التصنيفات
القصص والروايات

أعجب قصة في محاكم المملكة العربية السعودية

أعجب قصة في ظ…ط­ط§ظƒظ… ط§ظ„ظ…ظ…ظ„ظƒط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© السعودية
دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟
قصه من الواقع وليست من الخيال
نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض
الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب
وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما
سأتحدث عنه هو بكاء حيزان,

حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
فما الذي أبكاه؟
هل هو عقوق أبنائه
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية عجيبة
من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة
العجوز التى لا تملك سوى خاتم من
نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر
حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت
به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على
رعايتها,
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة
ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر
على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان
وزنها 20 كيلوجرام فقط
و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة
إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على
رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها

حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية
والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس
فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر
الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

((والله لا جيب راسك / للجوري ، كاملة)) – قصة واقعية

اليوم راح انزل رواية وان شاءالله تعجبكم

دانة :اففففففف طفش

ريهام :شفيك عافسة وجهك

دانة :والله طفشت من هالدنيا

سارة:وش الجديد اخت دانه

دانة تجلس وتقابلهم :والله العظيم مو حالة مع هالاهل طفشوني زهقوني بعيشتي

ريهام :عادي تعودنا على الوضع

دانه تحط ايدها على خدها :اااااه ياليتني ولد على الاقل اريح لي من الهم

سارة :اقول مالت عليك بس

دانه :وعليك اجل عاجبتك عيشتنا من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت مافي طالعة

ولاروحه والا اهلك معك حتى بيوت بعض مانقدر نروح

ريهام :أي والله ليه لهدرجة معدومة الثقة بالبنت ليه كذا

دانه :والله مي لو عليها حتى ملابسي الداخلية بتدخل فيها من كثر ماتدخل بحياتي حتى لاجيت اجي

الجامعة مو كان التنورة ضيقة شوي مو كان البلوزة شفافة "وتمسك ملابسه "والله من القهر ودي

اخلعهم وارميهم في وجيههم ولا الي مكملها بعد حضرة الوالد يوم فرحت وركب النت لنا

يقول جهازك ماراح اعرفه لك تبين بالجهاز الي بالصالة ومن الحين احذرك مسنجر مافيه وكلا طبعا

من بركات اخوي الغثيث

ريهام :حمدي ربك على الاقل عندك لاب توب ونت مو انا خلف الله علي

سارة :والله مادري شلون تجمعنا مع بعض سبحان الله كل واحده حالها من حال الثانية

دانه :والله قاهريني الولد عادي يغلط ويغلط ولاحد يقول له شئ اما البنت حتى لو ماغلطت يجيها

التهزيئ والله حاله

سارة : وش تسوين هذا الي الله كاتبه نتحمل يمكن لاجاى قيس يفكك من هالعيشة

ريهام : لا ابشرك بصير مثلهم وازيد بعد

سارة :ليه هالتشائم تفألوا بالخير تجدوه

دانه : اقول قوموا بس مايقى شئ على المحاضرة قوموا

وقاموا البنات وراحوا للمحاضرتهم وكل واحده تحلم بالي يخلصهم ويرحهم من همومهم

دانة (بنت عمرها 23 سنه اخر سنه جامعه بنت جميله بيضا وجسمها رهيب مليان شوي وشعرها

بني غامق وطويل وقصته كوكتيل يوصل لحد اخر ظهرها ونعومه كثير كل شئ فيها صغنون

ومناسب لشكلها وطولها )
ريهام وسارة (اصدقاء دانه الروح بالروح من ابتدائي وماعمرهم افترقوا والي جمعهم

مع بعض اكثر ان تفكيرهم مشابه لتفكير بعض وحياتهم مشابها لحياة بعض )
ببيت دانه
ابو عماد :يلا وين الغدا

ام عماد:ان شاءالله الحين احطه

ابو عماد : وين العيال مااشوف احد

ام عماد : ابد عماد جاى من العمل وراح يريح وبندر نفس الشئ وهنادي ومنى فوق بغرفهم اما دانه

لسه ماجات من الجامعه

ابو عماد : ومن بيجيبها

ام عماد : ولدك راكان وهو جاي من المدرسه بيمرها

ابو عماد : طيب يلا حطي الغدا وناديهم

ام عماد : ان شاءالله

بعد ربع ساعة انحط الغدا وجلسوا يتغدون دخل راكان مع دانه :السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

راكان : والله خيانه مافيكم صبر

ام عماد : تعال تونا حطينه

راكان : وانا بنتظرك تعزمين جاي من غير قول

عماد: اكيد من غير قول وانت تفوت شئ لبطنك

راكان : عماد اتركني وخليك بعيد افضل لك

بندر : أي عماد تركه ولا ياكلك الحين

راكان يهمس باذنه : احمد ربك ابوك هنا ولا سكتك عدل
ابو عماد : يلا دانه تعالي

دانه : لا شبعانة اكلت بالجامعة

وطلعت لفوق لغرفتها غيرت ملابسها وانسدحت على سريرها ونامت وراحت بعالم الاحلام عالم تقدر

تقول رايها بحريه بعالم هي تكون صاحبة القرار بحياتها بعالم يجمعها بزوج حنون ومتفهم
المغرب انتبهت لدق الباب : مين

هنادي :يلاقومي صلي المغرب اذن تقول لك امي

دانه :طيب قمت

قامت ودخلت الحمام وتوضت للصلاة وجلست بغرفتها ودحلوا عليها خواتها

منى : دندون حبيبتي

دانه : خلصي شعندك

هنادي: كاشفتك ماتعدي عليها حركاتك

منى : شب شب بس "وتلف على دانه "دندون عطيني جوالك برسل لصديقتي رنيم

دانه : شوفيه على المكتبه خذيه ولا تطولين

منى تقوم تحضن دانه : مشكورة يااحلى اخت

دانه : أي أي قصي علي بكم كلمة

هنادي : أي ولما تخلص حاجتها تقلب

دانه : ماشاءالله عليك يعني وانتي

هنادي ببرائة : اااااااااانا

منى تتخصر : لا انا

دانه :ههههههههههههههههه

هنادي : المهم دانه اليوم بيجي فلم فلة على mbc2

دانه :اهم حاجة يكون مرعب او مغامرات

هنادي : مرعب بس شئ

دانه : خلاص اذا جى نزلنا للمجلس نتفرج عليه

منى : اجل اروح اخلص دروسي عشان مايكون لامك عذر تكشني
هنادي : وانا بعد

هنادي(عمرها 18 سنه جمالها هادي ودبدوبه شوي متعلقة كثير بدانه )

منى (عمرها 16 سنه حلوة بس هنادي احلى منها نحيفة كثيييير وقزومة بس ملسونه وعليها

حركات ومقالب )

عماد(26 سنه وسيم وطويل وعريض يشتغل ظابط)

بندر (25 سنه احلى اخوانه يشتغل بالاتصالات )

راكان(21 سنه يدرس فاشل بالدراسه وصار له سنتين وهو بثالث ثانوي دبدوب وهمه الاكل )
قامت دانه واخذت جوالها ودقت على ريهام:هلا رهومه

ريهام : اهلين

دانه : تصدقين مالي خلق اداوم بكرة

ريهام : ولا انا بس مااقدر اغيب لاني غبت امس وبتجلس امي تزن علي على الغياب

دانه :خلاص اجل ماراح اقول لسارة عشان تكون معك بكرة

ريهام : اوكي

دانه : طيب ماقلتي لي شصار على الي تقدموا لك

ريهام بحزن : سكتي شكلي ماعجبتهم حتى ماكلفوا على انفسهم يردون ويقولون مانبيها

دانه : ياشيخة عسى ان تكرهوا شئ فهو خير لكم وماتدرين وش الخيره فيه

ريهام :الحمدالله على كل حال

دانه : ولايهمك ولاتحطين ببالك ان شاء الله يجيك الي يسعدك ويهنيك

ريهام : وانتي بعد

دانه : امييييييين وان شاءالله ثنتينا بليلة واحدة

ريهام : امين

دانه : يلا اخليك الحين تدرين مااقدر اطول

ريهام : عندنا وعندك خير باي

دانه : باي

دانه "ياربي متى اتزوج وارتاح من تحكم وتدخل اهلي بحياتي اهلي مافي احسن منهم بس مشكلتهم انهم يدخلون
بالكبيرة والصغيرة بحياتي ودايما يحسسوني انه مافي ثقة ابد ااااااااه ليه مايكون حالنا حال غيرنا

من البنات ماابي حريه كامله بس شوي وابيهم يثقون فيني مع اني ماعطيتهم سبب عشان يشكون

بس لاني بنت اففف"
نزلت للصالة وكانت امها وابوها جالسين يتقههون :السلام

الام ولاب:وعليكم السلام

جلست دانه على الكنبه المقابله لهم ومعها الاب توب فتحته وبدت تصمم استايلات بالفوتوشوب

ام عماد : دانه

دانه : نعم

ام عماد :ابيكم انتي وخواتك يوم الاربعاء تجهزون عند المغرب لانا بنطلع

دانه :وين بنروح

ابوعماد:بنروح مزرعة واحد من الربع مسوي تميم ولد ولده وعزمنا

دانه :أي بس وش دخلنا احنا انت وامي روحوا

ابوعماد :وعزمكم انتوا بعد

ام عماد:انتوا بس جهزوا وبس ولابسوا احسن حاجة عندكم وكشخوا

دانه بتعجب : ليه

ام عماد :انت سمعي الكلام وبس

دانه "ياربي ماني مطمنه اول مره يسونها ويودونا معهم بعزايمهم ":ان شاءالله

( الجزء الثاني…….. )

اليوم الاربعاء الكل كان متجهز دانه كانت لابسه فستان ناعم لنص الساق وكم جبينيز لونه برتقالي وداخل عليه

البني وحاطه ميك اب ناعم كحل وغلوس وشوية شدو بني ومسيحة شعرها وطالع شكلها كيوت ونعوم

اما هنادي لبست تنورة حمرا طويله غجريه مع بلوزة بيضاء بوسطها رسمة وردة حمرا ومسيحه شعرها
اما منى فلبست بنطولون جينز اسود مع بلوزة طويله على شكل فستان لونه اصفر وفيه ورود صغيرة سوده

ومسيحه شعرها وكلهم شعورهم طويله لانه ممنوع عندهم القص
على المغرب حركوا للمزرعة وبعد نص ساعة وصلوا الكل انبهر من المزرعة كانت كبيرة وفخمة مرة

اول مانزلوا من السيارة شافوا صديق ابوهم جاي يهلي ويرحب فيهم وهم واقفين مع امهم

دانه "ووجع بعيونه مايستحي يغز كذا هذا وابوي واقف جنبه قليل الحيا "نزلت الغطا على عيونها

دخلوا المزرعه وراحوا جهة الحريم واستقبلوهم وهلوا فيهم دخلت الام عند الحريم والبنات في قسم

البنات

سهام :دانه تدرسين

دانه : أي بالجامهة اخر سنه

سهام : ماشاءالله وش تخصصك

دانه : انجليزي

اسماء :مثلي بس غريبة ماشفتك بالجامعه

دانه : انتي معنا ولا انا

منى : الا يابنات مافي مافي مسجل ورقص واستهبال

دانه خزيتها "هالبنت بتفضحنا ":منى

عائشة :عادي دانه "وتلف على منى "الا في بس بعد العشاء عشان يصير تحفيف مرة واحدة

منى :أي طمنتوني ترا موتي الرقص والوناسة

سهام : واحنا بعد

دانه :سهام

سهام : هلا

دانه :ممكن تدليني على دورة المياه

سهام : تشوفينهم على طول اذا طلعت لفي يسار وفي وجهك

دانه "ياربي ذي مش قايمه معي ":يعني مافي احد برا

سهام : لا تطمني مافي احد

طلعت دانه وراحت على المكان الي قالت لها سهام عليه ولما خلصت وهي راجعه لفت نظرها بزر يتوجه
للمراجيح وظنته انه لوحده وراحت له :تعال يانبي على الصغنون تبي العبك

الصغير ياشر براسه أي

دانه :تعال "وشالته وباسته على خده "يلا الحين اركبك

وركبته وصارت تدفه بشويش : وش اسمك ياحلو

الصغير:عهمن

دانه بضحكه :ايش

:عبدالرحمن

دانه "انفجعت من الصوت ومن خوفي مالفيت على ورى وجمدت ":…………..

جاى لعندي واخذ الصغير :مو قايل لك لاتجي هنا لحالك

الصغير :بابا مليحه اعب

:معليش العب بس وين سونا عنك ليه ماجات معك

دانه وانا طول الوقت معطته ظهري ومش قادرة الف لانه مافي مجال اروح مكان لانه ساد الباب

ومانتبهت الا هو بوجهي :مين انتي مامرة شفتك هنا

دانه نرفزني مع وجهه مو متحرك لا وطاقها سالفه بعد رفعت وجهي وانصدمت هو نفسه الي برا :انت

استح على وجهك بعد عني خلني اطلع لا وجالس يقز بعد

:والله وطلع لسانك طويل بس معليش على حلاتك بمشيها

دانه "شف ذا مع خشته ":اقول بعد عن طريقي

:واذا مابعدت ايش بتسوين

دانه وانا احاول امسك نفسي عشان مااصرخ :اقولك بعد انت ماتستحي مايجوز تجلس تناظر فيني كذا

انا مو من محارمك بعد

:بس انا لسه ماشبعت منك

دانه من قهري من قلة ادبه عطيته كف :كل تبن ياقليل الحيا

وهو بقمة عصبيته مسكني من كتوفي :انا تعطيني كف

دانه المني وهو ماسكني :أي لانك تستاهل وفكني احسن لك لا اصرخ والم الناس عليك

قدرت افلت من ايده وعلى طول ركضت وتحبيت بدورة المياه وقفلت على نفسي واحاول اهدي من حالي

"يمه قلبي بيوقف من قليل الحيا ذا لا والشيخ متزوج ومعيل وعينه زايغة واكيد مرته هنا ولا محترم

وجودها الاخ "

سهام :حمد شتسوي هنا

حمد بارتباك :ها ايه جالس اغسل عبدالرحمن

سهام تاخذه منه : وماتغسله الا هنا اخاف تطلع واحده من الحريم الحين وتفشلنا معهم

حمد :بعد شسوي اخليه يعفسني بوسخه وبعدين ليه تاركينه لحاله هنا

سهام : وسونا مو معه

حمد : لا مو معه

سهام :طيب اطلع الحين وانا اتفاهم معها

حمد يتلفت يمين ويسار :………

سهام : تدور شئ

حمد : لا ولاشئ يلا انا عند الرجال انتبهي له

سهام : ان شاءالله

وراح عند قسم الرجال وعلى طول انا طلعت قلت فرصه وسهام موجوده عشان مايطلع لي وهي معي :سهام

سهام متعجبه :دانه

دانه وحاولت قد مااقدر ابان طبيعيه :افففففف مابغى زوجك يروح انحبست هنا

سهام بضحكه :اسفه والله بس حمد مو زوجي اخوي

دانه :اها وهذا ولده

سهام :ايه عبدالرحمن

دانه بسته على خده "حسافه هالملاك ويطلع هذا ابوك ":يارب يخليه لامه وابوه

سهام بحزن :امه توفت

دانه :الله يرحمها اسفه مادريت

سهام : لاعادي ولايهمك صار لها خمس سنين من توفت

دانه :اها

سهام : يلا نرجع للبنات

دانه :يلا

ورجعوا للبنات وانبسطوا كثير
احمد :يابو الشباب اكلمك انا

حمد :ها

احمد:لا اخ رايح فيها لا يكون زوجة جديدة

حمد :لا مو زواجة جديدة

احمد :اجل وين سارح

حمد :اما شفت هناك وحدة انما ايه

احمد:حتى اهلك ماسلموا منك ومن عيونك

حمد:لا مو من الاهل على مااظن بنت خوي الوالد

احمد:أي واحد فيهم

حمد :هذاك الجالس جنبه الي على اليسار

احمد:وش عرفك انها بنته

حمد بابتسامه :لاني قزيتها وهي داخله اما عليها عيون تذبح

احمد :يعني نويت عليها

حمد بخبث:من اول مالمحتها

احمد:وبتقدر تجيب راسها

حمد بثقة :وعلى عشرة من امثالها بعد

احمد:بس شكل ابوها مو من الناس الي يبيعون بناتهم بسهوله

حمد وهو يتحسس خده :اجيبها اجيبها وانا حمد ولد ابوي

احمد: وانا اشهد مادام فيها ولد ابوي لا البنت راحت وطي

ابوعبدالمحسن :حمد

حمد :سم يبه

بوعبد المحسن :قوم يبه شوف العشاء

حمد:ان شاءالله
راح يشيك على العشاء تبع الحريم والرجال الا وجواله يدق :هلا وغلا

دنيا بدلع :هلا فيك حبيبي

حمد :كيفك

دنيا :بخير حمد

حمد :عيونه

دنيا :متى راح تجيني اشتقت لك

حمد يعض شفته :وانا بعد واشتقت اكثر للتركوازي بعد

دنيا بحيا :حمودي

حمد:لا كذا مااقدر ان شاءالله الساعة واحده عندك خليك جاهزة اوكي

دنيا :اوكي استناك

سكرمنها وتوجه للمطبخ

دانه :انتي ايش اسم

سونا : سونا

دانه : طيب سونا عطيني مويه

سونا :تيب

راحت وجابت لها المويه وصارت تلف على المطبخ لان جذبها تصميمه ومنبهرة فيه ومانتبهت للي

دخل الا لما سمعت الباب يتسكر :سونا ل……..

حمد يقرب منها :انا مو سونا

دانه "يمه قلبي بيوقف شيبي ذا يمه وين اروح ":اان ت

حمد يقرب اكثر :أي انا

دانه حاولت اهرب بس هو اسرع مني ومسكني من ذراعي :اتركني

حمد :وين تو الناس

دانه حاولت ماابين له خوفي :اتركني احسن لك

حمد يقرب اكثر وانا ابعد لحد ماصار الجدار بظهري وهو حاصرني بيديه على الجدار :الحين وش اسوي

فيك ..اجل انا تعطيني كف

دانه وجسمي يرجف من الخوف اول مرة اكون قريبه من رجال كذا:الله يخليك بعد عني

حمد لاحظت رجفتها وخوفها وهذا الي جذبني اكثر لها :ليه احنا حلوين كذا مو

دانه غمضت عيوني وحاولت استجمع قوتي ودفيته باقوى ماعندي :بعد زين مو تعتقد انك بتخوفني

باسلوبك هذا بالعكس انت اثبت لي انك منت رجال

حمد بان عليه التعصيب وهو يصر على اسنانه :انا انا توجهين هالكلام لي انا

دانه بثقة : أي انت لوانك رجال كان راعيت حرمة صديقك وضيفك

حمد مسكت فكها بقوة :انتي عارفة من تكلمين

دانه وقلبي بيوقف من الخوف : مايهمني بعد

حمد طالعتها بنظرة تفحص من فوقها لتحتها :تدرين جمالك يشفع لك عشان كذا بعديها

دانه بخوف :بعد

حمد :الا ماقلتي لي انت ايش اسمك

دانه :………

حمد :وين لسانك تكلمي

دانه :……………

حمد :طيب ياحلو "طلع كرته من جيب ثوبه وبحركه جريئه حطه بجيب صدرها "

دانه جسمي انتفض من حركته بس ماقدرت اسوي شئ :…………..

حمد:هذا رقمي بكرة انتظر اتصال منك طيب

دانه حاولت قد مااقدر مااستفزه بالكلام عشان اقدر اهرب منه :…………..

حمد :يلا ياحلو اتركك الحين طيب "وبنظرة خبث "مع انه ماودي افارقك بس ايش اسوي مشغول

دانه :……………….

طلع حمد على طول انهرت على الارض وبديت ابكي ماني مستوعبه ايش حصل لي ماني مصدقه

اني انحطيت بهالموقف رحت على دورة المياه غسلت وجهي ورتبت شكلي وحاولت اكون طبيعيه

لحد مانطلع واقول لابوي عن هالخسيس وهو بيتصرف بس تفجأت بصوته ورجعت قفلت على نفسي

الحمام :اذا تفكرين توصلين الي صار لحد ماتلومين الا نفسك وبقول لهم هي الي رمت نفسها علي

دانه بقهر :كذاب وانا بقولهم انك كذاب

حمد :ماراح يصدقون تدرين ليه ؟ولا اقول سألي سهام قولي لها ليه حمد ماتزوج للحين وتعرفين

ليه بيصدقوني انا

وراح لمجلس الرجال

دانه رحت طيران للبنات وحاولت ابان طبيعة لهم بس الفضول ذابحني ابي اعرف ليه قال لي

اسال اخته :سهام

سهام : هلا

دانه وانا مترددة :ممكن سؤال

سهام : تفضلي

دانه :عذريني بس اخوك ماتزوج من بعد زوجته

سهام بحزن : ياليت امي عجزت منه تبيه يتزوج بس مو راضي يقول من بعد المرحومه مافي مرة

تملى عينه ومع انه تزوج بعده مرتين بس ماقدر ينسى المرحومة وطلقهم ومن بعدها مافتحنا له سيره

وهو بعد معتكف عن الحريم وكل همه الشغل وولده بس

دانه "باين الخسيس والله انكم مخدوعين فيه وهو جالس يلعب بذيله من وراكم ":اها

سهام :الله يهديه بس على مش علشانه على شان هالوالد

دانه "ياربي الله يعدي هاليوم على خير بحاول قد مااقدر مااطلع من الغرفة لحد مانروح البيت ":الله يهديه

بعد العشاء دق الابو عليهم وقال لهم يطلعون ودانه احمدت ربها انها اخير بترجع البيت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

حمار زعلان من اسمه(قصهمضحكه مره) قصة رائعة

روي أن في قديم الزمان حمار زعلان من اسمه(قصهمضحكه مره) W32.gif

كانت تعيش جميع الحيوانات في الغابه
كلها سعيده ومرتاحه
إلا الحمار
فكان يستاء من تسميته بالحمار
فذاق ذرعا بهذه التسميه
فذهب الى الملك….وهو الأسد
الملك :مرحبا بك ايها الحمار؟! تفضل بالجلوس
الحمار: (وهوغاضب ومتكدر)حتى انت ايها الملك؟
الملك:ماذا بك؟! هل اسأت بالكلام؟؟
الحمار: لقد اسأت من تسميتي بالحمار.واريد ان اغيره؟
الملك :ولماذا؟ وماهي التسميه المناسبه؟
الحمار:الكل يدعي بأني جاهل واحمق،وهم ينسبون لي الغباء
الملك : وماذا فيها، فهذه صفتك الحقيقيه0
الحمار: لالا انا اذكى بكثير…
الملك:حسناً سأختبر ذكائك..وأذا نجحت سأغيراسمك الى حصان!!
مارأيك ؟؟
الحمار:انا مستعد

الملك: اذاً استعد لسؤال الأول
اريدك ان تذهب الى بيتي فتسأل عني هل انا بالبيت ام لا؟
الحمار: (يركض مسرعاً) حسناً سأسل وا تيك بالجواب:؟!

فذهب الحمار وعاد بسرعه…
الحمار: سيدي لقد سألت عنك… فقالوا لي انك لست موجوداً بالبيت
الملك:الم اقل لك انك غبي !! فكيف اكون بالبيت وانا موجوداً هنا
الحمار (باكياً)انت قلت لي؟!
الملك: قلت لك كي اختبر ذكائك
الحمار: وماذا الان سيتغير اسمي؟؟
الملك: طبعا… ستصبح::: احمر ط­ظ…ط§ط± في الغابه
الحمار : يعود الى البيت وهو يبكي

في بيت الحمار؟؟؟
الحمار الأب: ماذا بك يابني
الحمارالأبن: ذهبت الى الملك لأغير اسمي…لأن الكل يعتنيني بالحمار الغبي
الحمارالأب : وماذا حدث هل غيرت اسمك
الحمار الأبن : نعم اصبحت احمر حمار؟!
الحمار الأب:وكيف
الحمار الأبن:سألني الملك ان ارجع الى بيته واسأل عنه…فذهبت راكضاً فسألت عنه واجبته بأنه ليس بالبيت؟
فقال لي انت حمار
الحمار الاب: حقاً انك احمر الحمير
الحمار الابن: ولماذا ياأبي؟!
الحمارالأب:لماذا لم تتصل به بالهاتف وتسأل عنه؟؟ لماذ ذهبت الى بيته
الحمار الأبن: نسيت هذا حقاً…ااه… كم انا متحسر على هذه الفكره
الحمارالأب:لقد شوهت سمعتنا؟!

ارجـــــــــــــو الــــتــــفـــاعـــــل …

منق
ول
ه

تحياتي حمار زعلان من اسمه(قصهمضحكه مره) coo1l.gif

مرج البحر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي قصه مره حلو قصة حقيقية

فتاة طھط؛ط§ط²ظ„ ط§ظ„ط´ظٹط® ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپظٹ ( قصة من اعجب القصص )

رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا.. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا

ذلك الرنين المزعج.. فتح ( محمد ) عينيه.. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة

بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!!

لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة.. وحين رن الهاتف في

هذا الوقت المتأخر.. ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه..

ورفع سماعة الهاتف.. وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فسمع على الطرف الآخر.. صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن

نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!!

فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!..

فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( ………. ) .. وأرغب في التعرف عليك.. وأن

نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!!

أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة.. لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة

نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!!

فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!!

فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن

الليل هو نهار العاشقين!

فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث.. فابتعدي عن الضحكات

المجلجلة والأصوات المتكسرة.. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!!

تلعثمت الفتاة قليلا.. ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!!

فقال لها ( محمد ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!!

فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!)

فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!!

فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض

المؤلفات.. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! )

قال لها محمد: إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!!فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة

أو أربعة شباب..!! أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف.. أعاكس

هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا.. وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل

من هذا.. وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!.. وأردت الليلة أن

أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!..

فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!..

سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة.. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد.. وشاب

وسيم أنيق..!!

رمى لي الرقم اليوم في السوق.. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!!

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور: ثم ماذا؟!!.. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!!

فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف.. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم

عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه.. ما أبحث عنه؟!!.. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي

النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي..!!

سكتت قليلا.. ثم تابعت: إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!.. خونة.. كذبة..

مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة.. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها..

تخرج من طرف اللسان لا من القلب.. ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب

المفترسة.. هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته ال….*ة معي، ثم يرميني كما

يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط.. ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من

هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!.. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني

ولا يعشقون غيري.. ولا يريدون زوجة لهم سواي!!.. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني

ويشتمونني..!! كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات.. ثم بعد أن

يضعوا السماعة.. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!!

إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!.. كل منا يخادع الآخر.. ويوهمه بأنه يحبه!!

وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند

أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!.. أنا ليس عندي

كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!!

فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر -ومثلي كثير من الفتيات- أن ما نبحث عنه.. هو موجود

لدى الصالحين أمثالك؟!!.. إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء

والحنان.. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث

عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا.. دون أن يقصد من وراء ذلك.. هدفا شهوانيّا خسيسا..

نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما.. وأبا حنونا.. وزوجا صالحا!!

إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!.. نبحث عن معنى الراحة

النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!!

فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة: يبدو

أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا.. وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها

وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!.

فقالت له: أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!! فقال لها: إذن

حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا.. لتتضح الصورة عندي أكثر..

فقالت الفتاة: أنا أبلغ من العمر عشرين عاما.. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي

وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات.. وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي

يكبرني بعامين.. وأنا أدرس في كلية(…)

فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟

فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية.. وهو يخرج

من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل

وشرب ونوم فقط..

ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا.. أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني

في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!! كم أتمنى أن أجلس

في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي!

وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء.. ولم يملك ( محمد ) نفسه .. فشاركها بدموعه الحزينة.

——- – – – – – – – – – – ——-

بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة:

لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست

بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا

تتركني أضيع..

فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل

وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!..

سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا

شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا

حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!!

ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء..

وهنا قال لها ( محمد ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان

والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها

حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس..

قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا

وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة..

والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا

عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة..

وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب

والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات

في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض

الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز.. ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو

فتحت لي قلبها..

قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟

فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف..

وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط..

حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي

الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها

العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر

بأزمة داخلية نفسية؟!

فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم

ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا

لا يمكن اختراقه!!

فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا

تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!!

فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي

وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني

أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت

مضى..!!

فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا

الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ

تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني

ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما

في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!..

ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!!

حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟

فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!.. فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول

بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟

احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي

حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في

الأسواق وعلى الأرصفة!!

أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئا من خبايا نفسية تلك الفتاة.. فسألها: إن من

طلب شيئا بحث عنه وسعى إلى تحصيله.. وما دمت تطلبين السعادة والأمان الذي يسد

جوعك النفسي.. فهل بحثتِ عن هذه السعادة؟؟

فقالت الفتاة بنبرة جادة: لقد بحثت عن السعادة.. في كل شيء.. فما وجدتها!

لقد كنت ألبس أفخر الملابس وأفخمها.. من أرقى بيوت الأزياء العالمية.. ظنا مني أن

السعادة ستحصل حين تشير إلى ملابسي فلانة.. أو تمدحها وتثني عليها فلانة.. أو

تتابعني نظرات الإعجاب من فلانة.. لكنني سرعان ما اكتشفت الحقيقة الأليمة.. إنها

سعادة زائفة وهمية.. لا تبقى إلا ساعة بل أقل.. ثم يصبح ذلك الفستان الجديد الذي كنت

أظن السعادة فيه مثل سائر ملابسي القديمة.. ويعود الهم والضيق والمرارة إلى

نفسي.. وأشعر بالفراغ والوحدة تحاصرني من كل جانب.. ولو كان حولي مئات الزميلات

والصديقات!!

ظننت السعادة في الرحلات والسفر.. والتنقل من بلد لآخر.. ومن شاطئ لآخر.. ومن

فندق لفندق.. فكنت أسافر مع والدي وعائلتي.. لنطوف العالم في الإجازات.. ولكني كنت

أعود من كل رحلة.. وقد ازداد همي وضيقي.. وازدادت الوحشة التي أشعر بها تجتاح

كياني..

وظننت السعادة في الغناء والموسيقى.. فكنت أشتري أغلب ألبومات الأغاني العربية

والغربية التي تطرح إلى الأسواق فور نزولها.. وأقضي الساعات الطوال في غرفتي..

في سماعها والرقص على أنغامها.. طمعا في تذوق معنى السعادة الحقيقية.. ورغبة

في إشباع الجوع النفسي الذي أشعر به.. وظنا مني أن السعادة في الغناء والرقص

والتمايل مع الأنغام.. ولكنني اكتشفت أنها سعادة وهمية.. لا تمكث إلا دقائق معدودة

أثناء الأغنية.. ثم بعد الانتهاء منها.. يزداد همي.. وتشتعل نار غريبة في داخلي.. وتنقبض

نفسي أكثر وأكثر.. فعمدت إلى كل تلك الأشرطة فأحرقتها بالنار.. عسى أن تطفئ النار

التي بداخلي..

وظننت أن السعادة في مشاهدة المسلسلات والأفلام والتنقل بين الفضائيات.. فعكفت

على أكثر من ثلاثين قناة.. أتنقل بينها طوال يومي.. وكنت أركز على المسلسلات

والأفلام الكوميدية المضحكة.. ظنا مني أن السعادة هي في الضحك والفرفشة والمرح..

وبالفعل كنت أضحك كثيرا وأنا أشاهدها.. وأنتقل من قناة لأخرى.. لكنني في الحقيقة..

كنت وأنا أضحك بفمي.. أنزف وأتألم من أعماق قلبي.. وكلما ازددت ضحكا وفرفشة..

ازداد النزيف الروحي..

وتعمقت الجراح في داخلي.. وحاصرتني الهموم والآلام النفسية..

وسمعت من بعض الزميلات أن السعادة في أن ارتبط مع شاب وسيم أنيق.. يبادلني

كلمات الغرام.. ويبثني عبارات العشق والهيام.. ويتغزل بمحاسني كل ليلة عبر الهاتف..

وسلكت هذا الطريق.. وأخذت أتنقل من شاب لآخر.. بحثا عن السعادة والراحة النفسية..

ومع ذلك لم أشعر بطعم السعادة الحقيقية.. بل بالعكس.. مع انتهاء كل مقابلة أو مكالمة

هاتفية.. أشعر بالقلق والاضطراب يسيطر على روحي.. وأشعر بنار المعصية تشتعل

في داخلي.. وأدخل في دوامة من التفكير المضني والشرود الدائم.. وأشعر بالخوف من

المستقبل المجهول.. يملأ علي كياني.. فكأنني في حقيقة الأمر.. هربت من جحيم إلى

جحيم أبشع منه وأشنع..

سكتت الفتاة قليلا.. ثم تابعت قائلة: ولذلك لا بد أن تفهموا وتعرفوا نفسية ودوافع أولئك

الفتيات اللاتي ترونهن في الأسواق.. وهن يستعرضن بملابسهن المثيرة.. ويغازلن

ويعاكسن ويتضاحكن بصوت مرتفع.. ويعرضن لحومهن ومحاسنهن ومفاتنهن للذئاب

الجائعة العاوية من الشباب التافهين.. إنهن في الحقيقة ضحايا ولسن مجرمات.. إنهن

في الحقيقة مقتولات لا قاتلات.. إنهن ضحايا الظلم العائلي.. إنهن حصاد القسوة

والإهمال العاطفي من الوالدين.. إنهن نتائج التفكك الأسري والجفاف الإيماني.. إن كل

واحدة منهن تحمل في داخلها مأساة مؤلمة دامية.. هي التي دفعتها إلى مثل هذه

التصرفات الحمقاء.. وهي التي قادتها إلى أن تعرض نفسها على الذئاب المفترسة التي

تملأ الأسواق والشوارع.. وإن الغريزة الشهوانية الجنسية لا يمكن أن تكون لوحدها هي

الدافع للفتاة المسلمة لكي تعرض لحمها وجسدها في الأسواق وتبتذل وتهين نفسها

بالتقاط رقم فلان.. وتبيع كرامتها بالركوب في السيارة مع فلان.. وتهدر شرفها بالخلوة مع

فلان..

فبادرها ( محمد ) قائلا: ولكن يبرز هنا سؤال مهم جدا، وهو: هل مرورها بأزمة نفسية

ومأساة عائلية يبرر لها ويسوغ لها أن تعصي ربها تعالى.. وتبيع عفافها وتتخلى عن

شرفها وطهرها وتعرض نفسها لشياطين الإنس.. هل هذا هو الحل المناسب لمشكلتها

ومأساتها؟؟ هل هذا سيغير من واقعها المرير المؤلم شيئا؟؟

فأجابت الفتاة: أنا أعترف بأنه لن يغير شيئا من واقعها المرير المؤلم.. بل سيزيد الأمر

سوءا ومرارة.. وليس مقصودي الدفاع عن أولئك الفتيات.. إنما مقصودي إذا رأيتموهن

فارحموهن وأشفقوا عليهن.. وادعوا لهن بالهداية ووجهوهن.. فإنهن تائهات حائرات..

يحسبن أن هذا هو الطريق الموصل للسعادة التي يبحثن عنها..

سكتت الفتاة قليلا.. ثم تابعت قائلة: لقد أصبحت أشك.. هل هناك سعادة حقيقية في

هذه الدنيا؟!!.. وإذا كانت موجودة بالفعل.. فأين هي؟!!.. وما هو الطريق الموصل إليها..

فقد مَلِلت من هذه الحياة الرتيبة الكئيبة..

فقال لها الشيخ ( محمد ): أختاه.. لقد أخطأتِ طريق السعادة.. ولقد سلكتِ سبيلا غير

سبيلها.. فاسمعي مني.. لتعرفي طريق السعادة الحقة!!..——- – – – – – – – – – ——

إن السعادة الحقيقية أن تلجأي إلى الله تعالى وتتضرعي له وتنكسري بين يديه..

وتقومي لمناجاته في ظلام الليل.. ليطرد عنك الهموم والغموم.. ويداوي جراحك..

ويفيض على قلبك السكينة والانشراح..

أختاه: إذا أردتِ السعادة فاقرعي أبواب السماء بالليل والنهار.. بدلا من قرع أرقام

الهاتف.. على أولئك الشباب التافهين الغافلين الضائعين..

صدقيني يا أختاه.. إن الناس كلهم لن يفهموك.. ولن يقدروا ظروفك.. ولن يفهموا

أحاسيسك.. وحين تلجأين إليهم.. فمنهم من يشمت بك.. أو يسخر من أفكارك.. ومنهم

من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة.. ومنهم من يرغب في

مساعدتك.. ولكنه لا يملك لكِ نفعا ولا ضرا..

أختاه: إنكِ لن تجدي دواء لمرضك النفسي.. لعطشك وجوعك الداخلي.. إلا بالبكاء بين

يدي الله تعالى.. ولن تشعري بالسكينة والطمأنينة والراحة.. إلا وأنتِ واقفة بين يديه..

تناجينه وتسكبين عبراتك الساخنة.. وتطلقين زفراتك المحترقة.. على أيام الغفلة

الماضية..

قالت الفتاة والعبرة تخنقها: لقد فكرت في ذلك كثيرا.. ولكن الخجل من الله.. والحياء من

ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك.. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منه المعونة والتيسير

وأنا مقصرة في طاعته.. مبارزة له بالذنوب والمعاصي..

فقال لها ( محمد ) : سبحان الله.. يا أختاه: إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم..

غضبوا عليه ولم يسامحوه.. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات.. ولكن

الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده.. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم.. بل متى

تاب المرء وأناب.. فتح له أبواب رحمته.. وتلقاه بالمغفرة والعفو.. بل حتى إذا لم يتب إليه..

فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة.. بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة.. أما

علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي: «إني والجن والإنس في نبأ عظيم..

أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي!! من

أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب، أهل معصيتي

لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، فإني أحب التوابين والمتطهرين، وإن

تباعدوا عني فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب، رحمتي

سبقت غضبي، وحلمي سبق مؤاخذتي، وعفوي سبق عقوبتي، وأنا أرحم بعبادي من

الوالدة بولدها».

وما كاد ( محمد ) ينتهي من ذلك الحديث القدسي.. حتى انفجرت الفتاة بالبكاء.. وهي

تردد: ما أحلم الله عنا.. ما أرحم الله بنا..

بعد أن هدأت الفتاة.. واصل الشيخ ( محمد ) حديثه قائلا: أختاه: إنني مثلك أبحث عن

السعادة الحقيقية في هذه الدنيا.. ولقد وجدتها أخيرا.. وجدتها في طاعة الله.. في الحياة

مع الله وفي ظل مرضاته.. وجدتها في التوبة والأوبة.. وجدتها في الاستغفار من الحوبة..

وجدتها في دموع الأسحار.. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار.. وجدتها في بكاء

التائبين.. وجدتها في أنين المذنبين.. وجدتها في استغفار العاصين.. وجدتها في تسبيح

المستغفرين.. وجدتها في الخشوع والركوع.. وجدتها في الانكسار لله والخضوع.. وجدتها

في البكاء من خشية الله والدموع.. وجدتها في الصيام والقيام.. وجدتها في امتثال شرع

الملك العلام.. وجدتها في تلاوة القرآن.. وجدتها في هجر المسلسلات والألحان..

أختاه: لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق.. فوجدت أن الناس إذا أحبوا أخذوا.. وإذا

منحوا طلبوا.. وإذا أعطوا سلبوا.. ولكن الله تعالى إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب.. وإذا

أطيع جازى وأثاب..

أيتها الغالية: إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان.. وما نطلبه من

رقة وحنان.. ونتعطش إليه من دفء وسلوان.. لأن كلا منهم مشغول بنفسه مهتم بذاته..

ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة.. ولا يعرف معناها

فضلا عن أن يتذوق طعمها.. ومن كان هذا حاله فهو عاجز عن منحها للآخرين.. لأن فاقد

الشيء لا يعطيه كما هو معروف..

أختاه: لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه.. إلا ربك ومولاك.. فإن الناس يغلقون

أبوابهم.. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين.. وهو باسط يده بالليل والنهار.. ينادي عباده:

تعالوا إلي؟ هلموا إلى طاعتي.. لأقضي حاجتكم.. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان.. كما

قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا

لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }

أختاه: إن السعادة الحقيقية.. لا تكون إلا بالحياة مع الله.. والعيش في كنفه سبحانه

وتعالى.. لأن في النفس البشرية عامة ظمأ وعطشا داخليا.. لا يرويه عطف الوالدين.. ولا

يسده حنان الإخوة والأقارب.. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة.. ولا

تملؤه مودة الزميلات والصديقات.. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ.. ويسقي بعض

العطش.. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه.. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري

الكامل لغيره.. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى..

والعيش في ظل طاعته.. والحياة تحت أوامره.. والسير في طريق هدايته ونوره.. فحينها

تشعرين بالسعادة التامة.. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي.. وتحسين بمذاق اللذة

الصافية.. الخالية من المنغصات والمكدرات.. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة..

وحينها ستشعرين بالفرق العظيم.. وسترين النتيجة بنفسك..

فأجابت الفتاة ودموع التوبة تنهمر من عينيها: نعم.. هذا والله هو الطريق!! وهذا هو ما

كنت أبحث عنه.. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام.. منذ سنين بعيدة.. ليوقظني من

غفلتي.. وينتشلني من تيهي وحيرتي.. ويلهمني طريق الصواب والرشد..

فبادرها ( محمد ) قائلا : إذن فلنبدأ الطريق من هذه اللحظة.. وها هو الفجر ظهر وبزغ..

وها هي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلا قليلا.. وها هي أصوات المؤذنين

تتعالى في كل مكان.. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة.. أن تعود إلى ربها ومولاها..

وها هي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة تناديك أن عودي إلى ربك.. عودي إلى مولاك..

فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك.. وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد..

وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة ركعتين تقفين بهما بين يدي الله تعالى.. وتسكبين

فيها العبرات.. وتطلقين فيها الزفرات والآهات.. على المعاصي والذنوب السالفات..

وأرجو أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن.. لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم

لا؟

ثم أغلق ( محمد ) السماعة.. وأنهى المكالمة..

بعد أسبوعين.. وفي الموعد المحدد.. اتصلت الفتاة بـ( محمد ).. ونبرات صوتها تطفح

بالبشر والسرور.. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحا وحبورا.. ثم بادرت قائلة: وأخيرا.. وجدت

طعم السعادة الحقيقية.. وأخيرا وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثا عنه.. وأخيرا

شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي.. وأخيرا شربت من ماء السكينة والطمأنينة

القلبية الذي كنت أتعطش إليه.. وأخيرا غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال.. فغدت

نفسي محلقة في الملكوت الأعلى.. وأخيرا داويت قلبي الجريح.. ببلسم التوبة الصادقة

فكان ****** على الفور.. لقد أيقنت فعلا أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره..

وما عدا ذلك فهو سراب خادع.. ووهم زائف.. سرعان ما ينكشف ويزول.

وإني أطلب منك يا شيخ طلبا بسيطا.. وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة.. فكثير من

الفتيات تائهات حائرات مثلي.. ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد..

فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريباً

قصة أعجبتني فنق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

[color="darkred"]ادركت الان قصة فتاة دمرها غرورها[/color] قصة حقيقية

[SIZE=6][COLOR=DarkOrchid]ثلاثة فتيات جمعتهم صداقة حميمة وهن مستعدات لفعل اي شيء من اجل صداقتهن الاولى ظپطھط§ط© جميلة تحب اللعب [/COLOR][COLOR=DarkOrchid]والمرح وتضحك كثيرا وهي معتدلة وقصيرة العمر 28 وهي اكبر الفتيات واسمها [/COLOR][COLOR=Purple]كارين [/COLOR][COLOR=DarkOrchid]وهي متزوجة حديثا من[/COLOR] [COLOR=Purple]ادوارد[/COLOR] [url] [COLOR=DarkOrchid]الثانية فتاة جميلة وسادجة ومرحة وايضاوتضحك كثيرا وتعجب با تفه الاشياء وهي نحيلة الجسم ولديها جسد جذاب جدا [/COLOR][COLOR=DarkOrchid]وطويلة وسمراء مثل[/COLOR] [COLOR=Purple]كارين[/COLOR] واسمها [COLOR=Purple]جيسيكا [/COLOR] [url]l] [COLOR=DarkOrchid]الثالثة فتاة جميلة وتحاول ان تظهر بمظهر الفتاة الرزينة والمتكبرة وتخفي في داخلها فتاة جبانة وهي معتدلة الجسم ولديها بشرة بيضاء صافية واسمها [/COLOR] [COLOR=Purple][COLOR=Indigo] اولفيا [/COLOR][/COLOR] [url[IMG] [/SIZE] [SIZE=6]تجتمع الفتيات كالعادة في حديقة منزل جيسيكا لانها الاغنى بينهن وهناك تشتكي كارين لصدقتيها انه بعد انتهاء شهر العسل قد انتهت سعادتها فسالنها ماالمشكلة وماذا حدث فقالت قبل اسبوع اثناء احتفالي انا وزوجي بمرور شهرا على زواجنا طرق الباب واذا باخوان زوجي ايدين -ايثان وقد اتو من المطار وقد قرروا ان يبقوا معنا حتى اخر السنه مما نغص على حريتي في بيتي والمصيبة ادوارد نوع هادى ء ورزين وخجول فاصبح مثل الصنم في المنزل لوجود اخوانه فانا عندما احضر وجبة وارغب في ان يكون اول من يتذوقها ادوارد فيقول لي اسكبي لاخواني اولا وعندما اجلس معه لمشاهدة فيلم واقترب منه وامسك بيده فيسحب يده ويلوح براسه يمينا ويسارا ليرى هل انتبه اخوانه ثم يغادر المكان واكثر شيء اعاني منه ان ايدين وايثان لم يجدوا عملا بعدفهم لايخرجون من المنزل لانهم لايعرفون احد من هذه المدينة فكرت جيسيكا ان المشكلة سهلة فقالت حل المشكلة ان تخرجي ياكارين انت وادوارد خارج المنزل حتى تستطيعون ان تتحدثوا من دون ان يسمعكم احد قالت لها كارين ذلك مستحيل لان زوجي خجول فلن يجعلني اقترب منه او اعانقة او العب معه لان هناك اناس كثيرون فضحكت اولفيا ووقفت وقالت اذن يجب ان يخرجوا هم من المنزل فقالت كارين نعم لكن كيف فردت اولفيا قائلة بخطة [/SIZE][/QUOTE]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه وعبرة قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكاية الملك والنعـــــــل

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً

أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة

وخلال عودته

وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة

فأصدر مرسوماً يقضي

بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط

فكانت هذه بداية نعل الأحذية

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم

بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره

(2)

حكاية الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة

واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :

أنا أعمى أرجوكم ساعدوني

فمر رجل إعلانات بالأعمى

ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي

سوى قروش قليلة ..

دون أن يستأذن الأعمى

أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى

وأعادها مكانها ومضى في طريقه ..

لاحظ الأعمى

أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية

فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه

من الكتابة هو ذلك التغيير

فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

(3)

حكاية النسر والدجاج

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال

ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار

وكان عش النسر يحتوي على أربع بيضات

ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض

فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج

وظنت الدجاجات بأن عليها

أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل

ولكن هذا النسر

بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف

أنه ليس إلا دجاجة

وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج

شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء

تمنى هذا النسر

لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء

من الدجاج قائلين له:

ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي

وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

من هنا تعلمت أن أكون نسرا إذا استطعت أن لا أكون دجاجه

– — — — — — –

يُحكى أن غانـدي

كان يجري بسرعة للحاق بقطار ..

وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه

إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء

أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا

من هنا تعلمت

أن أفرح إذا فاتنـي شيء و ذهب إلى غيري

على الأقل أنه لم يذهب سدى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

..((..فضيحه في الجامعه..)).. – قصة واقعية

فضيحة في الجامعة
الحياة الجامعية هي احرج مرحلة عمرية يمكن فيها العبث بعقل الفتاة ، خاصة اذا..((..فضيحه في الجامعه..)).. TALKPHON.jpg كانت تبحث عن الحب والارتباط وتحلم بالبيت السعيد .. والامر لا يقتصر على زملاء الفتاة الجامعية من الطلاب فقط ، بل يتعدى ذلك الى بعض الاساتذة ايضاً ، فقسم من هؤلاء يبحثون بين الطالبات الفاتنات عمن يحكمون حول عقلها وفكرها دائرة من اليقين والاقتناع بأنهم دائماً وابداً بيدهم العطاء والبطش ولا حكم لأحد عليهم مهما تجاوزوا الحدود.

"نهلة" تحكي قصتها

جاءني خطاب التنسيق والتحقت بكلية التجارة ، ولأنني حصلت على الثانوية العامة بعد قصة كفاح وسهر ودروس خصوصية ورسوب مرتين ، قررت ان انسى معاناتي معها واسقط من عمري ايام الثانوية واعيش واستمتع بسنوات الجامعة … جمالي ليس مبهراً رغم انهم يقولون ان وجهي ليس بأقل اثارة من جسدي … النظرات التي كانت تلاحقني كانت تعبر عن الحقيقة ، وخاصة نظرات اساتذتي الذين طالما حاولت التعامل معهم بلطف واحترام … وفي احدى الرحلات التي قامت بها الجامعة اقترب مني استاذي الذي اصر على ان اشترك في الرحلة … اجلسني بجانبه في الباص وخصني بمعاملة تختلف عن بقية الطالبات الامر الذي سبب لي نوعاً من الحرج … وشعرت بحاسة الانثى فيّ تقول ان الموضوع اكبر من علاقة استاذ بطالبته ، رغم ان هذا الاستاذ متزوج وله ولدان.

وفي اثناء الرحلة على شاطىء البحر والجميع مشغول بمنظر البحر والامواج … تفاجأت بمن يقطع عليّ حبل افكاري وشرودي الذهني ….كان هو بعينه الاستاذ الذي فاجأني قائلاً : نهلة … اريد ان اتزوجك !

كلماته الجمت لساني واصابتني بنوع من الصدمة والدهشة .. لم استطع الرد … بقيت صامتة ! …. كرر سؤاله مرة ثانية واصغى ينتظر الجواب !

قلت له : كيف يا دكتور (..) وزوجتك ؟

قال وكأن الاجابة كانت جاهزة لديه مسبقاً : نتزوج سراً !

قلت له بغضب : مستحيل !!

اخذ يشرح لي ظروفه الاسرية وعدم توافقه مع زوجته وانه سيطلقها بعد ان تمر مدة معقولة على وفاة والدها .. وبدأ يقنعني بأن زواجنا السري سيكون مؤقتاً ، ولن يتغير في الامر شيئاً ، فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس بنا احد …لم اجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطىء .

ملاحقة عبر الهاتف

تتابع نهلة قائلة : بعد عرض الاستاذ بدأت اتهرب منه في الكلية ، فبدأ يلاحقني تليفونياً ، ويبدو ان اختياره وقع عليّ ولن اهرب منه بسهولة .. انتابني شعور مخيف وانا اتخيل ان مأساة سقوطي في الثانوية ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة وظلماً بسبب السلطة التي يتمتع بها الاستاذ … اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف .

وبالفعل اتصل بي في وقت متأخر، ويبدو ان تخفيض صوتي في الهاتف حتى لايسمعني احد من اهل البيت ، اوحى له بأشياء غريبة جعلته ينسى نفسه ، فبدأ يطلب مني ان اصف له ادق التفاصيل عن ملابسي والوانها وفي اية وضعية انا مستلقية … وبدأ يسألني عن ردة فعلي فيما لو كنت بجواره في هذه اللحظات .. هل سألتصق به ام سأبتعد عنه ، وماذا لو مد يده الى جسدي ويفعل كذا وكذا !

واخيراً الح عليّ ان اتجاوب معه وان لا اتركه هكذا ، لأن زوجته غير موجودة … لم اكن افهم ماذا يقصده ، فبدأ يشرح لي بالتدريج … شعرت بالحرج واغلقت الهاتف بعد ان اخبرته أن والدي استفاق من النوم .

لم تغمض لي جفون … فكرت جيداً في هذا الاستاذ المراهق … وفكرت في حظي التعيس الذي وضع هذا الاستاذ في طريقي … وتخيلت انه من الصعب ان يتركني في حالي وانه سيبقى كالكابوس جاثماً على نفسي ، ليس في الجامعة فقط وانما في البيت ومن خلال الهاتف الذي لعنت في نفسي من اخترعوه … وفي معمعان شرودي وتضارب افكاري تذكرت حكاية كنت سمعتها عن احدى الطالبات التي انتحرت لأن حبيبها رفض ان يسلمها شرائط كاسيت لمحادثات خاصة بينهما وهددها انه سيسلمها لرجل الاعمال الذي تمت خطوبتها عليه اذا لم تقم بفسخ الخطوبة وتعود الى احضانه ثانية.. لم تتحمل الفتاة وقع الصدمة والفضيحة فيما لو نفذ الشاب تهديده ، فأنتحرت وانتشر الخبر بين طالبات المدرسة.

الكمين

تتابع نهلة : شعرت ببعض الارتياح وايقنت انني عثرت على الحل المناسب الكفيل بإزاحة هذا الكابوس من حياتي … ذهبت الى احد المحلات واشتريت هاتف رقمي صغير ، وطلبت من البائع ان يعلمني كيف اقوم بتسجيل المكالمات التليفونية، قام بعمل توصيلة مع جهاز الكاسيت الصغير الخاص بي … اصبحت الخطة جاهزة والكمين مرتب واخذت انتظر مكالمة الاستاذ المراهق .. لم تتأخر المكالة التي جاءت في وقت متأخر كالعادة وكنت في اتم الاستعداد للتسجيل … بدأت الحديث معه بلهجة فيها كثير من اللطف والاغراء … بدأ حديثه كعادته بالاسطوانة المعروفة عن التفاهم المفقود بينه وبين زوجته وعن مدى الشقاء والتعاسة التي يعيشها ومن ثم انتقل للحديث عن جمالي وانوثتي وجسدي وما يثيره فيّ وتخلل حديثه الكثير من العبارات والالفاظ الجنسية…. استدرجته في الحديث عن هيئة التدريس فقال فيهم ما قاله مالك في الخمر ، فكان يستعرض قذارة الجميع ونزاهته هو.

بعد كل حوار ومكالمة هاتفية كان يبدأ في الالحاح عليّ بالتعاطي معه في الاحاديث الجنسية عبر الهاتف … كنت اعترض ، فيبدأ بالتوسل والرجاء … ومع استمراري في الرفض كان يصل الى قمة الاثارة والغضب ويتهمني بأنني احرم نفسي وجسدي من حقه … استمرت مكالمات الاستاذ المراهق واستطعت ان اسجل له سبعة شرائط رأيت انها كافية لازاحته من طريقي وبدأت انتظر لحظة التنفيذ وفي اللحظة التي يبادر فيها الى عمل الخطوة الاولى .. لم تتأخر ردة الفعل عنده هذه المرة ايضاً.. فعندما التقيته قال لي :

– اما ان نتزوج سراً .. او انك لن تنجحين في مادتي او المواد الاخرى !

منحني مهلة اخيرة للتفكير .. وقال انه سيكون بإنتظاري في شقته … تأخرت في تنفيذ خطتي … فجاءت نتائج الفصل الاول الدراسي لتأكد لي ان الاستاذ المراهق قد نفذ تهديده .

اتصلت به محتجة … فقال تعالي الآن اليّ .. وإلا !

صرخت في وجهه وقلت له : ايها الاستاذ القذر .. نهايتك على يدي انا !

بدأت في تنفيذ ما كنت قد اخرته على امل ان يعود الاستاذ الى صوابه ، فلا اضطر الى عمل فضيحة تنهي مستقبله … اعددت الاشرطة بعد ان قمت بمسح اسمي الذي ورد في بعض مجريات الحديث … نسختها عدة نسخ وقمت بتوزيعها على اساتذة الكلية ومكتب العميد .

بعد هذه الفضيحة لم تجد ادارة الجامعة شيئاً يمنع من اعادة تصحيح اوراق امتحاناتي ثانية … وكانت النتيجة انني ناجحة .

بعد هذه الحادثة انتشرت الشرائط في الجامعة كلها ، بل ان البعض استغلها ضد هذا الدكتور المراهق الذي لم اره بعد ذلك فهو سرعان ما اختفى … قال البعض انه سافر الى جامعة السودان ، وتردد انه نقل الى جامعة اخرى بناءً على طلبه … ولا ادري كم فتاة قبلي سقطت في براثنه وبراثن امثاله من ذوي النفوس الدنيئة .

..((..فضيحه في الجامعه..)).. 2 (107).gif
م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصص شعبية قصة رائعة

هلا حبايبي

قبل ماتقرون …….كل وحدة تسترخي وتقرأ على هداوه

السكوت من ذهب
في قريتنا كان المذياع فاكهة المقهى فلم تكن الاذاعة المرئية قد عرفها الناس بعد وكانت أجهزة المذياع في مصر معدودة محددة فلم يكن الكثيرون قادرين على شرائه وكانت الحكومة تتقاضى ضريبة سنوية على أجهزة المذياع وكان جهاز المذياع الكبير يتصدر المقهى الرئيسي في القرية يتحلق حوله القرويون يستمعون إلى غناء (الأستاذ) وهو محمد عبدالوهاب و(الآنسة) وهي أم كلثوم، وأخبار هتلر وتشرشل وموسوليني والحرب العالمية الثانية…
وفي يوم من الأيام أضرب المذياع عن العمل وحار فيه رواد المقهي وكانت العادة عندما يتعطل المذياع أن يصفعه أحدهم على وجهه حتى يتكلم العفاريت التى بداخله لكن هذه المره بالرغم من ضربه بالنعال فإن العفاريت رفضت أن تنبس ببنت شفه. استدعي صاحب المقهى عرافة القرية التي ما إن فحصته ونقرت بأصابعها عليه وهمست للجن التى تسكن داخله حتى قالت أن المذياع مثله مثل القناديل يجب أن تضع فيه وقوداً لكي يعمل، فاقترح صاحب المقهى أن يشعل بعض الحطب وروث البهائم الجاف وأغصان الشجر تحته، لكن العرافة رفضت قائلة: إن هذا سيؤدي الى هروب الجن التى تسكنه والتى تنقل أخبار الحرب العالمية الثانية وتتقمص شخصيات عبدالوهاب وأم كلثوم والمطرب صالح عبدالحي، ويجب معاملة المذياع معاملة حسنة واكتفت بصب بعض الزيت والكيروسين بداخله فأفسداه وسكتت العفاريت للأبد.

الدكتور شخاشيري

من أشهر أطباء مصر في أوسط القرن العشرين وقد تربع في الوجدان الشعبي لأبناء مصر العتيقة كطبيب جراح يصنع المعجزات بأقل التكاليف ويعالج المستعصي من الأمراض التي يحار فيها الأطباء وكأنه الطبيب الساحر.
عندما عملت في مستشفى مصر العتيقة التى كان يعمل بها شخاشيري من قبل أخبرني أحد قدامى العاملين أنه منذ أكثر من عشرين سنة أصيب بسرطان متقدم في الرئتين يئس منه الأطباء وأخبروه أن عليه أن يستعد للرحيل فيدبر ثمن الكفن وتكاليف العزاء فذهب للدكتور شخاشيري الذي أحضر حقنتين كبيرتين أحداهما تحتوي على زيت ثقيل والأخرى على كيروسين وحقن الزيت في الرئة اليمنى والكيروسين في الرئة اليسرى فشفي المريض تماماً ولم يدفع سوى ثمن الزيت والكيروسين.
في تلك الفترة التى قص علي فيها العامل حكايته كانت فترة التحول البرزخية من إرسال التليفزيون الأبيض والأسود إلى التلفزيون الملون الذى أضحى مدعاة للتفاخر لمن يمتلكه وكان في التلفزيون قناتان فقط هما القناة الخامسة والقناة التاسعة وكان التحويل من الأبيض والأسود إلى الملون لا يتم إلا بشراء تليفزيون جديد وإلقاء القديم في سلة المهملات. ولكن العامل العجوز الذي شفي من سرطان الرئة أتاني مبتهجاً فخوراً بما عمل فقد نجح في تحويل تليفزيونه الأبيض والأسود إلى الملون دون أن يبتاع الجديد. كل ما فعله أنه حقن القناة الخامسة بالزيت وحقن القناة التاسعة بالكيروسين فأصبح التليفزيون ملوناً في التو واللحظة.

المرأة في ثلاث قصص

1 – البسوس: زوجة وأم ولد، أعطي زوجها ثلاث دعوات مستجابة فطلبت منه أن يهبها الدعوة الاولى وان تصبح أجمل امرأة في العالم ولما حدث هذا رغبت عنه وأرادت شيئا آخر فدعا الله أن يجعلها كلبة نباحة فذهبت فيها دعوتان، وجاء بنوها فقالوا له: قد صارت أمنا كلبة يعيرنا بها الناس، فادعُ الله ان يردها الى الحالة التى كانت عليها فدعا اللهَ فذهبت الثلاث في البسوس فيقال (أشأم من البسوس).
2 – لابد للنساء من البكاء: قابل رجل امرأة فقالت له: هل لك أن أزوجك ابنتي فيجيئك منها ولد؟ فقال لها: نعم، قالت وتدخله الكتاب فينصرف ويلعب وبصعد للسطح ويقع ويموت؟ ثم صرخت: ويلاه ولطمت ففزع الرجل منها وهرب وقال في نفسه هذه مجنونة ثم قابل شيخا سأله: ما لك يا حبيبي؟ فقص عليه القصة فقال الشيخ: وما الغريب في ذلك لابد للنساء من البكاء إذا ما مات لهن ميت!
3 – عرافة القبيلة: أدخل الثور رأسه في حب الماء البارد الذى يشرب منه الناس وعجز عن إخراجها فأحضر القوم عرافة القبيلة لكى تنقذ الثور ولكى يتمكنوا من شرب الماء من حب الماء فتفكرت لحظة وقالت: لابد من التضحية هنا، اقتلوا الثور. فاخترط احدهم سيفه وفصل عنق الثور الذى مازالت رأسه في الحب ولم يبسمل الذباح ولم يذبحه كما يوجب الدين وعادوا اليها واخبروها بما حدث فقالت لهم: أيها الحمقى، لماذا لم تكسروا الحب وتستخرجوا الرأس ثم حملت حجرا كبيرا وكسرت الحب وتدحرج رأس الثور وهكذا خسرت القرية حبا يبرد الماء للشاربين وثورا يحرث الأرض وخسر الطاعمون لحما لأن الذى ذبح الثور لم يذبحه حسب الشرع وقال أهل القرية للعرافة: بارك الله فيك، قتلت الثور وكسرت الحب!

الصبر طيب

كان أحد الحلاقين لا يملك مرآة في حانوته وأتاه رجل اختلط سواد شعره ببياضه يريد أن يحلق وقال له: رحم الله والديك أيهما اكثر: سوادٌ شعري أم بياضه؟ فقال له الحلاق اصبر قليلا سوف يقع وتراه.

أيهما أقوى الذكر… أم الأنثى؟

كانت السلحفاة تعبر النهر يوميا وتذهب لمزرعة تأكل من خيراتها وتعود فطلب الذئب منها أن تحمله على ظهرها لكي يأكل معها فوافقته على مضض لمعرفتها طبيعته واشترطت عليه بعد أن يأكل ويشبع ألا يعوي حتى لا يعلم صاحب المزرعة بوجودهما فيقتلهما. قبل الذئب الشرط وتعهد بتنفيذه لكنه حين شبع وارتوى عوى كعادته فلما سألته السلحفاة لما لم يف بوعده فأجابها ان العواء عند الشبع عادة مركبة فيه.
خرج صاحب المزرعة من بيته حين سمع عواء الذئب متجها نحو المزرعة ليقتلهما لكن السلحفاة كانت قد ألقت بنفسها في النهر واخذت تسبح وتسلق الذئب ظهرها فحملته السلحفاة حتى اجتازت به نصف النهر وبدأت تترنح وتهز جسمها وتتمايل يمنة ويسرة، فسألها عن سبب عملها هذا فقالت له أن ذلك عادة مركبة فيها حين تكون وسط المياه العميقة. وفي وسط المياه الجارفة ألقت السلحفاة بالذئب فمات غرقا.

أيهما أكثر حيلة الذكر أم الأنثى؟

كتب الشاب على جدار حانوته "أنا الذي عرف مكائد النساء" وكانت فتاة جميلة تتردد على محله وقرأت اللافتة وأسرّتها في نفسها لتتحداه وأخذت تتزين وتتبرج وتغري الرجل حتى وقع في حبها وفاتحها في الزواج فأخبرته انها ايضا تحبه لكنها ابنة السلطان وان اباها لن يوافق إلا بشروط، فذهب للسلطان وطلب يد ابنته فاندهش السلطان وطلب مهراً طائلا وألا يراها إلا ليلة الزفاف في غرفة النوم بعد انصراف الناس، فوافق الشاب. وفي الليلة الموعودة وجدها فتاة قبيحة مجنونة ومتخلفة عقليا ومشلولة فانسدت أمامه أبواب السعادة وذهب لحانوته في اليوم التالي وفتحه ليستقبل الزبائن فدخلت عليه الفتاة ذات المكيدة فعاتبها على غدرها فأشارت الى اللوحة التي كتبها على جدار الدكان "أنا الذى عرف مكائد النساء" وانها قبلت التحدي. وهنا يسلم الرجل ويخلع طربوشه ويطلب منها أن تعيره غطاء رأس نسائي لكنه يضرع اليها ان تخلصه من الكارثة التى اوقعته فيها، فأشارت عليه ان يخلع ثيابه القشيبة ويرتدي ثيابا مهلهلة ويقف يتسول في الطريق العام والأسواق الكبرى على اعتبار أن السلطان سيطلقه من ابنته ويعيد له المهر، لكن الفتاة كانت تدبر أمراً آخر. ارسل له السلطان ان ارجع عما تفعل، لكنه لج في العناد والتسول فأرسل اليه السلطان من يقتله وهكذا غلب كيدُ النساء كيدَ الرجال وكيدَ الشيطان وذهب الرجل ضحية شعار صكه.

كيد النساء

كان التاجر متزوج من امرأة جميلة وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت وكانت زوجته على علاقة بشاب وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى فقالت المرأة لزوجها "اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها" وبعد حوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه ثم يأتى غدا فيستمع الى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما. وافق الزوج وعندما ذهب اخذت المرأة جلدا باليا ووضعته على القفص ثم اضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على الجلد وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الفجر فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا وكان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب لا الدنيا لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق واخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قربانا لخطيئة زوجته اما المرأة فقد صنعت من لحمه اشهى مرق تذوقته وتذوقه زوجها وتذوقه العشيق.

الوحدة خير من جليس السوء

لماذا لا يفترس الأسد رجلا وحيدا ويهاجم الجماعات؟ يعتقد بعض الناس ان الأسد لا يهاجم الرجل الوحيد بينما يهاجم الجماعة من الناس لأن الرجل الوحيد له حيلة ومكيدة تتفتق عندما يجد نفسه في مواجهة الأسد بينما الجماعة يحتمي كل فرد فيها بالآخر ويعتمد عليه وقد يلقى به للأسد. الجماعة تتجادل وتتحاور وتختلف وتتشاجر في أى الطرق افضل لمقاومة الأسد بينما هو يهاجمها ويتغلب عليها. سأل أسد صغير أمه هل هناك من هو أقوى منى؟ فقالت الأم المشفقة: نعم هناك من هو أقوى منك. خرج الأسد يبحث عمن هو أقوى منه ليتغلب عليه ويكتسب صفة ملك الغابة فرأى بعيرا مقيدا فسأله: من فعل بك هذا؟ فقال انه صغير الثدى النائم تحت هذه الشجرة فذهب اليه الأسد وأيقظه وسأله: هل أنت صغير الثدى؟ فقال له الرجل: نعم، فقال له الاسد: هل لك ان تصارعني لنرى من هو الأقوى فقال الرجل: لا استطيع أن اصارعك وانت متعب من السفر وفي هذه الحالة من الإعياء لكن لتسترح قليلا وسأعد لك وجبة طعام ساخنة تأكلها ثم بعد ذلك نتصارع، قوافق الأسد ونام مكان الرجل تحت الشجرة وذهب الرجل واوقد نارا ووضع عليها قدرا مملوءا حتى فار الماء وحمله والقى به على الأسد النائم الذي هرب بأقصى سرعة لحضن أمه، وعرف أن الرجل الوحيد له مكيدة ومن ذلك اليوم لم يتجرأ الأسد على الدخول في عراك مع رجل واحد علناً إلا عن طريق التحايل والمفاجأة.

الصبر طيب – صبر وصبر-

كان العطار يعمل في حانوته حتى منتصف الليل وبعد أن أطفأ المصباح وأغلق على بضاعته واستعد كى يرجع لمنزله قابلة طفل صغير على باب الحانوت طالبا منه أن يبيعه بمليم (وهو اقل عملة مصرية في ذلك الوقت) "صبرا" فأخبره العطار أنه أغلق حانوته وعلى الطفل ان يحضر باكرا فبكى الطفل وقال له إن أباه سيضربه ان عاد بدونه، فرقّ قلب العطار وفتح الحانوت وأوقد شمعة واحضر السلم ليحضر له الصبر فاهتزت يده وهو يصعد ووقعت الشمعة في اناء الكيروسين واشتعل الحانوت ونجا الرجل بنفسه ووقف خارج الحانوت يضرب كفا ويبكي من الحسرة فقام احدهم ليواسيه قائلا له "الصبر طيب" فقال العطار: وهل حرقها إلا الصبر؟!

الأحمق الحكيم ونظرية النسبية

أرسل تاجر عشرة خراف مع أحمق لتاجر آخر وأرسل معه رسالة بعدد الخراف وفي الطريق باع الأحمق خروفا وانفق ثمنه وعندما وصل للتاجر فض الرسالة وعرف ان عدد الخراف عشرة وعدها فوجدها تسعة فقال للأحمق: ان عدد الخراف عشرة. فقال الأحمق: نعم يا عمي انها عشرة فقال التاجر: لكننى عددتها فوجدتها تسعة فقال الأحمق: نعم يا عمي انها تسعة فقال التاجر لكن الرسالة تقول ان عدد الخراف عشرة فقال الاحمق: نعم ياعمي انها عشرة… وهكذا لم يستطع التاجر أن يأخذ حقه من الأحمق فاحضر التاجر عشرة رجال وأمر كل رجل أن يأخذ خروفا فأخذ كل رجل خروفا وبقى رجل ليس معه خروف فقال التاجر للأحمق: أرأيت هذا رجل من العشرة ليس معه خروف فقال الأحمق: انه رجل ضعيف لماذا لم يهجم ويقتحم ويحصل على خروف قبل أن يسبقه الآخرون؟!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

زوجة تموت في حضن زوجها – قصة واقعية

زوجة طھظ…ظˆطھ في حضن زوجها

قصة واقعية واليكم القصة …

من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان

لفلانة وفلانة لفلان

وبعد سنين الطفولة والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية

شجعه ذلك

على التقدم لخطبة فتاة احلامة ولما يتحلى بة من صفات واخلاق كانت الموافقة

من طرف
اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام الملكه اتى ذلك اليوم الحلم اليوم الذي

اجتمع كل المهنئين فية وبعد حفل جميل اتجة بعدة الزوجين الى قفص

الزوجية الذي لطالما انتظراه بفارغ الصبر وبعد شهر العسل ايام تمضي

وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض

لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيتة الا لعمله او شيء ضرورى الكل لا حظ ذلك

التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانة رمز للرومانسية .

الفتاه عندما تتحدث معه ها تفيا تنسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها

وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر

كانا كثير اذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها

وانا اكثر حقيقة كانا مثالين رائعين للحياة الزوجية

في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارتة اتصل على زوجتة وقال لها هل

احضر معى شيئا فتجيبة لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها

تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب

بعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرح على التلفاز فتاتي

زوجتة ،قليلا بدا يتبادلن اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجتة

تلك الكلمات الحانية وبكلمات جميلة

مثل وكانها عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في

نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة

متوسدة ذراعة يسحب يدية برفق حتى لا يوقض محبوبتة يرتدي

ملابس عملة ويري

زوجتة كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطة دمعة من عينة على

خدها ابتسم؟

ولكن تفاجأ لمذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!!!0

وضع يدة على خدها وكا الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها

بيدة ويضرب خدها

برفق ارجوك استيقضي يا حبيبتي

ارجوك استيقضي يا فلانة

لا اجابة

لا حركة

تتجمع الدموع في عينة ولكنه لا يريد ان يفكر بالامر

هل تركتني معشوقتي !

هل تركتني حبيبتي!

لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجتة بقوة لا تتركني لوحدي خذيني

معك ارجوكِ

ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس

الهاتف اذا بأ خيه المتصل يخبرة

عن القصة ياتي مسرعا ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول

يوم مر على

هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان

يكون بالاسفل لعلمة انه لا يستطيع مفارقتها

وبعد ان دفنت تماسك الزوج الى

ان وصل لحد لا يعلم بة الا الله ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا

ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة …!!!!!!

وهذة هي السنة الثالثة تنقضى على موت معشوقتة وهو لا يزال رافضا رفضا

قاطعا كل محاولات اهلة والعروض

للزواج يقول دائما لاهله ذلك منزل فلانة فلن يشاركنى احد غيرها ذلك المنزل…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه عن الصداقه قصيره و حلوه!!! – قصة جميلة

قصـــة عن الصداقة قصيـــرة وحلوة

لقصة تبدأ لما كان هناك صديقان يمشون في الصحرا، وهما ماشين في الرحلة تضاربو الصديقان فضرب
واحد الثاني على وجهه. الرجل اللي انضرب على وجهه اتألم بس ما نطق ولا كلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
ضلو الصديقان يمشو للييين ما لقو واحة فقرروا أن يتروشو.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت رجله في الرمال المتحركة و بدأ يغرق بس صديقة مسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : ليش في المرة الأولى لما ضربتك كتبت على الرمال والحين لما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فجاوب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال علشان رياح التسامح تمسحها ، بس لما يعمل أحد معنا معروف علينا انو نكتب ما عملو معنا على الصخر علشان ما في أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها ..

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده