التصنيفات
القصص والروايات

بر أباه فماذا وجد!! – قصة جميلة

يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.

وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف ريال.

فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاءالله.

هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.

ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.

وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.

وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.

وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة قصيرة و حكيمة جدا قصة حقيقية

قصة ظ‚طµظٹط±ط© و ط­ظƒظٹظ…ط© جدا
————————–
كآنَ هنآك رجل حكيمْ

جلسَ بينَ النآسْ

و ألقى مزحةْ

فضحكَ الكل كالمجآنينْ

ثمَّ… قآلَ نفسِ المزحة مرة أخرى

…ضحكَ القليلْ منَ النآسْ

ثمَّ ألقى نفس المزحة عدة مرآتْ

فلمْ يضحكْ أحدْ

فابتسمَ و قآلْ :

إذآ توقفتمْ عنِ الضحكِ لنفسِ المزحةْ ,

فلمآذآ تستمرونَ بالبكآء على نفسِ الجرحْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فنظر الي زوجته_كيف تتمني ولدنا♥ ♥ ♥؟؟؟ قصة حقيقية

هــيــا حــبــيــبــتـــى صــفــى لـــى كــيــف تـتـمـنـى ولــدنــا ؟؟؟؟
فـنـظـرت الـيــه وابــتــســمــت ثـــم أغــمــضــت عــيــنـيـهـا وقــالــت :::
اريـده حـافـظـا لـكـتاب الـلـه..
أريـده بـارا بــنــا..
… أريـده مــتــخــلــق بــأخــلاق الــمــصــطــفــى..
أريـده حـنـونـا كــأبــى بــكــر..
أريــده قـــويــا كــعــمــر بــن الـخـطـاب..
أريــده حــيــيــا كــعــثــمــان..
أريــده نـافــعــا لــديــنــه ووطــنــه..
أريــده يــتــمــنى الــشــهــادة فــى ســبــيــل الـلـه ويــســعــى لــهــا..
أريــده إذا قــيــل حــى الــفــلاح لــبــى مــســرعــا..
فــقــبــلــهــا فــى جــبــيــنــهــا وقـال لــهــا مــهــلا حــبــيــبــتــى..
اذا أردتـــى ولــدنــا كــمــا قــلــتــى فــهــيــا نــكــن لــه صــورة يــقــتــدى بــهــا..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد_هكذا روي الحكيم الصيني – قصة جميلة

روى الــحكيم الــصيني ان شــيخآ كــان يــعيش فـــوق تـــل مــن الــتلال ويـــملك جــواداً وحــيداً مـــحبباً إلــيه ففــر جــواده وجــاء إلـــيه جـــيرانه يـــواسونه لـــهذا الـــحظ الـــعاثر فـــأجابهم بـــلا حــزن ومـــن أدراكــم أنـــه حــظٌ عـــاثر ؟

وبــعد أيـــام قــليلة عــاد إلــيه الـــجواد مـــصطحباً مـــعه عـــدداً مـــن الــخيول الـــبرية فـــجاء إلـــيه جــيرانه يـــهنئونه عـــلى هــ…ـذا الــحظ الـــسعيد فـــأجابهم بــلا تـــهلل ومــن أدراكــم أنـــه حـــظٌ ســعيد ؟

ولـــم تـــمضي أيـــام حـــتى كـــان إبـــنه الــشاب يـــدرب أحـــد هـــذه الـــخيول الـــبرية فـــسقط مـــن فـــوقه وكـــسرت ســاقه وجـــاءوا للـــشيخ يـــواسونه فـــي هـــذا الـــحظ الــسيء فـــأجابهم بـــلا هـــلع ومـــن أدراكـــم أنـــه حــظ ســيء ؟

وبـــعد أســـابيع قـــليلة أعــلنت الـــحرب وجـــندت الـــدولة شــباب الــقرية والـــتلال وأعـــفت إبـــن الــشيخ مـــن الــقتال لـــكسر ســـاقه فـــمات فـــي الـــحرب شـــبابٌ كـــثيرون

وهـــكذا ظـــل الـــحظ الـــعاثر يـــمهد لـــحظ ســـعيد والــحظ الـــسعيد يـــمهد لـــحظ عـــاثر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قال الجندي لرئيسه – قصة جميلة

صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي أطلب منك السماح لي بالذهاب للبحث عنه
الرئيس الاذن مرفوض و أضاف الرئيس قائلا
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: ذهب دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة
… وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة
كان الرئيس معتزاً بنفسة لقد قلت لك أنه قد مات
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته
أجاب ط§ظ„ط¬ظ†ط¯ظٹ ‘ محتضراً ‘ بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً
واستطاع أن يقول لي كنت واثقاً بأنك ستأتي )
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة قصيرة

قصه قصيره

حبذا لو تم التركيز عند قراءتها

طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام … وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى …


رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت …. لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً


للدخول

على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار . وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير … الصمت يخيم على الجميع ..


يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة . أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر …


وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار . يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..


برقم كذا … الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع . لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..


لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً …


لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت ..


ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .


في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف .. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته ..


وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .


قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت ..


وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..


بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر …. وأضاف محدثي قائلاً ..


إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني … متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..


كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!


أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..


ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..

فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك … وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..

لا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ،فغيرك تحت الأرض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً من القرآن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الى متى يستمر العذااااب؟!!؟ – قصة واقعية

الى متى يستمر العذااااب؟!!؟ 1341413980311.gif

تبدأ قصة هذهِ البطلة … أو إن صح التعبير … مأساتِها !!

عندما قرر الأبـــ …. تطلِق الأمـــ …. وبأن ترحل إلى ديارها

من دون طفلتها …..

أتذكر وجهـ تلك الطفلة … كانَ في غاية الجمال …. وملامحـ

في غاية البرائهــ ………..

كبُرت هذهِ الطفلة …. وكبُرت معها همومها ،،، وأحزانها ….

فقد كان الأب مُنشغل بــِ زيجاتِهـ المتكررة … والتي لم يُحالفهـ

التوفيق فيها ….. وشاءت الأقدار …. أن يستقر في النهاية مع الزوجة

الأكثر شراً …. وهذا حال الدنيا ….

(((تُعطي من لا يستحق … المُستحقـ )))!!

ورغم المشاكل ….. والأحزان وفُراقــ … حنان الأمـ

شقت بطلة قِصتي …. طريقها إلى الأمام …. فقد كانت الأولى

في الصفوف المدرسية …. ولم تستسلم للحظهـ … لظروف حياتِها

رغم أنها كانت كفيلهـ … ان ترسم ملامحـ التعب // والحُزن على ذاك

الوجهـ الملاكــِ …. ذاك الوجهـ الذي رأيت فيهـ براءة الأطفال

تزيد جمالهـ …. وشموخـ الصمود … يزيد إصرارهـ

اذكر غُرفتِها ….. في آخر البيت __ على اليمين … تلك الغرفة الصغيرة

التي إضاءتها تكاد تكون // مُعتِمهـ…. والذي جعلني لم استوعب إلى الآن ….

كيف تحملت أن تمكث فيها ؟!!

فقد كانت … أشبه بمستودعـ خردة !!

ولكن بطلتنا … تحملت // ناضلت ومع كل هذا

لم تُعتقـ من جبروت … زوجة الأب …. ولا من تسلطها

بل إنها أخذت تكيد لها أنواع المكائد ….. دونَ أن تُفكر … في جبروت

الرب !!!!

وظلت هذهِ البطلة تتعثر مراتــ .. ويكفيها عزماً أن تنهض مرهـ !!

لتواصل السير في حياتِها …. المؤلمة والتي اعرف

تفاصيلها جيداً … منتظرهـ الأمل // النور // والسرور

راجيهـ من الله أن يُعجل الفرجــ !!

وبالفعل …. ذات يوم جاء // أخيها …….. من أبيها …

ابن لا احد الزيجات …. ليسكن في نفس المنزل ..

وزادت فرحتِها بقدومهـ … (( أخي هُنا )) … سندي // عضِدي

الذي … ظنت انهـُ … (( الأمل المنتظر ))

ما عُرف عن هذا الأخ …. بأنهـ شاب صالحـ … ناجحـ … ويدرس الطب

ولكن في فترهـ من فترات حياتهـ …. تغير حالهـ … وتبدلت أحوالهـ

وأصبح … إنسان …. لا ينام إلى بعد تناول أقراص /// مهدئهـ

صٌرفت لهُ بعد علاجــ ……….. ((نفسي طويل ))

وأسباب هذا كُلهـ غامضة ؟؟!!!

المهمـ …. فرحت بطلتنا … بقدوم أخيها …. وتأملت فيهـ الخير

لتخليصها مما هي فيهـ …. ولكن كيف ذالك ؟!! … وزوجة الأب

معهم في البيت …… فقد كانت ترسمـ ،،، وتُخطط

وبالفعل لعِبتها بجدارهـ …

فقد أخذت تستغل مرض الأخـ …. وتصُب في إذنه …. شكوكـ

وأقاويل ضد أخته …. بل إنها أصبحت تطعن في (( شرفِها )) !!

حتى كرهـ الأخـ ،،، أخته …. وجنـَ غضبهـ

وأصبح يراها عار … لابُد التخلص منهـ ………..

وفي صباحـ يوم مشؤم …. حيث كانت بطلتنا تتناول إفطارها

بينما الأخ يرشُقها بنظرات الغضب ….. دونَ أن تعرف سببها

قررت أن لا تُكمل إفطارها …. خوفاً منهـ …. متجِهــَهـ إلى غُرفتِها

فأخذت تُسابق خُطواتِها … لتدخل غُرفتِها … وتُقفِلها

وسرعان ما أقفلتها …. حتى سمعت خبطات الباب … تعتلي البيت

وصوت الأخـ المُهدد … يملئ أركانه …

بصوت خائف … متلعثمـ …. أخي ماذا تُريد ؟!!

فقال : افتحيـ الباب ………….. رددت …

أخي ماذا تريد ؟!!

والخوف يعتريها …. ولا أحد يُشير لها ماذا تفعل ؟!!……….. لا أحد ،،، لا أحد

فقررت أن تفتحـ الباب … وليتها لم تفعل !!!

اخذ الأخ بكل قسوة … ولا مبالاة /// يضرب بطلتنا ،،، بكل ما حولهـ

وبدون رحمهـ أو شفقهـ … اخذ يضربها بأقدامهـ ،،، ويخنق أنفاسها

بيديهـ … وبعد جُهد … تخلصت منهـ … وأخذت

تركض ،،، تركض …………………. إلى أين ؟!

إلى الأسفل ………….. أين ؟!!! فلا أحد هُناك …. إلا زوجة الأب

شرارة الحريقـ ..

فألهمها الرب ……….. أن تدخل (( دورة المياهـ )) لتُقفل على نفسها

وهي تبكي …. أخي ماذا تريد مني ؟! ما قضيتك ؟! ما مصيبتك ؟!

ولكنـ لا حياة لمن تُنادي … فقد تحول الأخــ إلى بركان من الغضب

ووحش نُزعـ من قلبِهـ // الرحمة

فأخذ بكل قوتِهـ … يركل الباب … حتى انفتحـ

فشدها من شعرِها … يُخبط بِها جدران البيت … وكأنها

دمية من قُماش … حاولت الاستنجاد بأحد ………… لكن من هُناك

ليسمعـ …. لا يوجد إلا زوجة الأب … التي وقفت مذهولة

مصدومة … لم تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد

ففرت هاربة … تطلب النجدة من الجيرانـ ….

ولكنـ ……………….

بعد ماذا ؟؟!! بعد أن حطمـ هذا الوحشـ … رأسها على رُخام

البيت …. ولم يكتفي …. بل أصابه الانهيار …. واخذ يقفز بكل ثِقلهـ على

جثتهـا الطاهرة …. والدم يخرجـ من فمِها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

آآآآآآآآآآآه ما أصعب ذلك على نفسي ….

وما اقسي البشر عندما يكيدون لبعض …..

آآآآآآآآآآآآآه ما أصعب ذالك على نفسي …

عندما نتجرد من كل معاني الإنسانية

نعم يا أحبتي …………… ماتت ،،، بطلتنا … بعدما أن عاشت

حياة مليئة بـِالأسى ،،، والظلم …. ماتت وهي تنتظر الفرجـ

ولم تعلم أن الفرجــ ……………… هو (( الموت ))!

ولكن من يكترثـ …. فالقاتل الأخ ،،، والمقتولة الأخت

إذاً … ليخرس الجميعـ …. ولندفن القصة ….. ولا حاكم ولا محكومـ

((ويبقى ملك الملوكـ ….. الحاكم العادل ))!!!

ماتت بطلة قصتي …. مظلومة ،،،، مظلومة ،،، مظلومة

فأن اعرف طُهر ذاك الجسد … ونقاء تلك الروحـ

ماتت بطلة قصتي ….. وأوراق حياتِها مبعثرهـ …

لا عنوان ؟؟!!!

ولا مكان ؟؟!!!

ماتت أجمل الذكريات ،،،، وأروع اللحظات
عرفتها في حياتي !!!!

——–
(( منقول))
———


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

استاذ هذا ابوووي – قصة واقعية

استاذ هذا ابوي

قصه من واقعنا الحاضر يمكن مر علي او عليكم

ارسلها احدهم الى اخوي ابو عيد من فتره طويله وانا ابحث في جهازه وجتها واحببت ان انقلها اليكم

أستاذ.. هذا أبوي ..هذا ابوي !!!!!! أبكت عيون الكثيرين

قصة مدرس مع طالب على لسان المدرس
إلى التفاصيل:

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في

الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس

كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره

كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني

بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا

لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة

السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد

البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية

من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد

فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة

البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه

الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين

المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه

منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من

هذا المنظر المؤثر

ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت

؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه

ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم

التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني

برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى

غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته

الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى

المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا

أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر

إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود

أبي

قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس

الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ

ينظر إلى الأرض

ويقول:

أ… أم… أمي… أميـ… ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :

ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن :

من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت

وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة

وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما

استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس

أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو

مرة تكفى ياأستاذ !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!
قلت له : يا ياسر .

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم

تسب أمي عندنا !!
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة ..

وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !

اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !

حاولت رفع معنوياته .

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !

قال : أنا ما أبي منها شيء !
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة

التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور

وسأعود إليكما بعد قليل

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه ؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي

وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !

قلت له : حتماً والدك يحبك ..

ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد

الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ

قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني

اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني ..

كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل

ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها

وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .

وساعدني في ذلك بقية المعلمين

فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..

مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..

وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )

ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة .

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .

ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي

وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن …

فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة

مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج

فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه

بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب

( السابع ) !!

دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه

كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .

ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية

بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة

والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .

وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه

فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي

( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

رواااايه خطيرة لاقلت احبك اسكتي واحظنيني روايه سعوديه قصة رائعة

لاقلت أحبك أسكتي وحضنيني
الكاتبة:عطر العبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يفرض الحب نفسه على مساحات واسعه من قلوبنا رغما عنا .. لا نجد حياله أي مقاومه فنتركه يتغلغل في دواخلنا ويستوطن أعماقنا كما أراد ويلعب بالمشاعر كيفما شاء ..
هذه قصتي بإختصار ..

:
:
والشكر .. كل الشكر للغاليه الشوق عطري

الجزء الأول
فتحت باب غرفتها ودخلت وقفلته من وراها مرتين رمت المفتاح عالسرير فتحت شعرها ..آآآخ راسي بينفجر من صوتها النكره ..حسبي الله عليها من حرمه حشى مو لسان اللي عندها افففف..طاحت عينها ع اللاب توب .. نطت بخفه ع السرير فتحته حاولت تشبك النت بس ماشبك أخذت جوالها ودقت الرقم : مرحبا شادن
شادن اللي علاقتها مع بنت عمتها جدا عاديه : هلا وريف
وريف: اسمحيلي بس بغيت شي من موقع بالنت والظاهر المودم مقفول
شادن: أيـــه انا قفلته إسمحيلي نسيتك
وريف بقلبها ((هذا ولنا 4 سنين عندكم )) :لا فديتك عادي بس ممكن تشغلينه؟
شادن : اوكي خمس دقايق ويشتغل
وريف: اوكي واسفه عالإزعاج
شادن: لا إزعاج ولاشي .. مع السلامه
وريف: بحفظ الله

قامت شادن وشغلت المودم اللي كان بغرفتها وطفت النور ونامت ..

اما وريف انتظرت 10 دقايق وحاولت وشبك النت فتحت عالمدونة بسرعه سجلت دخولها ((خواطر مكسوره)) ودخلت شيكت على الخاطره اللي نزلتها قبل نص ساعه ..
((إليك يا رجلا سلبت سعادتي ..
إليك يا موتا آثرته على حياتي..
إليك ياحبا طُعنت في بدايته وقتلني بنهايته..
إليك أبعث أشواقي الذليله ..
أبعث مشاعري الكسيره ..
وحروفي المبعثره على بساط الأسى ..
أحبك .. وأكرهك أكثر مما أحبك..
أكرهك .. وأحبك أكثر مما أكرهك..
تناقض المشاعر في دواخلي سببها حبك المجنون المتغلغل في دواخلي .. ذكرياتك القاتله التي تفرض ابتسامة الخساره على شفتاي..
لمساتك الحانيه التي باتت أقسى من طعنات خنجر مسموم..
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــك.. ويصرخ جرح الخذلان بداخلي أكرهك..
أكرهــــــــــــــــــــــــك .. ويصرخ قلبي الولهان أحبك..
فسلاما يارجلا تساقطت اوراق حياتي على بابه ..
’,
خواطر مكسوره))

واااااو الخاطره مالها نص ساعه والردود ثلاث صفحات كانت جالسه تقرى الردود وابتسامة الرضى على شفاتها ماتفارقها قرأت أحد الردود من مشرف الخواطر والنثر
((اختي خواطر كنتي ومازلتي وستبقين من أبرز الأقلام هنا بل بالشبكه العنكبوتيه ككل .. ولكن المنظار الأسود الذي تنظرين به إلى الحياه ..سيضائل بشكل أو بآخر من شعبيتك وجمهورك .. انتي ككاتبه مشهوره يجب عليك إحترام آراء قرائك وجمهورك وتلبية رغباتهم ..تقبلي نصيحتي ورأيي المتواضع ..أخوك .. المشتكي حبه))
تنرفزت وريف من الرد .. هو صح مشرف القسم بس مايحق له يتحكم بكتاباتي ..إقتبست الرد وردت عليه
((مشرفنا المشتكي..
نحن هنا بقسم الخواطر والنثر .. أي أنثر ما أشعر به وأسطر ما يجول بخاطري كيفما شئت .. ولست في برنامج مايطلبه المستمعون .. انا حينما بدأت بالكتابه قبل أربع سنوات لم أنشد الشهره .. ولم أطلب المتابعه من أحد .. كنت ولازلت أكتب شيئا أراه جميلا بنظري .. وعرفني الجمهور هكذا … واحبني هكذا ..وهذه الخاطره التي لم يستسيغها ذوقك أكاد أجزم وانا لم أتجول بقوقل بعد ..أكاد أجزم بأنها قد نقلت لأكثر من مدونة ولم يمضي على وقت نزولها إلا نصف ساعه .. شكرا أخي على النصيحه التي لم أقبلها ..أختك خواطر ))

ارسلت الرد وهي تحس ببعض الراحه يوم تنرفزت على هالغبي مسوي نفسه فاهم اففف.. فتحت صفحة قوقل جديده وسوت بحث عن عنوان الخاطره ولقتها منقوله بأربع مدونة إبتسمت وسمعت صوت أمها ينادي :وريــــــــــــــــــف.. وريـــــــــــــــــــــــــــف يمه
وريف فتحت الباب بسرعه وراحت تركض لأمها : سمي يمه؟
ام وريف: يمه علامك لي ساعه اناديك
اخذت وريف يد أمها وباستها : سامحيني يالغاليه بس والله ما سمعتك
ام وريف : مسموحه يا بنيتي .. وراك ماتعشين وانا أمك
وريف تذكرت كلام زوجة خالها اللي سد نفسها عن الأكل : لا يمه شبعانه الحمد لله
ام وريف بنظرة شك : متأكده إنك شبعانه؟
وريف اللي مستحيل تبين لأمها ضيقتها : أكيد يمه متأكده
ام وريف : زين يابنيتي بغيتك بموضوع
وريف ابتسمت وإجلست ع الكرسي المقابل لأمها : امريني عيوني لك
ام وريف : تسلمين لي .. بس بغيت اقولك ان سلطان ولد جارتنا ام سلطان
وريف : ايه اعرفه وش فيه؟
ام وريف : وش رايك فيه
وريف عقدت حواجبها : زين بس وش فيه
ام وريف بإبتسامه : خطبك اليوم من خالك
تغير وجه وريف تغيرت حالتها كلها من نظرة عيونها لرعشة يدينها : لا لايمه مو موافقه
ام وريف : ليش يا بنتي؟؟ توك تقولين زين
وريف بدت تعصب : زين لنفسه ماهو لي .. وبعدين قلت لك ما ابي اتزوج
ام وريف : يمه اللي صار ماضي وخلاص
قاطعتها وريف اللي دموعها غطت عيونها : يمه كم مره اقولك لا تفتحين هالموضوع
ام وريف : والله ودي افرح فيك واتطمن عليك قبل اموت
وبكت ام وريف
وريف اللي دموعها خانتها : بسم الله عليك يمه عسى يومي قبل يومك .. وبعدين انا بتخرج واتوظف واشتري بيت ونطلع من هنا وعد يا يمه وعد أغنيك عن الحاجه ..
وراحت تركض لغرفتها.. قفلت على نفسها الباب وحضنت مخدتها وبكت ..
’,
’,
’,
فيصل اللي كان لابس نظارته وكان يقرى بحماس

عبد العزيز : ههههههههههههه شفت شكلك انت وانت تقرا؟؟
بس فيصل مارد عليه ..
عبد العزيز: هييييييييييييييه فيصل
فيصل بعدم انتباه : هاه
عبد العزيز : إش عندك ؟؟
فيصل : خواطر نزلت خاطره جديده
عبد العزيز : من خواطر؟؟
فيصل : خواطر مكسوره اللي بالمدونة
عبد العزيز : ياااااااااااااااغث دم ذيك الانسانه تحسها معقده نفسيا
فيصل : احس وراها سر بحياتها
عبد العزيز : الا قول مريضه نفسيا
فيصل : تصدق على كثر هالشباب اللي يتلزقون ماتعطيهم وجه
عبد العزيز : بلا مابه أحد يعرف لها
فيصل : اقولك اشكال والوان بس ثقيله
عبد العزيز : يمكن انها ولد
فيصل : بالله عليك كل هالمشاعر تطلع من ولد؟؟
عبد العزيز بعد تفكير : وش لي إذا جبت راسها؟؟
فيصل بوناسه لان عبد العزيز اذا بغى شي جابه: لك اللي تبيه
عبد العزيز: اللي أبيه؟؟؟
فيصل يأكد : اللي تبيه
عبد العزيز : تم
فيصل : كفوووو

كان سلمان توه واصل من العمل ..
سلمان غير متزوج عمره 33 سنه ابوه توفى من هو 6 ابتدائي وهو اكبر اخوانه كانو يسكنون بشقه ايجار ماكان عندهم أحد يصرف عليهم اختار انه يدرس ويشتغل لين اغتنى واغنى اهله معه وبعد ماتخرج من الجامعه صار يشتغل بدوامين ..
سلمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام سلمان: ياهلا والله بهالوجه
سلمان ابتسم غصب وهو تعبان : هلا بك يمه وشلونك اليوم؟
ام سلمان: بخير ياجعلك بخير ((وتنادي الشغاله)) ياسونيا .. سونيا حطي العشاء يالله
طلت فجر مع باب المطبخ مبتسمه : وش حاجتكم لسونيا وفجوره موجوده
سلمان: هههههه عسى الله لايحرمنا منها ان شاء الله
جات فجر وحضنت اخوها اللي تعتبره ابوها : شلونك
سلمان: بخير انتي اللي وشلونك؟

فجر : بخير وعزوز اتصل ويسلم عليك كثير السلام
سلمان: الله يسلمه .. انا ابي اتصل عليه بس انشغلت
ام سلمان: خلاص يايمه مره ثانيه ان شاء الله
سلمان: لالا بكلمه اللحين يمكن يبي شي محتاج شي
فجر: اوكي انا بروح احط لكم العشاء على ماتكلم عزوز
سلمان : طيب خلاص

طلع سلمان جواله واتصل على عبد العزيز
عبد العزيز: هلا والله
سلمان: هلا فيك يالغالي وشلونك يبه ؟
عبد العزيز : بخير عساك بخير انت بشرني عنك؟
سلمان: كلش مثل ماتبي .. كيف دراستك؟
عبد العزيز : ادعولي وان شاء الله ما اخيبكم
سلمان: تكفى ياعبد العزيز حط بالك على دراستك
عبد العزيز : يالغالي انا لو ما اشتهي ادرس بس اتذكر وش كثر تعبت معي عشان اكمل دراستي برا اطير طيران ع الكتب
سلمان عيونه دمعت من الفرحه بأخوه: ههههههههه الله يوفقك.. اليوم فجر مسويه لنا العشاء
عبد العزيز: هههههههههههه عليكم بالعافيه
سلمان : تامر شي؟
عبد العزيز: سلامتك
سلمان: مع السلامه يبه
عبد العزيز : بحفظ الله

ام سلمان: هاه وشلونه ياوليدي؟
سلمان مبتسم: يقول ان شاء الله امتياز
ام سلمان ترفع كفوفها للسما : يااااالله جعلني افرح فيك ياسلمان
سلمان يضحك : ههههههههههه لا يايمه انا راحت علي خلاص عزوز وفجر وجوري هم عيالي الله لا يحرمني منهم ولا منك.. الا على طاري جوري وينها فيه؟؟
ام سلمان: العوبه زعلانه
سلمان: افاا من مزعلها؟؟؟
ام سلمان : تقول طفشانه وتبي تطلع وقلت لها مابه أحد يوديها
فز سلمان من مكانه : وانا وين رحت؟؟؟ يالله اليوم بنتعشا برا
فجر اللي كانت طالعه من المطبخ بالصحون سمعت الجمله وبخيبة امل قالت : وشهووووو
سلمان : فجوره
فجر زعلانه : خير
سلمان: بشاورك واللي تحكمين فيه يمشي زين؟
فجر : زين
سلمان: اختك زعلانه يصير لك نفس تاكلين؟؟
فجر: ايه يصير لي
سلمان : الزبده.. نتعشا برا واوديكم الملاهي واذا رجعنا تسهرون عالعشا اللي انتي مسويته
فجر : لا نتعشا من اللي انا سويته ثم نطلع
سلمان : ههههههههه موافق وامري لله
فجر ابتسمت لسلمان : الله لايحرمنا منك يارب
سلمان : ولا يحرمني منكم .. ابطلع لجوري

طلع سلمان لغرفة جوري واللي صممها سلمان وردي على ذوق جوري… وطق باب الغرفه مارضت تفتح .. طق مره ثانيه .. مارضت تفتح .. المره الثالثه تكلم : جوري يبه هذا انا
جوري بسرعه فتحت الباب وبنبرة زعل : اسفه احسبك فجر
سلمان: وحتى لو فجر اللي عند الباب عيب يايبه تسفهين الناس
جوري وهي زعلانه : طيب
سلمان: وش فيك زعلانه؟؟؟
جوري :سلومي تكفى جيب لنا سواق
سلمان: الف مره قلت لكم سواق لا انا مستعد اوديكم لكل مكان بس سواق لا
جوري: بس انت تتعب مره
سلمان: اهم شي انتو ترتاحون… وعلى فكره اليوم جاي على بالي اوديكم الملاهي بس بشرط
جوري والوناسه مبينه بعيونها: وشهو؟
سلمان: تنزلين تتعشين معنا
جوري: موووووافقه
سلمان يضحك : هههههههههه يالله اجل ننزل
’,
’,
’,
الساعه 2 ونص الظهر ببريطانيا .. عبد العزيز اخر سنه له وياخذ الشهاده ويرجع السعوديه يحس انها ثقيله وصعبه رغم انه متفوق فتح باب شقته اللي يسكن معه اصحابه فيها الشقه كانت عباره عن 3 غرف وصاله .. عبد العزيز طالع باللي بالصاله شاف هيثم ومعاه بنت امريكيه.. عبد العزيز اللي عصب وتكلم بالعربي : هيثم وش جايب هالزباله هنا؟؟؟؟
هيثم : بشويش لاتصرخ طيب شفيك ياخي
عبد العزيز : من هذي؟؟؟؟
هيثم : خويتي ياخي وش فيك؟
عبد العزيز : هيثم برا شقتي سو اللي تبي .. خربط على كيفك .. لكن هنا التزم لو سمحت
هيثم : الله واكبر يالعاقل..
عبد العزيز : الدعوى مو دعوة عاقل ولا مهبول .. الدعوه دعوى انا جايين ندرس مو نخربط احيان نستهبل بس ماتوصل لهالدرجه
هيثم : والمطلوب اللحين؟؟
عبد العزيز يناظر للبنت بقرف : اطرد هذي برا والحقها اذا مايرضيك كلامي
هيثم سحب البنت وطلعو برا .. عبد العزيز عارف انه بيرجع ولازم يتكلم معه زين ويتفاهمون عالحدود اللي مالازم احد يتعداها بهالشقه .. حط عبد العزيز لاب توبه وكتبه واغراضه عالطاوله بس شاف شي خلاه يجمد … اكواب وجنبها ثلج … قرب الكوب وشمه .. ريحة خياس .. حسبي الله عليك ياهيثم خمر في شقتي .. عبد العزيز راح لغرفة فيصل يصرخ: فيييييييييييصل فييييييييييصل
فيصل اللي توه صاحي من النوم : همممممم
عبد العزيز : شف الحقير صاحبك بنات وخمر بالشقه
فيصل : هااه؟
عبد العزيز : هوا .. اقولك قوم اتصل فيه قول له شقتي تتعذره هذا اللي ناقص
فيصل: خلاص هات تلفوني انا اكلمه

رجع عبد العزيز وهو معصب من هيثم بعد ما تأكد ان فيصل كلمه .. دخل فيصل على عبد العزيز بالصاله وهو يشبك النت وحط فيصل الفطور قدامه
فيصل : هاه وش صار على خواطر؟
عبد العزيز : من خواطر؟
فيصل : خواطر مكسوره
عبد العزيز : أيــــــــــــــــــــه للحين ما سويت شي
فيصل : عزوز وش تبي تسوي؟
عبد العزيز : ابجيب راسها اللي ماقدرتو تجيبونه وبعدين خلاص
فيصل بخوف: وش اللي خلاص؟؟وبعدين إنسى سالفة هالبنت خلاص ياخي دراستنا أهم
عبد العزيز وابتسامته اللي تميزه على جنب وحاجبه مرفوع : ماخلقت اللي تستحق إحترامي وتشغل وقتي .. انا قلت لك بس بجيب راسها وخلاص
فيصل : تكفى يالواثق هههههههههه كني اشوفك تجر أذيال الخيبه ههههههههههههههههه
عبد العزيز : تتريق انت ووجهك ..
وسكت شوي وضحك: ههههههههههههههه جاتني فكرره
فيصل : وش هي؟؟
عبد العزيز : تعال جنبي وبتشوف بنفسك
دخل عبد العزيز المدونة اللي هو مسجل فيه اساسا وسجل بإسم جديد وارسل رساله لخواطر مكسوره

بهالوقت كانت وريف منفخه عيونها من كثر البكا .. الجرح رغم مرور عليه 4 سنوات بس هو لازال مفتوح وأي رشة ملح تزيد المواجع ..
قامت توضت وصلت الفجر وتجهزت للجامعه وبقى معها نص ساعه على ما زياد ولد خالها يجهز ويوديها هي وشادن للجامعه
فتحت النت فتحت المدونة وسجلت دخول.. لقت رساله خاصه من وحده إسمها أسيرة الذكريات عجبها النك بالحيل فتحت الرساله
((السلام عليكم اختي خواطر .. أنا بصراحه وحده من المعجبين بكتاباتك الروعه .. وسجلت بالمدونة بس عشان أشكرك خصوصا على اخر خاطره اللي أمس نزلتيها تسلم يدينك لاعدمناك .. بس انا عندي مشكله وابي آخذ رايك لأنك قدوتي بالكتابه .. أنا أبي أألف كتاب بس ما ادري اذا كتاباتي تصلح للنشر او انها غباء..
اذا ماعندك مانع هذا ايميلي))
بهالوقت رن جوال وريف اسم شادن ..أكيد تبيني انزل
وريف: هلا
شادن: وريف بسرعه إنزلي
وريف: زين ان شاء الله
قفلت وريف الجهاز وطلعت تركض بسرعه دخلت السياره
وريف : السلام عليكم
زياد+ شادن : وعليكم السلام
وصلو الجامعه ونزلو .. شادن راحت محاضرتها .. اما وريف ماعندها محاضرات الا الساعه 12 بس ماعندها أحد يجيبها واضطرت تجي بدري .. فجأه شافت فجر بزوايه الكافتريا راحت شبه تركض من الفرحه : فجووووور يالدبه مداومه انتي؟
فجر: هلااااا والله ايه مداومه
وريف : ورا ماقلتي لي؟
فجر : توقعت ماتجين بدري
وريف : تعرفين اني ماعندي أحد يجيبني
فجر : اهاا صح نسيت.. تعالي نفطر على الطاوله اللي هناك
بعد ماجلسو البنات وافطرو تذكرت وريف الرساله اللي اليوم
وريف : الا ماقلت لك
فجر: وشهو ؟؟
وريف : اليوم وحده مرسله لي تقول تبي تطلع كتاب وتبي تشاورني في كتاباتها
فجر: وريف ودي اقولك شي بس أخاف تفهميني غلط
وريف : امريني قولي
فجر : اللحين انتي كتاباتك معروفه بين العالم .. واسمك مشهور .. ليش ماتبيعين كتاباتك ؟؟ اقل شي تدبرين امور كتب الجامعه
وريف تنهدت : فكرت بهالفكره بس اذا سويتها يبي لي ألتزم للي أبيعهم وانا ما أحب الإلتزام .. وغير كذا اذا التزمت ابنسى دراستي
فجر : لالالالا الا الدراسه ههههههههههههه
وريف: هههههههههههههه

رجعت وريف من الجامعه سلمت على امها وطلعت صلت العصر وناظرت بالكتاب افففف كبير مايمديني أذاكره كله وبكره الامتحان .. من التعب نامت بشرشف الصلاه عالسجاده الساعه 8 صحت وفتحت الكتاب تذاكر
’,
’,
’,
بهالوقت في بريطانيا ..
فيصل : هاه ردت عليك؟
عبد العزيز : لا اسحبت علي
فيصل : قلت لك ثقيله ماترد على احد ههههههههههههه
عبد العزيز : وراها وراها لين اجيب راسها
فيصل : خلاص يابوي إتركها بحالها
عبد العزيز بعناد : مو عبد العزيز اللي يخسر فهمت
فيصل: فهمت والله يعينك

شادن واللي عندها امتحان بكره ابتدت تذاكر الساعه 10 الليل .. شادن انسانه منعزله ماتخالط الناس يعني كافيه خيرها شرها.. لاصداقات ولا علاقات

الساعه 3 بالليل وريف راسها كبر الفيل من الصداع قررت تنزل تسوي لها قهوه تعدل بها راسها وترجع تكمل مذاكره طلعت من الباب وهي تترنح من التعب وقابلت خالها وزوجته قاعدين بالصاله : السلام عليكم
ابو زياد : هلا وريفه شلونك
وريف : هلا خالي بخير عساك بخير وشلونك انت
ام زياد : وريف حبيبتي ليش مافتحتي لي قبل شوي يوم كنت جايبه لك العصير
وريف بقلبها ((الله واكبر يالنصب كل ذا عشان خالي جالس ولا كان طلعت على حقيقتها)) : لا ياخالتي ماله داعي تتعبين نفسك
ونزلت وريف للمطبخ وخلتهم .. خالها طيب بس شخصيته ضعيفه .. اف يقهر سوت لها كوبين قهوه لها ولشادن اللي اول ما سكنو معهم حاولت تتقرب منها لكن شادن صدتها ..
طلعت لغرفة شادن وطقت الباب وفتحته شادن
شادن : نعم
وريف : سويت لك قهوه عشان تصحصحين زين للمذاكره
شادن : شكرا
وريف : العفو بالتوفيق
شادن بإبتسامه : وياك
صكت الباب ورجعو كل وحده تكمل مذاكره..
الساعه 8 ونص طلعت وريف بعبايتها وكتابها بيدها والطرحه على كتوفها تنتظر شادن تجهز وزياد تحت ينتظرهم .. ماحست إلا باللي ماسكها من شعرها ناظرت باللي ماسكتها : خير وش تبين؟
ام زياد: والله ياحيوانه ان ماتعدلتي لتشوفين شي ماشفتيه
وريف بتمرد : وانا وش سويت؟؟
ام زياد : كفايه انا لامينك انتي وامك من الشارع ومتصدقين عليكم بالعيشه
وريف جرحها الكلام بس كابرت : لا صرتي دافعه من فلوسك شي تكلمي
وراحت بسرعه وريف عشان تخبي دمعتها اللي نزلت على صفحة الكتاب .. جلست وريف على الدرج الداخلي وفتحت القلم وكتبت على صفحة الكتاب ((على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد))
بهالوقت وصلت شادن وطلعو الثنتين لـزياد وراحو لإختبارهم ..

فجر : ترى لازم تعلمين خالك عليها هالكلبه
وريف : يافجر وش لي بالمشاكل وانا ضيفه؟؟ تهقين انه بيوقف ضد زوجته ام عياله عشان خاطري يمكن مره يدافع عني .. ومره ثانيه بس آخرتها بيطفش مني ومن أمي
فجر : الله يعينك ان شاء الله .. هاه رديتي على البنت اللي بتشاورك بالكتاب
وريف حطت يدها على فمها : يافشيلتي منها .. نسيت والله نسيت
فجر : ماعليك إكتبي لها كنت مشغوله ومافتحت النت
وريف : هذا اللي بسويه

سلمان : كان بألم بصدره فظيع .. الم مو طبيعي خلاه يطلع من الدوام اليوم بدري .. اتصل على فجر وقال لها انه بيمرها الحين دامها خلصت من الإختبار ..

وصلت وريف الساعه 2 ونص الظهر دورت امها وحضنتها : وشلونك يمه
ام وريف : بخير شلون امتحانك اليوم؟
وريف : يجنننننننننن الحمد لله
ام وريف : الحمد لله
وريف : عن أذنك أبريح شوي
طارت وريف ع الغرفه وشبكت النت وفتحت المدونة وردت على اسيرة الذكريات
((هلا اختي .. آسفه تأخرت بالرد كان عندي ظروف أشغلتني مادخلت امس .. عموما اتشرف بك .. وابضيفك عندي بس لو سمحتي لا احد يدري اني ايميلي عندك))
عبد العزيز اللي كان مسجل دخوله بإسمه الأساسي ((كبرياء الجرح)) اول ماشاف خواطر مكسوره متواجده بالمدونة طار ع المتواجدين شافها تحوس بالرسائل الخاصه طيران سجل خروج وسجل دخول بإسم اسيرة الذكريات .. لقى رساله خاصه من خواطر مكسوره قراها وفتح الماسنجر وجاته إضافه من ايميلها
لقاها اون لاين وهو كان اوف لاين كان نكه ((القلب دكان وكلن له مكان))مسح النك وفكر فكر بعدين تذكر توقيع واحد من أخوياه بكتابه((الأفق لا يعني السماء))
اما وريف كان نكها((على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد))
:: دخل عليها عبد العزيز ::
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
السلام عليكم
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
وعليكم السلام هلا أسيره
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
هلا خواطر شلونك ؟؟
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
انا بخير بشريني عنك حبيبتي
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
حبتك العافيه يارب .. انا بخير
دخل فيصل بهالوقت وناداه عبد العزيز : لا يفوتك
فيصل : وشهو؟؟
عبد العزيز : خواطر اون لاين
فيصل : يلعن ابو الحركاااااااااااااااااااااات
وجاء جلس جنب عبد العزيز يقرى المحادثه
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
اسفه باك ..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
لا عادي اذا مشغوله اطلعي
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
مو مصدقه وااااااي .. اني اكلمك يا الغاليه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
ههههههههه لا صدقي يالغلا انا اختك خواطر بشحمها ولحمها
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
تصدقين امي تسلم عليك واجد وتتابع كتاباتك ويعجبها فيك ثقلك على الشباب
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
الله يخليها لك يارب بوسي لي راسها
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
مايمديني
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
ليش؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
انا أدرس ببريطانيا وهي بالسعوديه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
اهاا الله يعينك على فراقها
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
امين يارب ..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
يالله وريني من كتاباتك دامنا فاضين
توهق عبد العزيز : فيصل انقذنييييييييييييييييي
فيصل : وش اسوي لك؟؟
عبد العزيز : وش اقولها ؟؟ انا عمري ما كتبت سطرين على بعض ياربيييييييييييييييه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
وينك ؟؟؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
انا هنا بس ادور بجهاز صديقتي شي من كتاباتي مالقيت
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
اهاا اجل متى مادخلتي من جهازك وريني كتاباتك
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
ان شاء الله
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
الا انتي تحبين الشعر ولا الخواطر بالفصحى ولا بالعاميه ؟؟
عبد العزيز : فيصصصصصصصصصل وش هالنشبه ذي
فيصل : هههههههه دبر عمرك
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
لا أنا أحب اللي تكتبينها
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
اهاا خواطر يعني .. حلو حتى انا أفضل الخواطر
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
<<<وجه مبتسم
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
على فكره نكك مره حلو .. من كتاباتك؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
لا والله بس جمله غاليه علي كثير .. اوكي خواطر تامريني بشي ابوي جاء
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
غريبه امك بالسعوديه وابوك معك؟؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
ايه تعرفين انا بنت صعب يخلوني بلحالي
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
زين ما اعطلك تشرفت بمعرفتك مع السلامه
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
مع السلامـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــه

صكها بلوك ….والتفت على فيصل : يامال الوجع .. هذي مو بنت هذي شيطااااااااااان كأنها حاسه ماغير تسأل
فيصل : قلت لك انها صعبه
عبد العزيز : فيصل انتبه لا تقول للشباب ان الايميل معنا
فيصل : ليش؟
عبد العزيز : بس كذا
فيصل : عزوز .. لاتضر البنت بشي
عبد العزيز : اقول وش رايك تلايط

قفلت وريف الماسنجر وهي مستغربه البنت اسلوبها خبل وشلون صارت كاتبه؟؟ سبحان الله بس ذوقها بالنك رفيع يعني شكل كتاباتها حلوه ..

كملت ويف بحثها وطبعته وإفتكت من هم هالبحث مايحتاج مراجع من المكتبه الحمد لله ..
رن جوالها : هلا فجوووووره
فجر : هلا فيك شخبارك
وريف : والله الحمد لله انتي اخبارك؟ خلصتي بحثك؟
فجر : ايه خلصته الحمد لله .. وريف جاي على بالي ننزل السوق جميع اليوم
وريف : تعرفين ماعندي أحد يوديني
فجر : ادري بس لو نمرك ناخذك انتي وامك عادي؟
وريف : يوووه وش يودي امي السوق؟؟ تتعب ياعمري ماتقدر
فجر : طيب شوفي شادن
وريف : ههههههههههه ياحبي لك على برائتك .. ما اتوقع تروح
فجر : جربي وش بتخسرين؟
وريف : ولا شي
فجر: يالله عشاني كلميها .. خلينا نفلها اليوم
وريف : اوكي اكلمها وأرد عليك
فجر: يالله لا تطولين علي .. سلام
وريف : الله يسلمك

قفلت وريف من فجر .. ياشينك يافجر حطيتيني بموقف غبي .. اتصلت على شادن وردت عليها بسرعه ..
شادن: نعم
وريف : هلا شادن شخبارك؟
شادن : الحمد لله بخير انتي شلونك؟
وريف: والله بخير .. شادن ممكن طلب؟
شادن : قولي وشو
وريف : اممم صديقتي اتصلت لي تبيني أروح معها السوق بس امك وامي ماراح يرضون اطلع بلحالي وعزمتك تجين معنا يعني عشان يوافقون
شادن : مع اني قبل أمس رايحه .. بس عشانك طيب
وريف استانست: مشكوره شكرا
شادن اللي عرفت ان وريف خايفه من امها انها ترفض بس بوجود شادن ماراح ترفض قفلت السماعه وقامت تتجهز للسوق
بعد نص ساعه بالضبط كان سلمان تحت بيت ابو زياد ينتظر هو وفجر وريف وشادن
سلمان : زين زوجها ليش طلقها؟؟
فجر : ما احد يدري ولليوم هذا هو ماتزوج ولا هي تزوجت ..
سلمان : يقرب لها؟
فجر: مدري
سلمان : الله يعينها
فجر : خلاص خلاص هذا هي جات هي وبنت خالها
دخلوا وريف وشادن السياره وسلمت وريف : السلام عليكم
فجر+ سلمان : وعليكم السلام
وداهم السوق وراح هو للمقهى يستريح على مايرجعون
فجر كانت ماسكه يد وريف وشادن جنبهم تمشي شافو برمودا بيضا ماتت عليها فجر اشترو وريف وفجر نفس الشي وطلعو من المحل كانت شادن ساكته طول ماهي معاهم كانو يتنقلون من محل لمحل يسولفون ويضحكون
وريف : لا يفوتك هذاك الفستان كشخه يصلح لدكتورتنا العجوز ههههههههه
فجر ناظرت بالفستان وفطست ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اتخيلها فيه هههههههه
وريف : شادن اذا تعبانه عادي نرجع البيت
شادن : لا مو تعبانه
كملو تسوقهم البنات وشادن أخيرا تكلمت : ابروح لمحل ملابس شبابيه
فجر: والله فكره يالله
دخلو المحل واختارت شادن قميص اسود وبرتقالي وبنطلون جنز
وريف اللي حاسه انهم مهمشين شادن : حلو ذوقك شدون
شادن : هذي لزياد
فجر : اممم حلوه مره فظيعه ابشتري لسلمان وحده ههههههههه ماعمره لبس كذا دومه وهو بثياب
وريف : اؤؤ شكله رسمي مره
فجر : بالعكس .. بس تعرفين طوول يومه دوامات .. الله يخليه لنا يارب .. هو ابونا وهو اخونا وهو كل شي
إشترو الملابس وخلصو كل شي واتصلت فجر على سلمان على شان يمرهم
سلمان : مابغيتو تخلصون ؟؟
فجر : اسفه …
سلمان : ولا اسفه ولا شي فداك يالله بس الحين بطلع انا بالكوفي اللي قدامكم
طلع سلمان كان قدام البنات وجها لوجه شادن حست بشي داخلها تحرك .. ماشاء الله عليه مو كبير ويوم توصفه فجر توقعته بالخمسين ..
ركبو البنات السياره ورجعوا وقبل تطلع وريف من السياره قالت : مشكورين
فجر : العفو
نزلوا البنات وقبل يدخلون البيت وريف مسكت شادن مع كتفها : شادن .. مشكوره انك رحتي معنا والله تونسنا
شادن : العفو ماسويت شي صديقتك اللي ونستك
دخلو البيت .. شادن طلعت غرفتها ووريف راحت لامها : السلام عليكم
ام وريف : وريف طلبتك جيبي لي مويه لي ساعه انادي الشغاله ولا ترد علي
وريف : افاا الحين اجيب لك
وراحت ركض جابت لامها مويه .. وبعد ماشربت امها : الله يسقيك من حوض نبيه يارب
وريف : يمه وش رايك أطلع لك جوال عشان لو بغيتي شي تتصلين علي اجيب لك ؟؟
ام وريف: هههههههههههه وش كبري وتبين معي جوال
وريف : وش فيها يمه عادي
ام وريف : لالا ما ابي
وريف : طيب شرايك تجين عندي بالغرفه منها أحد يملي علي المكان ومنها احط بالي عليك
ام وريف : لا ياحبيبتي انا بغرفتي اريح لي وانتي غرفتك بارده علي
وريف : اللي يريحك .. يالله تامريني بشي بروح انام تعبانه من فرفرة السوق وترى فجر تسلم عليك
ام وريف : الله يسلمها ويسلمك .. لايمه ما ابي شي روحي إرتاحي
دخلت وريف وهي مستانسه كتبت مسج لفجر وأرسلته ..
فجر اللي كانت توري سلمان ملابسه اللي جابتها له رن المسج .. قرت المسج ومن كل قلبها ابتسمت .. ناظرت بسلمان : شفت ياسلمان
سلمان : وشهو؟
فجر : مرسله لي .. الله لايحرمني منك ونستيني اليوم
سلمان : مسكينه .. الله لايفرقكم
جوري : اكيد وريف؟؟
ام سلمان : من هي؟
فجر تضحك : ههههه ايه وريف
ام سلمان : من هي وريف؟
فجر : صديقتي .. يمه وش رايك تعرفين على امها؟؟
ام سلمان : ليش؟
فجر : امها مقعده لاتروح ولا تجي وانتي لاتروحين ولا تجين وبيتهم قريب تتعرفون تونسون بعض
ام سلمان : ان شاء الله حددي معهم يوم وانا اروح ماوراي شي
جوري : وناسه ابشوف هالوريف ذي

عبد العزيز : فيصل يامال الفتره دبرني
فيصل : دبر عمرك .. شف لك أحد يكتب عنك
عبد العزيز : ابنقل كتابات من أي مدونة
فيصل : لاااااا انتبه يالثور
عبد العزيز : ليش عاد؟
فيصل : اقولك هي كاتبه يعني اكيد بتكشفك
عبد العزيز : طيب وش ازين اللحين؟
فيصل : اكتب انت؟
عبد العزيز : وشهووووووووو انا الماده الوحيده اللي اخاف من الرسوب فيها التعبير
فيصل: هههههههههههههه حاول ولا انسى السالفه بلوك وديليت وخلاص

بعد يومين
فتحت وريف الماسنجر شافت اسيرة الذكريات اون لاين
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
هلا أسيره
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
اهلين خواطر شخبارك يالغلا؟
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
والله بخير .. شخبارك وشخبار دراستك؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
بخير كلش تمام
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
شخبار اهلك كلمتيهم؟؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
لا والله قبل يومين اخر مكالمه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
الله يرجعك لهم سالمه غانمه .. وين كتاباتك؟؟
عبد العزيز اللي كان متوقع هالطلب ومحضر لها كلام مصفوف كتبه قبل شوي
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء :
لحظه ارسل لك وحده من كتاباتي
أرسل لها الخاطره وبدت تقراها على طول
((حينما تلاطمك امواج الحياه من كل صوب .. وتتخبط خطواتك على سواحل النجاه دون الوصول إليها ..
ومجداف الأمل .. قد حطمه نحس أيامك .. وقارب الحب شارف على الإنقلاب .. وطوق النجاه أبعدته الأمواج الثائره عنك .. وأصبحت لاتملك إلا لوحة الصبر تتشبث بها وتتعلق آمالك الشبه منتهيه بها))
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه جد جد قمه ماشاء الله عليك ماتوقعتك بهالروعه انتي حرام ماتنشرين كتاباتك
عبد العزيز كان متوقع صورة وجه يضحك .. كان متوقع تصكه بلوك .. متوقع أي ردة فعل سيئه .. يوم قرا ردها ما صدق اللي يشوفه
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
تكلميني؟؟؟
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
ايه انتي اجل خيالك ماشالله عليك بجد انتي مذهله
عبد العزيز بصراااااااخ: فيصصصصصصصصصصصل اترك اللي بيدك وتعال
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
تسلمين لي ياوخيتي ع المجامله
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
والله مو مجامله
فيصل : هلا وش تبي؟
عبد العزيز : اعجبتها الخرابيط إلا انهبلت عليها
فيصل: أي خرابيط؟
عبد العزيز : قبل شوي خربطت عشان لو قالت لي وريني كتاباتك وريتها هههههههههههههههه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
الوووووووووووووووو
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
هلا هلا
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
مشغوله؟
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
لا والله بس اوري صديقتي كلامك عن خاطرتي
فيصل : هههههههههههههههههه اجل انا صديقتك..

وبهاللحظه دخلت فجر اون لاين كان نكها ((جميلة هذي الحياه بقربك)) ودخلت عليها وريف..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد :
هلااااااااااااااااااااا قلبي
جميلة هذي الحياه بقربك :
هلا عمري .. شلونك

عبد العزيز اللي شاف اخته اون لاين ماصدق عيونه
الافق لا يعني السمـــــــــــــــاء :
عن اذنك غلاتي خواطر شوي

وريف اللي مشغوله بمحادثتها مع فجر ..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
لا فديتك عادي اذنك معك

ماصدق عبد العزيز صكها بلوك وفيصل قام من عنده عشان ياخذ راحته مع اخته
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
هلا فجوووووووره وشلونك؟
جميلة هي الحياه بقربك :
هلااااا .. شا هالتطور عزوز صرت مثقف اش هالنك
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
هههههههههه شفتي شلون طمنيني عنك؟
جميلة هي الحياه بقربك :
والله بخير انت شخبارك؟؟
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
شفيك تتأخرين بالرد؟؟؟
جميلة هي الحياه بقربك :
عشان معي محادثه مع صديقتي
الأفق لا يعني السمــــــــــاء :
اهاا .. طيب ردي عالمايك مشتاق لصوتك
مر اسبوع عليهم اليوم هو موعد زيارة ام سلمان لأم وريف .. واختارته وريف لأن ام زياد اليوم بتطلع يعني ماراح يكون أي موقف محرج لامها ان شاء الله
فجر : طيب وشادن بتروح مع امها؟؟
وريف : ما ادري عنها
فجر : تدرين شلون .. اتصلي لها قولي لها اني أبجي تتذكرين موقفها معك ايام السوق كانت طيبه
وريف : والله صادقه

راحت وريف طقت على شادن الباب .. إفتحت لها شادن : نعم
و ريف : بغيت أقولك ان فجر وأهلها بعد شوي بيجون يزورونا .. اذا فاضيه تعالي اقعدي معنا
شادن : طيب ان شاء الله

راحت وريف وقفلت شادن الباب .. كان عندها رغبه انها تشوف أهل فجر ليش؟؟ ماتدري
لبست وكشخت وسوت شعرها وطلعت ..وريف إنبهرت بشكل شادن وبدون ماتنتبه لنفسها : شدووووووون تجننين
شادن اللي تعودت على رسميتها مع بنت عمتها : شكرا
وريف صحت من الكلمه : انا بروح المطبخ
وريف كانت لابسه بنجابي بيج واورنجي وفارقه شعرها الناعم وحاطه على نص جبهتها سلسه وراسمه عيونها ..
اما شادن كانت لابسه تنوره لين الركبه بيضا وبلوزه حمرا وملفلفه شعرها المتدرج على برا ومكياجها احمر يتناسب مع لون بشرتها الفاتح
’,
’,
سلطان اللي نزل بيروح لأصحابه لقى امه ودانه أخته جالسين
سلطان : مساء الخيرات
دانه بإبتسامه : هلا والله
ام سلطان : هلا يمه بتطلع؟
سلطان : ايه ابطلع تامريني بشي؟
ام سلطان : الله يوفقك
سلطان : الا يمه وريف ماردت عليكم؟؟
دانه : ههههههههه اثقل يابوي
ام سلطان : لا والله ماردت
سلطان : يمه طلبتك اتصلي عليهم إسألي لهم اكثر من اسبوع
ام سلطان : زين هات التلفون
اتصلت وردت عليها ام وريف
ام وريف: الو
ام سلطان: هلا ام وريف شلونك ياوخيتي؟
ام وريف عرفت راعية الصوت وتضايقت : هـ هـلا هلا ام سلطان
ام سلطان: وشلون القمر وريف ؟؟
هنا سلطان ابتسم ابتسامه واسعه
ام وريف: والله الحمد لله بخير
ام سلطان: الا علامكم طولتو علينا بالرد؟
ام وريف : والله يام سلطان ان ولدك ماينعاب والبنت مالها خاطر بالعرس
ام سلطان ناظرت بولدها اللي على اعصابه واقف على راسها
ام سلطان: زين يصير خير مع السلامه
ام وريف: مع السلامه

سلطان اللي خاف يوم شاف امه مو على بعضها : يمه بشري؟؟
ام سلطان : وجع يوجعها تحمد ربها احد خطبها تقول مالها خاطر بالعرس
سلطان إنصدم من رفض وريف له كان ساكت
دانه: يمه الله يهداك علامك عالبنت كل شي قسمه ونصيب
ام سلطان : ولدي ماينعاب وما اكون ام سلطان ان مازوجته شيخة البنات
سلطان: بـــــــــــــس يمه .. انا غير وريف ماني متزوج
طلع من عندهم ودخل غرفته وقفل عليه .. ليش هي ماتبيني… رجال واصلي الحمد لله وموظف وراتبي زين وسمعتي حلوه الحمد لله .. وشكلي مقبول وناظر بالمرايه اللي كانت قدامه..طالع بجسمه اللي كان مليان شوي .. معقول؟؟ معقول رفضتني عشاني متين؟؟؟؟ اوعدك يا وريف كلها كم شهر وتشوفين سلطان اللي تبين

رن الجرس وراحت وريف تركض تفتح الباب
وشافت حرمه كبيره وجنبها فجر ابتسمت لهم ودخلتهم وسلمت عليهم وشافت جوري وراهم
وريف: انتي اكيد جوري
جوري: صح ههههههه
وريف: اسم على مسمى ربي يحفظك
جوري طارت من الوناسه .. ودخلتهم وريف على أمها اللي كانت بالصاله الداخليه
نزلت شادن من الدرج اللي كان مقابل للصاله .. فجر ماصدقت اللي تشوفه .. شادن تبتسم معقول؟؟؟ لا وكاشخه ونازله تسلم علينا ..
سلمت عليهم شادن وقعدت معاهم

فيصل: يلعن يوووووووووووومك اش هذا
عبد العزيز : ههههههه وش فيك؟
فيصل : ولا أرق بنت تكتب هالكلام
عبد العزيز: والله ياخوك فتحت الوورد وتخيلت نفسي بنت وبديت اكتب
فيصل: بس جد انت فظيع.. عمري ماتخيلتك تقدر تكتب
عبد العزيز : تصدق ولا انا … اول ما كتبت هالكلام ضحكت على نفسي بس بعد مامدحتني خواطر .. قريته حسيته شي حلو

كان الكل مشغول بالسوالف قامت شادن تصب لأم سلمان الشاهي وريف في حالة ذهول شديده من بنت خالها ..
فجر: وريف
وريف: هاه
فجر: وش فيها شادن اليوم ماهي طبيعيه
وريف: علمي علمك..
دق جوال فجر : هلا سلمان
شادن ابتسمت ولاحظت وريف هالإبتسامه ..
فجر: انت عند الباب؟؟ زين اللحين بنطلع لك.

سلمان كان ينتظر اهله بهالوقت وصل زيادالسياره شكلها غريب .. قرب من شباك السياره وقال: سلام عليكم
سلمان: هلا وعليكم السلام
زياد: تبي شي ياخوي؟؟
سلمان: لا والله بس أنتظر أهلي هنا
زياد: افاا وواقف عند الباب؟؟ حياك تفضل
سلمان: اسمحلي مستعجل
زياد: لا والله انزل البيت بيتك
بهاللحظه طلعو البنات وامهم من البيت
جوري (((كاشفه وجهها )): من اللي مع سلمان
فجر: اتوقع ولد خال وريف زياد

سلمان: هذولا الاهل طلعو

زياد: اجل المره الثانيه مافيه فكه

سلمان ابتسم : ان شاء الله مع السلامه

ركبت ام سلمان قدام والبنات ورا

سلمان: هاه انبسطتو؟؟

جوري: اخيررررررررررررا شفت وريف تجنن

فجر قرصت جوري: عيب

جوري: وش اللي عيب ؟؟ والله من جد البنت تجنن

فجر: طيب عيب تمدحينها عند أخوك

سلمان: هههههههههه يمه انبسطتي؟

ام سلمان: ياحليلها امها والله العظيم تنحط عالجرح يبرى

سلمان: اهم شي انبسطتي

ام سلمان: ايو والله الحمد لله

فجر: قلت لك يمه بتتونسين

داخل البيت ..

وريف: هاه يمه وش رايك فيهم؟؟

ام وريف: ماشاء الله عليهم اول ماشفت ام رفيقتك قلت ياربيه هذي متكبره وشايفه نفسها بس طلع العكس

وريف: وفجر اش رايك فيها؟؟

ام وريف تضحك : هههههه لو عندي ولد خطبتها له

وريف: هههههههههههههههههههههههههه

زيادعند الباب : احم احم ياولد

وريف قامت بتطلع غرفتها : اصبر يازياد ابطلع فوق وانت ادخل

ام وريف: تراكم اخوان ماله داعي تتغطون…. ادخل ياولدي طلعت وريف

زياداللي توه راجع من التمرين : ههههههههههه ايه اخوان بس مايجوز تكشف عندي شخبارك عمتي؟؟

ام وريف : الا يجوز انا مرضعتكم مع بعض

زياد: هاااه؟؟ مرضعتنا مع بعض؟؟

ام وريف : ايه يوم كنت صغير ياولدي صارت مشكله بين امك وابوك طلقها لمدة سنه وانا اللي رضعتك ذيك الفتره

زياد: ورا ماقلتو لنا ؟؟؟؟ ليش ساكتين؟؟

ام وريف: وليش نقول؟؟

زياداللي انفعل : الله واكبر تحرموني من اختي طول هالسنين وتقولون ليش؟ وبعدين افرضو لو تزوجتها ؟؟؟ بكره يطلعون عيالي هم عيال اختي .. ترى هالأمور مالازم ينسكت عنها

ام وريف: انا وابوك موجودين وعارفين انكم اخوان

زياد: ما احد يضمن عمره ياعمه

ام وريف :عاد هذاني قلت لك

زياد: هههههههههههه والله نكته ..إصبري ابتصل عالوالد

زياد: الو سلام يبه..

ابو زياد: هلا ياولدي هاه شخبارك؟؟ شخبار اصابتك؟

زياد: لا لا اللحين الحمد لله وان شاء الله المباراه الجايه ابلعب مع الفريق

ابو زياد: الحمد لله أجل

زياد: اقول يبه

ابو زياد: سم

زياد: اقول صدق وريف اختي من الرضاعه؟؟

ابو زيادسكت وبعد تفكير : ايه ايه عمتك رضعتك سنه كامله

زياد: يبه وليش ماقلتو لنا؟؟

ابو زياد: هذاك عرفت اللحين

زياد: طيب يبه ابسلم على اختي

ابو زياد: عندك عمتك استسمح منها

زياد: يبه هذي اختي وشلون استسمح منكم

ابو زياد: اوووه تراي مشغول وانت اشغلتني

زياد: زين زين مع السلامه

زيادالتفت على عمته : عمه ناديها لازم اشوفها

ام وريف: صاحي انت

زياد: ايه صاحي الحمد لله

ام وريف : ياولدي وشلون

زياد بدا يعصب: ياعمه احرمتوني من اختي بعمري اللي راح واللحين بتحرموني منها بقية عمري؟؟

ام وريف: ياولدي اللي يسمعك يقول ماعندك خوات .. هذي هي شادن ماشاء الله

قاطعها زياد: شادن تسمينها اخت؟؟ شادن اصلا مااحس انها كائن حي .. حتى يوم انصبت وسويت عملية الرباط الصليبي بركبتي ماكلفت على عمرها غير بكلمة سلامات .. ووريف اللي بنت عمتي كانت هي اللي تطبخ لي وتحط لي ..

شادن اللي كانت توها مبدله ملابسها وبتنزل تجلس مع وريف وعمتها سمعت اخر كلام .. معقول يازياد هذي فكرتك عني.. هذي فكرة الناس .. انا ماتحس اني كائن حي .. طلعت غرفتها وقفلت على نفسها ..

زياد: يالله ياعمه ابسلم على اختي

ام وريف : ههههههههه زين بس اصبر نقول لها

زياد: عطيني رقمها انا اكلمها

ام وريف: لاتحرجها ياوليدي..

زياد: ههههههههههه شدعوه خطيبها مو اخوها ههههههههههه

طلع زياد لغرفة شادن اللي كانت في حاله غريبه .. ليش انا مكتأبه.؟؟ مو هذا اللي انا سويته بنفسي .. مو هذا اللي قالت لي امي اسويه ..إبتعدت عن الناس لأنهم مايناسبوني ولا يناسبون طبقتي الاجتماعيه .. صديت وريف لأنها مطلقه وينخاف من صحبتها .. بس هالمطلقه طلعت افضل مني الف مره …

قطع عليها افكارها طق الباب

شادن بعد ماتنحنحت عشان لايبان صوتها متغير : مين؟؟

زياد: انا ياشادن إفتحي لي

شادن حاولت ترسم على وجهها إبتسامه وفتحت الباب : اهليييييييييييين

زياد انسطل مو متوقع من شادن الا الرسميه وشلون صارت كذا : هلا بك .. دريتي بآخر الاخبار؟؟؟

شادن اللي حست بإستغراب اخوها : تعال أدخل وسولف على كيفك

زياد: ادخل!!!

شادن: ايه حياك

وفتحت شادن الباب لآخره ودخلت جلست على كرسي الكمبيوتر .. فيصل دخل وصار يناظر بالغرفه يووووه من كم سنه مادخلتها دخل وجلس عالكنبه اللي جنب السرير

شادن تحط يدها على خدها : وش هي آخر الأخبار؟؟

زياد اللي منذهل من تغير أخته : انا ووريف

شادن اللي ماسمعت من حوار زياد مع عمتها الا اخره وماتدري انهم صارو اخوان قالت بوناسه : انخطبتو ؟؟؟

زياد ضحك بأعلى صوته: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه وش انخطبنا الله يرضى عليك؟؟؟ وريف اختي

شادن رجع وجهها الرسمي : وشلون

زياد تكلم بهدوء : يقولون اني رضعت من عمتي واحنا صغار

شادن بنفس الرسميه : ليش وامي وين؟؟

زياد اللي متردد يقول لشادن : امممممم

شادن فهمت اخوها وقالت بإبتسامه : تطمن ماراح اقول لأمي

زياد ضحك : هههههههههه عشان صارت مشكله بين امي وبين ابوي وطلقها سنه

شادن : اهااا عشان كذا ماتواطن عمتي

زياد بإستغراب : من اللي ماتواطن عمتي؟

شادن: هاا.. لا ولا شي

زياد: انا جيت ابي رقم وريف ابي اقولها تنزل

شادن : انا اروح اكلمها اللحين اخليها تجي

طلعت شادن من غرفتها وهي مستانسه انها قدرت تغير شوي من طبيعة علاقتهم هي وزياد وصار يسولف معها مثل زمان قبل تتغير عليه.. وصلت باب وريف طقت الباب

وريف اللي حاطه سماعات المايك ومشغله اغنيه مادرت عن الباب ولا سمعته .. حاولت شادن تكسر طابع الرسميه اللي بينهم وتفتح الباب بس قالت يمكن تلبس ولا شي .. لا اذا بتلبس اكيد بتقفل الباب .. خلوني افتحه ووريف طيبه ماراح تزعل لو ما اعجبها التصرف .. سمت بالله وفتحت الباب

كانت وريف جالسه عالسرير وظهرها للباب يعني ما انتهت للباب انه انفتح ورقبتها تروح يمين ويسار مع الاغنيه .. ضحكت شادن على شكلها وقربت منها وطقتها مع ظهرها .. وريف من الخرعه : واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا. . يمه شادن خرعتيني

شادن تغير وجهها .. حقدت على نفسها يوم سوت هالحركه

وريف حست بإحراج شادن : هههههههههههههههههه بس حلو المقلب مردوده هالحركه

ابتسمت شادن بإرتياح … وقالت لها سالفة هالرضاعه

وريف: وشهووووووووووووووو لالالالا مستحيل انزل اسلم عليه

شادن: ليش؟

وريف: استحي

شادن: تدرين لحظه اتصل عليه

زياد: هلا شدون

شادن: شادن ماتبي تنزل

زياد: عطيني اياها

شادن : طيب((وتكلم وريف)) هاك خوذيه

وريف: هلا زياد

زياد: يالله بس انزلي .. ودي اغير عن شادن شوي هههههههههههههه

وريف: ههههههههههههههههههههههههههه

زياد: ان مانزلتي ترى ابطلع أشدك من شعرك .. ولا نسيتي اني اخوك الكبير

وريف: يعني تستخدم صلاحياتك؟؟

زياد: بالضبط ههههههههههههههههه

نزلت وريف مع شادن وهي حاسه بإرتباك .. وشلون تقعد مع رجال غريب عنها..ياربييييييه فشله.. اول مادخلت عندهم زياد مقرر انه ياخذ الامور بمزح عشان لا تتفشل وريف

زياد: هلا وريف

وقام يسلم عليها .. كانت تتنافض المسكينه .. ياحرام ..اول ماقعدت

وريف: شلونك يازياد

زياد: بخير يالله قومي سوي شاهي

وريف: هااه؟

زياد: ههههههههههههههههه امزح بس ابختبرك انتي اخت اصليه ولا تايون

الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

عبد العزيز كان فاتح الكتاب قدامه والقلم بيده وعيونه طايره قدامه

فيصل : لا ياشيخ

عبد العزيز : هاه هلا؟

فيصل: يعني قاعد تذاكر اللحين؟

عبد العزيز : وش بك؟

فيصل: لكتاب عالطاوله ولا بالجدار

عبد العزيز : هههههههههههههههههههه بروح اغير جو بالنت وارجع اذاكر

فيصل اللي حاس ان عبد العزيز متغير هالايام كله سرحان ويفكر .. تعلق بالنت اكثر من قبل .. ياربيه معقول مل من الدراسه .. هذي آخر سنه له .. ما اكون فيصل ان ماخليتك ترجع بإمتياز

فيصل: عزوز .. نص ساعه وترجع تذاكر

عبد العزيز: ترى ماني بزر انا

فيصل : بس انا بزر وابتصل على سلمان اقوله

عبد العزيز: لالا خلاص نص ساعه واذاكر

فيصل : ههههههههههههههههه

عبد العزيز

فتح ايميله وكان إحساسه صح خواطر اون لاين .. خواطر الاسبوعين الاخيره تعود يكلمها كل يوم .. ياربي ادري انه غلط.. وادري انه حرام اضحك عالبنت بس شسوي شي غصب مو بكيفي

عبد العزيز كان نكه ((خلي المستور خافي .. واكثر العالم تخافه))

اما وريف كان نكها ((احبــ ولا يجي في بالك أحد غيرك يضيف الكاف))

خلي المستور خافي .. واكثر العالم تخافه:

هاااي

وجاته الرساله التلقائيه اللي حاطتها وريف..

((انا اللحين تحت مو موجوده يمكن أتأخر اللي تبيني ضروري تتصل على جوالي .. وريف))

عبد العزيز صرخ : فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييصل

فيصل: وش فيك.؟؟ علامك تصارخ

عبد العزيز بفرحه : عرفت إسمها

فيصل : منهي؟

عبد العزيز: خواطر

فيصل : قل قسم؟؟

عبد العزيز : وقسم بالله

فيصل : كيف؟؟

عبد العزيز : لقيتها اون لاين وكلمتها ولقيتها حاطه مسج تلقائي وشكلها ناسيه اني ما اعرف اسمها وكاتبه فيه اللي تبيني ضروري تتصل على جوالي ونقطتين وبعدين وريف

فيصل : اسمها وريف؟؟

عبد العزيز : ايه

فيصل: وعععع

عبد العزيز : وجعععع وش تبي اسمها ؟؟؟ جاسيكا؟؟

فيصل : هههههههههههههههه حلوه جاسيكا وكتاباتها بالفصحى

اليوم الأحد .. موعد مباراة فريق زياد مع الفريق المنافس لهم عالنهائي .. صلى زياد العصر ودعا من كل قلبه ((ياااااااااارب انصرنا اليوم ووفقني))

وريف وشادن اللي علاقتهم قامت تقوى بالايام الاخيره

شادن اللي متردده تسأل : امممم وريف

وريف: سمي

شادن: شخبار فجر؟؟

وريف افهمت شادن : والله كلهم بخير .. وش رايك شدون بشاورك؟؟

شادن : وشو

وريف: نرد لهم زيارتهم؟؟ احس لازم

شادن بوناسه: أيـــــــه والله لازم

وريف ((يالبى قلب اللي يحبون)) : بس امي صعبه نجرجرها معنا بهالكرسي .. تعب عليها

شادن : ولا تعب ولا شي ناخذ الشغاله معنا وهي تتكفل بها

وريف : بس امك

شادن اللي تذكرت ان امها هي سبب اللي كانت فيه: امي عندها بدال الشغاله عشره

بهالوقت دخل عليهم زياد : سلااااام

وريف+شادن: وعليكم السلام

زياد: اشوى انك صرتي اختي ادخل البيت بدون ما اتنحنح ههههههه

البنات: هههههههههههههههههههههه

وريف: اليوم مباراتكم؟؟

زياد: ااااه ايه اليوم والله خصمنا يخوف

شادن : الله يوفقك وتفوزون بعشر اهداف

زياد: ههههههههههههههههه حشى كرة سله ماعاد هي كرة قدم

وريف: هههههههههههههههههههههههه

زياد: يالله عن أذنكم ادعولي

أخذ زياد شنطته وطلع.. وريف شاورت امها بالزياره ووافقت امهم.. واتصلت على فجر يحددون موعد

وريف: هلا فجر

فجر: هلا والله

وريف: شخبارك عساك بخير؟

فجر: والله بخير وشلون اخوك الجديد ههههههههه

وريف بتحرجها : وليش تسألين ؟؟؟

فجر اللي ما كان قصدها : يهب ياوجهك ماقصدت شي

وريف: هههههههههههه بخير ادعيله عنده مباراه مهمه

فجر : اليوم؟؟

وريف: ايه .. بغيت انسى

فجر: وشو

وريف: ترى بنزوركم

فجر: وااااااااااااااااااو وناسه متى؟؟

وريف: انتو حددو اللي يناسبكم

فجر: خلاص اكلم ماما وسلوم وارد لكم خبر

وريف: زين مع السلامه

جووري اللي كانت تلعب مع سلمان اونو

جوري: هيييييييييييييييييييييييييه غلبتك للمره الاربعين بعد الميه

سلمان: يالنصابه هههههههههههههههه ((وفجأه تعقدت حواجبه وصرخ))آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

جوري رمت الي بيدها وصرخت : يبه وش فيك؟؟؟

سلمان يحاول يبتسم : لالا مافيني شي بس آآآه

جوري ارتاعت راحت تنادي فجر اللي جالسه تتفرج عالمباراه من الطفش

جوري ببكاء: فجرررررررررررررررررررر فجررررررررررررر الحقيني

فجر: وش فيك ؟؟؟؟

جوري تشاهق : بابا … بابا بيروح

====
يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اعمل خيرا وارميه بحرا

اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163191.gif

عندما دخل سعيد الذي تخرج حديثا من الجامعة الى الشركة الكبيرة التي يطمح بالحصول على وظيفة فيها كان دقات قلبه تتسارع فهذه الشركة
تعد من اكبر شركات البلد وصاحبها من اغنى الاغنياء والكل يتهافت للحصول على عمل فيها وبينهم ابناء الكبار واصحاب الواسطات , فكيف له ان ينافس
كل هؤلاء وهو الشاب البسيط وابن الموظف البسيط الذي توفي ولم يترك له من مال الدنيا شيئا , ولكنه تذكر وصية المرحوم والده الذي اوصاه بالتوكل على الله في كل امر وان يرضى بقضاء الله عز وجل مهما كان وان لايحزن على اي شئ لم يحصل عليه فلربما كان الخير في ذلك دون ان يدري .

اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163202.png

دخل سعيد على مدير شؤون الموظفين وقدم اوراقه وطلب منه الرجل ان ينتظر اتصالا كي يتم اعلامه بالنتيجة . خرج سعيد وهو شبه متيقن
من ان النتيجة ستكون سلبية هذا اذا اتصل به احد اصلا ولم يرموا طلبه في اقرب سلة مهملات .

اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163202.png

مضت عدة ايام وفجأة جاء الاتصال الموعود وطلب منه المتحدث ان يأتي الشركة في مساء نفس اليوم لاجراء مقابلة . فرح سعيد ولبس احسن ماوجده
من ثيابه المتواضعة وذهب حسب الموعد وابلغ موظف الاستعلامات باسمه فقال له الاخير وهو ينهض احتراما :

– اهلا وسهلا ياسيد سعيد, شرفتنا ياسيد سعيد, تفضل اوصلك الى غرفة رئيس مجلس الادارة

ضحك سعيد وقال للرجل :

– ياصديقي انت قد خلطت بيني وبين شخص اخر , انا مجرد شخص بسيط طالب وظيفة !!

سأله الرجل :

– الست الاستاذ سعيد وحيد فريد ؟ وعندك موعد الساعة الخامسة ؟

اجاب سعيد :

– نعم انا هو .

اجاب الرجل مبتسما :

– اذا انا لست مخطأ ياسيدي وموعدك مع السيد رئيس مجلس الادارة الذي اوصانا باستقبالك بحفاوة تليق بمقامك .

اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163202.png

ذهب سعيد مع الموظف وهو مشدوه فدخل الى مكتب رئيس مجلس الادارة الفخم وما ان عرف موظف الاستعلامات عنه حتى نهض جميع من في المكتب
احتراما له , لم يصدق سعيد مايرى ولم يفهم مالذي يحدث وكان متيقنا ان هناك لبسا قد حصل وسرعان ماسيدرك الجميع هذا اللبس وسيطرد شر طردة
فلو كان ابن وزير لما استقبل بهذه الحفاوة .

اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163202.png

انتظر سعيد عدة دقائق ثم طلبت منه السكرتيرة الدخول فدخل الى المكتب الفخم ورأى رئيس مجلس الادارة جالسا وما ان رأه الاخير حتى نهض عن كرسيه,
وجاء الى سعيد واخذه بالاحضان وهو يقول :

– اهلا بك, اهلا بالعزيز الغالي, اهلا بالحبيب

تلعثم سعيد وقال :

– اشكرك ياسيدي على هذه الحفاوة ولكن اغلب الظن انك تحسبني شخصا اخر فانا لم اتشرف بلقائك من قبل ولم ارك سوى في الجرائد والمجلات .

ابتسم الرجل وذهب الى درج مكتبه واخرج صورة قديمة صغيرة واراها لسعيد الذي بهت لرؤيتها كأنه قد ضربته الصاعقة فقال وهو يكاد يصرخ :

– هذه صورة المرحوم ابي من اين لك بها هل كنت تعرفه ؟

قال الرجل :

– المرحوم ؟ هل مات هذا الرجل الطيب ؟ رحمه الله وغفر له وجعل مثواه الجنة .

قال سعيد :

– ولكني لا افهم فمن اين لأحد كبار اثرياء البلد ان يعرف ابي وهو رجل متواضع جدا عاش مستورا حتى اخر يوم في حياته ؟

قال الرجل :

– دعني اخبرك بالحكايةمنذ البداية

اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163202.png

منذ سنوات عديدة كنت مازلت شابا في مقتبل العمر ولكني كنت مثلك دون واسطة ودون نقود, وفي احد الايام
كنت اريد ان اتقدم بطلب وظيفة مثلما تفعل انت الان ولكن المشكلة اني لم امتلك اي نقود كي اذهب بها الى المدينة التي تعرض الوظيفة فجلست حائرا مهموما في محطة الباصات ولا ادري من اين احصل على ثمن التذكرة , وكان يجلس الي جانبي شاب اخر سألني عن سبب حزني فاخبرته بما يحدث معي ,
فمد يده في جيبه واخرج محفظته واخرج منها كل مافيها من نقود واعطاني اياها , استغربت واخبرته اني لا أستطيع قبولها ولكن بعد اصراره الشديد
اخذتها وسألته كيف اردها له؟ فاخبرني انه لايريدها ولكن اذا من الله علي فيجب ان اجعلها صدقة جارية
ان اساعد كل يوم شخصا محتاجا دون اعرف من هو ,
فقلت له اخبرني اسمك على الاقل فقال لي أن اسمه وحيد فريد ويلقبونه اصدقائه بابو سعيد وعندما تركته وذهبت وجدت انه نسي صورة له بين النقود فاحتفظت بها ذكرى عن هذا الرجل الكريم, و مضيت الى المدينة وتوظفت وترقيت وأسست شركتي الخاصة وازدهرت اعمالي وبحثت عن والدك في كل مكان
فلم اجده واقسمت ان احفظ امانته ماحييت ومن يومها وانا أساعد كل يوم شخصا لا اعرفه فتارة اجلس في محطات الباص وتارة في المساجد
وتارة في المستشفيات ويشهد الله انه لم يمض يوم واحد الا وقد ساعدت محتاجا وكلما شكرني قلت له عليك ان تشكر ابو سعيد فلولاه لما كنت قادرا
على مساعدتك فاعلم ياولدي ان المرحوم ابوك شريك لي في كل خير عملته وكل صدقة اعطيتها .

دمعت عين سعيد وقال :

– رحم الله والدي كان دوما يحضني على مساعدة الاخرين ويقول لي ياولدي ساعد خلق الله فيجزيك خالقهم عنك خير جزاء في حياتك او مماتك او اولادك
من بعدك ولا تستخف باي عمل خير مهما صغر فقد يغير حياة انسان دون ان تدري .

نهض الثري وعيناه تدمع هو الاخر وقال :

– والله اني لم افحص طلب توظيف لاي احد بنفسي منذ عشرين سنة ولدي اشخاص معنيين بذلك الا ان هاتفا دفعني ان اطلب من المدير
كل ملفات التوظيف الجديدة وانا نفسي لا ادري لماذا , واخذت اتفحصها واحدا واحدا وما ان وقعت عيني على صورتك حتى عرفتك فورا
فانت صورة طبق الاصل عن المرحوم والدك والحمد لله اني ساستطيع ان ارد جميله وفضله , واعلم انك قد تعينت عندي وفي مكتبي الخاص
وساحرص على ان اجعل منك انسانا ناجحا يفخر بك المرحوم والدك .
اعمل خيرا وارميه بحرا 1346518163202.png
,
,
,
,
م/ن
ودي
أختكم :جودالدلوعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده