه ملابس الكافرات..
لأنها تظهر يديك وساعديك..

قلت: كفى كَفى.. يكفي هذا.. أنتم دائما تأخذون الآراء المتشددة.. وهناك من العلماء
من رخص في لبس مثل هذه العباءة..

قالت: القضية يا أختاه ليست في قول فلان أو فلان فالحق لا يعرف بالرجال.. وكل يؤخذ
منه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وقد قال عليه
الصلاة والسلام:صنفان من أهل النار لم أرهما بعد.. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس،
ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها، وإن ريحها
ليوجد من مسيرة كذا وكذا " [رواه مسلم].

وقد قال العلماء: إن التي تلبس مثل هذه العباءة التي تلبسينها تعتبر من
الصنف
الثاني الذي ذكر في هذا الحديث.

وقال عليه الصلاة والسلام: "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة
حتى تغتسل "
[رواه ابن ماجه]. وهذا عطرك الجميل قد جذبني نحوك فكيف بالشباب
والرجال؟.. إن الحجاب يا أختاه عفة وطهارة وصيانة للمرأة من أعين لصوص
الأعراض
الطامعين فيما لا يحل لهم.. الحجاب يا أختاه.. عند ذلك قاطعتها بشدة قائلة: خلاص
خَلاص.. انتهينا.. سأبحث هذه المسألة فيما بعد.. ثم ابتعدت
عنها قليلا..

لم أتأثر كثيرا بهذا الموقف.. فقد عددته من جملة المواقف التي كنت ألاقيها في
مدرستي من المدرسات وبعض الطالبات أمثال تلك الفتاة..

في إحدى جلساتي مع زميلاتي بجوار الكافيتريا.. كنا نتجاذب أحاديثنا المعتادة.. وقد
توالت ضحكاتنا عالية.. ومن بالغ جرأتنا أننا وضعنا بجوارنا
جهازا صغيرا للتسجيل..
وأدرناه على أغنية صاخبة من أحب الأغنيات إلينا.. ويبدو في هذه المرة أن صوت المسجل
كان عاليا..

جاءت إلينا فتاة..
فألقت علينا السلام.. وطلبت منا تقصير صوت المسجل حتى تستطيع
الحديث معنا.. فقمنا بتقصير الصوت..

كانت فتاة جميلة جدا.. ولباسها يشير إلى ذوق
رفيع.. ومع ذلك فليس فيه بهرجة أو
تبرج.. ولكنه يمتاز بالدقة والجودة والتناسق بين الألوان.. كنت أنتظر حديث تلك
الفتاة التي أعجبت بجمالها وملابسها
جدا.. فبدأت- هي الأخرى تلومنا على سماع
الأغاني.. وتنصحنا بسماع القرآن والأشرطة المفيدة.

تعجبت أن تحدثنا هذه الفتاة الجميلة العصرية عن هذه
الأمور.. ولكني آثرت هذه المرة
أن أحتفظ بهدوئي وأبحث في معلوماتي الدينية القديمة.. فقلت لها: إننا نستمع إلى
القرآن أحيانا.. ولكن هذا لا يمنع أن
نرفه عن أنفسنا بسماع . شيء من الموسيقى
والغناء..

قالت: هناك موانع كثيرة.. فالقرآن والغناء لا يمكن أن يجتمعا في قلب واحد.. بل إذا
تمكن
أحدهما من القلب.. طرد الآخر على الفور..

قلت: هذا رأيك أنت.. ولا ينبغي أن تفرضي رأيك على الآخرين.. فنحن نحب القرآن ونحب
الغناء أيضا..

قالت: لكي أثبت لكن صحة كلامي أريد أن تخبرني أي واحدة منكن: متى آخر مرة بحثت عن
إذاعة القرآن الكريم لتستمع إلى القرآن؟..

فسقط في
أيدينا.. ولم تنطق إحدانا ببنت شفة.. ومع ذلك فقد كان صوت الكبر والغرور
يتعالى داخلنا.. فقالت لها إحدانا: ليس لك أن تحاسبينا على ما نفعل.. ونحن لسنا
في
كلية شرعية حتى تأتينا بهذه النصائح..

قالت: وهل تعاليم الإسلام خاصة بمنسوبي الكليات الشرعية فقط.. والآخرون يفعلون ما
يشاؤون؟

قلت: لا لا.. هي لم تقصد ذلك.. وإنما تقصد أن الغناء ليس محرما.. وليس هناك دليل
على تحريمه..

قالت: بل هناك أدلة كثيرة.. منها قوله
تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل
عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا} [لقمان: 6].. قال ابن مسعود رضي الله عنه: لهو
الحديث هو الغناء..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي زمان على أمتي يستحلون
فيه الحِرَ والحرير والخمر والمعازف " [رواه البخاري] والمعازف هي
الموسيقى
والغناء..

ولما رأت زميلاتي أننا لن نستطيع مجاراتها.. قالت إحداهن: اتركن الحديث مع هؤلاء
المتزمتات. ثم توجهت إليها قائلة: لقد
قطعت علينا حديثنا.. وأرى أن نصيحتك قد
انتهت.. فدعينا الآن وانصرفي لشأنك..

فقالت: آسفة لقطع حديثكن.. ولكن لا تنسين كذلك أن هذا العمل مخالف
لأنظمة الجامعة..
ثم استأذنت وانصرفت..

لم أكن أحب أن تواجه هذه الفتاة الجميلة المنظمة بمثل هذا الأسلوب الجاف الذي دل
على ضعفنا أمام حججها
القوية.. كنت أحب أن أظهر عليها في المناقشة.. وأثبت لها رأيي
في عدم حرمة الغناء.. ولكن كيف ذلك وهي تستدل بآيات وأحاديث في تحريم الغناء؟!
انصرفت
الفتاة.. فانطلقت يد إحدى صاحباتي لترفع صوت الأغنية كما كان.. وتوالت
الضحكات مرة أخرى..

وفي أحد الأيام قابلتني هذه الفتاة في الكلية.. فجاءت
وسلمت علي.. وأرادت أن
تعتذر.. فبادرتها أنا بالاعتذار عما حدث من زميلتي.. واتضح من خلال الحوار أنها
تدرس في القسم الذي أدرس فيه.. فتعجبت من ذلك
وقلت لها: لقد حسبتك تدرسين في إحدى
الكليات الشرعية..

قالت: ولماذا؟

قلت: لأن ثقافتك الشرعية يبدو أنها عالية.. أفلا يؤثر ذلك على
مستواك الدراسي؟!

قالت: أبدا فأنا أنظم وقتي.. وقد زادني التزامي تنظيما ومعرفة لقيمة الوقت
وأهميته.. وبالمناسبة فأنا أجيد الإنجليزية وعلوم
الحاسب الآلي، وهما من أهم الأمور
في تخصصنا.. وأقوم بشرح بعض الدروس للطالبات فإذا احتجت شيئا في ذلك فأنا على أتم
الاستعداد.

عند ذلك نظرت
إليها بإعجاب وإكبار.. واستصغرت نفسي.. إنها تعطي دروسا في الإنجليزية
والحاسب الآلي.. ونحن نجلس للضحك وسماع الغناء.. أ هذه هي العصرية التي كنت
أحلم
بها؟!..

أحسست أن هذه الفتاة تهتم بي بشكل خاص.. وتريد إقامة علاقة صداقة معي.. ولكن كيف
أقيم معها علاقة وهي تتكلم دائما عن الحلال
والحرام، وهذا يشعرني بأنني مازلت طالبة
المتوسط أو الثانوي.. دعك منها فإن هؤلاء متشددون ولا يعرفون أن الزمن قد تغير وأن
الإنسان لابد من أن يواكب
عصره الذي يعيش فيه.. كفي عن ترديد هذه الاسطوانة
المشروخة.. عصرية.. مدنية.. تقدم.. ورقي.. ما هي مظاهر العصرية التي نعيش فيها سوى
بنطال لاصق..
وتنورة مفتوحة.. وحذاء رجالي.. ووجه يشبه وجوه البهلوانات.. أما هي
فتدرس الإنجليزية وعلوم الحاسب الآلي.. إنها أكثر مني مدنية.. وكذلك فهي
ملتزمة
بتعاليم دينها.. فقد جمعت بين الحسنيين.. ما هذا الذي أقول؟! هل تأثرت بهذه الفتاة
إلى هذه الدرجة؟ أين رأيي المستقل؟ وتفكيري الخاص.. وحريتي
التي كنت أبحث عنها
دائما؟. لا لا.. لابد أن أتخلص من هذه الفتاة حتى لا تعكر علي حياتي..

كنت أتعمد بعد ذلك ألا أراها ولا تراني.. وإذا رأيتها
من بعيد.. سلكت طريقة آخر حتى
لا تراني.. وظلت علاقتي كما هي بزميلاتي الأخريات.. غير أن صورة هذه الفتاة..
وثقتها بنفسها.. وثقافتها العالية
والمتنوعة وعصريتها الواضحة.. كانت لا تزال ترد
على خاطري بين فترة وأخرى..

وحانت ساعة الحقيقة.. فقد مرضت مرضا شديدا.. أدخلت على إثره المستشفى
وبقيت بها
فترة طويلة..

كنت قد اشتقت إلى رؤية زميلاتي.. لمعرفة آخر أخبار الكلية.. والدروس التي فاتتني..

وبعد أسبوع جاءتني إحداهن..
وأخبرتني باعتذار الأخريات لعدم تمكنهن من الزيارة..
فطلبت منها تصوير المحاضرات التي فاتتني.. فوعدتني بذلك..

كنت أنتظر تلك المحاضرات بفارغ
الصبر.. ولكن أحدا من زميلاتي لم يأت لزيارتي بعد
هذا الطلب!!

ما فائدة الصداقة إذا لم تكن لها ثمار وقت الأزمات والشدة؟. أليس الصديق
عند
الضيق؟!.. و ظللت أنتظر أسبوعا آخر ولكن دون جدوى.. وبعد يومين.. أخبرت أن هناك
فتاة تريد زيارتي.. فحسبت أنها إحدى زميلاتي أتت بالمحاضرات كما
طلبت.. فطلبت من
الممرضات إدخالها.. فدخلت تلك الفتاة التي ناقشتني في مسألة الحجاب عند باب
الجامعة.. فتعجبت من زيارتها.. وكيف عرفت أنني مريضة في
المستشفى.. فلما خلعت
نقابها وجلست بجواري. عرفت أنها هي نفس الفتاة التي قدمت لنا النصيحة عند
الكافيتريا.. وهي نفس الفتاة التي تدرس معي بنفس
القسم.. وهي التي أعجبت بها إعجابا
شديدا لجمالها وثقافتها ودقتها في اختيار ملابسها.. وشخصيتها القوية.. كدت لا أصدق
أن هذه الفتاة العصرية تجلس
أمامي وتلبس هذه العباءة الساترة.. فقلت لها: أنت أنت؟
قالت: نعم.. لقد سألت زميلاتك عنك فأخبرنني عن مرضك.. فطلبت منهن اسم المستشفى ورقم
الغرفة..
لأقوم بزيارتك.. فإن في زيارة المريض أجرا كبيرا..

قلت لها: في الحقيقة أنا لا أعرف كيف أشكرك على هذا الشعور النبيل.. وأريد أن أعتذر
لك عن كل
ما حصل مني.. قالت: لا عليك.. المهم أن تخرجي بالسلامة.. لأن الاختبارات
على الأبواب.. ثم أخرجت من حقيبتها مجموعة من الأوراق وقالت لي.. هذه
مجموعة
المحاضرات التي فاتتك.. وسوف تجدين في نهاية كل محاضرة ملخصا لها.. كما أنني سوف
أقوم بزيارتك- إن شاء الله- بعد أسبوع لموافاتك بالمحاضرات
الجديدة.

عند ذلك لم أتمالك نفسي من البكاء.. وتذكرت شدتي معها وصدي لها عند البوابة وعند
الكافيتريا.. ومع ذلك فهي تعاملني بكل هذا الود
والمحبة والشفقة..

وتذكرت كذلك زميلاتي اللاتي بخلن علي بزيارة أو حتى بسؤال عبر الهاتف.. عند ذلك
تهاوت كل أفكاري وتصوراتي عن الحرية والتقدم
والعصرية.

لقد فهمت الآن أن الحرية ليست في التخلي عن القيم والتنصل للعادات والمبادئ
الحميدة..

لقد فهمت الآن أن العصرية ليست في
التنكر للدين والأخلاق والتشبث بأفكار وثقافات
بعيدة كل البعد عن هويتنا وقيمنا.

لقد فهمت الآن أن الحرية في كبح جماح النفس وعدم الخضوع
لرغباتها والاستسلام
لنزغاتها.

لقد فهمت الآن أن الحرية في الإحساس بالآخرين ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم
وآلامهم..

لقد فهمت الآن
أن الإسلام قد كفل للمرأة حريتها وأعطاها من الحقوق ما يكفل لها حياة
كريمة في ظل تعاليمه الرشيدة.. قلت لها: أعترف الآن بالهزيمة.. وقد نويت من
هذه
اللحظة أن أغير حياتي وفق ما شرعه الله تعالى.. لأكون فتاة طيبة مثلك..

قالت وقد تهلل وجهها بابتسامة مشرقة: يا أختاه! ليس في علاقتنا غالب
ومغلوب.. المهم
أن نصل جميعا إلى بر الأمان.. والفوز الحقيقي.. والسعادة الدائمة..

قلت: نعم.. هذا هو المهم..
اذا عجبتكم قيمونى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

((هم جعلوني بوي )) قصة رائعة

((هم جعلوني بوي )) icon1.gif هم ط¬ط¹ظ„ظˆظ†ظٹ بوي

((هم جعلوني بوي ))

التقيت بها في صالون للتجميل كانت ذات ملامح هادية ..
ملامح أنثى , صوت فيه بحة , تتكلم بهدوء وتحاول أن تظهر خشونة بصوتها ..
كانت برفقتها فتاة أخرى ناعمة وتتعامل معها كأنها زوجها ,
نظرت إليها بتعجب , شدتني إليها كثيرا.
هي فتاه ..! إذاً لم تفعل بنفسها هكذا ؟
كانت تلبس بنطلون وبلوزة رجل , وساعة رجل , وشعرها قاصته بوي ,
وعطرها عطر رجال .. ونظراتها جرئيه , لا تهتم لنظرات من حولها .
باختصار كنت أمام فتاه بكل الملامح لكن بهيئة رجل , أثار منظرها اشمئزاز من حولها , إذ اخذوا ينظرون لها باحتقار ,
ولكن لم تكن نظرتي لها كالباقين .
فيها أشياء كثيرة تشدني إليها , تجرأت وسألتها ,
لم أنت هكذا ؟
نظرت لي بتفحص بعد أن أخذت صديقتها لحظنها , فقالت : نعم ؟
أعدت سؤالي لها , لم أنتِ هكذا !؟
لم تجيب عليه , فقلت ألست فتاه ؟
تأففت وقالت : وما شانك ؟
أجبتها أعجبتني , وأريد التعرف عليك لخطبتك لأحد أقاربي !
ضحكت بصوت عالي لدرجه أن الكل تنبه لنا , فقالت بسخرية ( احلفي )
ضحكت أنا فقلت لا تستهزين ! الست فتاه ؟
قالت : كنت !!
أنا كنتِ ؟
هي : نعم كنت فتاه في صغري , عندما لم يكن باستطاعتي أن اخذ حقي ممن كان يتسلط ويتجبر علينا .
أنا : الجبروت والتسلط لله سبحانه وتعالي .
هي : سوف احكي لك حكايتي , وبعد ذلك لا شان لكِ بي .
انا : أحاول
هي : اسمي سوسن , وينادوني سام ,!
كان والدي متزوج قبل أمي فتوفيت زوجته بعد أن أنجبت له ابنه ,
اخذ يبحث عن زوجه أخرى تكون مطيعة وذات شخصيه ضعيفة كي لا تقسوا على ابنته ,
اختاروا له عماتي أمي التي كانت تقاسي الأمرين من زوجة أبيها التي كانت مجردة من الانسانيه ,
عماتي لم يكونوا أفضل من زوجة جدي فقد كانوا متسلطات قاسيات ,
كان أبي يغيب كثيرا عن المنزل لكثرة أشغاله ,
تزوج أبي من أمي وأنجب منها ثلاثة , بنتان وولد , انا الأولى وبعدي بنت وأنجبت أمي أخي قبل وفاة أبي بأربعة أشهر , وكان عمري وقتها ثمان سنوات .
كانت إحدى عماتي اسمها منى شديدة السيطرة على أمي وعلى أختي الكبرى التي كان عمرها حين ذاك أربع عشرة سنة , رأيت أختي تعمل كالخادمة لدى عمتي ,
كانت تأمرها فتطيع بلا حول منها ولا قوه ,
أمي كانت لا تنبت ببنت شفه خوفا من عماتي ,
اخذ عمي الوحيد الوصاية علينا وكان لا يعتبر لامي أي اعتبار , والأوامر يتلقاها من عمتي منى .
انا وإخوتي كنا ضحية تلك السيطرة , فكانت تريد أن نكون كأختي نعمل كالخدم لديها .
قسمت منزلنا وأجرة نصفه , بعد أن كان لكل واحد منا حجرة أصبحنا جميعا نعيش في حجرتين فقط .
لا نحصل على كسوه إلا في العيد !
أموال أبي ذهبت لهم , الكثير الكثير لو اسرده لك لاحتاج ذلك مني أيام وأيام ,
بعد ثلاث سنين قامت عمتي بإجبار أختي بالزواج من والد زوجها الذي كان يعاني من عدة أمراض كي تخدمه وترتاح هي من الاهتمام به وتهتم بنفسها وزوجها فقط , أقسمت حينها أن أكون رجل البيت !!
أقسمت حينها بان لا اجعل لهم سيطرة عليّ أو على إخوتي وأمي .
صرخت بأعلى صوتي , بعد أصبح عمري ست عشرة سنة طردت المستأجرين واستعدت منزلنا , أصبح عمر أخي ثمان سنوات ولكن رأيته هو الآخر ضعيف ولن يكون كما أريد , قلت لا بد أن أكمل الطريق الذي بدأته .
تشاجرت مع عمتي طردتها من البيت , حاولت تضربني ولكن وقفت في وجهها ,
شعرت بمدى قوتي وسيطرتي على امي وإخوتي , خافت حاولت معي بأسلوب الاحترام ومدحي وبان شخصيتي تشبه شخصيتها ولكنها لم تؤثر عليّ ,
وحين رأيت باني استطعت أن استرجع بعض حقوق أسرتي ..
نسيت باني أنثى , تملكني شعور الرجولة والهيمنة على من حولي , أصبحت هكذا كما ترين بعد أن اغتصبوا أنوثتي اقرب الناس لي ,

انا : اجتاحني شعور مؤلم وكنت أقول في نفسي ياله من الم دائما نعتز بالأهل ونقول بأنهم سندنا وعزوتنا في نوائب الزمان دائما نقول هم ذخرنا ,
شعرت ساعتها بان سوسن فلسطين المغتصبة أرضها من إسرائيل الجايره ,

أفقت من سرحاني على صوت سوسن وهي تسألني لم أنت صامته ؟ ألم تصدقيني ؟

قلت بلى ياسوسن , ولكن كم عمرك الآن ؟
سوسن : أربع وعشرين سنه .
انا : وكم عمر شقيقك ؟
سوسن : ست عشرة سنة .
انا : آلا ترين بأنه أصبح شاب يعتمد عليه ؟
سوسن : بلى وهو إنسان صالح مستقيم ويراعي الله فينا ولكن هو عكاز لي استند عليه في تأدية بعض شؤون الأسرة
أنا : لمَ لا تصبحين أنتِ العكاز وهو سند للكل تعطينه من خبرتك تنصحينه وترشدينه للصواب ,
صمتت قليلاً , ثم أردفت أنا : سوسن انا لا أقول لك تخلي عن أسرتك ,
فكم من أمراه كانت هي العائل والمتصرف في شؤون أسرتها , ولكن لم تتخلى عن أنوثتها , صرخت سوسن في وجهي لو بقيت في ثياب الأنوثة لا داسوني دون هوادة
فقلت لها : عذراً ياسوسن كل ما فيك أنثى حتى انفعالاتك حين تردين علي تدل على أنوثتك , اعتمدي بعد الله على أخيك , كوني عوناً له , ارشديه للصواب , كوني اماً واختاً حنونة , عودي لعمر الثامنة ابدئي قويه ولكن , أنثى في ثياب أنثى في شكل أنثى وليس أنثى في ثياب رجل وعلى هيئة رجل ,
سوسن راجعي نفسك , واختبري عواطفك , اختبري أخيك هل يستطيع أن يتحمل مسؤوليتكم ,
سوسن : نعم يستطيع أخي تحمل مسؤوليتنا
انا : اذاً أين المشكلة ؟ سوسن انتظر منك تغيير جذري لأسلوب حياتك دون أن تخسري شخصيتك القوية وهذا رقمي علك تدعوني في يوم عرسك ,
ضحكت سوسن ضحكه جميله , ضحكة أنثى لم تجد من ينتشلها مما كانت فيه,
حتى هي استغربت من نفسها ,
أخذت الرقم وودعتها وانا ادعوا لها,
وبعد ستة أشهر أتاني اتصال من رقم غريب ,
انا : الو
المتصل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المتصل الم تعرفيني انا سوسن
انا : أهلا وسهلا ياسام كيف حالك ؟
سوسن : بخير والحمد لله لا تناديني سام , ناديني سوسو ,
ثم أردفت بعد أسبوع حفل ملكتي وانا ادعوك للحضور
انا : ألف مبروك يا سوسنه , ألف مبروك على كل شئ .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

لا دخول لضعاف القلب 2 قصة رائعة

بليز انبة مرة تانية لا يقرا ضعاف القلوب
كان الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فإستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً الى المنزل.

وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماْء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحد فاتحاً ابوابه في ذلك الوقت من الليل، فإقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة، وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط، فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته.
وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون." ..

ارجو تقييم الموضوع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

كن نذلا تعيش ملكا

كن ظ†ط°ظ„ط§ طھط¹ظٹط´ ملكا


في أحد البلدان الاوربيه صار حادث بين سيارتين ، السيارة الاولى يسوقها شاب والثانيه
تسوقها فتاة .. المهم في الحادث السيارات راحت فيها ، يعني ما ظل منها اشي ، لكن بلطف من الله الشاب والبنت طلعوا من الحادث زي الشعرة من العجينة …
المهم طلعوا الاثنين من السيارة وباركوا لبعض على سلامتهم من الحادث الأليم ، يعني اللي يشوف هذا الحادث يقول أكيد في وفيات لا محالة …
جلسوا يتكلمو مع بعض على جنب وقال الشاب للبنت :
ما احلى هذه الصدفة اللي جمعتنا في حادث واحد انا وانتي ….
‘ بداوا يتقربوا من بعض ‘ …
قالت البنت مع انه حادث وراحت سيارتي لكني سعيدة اني لقيتك ….
وبعدها جلسوا يضحكون مع بعض ونسيوا الحادث وتم التعارف بينهم …
بعد شوي قالت البنت : تصدق ان حظنا سعيد لاني معي في السيارة زجاجة وسكي :
ايه رايك نشرب ونكيف واحنا في موقع الحادث ، وننسى هم الحادث …
قال الشاب فكرة حلوة واخذ الشاب الزجاجة وقام يشرب منها حتى بقي شوي وبتخلص …
وبعدها قال : يلا اشربي يا حلوة ، دورك خلينا نكيف شوي …
قالت : لو كنت غبية مثلك لشربت …
هلا بتيجي الشرطة وتلقاك سكران ويحطو الغلط عليك مية في المية وتصلح سيارتي وغصبن عن شنبك …

خخخخخخخخخخخخ

منقـــووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه رومانسيه محزنه ….ادخلو شوفوها…………… – قصة واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم

هذي قصه ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹظ‡ ررووووووووووعه
نبدأ
**

فهد طالب في الصف الثاني متوسط كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه ..

وكانت ساره بنت عمه تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب والوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الحزه والحزه يشوف فهد ساره .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..

محبتك ساره

وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالت ساره .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟

تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهييد؟
قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد كذا .
حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجاي فيك .. علشان كذا ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء..

اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك "
فهد

وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..

وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت فيه .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لأبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على ذا الحال .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح ..

دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأةول حبها لفهد وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب..

وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولا ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسرعه للمستشفى ..
حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحيل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …

مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .

فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يافهد ..

سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما ابغى اخرب عليك عيشتك لكن ..

انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح بأذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد ..

محبتك … ساره

قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " ايش فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد ..

فهد طلق لمياء .. لكن بعد ايش بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟

وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها ،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده