السلام عليكم راح اروي لكم قصه ان شاء الله تعجبكم بنت كانت اسعد البشر مع اهلها لها اخوان واخت يوم الخميس دائما براء البيت يتعشون في مطعم وخرجه ودنيا ووناااااااااسه على الاخر وفي يوم من الايام خرج الابو الي العمل وشاف مجموعه من الرجال التجار وهوايضا تاجر ولاكن مع الاسف انهم كانو رفقا السؤ مرت الايام وهو كل يوم يرجع البيت متخر وماينم كويس اصدقاه كانو كل يوم يشرب الخمر والمسكرات والعاذ بالله ويعرفنهم على علاقات تافهه مره يوم الكارثه رجع البيت متخر وقالت زوجته يا رجال اشفيك انته كل يوم تجيئ متخر اتخانقو اكبر مخانقه سمو الجيران صارت العائله كل يوم مشاكل في مشاكل صارت البنت لجين تقول يا ماما اشفيه كل يوم انتي وبابا تتضاربون قلت امها مالك صلاح ادخلي جوه الام نادت اخوها تتفاهم مع زوجها ومانفع يوم الكارثه الثانيه طلاق الابو الام بسبب شتم وقذفت قامت الام زوجها ماجاء للبيت له اسبوع ويعني هم معاها ولد كبير ويشتغل موضف في بلديه ينبع راحت الام عند دولاب الملابس وشالت كل شي لها ولعيالها ودخلت الشنط عند الجيران عشان زوجها ما يشوف الشنط هربت الام وعيالها ماعاد ولدها الكبير سافرو الي الطائف قال الابو للولد وين اهلك يا ولدد قال سافرو الطائف وامي ما تبغا ترجع راح الابو بيت اهل زوجته وطلق الام طلاق تام الولد عاش مع امه واخواله بعد مرور سنوات صحت الام لجين المدرسه وصحيت وقالت ماما صحي جوري قالت لا لا تصحينها قالت ليش قالت لا خليها مع الخدامه راحت البنت وامها على طريق جده قالت لجين انته فين رايح قالت امها ابوك في مستشفى راحت زارتها ومات بسرطان الله يكفنا الشر وانشاء الله تعجبكم
التصنيف: القصص والروايات
رحلتي إلى النور
وبآخره ملحق قصة ( في وداع والدي أبي محمد رحمه الله )
مالك الرحبي
( مازن بن أحمد المنسي الغامدي يرحمه الله )
توفي في الساعة الثانية ظهر يوم ( الجمعة 13/12/1437)
تنسيق موقع صيد الفوائد
ممنووووع وضع روابط في المنتدي ..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فصول قصة حقيقية …
أسردها سردا كما هي …
قد مر على فصولها أكثر من خمسة عشر عاما..
ومع ذلك فمشاهدها وحكاياتها ما زالت راسخة في الفؤاد..
قد نقشت فيه كما ينقش في الصخر لا يزول إلا بأمر الله..
أطلب من القارئ الكريم أن يتمهل ولا يستعجل..في الحكم على القصة..
حتى تستكمل فصولها وينتهي رقمها ..
فهي في النهاية تحكي مواقف عن رجل فذ قد طوته اللحود..
هذا الرجل هو شامة في جبين التاريخ في عصرنا..
وأنا في موقفي هذا معه ما أنا إلا حاك وناقل لموقف واحد فقط من مواقفه ..
وحسنة واحدة من حسناته ..
أحكي لكم عن هذا الرجل وأقسم على كل حرف فيه ..
أرويه كما حصل بلا زيادة ونقصان..
وأما حصر أفعال هذا الرجل ، ورصد جمائله على الناس والأمة
فهذا مما تعجز عنه طاقة الناس …
فمنذا يقدر حصر أفعاله ليجمع أفعال غيره!!
فأمره إلى الله ..
هو حسيبه تعالى ورقيبه لا يخفى عليه من أمره شيء..
سيجد القارئ الكريم في أول القصة مواقف تعنيني أنا بشخصي..
وهي في النهاية عن شخص مغمور ..
ولكنها في الخاتمة تكشف نبلا عزيزا لإمام جليل .. قد آن الأوان أن تعرف قصته..
وقد حكيت بعضا من تلك القصة على أحبابي وأترابي..
فكلهم أقسم علي إلا أن أكتبها وأنشرها .. فهي واجبة من الواجبات..
وحق لهذا الإمام علي كأقل جميل له علي أرده..
خاصة وأنني مقبل على أمر جلل.. لا أدري ما خاتمته..
فلتكن إذا صدقة من الصدقات وذخرا لي عند الباري سبحانه وتعالى ..
لعل الله أن يعفو عن الزلات ويتجاوز عني في الصالحين..
اللهم اغفر لي ولشيخنا وأستاذنا ولوالدي واجعلني معهم في فردوسك الأعلى يا أرحم
الراحمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
الحلقة الأولى
في عام 1409 للهجرة ..
كنت أدرس في الصف الثاني المتوسط بمدرسة حطين في مدينة الطائف..
وكنت حينها فتى كأترابي …
لاهم لي في الحياة سوى مدرستي واللعب مع أصحابي بعد انتهاء الدراسة..
لم يكن لدي أي ميول نحو التدين والاستقامة والالتزام بشعائر الدين ..
بل كنت حينها لا اعرف معنى للدين .. فقد ربينا للأسف من الصغر..
على الاهتمام بدروسنا ومدرستنا ولم يكن لجانب الدين أي شيء يذكر من الأهمية..
ويقتصر ذلك في الغالب على صلاة الجمعة .. أو الأعياد..
كان أول شخص متدين ومستقيم أتأثر به وأحبه هو أستاذي
في مادة التربية الدينية في تلك السنة واسمه عمير القرشي..
إن ابتسامة وطيبة الأستاذ عمير ونصائحه وتوجيهاته..
كل ذلك ما زال في الذاكرة محتبسا .. وكلماته …
ما زالت ترن في أذني حتى هذه الساعة وأنا أكتب هذه المذكرات..
لقد كان مربيا فذا ورجلا ساحرا بعباراته الصادقة ..
كان حينما يفسر آيات القرءان الكريم ويصف مشاهد يوم القيامة والحشر والجنة والنار
كانت كلماته وعباراته تلج القلوب كالسهام..
كان يسير في الصف وبين الطاولات فكنت أطارده بنظري أينما توجه ..
أريد أن ألتهم ما يقوله التهاما ..
كانت العبارات تخرج من فمه كأنها مدافع تدوي تدك كل حظوظ الشيطان في القلوب..
أحسبه رجلا مخلصا والله حسيبه..
كنا أحيانا ونحن في تلك السنون ما زلنا في حكم الطفولة..!!!
كنا والله يبلغ بنا التأثر بحديثه حتى نبكي..!!
ولكن للأسف فجأة وبلا مقدمات حرمنا من هذا الأستاذ الجليل..
لينقل في التوجيه في إدارة التعليم في المنطقة..!!!
لقد كان خطئا فادحا أن يحرم الطلاب من هذا المعلم ذو الطراز النادر لينقل لعمل إداري
ولكن الله تعالى خلف علينا خيرا في أستاذ آخر ..
كان له فضل علي بشكل خاص..
لا أنساه له أبدا .. إنه الأستاذ طلال المشعبي..
قال لنا الأستاذ طلال : أنا تلميذ للأستاذ عمير القرشي ..
فهو أستاذي وشيخي وأستاذكم لذا سنحاول أن نكمل المسيرة على نفس المنوال..
لن أطيل الحديث في مواقف الأستاذ طلال بارك الله فيه..
ولكن سأذكر موقفا له غير مجرى حياتي للخير إن شاء الله تعالى..
أبدى الأستاذ طلال بي اهتماما خاصا .. ولقد كنت بحمد الله في فصلي من النابهين..
أحببته حبا يتجاوز حدود الاحترام للطالب مع أستاذه …
لتصبح العلاقة علاقة شبيهة بود الابن مع والده ..
سجلت في برامج التوعية في وقت الفسحة..
وكنت استمع مع الآخرين لتوجيهات الأستاذ طلال..
وذات مرة كنت ألعب أمام منزلنا القريب من الجامع فلاحظت سيارة شبيهة بسيارة
الأستاذ طلال .. انتظرت ولم أصل !!! حتى يخرج صاحبها بعد الصلاة..
وفعلا خرج الأستاذ طلال ..
كان للمعلم حينها مهابة هائلة في قلوب الطلاب خلاف ما أسمعه اليوم!!
توجهت إليه وسلمت عليه… فسألني بصرامة : هل صليت؟؟
مسحت قفاي وأرخيت رأسي وقلت لا !!
قال ليش؟؟
استحييت ولم أجب فهل سأقول أنا لا أصلي أصلا!!!
فهم الحال ، ولم أنتظر أن يعاتبني توجهت لدورات المياه وتوضأت للصلاة..
ثم دخلت المسجد فركعت أربع ركعات للعشاء..
خرجت من المسجد فلم أرى أحدا ..
بعد عدة أيام رأيت سيارة الأستاذ طلال مرة أخرى أمام المسجد ..
وهذه المرة سابقت الريح لأصلي مع الجماعة..
وبعد الصلاة تعمدت أن أظهر للأستاذ خروجي من المسجد..
ابتسم أستاذي وناداني ..
اقتربت منه وقال لي أين منزلكم..
أشرت له لمنزلنا المستأجر حيث قد باع الوالد بيتنا القديم وهو يبني بيتا جديدا في مخطط السحيلي شرق الطائف ..
دعوته لزيارتنا فقال الآن لا يصلح ولا أستطيع ولكن ممكن أزوركم غدا !!!
رحبت به وواعدته غدا بعد صلاة المغرب..!!
ذهبت لوالدي وبلغته بالحال.. استغرب الوالد من الزيارة ..
فليس من العادة أن يزور معلم تلميذا في بيته ..
وليس أيضا من العادة أن يدعوا فتى صغير رجلا كبيرا بغير إذن أهله..
رضخ الوالد للأمر الواقع وقال أهلا به ..
في اليوم التالي زارنا الأستاذ طلال في بيتنا وتعرف على الوالد ..
وكان والدي حينها مديرا لإحدى مدارس الطائف..
كان اللقاء رسميا .. ووالدي من طبعه رحمه الله التكلف مع الضيف..
فيشعر ذلك الضيف بالحرج فتنقلب المسألة مجاملات في مجاملات..
والسؤال لماذا الزيارة؟ وما هدفها؟ وهل كان الأستاذ طلال متعمدا لكل ما سبق ؟؟
ذكر الأستاذ طلال للوالد أن هناك مخيما للشباب في فترة الإجازة النصف سنوية..
ومدة المخيم أسبوع وتنظمه إدارة التعليم في الطائف.. وقد حث والدي على أن أشارك
في هذا المخيم!!!
قال الوالد لا بأس بذلك !!
فرحت بذلك وسررت بالفكرة فقد كان ذلك بمثابة حلم لي أن أشارك في عمل كهذا ..
انتهت أيام الامتحانات ..
وفي صباح يوم من أيام الربيع الجميلة حملني والدي برفقة أخيه الصغير ( عمي)
في سيارته إلى موقع تجمع المشاركين في المخيم…
وذلك خلف فناء إدارة التعليم في الطائف..
وضع والدي في جيبي ثلاثين ريالا وكذلك في جيب أخيه ..
أظن هذا اكبر مبلغ حصلت عليه في حياتي منذ ولدت حتى ذلك التاريخ!!!
حينما وصلنا لمنطقة التجمع هالني الجمع الغفير من الفتيان ممن هم في سني أو قريبا مني .. أذكر أن الساحة امتلأت بالحقائب وأكياس النايلون الكبيرة المحشوة بالملابس وبعضهم أحضر معه وسائد وطرا ريح والحفة مطوية بحبال !!!
أما أنا فجئت بثوبي الذي علي وكيس صغير فيه ملابس قليلة للتبديل..!!
غادر الوالد بعد أن تأكد من المشرفين عن أن كل شيء على ما يرام..
طلعت الشمس وما زالت الجموع تزيد حتى غصت بهم الساحة ..
في حوالي الساعة الثامنة نادى مشرفوا المخيم على أسماء الطلاب المسجلين في المخيم..
وركبت في الباص المحدد لمجموعتي ..
كانت وجهتنا لمنطقة الشرائع قريبا من مكة المكرمة شرفها الله..
في الباص وقف شخص عليه لحية حمراء وثيابه نظيفة .. وساعته في اليمين..!!!
كان على وجهه نور الطاعة ..
وقف ليذكرنا بدعاء السفر وسأل:
من يعرف دعاء السفر؟؟
أول مرة في حياتي أسمع بدعاء السفر والله..!!
رددناه جميعا خلفه .. حتى حفظته عن ظهر قلب منذ ذلك الوقت..
طوال الرحلة كان يتبادل المذكور مع زميل له..
قراءة مسابقات ورواية قصص وطرائف ونحو ذلك مما يفيد ويمتع..
كانت أول رحلة مفيدة وأول مرة أدرك كيف يمكن استغلال الوقت ..
في مثل هذه الرحلات المليئة بالفائدة والإرشاد..
وصلنا لمنطقة المخيم.. وهي على يمين الداخل إلى مكة قبل أن تصل لنقطة التفتيش..
كانت أكوام الخيام ملقاة على أرض المخيم..
وطلبوا من كل مجموعة أن تتولى تركيب خيامها..
استمتعنا بذلك أيما استمتاع فهذا أول عمل جاد ومتقن أقوم به بشكل جماعي..!!
وفي وقت صلاة الظهر اجتمعنا تحت خيمة واحدة ضخمة للصلاة..
ودخل علينا رجل في عمر الأربعينات عليه سيما الصلاح ووجه مليء بالجدية والصرامة..!!!
وهو الشيخ محمد بن زاهر الشهري بارك الله في عمره ولم أكن اعرفه حينها..
امتلأ قلبي والله حينها من مهابته..
حينما وقف في وسط الخيمة وتكلم في الجموع بتوجيهات عامة وأمر كل شخص منا بالانضباط ..
واستغلال هذه الأيام بالنافع المفيد
كان الترتيب والنظام والضبط هو السيما البارزة على هذا العمل..
أذكر أن أصحابي أيقظوني للصلاة قبل الفجر ..
وحينما ذهبت للوضوء أعطونا كاسات بلاستيكية ..
بحيث يتوضأ الشخص بكأس واحدة فقط!!!
رأيت المسجد مضاء والنعال تملاء أطرافه..!!!
وحينما وصلت إليه شاهدت الناس كأنهم خلية نحل من صوت القرءان..
أمسكت بشخص مر بجواري وسألته : هل أذن الصبح؟؟
قال بقي نصف ساعة على الأذان !!!
صلى بنا الفجر شخص رقيق وصوته جميل ..
وسمعت أشخاصا تأثروا بالآيات فبكوا !!
وبعد الصلاة وقف شخص ليتكلم لمدة عشر دقائق .. بخاطرة ونصيحة..
كان مطلوبا من كل مجموعة أن تختار شخصا يمثلها في الكلمات بعد الصلاة ..
ومن ثم يقوم أحد المشرفين بالتعليق على كلمته…
وفي الساعة الثامنة يستيقظ كل المخيم لوجبة الإفطار ..
ويلزم كل شخص ترتيب مكان نومه.. ولا يتركه مبعثرا..
وهناك مجموعات تفتش الخيام وتعاقب كل من يهمل بالضغط عشر مرات أو الزحف على بطنه.. كانت مشاهد المعاقبين تثير الضحك والسرور بين المشاركين ..
كانت البرامج متنوعة وحافلة بالفوائد والنشاط والبهجة..
فهناك البرامج الترفيهية والمسرحيات والمسابقات والبرامج الرياضية..
ومن المناشط تنظيم المحاضرات ..
أول مرة احضر محاضرة كانت في ذلك المخيم وكان ضيفنا هو الشيخ عبد الله الجلالي.
الداعية المشهور .. وممن زارنا في المخيم لإلقاء المحاضرات.. الشيخ عائض القرني والشيخ سفر الحوالي والشيخ ستر الجعيد والشيخ محمد بن سعيد القحطاني.. وغيرهم..
لن أغرقك أخي القارئ بالتفاصيل عن هذا المخيم ..
ولكن يعلم الله تعالى كم كان لتلك المواقف والكلمات والدروس من صدى وتوجيه أحمد الله تعالى عليه أن هيئ لهذه الأمة كهؤلاء الرجال الذين يشرفون على تلك البرامج النافعة المباركة..
كان مشرفوا المجموعات يوقظونا في ساعة متأخرة من الليل..
ويأمرونا بالخروج خارج الخيمة ومن ثم نصف في خط طويل ونخرج برفقة احدهم خارج المخيم.. ومن ثم يقوم المشرف بتذكيرنا ووعظنا بكلمات تناسب الحدث..
كانت تلك الخرجات متعبة في لحظتها ولكن ما يترتب عليها من تأثير على النفس والعقل والفكر شيء يفوق الخيال وصفه..
إن الإخوة القائمين على تلك البرامج حينما يفعلون ما يفعلون إنما قصدهم بذلك هو غرس النظام واستغلال الأوقات وتنمية الخشية والخوف من الله تعالى في قلوبنا..
انتهت أيام المخيم ..
وبنهايته يبدأ مشواري الجديد في هذه الحياة…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السالفه هي :
واحد من سكان الرياض ، حب ياخذ اولاده في نزهه قصيره في البر
بجوار الرياض، يعني يبون يغيرون جو….
المهم ابوهم قال جهزو انفسكم نبي نطلع نشوي ونتمشى شوي.
الأم جهزت كل طلبات الطلعه من ماء وشاي وقهوه واغراض الشوي ،
ركبو سيارتهم و توجهو الى اقرب محل يبيع كل انواع المشويات ، حتى
ياخذو لحم ودجاج طازج من أجل الشوي ، اخذ الأب اللحم والدجاج
وركب السيارة ،
توجهو على طريق مكه ، واول ما نزلو من الزديه ( القديه) وبعد
قصور المقبل اتجهو مع طريق ديراب وكانو يقصدون احد الأماكن التي
يرتادها سكان الرياض و اختارو مكان هادئ وجميل وبعيد عن الأزعاج
بجوار أحد الجبال وكان الوقت قد شارف على المغرب .
انزل الأب كل الأغراض والأم تشتغل في تجهيز المشاوي بمساعدته
الأب والأولاد يلعبون بالكره في الجوار ، وعندما اعدو المشويات
نادى الأب على الأولاد و طلب منهم الحضور على سفرة الطعام ،
وعندما اكلو وحمدوا ربهم طلب الأب منهم الأستعداد لصلاه وصلو
المغرب ، وجلسو يتبادلون الحديث…. حتى
حصل ما لم يتوقعوه …..
لقد سمعوا صرخه…
ولكن اي صرخه…..
صرخه ترعب القلوب…
صرخه ترعب الكبير قبل الصغير…
دب الخوف في العائله…..
العائله لا شعرورياً ركبوا السيارة وتركو كل ما احضروه معهم من
طعام…….
يريدون الخروج ولا شي غير الخروج….
يريدون السلامه والنجاة بأنفسهم ….
لأنهم سمعو مالم يسمعوه من قبل …
قرروا النجاة بأنفسهم……
وعندما اطمن الأب على العائلة اتصل على الشرطه …
حضرت الشرطه وطلبوا منه ان يرافقهم…
ولكنه رفض واعتذر بسبب اولاده…
ولكن الحقيقه انه يخاف ان يحدث له شي……
فما سمعه ليس بقليل…….
طالبوه بأن يقترب حتى يعرفوا المكان ثم ينصرف …..
وافق بعد جهد ان يدلهم على المكان….
ذهبت الشرطه الى الموقع…..
الوقت ليلاً ……
والليل ظلام حالك …..
ظلام يخيف بدون مشكله…..
فكيف وهم حضروا على اساس بلاغ……
كان عددهم اثنين….
ولم يكن معهم سوى اضاءه خفيفه…..
تسلقو الجبل ……
وهم يترقبون…..
ماذا سوف يقابلهم …..
ماذا يخبي لهم هذا الجبل…..
ماذا وماذا …..
تساءلات عديده…
تدور في افكارهم……
لا يريدون العوده بدون معرفه الموضوع…..
حتى لا يقال لهم جبناء…….
استمرو في السير……
وكل واحد لا يعرف ماذا يقول لزميله…..
هل يقول نرجع …..
ام نستمر …….
وعندما وصلو منتصف الجبل…….
سمعو صوت يبث الرعب في القلوب…
من شدة الصوت نزلوا جريا لاينظرون خلفهم …….
ولا ينظرون الى ما تحت اقدامهم…………
ولم يقفوا حتى وصلوا سيارتهم…
طلبو فرق تعزيز…..
وانتظروا وصلو الفرق…
عندما وصلت الفرق……
تكلم عليهم الضابط…..
انتم جبناء خوافون….
وطلب من الذي اتو معه ان يوجهو الأضاء على الجبل….
وامر اثين منهم بالتوجه الى الجبل….
وتقدموا والخوف يسيطر عليهم…
فهم يعرفون أن الذين قبلهم لايخافون….
واستمروا في التقدم…
واثناء التقدم سمعو الصوت المرعب….
واثناء هروبهم سقطأ احدهم وانكسرت رجله ….
وحاول زميله مساعدته…..
وبعد جهد كبير نزلو..
وارسلوا زميلهم للمستشفى …..
الضابط زاد غضبه على جنوده……
وطلب ان يذهب بنفسه ……
وكان رجل كبير في السن…..
تقدما برفقه احد الجنود…..
وصعدوا الجبل……
والأضاءه موجه الى الجبل…
والضابط في المقدمه…..
واثناء التقدم انقطعت الأضاءه…..
واخذ يراسل المسؤل عنها لعله يعيدها بسرعه…
ولا يريد النزول حتى لا يقال له انه جبان…
ويحتقرونه الجنود…
حتى ولو كلفه هذا الموقف حياته…..
لابد ان يصل …..
اخذ يشجع الجندي المرافق…
والجندي يشجعه…..
ويتبادلون الكلام…..
حتى يذهب الصمت الذي يعم المكان……
اعيدت الأضاءة……
واستمروا في السير……
واثناء السير…..
سمعوا نفس الصوت…..
ولكن هذه المره اقوووووووووووى…….
فكر الضابط ومرافقه ماذا يجيب ان نفعل…….
لابد ان نواصل……
واصلو الصعووود الى القمه……..
قمه الرعب…..
قمة المجهول……
قمة العودة ولا عودة….
ولكن كان يجب عليهم ان يواصلوا الصعود…..
وعندما اقتربوا من القمه…….
سمعو الصوت وكل مرة في ازدياد ……
هاهم الآن قد وصلو القمة…..
في هذه القمة كهف…..
وهذا الكف مظلم….
مظلم في النهار فكيف يكون بالليل ….؟
حاول الضابط الدخول الى الكهف…..
ولكنه تردد كثيراً….
اخيراً قرر………
قرار الدخول الى المجهول….
وطلب من مرافقه ان ينتظر في الخارج…..
دخل الى الكهف المظلم……
وكل خطوه كان يزيد الصوت ……
وكان يثبت نفسه بالدعاء …..
عسى ربه ان يخرجه من هذا المكان ……..
وعندما وصل اخر الكهف…..
ماذا رأى………………..
لقد فتش كثيراً
بحث في كل مكان……………………
بحثت تحت الحصى……..
وخلف الحصى……
وفي كل مكان……
واخيراً
وجد مصدر الصوت
مصدر الصوت
لم يكن يتوقعه………………
حتى انا لم اتوقعه
ولكنه كان هو مصدر الصوت
اتعرفون ماذا وجد……………………… ………….
كان هذا الصوت صوت نمله زوجوها اهلها غصب عنها
______________________________ __________________
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
تعيشون وتاكلون غيرها
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
لاتحرموني من ردودكم الحلوه
تحيتي لكم
——————————————————————————–
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°بسم الله الرحمن الرحيم°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرات هذه القصة في احدى المدونة وهي قصة حقيقية حدثت في احدى العائلات واحببت ان انقلها لكم واتمنى ان تعجبكم لانها صراحة حلوة كتير
والقصة طھظ‚ظˆظ„ اتفضلوا:
في صبيحة يوم الجمعه كا المعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن
استيقظت ألام للصلاه وايقضت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كا عادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجئه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا
ألام لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجئه توقف صوت بكاء الطفلة فجئه لم تعد تردد الموت
في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها
v
v
v
v
v
v
v
خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها
كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له موت لان الأطفال ياكلون نص الكلام إذا تكلموا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
م//ن
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
والصلاه والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" وعلى أهله الطاهرين .
هذي قصه قصيره بس فيها تاثير كبير
على كل ظˆط§طط¯ غير ظ…ظˆظپظٹ بحق ظˆط§ظ„ط¯ظٹظ‡ ( بنية إحتساب الأجر فقط )
ما اطول عليكم اليكم القصه7
7
7
7
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب !!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……
سبحان الله …
قال الله تعالى في القرآن الكريم :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اقرو هذه القصه ..وركزواوعيشوا اللحظات لانها قصه اروع من الخيال …
== دارت احداث هذه القصهباليابان بين كل من شاب وفتاه يعشقان
بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه ..
== وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الاصور
((هذه البدايه والآن تابعوا القصه ))
كان هاذان الشابان يعشقانبعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما
يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذهالحدائق ملجأ لهم من
عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو ..وكانوا يعيشون الحب
باجمل صوره ..فلا يستطيع احد ان يفرقهم عنبعضهم الا النوم ..
وكانوا دائما يلتقطون الصورالفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا
الحب العذري ..
وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء
ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته
لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها ..
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح
الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن
بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض
الكيميائيه وفجأه..وقع الحمض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى
كل من في المحل مسرعين اليها وقد راوها بحاله خطره واسرعوا
بنقلها الى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك
عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل ..لقد تركها ومزق كل
الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ..ولايعرف اصدقائه سر هذه
المعامله القاسيه لها ..ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى
للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء
وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتا بجمالها
الساحر ..خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى
المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي
تركها وهي باصعب حالاتها ..حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده
في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما ..فقالت في
نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ……
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه
بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها
وهي في محنتها ..وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه ….
فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي ..وكان العجيب في الامر ان صديقها
لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها ..اتعلمون لماذا ..هل تصدقون ذلك
ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض
صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع …….
اتعلمون لماذا …اتعلمون …هل تصدقون ….اتعلمون لماذا اصبح
صديقها اعمى ….اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه
صديقته …اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم
اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب ……
لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له
الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء …اتعلمون ماذا فعل
الشاب …لقد تبرع لها بعيونه نعم ..لقد تبرع لها بعيونه ..فضل ان
يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء …لقد اجريت لهم
عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه ….
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع
اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء … فماذا حصل للفتاه عندما
عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لايعلم من هي
الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر ..
………..
هل كان ظٹطط¨ظ‡ط§ الى هذا الحد ….
انتهت القصه
………..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
::
كانت تقول لنا دائما ً
و نقشتها في عقولنا و قلوبنا هذه العبارة الألماسية
(( لــــــو لم أُخـلَـق ظ…ط¹ظ„ظ…ط© .. لتمنيت أن أكون ))
نعم ,, كيف لا أتمنى أن أكون و أنا صانعة العقول و زارعة الفضائل
بفضل الله الذي اختارني لهذه الرسالة السامية ..
نعم أنا معلمة .. لكن ..
أكبر مدرسة لي أنــا هن ّ تــلميذاتي الحبيبات .. !
لابد و أن تعترض المعلمة في الصف او خارجه العديد من المواقف
قد تكون محرجة .. مخجلة .. تبعث على الثقة .. مسلية
أمام ط·ط§ظ„ط¨ط§طھظ‡ط§ و هي القدوة لهن ..
وهن ّ من يرصدن حركاتها و سكناتها
وهن من وضعنها تحت المجهر ..
لتبدأ تعليقاتهن .. اللطيفة منها و اللاذعة أخرى ..!
و في كل ٍ .. درس لا أنساه يبقى منقوشا ً في ذاكرتي
فأنا أعلمهن دروس مادتي
وهن ّ بالمقابل يعلمنني دروس حياتي " كـ مربية "
الأحبة في همسنا ..
هنا سأسكب لكم فيها مواقفي مع تلميذاتي اليكم القصه الاولى…
~ وأنت … يـــــا أستاااااااذة ..!!!! ~
(( مع ثالث متوسط ))
في الطابور الصباحي .. ككل المدارس قمت بالتفتيش على أظافر طالباتي ..
وبصعوبة بالغة تخرج من بينهن الطالبة صاحبة الأظافر الطويلة حتى تقلمها …
دخلت الحصة الأولى … وخضت غمار درسي …
ومن الطبيعي أن أشير بيدي أثناء الشرح …
ما أثار دهشتي ..
ذاك الصوت العاااالي من آخر الصف …
أظــــــــــاااااااااااااااااافرك طوووووووووويلة يا أستاااذة ..!!
رمقتها بطرف عيني .. ولم أجبها ..
قالت : كيف نقلم نحن أظافرنا .. وتأمريننا بذلك وأنت أظافرك طويلة ؟
هذا ليس عدل ..
هنا .. شعرت بصدقها .. ونظرت إلى أظافري التي ظننت أني قد قصصتها ..!!
صعقت .. بل ذهلت … كيف أرد عليها ؟
وأنا التي كنت أحرص غاية الحرص على أن لا أقول لهن شيئاً إلا وقد كنت أول العاملات به ..!!
قلت بابتسامة : أتصدقين .. لم ألاحظ ذلك .. ثم يا عزيزتي من تطيلها إهمالاً لها ليس كمن تطيلها فخراً بها .. لولا مشاغلي وتناسيني لها .. لم أتركها … وأنت تعلمين ذلك ..
لم تزد تلك الطالبة كلمة على ما قلت ..!
خرجت .. وحرصت قبل ذهابي لغرفتي أن أمر على المراقبة حتى أقص أظافري .. التي أحرجتني أمام طالباتي ..
وحقاً فعلت … !
وفي نفس اليوم … يشــــــــــــاء الله أن أكون عند نفس هذا الصف في حصة انتظار ..!!
كانت الحصة الأخيرة .. دخلت وسلمت ثم جلست ..
بدأت كالمعتاد بالحديث معهن .. والدعابة معهن ..
إلتففن حولي .. وهن يتسابقن الحديث ..
فجأة .. دوووون مقدمااات … ذات الطالبة قالت بصوووت عالي لزميلاتها ..
أنـــــــــظروووووووا … الأستاااذة قصت أظافرها …!!!
تعجبت .. خصوصاً أني كنت قد نسيت الموقف الذي في الصباح … !
هنا شعرت بشعور مختلف عن المرة الأولى …
شعرت أني حقاً قدوة … وأنظار طالباتي ترقبني بالمجهر ..!!
شعرت بفخر أن تلك الصورة التي اهتزت .. عاودت بريقها في نفس اليوم ..
ومن ذلك اليوم .. أصبحت أكثر حرصاً على الظهور كقدوة .. عاملة بما تقووول…
أسأل الله الإخلاص والتوفيق .. لزميلاتي .. وطالباتي
* طالبتي الناصحة *القصه الثانيه
في إحدى حصصي في الصف الثالث متوسط
وأنا أشرح درسي فإذا بتلك الزاوية تضج بالحديث الغير معهود … !!
اكتفيت بالصمت والنظر إليهن … !
صمتت الطالبات ……… وعدت لشرحي……..
بدأت الضجة من جديد …….. هنـــــا … ما كان مني إلا ان اتجهت لهن بحديث تأنيب يخالطه شيء من النصح ……
( لست بصدد ذكر تفاصيل كلماتي )
لكن …… وأنا أتحدث ……. انطلقت من فمي كلمة ( بالطقاق ..!) لم أعهد نطقها أمام طالباتي !!!
ليست سيئة لهذا الحد لكني ولله الحمد حريصة أشد الحرص على عدم التفوه إلا بما يليق بي كمعلمة قدوة لطالباتي ,…….
لكنها كلمة غير معهودة مني بالنسبة لهن ………
فإذا بتلك الطالبة …….. مندهشة …. وبدووووووووون مقدمااات قاااااااالت …
أستـــــــــــــااااذة ………:
( هل هناك أستاذة تقول مثل هذه الكــــــــلمة )؟؟؟ :huh:
هنــــــا ……. دهشت .. والتفت نحوها بابتسامة أسف………
وقلت لها :::
لا عزيزتي .. صدقت .. لا يجب علي نطق مثل هذه الكلمة …
أنـــــــــــا أعتـــــــــــــــذرررررررررر
لن أعيد قولها من جديد …….. وجزاااااك الله خيرا على نصحك ……..
و التفت ّ نحوهن جميعا و قلت :
ولا تترددن طالباتي على تقديم النصح لي إن بدر مني خطأ … فكل بني آدم خطّـاء ..!!
لمحت في وجوه طالباتي ابتسامة مشوبة بدهشة …
لا اعلم لماذا ؟؟ هل لأني اعتذرت أم ماذا .. لم أفهم تلك النظرة؟؟
لكني .. فرحة مسرورة بشجاعة تلك الطالبة …
وشعرت بنصحها عفوي … ولم يكن غرضها كبعض الطالبات أن تتصيد زلات المعلمات
إنما تتفوهت بكل أريحية وعفوية ……
لا تترددي عن الاعتذار أمام طالباتك إن أخطأت … إياك والمكابرة
فأنت قدوة لهن ……… اعتذري …. حتى يعتذرن ……..
اما الان فمع ثالث قصه من مواقفي مع طالباتي
الموقف أشبـه بالطرفة
في حصة الــــــقــرآن الغيب
كنت أستمع لحفظ الطالبات بترتيب الحروف الأبجدية
لأضع لهن التقييم ..
الحلوة " أسيـل " مستعجلة .. و تريد التسميع قبل صديقاتها
فبعد أن أنهيت التسميع لطالبتين .. قالت أسيل :
أستاذة .. الله يخليك .. سمعي لي قبل !
إلتفت ّ إليها و قلت : إصبري لم يحن دورك بعد !
قالت : الله يخليك أستـــاذة سمعي لي أخاف أنسى !
((( ومن طبعي الذي لا يحبونه طالباتي أني في حصة تسميع القرآن
يجب أن تكون المصاحف مغلقة للجميع ، فدائما أقول لهن الحفظ في البيت )))
و أسيل يبدو أنها تخشى فوات ما حفظت و ألحت علي بشدة كي أسمع !
قلت لها مجددا : أسيل .. يجب أن نحب لأخينا من نحب لأنفسنا !
يجب أن لا اتجاوز أحد حتى يأتي دورك !
و سببت لي ربكة في الصف ! و شعرت بتوتر
(( إلحاح الصغيرات _ طبعا ً أنا كالعادة مع حركات أسيل أكتم ضحكتي ))
و أصبحت أكمل التسميع لباقي الطالبات
و
لم أشعر إلا و أسيل تهتف من مكانها :
أبلة .. بسألك سؤال !
يا إلهي يا أسيل … إسألي !
أبـــــــلة : انتــــــــــي تـــحبيـــني ؟؟؟؟
نعممم يا أسيل ؟
أبلة أنتي تحبيني ؟
هنا .. أنا ضحكت بصوت مسموع و فقدنا اتزان حصة القرآن !
أغلقت المصحف و اتجهت لها :
أسيل . و بعدين ؟
نطت من مكانها و جائتني و أنا كنت أجلس على الكرسي
و وضعت رأسها على كتفي !
((( صــار مشهد عاطفي ))) …….!
و قالت : أبلة قولي لي .. تحبيني أو لا ؟
قلت : نـــــــــــعم أحبك
قالت : إذن سمعي لي !
<<<<<<<< أظنكم تضحكون الآن
و أنا كنت في موقف أمام الطالبات لا أحسد عليه !!
قلت : طيب .. ارجعي مكانك و بإذن الله أسمع لك
و رجعت ..
و أكملت التسميع للطالبة التي قبلها ..
الآن
من أختار ؟
أسيل ؟ التي لم يحن دورها .. أو الطالبة التالية ؟
و في ثوان معدودة أصبحت أفكر .. لو سمعت لها سأثبت لها حبي لها
و أخشى من غيرة الطالبات !
قمت و فعلت حيلة ..
اتجهت للطالبات و أسيل تترجى .. و قلت لهن :
هاااا يا بنااات ما رأيكن ؟
أسمع لأسيل ؟ أو لا ؟
هتفوا بصوت واااحد : سمعي لها يا أبلة !!
و الحمد لله و كأني انفرجت أساريري
و انشرحت أسيل و سمعت لها
و بعد أن سمعت قلت لها :
هاااا يا أسيــــــــل .. ها نحن أثبتنا الحب
و حبي لكم جميعا يا حبيباتي ..
مع العلم ..
هذا الموقف لا يمكن أن يصدر إلا من أسيل .. التي ت**ر دائما حاجز الهيبة
الذي يجب أن يكون في الصف و يحتوي كل الطالبات !
و مواقف الصغيرات دائما محرجة تحتاج لحكمة
و روية في التصرف .. كم أرهقنني هذا العام ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
شاب يسجد لله في مكان لا يتو قعه أحد
يقول الشاب ذو ال 19 عاما
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
…
ربي ارجعون .. ربي ارجعون
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..
تحياتي
مرج البحر
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
عندما ظهر اسمه فجأة على شاشة الحاسوب .. وقرأت أول عبارة كتبها :
* أختاه أود أن أتعرف عليكِ *
خفق قلبي بقوة
شعرت بأنني أجتاز مرحلة من حياتي
إلى مرحلة جديدة
أحسست أن ثمة شيء ينتفض داخلي
شيء مُبهَم
شيء غامض
ترى هل هو حب المغامرة ؟
الرغبة في خوض تجربة ؟
الأمل في أن تتغير حياتي و تتبدل ؟
لتمتزج بطعم جديد .. بشكل جديد ..
برائحة مغايرة غير التي اعتدت عليها ..
أم أن هذا الشيء الذي ينتفض داخلي
ما هو إلا وخزة ضمير
رجفة خوف من الله ..
دقة على ناقوس الخطر تهتف بي أن
" عودي و لا تتقدمي و لا تردي … "
و لمَ أعد ..؟؟ ( أول خطوة شيطانية )
لقد إكتست حياتي ثوب الملل
و طغت عليها صبغة الكآبة
و أسدل عليها ستار الرتابة والتكرار والسأم
نعم أنا فتاة مثالية بشهادة أهلي و والدي الحنونين
بشهادة أقاربي وأصدقائي
الذين لا أتوانى عن بذل جهدي في مساعدتهم
و الوقوف معهم في السراء والضراء ..
أنا مثالية ( خطوة شيطانية )
بشهادة مدرستي ومعلماتي ..
و ما شهادات التقدير المعلقة على الحائط إلا دليل دامغ على ذلك
بشهادة نفسي التي نهيتها عن ارتكاب المحرمات ، وصرفتها عن إتيان الصغائر والكبائر .
بشهادة نفسي التي كسوتها بلباس التقوى و رداء العفة و وشاح النقاء والطهر .
بشهادة نفسي التي عزمت واعتزمت أن أسخرها لخدمة دين الله
و أبذلها سعياً وراء كل طاعة و دحراً لكل معصية .
بشهادة نفسي التي جعلت منها قدوة لزميلاتي
حتى أصبحت لديهم الناصح الأمين و المستشار المؤتمن .
ولكن مهلاً إنه يعاود إرسال رسالة أخرى
أختاه أرجو أن تردي هل تسمحين بأن نتعارف ؟
ما أروع هذه الكلمات !
يبدو لي أن من يرسلها لا يقل التزاماً ومثالية عني ..
و لمَ لا ؟؟ ..
لن أسمح إلا بالحوار الهادئ الرصين الملتزم في حدود ما أحل الله وبعيداً عن نواهيه ..
الاسم …
السن ..
المرحلة الدراسية …
انطفأ الحاسوب و أغلقت أنوار الغرفة !!!
ما أروع هذا الحديث الذي دار بيننا !
إنه شخصية رائعة ملتزمة رصينة
لن أنام ليلتي
أود أن أستعيد كل عبارة .. كل جملة .. بل كل حرف كتبناه معاً …
يا له من شعور مبهر باهر رائع !
و أنا أجد من يوافق أفكاري ..
و يحمل ذات مبادئي ..
و يسترسل معي في هذا الحديث الممتع ..
مضت الأيام والأسابيع والشهور ..
ربـــاه
لم أعد أحتمل غيابه عني ..
لم أعد أطيق انتظار لقائه ..
لم أعد أقوى على فراق كلماته ..
ربــاه
إلى أين أسير وفي أي الدروب أمشي ؟؟
و كل هذه الساعات التي أقضيها معه
و أخدع بها أهلي بأني أذاكر وأدرس و أمضي الوقت في مراجعة دروسي ..
دروسي..!! و ماذا عن دروسي و مذاكرتي ..؟؟
ما عدت أذكر منها إلا أشباحاً عالقة في الذهن ..
كلما حاولت المكوث أمام كتبي تخطفني الذكريات ..
و تحلق بي الآمال و أنا استعيد كلماته .. كلمة كلمة
بل حرفاً حرفاً ..
و ماذا عن أهلي و أقاربي وصديقاتي ؟
الذين اعتزلتهم ..
و أصبحت أمضي جل وقتي معه ..
و ماذا عن معلماتي اللاتي ….
لكن المرة الأخيرة
كان حديثه أروع !
و كلماته أجمل ..
و حرارة مشاعره أقوى ..
لقد اعترف لي بحبه .. إنه يحبني و يتعلق بي مثلما تعلقت به .. ( خيال شيطاني )
و لا يطيق فراق الحاسوب للقائي ..
لقد طلب مني طلباً غريباً في آخر مرة ..
طلب أن يأخذ رقم هاتفي لنتحدث ..
رقم هاتفي .. ؟؟
هل هذا معقول ..
هل ستسمح لي تربيتي وأخلاقي بهذا ؟
هل يمكن أن أقدِّم هذا التنازل ؟
و لكن .. لِمَ لا .. ؟؟
أما يمكن أن يقضي هذا على حالة التشتت التي أصابتني
و يوضح صورة هذا الإنسان المجهول أمامي ..
و يقلل من تفكيري به ..
سأتصل به أنا ..
لقد أعطاني رقم هاتفه ..
لقد حفظته عن ظهر قلب …
ياااه ما أروع صوته ورقة نبراته وعذوبة عباراته !!
لن يسعني إلا أن أتصل به وأتواصل معه يوماً بعد يوم …
اليوم هو يوم لقائي الأول به
لقد حدد لي مواصفاته وهيئته ..
سأنتظره هنا في هذا المكان العام …
نعم إنه مكان عام لا غبار عليَّ في ذلك ..
لكني كذبت ..
كذبت على أهلي ..
كذبت على أمي و أبي لأجد حجة لخروجي ..
ادعيت مرض إحدى صديقاتي ..
اللاتي كنت أزورهن و أقوم بواجب صداقتي إزاءهن …
لقد تبدل حالي ..
أكذب و أخادع و أنفرد بنفسي لساعات
أصاحب خواطري و استجيب لشهوات نفسي و …. أتهرب من صديقاتي
و ألوذ بالفرار من أعينهن المتسائلة عن تبدل حالي ..
و تدهور مستواي في الدراسة ..
و فقدي لكافة المراكز التي حققتها في الأنشطة ..
تبدل حالي ..
ما عدت أساعد أمي
و أفر من عيني أبي
و أضيق ذرعاً بحديث ونصح أخوتي
أغلقت باب نفسي دون الجميع
و فقدت كل شيء حلو في حياتي ..
لكن وجوده في حياتي له نكهة خاصة ..
لقد صدقت كل كلمات الأغاني التي بدأت تثير انتباهي
و هم يتحدثون عن اللهفة و اللوع و الشوق لرؤية الحبيب ..
ياااااه أظنني ألمح شخصاً بنفس المواصفات
يبدو لي إنه هو ..
فهو يبحث بعينيه في أرجاء المكان
إنه هو يرن عليَّ ..
قلبي يخفق بشدة ..
ترى هل سأعجبه ؟
هل سيجدني فتاته التي تصورها خياله ؟
هل سيظل على عهده معي بالحب والمودة ؟
إنه يقترب .. يقترب .. يقترب …
لكن أين سيكون لقاؤنا القادم ؟
هل بنفس الشقة التي اعتدنا اللقاء فيها ؟؟
لكن كيف سأخرج ؟
لقد فرغت كل حيلي …
و افتضحت محاولاتي العديدة للكذب والتهرب
لم يعد لأهلي ذرة من ثقة بي ..
خاصة بعد أن ظهرت نتائج الامتحان
و رسبت في عدة مواد..
و أرسلت المدرسة كشفا بأيام غيابي
التي كنت أخرج فيها لمقابلته !!
لكني سأحسم أمري معه ..
إما أن يتقدم لخطبتي كما وعدني ..
و إما .. و إما ..
لكن لم يعد ثمة خيار أمامي
لقد ضاع مني كل شيء
احترام أهلي وثقتهم بي ..
تقدير زميلاتي ..
ثناء معلماتي ..
تفوقي .. مستقبلي ..
بل لقد ذبحت عفتي دون أن تراق نقطة دم واحدة !!
نعم ..
فقدت عفة خواطري
التي تلح و تطاردني حتى استجيب لها
فقدت عفة بصري
بعد أن اعتدت النظر إلى ما حرم الله
حتى هذه المواقع التي دلني عليها
و أصبحت ارتادها حتى أدمنتها
فقدت عفة سمعي
مع أول عبارة حب محرم
وأول كلمة عشق آثم
فقدت عفة جوارحي
بعد أن ابتذلتها بين يدي من لا يتقي الله ولا يخافه
من ابتغاني أداة لمتعته
و وسيلة لتسليته
بعدما جعلت من نفسي ألعوبة بين يديه
حتى إذا ما ثارت ثائرتي لفعاله و غضبت
أسكتني بوعد هامس بالزواج ..
فقدت عفة ضميري
الذي روضته على الكذب والغش والخداع
واستباحة حرمتي
وانتهاك كرامة جسدي ..
فقدت عفة نفسي و روحي و إحساسي و خواطري بل و حتى أحلام ذاتي
و لكن ماذا بعد..؟؟
ماذا بعد كل هذا الإنحدار الذي لا نهاية له ..
إلى أي مدى سأظل أسقط و أسقط و أسقط ..
من وهدة إلى وهدة ..
ومن منحدر إلى منحدر ..
ربـــاه
إنه لا يرد على رسائلي
و يغلق هاتفه دوني
و يتهرب مني بعد أن شعر بإلحاحي في أن يتقدم لخطبتي ..
لقد كتب رسالة
بعد أيام من مطاردته والبحث عنه يقول لي فيها :
* لا يمكنني أن أمنح اسمي لإنسانة سهلة المنال مثلك *
هكذا ..
أنا أصبحت صفتي و كل ما يذكره من أمري أني إنسانة
( سهلة المنال ) !!
بعد أن كنت الفتاة المثالية ..
النموذج المحتذى ..
الناصح المؤتمن ..
بعد أن كنت مضرب المثل في الخلق و الدين و العلم و الثقافة ..
أصبحت فجأة ( سهلة المنال ) !!
نعم لديه حق ..
لقد قادني تفريطي و تنازلي بأن أصبحت هكذا ..
من مجرد كلمة كتبت على شاشة الحاسوب
إلى مفرطة في أمر نفسها و جسدها و كرامتها ..
هكذا …
وصلت إلى أسفل الدرج و قاع الهاوية ..
لقد رحل ليبحث عن ضحية جديدة ..
و فريسة أخرى يروي بها ظمأ نفسه العطشى
التي تمرست على نصب شباك الحب و العشق
لتقع فرائسه تحت وطأة ضعف النفس و عذوبة التجربة و حب المغامرة
لقد ذبحت نفسي ألف ألف مرة ..
و أنا استجيب له و أتبع خطوات الشيطان خطوة بعد خطوة ..
لقد خنتهم .. نعم خنتهم جميعاً ..
خنت أهلي الذين خدعتهم و دنست ثقتهم في التراب ..
خنت زوجي – إذا قدر لي الله بالزواج –
و الذي كان يجب أن يأخذني جوهرة مصونة ..
لم تمسها عين
و لم تمتد إليها يد
و لم يسبقه إليها أحد ..
خنت زوجي و خنت فرحتي به إذا جاء ..
تلك الفرحة التي ستمتلئ بالخوف و الريبة
من أن يكتشف أمري و يفتضح سري
و تنهار حياتي ..
خنت أبنائي
الذين مازالوا في رحم الغيب ..
كان يجب أن يجدوا لهم أماً طاهرة الحس ..
عفيفة الوجدان و الشعور و الخواطر ..
لم تمتلئ ذاكرتها بمرارة ذكريات الذل و الزلل و ارتكاب المحرمات ..
ربـــاه
رحمتك يا إلهي ..
هل من أمل أن ألملم شتات نفسي ؟
و أستعيد طهارة روحي ؟
و عفاف قلبي وجوارحي ؟
ارتمي في أحضان أمي ..
و ألثم يد أبي ..
و أستجدي عطف نصح أخوتي ؟؟
هل لي من أمل أن أعود ؟
هنا انتهت القصة
و لكن هل انتهت مأســـاة تلك الفتاة ؟
بل هل انتهت قصة كل فتاة سارت على هذا الطريق المظلم ؟
من يصدق ؟
لقد كانت مثالية ..
خلوقة ..
طاهرة ..
مؤدبة ..
ثم ماذا ؟
إنها قصة تعلمنا و تذكرنا بأمور كثيرة أهمها أنه لا ينبغي أن يغيب عني و عنكِ أختي الحبيبة و هو [ الثقة في النفس ]
لا لتلك الثقة الكاذبة التي يزرعها الشيطان في نفس كل منا لتجتاز خطوات المعصية ..
بل ضعي كل ثقتك في الله ( وَ كَفَى بِاللهِ وَكِيـــلاً )
و ادعيه دائماً أن يثبتكِ على الحق طاهرة .. عفيفة .. و عن كل شر بعيــــدة