التصنيفات
لا مشكلة

أوافق . . . لا لا – حل مشكلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال إن شاالله بخير
بنات أنا مالي أحد أشكيلوه همومي إلا أنتم يا خواتي البرونزيات
هذا أول موضوع لي أتمنى تتفاعلوا معي . . . . .
في يوم من أيام الله ولد هذا الشخص الغامض
وبعدها بسنوات قلائل ولدت أنا ….
تفتحت عيناي وأنا لا أرى أحدا سواه
هو الشخص الأروع و الأمثل في حياتي
في صغري كنت أحب اللعب و اللهو في أي مكان
وأمام الجميع ولكن عندما آراه تتجمد أطرافي
وكل شيء يتوقف عن الحركة وكأنني شللت
أسمع دقات قلبي التي وصلت إلى بلعومي
لم أجد تفسيرا لذلك لماذا هو بالذات
لا أستطيع التصرف أمامه ودائما ما ألجأ إلى الهرب
إلى أي مكان لألتقط أنفاسي ……
أكتشفت مع الأيام أنني احببته وانا لا اعلم
معنى للحب نعم قد احببته بكل صفاتة
وكل صفة لا توجد فيه أكرهها وما وجد احبها
كلما سمعت اسمه شعرت بالخجل و الفرحه وإن كان لغيره
اسمه له عندي معاني كثيرة ممتزجة بأعذب المشاعر و أرقها
لم أختر يوما حبه كل من حولي جعلوني احبه إلا أن احببته
مضت الأيام وكبرنا كان لا يغيب عن بالي دائما أفكر به
و باليوم الذي سيخطبني فيه …..
إلا أن جاء اليوم المنتظر ….
كل من حولي فرحين بما حدث وهم في شوق ليوم زفافنا
هنا توقفت عن راحة البال أصبحت أفكر في كل شيء
حياتي وعمري معه وما سيحث لي و مستقبلي
وخاصة مع صغر سني على الزواج وعدم مقدرتي على تحمل المسؤوليه
لا أعلم ما الذي حصل أردد فقط ط£ظˆط§ظپظ‚ ….. لا
أوافق …. لا …. لا ….. أوافق
دخلت في حرب كبيرة بين عقلي و قلبي
عقلي الذي لا يرد الزواج لأن الوقت غير مناسب و لأسباب أخرى
وقلبي ينبض بإسمه و بحبه ويهمس في أذني بكلمات كنت أسمعها في الصبا
آه تعبت و مللت أريد إتباع قلبي و عقلي يمنعني …..
أمي لا تريد أن تخبرهم بشيء يعكر جو الفرحة التي يعشيون بها
لأنني في بادئ الأمر وافقت وبعدها عقلي استيقظ
أخاف أن اجرح الأنسان الذي أحببت برفضي له
وأخاف أن يأخذ غيري و يتركني وراءه
أرجوكم عطوني رايكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.