التصنيف: القصص والروايات

بين الحجاج وأعرابي صائم

خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال: اطلبوا من يتغذى معنا ، فطلبوا ، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء .
الأعرابي: قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته .
الحجاج: من هو ؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم .
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره .
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا .
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا .
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد .
الحجاج: ليس ذلك إليَّ ، فعلم ذلك عند الله .
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل .
الحجاج: إنه طعام طيب .
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية .
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا .. جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.

البخلاء والصوم

دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب ، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه .. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول:
تغير إذ دخلت عليه حتى .. .. فطنت .. فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام .. .. فاشرق وجهه مثل الهلال

ومن الأشعار الجميلة التي قيلت في ذم البخلاء الصائمين قول الشاعر:
أتيت عمرًا سحرًا .. .. فقال: إني صائمٌ
فقلت: إني قاعدٌ .. .. فقال: إني قائمٌ
فقلت: آتيك غدًا .. .. فقال: صومي دائمٌ

ومن ذلك ما قال أبو نواس يهجو الفضل قائلاً:
رأيت الفضل مكتئبًا .. .. يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعة لما .. .. رآني قادمًا وبكى
فلما أن حلفت له .. .. بأني صائم ضحكا

خوفاً من الشايب!!

في أحد المساجد ، كان هناك رجل كبير في السن له مكانة عند أهل الحيّ ، وقد تميّز بشخصيةٍ كاسحةٍ لا يقف أمامها أحد ، لذا لم يكن مؤذن المسجد يستطيع أن يقيم الصلاة قبل أن يحضر ذلك الرجل ويأذن له بإقامة الصلاة ، حتى كان ذلك اليوم حين تأخّر الرجل عن الحضور إلى الصلاة ، فانتظره الناس كثيرا دون أن يأتي ، فما كان من المؤذن إلا أن أقام الصلاة وصلّى بالناس ، وبعد الانتهاء من الصلاة حضر ذلك الرجل متوكأً على عصاه وهو يتميّز من الغيظ ويقول للمؤذن بصوت يتقاطر غضباً : إذا فقد تجرّأتَ على إقامة الصلاة وأنا غير موجود ، أليس كذلك ؟ . فارتعدت فرائص المؤذن المسكين وغابت الدماء من وجهه هلعاً ، وقال : لا لا ، إننا لم نصلّ بعد…الله أكبر الله أكبر …..وشرع في إقامة الصلاة مرّة أخرى !! .

يقول زين القضاة السكندري في القطائف:

لله در قطائف محشوة
شبهتها لما بدت في صحنها

من فستق دعت النواظر واليدا
بحقاق عاج قد حشين زبرجدا

ويقول الشاعر سد الدين بن عربي في القطائف والكنافة:

وقطائف مقرونة بكنافة
هاتيك تطربني بنظم رائق

من فوقهن السكر المذرور
ويروقني من هذه المنثور

ويقول الشاعر الليبي عبد ربة الغاني في ذكر حلوى رمضان:

الليل فيك مؤرخ بضيائه
هذي زلابية وتلك كنافة

ضخب وزينات وعز مقام
وحلاوة من كل صنف شام

منقووووووووووووول لعيوووووووووونكم
بمناسبة قرب الشهر الفضيل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

[size=5][color=purple]______________________________________
مغازلجي

هذا واحد ما ودي اقول اسم الشهرة حقه طبعا عندنا …. هذا مسوي مغزلجي كتب له رقم في ورقه كبيره على شان يكون رقمه واضح عند البنات مر من جنبه باص زجاجه مظلل شوي ومليان … قال بس هو اللي انا ابغى طلع الرقم من الدرج وصار يشر للي في الباص وهم يطالعون وش عنده ومره يجي من يمين الباص ومره شمال وقف عند الاشارة قال فرصتي ويفتح الشباك حق السيارة على شان يكون رقمه اوضح فجأه انفتح شباك الباص اللي من جهته …. انبسط صاحبنا … واكتمل فتح الشباك الا وصاحبنا يفتح عيونه زين الا صار باص عمال … ويلملم قطع الغيار اللي طاحت من وجهه وياخذ يمين ……. وبس

__________________________________________________

_____________________________
( الصدق زمان )

تقول فتاة عن جدتها عندما سافرت بالطائرة لأول مرة ، حيث جاءت المضيفة وقدمت لها الطعام ، فما كان منها إلا أن قالت : والله لو أدري أني أبكلف عليكم ماجيت!!!!

__________________________________________________

_____________________________
( تضـامن شديد )

تقول بعد تخرجي من الجامعة عينت ( مرشدة تربوية ) في أحدى المدارس ، وفي أول عملي جاءتني طالبة وأخذت تحدثني عن شعورها تجاه فقدها لأمها التي توفيت منذ سنوات ، وأخذت تشرح لي شوقها إليها ، وافتقادها لها في كثير من المواقف التي تواجهها ، وأنها … وقامت الطالبة عن مقعدها ، وأمسكت بكتفي وهي تحاول تهدئتي ، وتطلب مني التوقف عن البكاء

__________________________________________________

_____________________________
بسرعة

موقف ما راح انساه كنت داخل مسجد وقت المغرب ومتأخر والامام يقرا في سورة بعد ما خلص من الفاتحة وكان الميكرفون متعطل المهم دخلت متحمس وبالحق على الصلاة معهم الا وعلى دخلتي اسمع الامام يقول ( ضالين ) وانا على دخلتي كبرت وقلت آمين … الا واللي في الصف الاخير ماتوا من الضحك وقطعوا صلاتهم … وانا احسب الامام في الفاتحه وهو يقرا سورة ثانية … وسكت الامام شوي وكأن وده يضحك … واناما علي قاصر ضحكت معهم المضحك اني كنت متحمس

__________________________________________________

_____________________________

( الشغالـة )

اتصلوا علينا المطار قالوا ترى شغالتكم وصلت … وعلى شان نفتك من تفويض استلام رحت بنفسي أخذ الشغاله … المهم وصلت المطار وخذات الشغالة بطبيعة الحال معها شنطه فيها ملابسها … استلمت الشغاله وطلعنا للسيارة فتحت الشنطه على شان تحط شنطتها … تفاجأت …. أن الشغاله مدت رجلها بتركب في الشنطه قدام العالم … وانا ما مسكت نفسي ما قلت لها لا قعدت اضحك وما مسكت نفسي وقمت أشر لها على شان تنزل والعالم تضحك … المهم في الاخير نزلت من الشنطه … بس بعد ما كل الموجودين جاهم مسيل الدمووع من الضحك

__________________________________________________

_____________________________

تحريك جو

فيه وحده تقول في اول ايام زواجي طلب مني زوجي ان افتح له علبة بيبسي … وبغيت احرك الجو بشي من الفرفشة … قمت وفتحت العلبة قدام وجهه و يا للهول طاااااااش البيبسي على وجه وملابسه والجدار … وانا مع خوفي جتني حاله هستيرية من الضحك وانا اشوف هالموقف

__________________________________________________

_____________________________
عروبة

السلام عليكم …. لي موقف مبكي ومضحك في نفس الوقت… الزمان عيدالاضحى المكان الراشد مول في الخبر…. كنت اتسوق انا والوالده… وكان المكان مزحوم بشكل مش طبيعي اختكم كاشخه بنفسها وماشيه يارض انهدي محدش قدي المهم كنا في الطابق الثالث… امي اقترحت ان ننزل بالمصعد لكني صممت النزوول بالسلم الكهربائي وما ان حطيت رجلي على بداية السلم الا ياعروبه عينك ماتشوف الا النورززاتقلبت من اوله الي اخره…. طبعا العبايه في جهه والغطابجهه والشنطه اعطاني اياها واحد جزاه الله خير مادري وين لقاها امي سوت نفسها ماتعرفني واتبرت مني… المهم وسط ذهول المتفرجين جاتني نوبة ضحك هستيريه… الظاهر من الفشله… بدل من البكاء…. من جد الله لايحط اي احد في هذا الموقف…. ولكم تحياتي

__________________________________________________

_____________________________
خراط

يوم زواجي …. ( يازينه من ذكرى) كان معي كرسيدا جي ال اكس 86 … قال الخال ( اخو الوالدة… ذاك توه مابعد صار خال) ابعطيك سيارة مرسيدس من حقات المعرض تكشخ به كم يوم … قلت زين، المهم اتفقنا انه يوقف الشبح عند بيت أهل المره، يوم جينا نطلع… ركبنا … دورت اللي يفتح الحبات … مالقيته… فتحته بيدي، يوم ركبنا … شغلت السيارة ( اشوى… الحمدلله) … بس بحلت أدور أزرار الأنوار… ومرة تشتغل المساحات … ومرة حبات البيبان ( لقيتهن…) ومرة … وبعد مشقة لقيته، المهم … جينا للمشي … كان قدم السيارة صندوق زبالة بلاستك كبير … يعني مالها إلا وراء…. يالله عاد وين الريوس؟؟ ومحاولة … وثانية وعاشرة ومافيه فايده حتى توكلت على الله وصدمت صندوق الزبالة ومشيت قدام ويسره ربك . المهم إن المره دريت إن السيارة مهب لي … بدليل عدم معرفتي كيف تعمل، وكنت محرج بلحيل خاصة اني استحي قوة بس ربك هونها علي يوم اني دريت عقب ثلاثة أيام ان فستان العرس كانت متسلفته من بنت خالته وقالت خل نرجعه، قلت الحمدلله مافي حدا أحسن من حدا

__________________________________________________

_____________________________
أم المشاكل

تذكرت موقف صارلي قبل كم سنة وما راح انساه مرة رحت المكتبة ونزلت من السيارة وشريت مجلة المهم من حماسي على قرايتها صرت اقراها وانا طالعة من المكتبة وانا منسجمة مع المجلة دخلت السيارة وقعدت اقرا الا السواق يطق قزازة السيارة وناظرت القزازة الثانية الا صاحب السيارة مبتسم وطبعا استحيت من هالموقف مرة ما كان لي داعي ابدا وارجو انه ما في احد تعرض لهاموقف المحرج

__________________________________________________

_____________________________
رنين الأحزان

صار لي موقف في العطلة الصيفية الماضية ما أظن أنساه أبد بس عاد لاحد يضحك كنت رايحة إلى الراشد ومعي بنت خالتي وأخوي وكنا في الدور الثاني على ما أظن المهم كان قبالي محل عبد الصمد القرشي ومابين إحنا واقفين ما أدري وش كنا ننتظر سرحت شوي وكنت أناظر لوحة المحل وأقراها طبعا الكل يتابع الجزيرة وبرنامج الإتجاه المعاكس في ذاك الوقت برعاية نفس الشركة والي يتذكر الدعاية راح يضحك علي المهم قريت بصوت مرتفع بعض الشيء اللوحة وكان مكتوب فيها عبد الصمد القرشي للعود والعنبر والعطور وكملت على موجب الدعاية إلي كنت أسمعها في الجزيرة نبع له جزور وما أنزل عيوني عن اللوحة إلا وألاقي المحاسب الي في المحل ميت من الضحك على خبالي ويحاول يكتم الضحك لدرجة تغير لون وجه طبعا أنا كنت في قمة الإحراج ودي الارض تنشق وتبلعني وأخوي أستغرب الضحك ووسألني وش مسوية أنحشت بالأول من المكان لأنه أخونا المحاسب ماسكت أبد وخبرت أخوي بالقصة وخلاني مهزله للصغير والكبير ماخلا أحد في البيت ماضحكه علي هذا الي حصل مسكينة رنين والله ضحكو عليها

__________________________________________________

_____________________________
خطوبة:

والله ياخوي المواقف كثيره ومن كثرتها ناسيتها لكن اتذكر موقف حصل لاحد صديقاتي محرج مره وهاكم الموقف صديقتي هذي انخطبت وطبعا جاء العريس وابوه لاهل البنت عشان يتفقون على لوازم الفرح والذي منه انتم عارفين طبع 00 المهم اللي حصل ان صديقتي واخواتها يبغون يشفون العريس وكان في غرفه مجاوره لغرفة المجلس يفصل بينهم باب سحاب صديقتي هذه واخواتها متجمعين عند الباب ومطفين النور وكل واحدة تدفع الثانيه تبغى تشوف وفي هذه المعمعه والدافع والمدفوع لشوفة العريس ولكثرة الظغط والدفع مادريت صديقتي الا وهي مدفوعه من الباب الا وهي على رجول العريس طبعا موقف لا تحسد عليه الا والكل يضحك حتى ابوها والعريس يضحك ويقول والله جتك هديه في زبديه وكان لسه ما شافها ههههههههه موقف رهيب صح

__________________________________________________

_____________________________

كله من الثلج

تقول كنا في مكة ايام الحج وكانت خيمتنا في مكان مرتفع بعيد عن سيـارات الماء .. ذهب أخوي يجيب ( ثلـج) وجاب قطعة كبيرة شايلها فوق كتفه ثم جت ثنتين من خواتي الصغـار بيساعدونه على إنزال الثلج وكان حريص .. بحيث انه لف قطعة الثلج بإحرامه اللي على كتفه حتى ماتثـلـج ( تبرد) يدين خواتي المهم خواتي سحبوا إحرامه ( السفلي ) بدلا من اللي فوق اللي فيه الثلج .. وبسرعة … طاح الإحرام وطاح الثلج .. وطاحوا أخواتي من الضحك

**************************************************

عسى ما نست !!

مرة زوجتي غيرت الثوب ونقلت أغراضي من الثوب الأول إلى الثوب الجديد .. رحت أصلي الفجر وركبت السيارة وشغلتها وأنا أسوق تذكرت وقلت : عسى ما نست تحط المفاتيح في جيب الثوب ( والمفاتيح كلها بميدالية وحده طبعاً ) !! وأفتش جيوبي والله المشكلة مافيها مفاتيح .. وشلون إذا رجعت افتح الباب !! وانا محتار و أفكر يوم جيت ارجع إلى البيت وأطالع .. وألقى المفاتيح قدامي مشغل بها السيارة ..( والله الذكاء )[/color][/size]

[size=5][color=red]منقووول[/color][/size]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

هذه القصة للكاتب التركي الساخر "عزيز نسين"

هذه القصة تدور حول رجل ذهب إلى قرية من القرى التركية النائية, وعندما وصل إلى القرية, استقل سيارة ليتنزه, وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتا جميلا من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية. . فقال للسائق بيت من هذا؟ فوجد السائق يتذمر ويقول: بيت الزفت السافل ربنا ياخده!! إنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية . . فقال الرجل: وما أسمه؟ . . فقال السائق: ليذهب إلى الجحيم هو وإسمه . . إننا ننعته بالرجل السافل الحقير . . سافل بمعنى الكلمة. وأندهش الرجل, فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات!.

وفي مساء نفس اليوم, جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلا: ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم؟ . . فبصق صاحب المقهى وقال: سافل حقير. . قال الرجل بفضول: لماذا؟ . . قال له: أرجوك, لا تفتح سيرة هذا الرجل إنه حقير حقير حقير, لا تعكنن مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل.

وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال, ولا يتلقى سوى نفس الإجابة (الحقير المنحط أسفل السافلين).
عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف. ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق, فوجد الرجل واقفا وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح. إندهش الرجل وسأله: أأنت طبيب؟ فقال له لا. ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلا أعطته إياه, فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه: كيف تتركي طفلك هكذا, لقد تعفن المسكين. ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل. ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه, فقدم له شرحاً وافيا لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح. . ثم إنفرد بأحد الفلاحين, ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال: المسألة ليست في العلاج فقط, الطعام الجيد مهم جداً. بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته, والتي هي زوجته, الشاهي وجلسنا نتحدث- فلم أجد شخصاً أرق او أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً.
وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق: لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلً . . ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكيين حقيقيين, فما السيئ فيهما ؟! قال السائق: آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما؟! قال الرجل في غيظ: لماذا؟! قال السائق: قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك.

هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها, وسأله:

هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق؟! فأجابه المحامي: لايمكن, إنه هو وزوجته من أغنى العائلات . . وهل في هذه القرية ما يسرق؟! فسأل الرجل: هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه؟! فقال المحامي: كانت الهواتف كلها معطلة, ومنذ أن جاء هذا الحقير تم إصلاحها واشتغلت كلها . . فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي: طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين؟! فأخرج المحامي دوسيهاً ممتلأً وقال: تفضل . . أنظر . . آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا.
قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئا.ً وعند الرحيل, كان المحامي في وداعه عند المحطة. وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله: هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك . . لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة . . إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به . . وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به . . ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه, ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته, ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية . . وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام . . آه . . لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى, ستصبح قريتنا جنة.

إنتهت القصة,
والسؤال الذي يطرح نفسه "هل عشت هذه القصة من قبل ؟؟؟ !!!"
كم من اشخاص تناقلنا ذمهم ومسبتهم من غير ان نعرف حقيقتهم فظلمنهم ؟؟؟ !!!
والأن هل سنكتفى بما نسمع عن الاخرين ونصدر الاحكام ام نتحرى الحقائق ؟؟؟ !!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

قصه ط­ظ‚ظٹظ‚ظ‡ ط­طµظ„ظ€ظ€طھ في ظ…ط¬ظ…ظ€ظ€ط¹ ط§ظ„ط¹ظ€ظ€ط±ط¨ وفي ط±ظ…ط¶ظ€ظ€ط§ظ† كمــان

( وهــذي القصــه تنبــيه للكــل والله يستــر عليكــــم )

في بنت خرجت مع اهلها ع المجمع وعمرها 14 سنــه خرجت مع امها

واخــواتهـا المــهم البنــت كــانت تمشــي مع اخواتها عادي في المجمــع

وفجــا اختفــت البنت وقامت امها تتدور عليها هي وبناتها في المجمع كله

مابقو مكان الا ودور عليها فيه دقت الام ع زوجهــا وزوجــها اصـــلا

ضــابط امــن المهم قام الاب دق ع المـجمع وخلاهم يقفلــو كل ابواب

المجمــع يعني لا حد يطلع ولا احد يدخــل اليــن مايلاقــون البنـــــت

وجلســو مقفليــن الابــواب مده ساعتيــن ومالقــو البنــت كانو الارض

انشقــت وبلعتــها والاب جلــس يراقــب جوال بنتــه مستنـي اتصــال

او مكـالمــه ومافي في جوال البنت لا مكالمات صادره ولا مستلمه مافي

الا مكالمات لم يرد عليها لــ امهــا واخــواتهــا وجلــس الاب يــراقب

الجــوال مــدة 3 أيــام ومالــقى أي اتصــال يعنــي البنــت مختفيـه من

بيتها لهــا ثــلاث أيــام وجاء اليــوم الرابــع لقـــى الاب مكالمه صادره

فتــح عليهــا وسمعــها لقــاه صــوت واحــد يتـكلم يبــي يحــجز استراحه

سمع مكالمة الــرجال وهو يتفـق مع الاستــراحه ويتفق ع العــربون وقاله

يوم الاربعاء اجي وادفعــه والاربعاء الجاي نبغى الحجــز وقفــل والاب وقتها اتفق مع الدوريـــه عشان

يروحون ويستنــونه هنــاك المهم جاء يوم الاربعــاء ووقتها الشــرطه

مراقبــه المــكان وجاء الرجال لحالــه كلم صاحب الاستــراحه واتفق ع

العربون ومشــي ومشيــت الدوريــه وراه اليــن ماوصل الرجال شقته

وجلســو يراقبــون الشقــه اليــن مانزل الرجال منها طبو الدوريه ع الشقه

يفتشــونها بس مالقو شي فيهــا فقــالو مافي حل الا اننــا نصبــر يوم

الاستــراحه ونشــوفه اذ كانت البنت معاه ولا لا وجاء يوم الاربعاء

والدوريــه كانت مستنيــه الرجــال لمــن جاء ودخل الاستراحــه دخل

الاب مع الدوريه وراء الرجال دخلــو واتفــاجــوووو لقــو في الاستــراحــه حــوالي اربعيــن بنت من

عمــر 14 الى 20 لقــو في الاستــراحــه حــوالي اربعيــن بنت من عمــر 14 الى 20

وتوقعت الدوريه انهــم بعــد مايشفونهــم البنــات راح يشــردو بس ولا

بنت اتحــركت من مكــانها والاب شاف بنتــه وجات عينــه في عينـها

وبنتــه تتطالع فيــه بدون ولا حــركه ))))))))))) وش تتوقعون فيهم ؟؟
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8
8

ولا بنت اتحــركت من الاستــراحه طلعــو البنــات كلــهم مسحورين

وحده فلسطينيه لها فتره في مجمع العرب وغيره من الاماكن و الله اعلم تقرا سحـــر

وتنفخــو في البنات اللي قــدامها وتخلــي البنت تجري ورائها زي الغنمـه

من غير مايحسون بشــي وتسحبــهم ع استــراحه وتكــلم رجــال عليــهم

يجــون يــدفعــون للفلسطينــيه فلوس وتدخلــهم ع البنات ويسوي اللي

يبغاه مع أي وحده تعجبه المهم الحمد الله مسكو الفلسطينيــه وخلــوها

تفك السحــر عن البنات وهي حاليا حاجــزينها عشان يطبقو فيها اعدام
راح يشنقــونها ( الله ياخذها )

عمــوما ع أي احد يبي يخرج السوق ومعاه بنات او اطفال في ذا السن

يحصنهــم ويقرا عليــهم وينتبهلهم تمــام قبــل لا يطيح الفاس بالراس

لان اذ في وحــده سوت كذا اتــوقع مع الوقت حتلاقي عشرات منهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اجمل شى ءفى الحياه هو العمل احب العمل جدا وبكون مرتحه جدا وانا مع اصحابى فى العمل يعدى الوقت بسرعه هوا لعمل تعب بس مش مهم انا واصحابى بنضيع الوقت انا عندى صدقتى عبير هى متدينه جدا وتريدى الزى الشريعى من اسره فقيره وهى اصغر منى بااربع سنوات وعندى صدقتى الاخر انا وعبير نوره هى اكبره منى بكثير لا اعلم بكام سنه لانه لاتحب ان تتكلم فى موضوع السن لانه غير مخطوبه وعندم يتقدم اليه احد لايتم الموضوع وانا وعبير ايضا غير مخطوبين انا عندى ثلاث وعشرين سنه وعبير فى التاسعه عشر من عمرها كل وحده منا تعش فى مكان بعيد لكن العمل هو اللى جمعنا مع بعض انا بحب عبير علشا ن بتشجعنى على طاعه الله سبحان وتعالى عبير قمحيه البشر قصير رفيعه ام نوار هى سمراء عيونه واسعه ممتلات الجسم ولكن ليس على قدر من الجمال ولكنه طيبته القلب ومحترمه وكل ما يشغل باله هو انت تتزوج هى عندها ثلاث اخوات بنتين ولد صغير وتعش هى وامى والاب والاخوات جمعنا مع اعمامه وابناهم كل واحد فى شقه وتحدث بنهم مشدات وخصومات كثير مما جعل نوره تشك ان احد زوجت عمه هى التى قامت بعمل عمل له كى لا تتزوج هى واخواته تعالوا معى لكى نراى ما يحدث
( 1 )
قامت داليا من النوم مسر عه ودخلت الحمام ثم اتهجت الى الثلاجه واخذت بعض الطعام وخرجت من المنزل واشارت الى السياره وركبت وصلت الى العمل هى تعمل عامله فى مصنع تعبه المحاصيل الزرعيه رغم انه متعلم ومعه مواهل متوسط فا اغلب البنات فى هذ العمل غير متعلمات الكل يعرفه ويحبه هى عندها قبول كبير وكل من يعرفه يحبه وهى تجلس فى السياره اخذت تتامل الطريق والارضى المزروعه با زهور واشكال الطيور وهى تطير بسرور فى الجو ونهر النيل الذى يمتد على الطريق وانتبهت انه وصلت الى مكان العمل فاشارت الى السائق ان يوقف السياره وقف السياره ونزلت واخذت تنظر وهى تسير الى حقول الزهور الموجود بجانب العمل دخلت من الباب وقالت صباح الخير يا استاذ عاطف استاذ عاطف ببتسامه واسعه صباح الخير فين الدفتر علشان امضى عاطف يناوله الدفتر فتكتب اسمه وتدخل الى مكان العمل وتسلم على البنات وتجد عبير فتقبله وتجلس بجواره ويتناوله الافطارثم يبداء العمل لم تاتى نوره الى الان داليا نواره اتاخرت ياعبير عبير اه بس اكيد هى جايه فى الموصلات داليا ممكن عبير نوره معقده من حياته نفسه تتجوز بااى شكال لكن سبحان الله ربنا لسه مرزقش با ابن الحلا ل داليا ربنا يدهه عبير ياترى نوره عندها كام سنه داليا يعنى فىق الثلاثين بس هى مش بتحب تقول انتى عارفه ان مفش واحده بتحب تقول على عمرهامش عارفه ليه انا شايف ان الموضوع عادى عبير اه زى المطربات داليا عمرهم واقف عند الوحد وعشرين عبير عوزنا نسبح قولى لى البنات عبير يلى يا بنات كل واحد تذكر ربنا الاول حاجه سبحان الله كل البنات انشغلوا فى التسبيح خلاص عوزنا الحمد الله يلى كل البنات تقول مع نفسه الحمدالله جاء المشرف على العمل استاذ هشام فوجد البنات تعمل من غير صوت ولا كلام وهو اللى تعب من كتير ما قال مش عوز كلام ولكن لا حياه لمن تنادى وعارف ان السر داليا وعبير جاءت نوره مسرعه وسلمت على البنات وعلى استاذ هشام واقفت بجوار داليا داليا اتاخرتى ليه نوره الموصلات كانت صعبه قوى وانا رجع بعد ما سبتنى فى السياره ركب واحد قليل الادب جانبى داليا عمل ايه نوره عمله يتلصق فيه روحت شتمته داليا شتمته بس لو انا كونت دبحته نوره هم شاطرين فى قلت الادب لكن حد يجى البيت لاء داليا اسكتى باء متفكرنش ما انتى عارفه انا كمان كل ما واحده يتقدم يروح ما يرجعش تانى نوره احنا لازم نروح لوحد شيخ يحل مشكلتنى داليا شيخ ايه ربنا موجود نوره اكيد حد عامل لينا عمل انا عارفه عبير تدخل فى الكلام خلاص احنا الثلاث نشوف شيخ انا هسال الشيخ محمود فى ساعه البيرك تخرج عبير وتذهب الى المسجد الموجود دخل العمل وتسال الشيخ محمود عن شيخ ويدله على الشيخ كمال وسيذهب معهم الشيخ محمود معهم بنفسه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

قصة ام ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¬ظ… وحب في القابر (بس كاملة) مش سايب الاعضاء يتحايلوا عليا اكملها

الحلقة 1

قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره..

توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة …وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث

…كل ما يراه شبحا اسود
…او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء …رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس …بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق:

عفوا …هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا ؟

ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي …!

-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا …؟!

وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟

– وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!

– وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة …

قال : عفوا …بقصد شيخه!

– قالت: ومش شيخة كمان..
– قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟

– قالت: لا..انا مش متدينة…!

– قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟

– قالت: يمكن…شو هذا بهمك …!؟

– فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟

– فقالت : انا لابسته لاني لابسته…!!!

– فقال: طيب.. مين انت ؟

فردت عليه: انا قدرك يا فارس

… ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : – قدري انا …قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟

– فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا …كنك ما بتأمن بالقدر ؟

– فقال: انا ما بأمن باشي …!

فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!

– فقال: لا بأس ساؤمن …قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك.

فقالت: قدرك انت …

– قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟

– فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟

– فقال: مش قلت انك قدري …بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟

– فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومش يا ساتر…ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب.

– وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟

فقالت : وقف السيارة …اذا بدك تتأكد اني حلوة …تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف…بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟

صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك …!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا…وعاد فارس الى الناصرة مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان…

ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء …لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار …

واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما …امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة…

-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري …جمجمة وتبتسم … احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة …

مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟

سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك…ولكن دون جدوى وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على(منقووله)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

بدأت أحداث قصتنا عندما ولد بطلها عام 1898
ظهر الى الدنيا وأحبه الجميع صغار وكبار
كان أسمر اللون وطيب القلب

عرفتوه؟؟

إنه الببسي

دارت الأيام
الولد كبر وكبرنا أحنا معاه

وصار عنده أخوان وخوات

في يوم من الأيام كان البيبسي تعبان شوي وارتفع عنده الضغط وكانت فايره غازاته

فقرر انه يروح للمستشفى عشان يتعالج
وراح وحجز موعد وجلس ينتظر بغرفة الانتظار
وشوي وتيجي وحدة برتقالية اللون انيقة
تتمختر في مشيتها والناس تقول ياأرض احفضي ماعليكي

طبعا أكيد عرفتوها
هي الميرندا
جت وجلست جنب البيبسي في غرفة الانتظار

الولد خف عقله وخفق قلبه
وكان يحوس الشيطان في راسه يرسل رقمه بالبلوتوث وإلا لأ
لكن الحمدلله ماتهور وسواها

ماقدر البيبسي يتحمل ان يشوف كل هالجمال ويسكت
فخش عرض و سألها :سلامات وش جابك عند الطبيب
هي: فيتامين سي متعبني من وصف لي اياه الطبيب وانا اعاني من آثاره الجانبية
هو: سلامتك عسى ما العوار شديد؟
هي: لا بس دايما ارجع

هو: اها ماتشوفين شر (ويقول في باله ياليته فيني ولا فيكــ)
هي: الشر مايجيك

وقامو يسولفون لين ماجى دور البيبسي يدخل عالطبيب
وقبل لايدخل قال للميرندا ممكن اشوفك مرة ثانية؟
هي: متى؟
هو: الليلة
هي: اسمح لي ما أقدر
هو: أفا ليش؟
هي: الليلة عمتي بينتهي تاريخ صلاحيتها ونبي نكون كلنا عندها نودعها
هو: أها احسن الله عزاكم مقدما
هي: طول الله تاريخ صلاحيتك
هو: الله يسمع منك يارب ، طيب متى تحبين الموعد؟
هي: خليها بعد العزاء أحسن
هو:على راحتك

وأتى الموعد المرتقب وتواعدوا في ثلاجة كارفور
ودار بينهم الحديث التالي

هو: ممكن أسأل سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة؟
هي: تفضل
هو: معقوله كل هالجمال وماتزوجتي للحين ياترى وش السبب؟
هي: حكم القوي عالضعيف
هو: كيف؟
هي:قصة قديمة
هو: ممكن أعرفها

هي: قبل سنة عشت قصة حب مع ط¨ظٹط¨ط³ظٹ مكينة وجا وتقدم لعند أبوي عشان يخطبني
لكن أبوي عيا
وقال مانزوج بناتنا لعيال المكاين
وقام وفرض الاقامة الجبرية علي في الثلاجة
الى انتهت صلاحيته ومات

هو: آسف ذكرتك بالماضي
هي: لا عادي خذ راحتك تذكرت لو ماتذكرت هذا الماضي موجود وماراح ينتسى
هو: ليش؟ ان شاء الله يجيك اللي ينسيك هالماضي
هي: تعبت وانا انتظره والظاهر اني بعنس ولابشوفه
هو: انتي تشوفينه قدامك الحين
هي: منهو؟؟ <<<<< تستهبل
هو: أنا..تقبلين تتزوجيني ياميرندا؟
هي: هاه << دلــع بنــات
هو: انا تقبليني زوج؟
هي: روح اخطبني من عمي
هو: ان شاء الله

———————————-

اتصل على عمها واخذ موعد انه يشوفه عشان يخطب بنت اخوه
وراح لهم وشربوا القهوه << قهوه وبيبسى خخخخخ

هو: طالب يد بنت اخوك
عمها: لنا الشرف ياولدي بس لازم نشاور البنت
هو: شاور ياعم

وافقوا على الزواج واتفقوا على الملكه وكلشي
والزواج يبي يكون بثلاجه سيفيوي(التميمي)
تـم الزواج وكان فيه حضور كبير ومن بينهم سفن آب وميرندا فراوله وبايسن وحضور كبيير

وهاذي بعض الصور لحفل الزواج

—————————–

وقرروا يسافرون شهر العسل الى ثلاجات دبي
وسافروا واستانسوا ورجعوا
وبعد سته شهور أكتشفت إنها حامل
وفرحوا فرح كبير لأنه بيجي ببسي وإلا ميرندا صغنطوط وبيقول لهم ماما وبابا

جات وقت الولاده والبيبسى كان خاااايف وجت الممرضه وقالت له:
مبروووووووك جاتك ميرندا صغنونه

وعاشوا حياه سعيده وجاهم بيبسى صغنون بعد

وانتــهـــــت القصــــــه

من ايميلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

قرأتها فاعجبتني.. واتمني ان تعجبكي
في عصر الممالك القديمة

في أوروبا قامت إحدى الممالك بمحاصرة الأخرى تريد أن تستولي عليها وأن تقضي على ملكها، ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن سبب هذا الاعتداء المفاجئ، وكيف يمكن أن ينتهي ويحفظ الملك مملكته. وعاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي الحصار وألا يُحكم على الملك بالموت إذا تمكن من الإجابة عن السؤال الآتي:

رجع الملك إلى حاشيته وجمع المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد من الإجابة على السؤال، ولكن دون جدوى، في النهاية قدم أحد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى إحدى العرافات، وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل إحدى العرافات وسألها
فقـالت له : يمكنني أن أعطيك الإجـابة لتنقذ بهـا مملكتك وحيـاتك ، ولكن مـا هو الثمن ؟
فقال لها: كل ما تريدين، أعطيك نصف مالي، وبساتيني، وكل ما تطلبينه أيضاً..
فقالت الساحرة وكانت كبيرة في السن: لا حاجة لي في بساتينك، فقط أريد أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك، النبيل ألفريد..!
اندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها، فهو لا يرغب أيضاً في أن يوتر علاقته بالنبيل والفارس (ألفريد). عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته ينتظرون نتيجة المقابلة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الأمر إلى صديقه النبيل.
وفي صباح اليوم التالي جاء إليه النبيل الفريد وقال له: لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة؟
ألا تعلم أن أي ثمن لن يكون باهظاً مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة !

وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وطلب منها الإجابة وقال لها :

لقد وافقتُ على أن تتزوجي أجمل النبلاء في قصري، النبيل ألفريد ،
فقالت له الساحرة: وأنا أمنحك الإجابة، إن ما تريده المرأة حقاً هو أن تترك لها حرية الاختيار..

ذهب الملك بعد ذلك وأرسل مراسليه إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته وأخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار وعادت المملكة سالمة للملك.
وفي يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبيرة والوجه القبيح فوجئ النبيل بالمرأة التي تزوجها قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال والصبا، وعندما سألها عن سر هذا التحول في وجهها
قالت له: لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار:
إما أن أبقى قبيحة طوال النهار وأن أتحول إلى امرأة جميلة في الليل،
وإما أن أتحول إلى امرأة جميلة في النهار وأن أعود إلى حالتي الطبيعية في الليل.. أخذ النبيل يفكر في الاختيار الصعب ولكنه أجاب:
(……………..)
* ملحوظة للقارئة حددي إجابتك قبل أن تكملي قراءة القصة..
حددي اختياركي:

لقد كانت إجابة النبيل:
سأمنحك أنت الاختيار..
فقالت له الساحرة: إذاً أظل جميلة طوال النهار والليل..
الحكمة: إذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل على أجمل النتائج.


اوليس هذا الكلام المعقول يا بنات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

&حظنته لين خالطت انفاسي بأنفاسه&

ماراح اطول عليكم بس حابه ابتدي بكم كلمه تعبر عن الحب

الحب
تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

للحب.. معانى عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عا شق لأخر
فكل محب لدية تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب

الحب يقراء والحب يسمع والحب يخاطبنا ونخاطبه ويسعدنا ونسعده
وهو عطراً وهمساً نشعر بسعادته إذا صدقناه في أقوالناوأفعالنا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافاً قد رسمناها
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هو
احتمال أن تكون الأقدار تخبئ لهم فراقاً لم يكن في حسبان
أي
منهم

ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحب

_ الفصل الأول_

في احد مناطق الشرقيه الراقيه وفي احد شوراعها
كان في قصر ضخم تعكس عليه ضوء الشمس من ضخمته وكبره
والحديقه كانت جميله بمعنى الكلمه كل انواع الورود الفل والياسمين والجوري كانت ولا اروع
والمساحه كانت كبيره بين الحديقه والقصر
فجأه سمع حارس القصر :طوووووووووووووووووط
طلع من غرفته وهو خايف
هيثم بعصبيه:ساعه تطلع
الحارس:آسف بس كنت
قاطعه هيثم:ماعلينا الوالد جا
الحارس:توه داخل قبلك
هيثم:طيب افتح الباب بسرعه
الحارس فتح الباب ورجع غرفته يكمل غداءه
مشى في السياره لمن وقف عند القصر نزل بكل غرور وكان لابس ثوب وغتره ولابس نظارات شمسيه
دق جواله
هيثم:الو… هلا حبيبتي
انفال:هلا حياتي……. شخبارك
هيثم ابتسم:تمام…… وانتِ
انفال بحب:من بعد ماسمعت صوتك
هيثم:هههههههههههههههههههههههههههههه
انفال:تضحك وانت اللي مجنني في حبك
هيثم بغرور:لأنك جننتيني قبل مااجننك
انفال:ههههههههههههههههههههه
هيثم:فديت هالضحكه
انفال:اوكي حبيبي امي تنادي عشان الغدا اكلمك بعدين
هيثم:بالعافيه بس لاتاكلين واجد عشان ماتنتفخين بعدين بتركك
انفال:ياسلام عنادا لك مو بس اكل واجد الا اغسلهم غسال
هيثم:جربي وشوفي اذا شفت كرشتك شفتي الواجه اخليك تدورينها عشر مرات من غير مويه
انفال شهقت:حرام عليك
هيثم:كيفي زوجتي وماابيها منتفخه
انفال:مابعد اصير زوجتك
هيثم بأبتسامه:قريب انشالله يالله ترى الشمس احرقتني من كثر ماانا واقف
انفال:ههههههههههههههههههههههههه رجعت من الشغل
هيثم:إي وتوني بدخل الا دقيتي
انفال:هههههههههههه حتى انت اخرتني على امي الحين انزل لها وتسفلني
هيثم:تستاهلين محد قالك تتأخرين عليها
انفال بتهديد:كذا
هيثم:يمه وش بتسوين مو انا اللي اتهدد انا هيثم سعود
انفال:مغرور بس بعد احبك واموووووت فيك
هيثم:ههههههههههههههههههههه عارف مايحتاج تقولين
( هيثم شاب وسيم وجذاب مرررررررره يطيح الطير من السما……. عمره27 مغرور وكلمه مغرور قليله بحقه …… عنيد اذا حط براسه شي لازم يسويه لو تكلفه حياته ومزاجي….. يشتغل في شركه ابوه واعمامه)

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
………………………………………….. ………………………………………….. ………

{في الصاله}

جالسه ام هيثم بروحها تطالع التلفزيون دخل عليها بوهيثم والأبتسامه العريضه في وجهه
بوهيثم:السلام
ام هيثم بادلته الأبتسامه:وعليكم السلامه
جلس جنبها وغمز لها:شخبارك
ام احمد انحرجت:الحمدلله بخير
(بو هيثم عنده شخصيتين شخصيه القوي والعصبي والحاد في الشركه ومايتفاهم معاه احد يخافون منه اذا قال الكلمه مايعديها مره ثانيه والشخصيه الثانيه في البيت غيييييييييييير يكون طيب بالمره ويحب عياله وزوجته يموووت فيها رغم انهم جابوا عيال ومر خمسه وعشرين سنه من تزوجوا
عمره 45 رغم كبره الا انه احمر البشره وجميل ويحب زوجته تغار عليه)

(ام هيثم طيبه لأبعد حد وحبوبه مررررررررره اهم شي عندها في حياتها زوجها وعيالها بس بعد تحب عيال اختها بس مافي اغلى من الضنه
عمرها 42 هي بيضا البشره وجميله بس زوجها احلى منها عندها اربع اولاد وبنت)

هيثم:انت مامليت من كثر ماتغازلها !!خمس وعشرين سنه تغازل فيها…
ام هيثم انحرجت
بو هيثم:وانت من وين طلعت لنا؟؟ وبعدين وش دخلك زوجتي وانا حر
هيثم:أحلى ياام هيثم زوجك للحين يحبك
بوهيثم:واموووووووت فيها عندك مانع
ْْْام هيثم صار وجها طماط ْْْْْ
ام هيثم:عن اذنكم بروح اشوف الغدا
هيثم جلس جنب ابوه:احرجت هيفاء"ام هيثم"انا مااقدر على زعلها
بو هيثم بعصبيه:وشو هيفاء !!انت ماتستحي ماتربيت ماتعرف تقول يمه
هيثم:هههههههههههه يبا شفيك عصبت ادلعها
بوهيثم:لا محد يدلعها الا انا
هيثم غمز له:حتى عيالها اللي اوهم عيالك
بو هيثم:حتى من نسمه الهوا
رفال:اموووووووووووووت انا على الرومنسيه
وراحت عند ابوها وباسته:هاي دادي
هيثم:دادي في عيونك هذا بدال ماتقولين سلام المسلمين
رفال:بدى المفتي
هيثم بعصبيه:ريفالوه ابلعي لسانك لأجي واقصه لك
بو هيثم بعصبيه:لا قوم واضربها بعد
’’’’رفال طالعته بنظره نصر وهو اشر لها انه بعدين حسابها معاه’’’’
(رفال تدرس ثالث ثانوي علمي عمرها 19 المفروض سنه اولى جامعه بس تأخرت في التسجيل بنت مررره نعومه ودلوعه اجتماعيه مابقى احد في المدرسه ماتعرفه حبوووووبه وحساسه مره وعلى طول دمعتها على الباب ……..
جميله وشعرها اشقر على بني حنطيه قريبه للبياض جسمه نحيف مايل للرشاقه….. عيونها ذباحه اخضر على تركوازي,, تهوى شي اسمه كتابة شعر,,)

………………………………………….. ………………………………………….. ………..

&&&&&&&&&&&&&&&&

بيت بوفيصل

تحديدا في المطبخ

كانت ام فيصل"نوره" تسوي الغدا ووئام تساعدها
(وئام سنه رابعه تدرس في كليه العلوم "كيمياء"شخصيه غير اجتماعيه وغامضه سمراء بس مو مره مملوحه احلى مافيها شعرها الحرير عمرها 22)

ام فيصل:اقول غريبه …..جايه من الكليه تعبانه وتساعديني في الغدا ؟؟

(ام فيصل ماتعرف شي اسمه كره كل شباب العايله يمووووتون فيها واهي اكثر وحده يشكون لها همومهم
بمعنى اصح نابعه للحب والأخلاص بس احيانا تعصب من عيالها عمرها 39 عندها ست بنات وولدين تتعرفون عليهم من خلال القصه)

وئام:هههههههههه والله صدق ماينعرف لك اذا ماساعدناك قلتي ليش ماسعدتوني واذا ساعدناك قلتي غريبه
ام فيصل:عن الهذره الزايده وين روز وئام:والله مكبره المخده ام فيصل:لاحول منها هذي مدري متى تتعدل وتصير حرمه هذا بدال ماتصير في المطبخ تطبخ عني الغدا!!! هي الحين في سن زواج بكره وش بقول عنها زوجها بنت بو فيصل ماتعرف تطبخ؟؟ ها البنت بتجنني لافالحه بدراسه ولا مطبخ بس فالحه تسوي حلويات…… شكل اذا قالها زوجها ابي غدا بتروح تحط له كيك
(روز ماتعرف تطبخ ولاحتى بيض بس شاطره وفنانه بأنواع الحلويات اللي البعض منهم تجيبهم بالنت أو الكتب)
وئام ماقدرت تمسك نفسها وماتت من الضحك
ام فيصل:ضحكتي من سرك بلى وئام:آسفه يمه بس…… من عمرها روز ماتحب الدراسه ولاالطباخ؛؛
ام فيصل:ماعليك منها اذا انخطبت شوفي كيف بتحب الطباخ ..وبعدين تقول يمه تكفين علميني
وئام بابتسامه ناعمه :بس والله اهي اللي تنقذنا في الحلويات اذا جانا ضيوف
ام فيصل:أي قعدي دافعي عنها اهي موكلتك محامي تدافعين عنها اذا ماكانت موجوده
وئام:ماعلينا منها الحين …..الا قولي لي شخبار غرام من زمان ما دقت علي!!!
ام فيصل:يابعد نظري والله هل البنت البيت بدونها مايسوى شيء
وئام:آفاااا يمه ماهقيتها منك واحنا وين رحنا والا اهي معزتها خاصه
ام فيصل:لاوالله كلكم معزه وحده بس تعرفين مشتاقه لها من زمان ماشفتها
وئام:الا يمه ماقال لك ابوي متى ترجع ؟؟
ام فيصل:الا يقول الحين اهي باقي لها اخر كوفس مدري روكس المهم الشي اللي يسمونه اذا قربوا يخلصون
وئام وهي تضحك:هههههههههههههه الله يهديك يمه كورس
ام فيصل:المهم هذا هو وئام:الاصح انتِ اي سنه وقفتيِ دراسه ؟؟
ام فيصل:درست لمن ثاني ابتدائي ….ليش تسالين!!! وئام:لابس اسأل….. الا ليش وقفكم حتى خالاتي ماكملوا
ام فيصل:والله في زمانه كانوا يقولون البنت مستقبلها في بيت زوجها مو في دراستها
وئام:يعني انتِ متى تزوجتي أبوي
ام فيصل:16سنه وئام:الله صغيره يعني كبر لمى أختي
ام فيصل :ايه تقريبا ……….اصلا أول ماكانوا ياخذون راي البنت الكلمه الأولى والأخيره للأبو مش الحين اختربت الدنيا لازم البنت توافق وتتعرف عليه وخطوبه ويشوفها وتشوفه
(ام فيصل وتشوف الجدر حق الغدا)
ياحسره انا ماشفت ابوك الا في ليله العرس وئام استانست مع أمها:هههههههههههه هذاك قلتيها زمانكم
"و تذكرت سالفت أختها غرام"
الا يمه نسيت يعني متى بترجع غرام بالضبط
ام فيصل:بعد اسبوعين وئام بفرح: الله وناسه يعني خلاص بتبقى هنا ماراح ترجع امريكا مره ثانيه
ام فيصل بأبتسامه لأبنتها: لاماراح ترجع
وئام :يمه لازم نسوي لها حفله عشان تخرجها ورجعتها بسلامه ….طبعا مع الشهاده اللي ترفع الراس
ام فيصل: اكيد لازم بس…….. ابوك يقول نسوي لها حفله مره وحده بمناسبه تخرجها وملكتها من فارس
وئام كأنه منكب عليها ماي بارد:وشو فارس ماغيره ولد خالتي هيفاء ؟؟؟؟
ام فيصل:ايه وئام بأستغراب:متى وشلون خطبها؟؟؟ غرام تعرف بالموضوع!!
ام فيصل:لاماتعرف…. وشوفي اياني وياك تجيبين السالفه لأحد خصوصا هي مانبي مشاكل خل ابوك هو اللي يفاتحها بالموضوع اذا رجعت
وئام (مسكينه ياغرام والله لو تدرين باللي راح يصير اذا رجعت كان قعدتي في امريكا على طول)

" وئام هي الوحيده اللي تعرف قصه حبها مع وائل لأنها طبعا القريبه في سنها صح ان روز بعد قريبه من سنها بس هي تثق في وئام اكثر"

أمها انبح صوتها من كثر ما نادتها :ويأموه وصمخ ماتسمعيني من اليوم وانا اناديك
وئام:آسفه يمه كنت قاعد افكر اشوي…. سمي بغيتي شيء
ام فيصل:ايه روحي قومي روز عشان تتغدى وشوفي اخواتك جاو من المدرسه
وئام:انشاالله يمه ترى ابوي وفيصل ماجاو من الشغل!!!
ام فيصل:ادري دقوا علي وقالوا تغادوا لأنهم بيجون العصر
وئام:طيب
وطلعت من المطبخ وهي تفكر باختها المسكينه غرام وأمها تكمل تجهيز الغدا

%%%%%%%%%%%%%%%%%

في امريكا (مدينه العشاق)

غرام ماسكه يدها بيده:خلاص حبيبي لاتزعل كلها اسبوع بعدين تلحقني
وائل قرب منها وصار عيونه في عيونها:آآآآه وانحرم من هالعيون!!
غرام:خلاص حبيبي لاتحرجني
(غرام قمه في الجمال والدلع اللي يشوفها يقول صدق انها من امريكا مو باين انها من السعوديه
بيضا وشعرها اشقر خلقه وعيونها سماويه غصب الواحد يطالع في عيونها ويدووووووووووخ
عمرها 21
هي لها سنتين تدرس في امريكا وبعد اسبوعين بترجع بقى لها كورس واحد وتتخرج بس……….)

وائل بصوت كل حب:احبك ..واموت فيك …واهوى الهوا اللي تتنفسينه…….. والتراب اللي تمشين فيه
غرام:هههههههههههههههههههههه الله الله ترى بعدين اشوف نفسي عليك
وائل:اذا بيجي منك المذله… انا متقبله
(وائل يدرس مع غرام في نفس الجامعه بس هو اكبر منها بسنتين يعني عمره امممممممممم 23 ذكي و جذاب كثيييييير ومره وسيم وكلمه حلو قليله بحقه والجامعه كلها تتكلم انهم احلى ثنائي)

………………………………………….. ………………………………………….. …………………………

888888888888888888888888888888

نرجع للشرقيه مدينه الحر

راحت وئام لغرفه روز عشان تقومها زي ماطلبت منها امها

فتحت الغرفه
,,, واشهقت شهقه من قلب,,,,
’’كانت الغرفه ظلالالالالالالالالام دامس ولا نقطه نور باينه’’
’’وبارررررده مثل الثلج’’
وئام:حشى مو انسان دب قطبي وياليت عندك لحم هههههههههههههه"فاضيه"
روز كانت مبتسمه وهي نايمه:اممممممممممممممممممممممممممم
وئام قربت منها :بسم الله عليك حتى في احلامك مايخليك
روز للحين مبتسمه
وئام تهز فيها:روز قومي
روز وهي مغمضه:خلاص حبيبي… الحين اقوم واجهز لك الفطور
وئام ماقدرت تمسك نفسها وجلست على الأرض وهي ماسكه بطنها:هههههههههههههههههههههههه
فتحت نص عيونها وتدعي ربها انه ماكان حلم
بنبره كلها حزن:حلم!! ليش ياربي….. ليش!!1
وئام وقفت وجلست جنبها:روز شفيك وش"وجاتها الضحكه بس مسكتها"ووشو اللي حالمه فيه
رجعت راسها للمخده وعيونها تنزل منها دموع:آآآآه ياقلبي احبه ومعذبني …….حتى في احلامي يجيني
وئام:لحول على هثيمو مو راضي يخيلك تتهنين بنومك
روز ضربته بالمخده:هثيمو بعينك
وئام :لا والله صدق وش لك……… فيه هو مغرور وشايف نفسه مع انه حلوووووووو"وغمزت لها"
روز غارت:اقول اطلعي بره… ابي ارجع انام
"وغطت نفسها بالبطانيه"

وئام وخرت البطانيه وانحاشت ووقفت عند الباب:امي تقول قومي والا اهي بتجي وتقومك بطريقتها"الله يالشلخه"
روز:طيب روحي انتِ وانا بجي وراك
وئام:اكيد مو ترجعين مثل كل مره وتنامين
قامت تدور شي تضربها فيه
وئام:احط رجلي وانحاش اشوف العلل جاو من المدرسه والا لا
قامت روز بكسل وهي ودها ترجع وتكمل حلمها اللي موراضي يتحقق
اخذت دش بارد يصح صحها
طلعت من الحمام وهي لابسه روب احمر لنص ساقها والمنشفه على راسها
وقفت قدام المرايه تتأمل جمالها:ياربي انا حلوه …وجسمي حلو.. ليش مايطالعني!! او حتى مايفكر فيني !!ليش؟؟
"وبدت تصيح"
(روز بنت نعوووووووووومه وتهبل …………….
شعرها اسود وناعم حنطيه وجسمها حلوه ………..
عيونها آآآ ه عذاب وتصير احلى اذا حطت المكياج عمرها23 تحب هيثم من زمان وكانوا دايما يقولون انا,, هيثم لروز وروز لهيثم ,,,
وهذا الشي اللي علقها فيه اكثر وهو كان ياخذ الموضوع انه مجرد مزح يقولونه الحريم)

………………………………………….. ………………………………………….. …..
*******************************

في الغدا
بو هيثم كان يأكل ام هيثم
وام هيثم منحرجه لأنه قدام عيالها:خلاص سعود
"بو هيثم" مو قدام العيال
بو هيثم:وانا ماسويت شي !!!
هيثم:كل هذا وماتسويت شي…… اجل لو سويت يمكن تبوسها قدامنا؟؟
رفال:هههههههههههههههههههههههه
بو هيثم:صدق انك قليل الأدب
إياد:ههههههههههههههه قديمه يبا قول شي جديد
هيثم:إياد توك جاي؟؟
إياد:وشرايك ماتشوف لابس البدله الرياضيه بموت من الفطيسه
ام هيثم:اليوم مافي حر
رفال:الا والله اليوم ام الحر والله ياخذهم البنات مايتروشون
إياد:لا يعني احنا اللي يتروشون…… كل الفصل ريحه حتى استاذن اختنق وماعطانا درس
هيثم:هههههههههههههههه والله فله…. اجل لا تتروش عشان مايعطونك درس
إياد:روح زين انشالله انكرف بالدروس ولا النظافه البدنيه
بو هيثم:بعدي طالع على ابوك تحب النظافه
هيثم يشم في نفسه:ليه انا فيني ريحه والا وسخ مااتروش
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
إياد:انا بروح ابدل واتروش بعدين انزل واتغدا
بوهيثم:اجلس تغدا ومرا وحده تطلع وماتنزل
إياد:انشالله
وجلس جنب هيثم
(إياد عمره 17 سنه يجننننننننننننننننننن شعره اصفر عيونه خضره وابيض…… البنات خاقه وراه وهو يسوي نفسه

احيانا يكون عربجي ومسوي شخصيه الرجال واحيانا يكون فالها ويحط جل يعني ماله شخصيه معينه طالع على مين هههههه)

هيثم بقرف:قوم الله ياخذك انت وريحتك
إياد:وش تبي اسوي….. لصقت فيني ريحتهم
هيثم يحط يده على خشمه:روح اجلس بعيد عني…….. قوم غميتني
بوهيثم:تعال اجلس جنبي
جا إياد وجلس جنبه
بو هيثم حاول يستحمل بس ماقدر
:ياولدي روح تروش….. بعدين انزل تغدا
الكل:هههههههههههههههههههههههههههه
انكسر خاطره وطلع تروش
ونزل لقاهم جالسين في الصاله
هيثم:هههههههههه الحين تعال جنبي
إياد:والله ماني جالس جنب احد
بو هيثم:أفه في احد يزعل من ابوه واخوه
إياد:وانا وش ذنبي!! الريحه مومني
الصقت فيني غصب عني
بو هيثم:ادري …مايحتاج تقول
ام هيثم :سعود
بو هيثم بحب:ياعيون سعود.. وفدا سعود ….وقلب سعود…. وعيونه المركبه …….اطلعها واعطيها لك
هثيم:الله الله مااقدر انت غلبت كل شباب الشرقيه والرياض والمملكه عامه
الكل:هههههههههههههههههههههههههههه
ام هيثم بأحراج:مو كأنك نسيت شي اليوم
بو هيثم قاعد يفكر:وشو؟؟؟ والله مااذكر!!!
ام هيثم ازعلت:أفه……… قدرت تنسه احنا اليوم بنكمل الخمسه والعشرين من تزوجنا
بو هيثم طق براسه:اوووووووووووووووو ……والله نسيت
هيثم يحاول يشوش"خبيث ههههههه"
:لا والله يبا مالك حق تنسى
ويلتفت يكلم امه:لا يمه اعذريني……
المفروض ماتكلمينه
ام هيثم صدقت على طول وقامت

بس بو هيثم مسك يدها وسحبها بقوه وطاحت على حضنه وهي مغمضه عيونها من الأحراج ^_*

بو هيثم تشقق من الوناسه:ياعيال غمضوا عيونكم
الكل:هههههههههههههههههههههههههههههههههه
إياد وهيثم ورافال يصفرون:ايووووووووووووووووووووووووه …..حركات ياسعووووووود
هيثم:بس لاتطول بسرعه……. مالنا خلق نغمض كثير
رفال وإياد:هههههههههههههههههههههههههههههه
بو هيثم لاحظ احراج زوجته ووخر عنها
وهي للحين منحرجه وجلست جنبه
بو هيثم يهمس لها:ياحرمه للحين منحرجه انا زوجك!! شوفي كم صار لنا من تزوجنا؟؟
وانتِ للحين منحرجه مني؟؟
{ام هيثم منزله عيونها}
هيثم كان قاط اذنه عليهم وسمعهم:
اجل يبا لمن تزوجتها كيف كانت؟؟
بو هيثم مستغرب:سمعتنا!!!
رفال:لا تخاف هذا هيثموه……….. لازم يقط اذنه على إي احد
هيثم خزها:انتِ تعرفين تنطمين
إياد:ههههههههههههههههههههههه
رفال عصبت والتفتت له:سخيف
إياد:وانتِ اسخف
هيثم:ايوه يبا ماقلت لي؟؟
بو هيثم بأبتسامه:والله ياولدي….. كنت بالموت اسمع صوتها
هيثم:هههههههههههههههه ليكون زوجتي بتصير كذا وانا اقعد اكلم الجداران
رفال:اجل تبي البنت على طول تدق سوالف معاك
هيثم:ياحول انتِ وبعدين معاك
رفال جاتها فكره:يبا وشرايك نسوي لكم حفله بهالمناسبه؟؟
ام هيثم:ماتستحين…. شيفتنا بزران نسوي حفله!!
بو هيثم عجبته الفكره:وليش لا
ام هيثم استغربت:من جدك
بو هيثم دزها بخفيف:شفيك عشان نرجع شباب
مثل اول
الكل:هههههههههههههههههههههههههههه
رفال:والله يبا انك فالها
هيثم:اجل انا علي العشا
رفال:وانا علي الحلى والكيك
إياد:اممممممممممممممممم وانا اقهوي الضيوف
هيثم:لا كثرت على عمرك
إياد:اجل وش اسوي
رفال بسخريه:ترقص لهم
هيثم:هاهاها ماتضحك
رفال:انا ادري عنك …..اجل وش يسوي ؟؟
بالعكس عشان ترتاح
هيثم اقتنع:اوكي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده