التصنيفات
القصص والروايات

قصه جميله – قصة جميلة

دهاااااااااااااااء امراه
هذي قصة حصلت لوحدة من قريباتي
تقول:

بدأت الإجازة وقررنا أقضيها أنا وزوجي وأبنائي في سوريا..

سافرنا إلى هناك .. واستأجرنا منزل من إحدى العائلات السورية حيث أنهم يقومون في الإجازة بتفريغ منزلهم إن كان يتكون من أكثر من طابق ويسكنون في طابق ويأجرون الطابق الآخر على السياح .. (من باب الرزق)

مرت الأيام وكانت جميلة وراااائعة ..
كانت العائلة السورية (أصحاب المنزل) عندهم ((فتاة)) جميلة وحلوووووة .. وكانت بين فترة وأخرى تطق علينا الباب وتقول أبي بعض الأغراض من المنزل وتأخذ اللي تبي وتخرج .. المشكلة هنا

بدأت عيون زوجي تلاحقها .. !!!!!!!!!!!!! والفتاة تبتسم له تلك الإبتسامة الساحرة ثم تخرج!!!!!!!!!أأأاخ يا القهر!!!

تطورت الحالة .. وصارت تقابله كل ما خرج ودخل .. وإبتسامة منها وآخرى منه … ثم كلمة …. إلى أن تعلــــــــــــــــــق ( قلبه ) بها وقرر أن …………………………………….

(( يتزوجهــــــــــــــا)):

وأتى وأخبرني برغبته في الزواج من تلك الفتاة…!!
صعقت… وصرخت .. وانتقدته…!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكنه أصرررررررررررر!!!

قلت: إذن رجعني إلى السعودية .. ثم ارجع وتزوجها .. أما إنك تتزوجها وتاخذها معنا .. فمستحييييييييييل .. علشان الناس تقول : راحت تتمشى .. فتزوج عليها ورجعت !!!((يا شينها تمشيه)))

ويقولون :راح بوحدة .. رجع بثنتين!!!!!!!!!!!!!

قال: خلاص أرجعك السعودية وأرجع..
اتفقنا على كذا..
المهم اليوم اللي قبل ما نسافر فيه .. خرج زوجي من البيت ..
قمت وأخذت عصاااااايه كبيرة(خشبة) وكسرت التحف اللي في بيتهم ودخلت على غرفة يخزنون فيها المخللات .. كسرت كل العلب وكانت كثيرة(يبدو إنهم يبيعون منها) علشان بنتهم الخايسة هذي اللي تبي تاخذ مني زوجي وأنا أتفرج!!

المهم جاء زوجي وشاف الأغراض مكسرة والبيت محووس ..

قال: وش ذا ؟؟ من سوا كذا؟؟

قلت له: هذولي عيالك الله يصلحهم .. طلعت أتمشى شوي .. رجعت لقيتهم حايسين الدنيا .. أحرجونا الله يهديهم مع أصحاب المنزل .. ما أدري شنقول لهم ألحين!!!!

قال: الله يهديهم بس .. خلاص خذي هذي العشرة آلاف ريال وأعطيهم إياها وأعتذري منهم..!! (( عشرة آلاف.. والله ما هي كرم !! بس لأجل عيون البنت))!!!!!

قلت له طيب أبشر.. وقمت حطيت بجيبي تسعة آلاف ..(اللي عمري ما قد حلمت يعطيني إياها) وطلعت لأصحاب المنزل ب1000 وناديت الأم ونزلت معاي على بيتهم بعد الحوسة .. وقامت : تصرخ .. شو هيدا؟؟

قمت أعطيتها الـ1000 وقلت لها : معليش يا حبيبتي سامحيني والله اللي سوا كذا ببيتكم زوجي مسكين عنده حالة نفسية..وعنده صررررع .. ما تركت مستشفى ولا دكتور إلارحت بزوجي عنده علشان يتعالج بس ما فيه فايدة .. وسافرت به كل ديرة قلت : عسى تتحسن حالته النفسية بس ما فيه فايدة كمان .. وأنا جايبته ألحين لسوريا قلت عسى يستانس ويروح عنه المرض بس مثل ما شفتي تصيبه هذي الحالات من فترة لفترة .. ولا يترك شي في حاله حتى أنا يضربني ويضرب عياله…….! وهذي الألف خذيها بدل اللي تكسر في بيتكم ولا يدري إني أعطيتكم شي علشان ما يصارخ ويا خذها منكم لأن كل شي عنده إلا الفلوس ….!!((علشان ما تروح تشكره على الفلوس وينفضح أمري)) واليوم الثاني أشيل عفشي وعلى طووووول ع السعودية وأنا مرتااااحة!!!
ولا يمر أسبوع إلا وهو يقول ياللا بأسافر لسوريا..((على باله رايح علشان يتزوجها)
قلت: الله يحفظك.(وأنا متطمنه)
ويروح لسوريا ويروح لأم البنت ويطلب يد بنتها.. قالت: معليش سامحنا والله خطبها ولد عمها وما نقدر نرده..((لأنه كان متفق معاهم إنه بس يرجعني السعودية ويرجع ياخذها وكانوا موافقين بس بعد اللي قلت لهم ارفضوا))
ورجع للسعودية من وقتها.. ونسيها .. ورجعت حياتنا مثل أول وأحسن وكل شي تماااااااااااااااام والحمد لله..
هاااااااااااااااا وش رايكم أخواتي في دهااااااااااااااااء ها المرة!!!!!!!!!!
والله أعجبني تصرفها ما شاااااااااء الله عليها…
مالت علينا ياللي ما نعرف نتصرف … ما عندنا إلا الصراااااخ والبكاء!!!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الحب.والبنات.العلاقه….. قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة
ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف عنها الحزم مع الكل
حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة !!!! بعد فترة قليلة وبعد
محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة الثانوية
قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة دعوة
معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى
وكانت المفاجأة المتوقعة طبعا .. تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي
كبير جدا وكنت مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب
مختلف جدا !! كصديقة مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد
وكان لديها طفلان في زيارة لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان
المنزل خالي من الجميع عدا انا وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير
والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا
ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل كان لا بد للطرفين من ازالة
الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة !! تقول الفتاة ..
واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي أشاهد ثيابها
الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية جدا
وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا
صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ
رأي وكانت موديلات جميلة جريئة جدا
وبعد مشاهده الملابس وجدت شعور غريب وحاله
غريبة تدفعني الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات
العلاقات النسائية – النسائية .. ووقع المحذور
وحان موعد ذهابي الى المنزل .. حضر السائق وأخذني وهاتفتني على جوالي في نفس
الليلة ومنت سعيدة بأتصالها الذي كان يشدد على أهمية الاحتفاظ بسر
العلاقة التي بيننا …!! تمادت علاقتنا وتطورت الى علاقة حب تحمل الغيرة
والتراض والعتب !!! تكررت الزيارات واختلفت الأساليب ووصلت الى مستوى
احتراف !!! بعد سنة تركت معلمتي لأن اهتمامها بدأ يقل وكنت القى عروض
كثيرة لعمل علاقات حب .. قمت بالاستمرار بهذه العلاقات حتى وصلت الى
القمة التي سقطت من فوقها .. فقدت عذريتي في احدى اللقاءات الساخنه تحت
تأثير الانفعال !!! : ضاقت بي الدنيا بعد تلك
الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد بنفسي الرغبة
في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي ..
بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !!
كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم
.. وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد
أنبت نفسي كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي
على كل هذا التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!!!!!
بقيت شهورا احمل همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على
الأرض مغشيا علي !!!! لقد تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة
الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط !! نقلوني الى المستشفى في هلع ..
رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير المرض .. كيف وصلت ميلاف الى
هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا الذبول أم هي عين حاسد ؟؟
.. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت أنا من الداخل اتمزق
…اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت حالتي الى
الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من
المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي !!!!!!!!!!!! ناجيت ربي ودموعي على
خدي .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا
صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما
فيني وكأنه شيء على الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما ..
وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي
يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل
… كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول
الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم
مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن
تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني .. توسلت إلي ..و بعد أن
فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما
اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن لأتجرأ
بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها
تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل
تفكيرها قد وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا
يخاف الله .. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن
ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا . جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي
العرائس .. فالبسمة تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم
يكن مكانها إلا شحوب وذبول … اااااااااه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي
سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي
وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في
عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى شفاههم تتمتم بعبارات الإستغراب
.. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا الحزن الذي على وجهها… كان
بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف لقد أصابتها العين ..
انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم تمنينا ان تكون
لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم يقتلني
مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة .. وصلنا
الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين … لم استطع المشي احسست فجأة بأن
قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى
الغرفة .. وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد
عروس على الكرة الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات
زوجي ………… انفجرت باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل
وابتعد عني لعل ما اصابني ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة
بحياتها .. خوف يزول بعد أن تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى ..
وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي
وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !!!!!!!!!!!!! اقترب مني وكنت أبتعد … تركني
هذه الليلة محاولة منه لأكسب ثقته ومحبته .. قال لي انها سنة الحياة
وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي ..احبك واتمنى ان
تهدأي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة أن انام وان
انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم أنم …. جلست حائرة متألمة
من فعلتي .. جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه
إمرأة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لأجد نفسي فجأة بين يديه
كان الرعب يقتلني .. كنت أصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي
تخافه الفتاة !!!!!! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل
شيء.. وماهي إلا لحظات وانتهى كل شيء وفجأة انتهى كل شيء تمكنت لحظات
الصمت القاتل من التسلل بين ثنايا الموقف الرهيب الذي عاشته ميلاف ولم
يقطعه سوى انفاس الزوج التعيس !! زفرات بحرارة النار التي بدأت تشتعل
بل وتزداد اشتعالا كل دقيقة بصدره الملتهب !! قام عنها وارتمى الى
احضان ابعد كرسي عن السرير المشؤوم .. كانت لحظاته عصيبة .. مريرة
خانقة .. شعور متناقض ممزوج بكل معاني الدهشة والشك والألم وخيبة الأمل
في تلك التي فضلها على العشرات من بنات جنسها لتكمل معه مشوار حياته
التي كان يرسم ملامحها بتفاني واخلاص لينعم هو وعروسه بسعادة لم تبدأ
حتى تتحقق !!!!!! احتقن وجهه بالدم الثائر وامتلأت عيناه بالغضب المرعب
.. فالموقف رهيب ورهيب جدا … وكأنه شعر بكبريائه يداس في الوحل !! وان
كرامته طالها العبث …………….. وأي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار
مهدر وشرف مفرط فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل
الساعات الأربع صامتا حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على
بال … وفي الجهة الأخرى كان كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم
يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة
رأسها بين أحضان رجليها .. لا تقوى على النظر في أي شيء ..وكأني أرى
ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …هكذا قالت ميلاف وهي تحكي هذا الموقف .. ثم
تكمل : انتابني فزع وألم أشد من كل ألم .. لم أتخيل ولو للحظة بأن يأتي
يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني وانا اتنفس
.. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن يصدق ..
لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير
المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب
مني فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما
امنيتي .. وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة ….
ها انتي الان بين يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت
عبيرها وباعت نفسها !!!!!!! واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر….
لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي ..
تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على
تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات التي تفوه بها الزوج التعيس
.. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء .. سقطت على الأرض فاقدة
كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر وخوف .. كلها
ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به أروقة
المستشفى … كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية
ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية
وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن … واين ؟؟ في قسم
العناية الفائقة…. الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا
حصل؟؟ الأب والأم المنهارة واخوة ميلاف وابناء عمها واقربائها بالإضافه
الى والده ووالدته واخوته … كان يختنق وكأن بركانا بصدره يريد الانفجار
ولكن أمام هذا الموقف الذي حدث حاول ان يتماسك .. وتحركت فيه كل قطوف
ذلك الحب الكبير الذي يحمله لميلاف .. كان القلق باديا على وجهه رغم
ألمه .. .. زادت الأسئلة من حوله واصبح حائرا ماذا يقول وكيف يتصرف ..
انه الوحيد الذي يعلم لما هي ميلاف هنا .. ماذا حدث ؟؟ وجد نفسه فجأة
يفقد قواه ولم تعد رجلاه تستطيعان حمله .. اقترب من الكرسي المجاور
وجلس .. كان يموت من الألم وكان يخفي كل ذلك … اقترب منه والد ميلاف
وحاول أن يهون عليه مما هو فيه من اضطراب وتوتر بسبب عروسه قائلا : يا
بني انه قدر الله رب العالمين فأهدأ وكن مؤمنا بقضاء الله واخبرني بما
جرى !! يا بني انا والدها فأرجوك .. ما الذي حصل ؟! هل هي تبعات ليلة
الدخلة وما يحدث فيها أم شيء آخر؟؟ يا عمي .. اطمئن ميلاف ليس بها سوى
الخير وان شاء الله تقوم بالسلامة ………. كان رده باهتا باردا لم يقنع
والد ميلاف .. وشعر بحنكته ان أمرا ما قد حصل !! ترقب الجميع خروج
الطبيب من غرفة العناية الفائقة …. هاهو يخرج الآن .. اقترب منه
الـــــزوج ومعه والدي ميلاف … انها تعاني من انهيار عصبي شديد افقدها
القدرة على النطق !!! وضعناها تحت ملاحظتنا القصوى وهي الان نائمة …
اطمئنوا سنقوم بكل ما في وسعنا وان شاء الله تستقر حالتها …….. وقعت
كلمات الطبيب المقتضبه والتي تخفي اكثر مما قال وقع الصاعقة على والدة
ميلاف فانهارت فورا وزادت الموقف تأثرا والماً .. اما البقية فتماسكوا
بصبر وحاولوا اخفاء ذلك السؤال الكبير الذي تولد من كلمات الطبيب …
انهيار عصبي ؟؟؟؟ لماذا ؟؟ عموما لا اطيل عليكم بذكر تفاصيل القصة
المؤلمة .. ظلت ميلاف بالمستشفى لمدة 21 يوما قضت منها الأيام الثلاثة
الأولى في قسم العناية الفائقة تحسنت حالتها وان كانت ليس كما هو
المأمول .. جميع من حولها من العائلة تجنبوا الضغط عليها أو تذكيرها
بما حدث وكأنهم قد اقنعوا انفسهم بأن ما حدث هو نتيجة قوية لتبعات
الليلة الأولى في الزواج لأي سبب من الأسباب …. وادركوا بأن زوجها
يحـمل لها في قلبه سيل جارف من الحب الكبير .. لقد كان لا يخرج من
جوارها ابدا .. راضيا بأن يقضي شهر زواجه الأول بهذا الشكل .. وفي هذا
المكان رغم كل ما حدث .. كان يسهر على رعايتها رغم كل هذا الطاقم من
الممرضات والأطباء . .. كان ينام على كرسيه المجاور لسريرها .. ولكنه
لم ينسى ولو للحظة شيئا مما حدث !!!!!! استطعت أن اتكلم من جديد بعد
علاج مكثف … هكذا تقول ميلاف .. خرجت من المستشفى الى منزل العائلة
لأظل تحت رعاية امي واخوتي .. كنت منهكة كثيرا وحالتي النفسية رغم
تحسنها ولكن المصير المجهول يكفي لأن يمزق كل شيء …. مر يوم ويومان …
اسبوع .. شهر.. وزوجي لم يأتي لزيارتي .. وسط دهشة الجميع من حولي ..
ومحاولاتهم معرفة الأسباب .. سألوني كثيرا واخبرتهم بأني أجهل تماما ما
يجري ولماذا يفعل ما فعل !! اكتفى بعد ذلك بمكالمة هاتفية قال فيها ……
: ميلاف اتمنى لكي حياة سعيدة بعيدا عني .. اذهبي لعشيقك الذي تحبين
فأنا لا استطيع القبول بمثلك !! لن استطيع بيوما من الأيام أن ائتمنكِ
على عاري وحرمتي وبيتي وأم لاولادي … وكيف اثق بمن باعت شرفها بيوم من
الأيام .. ورقة طلاقك ستصل اليك اليوم !!! واعلمي بأني سترت عليكِ من
هنا الي يوم الدين وإن سألوني فلن اخبرهم سوى انه النصيب ….. ثم اغلق
الهاتف …. وما هي الا ساعات وتصل الى المنزل ورقة طلاق ميلاف الى هنا
ولكم أن تتخيلوا ما جرى بعد ذلك لمن هي في موقفي …..انه والله لهو
العذاب بعينه …. نظرات الشك والريبة جعلت مني بقايا انسانة ندمي وبكائي
لم ينفع سوى بزيادة التهم لي سيرة العروس التي دخلت الى العناية
المركزة بأول يوم اصبحت بلسان الناس .. كل الناس أهلي .. اخوتي .. امي
وابي .. عائلتي ……… رباه انهم يخفون ألمهم وريبتهم واستنتاجاتهم .. مر
علي الى اليوم 3 سنوات منذ طلاقي .. لم يتقدم لي فيها عريس آخر رغم كل
جمالي الذي يمتدحوني به او بالاصح الذي كانوا يمتدحوني به !!!!!!!!
تغيرت معاملة اهلي لي .. صرت ارى مشاعر الإستياء من وجودي بينهم … يكفي
اني مطلقة … ولم يختلي بي زوجي سوى الليلة الأولى ؟؟؟
اااااااااااااااااااااه والله انها لتخرج من اعماق قلب ونفس ذاقت مرارة
الدنيا وذلها ما اصعب الذي واجهته وما زلت ارى تبعاته الى اليوم ..
انها تجربة مريرة غيرت مجرى حياتي بسبب تفريطي وانحرافي … وكأن الله
يعاقبني بما فعلت واقترفت من ذنب … أيامي صارت خاوية من كل شيء سوى
الألم والدموع بخيلة من كل شيء سوى من آهات تجلجل بوسط اعماقي ..
أصابني اليأس وتمكن مني … واصبحت أحيا حياة ليس بها أي معنى .. هنا
توقفت كلمات ميلاف عن الخروج .. وفاضت دموعها بغزارة .. تركتها تبكي
طويلا وحاولت قدر ما استطعت أن ازرع بها أمل لغد افضل .. فلا يأس من
رحمة الله وعفوه وغفرانه …… هذا غيض من فيض اخرجه قلب ميلاف .. وهي
الآن تعيش أيامها وتحاول أن تنفع وتنصح بنات جيلها مما ألم بها … لعل
الله يوفقها من جديد .. خصوصا بعد أن ندمت كثيرا على ما اقترفت ..
وعادت الى الله … فأدعوا لها معي بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

عندماقتلت العجوز قصة حقيقية

عندما يسافر الأهل .. وتضمني الجدران بين أضلعها بعنف.. تنتابني حالتان غريبتان:

الصمت وأحلام اليقظة.

فأما الصمت فأنا في هذه الحالة لست بالصامت الوحيد.. فهناك أمة صمتت ستون سنة كاملة وما زالت صامتة إلى يومنا هذا. كما أن ظاهرة أحلام اليقظة ليست أيضاً بجديدة علي… فقد كنت أغرق فيها مع أخي في أيام الصبا عندما يخلو الحي من الأولاد فنستظل تحت أي شيء ونبدأ بالهلوسة العفوية.. بل أن طموحاتنا في بعض الأحيان تتعدى قدرات الزعماء المغاوير.. فآخي مثلاً، وقد كان أكثر مني تطرفاُ واقدر مني علي إبراز مشاعره بأحلام بريئة، كان يتخيل أنه رجلاً خارقاً يحارب اليهود .. لقد كان رغم سنه أكثر جرأة من “دعاة السلام”!!!

وجدت نفسي أسير في غابة ومعي بندقية صيد. وفيما كنت أبحث عن غزال لا تجيد الركض.. شاهدت من بعد خيالاً حسبته ضالتي المنشودة.. فسددت البندقية واقتربت بحذر. وعندما اصبح ذلك الخيال على مرمى البصر فإذا هي امرأة عجوز شمطاء ضرب الدهر في وجهها بأخماس وأسداس. افتر ثغرها..السقيم.. عن ابتسامة بهلوانية.. فبدت أسنانها المترهلة .. كقوارير البولنج بعد ضربة لاعب محترف وقالت:
– على مهلك .. لا تطلق النار.. فأنت من قوم رصاصهم لا يقتل؟!

كدت اضغط على الزناد.. فاستدركت وضحكت وقلت مداعباً:

– ولكن الرصاص الذي معي رصاص أمريكي!!
فلم تتحرك.. ومن حسن الحظ لم تضحك أيضاً وقالت:
– اعلم.. والبندقية أيضاً أمريكية.. فأنت من قوم يلبسون ويأكلون بل وينامون على ما يصنع غيرهم !!!
تمللت هذه المرة.. رغم الصراحة الموجعة.. ألا أن مزاحها ثقيل جداً..كالعلقم..ولكن تحت الرغبة الملحة لمعرفة سر تحاملها العجيب على قومي..سألتها:
– لماذا تتحاملين على قومي هكذا؟ .. ثم ماذا آتى بك إلى هذه الغابة الموحشة؟

أطرقت برأسها وهي تبتسم وكأنها قد خجلت أن تريني أسنانها هذه المرة وأجابت:
– سؤالان في سؤال واحد.. فيك عجلة من قومك!!
بلغ السيل الزبي..فصرخت بها:
– يا إلهي.. ما بالك.. لماذا قومك..قومك..قومك؟؟
اقتربت كثيراً..وقالت بصوت عنيف كأنما يأتي من أعماق التاريخ:

– قومك ليسوا بدعاة حرب ولا سلام.. ولا بأهل سلاح ولا أفراح.. بل هم دعاة استنكار وشجب وأهل مؤتمرات ومجادلات. انظر إليهم..كل يوم بقدر ما تفقدون من ارض أو من بطل مغوار.. يظهر لكم من يربت عل أكتافكم “بمبادرات” سلمية فتستكينون وتسرجون الخيل لـ اللهو والسباق.. وتتناسون القضية. أنتم دائماً تبحثون عن الأتعس بينما غيركم من الأمم تبحث عن الأفضل.. فهناك نهضة صناعية عملاقة في كوريا ونمور آسيا يتحركون والإصلاحات السياسية الجذرية في أوروبا الشرقية نبذت الدكتاتورية المريضة إلى الأبد.. أنظر. هناك تكتلات اقتصادية قوية في أوروبا الغربية بل إن دول أمريكا الجنوبية، رغم تعاستها، بدأت تبحث عن نفسها في هذا الخضم الهائل من التنافس الدولي العنيف في مجالات الصناعة والاقتصاد وحتى الإصلاح السياسي.

أما أنتم.. فأنتم أحسن الأمم في الرقابة على المطبوعات وأكثر الدول تطبيقاً لسياسة ميكافيلي.. وفلسفة الإدارة من-الأعلى-إلى-الأدنى!! أما حرية الفرد في أن يأكل ويشرب ويتأسد على زوجته و”لا يتدخل فيما لا يعنيه” فهي حرية مضمونة بالقانون والقضاء والسلاسل الحديدية… وما زلتم تضربون الأرقام القياسية في جلد المعارضين ونفي المتحدثين والتفاهم المدفعي .. القمعي.. مع كل من تسول له نفسه طرح الرأي الآخر!! أو التكلم بصوت عالي عن شئون “ولي الأمر” وخصوصيات “الحزب” الواحد..الأوحد!!
ومن ابتكاراتكم الجذابة تلك الطريقة “الشيقة” في الحفاظ على أمن المجتمع “بالرش” المباشر لكل الحشرات التي تنوي، مجرد نية، أن تتظاهر أو تتملل أو تحمل لافتات تطالب “بالخبز”!! حتى جنودكم “ينتحرون” !! في السجون إذا أدوا الواجب وقاموا بحماية الحدود…والعربدة الإسرائيلية والأمريكية في أراضيكم وأجواءكم تعدت كل الحدود فيما لا تزال قياداتكم تصفق في بحر من الخسران!! حتى رصاصكم.. ما ترمونه في حرب منذ خمسين سنة أقل وأرذل من ما ترمونه في حفلات الزفاف…ومراسيم الاستقبال والتوديع!!

تمالكت دمعة كادت تتدحرج وقلت :
– حسناً “كل ما دق عود حصاة” قلتي رصاصكم..رصاصكم..رصاصكم.. إني أعرف كيف أجعل هذا الرصاص يمزق قلبك.
أخذت رصاصة عربية من جيبي ووضعتها في بطن البندقية وقلت “بسم الله” .. وضغطت على الزناد بكل ما في يدي من غضب … فتطايرت ط§ظ„ط¹ط¬ظˆط² الشريرة أشلاء متناثرة…

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وآفقت … على طرق عنيف يكاد يهد باب الشقة الصغير.. فتحت الباب في حيرة ودهشة ويا للعجب…لقد كان شرطياً ضخماً كأبطال المصارعة وخلفه حفنة من الجنود دميمي الخلق والخلق …”لقد ذكروني بغارات منتصف الليل في أزقة العواصم العربية بحثاً عن الملتحين”!!
تقدم مني ذلك الضابط الوسيم وقال:
– تملك الحق في أن تبقى صامتاً حتى تقابل محاميك…؟!
تفاجأت وقد رأيت الأذي في عينيه وقلت:
– على مهلك…لقد كان حلماً.. لقد كان حلماً!!
ضحك …ضحكة سخرية بلا شك وقال:

– لقد قتلتها في حديقة عامة، في وضح النهار، وأمام عشرات الشهود وتقول حلماً..هيا استدر إلى الخلف وضع يديك على رأسك.

حاولت التردد.. والمناقشة.. والاستنكار، على طريقة قومي، (ولكن)… آتى الصوت كالرعد:
– استدر وإلا استخدمت القوة!!
– فرددت حسناً ..حسناً.

وعندما استدرت…سمعت شهقة ذلك الضابط كأنما أصابه شهاب من السماء….فإلتفت فإذا القوم كأن على رؤوسهم الطير .. مرهوبين..حتى النخاع..وقال الضابط بصوت خفيض..ضعيف:
– آسف يا سيدي..سامحني يا مولاي؟! أرجوك ..أقبل قدميك..يا مولاي لا تغضب!!

كالتائه… لم أتمكن من إغلاق فمي الممزق في صحاري الدهشة…ورددت بلا وعي:
– لا لن أغضب ..فقط اتركوني الآن.

تراجعوا إلى الخلف والرهبة مغروسة في عيونهم..
فأقفلت الباب بهدوء ومسحت العرق المتصبب من
جبيني ومن المصادفة أني مررت بيدي على مؤخرة

رأسي —فوجدتها—

إنها “طاقية” إبني الصغير التي تعودت أن أضعها على
رأسي عندما تنتابني إلي ذكراه خواطر الغربة والوحدة القاتلة…يا ترى:

هل أعتقد الضابط … بأني “يهودي” (؟؟)

مما راق لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

مااجملهامن هديه – قصة واقعية

يحكى عن رجـل كـان يسكن مدينـة كبيرة
أنه كـان كـل يـوم يركب الحافلة ليتوجـه إلـى عمله فـي أحـد المـصـانـع الكـبيرة
وكـانت رحلـة الطريق تستغـرق خـمسـين دقيقــة

وفـي إحـدى المـحـطـات التى تقـف فيها الحافلة
صعـدت ســيدة كـانت دائمـاً تـحـاول الجـلــوس بجـانب النـافــذة
كانت تـلك السيدة أثنـاء الطريق تفتـح حقيبتها وتـخرج منها كيسـاً
ثــم تمـضي الوقـت وهـي تقـذف شيئـاً مـن نـافـذة الحافلة
وكـان هـذا المـشهـد يتكــرر مـع الســيدة كـل يـــوم

أحـد المتطفلين سأل السيدة :ماذا تقذفين من النافذة ؟

فـأجـابتـه السـيدة : أقـذف بـذور

قـال الرجـل :بـذور !! بــذور مــاذا ؟

قالت السيدة :بذور ورود ، لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغـة
ورغـبتي أن أســافـر وأرى الورود ذات الألـوان الجميلــــة طيلـة الطـريـق
تـخيـّل كــم هـو جـميــل ذلك المـنظـــر ؟ !!

قـال الرجـل :ولكن البـذور تقــــع على الرصيف وتهرسها المركبات
وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حـافــــة الطـريـق ؟ !!

قالت السيدة :أظن أن الكثير منها سوف يضيع هـدراً
ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهـر وهكـذا يمكنهـا أن تنمــو

قـال الرجـل : ولكـن هذه البــذور تحتـاج إلـى المـــاء لتنمو

قالت السيدة : نعـم ،، أنـا أعمل ما علي وهناك أيـام المـطــر
إذا لـم أقـذف أنــا البـذور هذه البــذور لا يمكنهـا أن تنمـــو

ثــم أدارت رأسهـا وقـامـت بعملهـا المـعتــاد ،، نـثر البــــذور
نزل الرجـل من الحافلة وهو يفكـر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخـرف (الجنون)

مضى الوقت …. ويـوم من الأيـام
وفـي نفـس مسلك الحافلة جـلس نفـس الرجـل بجـانب النافـذة
ورفــع بصـره فنظـر الطـريـق فـإذا تـمـلأه الورود على جـانبيه
يــــاه ،، كـــم مـن الورود ،، إنهـا كـثيره ،، ومـا أجـملهـــا !!!!
أصبـح الطـريـق جـميـلاً يمتـع النـاظــر معـطّــر ،، ملــون ،، يزهـو بـالـورود والأزهـــار

تذكـر الرجـل السيدة الكبيرة السـن التي كانت تنثـر البـذور
فـسـأل عنهـا بـائــع تـذاكــر الحافلة الذي يعـرف الجـميـــع السـيدة الكـبيرة الســــن
التي كـانت تـلقـي بـالبـــذور مـن النـافـــذة ، أيــن هــي ؟ !!

فكـان الجـواب : أنهـا ماتت إثـر نـزلـة صدريـة الشهر المــاضي

عــاد الرجـل إلـى مكـانـه وواصـل النظـر مـن النـافــذة
ممتعـاً عـينـاه بمنظـر الزهــور الـرائـــع
فكـر الرجـل فـي نفسـه وقـال :الورود تفتحت …
ولكـن ماذا نفــع السيدة الكـبيرة الســــن هـذا العمــل ؟ !!
المـسكينـة مـاتـت ولـم تتمتـع بهـذا الجمـال

وفـي نفـس اللحـظـة سمـع الرجــل ابتسـامـات طـفـلة فـي المـقعـد الذي أمـامــه
كـانت تؤشر بحماس من النافذة

وتقول :أنظر يـا أبي
كـم هو جـميل الطريق كــم تـمـلأ الورود هـذه الطـريـــق !!

الآن ،، فهـم الرجــل مـا كـانت قــد عملتــه السـيدة الكـبيرة الســـــن
حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة
أنها قـد منحت النـاس هديـة عظيمـة
مااجملهامن هديه 390540602_bade8783d0همسة صدق

يـا لـهـا مـن رسـالــة جـميلــة حـقــاً
ألــقِ أنت أيضـاً بـذورك

لا يهـم إذا لـم تتمتـع أنت بـرؤيـة الأزهـار

بالتـأكيـد أحـد مـا سيستمتـع بهـا ويستقبـل الورد الذي نثـرتـــه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طريقة جديدة للاغتصاب قصة حقيقية

>>إذا كنت فتاة من فضلك خذي حذرك جيدا، أما إذا كنت فتى فيجب أن تخبر كل
>>فتاة تعرفها لكي تأخذ حذرها.
>>
>>
>>
>>ربنا يسترها علينا كلنا.
>>
>>
>>
>>حادثة حقيقية وقعت في مصر
>>
>>
>>
>>اليوم بعد ساعات العمل سمعت من صديقتي عن ظهور ط·ط±ظٹظ‚ط© ط¬ط¯ظٹط¯ط© لاغتصاب
>>الفتيات حدثت لواحدة من أفضل صديقاتنا.
>>
>>
>>
>>بعد انتهائها من عملها و أثناء اتجاهها لمنزلها رأت طفل صغير يبكي
>>فشعرت بالشفقة تجاه الطفل فذهبت لتسأله عما يبكيه، فأخبرها الطفل أنه
>>تائه ويريد الرجوع لمنزله و أعطاها ورقه مكتوب عليها العنوان.
>>
>>
>>
>>ذهبت الفتاة – بكل طيبة ودون أن تشك في شيء – مع الطفل لكي توصله إلى
>>منزله.
>>
>>
>>
>>عندما وصلوا لمنزل الطفل دقت الفتاة جرس الباب فصعقتها الكهرباء حيث
>>كان الجرس مكهربا وأغمي عليها.
>>
>>
>>
>>عندما استيقظت في اليوم التالي وجدت نفسها في منزل خال عارية من
>>ملابسها ولم تستطع حتى رؤية وجه الجاني.
>>
>>
>>
>>ذلك هو السبب في ارتكاب الجرائم في الأيام الحالية مع الأشخاص
>>الطيبين.
>>
>>
>>
>>في المرة القادمة إذا حدث هذا الموقف فلا تذهب مع أي شخص إلى أي مكان
>>و من الأفضل أن تذهب به إلى قسم الشرطة.
>>
>>
>>
>>الأطفال المفقودين يجب أن تذهب بهم إلى قسم الشرطة.
>>
>>
>>
>>من فضلكم أرسلوا هذا الإيميل إلى كل الفتيات اللاتي تعرفوهم.
>>
>>
>>
>>أيضا حذروا أمهاتكم وأخواتكم وزوجاتكم جزاكم الله خيرا:w69:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

……… – قصة جميلة

:w32:هااااااااااااااااي بنوتات انا اليوم جبتلكم روايه مرررررررررررررررررررره حلوه وفيها قصه :

الروااااااايه منقوله من أحد من أحد المدونة..

وكاتبتهااا.. عطر العبير..

:

حينما يفرض الحب نفسه على مساحات واسعه من قلوبنا رغما عنا .. لا نجد حياله أي مقاومه فنتركه يتغلغل في دواخلنا ويستوطن أعماقنا كما أراد ويلعب بالمشاعر كيفما شاء ..
هذه قصتي بإختصار ..

:
:
والشكر .. كل الشكر للغاليه الشوق عطري
فتحت باب غرفتها ودخلت وقفلته من وراها مرتين رمت المفتاح عالسرير فتحت شعرها ..آآآخ راسي بينفجر من صوتها النكره ..حسبي الله عليها من حرمه حشى مو لسان اللي عندها افففف..طاحت عينها عاللاب توب .. نطت بخفه عالسرير فتحته حاولت تشبك النت بس ماشبك أخذت جوالها ودقت الرقم : مرحبا شادن
شادن اللي علاقتها مع بنت عمتها جدا عاديه : هلا وريف
وريف: اسمحيلي بس بغيت شي من موقع بالنت والظاهر المودم مقفول
شادن: أيـــه انا قفلته إسمحيلي نسيتك
وريف بقلبها ((هذا ولنا 4 سنين عندكم )) :لا فديتك عادي بس ممكن تشغلينه؟
شادن : اوكي خمس دقايق ويشتغل
وريف: اوكي واسفه عالإزعاج
شادن: لا إزعاج ولاشي .. مع السلامه
وريف: بحفظ الله

قامت شادن وشغلت المودم اللي كان بغرفتها وطفت النور ونامت ..
اما وريف انتظرت 10 دقايق وحاولت وشبك النت فتحت عالمدونة بسرعه سجلت دخولها ((خواطر مكسوره)) ودخلت شيكت على الخاطره اللي نزلتها قبل نص ساعه ..
((إليك يا رجلا سلبت سعادتي ..
إليك يا موتا آثرته على حياتي..
إليك ياحبا طُعنت في بدايته وقتلني بنهايته..
إليك أبعث أشواقي الذليله ..
أبعث مشاعري الكسيره ..
وحروفي المبعثره على بساط الأسى ..
أحبك .. وأكرهك أكثر مما أحبك..
أكرهك .. وأحبك أكثر مما أكرهك..
تناقض المشاعر في دواخلي سببها حبك المجنون المتغلغل في دواخلي .. ذكرياتك القاتله التي تفرض ابتسامة الخساره على شفتاي..
لمساتك الحانيه التي باتت أقسى من طعنات خنجر مسموم..
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــك.. ويصرخ جرح الخذلان بداخلي أكرهك..
أكرهــــــــــــــــــــــــك .. ويصرخ قلبي الولهان أحبك..
فسلاما يارجلا تساقطت اوراق حياتي على بابه ..
’,
خواطر مكسوره))

واااااو الخاطره مالها نص ساعه والردود ثلاث صفحات كانت جالسه تقرى الردود وابتسامة الرضى على شفاتها ماتفارقها قرأت أحد الردود من مشرف الخواطر والنثر
((اختي خواطر كنتي ومازلتي وستبقين من أبرز الأقلام هنا بل بالشبكه العنكبوتيه ككل .. ولكن المنظار الأسود الذي تنظرين به إلى الحياه ..سيضائل بشكل أو بآخر من شعبيتك وجمهورك .. انتي ككاتبه مشهوره يجب عليك إحترام آراء قرائك وجمهورك وتلبية رغباتهم ..تقبلي نصيحتي ورأيي المتواضع ..أخوك .. المشتكي حبه))
تنرفزت وريف من الرد .. هو صح مشرف القسم بس مايحق له يتحكم بكتاباتي ..إقتبست الرد وردت عليه
((مشرفنا المشتكي..
نحن هنا بقسم الخواطر والنثر .. أي أنثر ما أشعر به وأسطر ما يجول بخاطري كيفما شئت .. ولست في برنامج مايطلبه المستمعون .. انا حينما بدأت بالكتابه قبل أربع سنوات لم أنشد الشهره .. ولم أطلب المتابعه من أحد .. كنت ولازلت أكتب شيئا أراه جميلا بنظري .. وعرفني الجمهور هكذا … واحبني هكذا ..وهذه الخاطره التي لم يستسيغها ذوقك أكاد أجزم وانا لم أتجول بقوقل بعد ..أكاد أجزم بأنها قد نقلت لأكثر من مدونة ولم يمضي على وقت نزولها إلا نصف ساعه .. شكرا أخي على النصيحه التي لم أقبلها ..أختك خواطر ))

ارسلت الرد وهي تحس ببعض الراحه يوم تنرفزت على هالغبي مسوي نفسه فاهم اففف.. فتحت صفحة قوقل جديده وسوت بحث عن عنوان الخاطره ولقتها منقوله بأربع مدونة إبتسمت وسمعت صوت أمها ينادي :وريــــــــــــــــــف.. وريـــــــــــــــــــــــــــف يمه
وريف فتحت الباب بسرعه وراحت تركض لأمها : سمي يمه؟
ام وريف: يمه علامك لي ساعه اناديك
اخذت وريف يد أمها وباستها : سامحيني يالغاليه بس والله ما سمعتك
ام وريف : مسموحه يا بنيتي .. وراك ماتعشين وانا أمك
وريف تذكرت كلام زوجة خالها اللي سد نفسها عن الأكل : لا يمه شبعانه الحمد لله
ام وريف بنظرة شك : متأكده إنك شبعانه؟
وريف اللي مستحيل تبين لأمها ضيقتها : أكيد يمه متأكده
ام وريف : زين يابنيتي بغيتك بموضوع
وريف ابتسمت وإجلست عالكرسي المقابل لأمها : امريني عيوني لك
ام وريف : تسلمين لي .. بس بغيت اقولك ان سلطان ولد جارتنا ام سلطان
وريف : ايه اعرفه وش فيه؟
ام وريف : وش رايك فيه

وريف عقدت حواجبها : زين بس وش فيه
ام وريف بإبتسامه : خطبك اليوم من خالك
تغير وجه وريف تغيرت حالتها كلها من نظرة عيونها لرعشة يدينها : لا لايمه مو موافقه
ام وريف : ليش يا بنتي؟؟ توك تقولين زين
وريف بدت تعصب : زين لنفسه ماهو لي .. وبعدين قلت لك ما ابي اتزوج
ام وريف : يمه اللي صار ماضي وخلاص
قاطعتها وريف اللي دموعها غطت عيونها : يمه كم مره اقولك لا تفتحين هالموضوع
ام وريف : والله ودي افرح فيك واتطمن عليك قبل اموت
وبكت ام وريف
وريف اللي دموعها خانتها : بسم الله عليك يمه عسى يومي قبل يومك .. وبعدين انا بتخرج واتوظف واشتري بيت ونطلع من هنا وعد يا يمه وعد أغنيك عن الحاجه ..
وراحت تركض لغرفتها.. قفلت على نفسها الباب وحضنت مخدتها وبكت ..
’,
’,
’,
فيصل اللي كان لابس نظارته وكان يقرى بحماس

عبد العزيز : ههههههههههههه شفت شكلك انت وانت تقرا؟؟
بس فيصل مارد عليه ..
عبد العزيز: هييييييييييييييه فيصل
فيصل بعدم انتباه : هاه
عبد العزيز : إش عندك ؟؟
فيصل : خواطر نزلت خاطره جديده
عبد العزيز : من خواطر؟؟
فيصل : خواطر مكسوره اللي بالمدونة
عبد العزيز : ياااااااااااااااغث دم ذيك الانسانه تحسها معقده نفسيا
فيصل : احس وراها سر بحيات
بهالوقت رن جوال وريف اسم شادن ..أكيد تبيني انزل
وريف: هلا

شادن: وريف بسرعه إنزلي
وريف: زين ان شاء الله
قفلت وريف الجهاز وطلعت تركض بسرعه دخلت السياره
وريف : السلام عليكم
زياد+ شادن : وعليكم السلام

وصلو الجامعه ونزلو .. شادن راحت محاضرتها .. اما وريف ماعندها محاضرات الا الساعه 12 بس ماعندها أحد يجيبها واضطرت تجي بدري ..فجأه شافت فجر بزوايه الكافتريا راحت شبه تركض من الفرحه : فجووووور يالدبه مداومه انتي؟
فجر: هلااااا والله ايه مداومه
وريف : ورا ماقلتي لي؟
فجر : توقعت ماتجين بدري
وريف: تعرفين اني ماعندي أحد يجيبني
فجر :اهاا صح نسيت.. تعالي نفطر على الطاوله اللي هناك
بعد ماجلسو البنات وافطرو تذكرت وريف الرساله اللي اليوم
وريف : الا ماقلت لك
فجر: وشهو ؟؟
وريف : اليوم وحده مرسله لي تقول تبي تطلع كتاب وتبي تشاورني في كتاباتها

فجر: وريف ودي اقولك شي بس أخاف تفهميني غلط
وريف: امريني قولي
فجر: اللحين انتي كتاباتك معروفه بين العالم .. واسمك مشهور .. ليش ماتبيعين كتاباتك ؟؟ اقل شي تدبرين امور كتب الجامعه
وريف تنهدت : فكرت بهالفكره بس اذا سويتها يبي لي ألتزم للي أبيعهم وانا ما أحب الإلتزام ..وغير كذا اذا التزمت ابنسى دراستي
فجر: لالالالا الا الدراسه ههههههههههههه
وريف: هههههههههههههه

رجعت وريف من الجامعه سلمت على امها وطلعت صلت العصر وناظرت بالكتاب افففف كبير مايمديني أذاكره كله وبكره الامتحان .. من التعب نامت بشرشف الصلاه عالسجاده الساعه 8 صحت وفتحت الكتاب تذاكر
’,
’,
’,
بهالوقت في بريطانيا ..
فيصل : هاه ردت عليك؟
عبد العزيز : لا اسحبت علي

فيصل : قلت لك ثقيله ماترد على احد ههههههههههههه
عبد العزيز : وراها وراها لين اجيب راسها
فيصل : خلاص يابوي إتركها بحالها
عبد العزيز بعناد : مو عبد العزيز اللي يخسر فهمت
فيصل: فهمت والله يعينك

شادن واللي عندها امتحان بكره ابتدت تذاكر الساعه 10 الليل .. شادن انسانه منعزله ماتخالط الناس يعني كافيه خيرها شرها.. لاصداقات ولا علاقات

الساعه 3 بالليل وريف راسها كبر الفيل من الصداع قررت تنزل تسوي لها قهوه تعدل بها راسها وترجع تكمل مذاكره طلعت من الباب وهي تترنح من التعب وقابلت عمها وزوجته قاعدين بالصاله :السلام عليكم
ابو زياد: هلا وريفه شلونك
وريف : هلا خالي بخير عساك بخير وشلونك انت
ام زياد: وريف حبيبتي ليش مافتحتي لي قبل شوي يوم كنت جايبه لك العصير
وريف بقلبها ((الله واكبر يالنصب كل ذا عشان خالي جالس ولا كان طلعت على حقيقتها )): لا ياخالتي ماله داعي تتعبين نفسك
ونزلت وريف للمطبخ وخلتهم .. خالها طيب بس شخصيته ضعيفه .. اف يقهر سوت لها كوبين قهوه لها ولشادن اللي اول ما سكنو معهم حاولت تتقرب منها .. لكن شادن صدتها ..
طلعت لغرفة شادن وطقت الباب وفتحته شادن
شادن: نعم
وريف: سويت لك قهوه عشان تصحصحين زين للمذاكره
شادن: شكرا
وريف:العفو بالتوفيق
شادن بإبتسامه : وياك
صكت الباب ورجعو كل وحده تكمل مذاكره..
الساعه 8 ونص طلعت وريف بعبايتها وكتابها بيدها والطرحه على كتوفها تنتظر شادن تجهز وزياد تحت ينتظرهم .. ماحست إلا باللي ماسكها من شعرها ناظرت باللي ماسكتها :خير وش تبين؟
ام زياد: والله ياحيوانه ان ماتعدلتي لتشوفين شي ماشفتيه
وريف بتمرد : وانا وش سويت؟؟
ام زياد: كفايه انا لامينك انتي وامك من الشارع ومتصدقين عليكم بالعيشه
وريف جرحها الكلام بس كابرت : لا صرتي دافعه من فلوسك شي تكلمي
وراحت بسرعه وريف عشان تخبي دمعتها اللي نزلت على صفحة الكتاب .. جلست وريف على الدرج الداخلي وفتحت القلم وكتبت على صفحة الكتاب ((على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد))
بهالوقت وصلت شادن وطلعو الثنتين لـزياد وراحو لإختبارهم ..
فجر: ترى لازم تعلمين خالك عليها هالكلبه
وريف: يافجر وش لي بالمشاكل وانا ضيفه؟؟ تهقين انه بيوقف ضد زوجته ام عياله عشان خاطري يمكن مره يدافع عني .. ومره ثانيه بس آخرتها بيطفش مني ومن أمي
فجر:الله يعينك ان شاء الله.. هاه رديتي على البنت اللي بتشاورك بالكتاب
وريف حطت يدها على فمها : يافشيلتي منها .. نسيت والله نسيت
فجر : ماعليك إكتبي لها كنت مشغوله ومافتحت النت
وريف: هذا اللي بسويه

سلمان : كان بألم بصدره فظيع .. الم مو طبيعي خلاه يطلع من الدوام اليوم بدري.. اتصل على فجر وقال لها انه بيمرها اللحين دامها خلصت من الإختبار..

وصلت وريف الساعه 2 ونص الظهر دورت امها وحضنتها : وشلونك يمه
ام وريف : بخير شلون امتحانك اليوم؟
وريف: يجنننننننننن الحمد لله
ام وريف : الحمد لله
وريف : عن أذنك أبريح شوي
طارت وريف عالغرفه وشبكت النت وفتحت المدونة وردت على اسيرة الذكريات
((هلا اختي ..آسفه تأخرت بالرد كان عندي ظروف أشغلتني مادخلت امس .. عموما اتشرف بك .. وابضيفك عندي بس لو سمحتي لا احد يدري اني ايميلي عندك ))
عبد العزيز اللي كان مسجل دخوله بإسمه الأساسي ((كبرياء الجرح)) اول ماشاف خواطر مكسوره متواجده بالمدونة طار عالمتواجدين شافها تحوس بالرسائل الخاصه طيران سجل خروج وسجل دخول بإسم اسيرة الذكريات.. لقى رساله خاصه من خواطر مكسوره قراها وفتح الماسنجر وجاته إضافه من ايميلها
لقاها اون لاين وهو كان اوف لاين كان نكه ((القلب دكان وكلن له مكان)) مسح النك وفكر فكر بعدين تذكر توقيع واحد من أخوياه بكتابه ((الأفق لا يعني السمـــــــــــاء))
اما وريف كان نكها .. (( على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد))
::دخل عليها عبد العزيز ::
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
السلام عليكم
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
وعليكم السلام هلا أسيره
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
هلا خواطر شلونك ؟؟
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
انا بخير بشريني عنك حبيبتي
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
حبتك العافيه يارب .. انا بخير
((دخل فيصل بهالوقت وناداه عبد العزيز :لا يفوتك
فيصل: وشهو؟؟
عبد العزيز : خواطر اون لاين
فيصل : يلعن ابو الحركاااااااااااااااااااااات
وجاء جلس جنب عبد العزيز يقرى المحادثه
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
اسفه باك ..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
لا عادي اذا مشغوله اطلعي
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
مو مصدقه وااااااي .. اني اكلمك يا الغاليه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
ههههههههه لا صدقي يالغلا انا اختك خواطر بشحمها ولحمها
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
تصدقين امي تسلم عليك واجد وتتابع كتاباتك ويعجبها فيك ثقلك على الشباب
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
الله يخليها لك يارب بوسي لي راسها
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
مايمديني
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
ليش؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
انا أدرس ببريطانيا وهي بالسعوديه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
اهاا الله يعينك على فراقها
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
امين يارب ..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
يالله وريني من كتاباتك دامنا فاضين
((توهق عبد العزيز : فيصل انقذنييييييييييييييييي
فيصل : وش اسوي لك؟؟
عبد العزيز : وش اقولها ؟؟ انا عمري ما كتبت سطرين على بعض ياربيييييييييييييييه))
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
وينك ؟؟؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
انا هنا بس ادور بجهاز صديقتي شي من كتاباتي مالقيت
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
اهاا اجل متى مادخلتي من جهازك وريني كتاباتك
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
ان شاء الله
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
الا انتي تحبين الشعر ولا الخواطر بالفصحى ولا بالعاميه ؟؟
((عبد العزيز : فيصصصصصصصصصل وش هالنشبه ذي
فيصل : هههههههه دبر عمرك))
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
لا أنا أحب اللي تكتبينها
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
اهاا خواطر يعني .. حلو حتى انا أفضل الخواطر
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
<<<وجه مبتسم
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
على فكره نكك مره حلو .. من كتاباتك؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
لا والله بس جمله غاليه علي كثير .. اوكي خواطر تامريني بشي ابوي جاء
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
غريبه امك بالسعوديه وابوك معك؟؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
ايه تعرفين انا بنت صعب يخلوني بلحالي
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
زين ما اعطلك تشرفت بمعرفتك مع السلامه
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
مع السلامـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــه

صكها بلوك ….والتفت على فيصل : يامال الوجع .. هذي مو بنت هذي شيطااااااااااان كأنها حاسه ماغير تسأل
فيصل : قلت لك انها صعبه
عبد العزيز: فيصل انتبه لا تقول للشباب ان الايميل معنا
فيصل : ليش؟
عبد العزيز : بس كذا
فيصل : عزوز .. لاتضر البنت بشي
عبد العزيز: اقول وش رايك تلايط

قفلت وريف الماسنجر وهي مستغربه البنت اسلوبها خبل وشلون صارت كاتبه؟؟ سبحان الله بس ذوقها بالنك رفيع يعني شكل كتاباتها حلوه ..
كملت ويف بحثها وطبعته وإفتكت من هم هالبحث مايحتاج مراجع من المكتبه الحمد لله..
رن جوالها : هلا فجوووووره
فجر: هلا فيك شخبارك
وريف: والله الحمد لله انتي اخبارك؟ خلصتي بحثك؟
فجر: ايه خلصته الحمد لله.. وريف جاي على بالي ننزل السوق جميع اليوم
وريف: تعرفين ماعندي أحد يوديني
فجر: ادري بس لو نمرك ناخذك انتي وامك عادي؟
وريف : يوووه وش يودي امي السوق؟؟ تتعب ياعمري ماتقدر
فجر: طيب شوفي شادن
وريف: ههههههههههه ياحبي لك على برائتك .. ما اتوقع تروح
فجر: جربي وش بتخسرين؟
وريف: ولا شي
فجر: يالله عشاني كلميها.. خلينا نفلها اليوم
وريف: اوكي اكلمها وأرد عليك
فجر: يالله لا تطولين علي .. سلام
وريف: الله يسلمك

قفلت وريف من فجر .. ياشينك يافجر حطيتيني بموقف غبي .. اتصلت على شادن وردت عليها بسرعه..
شادن: نعم
وريف: هلا شادن شخبارك؟
شادن : الحمد لله بخير انتي شلونك؟
وريف: والله بخير .. شادن ممكن طلب؟
شادن: قولي وشو
وريف: اممم صديقتي اتصلت لي تبيني أروح معها السوق بس امك وامي ماراح يرضون اطلع بلحالي وعزمتك تجين معنا يعني عشان يوافقون
شادن: مع اني قبل أمس رايحه .. بس عشانك طيب
وريف استانست: مشكوره شكرا
شادن اللي عرفت ان وريف خايفه من امها انها ترفض بس بوجود شادن ماراح ترفض قفلت السماعه وقامت تتجهز للسوق
بعد نص ساعه بالضبط كان سلمان تحت بيت ابو زيادينتظر هو وفجر وريف وشادن
سلمان: زين زوجها ليش طلقها؟؟
فجر: ما احد يدري ولليوم هذا هو ماتزوج ولا هي تزوجت ..
سلمان: يقرب لها؟
فجر: مدري
سلمان: الله يعينها
فجر: خلاص خلاص هذا هي جات هي وبنت خالها
دخلو وريف وشادن السياره وسلمت وريف: السلام عليكم
فجر+ سلمان: وعليكم السلام
وداهم السوق وراح هو للمقهى يستريح على مايرجعون
فجر كانت ماسكه يد وريف وشادن جنبهم تمشي شافو برمودا بيضا ماتت عليها فجر اشترو وريف وفجر نفس الشي وطلعو من المحل كانت شادن ساكته طول ماهي معاهم كانو يتنقلون من محل لمحل يسولفون ويضحكون
وريف: لا يفوتك هذاك الفستان كشخه يصلح لدكتورتنا العجوز ههههههههه
فجر ناظرت بالفستان وفطست ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اتخيلها فيه هههههههه
وريف: شادن اذا تعبانه عادي نرجع البيت
شادن: لا مو تعبانه
كملو تسوقهم البنات وشادن أخيرا تكلمت : ابروح لمحل ملابس شبابيه
فجر: والله فكره يالله
دخلو المحل واختارت شادن قميص اسود وبرتقالي وبنطلون جنز
وريف اللي حاسه انهم مهمشين شادن : حلو ذوقك شدون
شادن : هذي لزياد
فجر: اممم حلوه مره فظيعه ابشتري لسلمان وحده ههههههههه ماعمره لبس كذا دومه وهو بثياب
وريف: اؤؤ شكله رسمي مره
فجر: بالعكس .. بس تعرفين طوول يومه دوامات .. الله يخليه لنا يارب.. هو ابونا وهو اخونا وهو كل شي
إشترو الملابس وخلصو كل شي واتصل فجر على سلمان على شان يمرهم
سلمان: مابغيتو تخلصون ؟؟
فجر: اسفه …
سلمان: ولا اسفه ولا شي فداك يالله بس اللحين بطلع انا بالكوفي اللي قدامكم
طلع سلمان كان قدام البنات وجها لوجه شادن حست بشي داخلها تحرك .. ماشاء الله عليه مو كبير ويوم توصفه فجر توقعته بالخمسين ..
ركبو البنات السياره ورجعو وقبل تطلع وريف من السياره قالت : مشكورين
فجر: العفو
نزلو البنات وقبل يدخلون البيت وريف مسكت شادن مع كتفها : شادن .. مشكوره انك رحتي معنا والله تونسنا
شادن: العفو ماسويت شي صديقتك اللي ونستك
دخلو البيت .. شادن طلعت غرفتها ووريف راحت لامها : السلام عليكم
ام وريف: وريف طلبتك جيبي لي مويه لي ساعه انادي الشغاله ولا ترد علي
وريف: افاا اللحين اجيب لك
وراحت ركض جابت لامها مويه .. وبعد ماشربت امها : الله يسقيك من حوض نبيه يارب
وريف: يمه وش رايك أطلع لك جوال عشان لو بغيتي شي تتصلين علي اجيب لك ؟؟
ام وريف: هههههههههههه وش كبري وتبين معي جوال
وريف: وش فيها يمه عادي
ام وريف : لالا ما ابي
وريف: طيب شرايك تجين عندي بالغرفه منها أحد يملي علي المكان ومنها احط بالي عليك
ام وريف: لا ياحبيبتي انا بغرفتي اريح لي وانتي غرفتك بارده علي
وريف: اللي يريحك .. يالله تامريني بشي بروح انام تعبانه من فرفرة السوق وترى فجر تسلم عليك
ام وريف: الله يسلمها ويسلمك .. لايمه ما ابي شي روحي إرتاحي
دخلت وريف وهي مستانسه كتبت مسج لفجر وأرسلته ..
فجر اللي كانت توري سلمان ملابسه اللي جابتها له رن المسج.. قرت المسج ومن كل قلبها ابتسمت.. ناظرت بسلمان :شفت ياسلمان
سلمان: وشهو؟
فجر: مرسله لي .. الله لايحرمني منك ونستيني اليوم
سلمان: مسكينه .. الله لايفرقكم
جوري: اكيد وريف؟؟
ام سلمان: من هي؟
فجر تضحك : ههههه ايه وريف
ام سلمان: من هي وريف؟
فجر : صديقتي .. يمه وش رايك تعرفين على امها؟؟
ام سلمان : ليش؟
فجر: امها مقعده لاتروح ولا تجي وانتي لاتروحين ولا تجين وبيتهم قريب تتعرفون تونسون بعض
ام سلمان : ان شاء الله حددي معهم يوم وانا اروح ماوراي شي
جوري: وناسه ابشوف هالوريف ذي
عبد العزيز : فيصل يامال الفتره دبرني
فيصل: دبر عمرك .. شف لك أحد يكتب عنك
عبد العزيز : ابنقل كتابات من أي مدونة
فيصل : لاااااا انتبه يالثور
عبد العزيز : ليش عاد؟
فيصل: اقولك هي كاتبه يعني اكيد بتكشفك
عبد العزيز : طيب وش ازين اللحين؟
فيصل: اكتب انت؟
عبد العزيز : وشهووووووووو انا الماده الوحيده اللي اخاف من الرسوب فيها التعبير
فيصل: هههههههههههههه حاول ولا انسى السالفه بلوك وديليت وخلاص

بعد يومين

فتحت وريف الماسنجر شافت اسيرة الذكريات اون لاين
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
هلا أسيره
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
اهلين خواطر شخبارك يالغلا؟
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
والله بخير .. شخبارك وشخبار دراستك؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
بخير كلش تمام
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
شخبار اهلك كلمتيهم؟؟
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
لا والله قبل يومين اخر مكالمه
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
الله يرجعك لهم سالمه غانمه..وين كتاباتك؟؟
((عبد العزيز اللي كان متوقع هالطلب ومحضر لها كلام مصفوف كتبه قبل شوي))
الأفق لا يعني السمـــــــــــاء:
لحظه ارسل لك وحده من كتاباتي
((أرسل لها الخاطره وبدت تقراها على طول))
((حينما تلاطمك امواج الحياه من كل صوب,, وتتخبط خطواتك على سواحل النجاه دون الوصول إليها..
ومجداف الأمل .. قد حطمه نحس أيامك .. وقارب الحب شارف على الإنقلاب .. وطوق النجاه أبعدته الأمواج الثائره عنك .. وأصبحت لاتملك إلا لوحة الصبر تتشبث بها وتتعلق آمالك الشبه منتهيه بها))
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه جد جد قمه ماشاء الله عليك ماتوقعتك بهالروعه انتي حرام ماتنشرين كتاباتك
((عبد العزيز كان متوقع صورة وجه يضحك .. كان متوقع تصكه بلوك .. متوقع أي ردة فعل سيئه .. يوم قرا ردها ما صدق اللي يشوفه))
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
تكلميني؟؟؟
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
ايه انتي اجل خيالك ماشالله عليك بجد انتي مذهله
((عبد العزيز بصراااااااخ: فيصصصصصصصصصصصل اترك اللي بيدك وتعال))
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
تسلمين لي ياوخيتي عالمجامله
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
والله مو مجامله
((فيصل : هلا وش تبي؟
عبد العزيز : اعجبتها الخرابيط إلا انهبلت عليها
فيصل: أي خرابيط؟
عبد العزيز: قبل شوي خربطت عشان لو قالت لي وريني كتاباتك وريتها ههههههههههههههههعلى صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
الوووووووووووووووو
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
هلا هلا
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
مشغوله؟
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
لا والله بس اوري صديقتي كلامك عن خاطرتي
((فيصل : هههههههههههههههههه اجل انا صديقتك..

وبهاللحظه دخلت فجر اون لاين كان نكها ((جميلة هذي الحياه بقربك)) ودخلت عليها وريف..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
هلااااااااااااااااااااا قلبي
جميلة هذي الحياه بقربك:
هلا عمري .. شلونك

عبد العزيز اللي شاف اخته اون لاين ماصدق عيونه
الافق لا يعني السمـــــــــــــــاء:
عن اذنك غلاتي خواطر شوي

وريف اللي مشغوله بمحادثتها مع فجر ..
على صفحة الحزن كُتب إسمي بالسواد:
لا فديتك عادي اذنك معك

ماصدق عبد العزيز صكها بلوك وفيصل قام من عنده عشان ياخذ راحته مع اخته
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
هلا فجوووووووره وشلونك؟
جميلة هي الحياه بقربك:
هلااااا .. شا هالتطور عزوز صرت مثقف اش هالنك
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
هههههههههه شفتي شلون طمنيني عنك؟
جميلة هي الحياه بقربك:
والله بخير انت شخبارك؟؟
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
شفيك تتأخرين بالرد؟؟؟
جميلة هي الحياه بقربك:
عشان معي محادثه مع صديقتي
الأفق لا يعني السمــــــــــاء:
اهاا .. طيب ردي عالمايك مشتاق لصوتك

اتمنى من الجميع الرد لان ماتكتبوه يهمني بالفعل…………..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

بيت لم يعرف الحزن

هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطل وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم ظٹط¹ط±ظپ ط§ظ„ط­ط²ظ† مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا

طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل

تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل

و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

علي ان أملئ شروطي أولاً

يقول الراوي

كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي

وكانت أوراق العمل المقدمة

كلها ذات علاقة بـــ..

تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف …

وكان من بين أوراق العمل

ورقةبعنوان

(الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات) ..

قدمها محاضر بريطاني

تكلم كثيرا من الناحية النظرية يقول :-

أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته

سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع …

الجميل في المحاضرة

قصة

أوردها كشاهد

يقول:-

أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها …

وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف

فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة

جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول …

وكان قرار لجنة القبول أن

المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار …

يقول المحاضر

قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية

إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه

وهو فلبيني الجنسية

وأول ما جلس على الكرسي

قال للجنة التوظيف

سأملي عليكم ط´ط±ظˆط·ظٹ أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي …

استغرب الجميع بهذا الطلب

وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم …

اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم

فقالوا له : قل ما تريد …

قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي

ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط

وسيتغير اسمي

من جيمي

إلى جميل محمد…..

ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم

فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة

أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ….

يقول ذلك الرجل:

إن من المفارقات العجيبة

أن جميل محمد

هو المسلم الوحيد

ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون

ولكن جاء اختيار اللجنة عليه

لجرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته …

حيث إن هذه الشخصية

ستكون محل ثقة الجميع

وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا …

وبإسلام جيمي أو جميل محمد

أنا أعلنت إسلامي

لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ….

إنها قصة رائعة

أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة

وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..

لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه

وربطها بواقع الحياة العملية ….

عزيزي القاري …

ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه

وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ….

فكيف بك أنت وقد ولدت مسلما,,,
منقووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

شاب صبر و نال ……… – قصة واقعية

كان هناك شاب وسيم يعمل في بيع المراوح وكان يتنقل بين البيوت ويريهم المراوح التي عنده , ففي يوم من الأيام ذهب إلى بيت امرأة تعيش وحدها فلما رأته شاباً وسيماً اشترت منه مروحة ثم أخذت واحدة أخرى ثم قالت له : تعال ادخل إلى الداخل لكي أختار بنفسي فدخل وأقفلت الباب وقالت له : أخيرك بين أمرين , يا أن تفعل بي الفاحشة أو أصرخ حتى يسمعني الجيران وأقول لهم أنك أتيت لتفعل بي الفاحشة فاحتار الشاب في أمره وحاول أن يذكرها بالله وبعذاب الآخرة ولكن بلا فائدة فدله الله إلى طريقة فقال لها : أنا موافق ولكن دليني إلى الحمام لكي أتنظف وأغسل جسمي ففرحت ودلته على الحمام فدخل وأقفل على نفسه الباب وذهب إلى مكان الغائط ووضع منه على وجهه وجسمه وقال لها : هل أنت جاهزة ؟ وكانت قد تزينت وتجهزت فقالت له : نعم , فلما خرج لها ورأته بهذه الحالة صرخت وقالت : اخرج من هنا بسرعة , فخرج وذهب على الفور إلى بيته وتنظف وسكب زجاجة من المسك على نفسه وكان إذا مر في السوق تنتشر رائحة المسك فيه ويقول الناس هذا المكان مر منه فلان وظلت رائحة المسك فيه حتى توفي فقد أكرمه الله تعالى لأنه امتنع عن الفاحشة .

الله ما أحلا الصبر …………………………………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا قصة حقيقية

فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا F9.gifفتاة تموت ويدفن معها جوالها ياترى لماذا ؟؟فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا F9.gif

مرحبآآآ

فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا smile35.gif فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا smile35.gif فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا smile35.gif

خرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوم من ايام الشهر الكريم شهر المغفرة

والرحمة كانت تلبس مايكشف اكثر مما يستر كانت ترتدى بادى قصير يكشف اكثر مايمكن ان يظهر

وجيب قصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوح

منها على بعد خمسة امتار ورائها وصبغت رأسها بالوان جذابة تلفت اليها كل من يراها وكأنهاخرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطر عليها ووقفت لتستوقف تاكسى

فوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها

وكأنة ندم على ان وقف لهذة الفتاة المستهترة وركبت ووصفتلة الطرق الذى كانت تنشدة وراح السائق يفكر فى ان يحاول ان يهدى هذة الفتاة الى طريق الله فبدأ

معها الكلام يافتاة نحن فى شهرالغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانتى مستورة ولو

حتى على الاقل لاتخرجى بهذة الصورة

خوفا الله ومن الأخرة يافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائق

كلماتة حتى نظرت الية نظرة تكبر وقالت لة مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنة

ويحجز لى مكان فى النار ولم تكمل كلماتها الوقحة التى لا تعقل من بنى ادم حتى تسمرت فى مكانها

وجحظت عينيها وفجأة القيت على الكرسى

فتجمعـــوا الناس والسائق حولها لكن فاضت روحها الى ربها

والغريب ان الناس كانوا يحاولوا ان يخرجوا الجوال من يديها ولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولم

يجد اى احد حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهد على ماقالتة ليكون شاهداا على جريمتها الى يوم

القيامة ……. فهل استهتار الفتيات هذة الايام يصل الى هذة الاقوال التى لا يعقلها عقل فيا كل شاب

وفتاة اتقوا الله فى افعالكم واقولكم فانكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اى هيئة فان الانسان يبعث

على ما مات.

فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا smile35.gif فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا smile35.gif فتاة تموت ويدفن معهااا جوالها ياترى لماذا smile35.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده