التوتّر، والعصبية، والأرق والقلق من سمات العصر الحالي، تدفع الملايين حول العالم الى اللجوء الى ط§ظ„ظ…ظ‡ط¯ط¦ط§طھ للحدّ من هذه العوارض. للأسف، فالإقبال على المهدئات يزداد في عالمنا العربي. الأشخاص الذين يتناولون المهدئات يصبحون أسرى لهذه الأدوية التي تعمل على منحهم الشعور بالراحة والطمأنينة.
*
في بعض الأحيان، يقوم الطبيب بوصف هذه الأدوية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معينة، لكن هناك أيضاً عدد كبير من الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية من دون أي إشراف طبي، مما يعرّضهم للمخاطر كفقدان التركيز نهائياً، وفقدان النشاط الجسدي والذهني، والوقوع في غيبوبة.
*
من جهة أخرى، فإنّ تناول المهدئات يؤثر بشكل مباشر في عمل الجهاز العصبي. هذه المهدئات تؤدي الى اضطرابات في الدماغ، خصوصاً مع التقدم في السنّ، ما يسبّب أيضاً الإصابة بمرض الخرف باكراً.
*
كما أنّ أطباء علم النفس يشيرون إلى أنّ الإنسان يمكنه في بعض الأحيان السيطرة على أعصابه والإبتعاد عن تناول الأدوية المهدئة التي تضر بالصحة عن طريق ممارسة الهوايات المفضلة التي تسهم في الحدّ من الكآبة. بالإضافة الى ذلك، تشير الأبحاث العلمية إلى أنّ ممارسة رياضة اليوغا تخفّف التوتر بشكل ملحوظ. أما تناول حبة صغيرة من الشوكولا الداكن الغني بالمواد المضادة للأكسدة، فأمر كفيل بإزالة التوتر والإكتئاب.
التصنيفات