التصنيفات
الاستشارات الصحية و الطبية

هل يجوز من الناحية الشرعية الرغبة في تحديد جنس المولود -استشارة طبية

٭ هل ظٹط¬ظˆط² من ط§ظ„ظ†ط§ط­ظٹط© ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© في طھط­ط¯ظٹط¯ جنس المولود؟

– هنالك حقيقة تامة لا شك فيها يجب أولاً أن نسلم بها ونعتقد بها يقيناً وهي ان الله وحده المختص بخلق الانسان والمتحكم في جنسه ذكراً أو انثى «هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء» وقوله تعالى «يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً واناثاً ويجعل من يشاء عقيماً انه عليم قدير» وقال سبحانه «وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة اذا تمنى وان عليه النشأة الأخرى» وفي هذه الاية دلالة علمية كبيرة توصل اليها علماء الغرب قريباً وهي ان الذكر اوالانثى يكون تكوينهما من المني أي من نطفة الرجل وليس من نطفة المرأة هذه الحقيقة التي وجدت في القرآن الكريم منذ اكثر من 14 قرنا.
وعلم الله سبحانه ينكشف لبعض من خلقة او يعلمه لهم من وقت لاخر لحكمة يعلمها ولنا نحن البشر لكي ندرك آيات الله وقدراته فنزداد ايماناً ويقيناً من تلك هي امكانية التحكم في جنس الجنين.. وليس هناك محظور على الأسرة ان تحاول الدعاء اولاً بالطرق المعروفة للحصول على الجنين الذي ترغب فيه فالذكر مطلوب منذ القدم وعبر العصور وحتى الانبياء والرسل واسرهم كانوا يسألون الله الذكر من الذرية ولنذكر قصة زوجة عمران التي حملت في سن متأخر من العمر والتي كانت تطمع في ولد تقدمه لخدمة بيت الله عزوجل فقد دهشت عندما كان الجنين الذي وضعته انثى وقالت «قالت ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى».

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.