التصنيفات
القصص والروايات

رغـــــــــــــد انتي لي .!!!!!!!! – قصة واقعية

]——————————————————————————–

رغــــــد……أنــــتــــي لــــــي و (الي ما يقراها راح نص عمره )

ـــــــــ * ـــــــــــ

هذي قصه رائعه من القصص التي قرئتها في احدى المواقع
…. وهي طويــــــــــــــــله
وحبيت ان انقلها لكم لتستمتعوا بها معي وهي في حلقات

بس صدقوني انها حلوووووه مره

واتمنى إذا كانت القصه معاده أو مذكوره في المدونة عطوني خبر كي أتوقف

يالله نبد بسم الله:

الحلقه الاول.:

مخلوقة إقتحمت حياتي !

توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها … لتعيش يتيمة مدى الحياة .

في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها
من الآن فصاعدا .

أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى
( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .

كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !

أما والدتي فكانت متوترة و قلقة

أنا لم يعن لي الأمر الكثير

أو هكذا كنت أظن !

وصل أبي أخيرا ..

قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !

سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين

" بابا بابا … أخيرا ! "

قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !

تنهدت و قلت في نفسي :

" أوه ! ها قد بدأنا ! "

أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !

في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .

" أين ستنام الطفلة ؟ "

سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .

" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "

دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال :

" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "

و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :

" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "

ثم التفتت إلي :

" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "

اعترض والدي :

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "

قالت أمي :

" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "

(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !

أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !

قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .

عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام !

لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !

أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .

~~~~~~~~~
نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !

إنها رغد المزعجة

خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه

" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أنا أنام ! "

تأوهت أمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة صعبة جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "

كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .

حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "

لم تجب !

حاولت أن أحملها و أهزها … فهاجمتني بأظافرها الحادة !

و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !

إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !

في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "

" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "

قاطعتهما قائلا :

" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "

أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "

و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي …

مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما

كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !

مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !

بعد أنا نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

أودعت الطفلة سريرها بهدوء .

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ

قلت :

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع … رائع جدا !

و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا

إنه بكاء رغد !

حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

يا لهذه الـ رغد … ! متى تسكتيها يا أمي !

طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ

نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !

ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !

لم تكن والدتي موجودة معها .

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل

لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف …

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن …

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي … و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .

والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لا ينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !

جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !

أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت بعدها !

هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "

ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادى !

" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "

و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :

" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !

فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !

ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) …

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .

أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !

يا لهؤلاء الأطفال !

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !

~~~~~~

كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة … فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .

هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !

" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !

" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :

" أين رغد ؟ "

فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "

أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنت ؟ "

" رغد "

" عظيم ! أنت رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت وليد ! "

كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !

" قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد …

قولي : وليد … أنت ولـــــيـــــــــــــــــد ! "

" أنت لــي " !!

كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !

( أنت لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
( وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :

" أنت وليــــــــد ! "

" أنت لـــــــــــي "

كررت جملتها ببساطة و براءة !

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ….

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !

سألتها مرة أخرى :

" من أنا ؟ "

" أنت لــــــــي " !

يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور …

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ….

ا0000نتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .

كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !

كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !

كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها (مثل رغد ) .

و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر …

في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !

لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل ! "

ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر …

و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم … و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !

أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ….

" رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها

مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "

لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .

عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .

" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "

اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :

" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "

لم تكن الضربة مؤلمة ألا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .

نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! ألا أنها لم تكن الأخيرة ….

~~~~~~

توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال …

ألا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح …

أصبحت بهجة تملأ المنزل … و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا …

إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله …

و لان الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر …

و هذا المكان كان غرفة وليد !

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .

في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا …

كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ

و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع …

أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها

كان بكاؤها غريبا … و حزينا …

" اهدئي يا صغيرتي … هيا عودي للنوم ! "

و بين أناتها و بكاؤها قالت :

" ماما "

نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن …

ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم

" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

" ماما "

ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما …

جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و اغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .

تأملت وجهها البريء الجميل … و شعرت بالأسى من أجلها .

تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .

صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها …

و قد فعلت الكثير …

و الأيام …. أثبتت ذلك …

~~~~~~

ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .

أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !

" وليد ، تعال إلى هنا "

نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .

" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :

" خذ رغد لبعض الوقت ! "

" ماذا ؟؟؟ لا أمي ! "

لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :

" أريد أن أسبح ! "

" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "

أذعنت للأمر كارها … و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :

" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "

ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !

جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !

اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة

رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !

أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها …

" أوه كلا ! "

أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا .

غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا

" وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل . "

غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا كي أراقب الأطفال !

" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "

و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .

في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي

رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .

" أرأيت ؟ "

استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي …

كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !

يا لخبث هؤلاء الأطفال !

نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

" إنها تحبك أنت يا وليد ! "

قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .

" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و البسها هذه الملابس "

تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !

ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !

" ماذا أمي ؟؟؟ "

" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "

كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل …

و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !

أما جديدة لرغد !

نعم … لقد كنت أما لهذه المخلوقة …

فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !

و في الواقع …

كنت أستمتع بهذا الدور الجديد …

و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد ان أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع … و أشعر بسعادة لا توصف !

هكذا ، مرت الأيام …

و كبرنا … شيئا فشيئا …

و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك … أو يدرك أحد … أصبحت تعني لي …

أكثر من مجرّد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ….

تابع الحلقه الثانيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

زهرة البنفسج "حنان" قصة حقيقية – قصة جميلة

بسم الله الرحمن نبدأ….

هذه القصة حقيقة وحدثة شخصيا لي ….
اتمنى الردود الحلوه مثلكم حبايبي ….
هذه أول مشاركه لي فقسم الروايات والقصص….

"زهرة البنفسج"
في كل يوم يقطف الإنسان ط²ظ‡ط±ط© من زهور البستان … زهرة قطفناها من بساتين الأحبة …. زهرة كانت تبلغ الحادي عشر من العمر …زهرة متفتحة تبحث عن الحنان والعطف ….زهرة قوية تصر على بلوغ أهدافها وتخطط لذالك…صبورة تتحمل المصائب وتضع في قلبها حب الأمل …مبتسمة دائما تراها مبتسمة …طيبة القلب ومتسامحة…محبة لتسلية والمرح…ومحبوبة بين الزهور ….ذكية…زهرة ذات طاقة عالية ….إنها زهرة ط§ظ„ط¨ظ†ظپط³ط¬ …الزهرة "حنان " الزهرة التي عاشت معنا في أفراحنا وأحزاننا …كل يوم بيومه… زهرة ياما قضينا معها أجمل الأوقات … ياما تحدثنا معها … زهرة ياما أحببناها وعشقناها …ولكن …
^
^
^
^
^
^
^
^
بعد مرور الزمن وكأي زهرة في هذه الدنيا …ذبلت هذه الزهره وأصبحت أوراقها تتساقط… ورقة بعد ورقه …وكأنها تودعنا …إلا مالا لقاء بعده …

الزهرة حنان تعيش في بيت بسيط مع عائلتها التي تتكون من (أم -أب- أخت -وأخت من أم ولكنها متزوجه -وأربعة أخوة) يعيشون جميعهم في قرية صغيرة متواضعه أفراد هذه القرية متحابون ومتواضعون …..تربت هذه الزهره على الأخلاق الحميدة والدين القيم … فكانت تحافظ على صلاتها وحفظها للقرآن رغم صغر سنها …كانت محبوبه بين جميع أفراد القرية …

بدأت معاناة حنان عندما كانت بعمر شتلات الزهور ..حيث أصيبت بمرض يسمى (مرض ألتهاب المفاصل )حيث طبيعة المرض تحتم على المريض ألأا ينمو جسديا "أي نقص في النمو " ويسبب ألام حاده الأرجل والأيدي وخاصة موضع (الركبه -والكوع) مما تجعل الشخص لا يسطيع الحراك …لم تكن حنان هي الوحيدة المصابه بهذا المرض وإنما أخاها الأصغر منها سنا كان أيضا مصابا بهذا المرض . وهذا المرض لا يعتبر من الأمراض الوراثية ولكن الأطباء يجهلون سبب الأصابه الحقيقي بعد…لم تفقد حنان الصبر بل تحلت وتمسكت بطوق نجاته وقد علمت أن بعد كل مصيبة فرج …

عاشت حنان مع عائلتها ومع هذه المعاناة سنوات وسنوات طويله عشرة سنين من لمعاناة حتى بلغت الحادية عشر من العمر حيث زادت عدد الأدوية التي تستخدمها لمعالجة الألم وزادت عدد الأبر التي يتم حقنها بها أسبوعيا وليست أي إبر …إبر تحقن فالعظام …هل تصدقون؟؟

في يوم من الأيام وبتاريخ 12-4-2017م أشرقت شمس هذا اليوم بضياء غريب كأنها تبشرنا بخير وخبر جميل نعم وأجمل الأخبار …لقد أطلت علينا أول حفيدة في العائلة الكريمة …حيث أن أخت حنان من أم رزقت بمولوده أسمتها ريم …سمعت العائلة الخبر فأتو الى العاصمة لرؤية الحفيدة وأبنتهم الكبرى …آآآآآآه ما أجمله من خبر وقع على مسمع حنان …ما أجملها من لحظة تتمناها حنان مذ وقت طويل …حيث أصبحت خاله ….وعند وصول العائلة إلى المستشفى حصلت هناك مشكلة صغيرة حيث أن حارس الأمن منع حنان من الدخول ألى أختها وأبنتها فإعتقاده أنها لم تبلغ السن لمطلوب للدخول …حزنت حنان كثيرا ولكن ما باليد حيله …انتظرت حنان اسرتها حتى يأتون من زيارة أختها في كراسي الاستقبال بالمستشفى وذهب أباها وكلم مدير المستشفى لعل وعسى يرضى بدخولها …وافق المدير ولكن فاليوم التالي لان وقت الزيارة قد انتهت …

عادت الاعائلة الى بيت الجده القاطنة في العاصمة للمبيت به …فجأة ومن دون أي سوابق أو عوارض
راود حنان ألآم فضيعة وموجعه في بطنها واطرافها يزداد تارة ويختفي تارة أخرى …

في صباح اليوم التالي 13-4-2017م اختفى الالم تماما فصحت حنان وأدت فروضها واستحمت واخرجت اجدد ملابسها فرحة بلقيى أختها ومولودتها اليوم تعطرت بأحلى العطور وكل هذا لماذا ؟ فرحة بأختها ذهبت العائلة الى المستشفى ولكن هذه المرة بدخول حنان معهم …جلست حنان بالقرب من أختها وفي حضنها الحفيدة "ريم" تضحك وتتحدث مع أختها حتى أنتهى وقت الزيارة وعند رجوع حنان الىبيت جدتها بدأ الألم يعاودها مرة أخرى وبصورة افضع من قبل جاء العصر والألم يزداد ذهبت حنان مع والديها الى الطوارئ لمعالجة الألم وعند الكشف عن حنان طلب الطبيب انت تبيت حنان بالمستشفى "تنويم" لسيطرة على الالم …كانت حنان فتاة مقربة من والدتها كثيرا وذالك بسبب معاناتها من المرض .في اليوم التالي جاء أول الأخبار السيئة حيث أن ابنة عمة حنان تةفت بسبب مرض السرطان الذي كانت مصابه به. ذهب جميع الأهل الى الى القرية لاتمام ايام العزاء وبقية والدة حنان بجانب ابنتها … بعد مرور اليوم الأول واليوم الثاني من أيام العزاء اتصلت والدة حنان على زوجها وهي تبكي بكاء شديدا …يا ترى ماذا حصل ؟ ولماذا تبكي الأم ؟

أريد تفاعلكم يا حلوينزهرة البنفسج "حنان" قصة حقيقية 39.gifزهرة البنفسج "حنان" قصة حقيقية 39.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه حزيييينه جداً…… قصة رائعة

قصه حزيييينه جداً...... dn11.gifقصه ط­ط²ظٹظٹظٹظٹظ†ظ‡ جداً……
قصه حزيييينه جداً……..

من روائع العقاد. مصطفى العقاد يروي قصته مع امه ….
ليس دائما: تقول أمي الحقيقة !!..

ثماني مرات: كذبت أمي عليّ !!!
تبدأ القصة عند ولادتي، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا.
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا من الأرز لنأكله ويسد جوعنا:
كانت أمي تعطيني نصيبها ..
وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول:
يا ولدي تناول هذا الأرز، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا،
وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى وأنمو،
وفي مرة من المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين،
أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا،
وكانت أمي تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك، فاهتز قلبي لذلك،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها، فأعادتها أمامي فورا وقالت:
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا، ألا تعرف أني لا أحب السمك
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة،
ولم يكن معنا من المال ما يكفي مصروفات الدراسة،
ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد محال الملابس
أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل وتعرض الملابس على السيدات،
وفي ليلة شتاء ممطرة، تأخرت أمي في العمل وكنت أنتظرها بالمنزل،
فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة، ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت، فناديتها:
أمي، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح،
فابتسمت أمي وقالت لي:
يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة، أصرت أمي على الذهاب معي،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة وعندما دق الجرس
وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى،
ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي،
فشربته من شدة العطش حتى ارتويت، بالرغم من أن احتضان أمي لي: كان أكثر بردا وسلاما،
وفجأة نظرت إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه، فأعطيتها الكوب على الفور
وقلت لها: اشربي يا أمي، فردت:
يا ولدي اشرب أنت، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة،
وأصبحت مسئولية البيت تقع عليها وحدها، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع،
كان عمي رجلا طيبا وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا،
وعندما رأى الجيران حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ،
نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق علينا فهي لازالت صغيرة،
ولكن أمي رفضت الزواج قائلة:
أنا لست بحاجة إليه ..
وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة، حصلت على وظيفة إلى حد ما جيدة،
واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل،
وكانت في ذلك الوقت لم يعد لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل،
فكانت تفرش فرشا في السوق وتبيع الخضروات كل صباح،
فلما رفضت أن تترك العمل خصصت لها جزءا من راتبي،
فرفضت أن تأخذه قائلة:
يا ولدي احتفظ بمالك، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير، وبالفعل نجحت وارتفع راتبي،
ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا،
فشعرت بسعادة بالغة، وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة، وبعدما سافرت وهيأت الظروف،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي،
ولكنها لم تحب أن تضايقني وقالت:
يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة …
وكانت هذه كذبتها السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة، وأصابها مرض السرطان حسبي الله
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين أمي الحبيبة بلاد،
تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا، فوجدتها طريحة الفراش بعد إجراء العملية،
عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة،
ليست أمي التي أعرفها، انهمرت الدموع من عيني
ولكن أمي حاولت أن تواسيني فقالت:
لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم …
وكانت هذه كذبتها الثامنة
وبعدما قالت لي ذلك، أغلقت عينيها، فلم تفتحهما بعدها أبدا
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته:
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ..
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة:
تذكر دائما كم تعبت من أجلك، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

((بتوحشني)) أو ((احبك)) رغذ وبدر قصة رائعة

روايه سعوديه روعه
بتوحشني
للكاتبة دموع السحاب
الجـــــــزء الأول ..
قبل القصه راح اكتب تعريف بسيط جدا لشخصيات ..

عايلة ابو سعودعياله سعود عمره30 متزوج بنت عمه ناصر وعنده ولد واحد عمره سنه ونص تقريبا(سالم )
بدر عمره 28 توه راجع من برا وحاصل على الماجستير في ادارة الاعمال
عبدالله عمره24 يدرس برا وبيرجع على نهاية السنه
نوف ..اختهم الكبيره من البنات تعرف اخوانها من غير مايتكلمون متزوجه وعندها ولد واحد( احمد)
ريوف..عمرها21 بالسنه الثالثه من الجامعه ريم عمرها 19 اول سنه بالجامعه )
عايلة ابو خالد..عياله خالد عمره 28 وانسان مختلف والكل يعرف هالشئ دائما قوي بأفكاره واختياراته وصريح ومحبوب
يشتغل بشركتهم والاهم انه حنون على اهله وهذي ميزه فيه
أمل..زوجة سعود )
(عايلة بو سلطان ..سلطان ..عمره 27 يحب ريوف بنت عمه وتقريبا الكل يعرف انها له يشتغل بالشركه وهو انسان مثقف وواعي وطيب
رغد..عمرها 22 تدرس مع ريوف وهي توأمها وكاتمة اسرارها
عبدالله ..عمره 24 وهو شاعر مبدع واغلب الوقت بعالم ثاني قليل مايطلع مع اهله )
وشخصيات نتعرف عليها من خلا ل القصه
14 / 12 / 1443 هـ يوم له ذكرى جميلة عند عائلة بو سعود ففي هذا اليوم قام كل البيت على صوت سعود وهو ياصارخ بأعلى صوته ينادي امه ..الي جت مسكينه تسرع من الخوف لحد ماوصلت غرفته وحصلته عند باب
سعود …يمه لحقي علي امل تعبانه شكلها بتولد الحين شسوي
الام قرب السياره وخلي خواتك يساعدونك ونزلوها تحت وانا بجيب عباتي يالله بسرعه
وراحت ام سعود لغرفتها تاخذ عباتها ..
وسعودي ينادي خواته ..ريوف ..ريم تعالوا بسرعه
وطلعوا خواته من غرافهم وراحوا صوب غرفة سعود وساعدوه ونزلوا امل الي مسكينه كان مره تعبانه
ركبت امل وام سعود مع سعود وراحوا للمستشفى وسعود ماعاد يشوف دربه مع كل صرخه لحبيبة قلبه امل يحس وده يطير
حتى يوصل للمستشفى ..والحمد لله الله سهل عليهم وصلوا للمستشفى ودخلت امل غرفة الولاده وتم سعود رايح راد وامه تحاول تهديه
وبعد ثلاث ساعة ..طلعت الممرضه وبشرت سعود انه جاه ولد وسعود من غير تفكير صار يقول .. صرت ابو سالم ..سالم الصغير شرف
وراح وحضن امه وبعدها بنص ساعه حضن سعود ولده الي من غير شعوره بمجرد ماحضنه نزلت دموعه ..
سعود ..آه يابدر لو احكي لك من اليوم لبكرا عن احساسي ذاك اليوم وفرحتي مااقدر لكن هذا اليوم له اهميه عند امنا وابونا وكل العايله
وعقبالك بدر ان شاء الله قريب نشيل ولدك
بدر ..لا وين عقبالك انا توني راد من برا ومحتاج وقت وبعدين الزواج يبي له استعداد وتهيئ وانا توني ماتهياءت
سعود ..اي استعداد ياشيخ عمرك 28 سنه استح على وجهك واخذت الماجستير ووظيفه وتوظفت وشتبي بعد
بدر ..الموضوع التهيئ النفسي لزواج
سعود ..بدر لاتطبق دراستك علي.. ابوك محضر لك مفاجأه الليله وياخوفي من الليله وش بيكون فيها
بدر ..سعود خير لاتقول الوالد بيخطب لي
سعود ..بدر انت عارف ان الوالد مابيخطب لك لان خطيبتك معروفه وهي تنتظرك
بدر ..خطيبتي ..معروفه ..منهي ..؟؟
وقبل مايرد سعود دخل ابو سعود وقاموا العيال لابوهم الي توهم كانوا معه بالشركه وجلس وتموا يسولفون لحد ماقال ابو سعود ..
هايابدر متى بتحدد اليوم الي يكون كل شئ رسمي بينك وبين بنت عمك
بدر من قوة الصدمه صار يناظر ابوه واخوه
ابو سعود ..وراء ماترد يابدر
بدر ..اي بنت عم يابه طال عمرك
ابو سعود ..وشهالحكي يابدر ..رغد بنت عمك الي الكل يعرف انها لك من سنين
بدر ..بس يايبه انا رغد عمري ماشفتها الا يوم كانت صغيره
ابو سعود ..بدر اشوفك جبت مع شهادتك طبايع الغرب ومن متى بناتنا يكشفن على عيال عمهم
بدر ..لا طال عمرك ماهو هذا القصد انا اقصد رغد صغيره ولافكرت فيها زوجه
ابو سعود ..اسمعني وانا ابوك انت رجال وماعليك قصور وبنت عمك شيخة الحريم وتقدم لها رجال ماينردون
لكن بو نواف ردهم عشان يشري قرب ولد اخوه ورضى اخوه العود بنت عمك القريب والبعيد يعرف انها لك لاتهدم
مابنيت بسنين عشان كلام الكتب الي قريته باامريكا
ياابوك انا علمتك وانت قرر واذا تبي رضى ابوك اشر بنت عمك
وقام بو سعود وراح لغرفته ..ولقى ام سعود توها مخلصه من صلاة الوتر وجلس عندها
ابو سعود ..ياام سعود بدر شكله بيسود وجهي قدام اخوي
ام سعود..افا والله ليه خير ان شاء الله
ابو سعود..شكله ماهو رايد بنت عمه
ام سعود..رغد كامله والكامل وجه الله وين بيلاقي مثلها وبعدين مافيه مكان مالت فيه انها مرت ولدي خل عنك انا
بفهم بدر وان شاء الله مابيكون الا الخير قم نم يابو سعود ومالك الا العلم الطيب
ابو سعود ..ان شاء الله ..ربك كريم
وبمكان ثاني من بيت بو سعود كان سعود ظˆط¨ط¯ط± سعود ..بدر ليه ساكت
بدر ..افكر بهالمصيبه
سعدو ..لاحول ولاقوة الا بالله صارت مصيبه يابدر انا اخوك قولي ليه ماتبي رغد فيه احد ثاني ببالك ..؟؟
بدر ..لا مافيه لكن من رغد الله يخليك من اكثر من تسع سنين ماسمعت الظاهر صوتها وشلون اتزوجها
سعود ..والله صدق ابوي يوم قال جبت طبايع الغرب اعنبوك من متى انا نكلم بنات عمنا
بدر ..ياسعود افهمني انا عمري ماسمعت شئ عن رغد حتى مااعرف هي كم عمره وايش تدرس
سعود ..ماهي مشكله ناد ريم او ريوف ويقولون لك
بدر ..يعني حليتها يالفالح سعود كل انسان له وجهة نظر يعني عالاقل يمكن انا ابي اتزوج وحده بيضاء وهي سمراء
سعود ..ياتفهك ياشيخ
بدر ..انا اقول مثال لكن ليه تحرموني من اختيار او حتى التفكير بصفات زوجتي ويختارونها لي
سعود ..بدر كلامك منطقي لكن هذي عاداتنا انا عندك اخذت امل بنت عمي ناصر وشوفنا عايشين ومبسوطين
بدر ..الله يهنيكم لكن نجاح زواجك مايعني ان زواجي ينجح لازم يكون فيه اختيار مني وبعدين قبول حتى على الاقل
احس بهذا الزواج
سعود ..بدر لاتطولها وهي قصيره فكر زين وتذكر ان بنت عمك ردت رجال كثير لان عمي كان واثق ان رغد لبدر
ولاتنسى ان سلطان خاطب ريوف وان فيه اعمال وشراكه بين عماني كلهم لاتهدم كل شئ
بدر ..سعود قصدك ان رفضي ممكن يسبب مشاكل بين الاخوان لا عماني فاهمين ولا بيصير شئ
سعود ..اذا انت متعلم وانا وعيال عمك عمانك الكبار مثل ابوك عايشين على العادات والتقاليد والكلمه الي يقولها الرجال يعتبرونها
عهد عليه واعلان برسمية هالزواج وابوك قالها كثير اما مزح او جد ..
بدر ..خير ان شاء الله انا بروح انام والله يكتب الي فيه الخير
سعود ..وين مابعد سهرنا مع سالم الصغير
بدر ..والله ماني رايق له اسهر معه لحالك هههههههههههه
سعود ..بكرا تتمنى ولدي يسليك
بدر ..اشبع فيه ..تصبح على خير
سعود ..وانت من اهله ..
راح سعود لبيته الي بنفس سور اهله وهي مجمع سكني بناه ابوه فيه ثلاث فلل من غير البيت العود لسعود وبدر وسلطان الي بعده يدرس باامريكا ..
دخل سعود وحصل امل وولدها سالم بحضنها تغني له ..
سعود ..الله لايحرمني من هالصوت وصاحبه ان شاء الله
استحت امل ..ولامنك يابو سالم
وراح سعود وشال ولده الي بدا يرفع يدينه من شاف ابوه

وتم سعود سهران مع زوجته لحد الساعه ثلاث بعدها راحوا ينامون عشان بكرا الجمعه وراهم صلاة ..وبعالم ثاني كان بدر يفكر بالموضوع الي غير كل مخططاته كان مقرر يتم سنه او اكثر وبعدها يقرر يتزوج لكن ابو سعود
خلى بدر يعيد حساباته ..وظل بدر يفكر لحد ماقرر انه يروح يسولف مع خواته ويعرف منهم بعض صفات رغد
بغرفة ريم كانت ريوف وريم سهرانات ويا بعض وسمعوا احد يطق الباب ..
ريم ..مين
بدر ..انا بدر اقدر ادخل
ريم قامت وفتحت البلب ..ياحيا الله اخوي نورت غرفتي
بدر ..الله وشحلاة كلامك يابخته ..
ريوف ..منهو الي بابخته
بدر ..يابخت سلطان بريوف والله
استحت ريوف ونزلت راسها
ريم ..ياحبي لاختي تستحي ..ادخل بدر تفضل
تم بدر عند خواته ويسولفون وفجأه رن تيلفون ريوف ..
ريوف ..هلا والله بام احمد عاش من سمع صوتك
ام احمد ..عاشت ايامك الغاليه ..شلونكم وشلون امي وابوي
ريوف بالف خير ..
ام احمد ..وسلطان شلونه
ريوف ..عندي بدر وريم بحط عالسبكر وكلميهم
ام احمد ..ياحيا الله اخواني والله جمعتكم حلوه تعال بدر خذني
بدر…ههههههه لاماني ناقص ابو احمد بشري الغاليه شلونك وشلون احمد وابوه
ام بدر ..بخير ياوجه الخير ..اجل وين سعود عنكم
ريم ..سعود نايم بالعسل هههههههههه
ريوف وام احمد …هههههههههههههههههه
بدر رفع عينه على اخته وصار يناظر فيها ..
ريم ..شفيك عادي هو دايم يقول هالكلمه ونقولها له
ابتسم بدر ..لا بس استغربت الكلمه
ام احمد ..بدر متى نبدأ نستعد ان شاء الله
ريم وريوف ..ايه صدق متى بدر بتقرر زواجك
بدر ..اذا الله اراد ان شاء الله ..نوف بكرا بتصل عليك ابيك بسالفه
نوف ..ان شاء الله اتصل بي الصبح يكون احمد نايم
بدر ان شاء الله ..تصبحين على خير
الكل ..وانت من اهل الخير
طلع بدر وراح لغرفته وهو يقول بينه وبين نفسه الظاهر العروس بعد مجهزه ماناقص الا المعرس وصك على نفسه ودخل ينام
والساعه عشر الصبح صحى بدر واخذ له دش ولبس وقبل مايطلع قال خليني اتصل بنوف اكيد صاحيه وفعلا ردت عليه
نوف ..هلا والله بدر شلونك
بدر ..بخير الحمد لله انتم شلونكم
نوف بخير ونعمه ولله الحمد ..
بدر ..نوف انا مابلف ولاادور انا بقول لك الموضوع مباشره
نوف ..سم يااخوي تفضل
بدر ..نوف انتي اقرب خواتي لنا كلنا تعرفينا اكثر من غيرنا نوف انا ماابي اتزوج رغد
نوف ..ساكته ..وبعدين قالت ..ليه يابدر ..؟؟
بدر..اعرف قصدك مافيه احد في بالي لكن رغد لا ماابي اتزوج بهالطريقه ليه يختارون عني
نوف ..طيب يابدر انت شلون تبي تختار زوجتك
بدر ..مو هذا موضوعنا
نوف ..لا يابدر او اقول يااستاذ بددر ..اذا انت شايف ان بنت عمك الي حتى ماسألت هي فيها من صفاتك الي تطلبها
ماتناسبك فكر كثير ..وراح تتوصل لنتيجه وحده مجتمعنا هذي طريقة بالزواج الاهل الي يخطبون لعيالهم صح بعض الناس الصدف تلعب دور وتخلي الولد يختار زوجته لكن هذا استثناء ماهو قاعده
بدر..نوف طيب انا راح اعمل الي انتم تبون
نوف ..لا يابدر لاتغالط نفسك بيدك ترفض لكن فكر بتبعات الرفض
بدر..خلاص نوف توقعت انك تفهميني
نوف ..بدر انا فاهمتك زين لكن رفضك راح يجرح ناس كثير اولهم ابوك الي ماراح يكون قد كلمته
بدر ..خير ان شاء الله مع السلامه نوف
نوف ..مع السلامه
نزل بدر تحت وسلم على امه وبوه الي كانوا يفطرون بالصاله ..
ام سعود ..افطر يابدر بعد الفطور ابيك بسالفه
بدر..يمه مستعجل ونأجل السالفه لليل
بدر ..تأمرون بشئ
ام سعودوابو سعود..سلامتك يالغالي
طلع بدر من البيت وتم طول الوقت يفكر بكلام ابوه وسعود ونوف ..ولارجع للبيت الا الساعه تسع بالليل
بدر ..السلام عليكم
كل العايله ..وعليكم السلام
سعود..بدر ليه قافل جوالك تعبت اتصل فيك
بدر ..انتهت البطاريه
ام سعود ..بدر تعال ابيك بسالفه
بدر ..مايحتاج الغاليه انا موافق واليوم الي تامرون فيه انا جاهز بس بشرط
سعود عرف ان بدر وافق من غير قناعه لخاطر ابوه وامه
ابو سعود ..خير ياولدي سمعنا شرطك
بدر ..اشوفها قبل الملكه
ابو سعود ..وليه تشوفها عشان عقب تقول ماتبيها وتفشلني عند الله وخلقه
ام سعود..ياولدي بنت عمك كامله والكامل الله
بدر ..هذا حقي والدين عطاني اياه
ابو سعود ..ان شاء الله واخوي مابيرد لي طلب وانا اخوه الكبير
بدر..تصبحون على خير
الكل ..وانت من اهله
قام سعود مع بدر ..؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة غريبة وجميلة جدا

انا جيبلكم قصة حقيقية بتوضح معانى الاسماء الى بنسموها للاطفال نبدا الموضوع
كان فى زوج وزوجة مخلفين بنت صغيرة راحو مسمينها ولة الطفلة نهار وليل عياط وسريخ وتعبانة اوووووووووووووى
راحو بيها للدكتور عشان يشوفو عندها اية الدكتور مش عارف اية الى عندها يعملها اشعات وتحاليل وبردو مش عارفين عندها اية راح فى ناس اقترحو عليهم يودوها لشيخ وهو الى يشوفها
راحو بيها عند الشيخ الشيخ اول مبص للبنت سالهم اسمها اية قالولو اسمها ولة راح قالهم هو دة المرض الى عندها قالهم انتو تعرفو معنى الاسم دة قالولو لا منعرفش قالهم دة معناه شيطان الى بيبئة فى الحمام راح قال لابوها روح غير الاسم دة دلوقتى راح الاب راح مغيرو اول مغير الاسم الطفلة خفت وبطلت عياط وسريخ
سبحان الله بجد قصة جميلة جدا واتمنى ان تعجبكم قصة غريبة وجميلة جدا W32.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

بكى وقال : والله مااذكر الا انني قبيل الحادث نويت أن اتوقف لصلاة الضحى!! – قصة واقعية


هذه قصة حقيقية للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل
وعظمت عليه الكرب واقفلت من دونه الابواب وتقطعت
به اسباب النجاة فأقرع باب السماء بالدعاء
وأستيقن بالإجابة
..

تحكي قصة زوجها عام 1415ه فتقول :

كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه تزوجني في عام 1390ه ..

وسكنت معه في بيت والده كعادة الاسر السعودية ورأيت من بره بوالديه ماجعلني اتعجب منه وأحمد الله ان رزقني

هذا الزوج ، رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث

عندنا أسبوعا حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت إبنتي أربع سنين حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ

وهو في طريقه الينا في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة

المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ .. كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه

المسنين ويزيدني حرقة أسئلة أبنتنا (أسماء) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها .

كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه

بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة

وفاته دماغياً ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض فإما أن يدفن كباقي

الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .

فجعلت إهتمامي لأبنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة .

وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ووقد كانت إبنتي ذات دين فكانت تصلي كل

فرض بوقته وتصلي آخر اليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة

منها جدا وكذالك جدها رحمه الله ..وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .

وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه أتركيني عند أبي سأنام عنده اليلة وبعد تردد وافقت .. فتقول إبنتي :

جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن إبتسامة علت محياي وأطمئن قلبي

لذلك فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً

يقول لي إنهضي كيف تنامين والرحمن يقظان كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها..فنهضت كأنما تذكرت شيئا

غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت :

يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك

وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك ، اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في

بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة

والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه ..ثم غلبتني عيناي ونمت ظ‚ط¨ظٹظ„ الفجر فإذ بصوت خافت ينادي : من أنتي وماذا تفعلين هنا ؟

فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذ بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي الا وان قمت

وأحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي فأقول له أنا أبنتك أسماء فسكت. وخرجت الى

الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا فقال الدكتور الامريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله .. ظˆظ‚ط§ظ„ آخر مصري سبحان

من يحيي العظام وهي رميم . وأبي لايعلم مالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين

والله ماذكر الا ط§ظ†ظ†ظٹ قبيل ط§ظ„ط­ط§ط¯ط« ظ†ظˆظٹطھ أن ط§طھظˆظ‚ظپ ظ„طµظ„ط§ط© الضحى فلاأدري أصليتها أم لا؟! ..

تقول الزوجة : فرجع الينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً

ورقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره

فسبحان الله الذي رده إلي بعد 15 عاماً والحمد لله الذي

حفظ له إبنته ووفقني للوفاء به وحسن الاخلاص له

حتى وهو مغيب عند الدنيا ، فلا تتركوا الدعاء

فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله

ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله بيده

تصريف الامور وتقديرها وليس

لاحد سواه فعل ذلك .

منقول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

لايفوتكم سبعه رفضو تغسيل …………………… قصة رائعة

سبعة رفضوا تغسيلها

فتاه ميته وسبعه يرفضن تغسيلها
<HR style="COLOR: #e6e6e6" SIZE=1>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في الرياض تكنى بأم أحمد تقول: طلبت في أحد الأيام من أحد الأسر لأقوم

بتغسيل ميتة (شابة) لهم، وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا

علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي، فإذا كل ما أحتاجه من غسول وحنوط وكفن وغيره مجهز،

والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاوني في عملية الغسل، ولكن لا من مجيب، فتوكلت على

الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت!! .. رأيت منظر تقشعر له الأبدان، وجهه مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود

كالح سواد ظلمة .. غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أرى، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جواباً لما رأيت

لكن كأن لا أحد في المنزل، فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي،ورأيت أني الأمر سيطول ثم أعاني الله

وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضو تفت بين يدي كأنه شئ متعفن فأتعبني غسلها تعباً شديدا، فلما أنتهيت ذهبت لأطرق الباب

وأنادي عليهم أفتحوا الباب افتحوا لقد كفنت ميتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري

لخارج البيت لم اسألهم عن حالها ولا عن السب الذي جعلها بهذا المنظر، بعد ان عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة ايام من

فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم أساليهم عن سب غلق

الباب و الحال الذي كانت عليه بنتهم . فذهبت وقلت لهم أسألكم بالله سؤالين ،أما الأول :فلما أغلقتوا الباب علي؟ والثاني: ما

الذي كانت عليه بنتكم ؟ فقالو: أغلقن عليكِ الباب لأننا أحضرنا سبعأً قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها . وأما حالها فكانت لا

تصلي ولا تغطي وجهها.) فلا حول ولا قوة إلا بالله هذه حالها و هي لم تدخل القبر بعد. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه

وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه (( اللهم اجعلنا من يستمع القول فيتبع أحسنه)) من دل على خير كان مثل أجر فاعله

فانشر هذ القصة لتكون من الدالين على الخير (هذه قصة حقيقة وليست من نسج الخيال) وفقنا الله لما يحب ويرضى.

اللهم لاتجعلنا عبرة لاحد …….واحسن خاتمتنا يارب العالمين ……اللهم امين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة بنت تاركة صلاتها قصة رائعة

كان هناك رجل يحب ابنته كثيرا فليس عنده غيرها , وفي أحد الأيام أصابها مرض أدى الى وفاتها , وحين دفن ابنته نزل معها الى القبر ولم يكن يريد تركها فأخرجه بعض الرجال من القبر , وبعدها عادالى المنزل ولم يتركه فتره طويله , فقام جيرانه بمراسم العزاء ودفعوا كل التكاليف , وأراد أن يعطيهم ما دفعوه , وبحث عن محفظته ولم يجدها في أي مكان ما , ففكر بأنها ربما سقطت منه عندما دخل القبر مع ابنته , ثم ذهب الى أحد الشيوخ ليسأله ان كان يستطيع نزول القبر ليحضر المحفظه , فقال له الشيخ لا بأس في ذلك , وعندما توجه الى قبر ابنته وأخذ يحفر ويحفر فوجد المحفظه ولكن !! ماذا رأى في القبر ؟؟ تفاجأه بأن ابنته ليست موجوده في القبر , ثم بعد لحظات رأها تظهر مره أخرى في القبر وكان وجهها وركبتها وقدميها ويديها محترقه , وبعدها خرج من القبر وتوجه الى المنزل وهو في حالة اندهاش وتعب , وعندما وصل المنزل نام من شدة تعبه فرأى ابنته في المنام وسألها : اين كنت عندما دخلت القبر ؟ ولماذا هذه الحروق ؟
فأجابته : في الوقت الذي نزلت فيه القبر كانت الملائكه قد أخذتني الى جهنم لأصلي على سجاده من نار وهكذا في كل وقت صلاة , فقال : ولماذا يا ابنتي تأخذك الى النار ؟
فأجابته : لأنني كنت أأخر صلاتي فلا أصلي الصلاة في وقتها .

منقوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

مكافأة الكرام – قصة جميلة

كان أحدهم مسافراً بأسرته في صحراء مترامية الأطراف، وإذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته، وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى، وجلس الرجل حائراً في أمره، ولم يمض وقت طويل حتى أوقف أحدهم سيارته، وترجل منها قائلاً : خير ما الذي حدث ؟ وحاول معه مرة أخرى في تشغيل السيارة … ثم قال للرجل : هذه سيارتي أكمل سفرك فيها مع أسرتك، وأنا أجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي (سطحة) من بلدك نحمل عليها سيارتك .

قال صاحبنا : هذا غير معقول، لأنه يعني أنك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات .

قال الرجل : لا بأس أنا شخص ، وأنتم عائلة !. وأخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله، ومضى، وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الإصلاح، وأعاد السيارة الأخرى إلى صاحبها…

ومرت الأيام، وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروفَ الذي صنعه معه صاحبه، فاتصل على بيته ليسأل عنه، فقالت زوجته : هو في السجن، وذكرت له اسم السجن، وفهم منها أنه سُجن بسبب الديون التي عليه.

وفي اليوم التالي أخذ الرجل معه مئة ألف ريال، وذهب إلى السجن وأعطاها لضابط السجن، وقال: هذه لقضاء ديون فلان وإخراجه من عندكم . قال الضابط : من أنت ؟ قال له : لا داعي لأن أذكر لك اسمي، ومضى …

بعد عشرين يوماً اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه، فقالت له زوجته: مازال في السجن .

فما كان منه إلا أن سارع إلى السجن ، وسأل الضابط عن سبب عدم إطلاق سراح صاحبه، فقال : الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة ألف ، ثم أردف قائلاً : أنا حائر في أمري ممن أتعجب، هل أتعجب منك حين جئت بمئة ألف ريال دون أن تذكر اسمك ؟ أو أتعجب من صاحبك السجين حين قال لي : المئة ألف لن تصنع لي شيئاً ، فأرجو أن تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة آلاف وعشرة آلاف … وقد أطلقت بها فعلاً اثني عشر مسجوناً .

قال صاحبنا : خير إن شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين، وأطلق بها سراح صاحب المروءة …

هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس، وهي دليل على أن البذل في سبيل الله، وعون الآخرين لا يذهب هباءً ، بل إن جزاءه كثيراً ما يكون سريعاً جداً وبأضعاف مضاعفة، ولاغرابة في هذا، فالمتصدق يتعامل مع من اتصف بالرحمة والكرم والغنى ، وهو ـ جل وعلا ـ تعهد في كتابه وعلى لسان نبيه بأن يخلف على الباذلين من أجله .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة الاعمى

كان هناك اعمى ۈ كانت خطيبته فتاة جميلة جداً وذات يوم سألتة متى .ستتزوجني . .قال سأتزوجك ..عندما استطيع ان اراك وبعد أيام اتاه اتصال ! لتبرع احد اﻻشخاص بعينيه له ففرح كثيراً ﻻنه سيرى حبيبته ولكنه عندما رأها انصدم ﻻنه وجدها عمياء فرفض الزوااااج بها ! ولكنها ابتسمت ۈ مضت في طريقها و هي تهمس في اذنه كما تريد يا عزيزي ولكن اريد ان اقول لك شيئاً ارجوك ان تحافظ على عيوني التى اعطيتك اياها …………………….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده