أستمتع بالرضاعة الطبيعية مع ط·ظپظ„ظٹ ذي الخمسة أسابيع. إلى متى أحتاج الاستمرار فيها لمنحه أفضل بداية ممكنة في هذه الحياة؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات جوليا يول
ما دمت قد اخترت إرضاع طفلك ط±ط¶ط§ط¹ط© طبيعية، يمكننا القول بأنك بالفعل قمت بمنح طفلك أفضل بداية ممكنة في هذه الحياة. وتفيد الأدلة العلمية بأنه كلما زادت فترة قيامك بالرضاعة الطبيعية، زادت الفوائد الصحية لطفلك ولك على حدّ سواء.
يمكنك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية ما دمتما أنتما الاثنان ترغبان في ذلك. وأهم ما في الأمر هو أنكما لستما مضطرين إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل أن تكونا جاهزيْن تماماً. ويعني ذلك ضرورة الحصول على الدعم الأساسي في الأيام الأولى من قِبَل زوجك والعائلة والطبيبة المختصة.
توصي ظ…ظ†ط¸ظ…ط© ط§ظ„طµطط© ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹط© بالقيام بالرضاعة الطبيعية بشكل حصري خلال الأشهر الستة الأولى ثم مواصلة الرضاعة لطبيعية إلى جانب تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك . وتشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية على مدى الثلاثة عشر أسبوعاً الأولى على الأقل من دون تناول الطفل لأي مواد صلبة أو حليب (لبن) اصطناعي تؤدي إلي حمايته في عامه الأول من النزلة المعوية (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة أو الأمعاء) والإلتهابات الصدرية.
تقوم بعض النساء بشفط حليب (لبن) الثدي أو الجمع بينه وبين الرضاعة الاصطناعية بنجاح بعد العودة إلى العمل. لذلك، لا يجب أن تعني العودة مرة أخرى إلى العمل نهاية الرضاعة الطبيعية. ربما تعتبرين الاستمرار في الرضاعة الطبيعية وسيلة للحفاظ على علاقة قريبة مع طفلك ولمساعدتك على التأقلم مع الانفصال (فطام الصغير).
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة رندة بشناق