.
.
شكرآ لكِ أيتهـآ السمآءُ الليليهُ !
وَ شكرآ لكلّ منْ همْ معكُ
قمرُ وَ نجومً وَ هدوءً وَ حلمْ !
,
تأبى الذكريآتُ إلآ أنْ تجددُ صفحتهـآ ..
و كأنُ زهرةً مآ فيُ عمقُ القلبُ قدُ تفتحتُ !
وَ تفتقُ منهـآ عبيرُ الذكرى [ الهآدئٌ ] !
شربتُ منُ الححيآةً مآأروى ضضمأيً ..
إلآ أنّ ذكرى الططفولهُ لمْ وَ لنْ تروينيً كَ غيرهـآ !
,
بآلآمسً حينُ دلفتُ أنتَ على بقعةِ قديمةً مآ بقلبيٌ !
دفنهـآ ططولُ السنينً الهآربهُ ..
إلآ أنُ أثرهـآ لآيزآلُ بـِ ( رويدآ القلبُ ) !
أحسنتْ أنْ جعلتَ منُ دقآتٌ قلبيُ موسيقى نغميهٌ !
أطربتُ الرووحً السسآكنهُ .. بِ عودتكْ !
مآ أنتَ وَ مآ أتى بكُ !
,
أدلفُ لشبآكيْ وَ أرميٌ كلّ مآفينيُ للسمآءُ ..
وَ أححلمً أنْ تطططلُ بوجهِ القمرٌ ..
لِ أججدَ صفحةً السسسمآءُ مملوءةً بكً !
وَ أسألُ الفرآغً أمآميُ /
لِ يسمعَ سؤآليُ الظظلمةُ وَ النجومُ وَ بعضُ منُ القمرُ !
أسآئلهمْ .. منْ يكونْ ليئنّ قلبيْ هكذآ !
يئنّ فقطُ ليريدهً وَ يسكننيُ الصصمتُ ( لفرآغِ ) مكآنهُ !
,
الشبآكُ الذيُ أستندُ عليهِ كلّ صبحِ وَ كلّ مسآءُ
تؤرقهً أححلآميُ ( المتعبهُ ) !
فَ مآإنْ أضعُ نفسيُ فيهُ ححتى يعمُ الهدوووءً بِ كلّ مآححوليُ !
أحقـآ تنصتٌ ليُ يـ / شبآكيً الصصغيرُ !
,
ذكريآتيُ الصغيرهُ وَ المملوءةٌ بهٌ !
هيَ منْ أججملِ اللحظآتُ .. لحظظآتُ الططفولهُ البريئهٌ !
اللحظظآتُ التيٌ كنتُ وَ هوَ يجمعنـآ طريقُ المدرسهُ !
وَ نبدأ بترديدُ أنشوودةُ الصصبآحٌ ..
لِ يبدأ هوَ بتصحيحِ الخخطأْ الذيُ أكررهُ !
,
فجأهـُ !
وَ كعآدتيُ متكئةً بِ شبآكيْ الصصغيرٌ !
وَ غآرقةُ بتأملِ أحححلآميً البسيطهً ..
تعجُ الغيومُ لتملآ نورُ القمرُ عتمةَ وَ ……………. يَ ختفيٌ !
كَ عآدةُ الآشيآءُ الجميلهُ مآ إنُ تتفتحُ تذبلُ بِ النهآيهُ !
لِ يرحلَ طيفُ الذكرى وَ قدُ أخذَ معهُ حلميٌ الصغيرٌ !
وَ يكونَ هو مجردُ ذكرى مسنةً بعدُ ذكرى الطفولهٌ !
" وَ اححتفظُ بهمـآ بِِ أملِ أنْ يكونُ هنـآكَ ذكرى أخخرى قآدمهُ ( تخصك ٌ) !
بِ الآنتظظظآرُ !
فَ أغلقُ الشبآكُ المهترئُ وَ تنغلقُ معهُ كلّ الآححلآمِ المربوطهُ بهٌ !
وَ ……. تسبقنيٌ الذكريآتُ للنومُ بعمقُ طططويلٌ !
,
وَ شكرآ للنومِ الذيْ يريححنـآ عنـآءُ التفكيرُ
وَ يجعلنـآ نسكنُ بِ دونِ ألمْ !