التصنيفات
القصص والروايات

روايه روووعه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اليوم جيبه اليكم روايتي ثانيه بالمدونة
ان شاء الله تنال اعجبكم

والروايه بموضوع
ابي انام بحضنك واصيحك بنص الليل واقول ماكفاني ضمني لك حيل


البارت الاول

توقفت سيارة الهمرامام الفلة العريضة المطلة على ساحل البحر واخذت نظرات ميهاف تتأمل التصميم الخارجي الذي يدل على ان صاحبها من النوع الثري انفتحت البوابة العريضة بعد ان عرضت البطاقة التي معها للحارس عبر الكاميرا الخارجية

كومار: انسه ميهاف خلاص انزل

ميهاف: ايه كومار وانت استنى انا ما راح اتأخر عن الساعة 3

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة حب على المسن؟؟!!… – قصة واقعية

مـــــــــــــــــــرحبــــــــــــــــــــــا ,,
قصه بنت اسمها سارا مدمنه على النت وكانت ماتسكر النت الا الساعه 1 بالليل
في يوم من الايام اضافها واحد ومسمي حاله ( الامبرطور ) المهم مر اسبوع وهي ودها تعرف مين هذا
بعد ثلاثه ايام دخل هو الماسنجر وشافته طبعا انبسطت عشان بتفتح تحقيق
هو : الامبراطور :
هاي

سوسو :
من انت

سوسو ::
ومن وين عرفت ايميلي وش حقه اضفتني ومين اعطاك الايميل…الخ

الامبراطور ::
بسم الله شوي علي

سوسو :
سلامتك ماني صارعتك يالله بسرعه جاوب

الامبراطور :
ليش انتي بنت

سوسو :
أي عندك مانع

الامبراطور :
لا بس انا غلطان اختي لاني كنت بضيف صديقي وطلع الايميل غلط

سوسو :
وليش تغلط عمي ماتشوف

الامبراطور :
اختي قلنا آسف عن الغلط من البدايه ماسكتها تحقيق معي

سوسو :
اجل تضيف بنات الناس وماتبغا حد يحقق معك والله شباب فاضي ماعندة سالفه

الامبراطور :
اقول اختي فرصه سعيدة وآآسف مرة ثانيه وممكن انك تحذفيني او تحضريني اذا مش عاجبك الوضع

سوسو :
يعني ايش تقصد

الامبراطور :
اقصد مع الف سلامه

سوسو :
ليش ما اعتقد كلامي يزعل

الامبراطور :
لا بس انا مشغول شوي باي

سوسو :
لحظه لحظه

الامبراطور :
هلا تآمرين بشي

سوسو :

لا سلامتك بس ماقلتلي ايش اسمك :

الامبراطور :
هههه ليش مهم

سوسو :
وليش الضحكه ما اعتقد كلامي يضحك

الامبراطور :
لا ابدا لاكن كلامك بالبدايه غير وهذا غير

سوسو :
طيب آسفه على السؤال باي

الامبراطور :
باي

**

وضلت سارا حاقدة عليه لانه استفزها وما اعطاها وجه

ومر يومين وماشافته بالنت طبعا مدة طويله لوحدة طول وقتها بالنت

المهم لما دخل على الماسنجر على طول هي الي بدت الكلام

سوسو :
مرحبا

الامبراطور :
مراحب

سوسو :
كيف الحال

الامبراطور :
بخير

وبعد صمت طويل

سوسو :
آسفه الظاهر انك مشغول وانا عطلتك

الامبراطور :
لا ابدا حبي لا كن انا اشتغل على البحث حقي وما ادخل الماسنجر كثير

سوسو :
وشو حبك حبتك القرادة قول انشاء الله

الامبراطور :
وش فيك انقلبتي

سوسو :
بس بأي صفه تقول حبي

سوسو :
الشرهه على الي يكلمك مش عليك

الامبراطور :
سوري آنا آسف وحقك علي

سوسو :
سوري ولا لبناني مايهم وهذي آخر مرة تقول ذا الكلام

الامبراطور :
طيب ياصاحبه السمو اوعدك ما اعيدها

سوسو :
الـله عجبتني كلمه صاحبه السمو كذا الكلام والا بلا ش

الامبراطور :
خلاص من اليوم ورايح راح اناديك صاحبه السمو وش تبغين اكثر من كذا

سوسو :
طيب انا ايش اناديك

الامبراطور :
هههههه
حلو ذكائك انا ناديني باسمي خالد

سوسو :
واااو اسمك جنان حلو مررة حلو مش مثلي طاح حظي

الامبراطور :
كل واحد اسمه حلو ولايق عليه

سوسو :
ليش مش حاب تعرف ايش اسمي

الامبراطور :
على راحتك اذا حابه تقولي قولي واذا مش حابه اكتفي بصاحبه السمو

سوسو :
طيب كم عمرك شكلك مش كبير

الامبراطور :
عمري 25 سنه

سوسو :
العمر كله بس صغير

سوسو :
على فكرة انا اسمي سارا وعمري 18

سوسو :
اقول وش رايك انا معي شله بنات نضيفهم بالمحادثه وندردش

الامبراطور :
لالا انا مثل ماقلتلك عندي بحث ولازم اخلصه
الامبراطور :
باي

سوسو :
براحتك باي

××

وضلت سارا دوم تفكر فيه وبعدها ضل لمدة ثلاثه شهور مايدخل النت

البنت جنت وقالت اكيد شافله شوفه ثانيه

وضلت تفكر فيه لاكنها كانت تقول دوم هو غير الشباب الي بالنت هو غيرهم كلهم واحد ثقيل

مايهمه البنات كثير

وبعد اسبوع….
××

الامبراطور :
يامساء الخير والاحساس والطيبه

سوسو :
اهلين وينك يالقاطع

الامبراطور :
سلامتك لاكن الاختبارات ماترحم وهذي آخر سنه لي

سوسو :
الله يوفقك

الامبراطور :
وحشتيني مووت

سوسو :
انت اكثر

الامبراطور :
صدق تتكلمين ؟ ما اعتقد

سوسو :
والله ما اقدر على فرقاك جد اتكلم شوفلك صرفه

الامبراطور :
خلاص انا عند حل يرضي كلا الطرفين

سوسو :
ايش هو ؟

الامبراطور :
ايش رايك اعطيك رقم جوالي واذا حبيتي تشوفيني بالنت او وحشتك مثل ماتقولين ارسلي بس رساله لي

سوسو :
نعم نعم نعم لا منت صاحي ولا تفكر بيوم اني مثل البنات الي انت تكلمهم انا بنت ناس ومتربيه وو …..

الامبراطور :
والنعم لاكن انا ماقلت بكلمك قلت ارسلي رساله و يصير خير

سوسو :
خلاص غير الموضوع بسرعه

الامبراطور :
اوكي لا كن هذا رقمي اذا حبيتي تشوفيني مرة ثانيه بالنت ارسلي بس رساله ××××××××

سوسو :
طيب باي

الامبراطور :
باي
××××××

طبعا سارا اخذت موقف من خالد لاكنها ولشدة فضولها سجلت الرقم

المهم بعد كم يوم اشتاقت تكلمه او بالاخص عندها موضوع حبت تقوله عنه

فكرت وفكرت ايش تسوي او كيف تشوفه بالنت

فقالت لنفسها : ليش ما ارسله رساله مثل ماقال هو مابيكلمني ولا انا راح اكلمه

المهم كتبت برسالتها (( خالد معليش لو سمحت تدخل النت ضروري ))

المشكله انه مارد عليها

مرت نص ساعه على ذا الوضع

انقهرت البنت وارسلت رساله (( معليش آسفه على الازعاج ))

وكرهت نفسها بعد هذا الموقف انها تصورت انه مطنشها

وبعد ايام (( شافته بالنت ولا كلمته وضلت على هذا الوضع ربع ساعه ))

ملت وتنازلت انها هي الي تبدأ بالكلام

×××××××

سوسو :
السلام عليكم

الامبراطور :
هلا والله

سوسو :
لو سمحت احذفني من عندك وما عاد اشوف رقعت وجهك بالماسنجر

الامبراطور :
اللهم سكنهم ايش الي صار

سوسو :
بعد الحركه الي سويتها معي ماودي اكلمك او حتى اشوفك بالقروب حقي

الامبراطور :
ليش لاسمح الله انا ايش سويت

سوسو :
لا انت برئ ماتسوي شي

سوسو :
بس طنشتني وانا كنت محتاجه لك ذاك اليوم

الامبراطور :
أي يوم

سوسو :
اقصد الرسايل الي ارسلتها لك لاتستهبل خويلد

الامبراطور :
آآآة تقصدين حقت النت

سوسو :
أي هي ليش مادخلت النت او حتى قلت انك مشغول

الامبراطور :
لا عمري انتي فهمتي غلط انا افتكرته واحد من الربع مطلع رقم جديد

سوسو :
لا بس انا آسفه وهذي آخر مرة كانت لحظه طيش

الامبراطور :
عمري لاتقولي هذا الكلام وثاني شي انتي قلتي انك ماتبغين الرقم آخر مرة شفتك فيها

سوسو :
طيب قلتلك انسا الموضوع

الامبراطور :

طيب ايش هو الموضوع المهم الي كنتي تبغين تقولينه

سوسو :
خلاص ماله داعي

الامبراطور :
بتقولين ولا كيف ؟؟؟؟ تراني عصبت

سوسو :
كل مافي الموضوع ان انا خطبني محمد ولد عمي طيب وانا ما احبه ولا اطيق اشوف رقعت وجهه

واهلي موافقين كلهم واخاف ارفض وعمي يزعل من بابا

الامبراطور :
والمطلوب

سوسو :
انصحني

الامبراطور :
شوفي انا ماني سريع بالكتابه

يعني راح اتصل عليكي واقولك رايي لان الموضوع باين عليه طويل

سوسو :
لااااااااا مجنون انت

الامبراطور :
يابنت الناس ماني مآكلك وثاني شي انتي لاتتكلمين انا بس الي راح اتكلم اوكي

سوسو : وبعد تفكير
طيب لاكن انا مابقول ولا كلمه

الامبراطور :
اوكي
××××××××

بعد ثواني
تررررن ( نغمه راشد )

خالد : الوو مرحبا

سارا :…… (صامته البنت تستحي)

خالد : طيب قولي مرحبا انا كذا ما اعرف اكلمك وانتي ساكته يعني كأني مجنون اكلم نفسي

سارا : (( بلا شعور )) لا سلامتك

خالد : الله يسلملي هالصوت الحلو

سارا : (( لاتعليق ))

خالد : اوكي ماراح اطول عليكي انتي قلتي انك ماتحبينه ممكن اعرف السبب

سارا : ضروري تعرف

خالد : اكيد عشان اقولك رايي

سارا :
(( سارا طبعا بلا شعور )) لانه واحد معقد وتافهه وماعندة سالفه

خالد : يمه منك كذا على طول خليتيه معقد ؟ اكيد في سبب

سارا : لا بس من طريقه كلامه واسلوبه وثاني شي شايف عمرة مدري على ايش كأنه مافي حد درس جامعه غيرة

خالد : يعني المثقف عندك معقد او مغرور

خالد : انا طيب مهتم بدراستي فوق ماتتصورين

سارا : لاااااا عاد انت غير

خالد : من أي ناحيه

سارا : كلك على بعضك حلو

خالد : احم احم

خالد : كله من ذوقك يا عسل

سارا : تسلم (قالتها بكل خجل )

خالد : المهم اذا كنتي لهذي الدرجه ماتحبينه خلاص ارفضي والي يصير يصير
سارا : طيب ممكن طلب

خالد : آمري

سارا : ممكن ترسلي صورتك

خالد :هههههه لا طبعا

سارا : طيب آسفه

خالد : لا عمري لاتزعلين لاكن انا من جد مش وسيم واخاف تنصدمين

سارا :طيب اوصفلي نفسك

خالد : احم احم طبعا اناقصير اسمر شعري كشه على قولكم انتوا البنات

سارا :ههههههههه أيش دعوة

خالد :طيب هذا ابن عمك حلو

سارا : ياي يجنن تخيل طويل وابيض عيونه عسليه وشعرة ناعم مثل جواد العلي

خالد : هههههه هذا الي قاطع قالبكم يالبنات جواد وطقته

سارا : لا بس ماشاء الله عليه كثير وسيم يمكن احلى مني بعد

خالد :ليش انتي مش حلوة

سارا : لا قمر واحلى من القمر بعد لا كن انا متواضعه

خالد : هههههه واضح متواضعه

سارا : اووو خالد الساعه 2 الوقت سرقنا وانا عندي بكرة مدرسه

خالد : اوكي عمري ما اطول عليك لاكن بكرة بس اجلس الصباح راح ادق عليكي اوكي

سارا : اوكي مع السلامه

خالد : تصبحين على خير
×××××××

جلست سارا الصبا ح وهي متأخرة على الدوام
وطبعا اعطوها حرمان من الحصه الاولى

جلست بالساحه تفكر بخالد وفجأة رن الجوال ( نغمه راشد )

خالد : الو

سارا : الوووو

خالد : يسعد لي هالصباح

سارا : هلا والله الطيب عند ذكرة

خالد : مشاء الله كنتي تفكرين فيني ولا كلام بس

سارا : انت ايش شايف

خالد : ماقلتيلي ماعندك كلاس الحين

سارا : لا عندي بس حرموني منها لاني رحت متأخر

خالد : اوووف ماعاش من يزعل عمري

وضلت سارا وخالد على هذا الحال كل يوم تكلمه ولاتفوت أي شي الا وتقوله له

ورجع في يوم من الايام ولد عمها وتقدم لها للخطبه

لا كن اهلها هذي المرة غصبوها على الموافقه

ووافقت بعد تردد وتفكيرطويل

واتصل خالد :
الووو
عمري كيف الحال

سارا : هلا حياتي كيفك

خالد : تمام

سارا : خالد بقولك على شي متعبني

خالد : ايش هو لايكون تعبانه او مريضه

سارا :
لا حياتي لا كن ولد عمي رجع خطبني مرة ثانيه واهلي غصبوني عليه

خالد : طيب ( يعني ايش )

سارا : يعني انا وافقت عليه وصار خطيبي وبعد اسبوع كتب كتابي عليه

خالد : طيب تحبين اخطبك

سارا : انت تتمسخر ( تقولها وهي تبكي )

خالد : لاعمري لاكن ليه تبكين

سارا : لانك آخر واحد فكرت انه يتمسخر علي

خالد : طيب اقولك على سري الي ماقلته لحد قبلك

سارا : ايش هو

خالد : انا كمان خاطب بنت قرايبنا

سارا : ايش وليه ماقلتلي لهذي الدرجه انا رخيصه ووو…

خالد : انتي وش فيك صبر علي

خالد : آة وعلى فكرة اسمها سارا وعمرها 18 وهي بنت ولا كل البنات

سارا : ايش تقصد ؟

خالد : اقصد ياعمري انا اسمي محمد ولسه متخرج وخاطب بنت عمي سوسو

سارا : (بدون شعور سكرت بوجهه السماعه )

المهم بعد ماعقد قرانهم اجا عشان يشوفها ويجلس معها

هي كانت تبكي وتقوله ليش سويت كذا فيني حرام عليك

قالها لانك كنتي ماتحبيني وخليتك تحبيني غصب صح

قالتله : صح
وتبادلو الضحكات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

الحب,الصامت قصة حقيقية

٠ ٠(الحب الصامت).الجزء١
(شذى)طفلة من عائله متواضعه فتاه بسيطه هاديه .كانت في المرحله الإبتدائيه إبن خالتها (أحمد)والذي
يكبرها بسنة فقط.كانت شذى تنظر إلى أحمد بأنه ذلك الفتى الذي لا يتنازل لأحد وأيضا كان معاديا للجنس اللطيف واستنتجت
ذلك من معاملته الجافه لأخواته وخاصة( أمل)والتي كانت أكبر منه .كان محبا للسيطره وخاصه على أخواته فكانت الأصطدامات بينه وبين أخته أمل
لاتنتهي حتى وصلت للعداء!
شذى كانت تسمع بأنه الأمر الناهي فكانت متخوفة منه ولكن هناك شئ يشدها إليه هل هو إعجاب أم إستلطاف أم
حب؟
ونظرا لكون خالتها مسافره طوال سنوات الطفوله فلم تكن
المقابلات بينهما كثيره._
مرت السنوات ودخلوا سن المراهقه وأصبح لدى عائلة أحمد منزل في قرية شذى ..
لم تكن شذى تأخذ الأمور على محمل الجد فكانت تستبعد أن يكون أيهم يفكر مجرد تفكيربها ونظرا لشخصيته الغامضه لم تكن تعرف ماحقيقة مشاعره…
في يوم من الأيام ذهبت عائلة شذى لزيارة خالتها والتي كانت تتميز بشخصيه ديكتاتوريه.وبينما
الأطفال يلعبون ويمرحون سمعت (أمل) تعلق على أيهم بابنة الجيران (سميره).أحست شذى بإحباط كبير وكانت تتمنى لوكان ذلك مجرد لعب ولكنها سألت أخته الصغرى(ليان) فقالت بأنه يحب إبنه جيرانهم (سميره)وهو
يهيم بها حبا؟؟
أخفت شذى مشاعر الأسى والحزن وغلفتها بغلاف النسيان!
فعندما كانت تجتمع بفتيات خالها وخالاتها وكن يعلقن على بعض ففلانه تحب فلان وعلان يعشق علانه لم تكن تدخل في تلك المهاترات وكأنها تحمل قلبا كالكرستال خاليا ونقيا والحقيقه أنها تحمل قلبا ممزقا حزينا ينزف بحب إعتبرته هي من طرف واحد!!فكيف لهذا ط§ظ„ط­ط¨ الناقص الأحمق أن يعيش؟(فأحمد) لايعرف حتى إسمها اويهتم حتى بمعرفته!هذا من وجهة نظرها!
مرت الأيام وفي ليلة من الليالي الصامته وبعد زيارة للخاله أصرت أمل بأن تبقى شذى ولولوه أختها الكبرى حتى يوم غد وبعد محاولات لأم شذى وافقت.فكانت فرحة شذى لاتوصف _
قضين الليل بطوله في سهر وضحك ومرح ثم استأذنت شذى لتذهب إلى غرفت ليان لتنام عندها ذهبت شذى وبينما هي تمشي في ظلام الصالون إذا بها تصطدم باحمد وجها لوجه وسقط ماكان يحمله من معمول وحليب (فهو من عشاق المعمول)
تصرخ شذى ويصرخ هو من المفاجأه ثم هربت إلى غرفه ليان والتي لم تكف عن الضحك
والتعليق.خلدت شذى إلى النوم ولكنها لم تنم فقد كان ذلك التصادم بمثابة إشعال لقنديل الحب الذي طالما حاولت إخماده…
أخذت تفكر وتفكر ياترى هل لي بداخله أي موقع ؟وهل حبه لإبنة الجيران حقيقه؟أسئله وأسئلة لا أحد يملك الأجابة عليها
سواه!
مرت الأعوام وأصبحت شذى في الكليه وإذا بخبر يثلج صدرها بأن سميره إبنة الجيران قد خطبت لأحد شباب القريه وتزوجت&
يخرج من داخلها وحش كاسر فرح بأن تلك الفتاة أزيحت عن طريقها؟فهذا هو الحب ،لتعود الأسئلة من جديد
ماذا لو أنه لايهمه أمري ولا أمر خميله؟قد يتزوج باحدى الفتيات الجميلات لاسيما وأنه وسيم جدا!
أصرت شذى على إتخاذ الوضع ط§ظ„طµط§ظ…طھ وإنتظار مايأتي به المستقبل.كانت تتبع أخباره من بعيد فعلمت بأنه يدرس صيدله.
أكملت شذى الكليه وبقيت في المنزل تترقب أين ستحذف بها
امواج الحياه القاسيه؟
أصبحت تجلس على تلك الأرجوحه في البلكونه ساعات وساعات وخاصة في ظلام الليل والنجوم تتلألأ تترقب قريتها الصغيره وماأتعسها من قريه والحبيب ليس فيها مطلقة العنان لخيالها الجامح ليتخطى حدود تلك القريه إلى من سرق قلبها قبل عقلها!
تمر سنة وراء سنة وهي تنتظر لتحذف امواج الحياة بأول عريس يطرق بابها(خالد) شاب فقير ليس لديه سوى الشهاده المتوسطه !طبعا شذى رفضت الموضوع جملة وتفصيلا!
تستمر في حياتها البائسه خائفة من شبح العنوسة أن يخطف سنين عمرها،يتقدم لها شاب أخر من أقرباء أمها (رشود) شاب من أسره متواضعه غير موظف هذا غير مايتردد بأنه أخاها من الرضاعه؟ تحت ضغوط من أهلها وافقت مبدئيا على أن يسألوا أحد الشيوخ عن أمر الرضاعه؟فكان رد الشيخ(اتقوا الشبهات).فأنتهى الأمر!
مشت شذى في هذه الحياه الداكنه .لاتفارق مرجوحتها التي
أصبحت جزأ منها .فكانت تلك المرجوحه أقرب إليها من جميع من حولها فهي الوحيده التي تحس بجراحها وألمها..تجلس عليها كل ليله تتمنى أن ترسل أشواقها وحبها لأيهم مع كل نسمة برد تداعب خديها.مع كل سحابة صيف عابره!أه ياأيهم لو تعلم مايحمله قلبي المنكسر!

بعد أيام وإذا بإتصال من أختها الكبرى(فاطمة):لقد قابلت معلمه أمس وسألتني إن كان لي أخوات لأنها تريد أن تخطب لأخاها.ماذا قلتي هل أحدد معها موعد؟
صمتت وترددت وتساءلت هل هذه الطريقه التي سأتزوج بها؟
وبعد مشاورات مع من حولها قررت أن توافق فقد أصبح عمرها خمس وعشرون!
أتت الأم(أم عريس الغفله)وأخته التي لم تنهك من مضغ اللبان _دخلت شذى فأخذت الأم تحدق بها وتزم وتمط شفتيها وكأن شذى لم تعجبها!فخرجت شذى مستاءه إنتهت الزياره ولم تتحدث الأم في موضوع الخطوبه؟أما شذى فقد إعتبرت الموضوع منتهي.

تمر الأشهر وإذا بخبر جميل يصل إلى مسامعها وهو أن أحمد قد توظف في المدينه التي تعيش فيها شذى ..تطير شذى فرحا ويلوح أمل خجول من الافق..
أصبح أحمد قريبا منها ويأتي بين الحين والأخر ليسلم على خالته
وهي تراقبه من النوافذ والبلكونه .فكيف أصبح شكله بعد هذه السنين؟؟

يظل الحال كما هو….وإذا بصديق قديم لوالدها يتقدم لخطبة شذى وبعد مشاورات ومداولات توافق مبدئيا .
ثم تأتي الخطوبة الرسميه ويأتي العريس فتراه شذى من النافذه وإذ به شاب عريض المنكبين ملتحي …لم تحس ناحيته بأي مشاعر ..ثم طلبوا الأهل مهلة ليفكروا إزدادت شذى حيرة وحيرة خاصة وإن أمها معترضه وبشده..وبعد أيام
قلائل إذا بأمها تفاتحها في خطبيب جديد(حاتم)الذي لم يختلف عن سابقيه موظف براتب ضئيل من عائله بسيطه..
بعد أيام كشفت شدى سر حاتم
بأنها طبخه من والدتها التي كانت
تتمنى أن تتزوج إبنتها في نفس القريه……….
يتبع"‎
يتصل والد شذى بصديقه ليخبره بأن البنت مخطوبه…
ثم تدخل شذى في مشادات مع أمها من أجل (حاتم) ،
طعنت شذى في كرامتها عندما
علمت بأن والدتها إتصلت شخصيا بحاتم لتعرض عليه الزواج بشذى والذي كان قد خطب ابنة عمه فرفضت،،
زادت آلام شدى وزادت كرها لحاضرها القاسي…إزدادت الخلافات بينها وبين أهلها على زواجها بحاتم فقد إعترضت على الطريقه قبل إعتراضها على الشخص نفسه وقد علمت بأنه ضعيف شخصيه خاصه أمام عمه الذي هو مسيطر على عائلته!
أما أهلها فقد حددوا الخطبه بعد أسبوع وهي تدعو الله بأن يصرفه عنها،،،،
يمر أسبوع وينتظرون الخطاب فقد أعطوهم موعدا…لم يأتي أحد ثم يقدمون أعذارا لعدم مجيئهم .ويحدد موعد للخطوبه بعد اسبوع أخر! يمر أسبوع وأخر وآخر والأعذار تتوالى!
وفي أخر المطاف يأتي والد حاتم ليعتذر بأن إبنه خاطب لإبنة عمه!!
تغضب أسرة شذى وخاصة والدتها..أما شذى فقد إعتبرته هم وأنزاح ..لتعود إلى مرجوحتها مسندة رأسها عليها مع صريرها المتوالي..وكأن ذلك الصرير هو أنين لقلب عشق بصدق في زمن شوهته أ طماع الناس ونواياهم الغير صافيه!!
تحدق بعيدا ناحية بيت أحمد ياترى مالذي يفعله الأن!ألا يعلم بأن هناك إنسانه لاتفكرسوى به!ألا يعلم بأن هناك من أضناه طول ليالي الشوق!
أحيانا تتمنى أن تكون عصفورة صغيرة بريئه يكفيها من هذه الدنيا أن تظل مغردة على نافذة أحمد تراه وتراقبه وتسمعه أعذب تغريد،،
تمضي الليالي والأيام،، الأن مر سنه على وجود أيهم في القريه
تحس بوجوده في قلبها أكثر من وجوده في نفس المكان،،لاحس ولاخبر،،
وبعد فتره تنتقل أخت أحمد الصغرى لدراسة الكليه لتمكث مع أخاها،،
فكانت تأتي لزيارة بيت خالتها فتكون ناقلة لأخبار أحمد أول بأول،،،
أتت الأجازه الصيفيه وأتت خالتها
بدأت الخاله بالبحث عن عروسه مناسبه لأحمد متجاهلة بذلك شذى والتي كانت كعادتها صامته !وطلبت الخاله مساعدة أختها في ذلك فتعرض عليها فلانة وعلانة لكن ام أحمد كل ماعرضت عليه إحداهن رفض
فكان يريد على حد قوله فتاة عاقله وقريبه من سنه،،،
كانت شذى طوال ذلك الوقت تترقب الأخبار وتدعو الله أن يحقق اللي في بالها،،،كان كل ماذكرت فتاة لخالتها ينعصر قلبها ألما ،،أحيانا كانت تحس ببصيص أمل وأحيانا أخرى يخيم على حاضرها الإحباط،،،
وفي يوم هادي بعد أذان المغرب وإذا باتصال من خالتها أم أحمد لأختها أم شذى يتبعه زغاريد من أم شذى لتجتمع العائله ماالذي يجعل أم شذى تزغرد وعينيها مليئة بالدموع !
أحمد طلب يد شذى وهو طلبها بنفسه من أمه!!
شذى لم تصدق الخبر وبدأ قلبها يخفق بشدة لطالما حلمت بهذه اللحظه،بدأت التبريكات تنهال عليها من كل صوب،،،
حددت حفلة الخطوبه ومعها النضره الشرعيه،ليلتها لم تنم شذى ،
اتى العريس وأهله وتوافدوا الأحباب وألأصدقاء ،إرتدت شذى اللون الوردي كلون حلمها الوردي ،،ووضعت عطر خاص لتلك الليله ،،
جهزت غرفة النظره دخل أحمد وأمه ثم دخلت شذى بالعصير _
لم تكن ترى شيئا وكان وجهها يتلون خوفا وخجلا قدمت العصير له ثم تقابلت عيناهما في أقل من ثانيه !ياآآآآه كم انتظرت شذى هذه الثانيه !
إنه حبيبها الذي عدت الدقائق والأيام والسنوات لتقابله،،
جلست بقربه تحت ثرثرة أمها وخالتها ،إنه أحمد ياااه كم هو وسيم!
كانت شذى مبتسمه ولم تنطق سوى ببضع كلمات،
إستأذن أحمد وانتهت النظره،وأحتفلوا الأحباب ،تحت أنغام (يادبلة الخطوبه عقبالنا كلنا) ،(وزغرد ياألبي انا صرت مخطوبه)
يحدد موعد الملكه،وبدأت شذى تعيش أحلى أيامها =======>

مر سنة على الخطوبة ثم حددت
الملكة في الصيف_
إقترب موعد اللقاء وشذى تزداد شوقا وتلهفا لذلك اليوم >>>
بدأت شذى باعداد التجهيزات
وأختيار الفستان والبوفيه وحجز الكوافير والكوشه و…..و…….
فلم يتبق سوى شهر
بدأت أم شذى توزع كروت الدعوه ___وأخواتها منشغلات بالترتيب والإعداد لذلك اليوم__
وجه شذى إزداد جمالا وكل من يراها يردد(حليانه كثير شذى الخطوبه بتخلي الواحد يحلى؟؟
تمر الأيام لم يتبقى سوى أسبوع ___

يجهز فستان شذى وبدأت في إختيار الزفه وعمل البروفات__
إجتمعن أخواتها ليرين الفستان والكل متشوق لرؤيته__
ترتديه شذى وقد أختلطت مشاعر الحب والشوق والسعاده وتقول في قرارة نفسها(أخيرا سأرتدي فستان الملكه لأغلى حبيب)_فستانهاخيال وكأنها سندريلا ولكن ينقصها الأمير
كانت الدنيا لاتسعها من الفرحه__
الدنياصارت غير الدنيا تنام وتصحى على صورة أحمد والتي أخذتها من أخته ليان..ياه ماأجمل الحب ..صدق يخلي كل شي في الحياه رائع__
لم يتبقى سوى الفحص فحص ماقبل الزواج__
ذهبت شذى لإجراء الفحوصات ثم إرسالها لأحمد__ليعمل الفحص الخاص به_وإكمال الأجراءات__
بدأ العد التنازلي لم يبق سوى يوم فقط_يجتمعن الأخوات فاليوم ستأتي النقاشه __
ومع إجتماع الأحباب والفرح يعم المكان__ورائحة الحنا تعم
الأجواء مع إن شذى تكره هذه
الرائحه إلا أنها اليوم أجمل من ريحة الفل والياسمين___
إذا بجوال أم شذى يرن الكل إلتفت لصوته وكأن نغمته حاده وصاخبه ليس كالعاده///
ترد أم شذى:أهلين مرحبا كانت مبتسمه وإذا بوجهها يتغير وهي تنطق خير إنشاء الله!!
يعلو وجهها شحوب ثم يبدأ صوتها بالتحشرج __وتنزل من عينيها دموع_وهي تقول لاحول ولاقوة إلا بالله؟هل تأكد أحمد!
كل هذا وشذى تمسك قلبها وتدور في راسها أفكار وأفكار..(يمه ويش في؟)
تنهي الإتصال الأم بقولها يالله مافي نصيب وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم!!
تقفل الخط __ثم تنظر لشذى بنظرة حزينه محبطه (يابنتي هذي خالتك تقول نتائج الفحوص ماطابقت!!وإحتمال لو تزوجتوا بيكون في أمراض وراثية في الأطفال!!
تقع شذى أرضا تنهار تبكي بشدة (لا مو معقول أنا راضيه بأحمد حتى بدون أطفال لا لا)تصرخ (أكيد الاطباء كذابين يبون يفرقونا)يمسكها الجميع كل يحاول تهدأتها لكن المصيبه أكبر من إحتمالها ___يغمى عليها من هول الخبر_ويديها تملأها نقوشات الحنا والذي لم يمهله القدر أن يظهر _كماهو حلمها الذي قتل لحظة ولادته!
نقلوها للغرفه وبعد أن أفاقت هدأها الجميع فهذا تقدير الخالق
_______وهذا هو النصيب!
والدهاووالدتها _أخواتها كل يحاول أن يخفف عنها__
لكنها لم تكن تسمع سوى نداء قلبها المذبوح__لماذا ياأحمد_؟مالذي جنيته ليكون مصيري معك هو الألم __والعذاب_والفراق
تنظر إلى يديها وإلى أثارالحنا الخفيفه ودموعها تتساقط عليهما:::
تنظر إلى فستانها المنشور على سريرها أصبح باهتا حزينا__٠٠
آآآه ماهذا الحظ !!وماهي هذه الحياه تعيسة خالية من الرحمه_
تبخر كل شئ وتبددت ليالي الحب_تصرخ (خلوني لوحدي أطلعوا كلكم__ينصرف الجميع وتبدأوالدتها في الإعتذار للمعازيم _لاحول ولاقوة إلابالله__

_أخذت شذى صورة أحمد من تحت مخدتها وهي لاترى شيئا من ملامحه فدموعها حالت دون رؤيتها لأعز شيئ في الوجود وكذلك حظها البائس الشقي __وداعا حبيبي_حاولت تمزيقها فلم تستطع فهو ساكن في عروقها ودمهاقبل قلبها__ لكنها أيقنت بأن حبها سيظل صامتا بعيدا لاوطن له ولاموقع له في هذه الحياة__
تمر الأيام والليالي لتعود شذى لمرجوحتها صامته لاتكلم أحدا _٠لتسند رأسها عليها فهي من يفهمهاويحس بألامها__
_إنتهت القصه__

منقوووووول من الجوال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

امريكي يسلم بسبب ابتسامه – قصة واقعية

أمريكي ظٹط³ظ„ظ… ط¨ط³ط¨ط¨ ابتسامه

أمريكي يسلم بسبب ابتسامة
يروي هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع). يقول الشيخ العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا: احد الدعاة يحدّث بنفسه, يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ،
, ويشير لشخص ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات واموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الايام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الايام, قلت في نفسي انا: عندي الاموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وانا لا ابتسم, فجئته يوما من الايام فقلت له اريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لانني مسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني ان المسلم طوال ايامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لاننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لامر المؤمن, ان امره كله خير, ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء, اما الضراء فهي صبر لله, واما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد ان ادخل في هذا الدين قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الامريكي امام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال امام الملأ (أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي امام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني, كل هذه تأتي بالضيق, اما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات {أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

حوار بين جواهر وجوليا

حوار مثير … بين ط¬ظˆط§ظ‡ط± و جوليا :
( الحجاب )
جوليا : أنتم حجابكم يغطي الوجه ؟
جواهر : ايه
جوليا : الله يعينكم كتمه مع الحر
جواهر : ايه صح بس نار جهنم أحر
وأبي الكل يعرف شي أنا مسلمة وأفتخر بحجابي
ماتضايقت منه وفي نزعته عذابي
ولا يشرفني تركه يااحبابي
انا مصونة بيني وبين الغريب الف حاجز و حاجز
كثير يتمنون يحضون مني بشي بس لا..لا ….

انا فوق انا نجمة محد يوصلها..انافي القمة محد يحصلها (الا بشرع الله ) بس فيه أقلية لهم رأي مخالف بس صوتهم عاااااالي العفن مهما كان قليل ريحته قوية ..
(قيادة السيارة)
جوليا : ماتسوقون انتم صح ؟
جواهر : لا طبعا
جوليا : اهاليكم مايوثقون فيكم ؟
جواهر : انامسلمة ويشرفني ماأسوق…اناملكه عمرك سمعتي ملكه تسوق ؟
انااغلى من العين والموق … اناالحمدلله مكاني فوق
فيه من يتولى امري ويخدمني بذوق
ويوديني لأقل وأبعد مشوار مايعوق
جوليا : ليه ماتطلعون لحالكم ؟
جواهر : لأني اغلى من أن أترك لحالي
في الشارع في من يبي يذوق طعمي الحالي
في الشارع في الصالح والطالح يتمنى يجي قبالي
اهلي يخافون علي انا غالية
يخافون علي حتى في نظرة غريب حانيه
يخافون على سمعتي لاتخدشها كلمه نابيه
يخافون على كرامتي لا تنجرح وتنكسرسمعتي السامية
بس في اقلية لهم رأي مخالف بس صوتهم عااااالي العفن مهما كان قليل ريحته قوية
(المساواة)
جوليا : انتم مظلومات مررره صح ؟
جواهر : لا
جوليا : اجل ليه رجالكم حرموكم من المساواه ؟؟
جواهر : ومن قال أنّا نريدالمساواه
اناامرأه … انا انثى
اناضعفي هو سلاحي هو فخري وعزي وكفاحي
انااختلف عن الرجل …انا لي قلب وجل
كيف اواجه الدنيا بثقل… ماابغى مساواة في العمل
كيف احمي اسرتي اجل ؟
انا ابي احد مسؤول عني وانا له متابعة
مااعرف انا اشيل همي ..يامر وانا اسمعه
جوليا : وش تعرفين اجل ؟
جواهر : اعرف اسعده بودي وشوقي اللي اجمعه
امسح جبينه بيدي ولا اترك فرصه لمدمعه
ماابغى مساواة….اناخلقني الله … ويعرف اللي ابغاه
بس في اقلية لهم رأي مخالف بس صوتهم عااالي العفن مهماكان قليل ريحته قوية
(التعدد)
جوليا : ياصبركم على رجالكم حاقرينكم صح ؟
جواهر : لا
جوليا : اجل ليش الواحد مايقتنع بزوجته وبس
مثلاً العربي يتعدد بالزوجات لا وبالدس
جواهر : شريعة الله
انا مسلمة قبل اكون عربية …وأعرف اللي خلق البشرية
هواللي عطى الرجال الصلاحية…وموعيب ان التعدد منتشر هنيه
هذا شرف لي ولكل بنيه…ان اوامرالله تتنفذ وبحسن نيه
بس في اقليه لهم رأي مخالف بس صوتهم عااالي العفن مهما كان قليل ريحته قويه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

يعيـــــش آلغبـــــــــــــــــآإء قصة حقيقية

[all1=#1f0404]

يعيييييييش الغباااااااااااااااء


[/all1]

مدرس تربية إسلامية نقلوه مدرسة كلها أغبياء..

أول حصة سأل الطلبة: من قتل الخليفة عمر بن الخطاب ؟يعيـــــش آلغبـــــــــــــــــآإء 39.gif

في واحد قال: والله مو أنا…

والثاني قال: والله أمس غايب أستاذ!!!!!!

والثالث قال: والله أنا ما أقدر اذبح نملة !!

لما شاف هالغباء طلب المدير وقاله السالفة،

قام المدير وسألهم نفس السؤال!!

وردوا عليه بنفس الإجابة!!

المدير اخذ المدرس على جنب

وقاله: أنت متأكد إن القاتل بهالفصل!!!



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

زوجه بعد ان قرأت الدفتر لم ترفع بصرها ثلاثة اشهر

يقول كاتب القصه…..

بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم ..

لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل

.. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب

زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن

تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء

بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر

.. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك

اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9

سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها

الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده ..

ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه

بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا

يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر

لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

.. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف

يصل بأسرع وقت ..

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على

الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

تمت العملية ونجحت … والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج ..

وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ بعيدا ..

هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في

الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا

.. ومعه سند برواية حفص..


كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه

.. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها

.. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم طھط±ظپط¹ ط¨طµط±ظ‡ط§

له .. منذ ط«ظ„ط§ط«ط© أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت ..

أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين

أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله

عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..

لكن .. هي حقيقة لا خيال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

طفبه تحرم نفسها من العيديه… لتشتري لوالدها الحذاء .. قصة رائعة

طفبه طھط­ط±ظ… ظ†ظپط³ظ‡ط§ من ط§ظ„ط¹ظٹط¯ظٹظ‡… ظ„طھط´طھط±ظٹ ظ„ظˆط§ظ„ط¯ظ‡ط§ ط§ظ„ط­ط°ط§ط، ,


قصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها وأثرت في نفسي

ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاء لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد إلى بكاء ودموع بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية» حصلت الطفلة ليلى التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية على مبلغ من المال يكفي لشراء ألعاب وحلوى لكنها تركت قريباتها وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها وقدمت لصاحب المحل ما جمعته وطلبت منه حذاء كبيرا فتعجب منها ولكنه حقق ما أرادت وأعطاها حذاء جلديا ثمنه 25 ريالا.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل ودخلت غرفة استقبال الرجال حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه وهي تحمل كيسا به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا» وفتح الأب الصندوق وسط دهشة الحضور ليجد حذاء لا يمكن أن ينتعله بسبب إعاقته فانفجر بالبكاء بعد أن احتضن طفلته ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالا وأكثرها مئة ريال لتكون المحصلة النهائية 850 ريالا ما جعلها تطير فرحا.
ومن جهته أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء فلم أجد ما يناسبني» قالها مازحا لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه مع وضعه الصحي بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية» من أجل زرع البسمة على شفتي والدها

م//ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

هذآ..أبوي يـآ(آستآذ).. قصة حقيقية

أرجو كل من يقرأها أن يكملها حتى النهاية

إقرأوها بقلوبكم قبل أبصاركم لتعرفوا معاناة من هم مثلهم……….

القصة قرأتها فأحببت ان انقلها لكم
لانها في الحقيقة مؤثرة

قصة مدرس مع طالب على لسان المدرس
إلى التفاصيل:

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في

الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس

كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره

كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني

بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا

لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة

السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد

البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية

من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد

فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة

البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه

الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين

المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه

منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من

هذا المنظر المؤثر

ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت

؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه

ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم

التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني

برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى

غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته

الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى

المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا

أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر

إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود

أبي

قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس

الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ

ينظر إلى الأرض

ويقول:

أ… أم… أمي… أميـ… ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :

ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن :

من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت

وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة

وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما

استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس

أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو

مرة تكفى ياأستاذ !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

قلت له : يا ياسر .

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم

تسب أمي عندنا !!

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة ..

وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !

اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !

حاولت رفع معنوياته .

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !

قال : أنا ما أبي منها شيء !

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة

التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور

وسأعود إليكما بعد قليل

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه ؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي

وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !

قلت له : حتماً والدك يحبك ..

ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد

الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ

قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني

اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني ..

كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل

ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها

وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .

وساعدني في ذلك بقية المعلمين

فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..

مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..

وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )

ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة .

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .

ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي

وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن …

فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة

مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج

فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه

بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب

( السابع ) !!

دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه

كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .

ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية

بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة

والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .

وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه

فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي

( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ولكم شكري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه واقعيه قصة حقيقية

يقول كاتب القصه…..

بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

وسأعود .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

تمت العملية ونجحت … والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..

هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..

كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده