التصنيفات
العناية بالبشرة

بشرة المدخنات مشكلة صحية وجمالية في آن واحد لبشرة صحية

اعزائي عندي لكم موضوع وايد حلو ومفيد
اتمني لكم الاستفادة من الموضوع وتودرو التدخين والشيشه بعد ………..

مشكلة طµط­ظٹط© ظˆط¬ظ…ط§ظ„ظٹط© في آن واحد
بشرة المدخنين والمدخنات…

يعتبر تدخين الفتيات من ابرز الظواهر الاجتماعية التي برزت للسطح , لعلّ التحدّي الأصعب يكمن في الإقلاع عن التدخين! فهذا السمّ الزعّاف عندما يتمكّن من المرء يمسك به ويُحيل حياته عذاباً. إذ ناهيك بموضوع إدمان *****وتين والإعتياد على السيجارة، يصبح الأمر أيضاً عائقاً جمالياً مهمّاً، بالإضافة إلى الشقّ الصحيّ المتعلّق به. فقد أظهرت دراسات وأبحاث عديدة التأثيرات السلبيّة التي يخلّفها التدخين على الجسم والبشرة. فمن التسبّب بالسرطانات المختلفة إلى ضيق النفس وسواها من الأمراض، يسبّب التدخين أيضاً لائحة طويلة من السلبيّات المتعلّقة بجمال البشرة ونضارتها…

فالمواصفات التي تميّز ط¨ط´ط±ط© المدخّن هي أربع عموماً:

أوّلاً تجاعيد وخطوط حول العينين والفم والشفاه وعلى الفكّ السفليّ، وخطوط كثيرة على منطقة الخدّ أو خط عميق حسب كيفيّة التدخين، وهذه إشارات إلى الشيخوخة المبكرة.
ثانياً، بشرة باهتة تفتقر إلى معالم الحيويّة والبريق، مع بروز العظم وظهور الجلد منهك القوى وشبيهاً بجلد الحيوان المسلوخ والمجفف في الشمس.
ثالثاً، إفتقار البشرة إلى التعابير والحركة ووجود تدبّغات وتصبّغات جلديّة ما يجعلها غير صافية.
رابعاً، وجود لون غير صحّي للبشرة مائل إلى البرتقاليّ أو البنفسجيّ الداكن، مع إحتمال إحمرار الجلد.

أثر التدخين على الجسم

كثيرة هي الأضرار الصحية والجمالية التي يسبّبها التدخين لصاحبه، إذ إنها تطال الجسم برمّته منسابة إلى داخله لتخليف أكبر كمّ من المشاكل. وهذا غيض من يض كأمثلة بسيطة لما يمكن أن يتسبّب به التدخين: اصفرار الأسنان وتساقطها باكراً، إلتهاب اللثة، رائحة فم كريهة، إصفرار الأظافر، أمراض في الزلعوم، سرطان البلعوم، قرحة المعدة، سرطان المعدة، تصلّب شرايين القلب وشرايين الجسم، جلطة دماغية، ذبحة قلبيّة وضعف القلب، أمراض وسرطانات في الكلى والأمعاء، سرطان البنكرياس، سرطان المثانة وإلتهابات في الرئتين، ربو، سرطان الدم أو اللوكيميا، بالإضافة إلى ترقق العظم ومشاكل في العينين وسواها… أمّا من الناحية الجمالية والتأثير التدخين على البشرة، فتقول السيدة منال حسن محمد خبيرة التجميل العالمية

للتدخين آثار سلبية كثيرة على صحة البشرة وتختلف هذه الآثار وحدتها باختلاف كمية التدخين أو الجو المحيط بالمدخن، ومنها:
1- أثبتت كثير من الدراسات العلاقة الواضحة بين التدخين و زيادة التجاعيد حيث يتسبب التدخين في ظهور التجاعيد ( خاصة في منطقة أسفل الشفاه ) فان التدخين يقلل من نسبة المواد الغذائية والأكسجين الواصلة لخلايا البشرة ومنها الكولاجين، (حيث إن الكولاجين هو ألياف من البروتين الطبيعية الموجودة في طبقات الجلد السفلى وهو الذي يعطي للبشرة تماسكها وقوتها التي تدعم المظهر الخارجي للبشرة )، فيزيد التدخين من تكسر الكولاجين وبالتالي تصبح البشرة أكثر عرضة لظهور التجاعيد .
2- يعمل الدخان الصادر من السجائر بالتأثير خارجيا على البشرة فيجفف سطح البشرة ويعطيها مظهرا باهتا.
3-زيادة اسوداد الشفاه بشكل واضح عند المدخنين.
4-خلو بشرة المدخن من معالم النضارة أو الحيوية مع شحوب الوجه وميله للون الرمادي الناتج عن قلة تدفق الدم لخلايا البشرة.
5-آثار السيجارة على أصابع اليد حيث يزيد من جفافها ناهيك عن رائحة السجائر التي تعلق باليد.
6- المدخنون لهم فرصة أكبر من غيرهم في ظهور أو تطور الأمراض الجلدية مثل التهيجات الجلدية، والصدفية..
7-زيادة سمك وقساوة الطبقة الخارجية من البشرة.
كل هذا بالإضافة الى زيادة احتمالية حدوث سرطانات الجلد إلى ثلاث مرات عند المدخنين عن غير المدخنين، ناهيك عن تأثيرات التدخين الأخرى كرائحة الفم أو اليدين واصفرار الأسنان الذي يضر بالمظهر الجمالي للإنسان.

دراسات و تأكيد قاطع

أُجريت دراسة على إثنين وثمانين شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والعشرين والحادية والتسعين، نصفهم مدخّن والنصف الآخر غير مدخّن.
أمّا المدخنون فتتراوح نسب تدخينهم ما بين ربع علبة يومياً إلى أربع علب يومياً. قام هذا الإختبار على فحص بشرة اليد الداخلية من جهة أعلى الذراع، كونها لا تتعرّض كثيراً للشمس والعوامل الخارجية، ونظراً الى تقارب نوعيّتها من نوعيّة بشرة الوجه. وقد أثبتت أنّ بشرة الناس غير المدخنين تكون مطاطة وتتمتع بالحيوية، بينما بشرة المدخنين تكون هزيلة وضعيفة ورقيقة بسبب قلّة مادّة الإيلاستين. وفي ما بعد، أكّدت النتائج السابقة، وأعطت تفاصيل منوّهة بأنّ كمّية التدخين وسنوات التدخين متداخلة ومترابطة، إذ تؤثّر كلتاها في البشرة عبر «تسميمها ».

علاج و عناية بالبشرةالمدخنة:

تحتاج بشرة المدخين إلى عناية خاصة تختلف عن العناية العادية لبشرة شخص غير مدخّن، لأنّها تتعرّض يومياً لمواد مؤكسدة ما يجعلها متدبّغة وجافة وعُرضة للشيخوخة المبكرة. لذلك على المدخّن أن يكون حريصاً على التعويض على بشرته بعناية تكون مبيّضة، مرطّبة ومجدّدة للخلايا. لا يوجد علاج كفيل بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء ومحو الضرر الذي تسبّب به التدخين على البشرة. لذلك يجب التخلّي عن التدخين نهائياً ومباشرة العلاج لمنح البشرة الأمل القليل الباقي بالمحافظة على ما توصّلت إليه.

لكن يبقى الأهمّ هو نظافة البشرة وصحّتها. فيجب الأكل بطريقة صحّية وشرب كمّيات وافرة من الماء، إضافة إلى الإبتعاد عن المنبّهات مثل الكافيين وسواها، وتعريض البشرة للهواء الطلق كي تتنفّس. كما يجب الإمتناع عن التدخين! ولعلّ أبرز طريقة لمحاولة العلاج تكمن في تقشير البشرة، بحيث يتمّ التخفيف من طبقات الجلد الميت والملوّث بمادة *****وتين، تحت إشراف طبّي للتوصّل إلى نتيجة أفضل قدر المستطاع، فيمكن إستخدام مقشّرات تحتوي على أنواع من الأسيد لبعث النضارة والمساهمة في تجديد خلايا البشرة. كما أنّ تناول الجرعات الإضافية من الفيتامينات "أ "، "إي" و"سي" المانعة للتأكسد يمنع دخول المواد المؤكسدة ويخفف من كمية ضررالدخان على البشرة.

ممارسة الأنشطة الرياضية لتحسين الدورة الدموية وزيادة المواد الغذائية الواصلة لخلايا الجسم عن طريق الدم. أما التحدث عن ترك التدخين(وهو بالطبع الحل المثالي لتقليل الآثار السلبية له) أمر يطول لكن ما يجب أن نذكره أن قرار ترك التدخين قد يكون هو الأهم في سلسلة الحياة الصحية السعيدة للفرد ومن حوله، ولا يظن أي شخص أن ترك التدخين أمر مستحيل إذا توفرت الإرادة الداخلية لذلك، وعند التفكير باتخاذك ذلك القرار تذكر صحتك وعائلتك ومن تحب، وما يطلبه منك دينك ومجتمعك في هذا القرار، لتكون أقدر على مواجهة أي صعوبات عند اتخاذ قرار ترك التدخين.

نصائح وعناية مفروضة!
بالإمكان تبييض الأصابع والأظافر التي تصفرّ بفعل التدخين عبر وضع قطنة ممزوجة بمادة الأوكسيجين أو الأمونياك، وفرك الأظافر بها لمدّة دقيقة. ومن جهة أخرى، على السيّدة المدخّنة إتباع نظام عناية روتيني للتخفيف من الضرر. وعليها تنظيف بشرتها يومياً بحليب ولوسيون أو بكريم مقشّر إلى حدّ ما. وكريم النهار يكون حسب نوعيّة البشرة، ومن الأفضل أن يكون مرطّباً للتعويض عن الجفاف الحاصل من جرّاء التدخين. كما يجب إستخدام كريم للعيون مرطّب في النهار ومانع للسواد في الليل، إضافة إلى كريم لليل لمنع التجاعيد وللتبييض في الوقت عينه. وأخيراً يجب قشر البشرة كلّ بضعة أيّام بكريم مقشّر وضع قناع مرطّب وآخر مبيّض أسبوعياً ومداورةً.
من جهة أخرى، يتمّ العلاج في المركز المختصّ حسب نوعيّة البشرة وعمرها ومدى تعبها، وتتحدّد المدّة الفاصلة ما بين الجلسات حسب رؤية الإختصاصيّ وفي مواسم محدّدة لتجنّب الدبوغات من جرّاء التعرّض للشمس.
لكن تبقى النصيحة الأثمن والحلّ الأنسب: الإقلاع عن التدخين..

منقول من الاتحاد العالمي الاكاديمي للتزيين -فرع الخليج العربي – دبي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.