د.جابر بن سالم القحطاني
يستخدم الأطباء وسائل عديدة لاكتشاف الدرن، والوسائل الرئيسية هي اختبارات الجلد، وصور الصدر بالأشعة السينية والفحوصات المخبرية.
1- اختبارات الجلد: يمكن أن تحدد احتمال أن يكون الإنسان قد أصيب في الماضي بالعدوى من عصيات الدرن، إلا أن مثل هذه الاختبارات لا تنبئ الطبيب بوجود المرض النشط. وتعتمد أنواع الاختبارات الجلدية جميعاً على أساس الاستجابات النوعية للحساسية ضد عصيات الدرن، إذ ينبغي أن يبني الجسم حساسية ضد العصيات في غضون بضعة أسابيع بعد العدوى الأولية.
2- صور الصدر بالأشعة السينية: تجري هذه الاختبارات في العادة بعد أن يبين اختبار الجلد عدوى مسبقة. وقد يتم تصوير الصدر بالأشعة السينية لأسباب أخرى فتكشف مع ذلك وجود الدرنات. 3- الفحوصات المخبرية: تعتبر الفحوصات المخبرية هي الخطوة النهاية لتشخيص الدرن في الأحوال العادية. ويفحص الفني في المختبر بلغم المريض ليكتشف عن وجود العصيات. كما تتم معالجة عينات البلغم بالمواد الكيميائية والأصباغ حتى تجعل العصيات مرئية تحت المجهر. وتزرع العصيات إن وجدت في أطباق المختبر وأنابيب الاختبار. وتبين المزرعة ما إذا كانت العصيات هي بكتيريا المتفطرة الدرنية أو عصيات أخرى. كما تساعد المزرعة على اكتشاف العقاقير التي تكون أنشط من غيرها في مقاومة البكتيريا.