التصنيفات
تسوقي

الادوية المضادة للاكتئاب و ضعف العلاقة الجنسية الجماع للمراة للزوجة مجاب

الادوية ط§ظ„ظ…ط¶ط§ط¯ط© ظ„ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ و ضعف ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ ظ„ظ„ظ…ط±ط§ط© للزوجة

أزهد في العلاقة الجنسية

* أنا سيدة أبلغ من العمر 38 عاماً و أعاني من الاكتئاب منذ أكثر من عام و أتناول أدوية نفسية مضادة للاكتئاب، ولكن المشكلة أن هذه الأدوية جعلتني أزهد في العلاقة الجنسية مع زوجي وهذا سبب لي مشاكل كثيرة مع زوجي لأني لا أرغب في أي علاقة جسدية مع زوجي وشرحت له بأني لا أستطيع ممارسة العلاقة الحميمة معه لكنه غضب وأصبحت هناك مشكلة بيني وبينه *وهددني بأنه سوف يتزوج بامرأة آخرى إذا لم أستجب لرغباته، وطلب مني أن أتوقّف عن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، لكن توقفّت عنها فترة فعاد لي الاكتئاب أشد مما كان فعدت مرةً آخرى ولكن عادت لي عدم الرغبة وكره العلاقة الحميمة مع زوجي والآن أنا في ورطة من هذا الأمر، فهل هناك أدوية مضادة للاكتئاب لا تُسبب هذه المشكلة الزوجية؟

– نعم ط§ظ„ط§ط¯ظˆظٹط© المضادة للاكتئاب تسبب مشاكل جنسية عند النساء، وتختلف قوة هذه الأدوية في هذا العرض الجانبي، وهو الزهد في الرغبة الجنسية، إضافةً إلى أن المرأة عندما تكون مكتئبة لا ترغب في الجنس، وأعتقد بأن زوجك يمكن أن يتعاون معك في الفترة التي تتناولين فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، صحيح أن استخدام الأدوية النفسية قد يطول لفترة مما يجعل الزوج لا يحتمل فيها البعد عن ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن يمكن شرح الأمر له بأن الاكتئاب نفسه يجعل المرأة لا ترغب في الجنس وتزهد فيه. هناك بعض الأدوية أقل تأثيراً في الأعراض الجانبية من الناحية الجنسية. ما أنصح به هو التفاهم بينك وبين زوجك في موضوع العلاقة الجنسية لتصلا إلى حل مناسب، بحيث لا يحصل بينكما خصام أو تهديد بأن يتزوج امرأةً آخرى. من الأفضل أن يذهب معك زوجك إلى الطبيب المعالج ويناقش هذا الأمر مع الزوج لأن بقاء هذا الأمر قد يشّكل خطورة على حياتكما الجنسية، وللمعلومية فإن أكثر النساء اللاتي راجعن عيادات الاضطرابات الجنسية النفسية في قسم الطب النفسي بجامعة أدنبرة، كان سبب مراجعتهن هو عدم الرغبة في العلاقة الجنسية مع شريكها، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي لا يرغبن بعلاقات جنسية مع الشريك هو 80% وهو نسبة عالية، وهنا نحن نتكلّم عن مجتمع منفتح و تُناقش فيه الأمور بصراحة ووضوح في المجتمع. كثير من النساء يكرهن العلاقة الجنسية مع شركائهن، ولكن يصبرن حتى تسير الحياة الزوجية بدون مشاكل. إذا كان باستطاعتك أن تقيمي علاقة في فترات مُتباعدة فهذا قد يُخفف المشكلة. الحل الآخر يمكنك تجريب أدوية آخرى من الأدوية المضادة للاكتئاب فبعض الأدوية تأثيرها أقل على العلاقة الجنسية، و إن كنتُ أعتقد بأن الاكتئاب يلعب دوراً في عدم رغبتك في العلاقة الزوجية، فيجب أن تتعالجي من الاكتئاب فهذا يساعدك على أن تعود العلاقة الحميمة مع زوجك وتنتهي المشاكل بينك وبين زوجك إن شاء الله.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.