السلام عليكم ورحمة اله و بركاته
بنات نريد مشاركة في الموضوع
بيد العفاف أَصون عز حجابي * * * * وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي
وَبِفِكرَة وَقـــــــادَة وَقَريـــــحة * * * * نَقادَة قَد كَمــــــــَلَت آدابـــــي
طاعة.. إيمان.. ستر.. طهارة.. عفة.. حياء
لا تسمعي لدعايــةٍ مسمـــــــومـةٍ***لا تُنصـتي لربيـبِ قلــبٍ مظلـــمِ
كالنخــلةِ الشمَّـــاء أنتِ رفيــعـــةٌ***بــل كـالثريّــَا أنتِ بيـــن الأنجــم
إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية ..
إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات ..
حافظي على حجابكِ وعفافِك ..
فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء ..
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن )
ولأننا و-الله يشهد-على ذلك
لم نأتى إليك الأن إلا لأننا نحبك فى الله
ليس لنا هدف إلا مصلحتك
شعارهن
الحب فى الله
غايتهن
رضا الرحمن
فقط تابعينا
ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســـان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي***منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاء لهــــا***وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة***لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً***وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ!
بين الحقوق و حفظ النفوس و اعطى كل ذي حق حقه
و من ذلكم ان حفظ المراة و كرمها بعد ان كانت في الجاهلية من عرض الدنيا و سقط المتاع تعاني لوعة التعذيب و انواع الاهانة ما الله به عليم فتوأد صغيرة و تورث كبيرة…….
لا تملك حتى متاعها…….
فجاء الاسلام فصان كرامتها و اعلى مكانتها
و علق عليها من المسؤولية قدرا عظيما…….
فهي صانعة الرجال و مهد تربية الاجيال جعل لها من الحقوق مثل ماعليها
فقال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت . واستوصوا بالنساء . فإن المرأة خلقت من ضلع . وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . إن ذهبت تقيمه كسرته . وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة الدرجة: صحيح
مصونة.. مكرمة.. طاهرة.. عفيفة
لتعودى لجاهلية حمقاء؟
إلى كلّ مسلمٍ ومُسلِمة
ولا مانع من ارتداء بدي وبنطلون جينز…
أو عبارة عن ( غطاء رأس وبدي كارينا و جيبة ضيّقة) … إلخ
وعندما تكون هذه الملابس هي الملابس الشائعة بين المسلمات
ويعتقد البعض أن هذا حجاب
.
.
فكان حقًا على كلّ واحدٍ منّا أن يقوم بدوره من أجل تغيير هذا المفهوم الخاطئ وتصحيح ملابس الأخت المسلمة ليكون حجابها صحيحًا
كم أنت في عفافك رائعة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرها
وشريعة الإسلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي
ثوب الإباء و جرجري زيوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي
لبواعث الطوفان و اجتنبي سيوله
ما قيمة الخفاش في تصخابه
و الليل فوق جيوشه أرخى سدوله
زرعت فأنبتت الثمار فكيف لا
يزهو بها التاريخ أعمالاً جليله
من روعة القرآن يغرف قلبها
و بجانب المحراب تحتضن البطوله
تاهت يمزقها الفساد و ما درت
و أثارها زبد الحياة فحومت فوق
أنا في الزمالة ناكر فاستبعدي
ما جئت أبكي الدين فيك و إنما
فلانت في شرع الأبي صغيرة
هيهات أن تلد الرخيصة مخلصاً
لا لن يصنع الجيل المعربد أمة
كم أمة بنسائها فوق الذرا
إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ذلك.
أخواتي في الله اردت أن نعمل هذه الحملة لكي نعلم قيمة ط§ظ„طط¬ط§ط¨ و عفة النساء به
بنات نريد مشاركة في الموضوع
بيد العفاف أَصون عز حجابي * * * * وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي
وَبِفِكرَة وَقـــــــادَة وَقَريـــــحة * * * * نَقادَة قَد كَمــــــــَلَت آدابـــــي
بحجابي وأحتشامي ….أفرض على الناس أحترامي ..
الحجاب
طاعة.. إيمان.. ستر.. طهارة.. عفة.. حياء
أختاه عزكِ في حجـابكِ فاعلمــــي***وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايــةٍ مسمـــــــومـةٍ***لا تُنصـتي لربيـبِ قلــبٍ مظلـــمِ
كالنخــلةِ الشمَّـــاء أنتِ رفيــعـــةٌ***بــل كـالثريّــَا أنتِ بيـــن الأنجــم
إلى حفيدات أسماء في العفة و الطهر و النقاء ..
إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية ..
إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات ..
حافظي على حجابكِ وعفافِك ..
فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء ..
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن )
فما اجمل ان نتحلى بعفتنا وطهارتنا وان نكون خير خلف لخير سلف..
أختاه
ولأننا و-الله يشهد-على ذلك
لم نأتى إليك الأن إلا لأننا نحبك فى الله
ليس لنا هدف إلا مصلحتك
هنا فى هذا الصرح الرائع
اجتمعت بك أخوات
شعارهن
الحب فى الله
غايتهن
رضا الرحمن
هنا أختاه نود منك أن تسمعينا
فقط تابعينا
أختاه هلى تلبى النداء؟
أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..
إليكِ أخيتي ..أكتب وقلبي ينزف ألماً وحسرة فماعاد الحجاب حجاباً ولا عاد الغطاء ستراً ولا الخمار حصناً!!
يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :
ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســـان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ
صوني حياءك صوني العرض لا تهني***وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي***منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاء لهــــا***وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة***لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً***وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ!
أختاه
شرع الله لنا دينا هو خير الاديان و اعلاها
بين الحقوق و حفظ النفوس و اعطى كل ذي حق حقه
و من ذلكم ان حفظ المراة و كرمها بعد ان كانت في الجاهلية من عرض الدنيا و سقط المتاع تعاني لوعة التعذيب و انواع الاهانة ما الله به عليم فتوأد صغيرة و تورث كبيرة…….
لا تملك حتى متاعها…….
فجاء الاسلام فصان كرامتها و اعلى مكانتها
و علق عليها من المسؤولية قدرا عظيما…….
فهي صانعة الرجال و مهد تربية الاجيال جعل لها من الحقوق مثل ماعليها
قال تعالى ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾
و اوصى بها نبي الرحمة خيرا
فقال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت . واستوصوا بالنساء . فإن المرأة خلقت من ضلع . وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . إن ذهبت تقيمه كسرته . وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة الدرجة: صحيح
حفظها عن الادناس و فرض عليها الحجاب لتكون جوهرة مصونة و درة مكنونة يسعى وليها للحفاظ عليها فلا ينظر اليها و لا يتعرض لها احد
هكذا أراد لك الله أن تكونى
مصونة.. مكرمة.. طاهرة.. عفيفة
أتتركين ذلك كله
لتعودى لجاهلية حمقاء؟
على الحجاب أنا مستمرة
إلى كلّ مسلمٍ ومُسلِمة
عندما ينتشر أنّ الحجاب عبارة عن غطاء رأس فقط
ولا مانع من ارتداء بدي وبنطلون جينز…
أو عبارة عن ( غطاء رأس وبدي كارينا و جيبة ضيّقة) … إلخ
وعندما تكون هذه الملابس هي الملابس الشائعة بين المسلمات
ويعتقد البعض أن هذا حجاب
.
.
فكان حقًا على كلّ واحدٍ منّا أن يقوم بدوره من أجل تغيير هذا المفهوم الخاطئ وتصحيح ملابس الأخت المسلمة ليكون حجابها صحيحًا
الحجاب
أختاه يا ذات الحجاب تحية
كم أنت في عفافك رائعة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرها
وشريعة الإسلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي
ثوب الإباء و جرجري زيوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي
لبواعث الطوفان و اجتنبي سيوله
ما قيمة الخفاش في تصخابه
و الليل فوق جيوشه أرخى سدوله
زرعت فأنبتت الثمار فكيف لا
يزهو بها التاريخ أعمالاً جليله
من روعة القرآن يغرف قلبها
و بجانب المحراب تحتضن البطوله
السفور
سارت و جد سلاحها ساق ثقيلة
ورمت و نبع سهامها عين كحيله
تاهت يمزقها الفساد و ما درت
أن الندامة و الدموع لها حصيله
و أثارها زبد الحياة فحومت فوق
اللهيب فراشة فهوت قتيله
أنا في الزمالة ناكر فاستبعدي
عن عقلك المخدوع أنك لي زميله
ما جئت أبكي الدين فيك و إنما
أبكي عريناً فيه تنتحر الفضيله
فلانت في شرع الأبي صغيرة
و كبيرة في عين منعدم الرجوله
هيهات أن تلد الرخيصة مخلصاً
و على معرى صدرها رضع الرذيله
لا لن يصنع الجيل المعربد أمة
وعلى رواقص الأرداف لن تلد البطوله
كم أمة بنسائها فوق الذرا
كم أمة بنسائها ركعت ذليله
الحجاب الشرعي.. متى ترتديه الفتاة؟
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم.. هل الفتاة التي عمرها 11 عاماً وظهرت عليها بعض علامات الأنوثة
هل ترتدي النقاب ويكون فرضاً عليها؟ أم يجوز لها أن تكشف وجهها لصغر سنها؟ خصوصاً أنه
لا توجد واحدة من زميلاتها ترتدي النقاب.
الاجابة :
إذا بلغت الفتاة بإحدى علامات البلوغ فإنها تحتجب الحجاب ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹ الكامل يستر جميع
جسدها لظواهر النصوص الشرعية كقوله تعالى:﴿ "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" ﴾
والجلباب هو الذي تضعه المرأة على رأسها ويتدلى على صدرها فيستر وجهها. وقال عزّ وجل
عن أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنهن:﴿ "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ. ﴾
إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ذلك.
وعلامات البلوغ للذكر والأنثى هي إنزال المني وإنبات شعر العانة وبلوغ خمسة عشر عاماً
وتزيد الأنثى بالحيض والنفاس.
لكن لا شك أن الفتيات يختلفن من حيث كبر الجسم وصغره، فبعض الفتيات تظهر عليهن
علامات الكبار من كبر الجسم وظهور بعض المفاتن، مع أنهن لم يبلغن وسنهن قليل، وهنا
ينبغي احتجاب هذه الفتاة. بينما تكون أخرى أكبر منها سناً ولم تبلغ وحجم جسمها صغير،
فلو لم تحتجب لا يضرها.
وإن كان تعويد الفتاة وهي صغيرة الحجاب مما يسهل اعتيادها عليه وهي بالغة كبيرة.
والله تعالى أعلم.
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللأسف فهم كثير،وظنوا إن كلمة الحجاب تعني فقط(غطاء الراس)
فهل كل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة؟؟!!
وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياج وهي تعتقد أنها قد تحجبت ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد .
وقد أمر الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا ً لهن من أسباب الفتنه .
لنعرف معنى الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات
ما معنى الحجاب ؟
فالحجب في اللغة هو: المنع. قال ابن فارس: « الحاء، والجيم، والميم، أصل واحد، وهو: المنع. يقال: حجبته عن كذا؛ أي منعته. وحجاب الجوف: ما يحجب بين الفؤاد وسائر الجوف».
فالحجاب يحجب الشيء عن الشيء حساً ومعنى، ومن الحسي منه: حجز المحجوب عن رؤية المحتجب. ومنه قوله تعالى:{ كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون}؛ أي عن النظر إليه تعالى.
– وقيل للواقف بباب السلطان: حاجبا، لأنه يحجب الناس عن رؤية الملك إلا بإذنه.
وبه يعرف أن الحجاب هو:الحاجز الفاصل بين الشيئين فصلا كاملا،كما في قوله تعالى: {وبينهما حجاب}؛ أي بين الجنة والنار، أو أصحابها، يفصل بينهما فصلا تاما.
هذا هو معنى الحجاب، ويشترط فيه أن يكون كاملا، حتى يصح المعنى، أما حجب بعض الشيء دون بعضه، فليس حجابا للشيء.
هذا المعنى اللغوي يوافق المعنى الشرعي لحجاب المرأة؛ فحجاب المرأة هو: الحاجز الذي يفصل بينها وبين الرجل الأجنبي، يمنع من اطلاعه على شيء، من بدنها ومحاسنها.
أدلة من القرآن الكريم تثبت وجوب الحجاب على المرأة المسلمة منها:
الدليل الأول:
قال الله عز وجل " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "
( الآية :53 سورة الأحزاب)
فإن في هذه الآية معنى واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم.
وقد أوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة
الدليل الثاني : ـ
قال الله عز وجل " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما "
( الآية : 59 سورة الأحزاب )
أمر الله سبحانه وتعالى جميع النساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن .
الدليل الثالث: ـ
قال الله عزوجل " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون /30/وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابائهن أو ءاباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني أخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلي الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون/31/ "
( الآية 31 سورة النور )
أمر الله سبحانه المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج وما ذاك إلا لعظم فاحشة الزنا وما يترتب عليها من الفساد الكبير بين المسلمين ولان إطلاق البصر من وسائل مرض القلب ووقوع الفاحشة وغض البصر من أسباب السلامة من ذلك.