التصنيفات
الحياة الزوجية

مص – لحس – قذف المني في الفم ولا اروع

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقة الزوجية هى علاقة خاصة بين زوجين، لأنها علاقة مليئة بأجمل مشاعر وأعلى درجات من اللذة التى خلقها الله, فالزواج ليس مجرد علاقة ثنائية بين رجل وامرأة وإنما هى علاقة يرعاها الله فى الأساس ولا تتم فى شكلها الصحيح إلا بكلمته.
فالعلاقة الحميمة بين الزوجين، هى علاقة جسدية ممتعة لأقصى درجة ممكنة "فى حالة ممارستها بشكل صحيح" ولكنها لا تتوقف عند حدود الجسد, وإنما هى علاقة لها امتدادات عاطفية وإنسانية وروحية هائلة, لأنها علاقة توضع فيها بذرة الحب وتوضع فيها بذرة الإنسان.
وقد حدد الإسلام الصورة المثلى للعلاقة بين الرجل وزوجته بالشكل الذى يحفظ التوازن بين البشر ويمنع انتشار الأمراض، كما أن الالتزام بشرع الله وعدم التحايل على الدين هو السبيل الوحيد لاستبقاء النسل, وكذلك يجب عدم الإفراط فى الشهوة التى قد ينتج عنها ما يهلك الحياة فالترغيب والترهيب يسوق الناس إلى سعادتهم فى حياتهم وأخرتهم.
ورغم وضوح رؤية الإسلام في طبيعة هذه العلاقة ، إلا أن البعض يصر علي تقليد الغرب في بعض عادات الممارسة الجنسية ، وإن نتج عن هذه العادات الغريبة بعض الأمراض ، وهذا ما حذر منه علماء أمريكيون ، من أن تغير الممارسات الجنسية قد أدى إلى ارتفاع حاد في عدد المصابين بسرطان الحنجرة، خلال العقدين الأخيرين، في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من تفشي المرض كوباء.
وقد جاءت مخاوف الخبراء خلال مؤتمر "للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان" لمناقشة بحث تناول دور فيروس "الورم الحليمي"، الذي ينتقل عبر الممارسات الجنسية، في الإصابة بسرطان الرأس والعنق.
وأكد الدكتور سكوت ليبمان من "جامعة تكساس"، أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "الورم الحليمي"، ينتشر عبر الجنس الفموي، يزيد بدوره سريعاً من أعداد المصابين بسرطانات الحنجرة، ويشمل سرطان الحلق والبلعوم وقاعدة اللسان.
وأوضح ليبمان أن أنسجة أورام سرطانية، حفظت 20 عاماً، أظهرت 20 في المائة منها أنها إيجابية الإصابة بفيروس الورم الحليمي، وفي الوقت الراهن، يقدر بأن 60 في المائة من المرضى مصابون به.
وأضاف ليبمان أن تغير نمط الممارسات الجنسية على مدى العشرين عاماً الماضية، تحديداً تلك المتصلة بالجنس الفموي، زادات نسب الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، وقد ترفع كذلك من معدل الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.
الكلمة العليا للدين
ويقول الدكتور علي جمعة محمد مفتي مصر، أستاذ الأصول والفقه بجامعة الأزهر:
قال تعالى "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" [سورة البقرة: 223] .
وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعاً له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل.

واخيرا أنا اسف جدا لاختيار هذا العنوان ولكن هدفي هو جذب عدد كبير من محبي هذه العادات لكي يقرءوا بأنفسهم ما تسببه هذه العادات الدخيلة علينا من الغرب الملحد في تدميرالصحة العامة للمسلمين


منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.