التصنيفات
القصص والروايات

بس دقيقة……. – قصة واقعية

حكمة للبيع

مغترب

"بَسْ دقيقة"

كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه… وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.

حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.

– صبري على ماذا؟

– على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.

– لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.

– حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.

– الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.

– عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟

– هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟

– إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.

– وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟

– لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.

أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟

– "بَسْ دقيقة".

– سأنتظر دقيقة.

– لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"… هذه هي الحكمة.

– ما فهمت شيئاً.

– لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟

– ربما.

– سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

– وما هو الشرط؟

– أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم… هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟

– صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

– تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.

– حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟

– سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.

علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!

وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"…

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.

قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

ماذا وجد عندما غسل يدي امه؟!!! قصة رائعة

السلام عليكم..~

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مديرالشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسه الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديهاهي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن منالتفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لايجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.


الدرس:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.


ولكن

عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.

عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم – سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا
أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
منقول
اتمنى الفائده للجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

عصافير على دروب العشق… – قصة واقعية


عصافير على دروب العشق... 842517651.jpg

"عصافير على دروب العشق"


عصفورة كانت تحلق كل صباح على شجرة التفاح وتزقزق بصوتها الجميل, زقزقتها كأنها ألحان معزوفة على أوتار مشدودة..
ذات صباح وقفت العصفورة على غصن الشجرة , إذ بها تسمع صوت عصفور يحلق حول الشجرة ويسترق النظر اليها…
نظرت اليه وبدأ قلبها يخفق وبشدة..
لم تعي هذا الشعور فهي مجرد عصفورة, وصار كل صباح يأتي العصفور يحلق فوق الغصن التي تقف عليه العصفورة ,,,
وذات يوم اقترب منها ووقف بجانبها , وقال لها بلغة العصافير أنه يحبها..
فلم تستطع أن تعبر عن مدى سعادتها الا بالتحديق في عينيه وبإبتسامة رسمت في قلبها…
فأصبحوا كل يوم يلتقيان صباحا ومساء ..
أتت العصفورة ذات صباح كعادتها على غصن الشجرة وجعلت تحدق يمينا ويسارا بحثا عن العصفور,, ولكنه لم يأتي..!!
شعرت بالحزن الشديد, وأخذت عيناها تذرف بالدموع وظنت أنه تركها,, واستمر العصفور في الاختفاء
ثلاثة أيام متتالية وهي تأتي وتبحث عنه..
وفي اليوم التالي وبينما هي تبحث عنه فوق وتحت الشجرة إذ رأت طرف جناحه تحت غصن من الأغصان ملقاة على الأرض,, ووجدته وسهم الصيادين مغروز في أحشائه وهو كالغريق في بركة الدماء..
فلم تستطع أن تتمالك نفسها من شدة حزنها , إذ بها تنزع السهم من أحشائه وتقول:
وما أقوى على العيش من دونك أيها الحبيب..
ثم غرزت السهم في أحشائها وماتت على صدر ذلك العصفور الذي أحبها ولم يخذلها يوما,, ولكي لا تكون لأحد غيره أبدا …
قصة نسجت من خيالي…!!
لأثبت أن حتى العصافير يتقنون الوفاء والإخلاص ,, وأنه لازال هناك أناس يعرفون معناهما حتى ولو كانوا قلة,, فإنهم موجودون…



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة الشاب السعودي في امريكا قصة رائعة

قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي
يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم
يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة
يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج
أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر
وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم . فلله الحمد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الجزاار العراقي – قصة واقعية

هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه الشاب الوسيم والمراه التي روادته عن نفسها – قصة جميلة

كان هناك شاب وسيم يعمل في بيع المراوح وكان يتنقل بين البيوت ويريهم المراوح ط§ظ„طھظٹ عنده , ففي يوم من الأيام ذهب إلى بيت امرأة تعيش وحدها فلما رأته شاباً وسيماً اشترت منه مروحة ثم أخذت واحدة أخرى ثم قالت له : تعال ادخل إلى الداخل لكي أختار بنفسي فدخل وأقفلت الباب وقالت له : أخيرك بين أمرين , يا أن تفعل بي الفاحشة أو أصرخ حتى يسمعني الجيران وأقول لهم أنك أتيت لتفعل بي الفاحشة فاحتار ط§ظ„ط´ط§ط¨ في أمره وحاول أن يذكرها بالله وبعذاب الآخرة ولكن بلا فائدة فدله الله إلى طريقة فقال لها : أنا موافق ولكن دليني إلى الحمام لكي أتنظف وأغسل جسمي ففرحت ودلته على الحمام فدخل وأقفل على نفسه الباب وذهب إلى مكان الغائط ووضع منه على وجهه وجسمه وقال لها : هل أنت جاهزة ؟ وكانت قد تزينت وتجهزت فقالت له : نعم , فلما خرج لها ورأته بهذه الحالة صرخت وقالت : اخرج من هنا بسرعة , فخرج وذهب على الفور إلى بيته وتنظف وسكب زجاجة من المسك على نفسه وكان إذا مر في السوق تنتشر رائحة المسك فيه ويقول الناس هذا المكان مر منه فلان وظلت رائحة المسك فيه حتى توفي فقد أكرمه الله تعالى لأنه امتنع عن الفاحشة .
قصه الشاب الوسيم والمراه التي روادته عن نفسها 21.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة الطالبة الكويتيه والجني قصة حقيقية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم بعد
أخواني قبل ما أروي لكم القصة أحب أقول لكم أن القصة هذي واقعية وحكاها لي أكثر من شخص بنفس الرواية وهذه الحكاية حصلت في الكويت قبل ما يقارب الأربع سنوات يقول راويها لي .
هناك بنت كويتية كانت من أفضل الطالبات وهي من المتميزات في المدرسة وكانت تتحلى بالأدب وفي يوم من الأيام أستيقظ أبويها على صراخها في منتصف الليل وحينما أتوها وجدوها متسلقيه وتصرخ وهي تنظر إلى الأعلى وتقول لا لا لا … وأخذوها إلى المستشفى لكي يرون ما الذي أصابها وحينما رأوها الأطباء قالوا لوالدها إن أبنتك تعاني من حالة نفسية سوف نعرضها على طبيب نفساني وبعد طلوع الشمس من يوم الغد أتى الطبيب النفساني فعرضو هذه الفتاه عليه وبعد الفحوصات والتحاليل التي أجراها لها خرج وهو متقلب الوجه فنظر والدها إلى الطبيب وقال قلي ماذا بها مما تشكو قال الطبيب له بكل حزن إن أبنتك مسحورة ولا ينفع علاجنا ولاكن سوف أرسلك لشيخً أعرفه وأرسله إلى الشيخ وعرض أبنته على الشيخ ولاكن لا جدوا فضل والدها حوالي ثلاث سنوات وهو يتنقل من شيخً إلى أخر فذات مرة أتاه رجلاً فنصحه فقال هناك شيخً معروف في شمال الكويت أذهب بابنتك له فقد اخبرني جاري يقول أنه كبير في السن ويقرءا على المسحورين المهم ذهب له فلما راء أبنته قام فوقف بجانبها فقام يحدثها وبعدها ذهب وأخذ بعصا فقام يضربها ضرباً جعل والدها يبكي عليها من قوة الضرب الذي تتعرض له أبنته وكان حين يضربها يقول أخرج أخرج أخرج والى حرقتك المهم من شدة الضرب وصراخ الفتاه صرخ رجلاً صرختن قويه وهو يقول أرجوك كفاء فتوقف الشيخ عن الضرب فقال أخرج من هذه المسكينة والى حرقتك فقال له أرجوك لا لا قال أخرج قال أسمعني من فضلك قال الشيخ ماذا تريد قال أنا جئت من كبار الجن وهو يحتجز أمي وأبي ويهددني بقتلهم فأوصاني قائلاً إذا قتلت هذه الفتاه أفرجت عن أمك وأبيك وإذا لم تقتلها فسوف أقتل والديك فأندهش هذا الشيخ من حديث هذا الجني وبعد القراءة عليها وطرد هذا الجني من هذه الفتاه قص هذا الشيخ القصة هذي في أحد المجلات الكويتية وتدعا مجلة الأسرار وكان يقول فيها أن هذا الذي أرسل هذا الجني من كبار الجن يقع في منطقة في المملكة العربية السعودية وتدعا (( شقراء )) وهو يسكن بالجبال المحيطة بها .
وبعد هذه القصة التي حكاها لي الأصدقاء في الكويت سألت كبار السن عن هذا الموضوع فقالو نعم أنهم على حق فلما كنا في أيام الشباب قبل أكثر من ستين عام كنا إذا أتينا هذه الجبال نسمع أصواتهم ولا نراهم ونحن نعلم بذالك وأيضاً أنهم في بعض الأحيان يتشكلون على هيئاتً عديدة مثلاً كالجمال وغيرها …..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة محزنة جدااااااااا – قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة محزنة جدا بين أب وولده ما بدي أطول عليكم

بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن

إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات

ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.

وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة : "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى" ؟

فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق

فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).

فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

إلى اهل الأبداع شاركونا في مسابقة «ღ»اجمل قصة قصيره من إبداع الأعضاء«ღ» – قصة واقعية

إلى اهل الأبداع شاركونا في مسابقة «ღ»اجمل قصة قصيره من إبداع الأعضاء«ღ» 010.png

دعوه للتميز والإبداع

أحبتي في الله
أخواتي جميعا اعضاء مدونة البرونزيه
نجتمع اليوم لنحلق بأقلامنا عاليا
لنسبح في سماء فكرنا مليا

إلى اهل الأبداع شاركونا في مسابقة «ღ»اجمل قصة قصيره من إبداع الأعضاء«ღ» images?q=tbn:ANd9GcS

لنغرس ابداعنا في أرضنا الخضراء
ونرويها بعذب فيضنا الرقراق
انها دعوة للجميع للتحليق بأقلامهم الى فضاء الابداع
دعوة الى ظ…ط³ط§ط¨ظ‚ط© القصة القصيرة
فنتمنى ألا تبخلو علينا بروح أقلامكم العطرة

إلى اهل الأبداع شاركونا في مسابقة «ღ»اجمل قصة قصيره من إبداع الأعضاء«ღ» images?q=tbn:ANd9GcT

على أن تلتزم القصة بالشروط التالية:

1- أن لا يقل عدد مشاركات العضو عن 100 مشاركه .

2- إن تكون المشاركة من تأليف الأعضاء وأن لا تكون المشاركه منقوله.

3- إن تكون المشاركة هادفة وليست مجرد ربط كلمات عارضة .

4- ان لا تحتوي القصة المشاركة اي بُعد سياسي او ديني، على ان لا تخالف الشريعة الاسلامية.

5- الالتزام بعدم استخدام اية الفاظ تخدش الحياء، وكذلك اية ايحاءات جنسية، والالتزام بالاداب العامة.

6- وبناءً على طلب الأعضاء يستطيع العضو ان يكتب قصة طويله من اجزاء او قصيرة .

7- إن يشارك كل مشترك بمشاركة ( قصة ) واحدة فقط .

8- سنقوم بعمل استبيان لأفضل قصة والفائزين يكرمون بأوسمه

ملاحظه ::::

تسلم القصة لي أو لأخت جود الدلوعه عن طريق الرسائل الخاصة اي لا توضع في موضوع المسابقه بل ترسل لي على الخاص وانا من يقم بترتيب الموضوع .

إلى اهل الأبداع شاركونا في مسابقة «ღ»اجمل قصة قصيره من إبداع الأعضاء«ღ» rise-k10.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الشجرة الغامضة قصة حقيقية

[IMG]http://lh6.*****.com/_uFyT6fjJ9wI/TGJoiMKjh0I/AAAAAAAACcw/SWtTQnwltEM/image006.jpg[/IMG]
الشجرة الغامضة tree7.bmp

الشجرة الغامضة tdk695.jpg
وجدت هذه ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© فس ولاية آندرا برديش – الهنـــد.
وهي شجرة تدعى بوباب،وتوجد بكثرة في هذه الولاية حيث تتميز بجذعها الكبير وهي الوحيدة من نوعها

والشجرة التي نتكلم عنها هي شجرة وجدت وعليها نقوش تجسد أكثر أنواع الحيوانات

والغريبة ان هذه النقوش متقنة بشكل عجيب

الشجرة الغامضة 128208087613.jpeg
الشجرة الغامضة 432542872.jpg

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده