كيف تتحقق النشوة الزوجية في العلاقة الجنسية الزوجية
** لتحقيق حدوث النشوة الزوجية في العلاقة الجنسية الزوجية
يلزم من الزوج الاهتمام بالآتي:
1- إشباع الزوجة عاطفيا والاهتمام بمشاعرها
2- الاهتمام بفترة المداعبات والملاطفة لوقت أطول حتى يتم الترطيب المهبلي الذي يساعد على تسهيل الإيلاج الزوجي
3- معرفة الزوج بطرق علاج سرعة القذف إذا كان يعاني منها مثل:
1– طريق ماسترز وجونسون – طريقة الضغط المتقطع بأيدي الزوجة
2- طريقة التوقف والبدء من جديد ناجحة بنسبة 90%
3- طريقة العد العكسي من 500-499-498….. حتى الصفر
4- شغل الذهن بأمور غير جنسية كالتفكير في حل مشاكل حسابية أو اجتماعية
5- تغير وضعية الجماع بالوضع العكسي أو الزوجة في وضعية الفارسة
6- استخدام مراهم مخدرة موضعيا مثل زيلوا كاين قبل الجماع بربع ساعة
7- معرفة الزوجين بطريقة جي سبوت G Spot
4- عدم التركيز على الجماع كعلاقة زوجية كاملة، لأن التواصل النفسي والتفاهم العقلي والمشاركة الوجدانية ضرورية كلها في العلاقة الزوجية، وهي علاقة إنسانية قبل أن تكون علاقة بهيمية جسدية فقط مراحل الاستجابة الجنسية الفسيولوجية بأربعة مراحل هي:
1– دورة الاستثارة – أو الشهوة – Sex Libido
2- دورة الهياج الفسيولوجي – Excitement
3- دورة الذروة (الأورجازم) أو النشوة القصوى – Orgasm
4- دورة الانتهاء (الانحلال) Resolution ، والميل للنوم في الزوج يجب على الزوج علاج أي مشاكل عضوية أو نفسية تقلل فترة الانتصاب أو تعجل بالقذف مثل مشكلة سرعة القذف لإطالة فترة الجماع بما يتماشى مع دورات الذروة عند الزوجة.
المدة الزمنية لدورة الهياج لدى الزوجه :
تأخذ في النساء من عدة دقائق إلى نصف ساعة، ويتزايد الهياج قبل الذروة من 30 ثانية إلى 3 دقائق. وفترة الذروة في المرأة تتراوح ما بين 3-15 ثانية، وقد تتكرر التقلصات الرحمية المهبلية عدة مرات تصل المدة من نصف دقيقة إلى دقيقتين. أما دورة الانحلال فتستغرق من 10 – 15 دقيقة، وإذا لم تحدث الذروة فإنها قد تستغرق من 12 ساعة إلى يوم كامل مما يؤدي إلى احتقان الحوض، والتوتر العصبي، والآلام بالبطن وأسفل الظهر وغزارة الطمث واضطرابات الحيض.
العلامات الفسيولوجية لحدوث النشوة القصوى لدى الزوجه:
على الزوج أن يراقب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في أعضاء زوجته بحيث ينسجم التفاعل العاطفي والزوجي بينهما، حيث يحدث تورد البشرة بالجسم كله ويحتقن الثدي وتنتصب الحلمات وتتوسع هالة الثدي ويزداد حجمه بحوالي الربع، ويتضخم حجم البظر، ويزداد حجم الشفرة الصغرى إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف، ويتغير اللون إلى زهري والأحمر الخمري، ويتغير لون الفرج إلى اللون البنفسجي الداكن، وتظهر الإفرازات خلال 10-30 ثانية بعد بدء العلاقة والتهيج الجنسي ويستطيل الفرج وينتفخ الثلث الأسفل، وفي الذروة تحدث تقلصات بجدران المهبل من 3 – 15 انقباضة عضلية لا إرادية خاصة للثلث الأسفل من الفرج على فترات 8 أعشار الثانية.
ويرتفع الرحم إلى الحوض الكاذب، وتحدث تقلصات تشبه تقلصات الولادة قبل الذروة في فترة الهياج، وتحدث تقلصات رحمية خلال الذروة وتتوقف هذه التقلصات في فترة الانحلال ويعود الرحم لموضعه الأول.
ويحدث توتر عضلي كامل ويحدث إفراز من غدد بارثولين خلال فترة التهيج لتسهيل الإيلاج وترطيب المهبل، وأثناء الجماع تحدث زيادة في معدلات التنفس. وزيادة في معدلات النبض. وفقدان السيطرة العضلية الإرادية أثناء الذروة والرجوع للحالة الطبيعية بعد الذروة.
شروط العلاقة الزوجية المثالية:
– يجب على الزوج الاهتمام بالإثارة الفكرية الخيالية للزوجة قبل بدء الجماع.
– يجب توفر جو شاعري مثل إضاءة الشموع. والموسيقى لها تأثير كبير على الجو الرومانسي. الحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العملية الجنسية الزوجية. وتلعب التصورات والخيالات والأفلام والموسيقى والألوان دورا بارزا.
– يجب تقوية الدافع الجنسي لدى الزوجات وذلك بواسطة تقوية الحوافز العاطفية من الزوج والإثارة الجنسية البصرية أو السمعية أو الصوتية أو اللمسية أو الخيالية، عن طريق استثارة الجهاز العصبي المستقل، وتعتبر نواة الهيبوتلاموس هي المنظم الأعلى له.
– يجب علاج أي مشاكل نفسية لدى الزوجة (قلق – اكتئاب – إحباط)
– علاج أي التهاب أو ألم عضوي أو حوضي أو بولي لعلاج عسر وآلام الجماع.
– يجب وجود انسجام عاطفي ونفسي وجسدي وانفعالي بين الزوجين
– يجب إزالة الخوف من العلاقة الحميمة بين الزوجين والحصول على الثقافة الجنسية الصحية السليمة من مصادرها العلمية، وعدم مشاهدة الأفلام الخلاعية التي ترسب شعورا بالإحباط لدى الزوجات، وتترك شعورا بالحرمان الجنسي.
– يجب على الزوج تطويل وتنويع المداعبات اللامحدودة لزوجته لتهيئتها نفسيا وفسيولوجيا للعلاقة الزوجية.
– علاج الزوج من مشاكل الإدمان على التدخين والخمر والمخدرات التي تؤدي لسرعة القذف والعجز الجنسي مما يترك أثره على برودة الزوجات.
لتحقيق النشوى القصوى في الزوجات:
أولا: يجب تغير نوعية حبوب منع الحمل الهرمونية التي تؤدي لاضطرابات في الغدد الصماء وقد تؤدي للبرودة الجنسية.
ثانيا: عدم استعمال طريقة آمنة قد يؤدي للشعور بالخوف عند الزوجة من الحمل مما يحرمها من التفرغ للشعور بالنشوة القصوى. يجب أن يتعلم الزوج مصادر الإثارة القصوى عند الزوجة، وهي الشفاه والرقبة وخلف الأذن والنهدين والحلمات ومنطقة البطن والشفرتين والبظر. أما المهبل فهو قناة عضلية خالية من الأعصاب الحساسة فيما خلا بقعة جرفن برك – جي سبوت التي يقال إنها تحقق النشوة القصوى في 50% من النساء على حسب الدراسات السكسلوجية الحديثة مع أن هناك شكوك كثيرة حول موقعها الدقيق في جسد الزوجة.
ثالثا: والزوجة تثار عاطفيا ومزاجيا قبل أن تثار جسديا وعلى الزوج أن يتحكم في مشاعره وأنانيته.
رابعا: يجب معرفة أنسب الأوقات للجماع الزوجي فبعض الزوجات لا تطلب الجماع طوال الوقت بل على العكس كثرة العلاقة تؤدي لشعور الزوجة بالملل والألم أو الفتور والنفور الجنسي. وهناك أوقات تكون الزوجة فيها سريعة الاستثارة الجنسية، فبعض الزوجات تفضل أوقات قبل الدورة الشهرية، وبعضهم أوقات منتصف الشهر القمري 14،15،16 من الدورة، حيث تكون فرص التلقيح قائمة وبعض الزوجات قد تفضل الجماع في أوقات بعد الدورة الشهرية مباشرة وبعض الزوجات لا يتأثرن بهذه الظروف. وتلعب العوامل المزاجية الشخصية دورا كبيرا.
يجب الإقلاع عن العوامل المبردة لشهوة الزوجة:
وهي العوامل المنفرة في الزوج، من حيث عدم الاهتمام بالنظافة الجسدية أو لنظافة الفم والأسنان والملابس.
– إحساس الزوجة بكراهية زوجها وجفاف العاطفي تجاهها وقسوته عليها وبخله ماديا وعاطفيا ونفسيا عليها.
– تفورها من رائحة جسده أو رائحة أنفاسه الكريهة بسبب إدمانه على الخمر أو المخدرات.
– إثارة غيرتها أو تفاخره بعلاقته الجنسية مع غيرها وإحساس الزوجة بالخيانة وأنانيته دون مبالاة بإشباع شهوتها واستمتاعه الجنسي السريع، تاركا إياها كإناء يفرغ فيها شهوته مما يجعلها تلجأ للبرودة الجنسية كوسيلة عقابية شعورية ضده.
– يجب إجراء عملية التطبيع بين الزوجين، كالخروج للعشاء سويا ومشاهدة الأفلام معا والتخطيط للمستقبل المشترك مما يمنحهما شعور بالتوحد العاطفي.
– إذا كانت الزوجة تشعر بالجفاف المهبلي يمكنها استعمال مرهم مرطب موضعي K-y-gelly وإذا كان الزوج يشكو من سرعة القذف يمكن استخدام كريم مخدر موضعي Xylo caine cream.