ا المرأة
أجابه والده :
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..
يجب أن تمتلك أكثر من (( 200 )) جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ..
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ..
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداءاً من ألم الركبة وانتهاءاً بألم انكسار القلب ..
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ..
اثنتين فقط ..
تعجب الطفل … وقال … بيدين اثنتين … اثنتين فقط … هذا مستحيل ..
إنها الأقرب لقلب الله ..
إنها تداوي نفسها عند مرضها ..
وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جداً ..
نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جداً "
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ..
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟؟ ..
أجابه والده ليس فقط التفكير ..
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ..
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ..
لمس الطفل خدود أمه واستغرب ..
لماذا خدودها مثقبة ..
أجابه والده أنها ليست الثقوب … إنها الدموع ..
لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ..
ولماذا كل هذه الدموع … سأل الطفل ؟؟
أجابه والده: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ..
التعبير عن حزنها وأساها … شكها … قلقها … حبها … وحدتها … معاناتها … فخرها ..
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل ..
فقال بأعلى صوته ..
حقاً إن هذا المخلوق الذي تدعوه " المرأة " مذهل جداً ..
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ..
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ..
وتحمل الأعباء الثقيلة ..
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ..
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتقف في مواجهة الظلم ..
لكنها دائماً تجد القوة لتستمر في الحياة ..
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ..
لكنها دائماً تقع بخطأ واحد ..
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ..
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة … وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحياناً