التصنيفات
الحياة الزوجية

ما هي اسباب قلة الرغبة الجنسية للزوج و للزوجة بين المتزوجين – بدون مشاكل

ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ قلة ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© ظ„ظ„ط²ظˆط¬ و ظ„ظ„ط²ظˆط¬ط© بين المتزوجين

الجنس بين الزوجين من أعمق العلاقات الإنسانية ونجاحها الأهم لحياة زوجية سعيدة، وأي خلل بها سواء من الجنسين أو كليهما معاً يشعرهما بالإحباط، الذي ينعكس على أوجه حياتية أخرى ويسبب مشاكل إجتماعية.
فالجنس عملية مركبة يتم تنسيقها من خلال الدورة الدموية والهرمونات، والأعصاب والحالة النفسية، وأى خلل بأي منها يسبب مشاكل جنسية.
وقلة الرغبة قد تصل عند بعض السيدات إلى انعدامها تماما، وقد يكون السبب هو روتينية الممارسة، أو إنشغال المرأة بمسئوليتها داخل وخارج البيت، خصوصاً بعد الولادة.. حيث تبدي إهتماما زائدا بوليدها على حساب نفسها وزوجها. وهذه شكوى شائعة بين الأزواج في مجتمعاتنا العربية.
وقد تنتج قلة الرغبة عن عدم إستمتاع المرأة أو إشباعها جنسياً، ربما بسبب تهدل جدار المهبل نتيجة تكرار الولادة الطبيعية، أو وجود ألم مصاحب للجنس.. وعند علاج المسبب تتجدد رغبتها.
وقد ترجع إلى تعاطي عقاقير تضعفها، أو كبر السن وإنقطــاع الطــمث وقــلة الهــرمونات الجنســية.

أمراض بالدورة الدموية

* الضغط العالي
* إرتفاع نسبة الدهون بالدم.
* التدخين.
* كسر بالحوض.
* جرح بالعجان، قد يحدث بعد الولادة.
كل ذلك تقلل تدفق الدم إلى المهبل والبظر مما يؤدي إلى قلة الإستجابة لدي المرأة وقد يترتب عليه بالتالي مشاكل أخرى مثل الألم أثناء الجنس

قلة الهرمونات

الهرمونات تلعب دور هام في تنظيم العملية الجنسية لدى المرأة، وأثبتت الدراسـات أن الإسـتروجين (Estrogen) وهو الهرمون الأنثوي الأساسي يزيد من حساسية البظر والمهبل، والشكاوي الجنسية التى تعاني منها السيدات بعد إنقطاع الطمث ترجع لقلته، وإعطاء السيدات هرمونات تعويضية يقضي على هذه الشكاوي.
أما التستوسيترون (Testosterone) فهو الهرمون الذكري المسئول عن الرغبة ويؤثر مباشرة على إستجابة المرأة ووصولها للنشوة، وعندما يقل تبدأ ظهور المشاكل الجنسية، وهو يبدأ في النزول عن المعدل الطبيعي بعد الأربعين ليقل جداً بعد إنقطاع الطمث. كما أن بعض أقراص منع الحمل تقلل معدله.

أمراض الجهاز العصبي

أن وجود أي مرض يؤثر على الأعصاب لمنطقة البظر والعجان يؤدي إلى ظهور مشاكل جنسية، ومن أهم هذه الأمراض مرض السكر، وكذلك حدوث قطع بالحبل الشوكي وجاري الأن دراسات لبحث تأثير جروح الحبل الشوكي على العملية الجنسية لدى المرأة ونأمل أن هذه الدراسات ستلقي الضوء وتعطينا فهم أعمق لدور الجهاز العصبي في الأستجابة والوصول إلى النشوة عند السيدات الأصحاء.

الحالة النفسية

لها تأثيرهام جداً على العملية الجنسية لدى المرأة. تقول د. نوال نوح انه حتى مع غياب الأمراض العضوية فإن حالتها النفسية قد تقف وحدها خلف مشاكلها الجنسية، وأي خلل في علاقتها بزوجها يقلل رغبتها، وكذلك تصورها لجسمها وعدم تقبلها لعيوبه يؤثر سلبا عليها. ومن الأسباب النفسية الهامة جداً لدى المرأة الشرقية هي عدم التواصل والمصارحة بينها وبين زوجها في ما يخص علاقتهما الجنسية.
نفس الحال مع الاكتئاب أو حالات الذعر أو الوسواس القهري.. الخ، فكلها تؤثر سلبي على صحة المرأة الجنسية، وأيضا مضادات الاكتئاب وعقاقير علاج الأمراض النفسية.

علاج المشاكل الجنسية

تدريبات الاسترخاء
أول خطوة في البرامج العلاجية للشكاوي الجنسية هي تدريبات الاسترخاء.. بدءً من الاسترخاء التدريجي وصولا إلى التأمل، مرورا بالتخيل والعلاج بالموسيقى و(المساج MASSAGE).

تدريبات التركيز على الإحساس

هي خطوة مهمة جداً في برامج علاج المشاكل الجنسية، ويقوم الزوجين بها معاً. والتدريبات الأولى عبارة عن ملامسة المناطق غير الجنسية ثم تتدرج حتى ملامسة المناطق الجنسية، بحيث لا يتم الجماع إلا بعد الانتهاء من المراحل الثلاث لهذه التدريبات، التي تهدف للإحساس بالراحة والتواصل بينهما، وعادة ما تؤدي إلى الشفاء التام، وقد نحتاج معها لعقاقير تناسب كل مشكلة.

الهرمونات

عند إثبات قلتها يكون العلاج بهرمونات تعويضية، خاصة حالات انقطاع الطمث سواء الطبيعي أو كنتيجة الاستئصال الجراحي للمبيض. وهي أما هرمونات أنثوية أو ذكورية.. أقراص أو لاصق جلدي أو مراهم، وعادة تختفي الشكوى بعد أخذ الهرمون المناسب.

الأعشاب

تبين ان عدة أعشاب تؤثر إيجابيا على الصحة الجنسية مثل (اليوهمب) والذي يستخلص من خشب أشجار إفريقية، و(أوراق الداميانا) و(الأرجينين).. وهو حمض أميني يزيد من توافر أكسيد النيتروز بمنطقة البظر والشفرات والمهبل.. مما يوسع الشرايين ويتدفق الدم إلى هذه المنطقة. مع مراعاة تناولها تحت إشراف طبي.

الفياجرا

مع ظهورها تساءلت المجتمعات الطبية: هل للفياجرا دور في علاج المشاكل الجنسية عند السيدات؟ وجاءت الإجابة في البداية بخيبة الأمل، لكن الدراسات الأخيرة أثبتت غير ذلك، فثبت انه لها مفعول في علاج قلة الإثارة والاستجابة عند بعض السيدات.

بالطبع لا يجب إغفال الأسباب العضوية كمرض السكر، وتحديدها بالفحص الإكلينيكي وتحاليل الدم، ومن ثم علاج الحالة بجلسات سلوكية وأدوية طبية.

من ايف ارابيا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.