أجل الزواج بحاجة إلى مفاوضات أيضاً، خاصة إذا كان زوجك عنيدا. والمفاوضة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© فن يحمي الحياة الزوجية من الكدمات والرضوض النفسية الناجمة عن التفرد بالرأي والقرار. إليك 3 طرق للمفاوضة مع الشريك.
• اعقدي صفقة
لا تكوني عنيدة وتصري على أن يصطحبك والأطفال إلى الغداء يوم الجمعة لأنه يوم العائلة والعطلة، الحياة ليست بهذه الصرامة والقواعد يمكن كسرها دائماً. كوني مرنة إذا كانت رغبته في قضاء يومه مع الأصدقاء، قولي نعم واطلبي منه مقابل هذا أن يعوض العائلة بسهرة في منتصف الأسبوع مثلاً. أو أن يترك لك يوماً مماثلا تخرجين فيه مع صديقاتك ويعتني هو بالأبناء. بالمناسبة بهذه الطريقة أنت تحمين زوجك من الشعور بالذنب لأنه تركك والأولاد في المنزل وفي الوقت نفسه لا تشعرين بالظلم. وبذلك تحافظين على صحة العلاقة بينكما.
• ضعي برنامج وسجلي الخروقات
ليكن بينكما برنامجا وخطة عمل، وفي كل مرة يخرق أحدكما البرنامج تسجلان معاً ذلك. بهذه الطريقة يشعر كل منكما أن الحياة لها نظام يحميها وأن خرقه هنا يعني ضرورة التعويض في مكان آخر لكي يشعر الجميع بالاستقرار. صدقيني هذا لا يعيب الحياة العاطفية بل يضع الحياة الأسرية في نظام يحمي توازنها ويحفظ راحة الجميع.
• اتفقي معه على أن لا تتفقي
قد لا يرضيك هذا القرار مئة بالمئة ولكن الرجال بين فترة وأخرى تصيبهم نوبة عناد، يظلون مصرين على رأيهم حتى وإن كان خطأ. في هذه الحالة تجاوزي وقولي له دعنا نتفق هذه المرة على أننا مختلفين في الرأي هذا أفضل من هدر طاقتيكما في الحديث والدوران حول النقطة ذاتها بلا جدوى وقد يتحول النقاش إلى مشاجرة.
المصدر انا زهره