بسم الله الرحمن الرحيم
والله القصه اعجبتني وانا شاء الله تعجبكم فياااااارب احفظ كل زوج وزوجه
هذين الزوجين كانت تجمعهما صلة قرابه من الطبيعه ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاه
فمن الصغر نتردد تلك الكلمات فلان لفلانه وفلانه لفلان وبعد سنين الطفوله
والدراسه والجامعيه وبعد ان انهى الشاب دراسته
شجعه حبه ذلك على التقدم الى فتاة احلامه فلما وما يتحلى به من صفات واخلاق وكانت الموافقه من طرف اهلها مياشرة وبعد ايام الخطبه اتي الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنين فيه وبعد حفل جميل اتجه الزوجين الى قفص الزوجيه الذي لطالما انتظره بفارغ الصبر
وبعد شهر العسل وايام تمضي وكل يوم يمر وتزيد فيه الحب والمحبه بين الزوجين ويزادلتعلق بعضهما لبعض لدرجة لا توصف الرجل لا يغادر الرجل بيته الا لعمله او شى ضروري
وكذلك بالنسبة للفتاه كيف يستطعان الذهاب والا فتراق واحدهما لا يستطيع العيش بنصف قلب الكل لاحظ التعلق والعجيب كل منهما يتحدث عن الاخر كانه رمز للرومنسيه
الفتاه عندما تتحدث معه هاتفيا تنسى كل شى وكانه سحر خطف قلبها وبالنسبه للرجل مثل ذلك وان لو يكن كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول احبك ترد عليه قبل ان ينطقها وانا اكثر
حقيقه كانا مثالين رائعين للحياه الزوجيه
وفي ذلك اليوم وبينما كان يقود سيارة اتصل على زوجته وقال لها احضر معي شى فاجيبه لا لقد صنعت لك الاكله التى تحبها تعال بسرعه قبل ان تبرد فما كان فيه الا ان استجاب
وبعد دقائق وصل وبعد تناول الوجبه جلس يتفرج على التلفاز فتاني زوجته قليلا وبدا يتبادلون اطراف الحديث ثم بدا الزوج سماع زوجته تلك الكلمات الحانيه وما هو الا ثواني حى بعناق طويل وبكلمات جميله
وكلنهما عاشقان قد طال بهما الفراق وماهي الا ساعه وحتى غطا في نوم عميق وفي صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه فاذا بحبيبته متوسده ذراعه يسحب يديه برفق حتى لا يوقض محبوبته يرتدي ملابس عمله ويرى زوجته كالملاك نايمه نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطت دمعه من عينه على خدها
ابتسم ولكن تفاجاء لماذالم تحس بها ام هى مزحه وضع يده على خدها وكانت الصاعقه ويجدخدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها بيده ويضرب خدها برفق ارجوووووووووووك استيقضي يا حبيبتي ارجوووك
( لا اجابه ولا حركه )
تتجمع الدموع في عينه ولكنه لا يريد ان يفكر بالامر يناديها عمري
هل تركتيني معشوقتي هل تركتيني حبيبتي لم استطيع المقاومه بكى بشده وحضن زوجته بقوه لا تتركيني لوحدي خذيني معك ارجوك ولكن لا فائده
ذهبت من غير رجعه وبعد ساعه او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخيه المتصل
يخبره عن القصه ياتي مسرعا ومعه سيارة اسعاف وبعد اطول يوم مر على الزواج المفجوع اني
يوم الفراق انزلت الزوجه في تلك الحفره
ورفض اخوه ان يكون بالاسفل لعلمه انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل الى حد لا يعلم به الا الله
انها الزوج ليدخل بغيبوبه الثلاثه اسابيع ليخرج منها رافضا كل معاني الحياه وهذى هى السنه الثالثه تنقضي على موت معشوقته وهو لا يزال رافضا رفضا قاطع كل محاولات اهله
الزوج من يقول دائما لاهله ذلك منزل فلانه فلن يشاركني احد غيرها ذلك المنزل
والله اترت بي القصه فحبيت انقلها لكم