ما هي ط§ظ„ط¹ظˆط§ظ…ظ„ ط§ظ„طھظٹ طھط³ط§ط¹ط¯ ط§ظ„ط¹ظˆط¯ط© ظ„ظ„ط¹ظ…ظ„ بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© ط§ظ„ط±ط¬ظˆط¹ للعمل
تقع العديد من الأمهات في حيرة ما بين العودة للعمل أو البقاء مع طفلها الرضيع، ولكن في حقيقة الأمر إن الرجوع إلى العمل أو البقاء في المنزل بجانب الطفل الرضيع يحكمه عدة عوامل تجبرها على التفكيربها بحكمة وأخذ القرار السليم الذي يؤثر على مستقبلها الشخصي والمهني.
ما هي العوامل التي تساعدك على اتخاذ قرار العودة إلى العمل بعد الولادة؟
– وجود تجارب ناجحة سابقة: قد تكون للأم بعض الزميلات التي لديهن أطفال واستطعن التوفيق بين عملهن وبين واجباتهن المنزلية والأسرية بعد الولادة.
– طبيعة العمل: هناك بعض الأعمال التي تتميز بطبيعتها المرنة مما يجعل الأمر سهلاً على الأم العودة إلى عملها بكل سهولة بعد الولادة، أما إذا كان طبيعة عملك لا تسمح بهذه المرونة فسيكون من الصعب أن تستمري في العمل بعد الولادة.
– الوضع المادي للأم: بعض الأمهات لا تفضلن الاعتماد المادي على أزواجهن ويفضلن أن يكون لديهن استقلالية مالية، لذلك قد يكون هذا العامل مهماً للرجوع إلى العمل بعد الولادة.
– وجود شخص يقوم برعاية الطفل الرضيع: تساعد والدات بعض الأمهات الجدد في رعاية الطفل الرضيع عند وجود الأم في العمل، مما يعطي الأم الشعور بالأمان على طفلها الرضيع، كما سهلت انتشار دور الحضانة المتخصصة في رعاية الأطفال ذهاب الأم إلى العمل بعد الولادة.
– الترقية والتطور السريع في العمل: تواجه الأمهات الجدد خيار صعب، فعليها أن تختار بين أسرتها الصغيرة وبين نجاحها العملي الشخصي، فتأجيل العمل أو تركه وقضاء وقت مع العائلة الجديدة هو أمر صعب، فالأغلبية من أصحاب العمل يرون أنكِ لن تكوني جديرة بالترقية المستقبلية إذا لم تلتزمي في العمل.
عليكِ عزيزتي التفكير بجميع الميزات والعيوب التي سوف تواجهينها سواء اتخذتِ قرار بالاستمرار في العمل أو تركه ورعاية الطفل الرضيع، فكري بهذا القرار بعناية لانه سوف يحدد مستقبل أسرتك بأكملها.